الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جوتيار تمر : لاوعي الشعوب طريق تسلط الحكومات
#الحوار_المتمدن
#جوتيار_تمر 27-3-2022يرى فرويد ان اللاشعور او اللاوعي هو جميع ما تكبته النفس، حيث ان اللاشعور يعتبر من وجهة نظره واقعاً ديناميكياً مرتبط بتجربة العلاج الاكلينيكي، ويمكن لللاوعي ان يصبح معلوماً للوعي بفضل التحليل النفسي، وذلك عند حدوث تجاوز للمقامة والتي تظهر بدورها بعض المعاني اللاواعية للانتاجات النفسية، بذلك يكون كل انسان على – الخراب المسمى بالارض – يملك مستويات من العقل الواعي والعقل اللاوعي، فالعقل الواعي هو الذي يحكم تصرفات الانسان وقناعاته، بعبارة ادق هو مكان تخزين الاحداث، ومركز الانفعالات العاطفية السلبية والايجابية، اما العقل اللاوعي -الباطن – فيفهم بالحدس او البديهة، وهو متعلق بذات الانسان، وهو في الاغلب لايفرق بين الصواب والخطأ، على الرغم من كونه تابع للعقل الواعي، وينفذ ما يقرؤه الاخير، دون ان يبدي اية ردة فعل على اي امر يتلقاه، كما انه لايفضل شيئاً على اخر، وذلك ما يحيلنا الى النظر بصورة اعمق الى الوعي باعتباره يعبر عن حالة الادراك التي يصل اليها العقل من خلال تواصل الفرد مع المحيط، ويكون ذلك من خلال حواس الانسان، كالاحساس بالذات، والادراك الذاتي، والحالة الشعورية، والحكمة او العقلانية، والادراك الحسي بين الفرد والبيئة كما ورد في موسوعة العقيقي، بالتالي فالوعي هو مجموعة من الافكار، المعرفة، وحصيلة التجارب التي شكلت لدى الفرد مفاهيمه حول كل ما هو حوله، فحين يمارس الفرد انشطة ذهنية متعددة في الوقت ذاته فهو يعيش ضمن دائرة الوعي العفوي، وحين يقوم بالتركيز على نشاط ذهني يتطلب مستوى من الذكاء فهو يكون ضمن حدود الوعي التأملي، اما حين يتعرض لحالة فجائية لايمكن الاستدلال عليها فان ذلك الوعي يكون حدسياً، وحين يتعلق الامر بمنظومة من المعايير الاخلاقية التي تصدر احكامنا على ما حولنا، من حيث القبول والرفض فذلك ما يسمى بالوعي المعياري الاخلاقي (موسوعة العقيقي)، بالتالي نحن امام تراكميات معرفية واضحة حول الوعي، فاين يكمن اللاوعي او العقل الباطن، ان اللاشعور يشير الى كل ما يشكل شخصية الافراد دون اداركهم، وبعيداً عن تحكمهم، فاللاوعي مخزن لتجارب الافراد المترسبة نتيجة للكبت والقمع، مما ادى لبقاء ذلك المخزون بعيداً عن الذاكرة في اماكن لايدركها الفرد بوعيه، فاللاوعي يمكن ان يكون ايضاً مخزناً للطاقة الجنسية والنفسية والعدوانية( فيروز هماش، مفهوم الوعي واللاوعي في الفلسلفة)، وهنا نكون نحن امام عتبة الفكرة الاساس للمقال، الفردية، والجماعية، ضمن الاطار العام للعقل الواعي ولعقل اللاوعي، ووفقاً ل – كارل جوستاف يونغ – هناك انواع لللاوعي،كاللاوعي الشخصي الذي يتعلق بكل الجوانب المكبوتة والخفية التي نشأت عن التفاعل بين الشخص وبيئته، بما في ذلك الاشخاص الذين يتصلون به ، وهناك ايضاً اللاوعي الجماعي الذي يحتوي على عناصر تاريخية وجماعية تعدل الطريقة التي يفكر بها البشر ويشعرون ويتصرفون على وجه التحديد، وتشمل بنى نفسية مبنية على اسس اجتماعية موروثة تسمى النماذج الاصلية.وذلك ما يوضح بشكل كبير التضاد بين الوعي واللاوعي عند الانسان على الرغم من كونهما مرتبطان بشدة بحاجات الانسان، فالوعي يمثل الشعور واليقظة بالنسبة للانسان وينفذ فعلياً ما هو مخزون في اللاوعي المكبوتة لدى الفرد، وذلك ما يجعلنا امام حقائق غريبة لاسيما للافراد والحكومات في مجتمعاتنا التي نعيشها، فبدل ان يكون لهما اليد الطولى في تقدم المجتمعات نجدهما يخضعان لمنطق اللاوعي تلك الصور القديمة التي تعلقت في اللاشعور لديهم واصبحت احلاماً، وبعضها تحولت بفعل الوزاع الديني الى فكرة ميتافيزيقية واحياناً طوبائية يحملها ال ......
#لاوعي
#الشعوب
#طريق
#تسلط
#الحكومات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751227
جوتيار تمر : صدر للكاتب الكوردستاني جوتيار تمر كتاب مشكلة قطع الطريق عند الكورد في العصر الاسلامي الوسيط دراسة سوسيولوجية تحليلة نقدية.
#الحوار_المتمدن
#جوتيار_تمر عن دار تموز (تموزي) بدمشق.نبذة مختصرة عن الكتاب:مقدمة تعريفية-مفاهيم وعرض يؤكد فيبر –ماكس فيبر- احد رواد علم الاجتماع، ان علم الاجتماع هو علم اجتماع تاريخي حينما ينصب اهتمامه بالنتائج الفريدة على المفرد التاريخي، بحيث يكون نمط التأويل الذي يهدف اليه في ذلك الاطار هو التفسير عن طريق تفهم المعنى، وتكون المعطيات التي يحاول البحث عنها في معاني ذلك المفرد او شروطه الواقعية، فالسوسيولوجيا عنده العلم الذي يعني بفهم الفعل أو النشاط الاجتماعي وتأويله، وتفسير حدثه ونتيجته سببياً، بمعنى العلم الذي يحاول ان يدرس الفهم التأويلي للفعل الاجتماعي، من اجل الوصول الى تفسير علمي لمجراه وآثاره، ويشتمل الفعل الاجتماعي على كل مظاهر السلوك الانساني طالما يضفي عليها الافراد معناً ذاتياً، اي الفعل الذي له معنى الذي يمكن فهمه، والمعاني هي البواعث التي تحرك سلوك الافراد وتحوله الى سلوك اجتماعي.ولا يمكن للباحث التاريخي اطلاق الاحكام على مجتمعات عرقية بالكامل، وفق نظريات تستند على العصبية القبلية والسيادة المطلقة واعتبارات طبقية من اجل اثبات تفوقه العرقي من جهة، ومن اجل الصاق صفة معينة ومحددة بشعب اخر ضمن دائرة المجتمع العام الذي يتسيده هؤلاء ليس لانهم اكثر تحضراً او تفوقاً او اذكى، انما فقط لانهم كانوا ممن حملوا في اول الامر التشريع، على الرغم من انهم لم يستطيعوا ان يتعاملوا مع التشريع نفسه بقيمه الذاتية، حيث ما لبثوا ان انغمسوا في الصراعات القبلية وابعدوا التشريع عن مضمونه، ومن ثم قاموا بتصنيف الاقوام بحسب ولائهم وخضوعهم للمنطق القبلي الذي يريدونه، حتى ان كتاباتهم وظفت لأجل ترسيخ مبدأ الفوقية للعنصر العربي القبلي على باقي العناصر الاخرى، وفي الوقت نفسه سُخرت تلك الكتابات لأجل تشكيل الرؤية السلطوية حول الاقوام الاخرى داخل المجتمع الاسلامي فتحولت الى أداة بيد السلطوية، حيث سلطت الضوء على جزئيات خارجة عن النسق الاجتماعي العام، وعممت مترتبات تلك الجزئيات لتتشكل في ذهنية الاجيال الصورة التي تريدها السلطة ان تُصقل عن الاقوام الاخرى.وانطلاقاً مما سبق يهدف الكتاب اعطاء الصورة الاوضح من خلال التأكيد على ان مشكلة قطع الطريق عند الكورد كانت وسيلة عصر افرزتها عدة ظروف، وهي لم تكن حصراً بالكورد فقط انما كانت ظاهرة – جمعية- متجلية في حاضرة الخلافة العباسية نفسها وعاصمتها بغداد، وحتى على طريق الحجاج للحجاز، وباقي الامصار والبلدان والاقاليم، لذلك يمكن عدها من حيث المنطق العام او العالم الاسلامي بشرقه وغربه كظاهرة تفشت بين غالبية الاقوام المنضوية تحت لواء الدولة الاسلامية، وهنا للتأكيد فحسب، إننا نعدها ظاهرة لسرعة انتشارها بين الاقوام والامصار والقبائل، اي انها ظاهرة من ذلك المنطلق فقط، فهي من حيث البناء الاجتماعي لا يمكن عدها ظاهرة لكونها استمرت لعقود طويلة كسلوك اجتماعي ناجم عن مشكلة اجتماعية متعلقة بالمستوى المعيشي للأقوام افراداً كانوا أم جماعات، وقبائل وشعوب، فالكورد كأمة واقعة تحت الحكم الاسلامي عانوا من مشكلات اجتماعية جمة، واحدى اهم تلك المشكلات كانت الفقر وتدني المستوى المعيشي وفقدان الاستقرار والامن الغذائي والامن العام في مناطقهم جراء وقوعها على مفترق الطرق لاسيما كانت معبراً لجيوش الامبراطوريات والخلفاء والخارجين على السلطة، لذا فان انتشار قطع الطريق بين بعض القبائل وبعض الجماعات والافراد لا يمكن عدها ظاهرة بل العكس تماماً هي مشكلة اجتماعية لها اسبابها وظروفها الخاصة بالمجتمع الكوردي، وهي لا تستوفي احدى اهم الاسس في مفهوم الظاهرة من حيث سرعة الظهور و ......
#للكاتب
#الكوردستاني
#جوتيار
#كتاب
#مشكلة
#الطريق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759502