الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد فرحات : احتواء المؤسسة وتمرد المبدع
#الحوار_المتمدن
#محمد_فرحات "&#1635-;-"هو صراع الإرادات الأزلي بين "المؤسسة/اللغوية/اللسانية/ الأدبية" والفرد غير المنتمي لها، والمحلق بعيدا عن أطروحاتها الرسمية، تحاول الأولى تدجينه، فإن فشلت فاستبعاده ونفيه، ويناضل "الفرد" للحفاظ على هويته الفردية، فيناطح أطروحات "المؤسسة"، بأطروحاته، حتى يملي أحدهما على الآخر إرادته. ولكي تُبقِى "المؤسسة" على سلطتها، فلابد أن تتمتع بقدر من المرونة، فإنها تحتوي تمرد الفرد بعد لاجدوى استبعاده ونفيه، فتتبنى "أطروحاته" والتي سبق أن حاربتها، وتصير أطروحة الفرد المتمرد أطروحة المؤسسة ذاتها بمرور الوقت."يبدو بعض الكلام مجرد نزعة جامحة للحرية إلى حد إنتاج الأصوات، ولعل قصيدة(صوت صفير البلبل) المنسوبة للأصمعي، والأخرى المنسوبة لامرئ القيس(تعلق قلبي طفلة عربية) حجة على هذا النزوع الحر للعبث بها."فلم تترك "المؤسسة" هذا النزوع للعب الحر، وإنما تبنته كنظام ثانوي لدلائل الشعر، في محاولة لتنظيم/تقييد هذه النزعة للحرية.سرعان ما يتحول هذا "الاحتواء" الناعم من قبل "المؤسسة الأدبية/اللسانية" لقمع صريح، يتمثل في إملاء نظرياته، بحجة تسهيل التلقي، بينما هي في الحقيقة"آلية قمع لفوضى الحرية التي يمارسها"الشعر" في خطاب اللسانيات" "المباشرة" بين النص الأدبي ومتلقيه بدون وسائط، هي جذر ثنائية التمرد/ الاحتواء بين الفرد الامنتمي والمؤسسة، فتقاوم "المؤسسة" بتخليق ما أسماه د"الجزار" ب(المتلقي)القارئ النموذجي/ الناقد، وشرط تسميته الوحيد بأحد تلك المسميات هو تبنيه مقولات"المؤسسة" النظرية والمنهجية وأيضا تجريداتهما، ليكون الاعتراف به من قبل "المؤسسة" للترويج له ومكافأته من قبل مؤسسات التعليم/النشر/ التقدير الاجتماعي(المؤسسات مانحة الجوائز)، كترسيخ من قبل "المؤسسة" لأطروحتها المهيمنة، وكوسيلة ترغيب لكل متمرد أن ينتمي، وترهيب لكل سادر في تمرده بالنفي والاستبعاد. وفي ذات الوقت تعمل "المؤسسة" على طرد كل ممارسة حرة، تبعد عن تنظيرها لكل ما هو "أدبي" من وجهة نظرها، ولأن كلا من الأديب والمتلقي(القارئ العادي) يلتقيان فقط بمباشرة على قاعدة النص، ليمارسا تهديدا مباشرا لسلطة"المؤسسة"، فسرعان ما تبادر الأخيرة بإيداعهما مؤسسة الاصطلاح والتنظير(الإصلاح والتهذيب المعرفيين) باستلاب إنسانيتهما، وتحويلهما لمجرد مصطلحين بالنظرية الأدبية المؤسسية.وكما كان "فائض القيمة" مؤرقا لكل النظم الاقتصادية بتنويعات ألوانها، كان "المتبقي" يقول د"الجزار" " إن مقارنة بين مقاربتين نقديتين مختلفتي المنهج لعمل أدبي واحد، يشير إلى شئ في غاية الأهمية لما نحن بصدده، إنه"المتبقي" من المقاربة الأولى والذي سمح بالأخرى، وفي الأخرى متبق ولابد يسمح بمقاربة ثالثة، وهكذا إلى ما يشبه الانهاية…" إن هذا "المتبقي" المنفلت من قبضة النظرية هو اللغم المفجر لنظرية "المؤسسة"، والتي تسارع لوضع مناهج تأسيسية لاحتواء طاقاتها التفجيرية، في منافسة من قبل (الامنتمي) "لتطوير كيفيات إنتاج "المتبقي" بما يحفظ عليه حريته." ينحاز د"الجزار" كموقف متمرد نهائي إلى (الامنتمي)/ القارئ العادي الملتقي مع المبدع على قاعدة النص الإبداعي، بدون وسائط تنظرية ومنهجية مؤسسية، يكافحا من أجل خلق، ثم اكتشاف جماليات النص، كفاح تتسم ممارسته بالغموض، وفي ذات الوقت بالحميمية، "كحميمية الكلام اليومي وحريته"، كفاح للبحث عن "المتبقي" من قبضة النظرية، على قاعدة التذوق الفطري السليم البعيد عن تقعيرات وتعقيدات النظرية والمنهج المؤسساتي، بغض النظر عن النفي أو الاستلاب أو الإيداع بمؤسسة "الاصطلاح والتنظير". هي جدلية آلية حتمية ......
#احتواء
#المؤسسة
#وتمرد
#المبدع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744399
ايليا أرومي كوكو : وداعاً ايها المبدع المطبوع الشفيف : السر قدور
#الحوار_المتمدن
#ايليا_أرومي_كوكو وداعاً ايها المبدع المطبوع الشفيف : السر قدورحنيني اليك : كلمات السر قدورحنيني اليك وليل الغربة اضنانيوطيف ذكراك بدمع القلب ابكانيواقول ياريت زماني الفات يعود تانيوالقاك حبيب عمري وتلقانيوتلقي الريد معايا لحظة مانسيتك ولانسانيلابنساك ولابقدر ولاعارف بعد حبك احب تانيواهرب من خيال طيفك في عينيا بلاقيهواعيش ايامي بالذكري الم وافراحالليل اليل يصافيني ونعود تاني من تاني..السر قدور شاعر غنائي سوداني متعدد المواهب فهو ايضا ممثلاً مسرحياً وله مساهمات بارزة في فنون الدراما السودانية، خاصة مع بداية ظهور التلفزيون في مطلع ستينات القرن الماضي. كما إنه ملحن للقصائد الغنائية ومادح انشاد ديني ومقدم برامج تلفزيونية، وهو كذلك صحفي عمل في مجالات السياسة والفنون والمنوعات والرياضة وكاتب له مؤلفات وثائقية في فن الغناء والفنانين المغنيين في السودان ويعد من الجيل الثاني لرواد فن الحقيبة الموسيقي السوداني. الميلاد والنشأةولد السر أحمد قدور في عام 1934 تقريباً، بقرية الجباراب، منطقة أمبوري، جنوب مدينة الدامر حاضرة ولاية نهر النيل الحالية (المديرية الشمالية سابقاُ) بالسودان ووالدته هي زينب بابكر شخيب الملقبة ببنت البركة.نشأ قدور في بيئة فنية كبيرة تتكون من ممثلين وشعراء ومطربين معروفين لدى سكان مدينة الدامر وضواحيها والمشهورة بشعرائها وأدبائها الكبار أمثال الشاعر محمد المهدي المجذوب والعالم الأديب عبد الله الطيب. فقد كان والده أحمد قدور مادحاً يلقي الإنشاد الديني وقصائد مدح الرسول(ص) وكان مغني المنطقة في ثلاثينات القرن الماضي، وكان جده من ناحية أمه شاعراً وكذلك الحال بالنسبة لجده من ناحية أبوه وعماته التوأمتان أم الحسن وأم الحسين حيث كانتا تأديان المديح والغناء وتقرضان الشعر، ويعتبر أخوانه الثلاثة من الشعراء الكبار: عبد المنعم قدور، وله ديوان بعنوان «عودة» وعمر قدور وله ديوانان «عيون الآخرين وصوت من السماء» ومحمد أحمد قدور شاعر معروف.التعليملم يتجاوز تعليم السر قدور مستوى الخلوة حيث يتم تحفيظ سور القرأن وتلقي بعض الدروس الدينية البسيطة في العبادات كالوضوء والصلاة وغيرها، ولكنه كان عصامياً مجتهداَ ومولعاً منذ صغره بالقراءة والإطلاع، فنجح في تطوير ملكة القراءة والكتابة لديه بنفسه وتمكن من الارتقاء بمستواه التعليمي إلى درجات أعلى. بدأ تعليمه في خلاوي القرشاب بمسقط رأسه، ثم في خلاوي الشيخ المجذوب جلال الدين حيث حفظ القرآن بالروايات السبع. ثم انتقل مع عائلته من الجباراب إلى الشعديناب بعد فيضان عام 1946م بشمال السودان وانتقل مرة أخرى إلى مدينة أم درمان حيث أستقرت الأسرة.وفي بداية سبعينات القرن الماضي غادر قدور إلى مصر مع زوجته المصرية الأصل وبناته ثريا وزينب ونبيلة وأمل حيث أقام هناك مدة 26 سنة متواصلة بحي الزمالك القاهري. وعاد في عام 2000 إلى السودان، وتكررت بعد ذلك زياراته وسفرياته بين الخرطوم والقاهرة. تعرف قدور في بداية حياته الفنية في أوائل خمسينات القرن الماضي على رموز الشعر الغنائي الحديث وشعراء حقيبة الفن في السودان ونهل من بعض اشعارهم وحفظ نصوصها وقام بترديدها بصوته، وكان من بين ما تأثر بهم الشاعر إبراهيم العبادي الذي استفاد كثيراً من مسرحياته الغنائية، والتقى بالشاعر عبيد عبد الرحمن وسيد عبد العزيز وعبد الرحمن الريح ومحمد عبد الله الأمي والجاغريو وودالرضي وغيرهم. أعمالهشق قدور طريقه إلى دار الإذاعة السودانية في وقت مبكر من حياته وعمل مع مجموعة من الممثلين المسرحيين في إعداد وتقديم ال ......
#وداعاً
#ايها
#المبدع
#المطبوع
#الشفيف
#السر
#قدور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751610
رضي السماك : العبقري المبدع نجيب سرور
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك ونحن العيال .. لنا عادة.. نقول إذا أعجزتنا الأمور" أبي يستطيع!" فيصعد للنخلة العالية ويخدش بالظفر وجه السما ويغلب بالكف عزم الأسد ويصنع من معجزات أهذا أبي ؟ - نجيب سرور - في الأول من حزيران الماضي مرت الذكرى التسعون على ميلاد المبدع العبقري المصري نجيب سرور، المولود 1932، والراحل عن عالمنا عام 1978، بعد حياة قصيرة مضطربة حبلى بالمآسي والصدمات النفسية جراء صراعه مع الدكتاتورية التي حاربته بضراوة وأدخلته السجن غير مرة لسلاطة لسانه في مواقفه وأشعاره ومسرحياته ضد النظام خلال العهدين الناصري والساداتي، وأستغلت السلطة اضطراباته النفسية،لما تعرض له من جوع وتشرد لمحاربتها إياه في رزقه، لتودعه عنوةً مستشفى الأمراض العقلية حتى غادر دنيانا منه. وُلد الشاعر والمخرج والممثل والكاتب المسرحي سرور في قرية "أخطاب" بمحافظة الدقهلية، وهي واحدة من قلاع الأقطاع، وتعبر قصيدته"الحذاء" التي ثبّتنا مقطعاً منها مستهل هذا المقال عن أول صدمة نفسية تعرض لها ولم يزل طفلاً إثر مشاهدته ما تعرض له أبوه من إهانة وضرب على يد عمدة القرية عميل كبار الإقطاعيين، وكان يرى أباه في مخيلته البريئة بمثابة السيد القوي المهاب، ومن هنا كان يختم كل مقطع من قصيدته بالتساؤل المعبر عن هول صدمته : "أهذا أبي ؟" وكان قد كتبها عام 1956 غداة أنضمامه لتنظيم "حدتو" الشيوعي. ألتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية ليحقق شغفه العارم بهذه الفنون كتابةً واخراجاً وتمثيلا، وبعد تخرجه حصل على منحة حكومية لدراسة الاخراج المسرحي في موسكو أواخر الخمسينيات في فترة بلغ العداء للشيوعية ذروته؛ بسبب تحفظ الشيوعيين على الأسلوب المتسرع الذي تمت به الوحدة الأندماجية المصرية- السورية، فتعرض في موسكو لمضايقات زملائه الطلبة العسس الذين كانوا يألبون السلطة الناصرية عليه بتقاريرهم الأمنية، فسُحبت المنحة المالية منه ثم اُسقطت جنسيته، وصُدم هناك بنبأ أستشهاد شهدي عطية ودكتور فريد حداد تحت التعذيب، وتيمنا بأسميهما سمى ابنيه بهما، أما القائد الشيوعي اللبناني فرج الله الحلو الذي سقط هو الآخر تحت التعذيب في سوريا فقد خلّد إسمه في قصيدة درامية بعنوان "فرج الله والجستابو". ثم أضطر للانتقال إلى المجر، وطوال تغريبته ظلت شرايين قلبه مشدودة بقوة إلى آلام وطنه التي عبر عنها بمواصلة أعماله الابداعية من شعر ومسرح مستلهما فيها التراث الريفي والشعبي، وغنى من كلماته المطرب الشعبي المعارض الشيخ إمام "البحر بيضحك ليه" و "حلو المراكب" . ونشر فصولاً من دراسته" رحلة في ثلاثية نجيب محفوظ" في مجلة " الثقافة الوطنية" البيروتية التي كان يدير تحريرها الشهيد المفكر اللبناني حسين مروة ومحمد دكروب، ثم صدرت في كتاب عن دار الفكر الجديد 1989 بعد أن حصل دكروب على بقية فصولها في القاهرة من زوجته الروسية ساشا كورساكوفا التي أحبته حُباً عاصفاً، وقاسمته في وطنه شظف الحياة والمحن، وتوفيت في مصر في يناير الفائت ودُفنت بناءً على توصيتها بجواره.أما ابنه شُهدي فقد مات متغربا في الهند بالسرطان بعد أن أضطر هجرة وطنه مصر غداة تحقيق أمني معه لنشره على "النيت" قصيدة أبيه الشهيرة " … الاُميات"والمعروفة بهجائه اللاذع للنظام بألفاظ عُدت خادشة للحياء . عاد من تغريبته عام 1964، ومع أنه ظل محارباً من قِبل السلطة لكنه بقي عنيداً في مواقفه غير مهادن في نقده الحاد لانحرافات النظام في شتى أعماله الأدبية دون ترميز، وبخاصة في أعقاب هزيمة حزيران 1967، ثم خلال حكم أنور السادات . كان مُبدعنا الكبير نجيب سرور متعدد المواهب، لكنه مرهف الأحساس بدرح ......
#العبقري
#المبدع
#نجيب
#سرور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760798
مصطفى النبيه : - الصامت - رواية استقصائية صنعها الأديب المبدع شفيق التلولي
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_النبيه "الصامت" رواية استقصائية صنعها الأديب المبدع " شفيق التلوليقراءة / مصطفى النبيهيوثق الأديب شفيق التلولي من خلال روايته مرحلة تاريخية، تمتد منذ العهد العثماني، مروراً بالانتداب البريطاني وواقع الاحتلال الإسرائيلي وحصاره اليوم لقطاع غزة، معتمداً على البحث الاستقصائي مضموناً، أما شكلاً فبنى روايته من خلال خليط مزج فيه ما بين الواقع والخيال وعرّج على الخرافة ليسرد لنا مرحلة تاريخية تعد مفصلية في حياة الشعب الفلسطيني وبانسيابية صنع عالما من المعرفة بأسلوب المغامرة والتشويق واسترجاع الماضي ليسهم في تركيبة فنية جذابة. حيث انطلق يحلق بنا عبر الأزمنة ويطوف في الأمكنة ليسرد الحكايات ويسلط الضوء على التجربة النضالية للشعب الفلسطيني ليهدي للأجيال القادمة المعالم الرئيسية للموروث الثقافي الذي حاول الاحتلال الإسرائيلي طمسه، وأصبح إحياؤه يؤرق كل مثقف وطني حر. فمن لا يملك ماضيا لن يكون له حاضر أو مستقبل. فتوثيق تاريخنا واستعادة وجمع تراثنا المنهوب هو هدف رئيسي لكل وطني غيور على قضيته. فلقد روج زعماء الاحتلال الصهيوني عندما احتلوا فلسطين أنها أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، لذا تكالبوا على سرقة التراث وخلع أي أثر أو ملمح يثبت علاقة الفلسطيني في وطنه. وهذه الرواية كغيرها من الروايات التاريخية تعد وثيقة مهمة تدحض ادعاء المحتل وتدل على أنَّ الفلسطيني متجذر في أرضه له تاريخه وتراثه. ففي صفحة 60 يقول الروائي على لسان بطل حكايته "أمين " : بعد زمان أيقن بعض آبائنا الذين أمعنوا في التأمل واستدعاء الماضي البعيد الذي باعد بينهم وبين أوطانهم المستلبة أنَّ الصهاينة الذين اغتصبوا بلادهم هم ذاتهم من يسرقون تراثهم بصياح ذلك الجاهل الذي يبتاع ثياب نسائهم القديمة فلفظوه . هذه الإشارات التي وردت في الرواية تضعنا أمام مسؤولية تاريخية للحفاظ على جذورنا وتوريثه للأجيال القادمة كي يكون سنداً لهم في مرحلة التحرر. ففي صفحة 176 يقول "أمين " بطل الرواية ": كيف لي نقل رفات جدي ونثرها في تلك البئر؟! قبضت حفنة تراب من جوار الضريح وقررت العودة بها إلى البئر العتيقة". وبعودة حفنة التراب من رفات الأجداد التي تمثل جذورنا سنعيد للأرض خصوبتها ونمنحها حياة.. اختار الروائي اسم "الصامت" لروايته وهو اسم صادم في زمن الضجيج والفوضى المنظمة، " الصامت" اسم فاعل للفعل صمت ونعت للذي يقوم بفعل الصمت، فالصمت لغة تعبيرية أقوى من الكلام وتحكي الكثير وهذا ما سنراه في الرواية، فاختياره أسماء الشخصيات لم يأتِ عشوائياً، بركات، سلامة، الصامت، المنسي، أمين، دالية، سليم الأعرج وآخرون جميعهم يترجمون الطبيعة التلقائية وبساطة الشعب الفلسطيني الذي يعيش الروحانيات. التقيت قبل فترة من الزمن بصحفية أمريكية وعندما سألتها: ما الشيء المختلف الذي رأيتهِ بالشعب الفلسطيني في غزة؟ قالت مبتسمة: سر قوة هذا الشعب أنه يحب الله ويعيش الروحانية والإيمان المطلق، فالشعب يستمد قوته وصبره وصموده من عشقه للخالق. هذا ما وجدته وأنا أغوص في صفحات الرواية .. وجدت البساطة والتعاون وحب الوطن والروحانية العالية التي تتدفق من بين السطور وتعبر عن طبيعة الشعب المعطاء، ففي صفحة 150 تتحدث الراقصة أم سوسن عن الفتاة التي ربتها بعد أن استشهد والدها يوم احتلال غزة وعملت معها كراقصة، كيف أصرت أن تخفي المخطوطة ثم قررت أن تترك مهنة الرقص وتلتحق بالمقاومة وتسقط شهيدة في لبنان. استخدم الروائي الأسلوب الرمزي بشكل ملحوظ في بناء عناصر روايته ، بداية من المخطوطة التي توثق تاريخ الشعب الفلسطيني ومكوناته والذي تعرض للتزييف والتشويه ، وشجرة الجميز التي تعبر عن ا ......
#الصامت
#رواية
#استقصائية
#صنعها
#الأديب
#المبدع
#شفيق
#التلولي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765368