الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صبري الرابحي : تونس.. الثورة المؤجلة الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي في السابق، كانت تونس بنفسجية جدا و كانت بروب&#1704-;-ندا النظام أنذاك تسطو على محاولاتنا الطفولية لفهم الظواهر. كان كل شيء يسير في إتجاه واحد و هو حفظ النظام و المحافظة على النظام و إحتفاظ النظام بالحكم. حتى أن كل محاولات التشهير بممارساته كانت تقع بين شرين، الأول هو القمع البوليسي لمجرد المحاولة و الثاني هو التخوين متى تم إختيار منافذ الرأي العام الدولي. لقد كان النظام بارعا في تصنيف أعدائه بين مناوئي الداخل المحتجزين في فضاء عام ضيق و مناوئي الخارج المتحررين من قبضة النظام غير بعيد عن ناظره و أقرب أحيانا إلى يديه و سليم ب&#1704-;-ة هو خير مثال عن ذلك.كان نظام بن علي يمارس رقابته على الإعلام و الرأي و المنشورات، لقد كان مقتنعا بأن الفكر هو سلاح مدني صامت قادر على هز عرش الحكم بقوة الحجة لذلك إستطاع أن يحيط نفسه بكوكبة من الأكادميين الذين إرتضوا لأنفسهم تلك الأدوار المشبوهة و التي وصلت إلى حد شرعنة النظام و إسعافه بالإمتداد في الزمن تحت مسميات عدة. ليخرجوا علينا الآن بطهورية لم تعد تنطلي علينا بعد أن إفتض النظام أمانتهم فإما أن يكفوا عنا كذبهم أو أن نكف عنهم ذاكرتنا التي تلطخت بإجرامهم..غير بعيد عن جراح وطن لم تندمل.هذا الوطن الذي توقفت ساعته عند ثالوثه المقدس ذات شتاء، شغل، حرية، كرامة وطنية و مع شعاراته هذه التي أرادها أن تكون مركزا لأي عملية إصلاح مفترضة لم يغادر تلك المرحلة و لم يكن إنتقاله إلا إنتقالا ديمقراطيا كما أريد له أن يسمى في نشرات الأخبار.لا يتذكر التونسيون أن الحائل بينهم و بين حقوقهم الإقتصادية و الإجتماعية هو دستور 59 لذلك لم يكن مطلب المجلس الوطني التأسيسي سوى مطلبا سياسيا نخبويا أجمعت عليه النخب التي أرادت أن تحكم أكثر من أن تصلح النظام السياسي الذي لا يزال متعثرا إلى حد الساعة.هذا المجلس و إن إعتبره الأكادميون سلطة تأسيسية أصلية للشرعية الدستورية تحول بنهم الأحزاب السياسية إلى قاعدة بسط النفوذ على الحكم و على وسائل الدولة لذلك إستتبعه واقعيا نفس الأطراف السياسية الحاكمة و التي تصدرها حزب حركة النهضة و التي تواصلت هيمنتها على الساحة كل هذه السنوات.حزب النهضة ناور كثيراً و تصيد فرصة الإحتكاك بالأحزاب التقدمية التي لم تخفي حنينها إلى جبهة 18 أكتوبر الشهيرة لتسرق النهضة جبة الحداثة و تنتهي هذه الأحزاب إلى شظايا متناثرة و هو مصير حزب المؤتمر من أجل الجمهورية و التكتل و حتى نداء تونس لاحقا.من هذا المنطلق أخفت النهضة علاقتها بالحكم بأن وضعت في الواجهة السياسية حلفائها لتتقاسم معهم غنيمة الحكم و لا تخلص إلى خسائرهم بل تستثمرها سياسيا و تبحث لها عن بدائل أخرى. الغريب أن نفس الشباب الذين لهثوا لإسقاط بن علي و زعزعة قبضته البوليسية على البلد لأكثر من عقدين هم نفسهم من هبوا لبسط هيمنة النهضة و شركائها على مفاصل الدولة و التمكين فيها و في المقابل إختاروا العنف الإجتماعي بين الإجرام و الإرهاب و حتى الهجرة غير الشرعية. هؤلاء، نجح الوضع العام في إقناعهم بغياب أي دور مفترض لهم لتغيير الواقع حتى تأكد لديهم أنهم لم يعودوا يصلحون لإعادة ترتيب المشهد. فذلك النظام الذي تهاوى أثناء الثورة و لم يسقط أعاد الوجوه القديمة و إستقدم الوجوه المختفية وراء أقنعة سياسية يعلم الجميع أنها كانت ديكورية في زمن بن علي و أعاد تدويرها و فرضها في المشهد حتى إستمعنا ذات يوم إلى نقاشات حول أحقية حزبي النهضة و النداء المتحالفين في أعقاب حكم المجلس التأسيسي بإرث عبد العزيز الثعالبي ذلك الزعيم الدستوري الرائد في الحركة الوطنية حتى صارت تونس لا تصلح إلا لحكم الدساترة المتدثرين ......
#تونس..
#الثورة
#المؤجلة
#الجزء
#الثالث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747877
صبري الرابحي : تونس:تواصل الأزمة و أزمة التواصل
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي من الواضح أن الوضع السياسي في تونس ساخن جدا تماما كصفيح رهاناتها الإجتماعية.لقد إنتقلت حرب الفرقاء بإمتياز إلى العالم الإفتراضي حيث تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دور الرقعة التي لم ترد لها بعد منظومة 25 جويلية أن تكون مجمعة للمختلفين على قاعدة الإصلاح و تحميل المسؤوليات.التونسيون أنفسهم يراقبون بدهشة توالي التسريبات المسجلة لما يبدو أنه مكالمات هاتفية للمديرة المستقيلة لديوان الرئيس قيس سعيد. هذه المرأة شكلت لوقت طويلاً صندوق الإئتمان الرئاسي لكبرى أسرار الدولة كما مثلت بالنسبة للكثيرين المرأة الحديدية في الفريق الرئاسي خاصة بعد 25 جويلية و ما إقتضته اللحظة من تضامن متناه لمواجهة المعارضة التي أخذت في الإنتظام بأكثر براعة أمام ضبابية الرؤية و إستعجال الشارع للإصلاحات الموعود بها حتى و إن لم تكن واقعية في مجملها.من ناحية أخرى شكلت هذه التسريبات دليلا آخر على وهن فكرة الفريق بما يقتضيه من إنضباط و إلتزام سواء خلال الإنتظام فيه و حتى بعد المغادرة، حيث لم يتسنى لأحد أن يحدد الفترة الزمنية لهذه التسجيلات. كما شكلت أيضاً دليلا على تجند الأطراف لتأمين المكالمات و غيرها من اللقاءات لساعة الصفر في خصومات أجنحة الحكم، حيث كان واضحا للتونسيين الصراع الخفي بين المقربين من الرئيس و لم يستطع أحد أن يتبين سبب ذلك إن كان متعلقا بحرب التموقع أو التخطيط أو حتى الخلافة.و بخصوص المسألة الإجتماعية فقد بدأ التونسيون في إستشعار الأزمة الخانقة و التي صارت إرتداداتها تهدد قوتهم اليومي و تؤثر على ما إعتبروه مكاسب مواطنية مقدسة لا مجال للتراجع عنها مثل إنتظام الأجور و زياداتها الدورية و سلاسة التزود بالمواد الأساسية و حتى حقوقهم المدنية و حرياتهم في علاقة بالتظاهر و الإحتجاج و التجاهر بالموقف السياسي دون قيد أو شرط و هو ما تنفيه السلطة الحاكمة بشدة كل ما أتيحت لها الفرصة، غير أن التهديد الحقيقي هو شعور التونسيين بأن الخطر الداهم لم يعد يتوقف على إستبدال الطبقة السياسية الحاكمة فقط و إنما القطع مع أسباب و مسببات الأزمة التي مست كل الطبقات تقريباً.كما أن تباطئ الرئيس و طرحه لبدائل إعتبرها الكثيرون غير معقولة كالإستشارة و الإستفتاء و إحداثه لقطيعة شبه دائمة و أزمة تواصل حقيقية مع كبرى المنظمات الوطنية و على رأسها الإتحاد العام التونسي للشغل ينبئ بتواصل الأزمة كما يشير إلى نية حصر دور هذه المنظمات في التوافق حول الإصلاحات التي يطرحها صندوق النقد الدولي بما يجعل هذه المنظمات شريكة في تقاسم الأعباء الإجتماعية و الإقتصادية لهذه الإتفاقية و في نفس الوقت خارج دائرة الإهتمام أو الحوار في ما يخص الأزمة في مجملها.و الثابت أن التغافل عن أهمية الزمن السياسي و عدم تسريع الخطى سوف يعمق الأزمة و يضاعف التكلفة الإجتماعية للإصلاح خاصة إذا ما إعتبرنا أن الثقة المتبقية في منظومة 25 جويلية أصبحت متهالكة أما تعدد الشعبويات التي تبشر بتونس أخرى ممكنة في إطار التجارب التي أنهكت الوطن. كما لا يخفى على أحد تنامي الخوف من الحد من الحريات و تهديد السلم الإجتماعي من خلال توليد الضغط على الطبقات الشعبية و الإكتفاء بالمعالجة الأمنية و هي جميعها ظروف تؤثر سلبا على مناخ الإستثمار الذي يكاد ينعدم في ظل مناخات التخوين و التناحر و التنافر حول حوار جدي جامع يضع الأسس الحقيقية للإصلاح.فأي أفق للأزمة التونسية في ظل هذا التنافر القطبي الذي يهيمن على المشهد السياسي و أي تأثير له على مستقبل البلد؟أما آن الأوان لحل أزمة التواصل بين جميع الأطراف من أجل إنقاذ حقيقي يقطع مع الشعبوية و الإيهام بأن ......
#تونس:تواصل
#الأزمة
#أزمة
#التواصل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755656
صبري الرابحي : شيرين أبو عاقلة: حرة فلسطينية لن تصمت
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي كان ليكون يوما عاديا رتيبا لولا هذا الخبر الذي حرك العالم حول إستشهاد شيرين أبو عاقلة على خط النار الأعنف إطلاقاً.كنا و لازلنا نعتبر أن آلة القتل الصهيوني لا تستثني أحد و أن السن و الجندرة و الصفة لا تحرك ضمير القتلة الراكن منذ 48 إلى وهم الوطن الموعود لشعب الله المختار..لم يكن كافيا على الصهاينة إفتكاك الأرض و ترويع الآمنين و بث الرواية الواحدة عن السلام و حل الدولتين، لم يكن كافيا عليهم البطش و الغدر و الإنتصار لأكبر مد عنصري في التاريخ المعاصر و الأكثر توحشا حتى من ملاك مزارع القطن في أمريكا.هذا الكيان لا أظنه يكتفي من التوحش إلا ببقائه وحيداً في الكون برمته ليبكي منفردا أمام حائط المبكى الذي لن يكون صالحاً إلا للبكاء على الإنسانية الآفلة.و مرة أخرى نتبين عن كثب أن حرية الصحافة و عصمة الصحفيين من عنف الأنظمة ليس سوى وهما تبيعه الإمبريالية للإستهلاك العالمي و تستعمله لتجميل الوجه القبيح لنواياها التوسعية التي لا ترى في الإنسان إلا أداة تحركه كما تريد بما يخدم مصالحها.هذه الأنظمة بلا شرف و ستبقى كذلك مادامت تواجه العزل بالرصاص و تحتمي بجيوشها من وقع الحجارة و القلم و الصورة و تتخذ لنفسها حصانة بعنفها المتنامي و لا تملك أية ضوابط.إن الإنسان يولد ليحيا و يستريح إلى نومته الأبدية في غير غدر أو إستقواء لكن هذا الكيان لم يفهم يوما ما هو الإنسان حتى يحسن التعامل معه.قتل و تهجير و إستيطان للأرض التي أبت إلا أن تكون عربية و أن تتكلم بعزة ملاكها أن لا دولة إلا دولة فلسطين و أن أنهار الدماء لا تصنع للقتلة البساتين لكنها تثبت الأقدام و تشحذ العزائم من أجل ثورة و تحرير و عودة.أما الرجعية العربية المنتشية بتسويات اللقاءات و القمم و أخرى المهرولة للتطبيع طمعا و جبنا و مآرب أخرى للخائفين، أ ليس موعدكم مع الموقف قد حضر من غير شجب و غضب و تنديد؟ أ لا تستحق فلسطين منكم صوتا أقوى لا يهادن و لا يفاوض على سلام القتل و الدمار.. سلام من جانب واحد يقتل الضعيف و يدعوه إلى الإنضباط إلى ضعفه حتى لو كانت قضيته هي الأعدل.و عن رجعياتنا الشعبية الباحثة في الدين و الجسد، أ ليست شيرين أبو عاقلة عروسا في جنة الموحدين أم أنكم متحفظون.وحدها إمرأة عربية بحجم وطن تحرك العالم و تسلط الضوء على أعدل قضايا الإنسانية و تحرج العدو بكلماتها و تتناقل الأجيال صورتها كما نقلت هي لسنوات الخبر من الجبهة المتقدمة فلم يقدر عليها سوى الرصاص و رغم ذلك لم يسكتها... ......
#شيرين
#عاقلة:
#فلسطينية
#تصمت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755926
صبري الرابحي : دستور سعيد أم دستور تونس الجديدة؟
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي أثارت مسودة الدستور التي نشرت في الرائد الرسمي و هي الجريدة الرسمية للنصوص القانونية التونسية ردود أفعال متباينة.نص الدستور المقترح كان في مرمى النقد المبني على الموقف السياسي و القراءات المتعددة لسياق "منح" الدستور تأصيلا لما حصل في تونس بعد 25 جويلية من السنة الفارطة و الذي مثل زلزالاً سياسيا غير مسبوق في تونس.حيث يعتبر مناصرو قيس سعيد أن مسودة الدستور هي تأسيس لجمهورية جديدة لم يألفها التونسيون من قبل، تقطع حسب توطئتها مع المنظومة السابقة و الأسبق و تنتصر للثورة.يعتبر أيضا أنصار الرئيس أنه يسير نحو الطريق الجديد المؤسس لدولة محاربة الفساد و القطع مع الماضي السياسي لتونس و تحميل المسؤولية لنص دستور 2014 على أنه ساهم في تعفن الحياة السياسية و إدخالها في أزمات الحكم المتعاقبة و التي أنتجت بدورها هذه الأزمة الإقتصادية التي جعلت تونس ترتهن لصندوق النقد الدولي و تقبع على أعتاب نادي باريس.الملاحظ في هذه القراءة فضلاً عن إنتصارها سياسيا للرئيس قيس سعيد على قاعدة التضادد في كل شيء مع خصومه السياسيين الذين توسعت دائرتهم لتتجاوز أحزاب الإسلام السياسي و تستقطب العديد من الأحزاب التقدمية، أنها أيضا تمثل قراءة سطحية لنص الدستور و إغفالا عاطفياً لعديد الإستحقاقات التي إنتظرها التونسيون من الدستور الجديد المقترح حتى من طرف الرافضين لهذا المسار من أساسه.فمسودة الدستور أعادت الجدل الكلاسيكي في تونس حول مواضيع ظن التونسيون أنهم حسموا إختلافاتهم حولها و دفعوا ضريبة مؤلمة جداً خلال مسار التأسيس الأول لما بعد الثورة و التي عرفت الكثير من العنف السياسي و نزعة الكثيرين لتقسيم التونسيين و إذكاء التفرقة في علاقة بمسائل الهوية و مدنية الدولة و التناصف و رعاية الدولة للحريات و مسافتها من الدين.كما أعادت نسخة الدستور المقترح الجدل حول طبيعة نظام الحكم الذي يستشف منه النزعة الفردانية لمؤسسة رئيس الجمهورية و إهماله لدور مجلس نواب الشعب و إنشاء غرفة ثانية لإدارة السلطة التشريعية و أعتبار القضاء "وظيفة" و حذفه كسلطة في ما يعرف بنظرية التفريق بين السلط لمونتسكيو و خاصة مصادرة حق القضاة في الإضراب.الملاحظ أيضا هو غياب التنصيص على دور الدولة في تأسيس عدالة إجتماعية حقيقية بعيدا عن شعبوية "التوزيع العادل للثروات" التي طالما مثلت طرحا شعبويا يراد به إستثارة رغبة التونسيون في تأميم ثرواتهم التي تتداخل الروايات حولها.لماذا دستور سعيد؟لم تكن مسألة إقرار دستور جديد لتونس مطروحة من الأساس عندما أقدم الرئيس قيس سعيد على إتخاذ إجراءات 25 جويلية و إنما طرح هذا السؤال في علاقة بالتنظيم المؤقت للسلطات الذي أقره قيس سعيد بواسطة مرسومه الرئاسي الشهير منتصف شهر سبتمبر الفارط و بدا منذ ذلك الحين أنه يتجه نحو إقرار دستور جديد للبلاد يتضمن رؤيته السياسية لنظام الحكم و تصوره للنص القانوني الأسمى الذي يليق بتونس.كما إتصل نص الدستور بقيس سعيد نفسه منذ أن قام بتعيين اللجنة الإستشارية المكلفة بكتابة الدستور و التي أوكل إليها مهمة إدارة النقاشات و صياغة التصورات و ترك لنفسه هامش التعديل و المراجعة والتدقيق و إصدار النسخة النهائية بالرائد الرسمي.و ما يؤكد فرضية أن النص المقترح هو نص الرئيس قيس سعيد بإمتياز هو تصريح الأستاذ الصادق بلعيد الذي لم يكتفي بإنكار ما تضمنته النسخة المنشورة و التبرأ منها، بل قدم النسخة المقترحة على الرئيس لتنشر في كبرى الصحف التونسية ليستنتج التونسيون أن النص الذي بين ايديهم هو دستور الرئيس و ليس دستور اللجنة و أن دورها كان إستشاريا صرفا و أن المقرر ا ......
#دستور
#سعيد
#دستور
#تونس
#الجديدة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761558
صبري الرابحي : تونس: السجال السياسي و حمى التضادد
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي أكثر ما يثير الإستغراب في تونس هو كيف تحول الجدل السياسي إلى سجال مزاجي ينبني على النكاية في الطرف المقابل بدلاً عن التأسيس والبناء والتطلع إلى مستقبل البلد. هذه الأزمة ظهرت بعد ثورة الياسمين التي أريد لها أن تكون حركة مواطنية سلمية رغم مجابهتها برصاص النظام أنذاك إلا أن التونسيون ضربوا موعداً مع التاريخ من خلال تحليهم بالتحضر وتمسكهم بمؤسسات دولتهم ودرئهم لأخطار الحرب الأهلية. ورغم أزمات مسار التأسيس إلا أن الإنحياز والتضادد ظهرا جليا عند ظهور ملامح الأطراف التي ستحكم تونس لمدة سنوات أساساً حزب حركة النهضة ممثلاً للإسلام السياسي وحزامه السياسي من أحزاب اليمين التي تلتقي معه في الرؤية وطريقة بسط النفوذ على الحكم والتي إختارت بمحض إرادتها الإنقلاب على تطلعات الثوار عندما هادنت النظام القديم وإستعملت أساليبه.*عودة السجال:اليوم عاد هذا السجال بأكثر حدة بعد تداول الإختلافات حول تكييف إجراءات 25 جويلية-يوليو التي أقدم عليها الرئيس قيس سعيد و التي أعادت ترتيب المشهد نحو هيمنة رئيس الدولة على كل السلطات و إرتباطها رأسا به والمضي قدماً نحو دستور جديد للدولة.هذا الدستور الجديد الذي ولد مشوها في نظر الكثيرين حتى من داخل حزام الرئيس-الإستشاري على الأقل- كان هو المحرك الحقيقي لتأجيج الجدل حول أحقيته بأن يكون النص الأسمى الجديد لتونس بما يليق بتجربتها الديمقراطية الفتية أو أن يكون مجرد محاولة فردية أو مغامرة أقدم عليها الرئيس قيس سعيد والتي لم يخفي تمسكه بها كفكرة منذ بداية ظهوره على الساحة السياسية.الغريب في هذا المشهد المعقد هو أن أغلب الرافضين لمشروع الدستور بنوا موقفهم على قراءات أكاديمية أو حتى على موقف سياسي من مشروع قيس سعيد برمته في حين جنح مساندو الدستور الجديد إلى التمسك به نكاية في منظومة ما قبل 25 جويلية-يوليو بأحزابها و بما حملته كمرحلة سياسية كانت في مجملها مخيبة للآمال. الغريب أيضا أن كل من قالوا "نعم" لم يتوقعوا أن يصدر عن الرئيس نفسه تعبيرة "نعم و لكن" التي ميزت خطابه الأخير الذي أعلن فيه تعديله للنص المقترح بحجة تسرب بعض الأخطاء.هذا الحدث أيضا إستطاع أن يبعثر بعض القراءات التي راهنت على حسن نوايا الرئيس واعتبرت أن تمشي التعديل الذي قد يقدم عليه بإمكانه أن يرأب جملة التصدعات التي مست النص الأول والذي غاب عنه التنصيص على مدنية الدولة والدور الإجتماعي للدولة ومسؤوليتها أمام مواطنيها من حيث الحريات والحقوق الأساسية إضافة إلى كشف مبهمات النصوص الخاصة بالسلطة التشريعية و"الوظيفة" القضائية والمحكمة الدستورية. وبالتالي فإن تمسك الرئيس بالنص الأول رغم تعديله لا يمكن إلا أن يساهم في تصعيد مواقف الرفض التي أجمع عليها طيف سياسي واسع إضافة إلى كبرى المنظمات الوطنية أساساً الإتحاد العام التونسي للشغل.*الإستفتاء:يمكن إعتبار هذا الإستفتاء منعرجا تاريخيا مهما في الحياة السياسية في تونس حيث سوف يدلي التونسيون برأيهم في النص الدستوري المقترح الذي سيؤثث حياتهم لسنوات عدة، لذلك يحرص كل طرف على حشد حججه لبيان موقفه ودفعه داخل الفضاء العام للتأثير و النقاش، غير أن أكثر ما يميز هذا الإستفتاء هو تداخل المفاهيم لدى عامة التونسيين وعدم قدرة أغلبهم على التفرقة بينه وبين الإنتخابات التي تعود عليها التونسيون. كما يتميز هذا الإستفتاء المرتقب بعدم إرتباطه بالمستقبل السياسي للرئيس قيس سعيد نفسه الذي لم يعبر بأي شكل من الأشكال عن خطوته المقبلة في صورة عدم توحد التونسيين حول "نعم" التي يبشر بأن تكون إيجاباً للإستقرار السياسي والرخاء الإقتصادي والتح ......
#تونس:
#السجال
#السياسي
#التضادد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762814
صبري الرابحي : تونس، أي طريق للجمهورية الإجتماعية؟
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي عندما تحولت مطالب التونسيين بعد أكثر من عشر سنوات من ثورتهم إلى شعارات دون شغل، حرية،كرامة وطنية و صار هاجسهم هو توفر المواد الإستهلاكية صار لزاما علينا أنا لا نفترض في الزمن إفساد أخلاق الثوار و أن نفترض في حكامهم تجويعهم و التنكيل بهم، فكثيراً ما ساومت الأنظمة على مثُل و إيتيقا الثورات بالأمن و الغذاء و حتى بالحريات فنجح الكثير منها حتى في إقناع الوعي الجمعي بأن قادتهم الثوار مذنبون و أن نهجهم الأناركي هو الذي يهدد قوتهم و إستقرارهم لذلك قضى تشي غيفارا بوشاية الراعي الجائع و لم يفلت الكثير من الثوار من السجون و المنافي بينما كان أركان النظام في كل مرحلة يستقرون في منطقة الرفاهية المتاحة متى إنطفئ الوعي الجماهيري نظرياً و تنظيميا و هيكليا و تحول إلى مجرد شعارات قد تساوي أو تتماثل مع شعبوية خطاب النظام نفسه، و هو تقريباً ما نعيشه في تونس حالياً...القطيعة بين الطبقة السياسية و الشعب:هذه القطيعة التي ميزت أغلب النخب السياسية مع العمق الشعبي للبلد جعلته يسير في تيارات متوازية لم تعد قابلة للتقاطع، فالأحزاب السياسية أو رموزها تنكب على التموقع في المشهد السياسي الجديد لما بعد 25 جويلية الأولى و نظيرتها 25 جويلية الثانية.فالأولى أبّدت المعارضة الكلاسيكية في موقعها التقليدي منذ الثورة بعد ثلاث عمليات إنتخابية كبرى كشفت هيمنة أحزاب اليمين الديني و الليبرالي التي توافقت على مشهد سياسي ينبني على العملية الديمقراطية لكنه يزيفها و يجعلها أداة للحكم فقط و يفرغها من محتواها الذي قد يؤهل البلد لإستحقاقاته الإقتصادية و الإجتماعية و ذلك هو نهج الليبرالية حرفياً.أما الثانية فقد دحرت كل الأحزاب و المنظمات و القوى الحية إلى ركن المشاهدة و الترقب لخطوات الرئيس نحو نظامه السياسي الذي يبشر به منذ إمتطائه لصهوة 25 الأولى التي مازالت متعثرة و لم تعرف طريقها إلى إنتظارات الشعب الذي يريد.أما عن الطبقات الشعبية فهي تسير في طريق مفتوح نحو مزيد تدهور المقدرة الشرائية و ندرة المنتوجات الأساسية التي صارت بدورها مشكلا حقيقيا لم يتعود التونسيون عليه و لا يستسيغونه بقدر تقبلهم لإرتفاع أسعار هذه المنتوجات إذا توفرت.بدائل الطبقات الشعبية:الطريق البديل الذي إختارته جل الطبقات الشعبية و الذي أصبح محيرا فعلاً هو طريق الهجرة حيث إنقسمت الهجرة إلى هجرة شرعية يبحث فيها التونسيون عن أوطان تحتوي خبراتهم و طموحهم و قلقهم من واقع بلدهم و هجرة غير شرعية تبعث على القلق من حجم الإحباط و إنسداد الأفق و إختيار الطريق الأصعب للهجرة الذي قد ينتهي بالموت أو الترحيل.في الجانب المقابل تحافظ الرواية الرسمية على إستقرارها في سردية أن كل شيء بخير و أن ما لا يراه التونسيون خيراً ليس سوى مؤامرة من قوى هلامية لم تحن الفرصة بعد ليقتص منها التونسيون و يسترجعوا تونسهم التائهة داخل الخطاب الشعبوي الذي يثابر على الإنفصال عن الواقع الملموس و يعمق الفجوة بينه و بين الرأي العام الذي تحول نحو اللامبالاة و التندر.لكن ما يميز المشهد هو محافظة التونسيين على أملهم في مشهد بديل يتحقق متى صار قوتهم بمنأى عن الإحتراب السياسي و المؤامرة حيث لا يعتد التونسيون بهذه الروايات و لا يهمهم فعلياً سوى أن ينشغلوا بتحقيق حاجياتهم و تحميل حكامهم مسؤولية السهر على ذلك.أي طريق للجمهورية الإجتماعية إذن؟قد يبدو هذا التساؤل بديهيا فالشارع التونسي هيأ كل الأسباب الموضوعية لتحقيقه، فمنذ الساعات الأولى لهروب بن علي و تحول الثورة التونسية إلى واقع سياسي له إستتباعاته الداخلية و الخارجية، أظهر الشعب ا ......
#تونس،
#طريق
#للجمهورية
#الإجتماعية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767584