حازم كويي : أميركا اللاتينية في منعطف يساري جديد. تشيلي،كولومبيا،البرازيل
#الحوار_المتمدن
#حازم_كويي أميركا اللاتينية في منعطف يساري جديد.تشيلي،كولومبيا،البرازيلترجمة وإعداد: حازم كوييعندما تولى غابرييل بوريك رئيس تشيلي الجديد من التحالف الانتخابي اليساري، منصب الرئاسة من سلفه اليميني المحافظ سيباستيان بينيرا في 11 مارس، فإن ذلك يمثل بداية تحول جديد نحو اليسار في أمريكا اللاتينية، حتى في تلك البلدان التي حكمها اليمين تقليديا، أو على الأقل في السنوات الماضية. منذ الاحتجاجات الحاشدة في أكتوبر 2019، والتي اندلعت بسبب الزيادة في أسعار تذاكر المترو، تكشفت ديناميكية سياسية لا يمكن التنبؤ بها تقريباً في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، والتي تُشكك أساساً في النموذج الاجتماعي النيوليبرالي.في كولومبيا أيضاً، كانت هناك إحتجاجات حاشدة ضد حكومة الرئيس اليميني إيفان دوكي العام الماضي، إن استياء أجزاء كبيرة من السكان،قد يؤدي في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة في مارس ومايو إلى الإنتصار أيضاً. لدى اليسار في البرازيل آمال مشروعة في إنهاء كابوس عهد الرئيس اليميني المتطرف جاير بولسونارو في إنتخابات أكتوبر هذا العام.ولكن ما هي التحديات التي تواجهها السياسات اليسارية في ظل ظروف (ما بعد) وباء كورونا، والتي تتميز بالأزمة الاقتصادية وتزايد عدم المساواة والفقر؟ كيف تحارب التركيز المتزايد للثروة، واستغلال الطبيعة وتدميرها، ولكن أيضاً التبعيات الهيكلية على السوق العالمية؟ هناك شيء واحد مؤكد، أياً كان ما تقدمه الحكومات والقوى الداعمة لها، فسيكون ذا أهمية أبعد بكثير من البلدان التي تتجه الآن نحو اليسار.تشيلي: بداية عهد جديد.مع إنتخاب بوريك رئيساً في تشيلي، تم التصويت أخيراً على نظام التناوب بين حكومات يسار الوسط ويمين الوسط الذي ساد منذ نهاية ديكتاتورية بينوشيه في عام 1990. ولم يتقدم أي مرشح من أي من التشكيلتين إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأخيرة. تمكن الناشط الطلابي السابق البالغ من العمر 36 عاماً وعضو البرلمان بالفوز الانتخابي الواضح المفاجئ على خصمه اليميني المتطرف خوسيه أنطونيو كاست، حيث حقق بوريك ما يقرب من 56 في المائة من أصوات الناخبين، وكاست 44 في المائة . أصوات بوريك كانت بشكل أساسي من الشباب والنساء مع نسبة المشاركة المرتفعة وبشكل غير عادي في الأحياء والمناطق الأكثر فقراً. من ناحية أخرى، لعبت التعبئة القوية للحركات النسوية دوراً رئيسياً. ووفقاً لتحليل عالمة الاجتماع التشيلية بيرينا فيريتي،فقد حصل بوريك أصواتاً من أجزاء غير المنظمة تقليدياً من السكان، والتي أصبحت مُسيسة في سياق الانتفاضات في نهاية عام 2019 وغالباً لا تعتبر نفسها صراحةً على أنها يسارية. بالإضافة إلى ذلك سعى بوريك أيضاً للحصول على دعم الأجزاء الليبرالية من المؤسسة، مثل الرئيسة السابقة ميشيل باتشيليت.برنامجه في أجزاء كثيرة منه ديمقراطي أجتماعي كلاسيكي، يتوجب فيها إصلاح أنظمة الخصخصة للتعليم والصحة والمعاشات التقاعدية وتنظيمها بشكل أكثرعلنية. ولكن هناك أيضاً مطالب عديدة للحركات النسوية والبيئية في البرنامج. لأن المصالح الخاصة القوية يجب معالجتها من أجل تنفيذها، فهي راديكالية بكل معنى الكلمة في تشيلي النيوليبرالية.يمكن الشعور بقوة النخب كل يوم في "أرض المعجزات الاقتصادية" المفترضة. يمتلك واحد في المائة من سكان تشيلي ثلث الثروة، بينما تعيش العديد من العائلات على 400 إلى 500 دولار شهرياً، في الوقت نفسه، يُظهر خصم بوريك، خوزيه أنطونيو كاست أيضاً مدى إنقسام المجتمع. ما يقرب من 60 في المائة من أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً،صوتوا لصالح كاست، ......
#أميركا
#اللاتينية
#منعطف
#يساري
#جديد.
#تشيلي،كولومبيا،البرازيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752332
#الحوار_المتمدن
#حازم_كويي أميركا اللاتينية في منعطف يساري جديد.تشيلي،كولومبيا،البرازيلترجمة وإعداد: حازم كوييعندما تولى غابرييل بوريك رئيس تشيلي الجديد من التحالف الانتخابي اليساري، منصب الرئاسة من سلفه اليميني المحافظ سيباستيان بينيرا في 11 مارس، فإن ذلك يمثل بداية تحول جديد نحو اليسار في أمريكا اللاتينية، حتى في تلك البلدان التي حكمها اليمين تقليديا، أو على الأقل في السنوات الماضية. منذ الاحتجاجات الحاشدة في أكتوبر 2019، والتي اندلعت بسبب الزيادة في أسعار تذاكر المترو، تكشفت ديناميكية سياسية لا يمكن التنبؤ بها تقريباً في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، والتي تُشكك أساساً في النموذج الاجتماعي النيوليبرالي.في كولومبيا أيضاً، كانت هناك إحتجاجات حاشدة ضد حكومة الرئيس اليميني إيفان دوكي العام الماضي، إن استياء أجزاء كبيرة من السكان،قد يؤدي في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة في مارس ومايو إلى الإنتصار أيضاً. لدى اليسار في البرازيل آمال مشروعة في إنهاء كابوس عهد الرئيس اليميني المتطرف جاير بولسونارو في إنتخابات أكتوبر هذا العام.ولكن ما هي التحديات التي تواجهها السياسات اليسارية في ظل ظروف (ما بعد) وباء كورونا، والتي تتميز بالأزمة الاقتصادية وتزايد عدم المساواة والفقر؟ كيف تحارب التركيز المتزايد للثروة، واستغلال الطبيعة وتدميرها، ولكن أيضاً التبعيات الهيكلية على السوق العالمية؟ هناك شيء واحد مؤكد، أياً كان ما تقدمه الحكومات والقوى الداعمة لها، فسيكون ذا أهمية أبعد بكثير من البلدان التي تتجه الآن نحو اليسار.تشيلي: بداية عهد جديد.مع إنتخاب بوريك رئيساً في تشيلي، تم التصويت أخيراً على نظام التناوب بين حكومات يسار الوسط ويمين الوسط الذي ساد منذ نهاية ديكتاتورية بينوشيه في عام 1990. ولم يتقدم أي مرشح من أي من التشكيلتين إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأخيرة. تمكن الناشط الطلابي السابق البالغ من العمر 36 عاماً وعضو البرلمان بالفوز الانتخابي الواضح المفاجئ على خصمه اليميني المتطرف خوسيه أنطونيو كاست، حيث حقق بوريك ما يقرب من 56 في المائة من أصوات الناخبين، وكاست 44 في المائة . أصوات بوريك كانت بشكل أساسي من الشباب والنساء مع نسبة المشاركة المرتفعة وبشكل غير عادي في الأحياء والمناطق الأكثر فقراً. من ناحية أخرى، لعبت التعبئة القوية للحركات النسوية دوراً رئيسياً. ووفقاً لتحليل عالمة الاجتماع التشيلية بيرينا فيريتي،فقد حصل بوريك أصواتاً من أجزاء غير المنظمة تقليدياً من السكان، والتي أصبحت مُسيسة في سياق الانتفاضات في نهاية عام 2019 وغالباً لا تعتبر نفسها صراحةً على أنها يسارية. بالإضافة إلى ذلك سعى بوريك أيضاً للحصول على دعم الأجزاء الليبرالية من المؤسسة، مثل الرئيسة السابقة ميشيل باتشيليت.برنامجه في أجزاء كثيرة منه ديمقراطي أجتماعي كلاسيكي، يتوجب فيها إصلاح أنظمة الخصخصة للتعليم والصحة والمعاشات التقاعدية وتنظيمها بشكل أكثرعلنية. ولكن هناك أيضاً مطالب عديدة للحركات النسوية والبيئية في البرنامج. لأن المصالح الخاصة القوية يجب معالجتها من أجل تنفيذها، فهي راديكالية بكل معنى الكلمة في تشيلي النيوليبرالية.يمكن الشعور بقوة النخب كل يوم في "أرض المعجزات الاقتصادية" المفترضة. يمتلك واحد في المائة من سكان تشيلي ثلث الثروة، بينما تعيش العديد من العائلات على 400 إلى 500 دولار شهرياً، في الوقت نفسه، يُظهر خصم بوريك، خوزيه أنطونيو كاست أيضاً مدى إنقسام المجتمع. ما يقرب من 60 في المائة من أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً،صوتوا لصالح كاست، ......
#أميركا
#اللاتينية
#منعطف
#يساري
#جديد.
#تشيلي،كولومبيا،البرازيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752332
الحوار المتمدن
حازم كويي - أميركا اللاتينية في منعطف يساري جديد. تشيلي،كولومبيا،البرازيل
ماجد احمد الزاملي : اليسار فى امريكا اللاتينية
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي الولايات المتحدة فشلت ولم تستطع تحجيم اليسار في المكسيك، حيث تم في يوليو/ تموز 2021، انتخاب أول رئيس اشتراكي في تاريخها الحديث بأغلبية ساحقة، هو لوبيز أوبرادور، خلفاً للرئيس اليميني انريكي بينيا نييتو.و فشلت في الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورورغم محاولاتها العديدة والمستمرة الى اليوم ، والحصار الاقتصادي الذي فرضته على فنزويلا، وتبنّي المعارض خوان جوايدو، والاعتراف به (رئيساً). وفشلت أيضاً في الإطاحة بالنظام الكوبي الذي يتعرض لأشد حصار اقتصادي وسياسي منذ ستينات القرن الماضي. إن عودة اليسار إلى أمريكا اللاتينية، في بوليفيا والبيرو والمكسيك، وانضمام هذه الدول إلى كوبا وفنزويلا، سوف يشجِّع بلا شك شعوباً أخرى على خيارات غير يمينية، بعد أن أثبتت هذه الخيارات فشلها في تحقيق العدالة الاجتماعية التي تمكّن شعوب القارة الأمريكية من استعادة ثروات بلادها المنهوبة، والتخلص من سياسات اقتصادية فاشلة لم تنتج إلاّ الفقر والفساد والخضوع للهيمنة الأميركية. إن سياسة واشنطن كانت العامل الأول لصعود اليسار في أمريكا الجنوبية، ذلك أن مواطني وساسة الدول اللاتينية بدأوا يدركون أن اهتمامات الجار الأكبر في قارتهم باتت تقتصر على ما يهم المصالح الامريكية وليس المصالح المشتركة، فاهتمامات واشنطن تكاد تتركز في مكافحة المخدرات، وتأمين الممرات المائية الاستراتيجية لسفنها وناقلاتها، ووارداتها من المعادن والثروات الطبيعية، وحماية وتعزيز مصالح الشركات الأمريكية، ومواجهة أي توجهات يسارية تظهر في دول القارة تراها واشنطن .والعوامل السياسية ولا سيَّما التدخلِ الأمريكي، والعوامل الثقافية وأهمُّها القضاء على ثقافات السكان الأصليِّين؛ بل القضاء عليهم في بعض الحالات، والعناصر التاريخية المرتبطة بذاكرة التاريخ الاستعماري للمنطقة، والعناصر الاقتصادية؛ جعلت الوطنية محورًا مركزيًّا في الفكر الثوري. وقد أظهر اليسارُ في أمريكا اللاتينية من قَبل أن تقلبَ الحرب الباردة الموازين، نزعةً ملهِمة، تجلَّت في الـمُثُل العليا لسيمون بوليفار التي لم يطوِها النسيان؛ بل أُعيدت صياغتها وَفق الفكر لسكَّان أمريكا الأصليِّين الذي ينادي بالعودة لأمريكا ما قبل الاستعمار الغربي. لقد وصلت الأنظمة اليسارية الجديدة في أمريكا اللاتينية إلى الحكم بطريقة ديمقراطية، واستمرت في الحكم بتأييد قطاعات واسعة من شعوب دول القارة ، وبإنتخابات قمَّة في الشفافية والنزاهة، وأي نظام حكم في أي مكان يقوم على اختيار شعبي حر، وينصاع للإرادة الشعبية ويحترم رغباتها، لا يمكن وصفه تحت أي تقييم أو تنظير انه استبدادي أو شمولي كما تحاول أن تصفه واشنطن ومعها الدول السائرة في رَكبَها. اليسار في اميركا الاتينية يتصدر المشهد السياسي بوجوه شابة وصلت إلى السلطة وأخرى واعدة، ووجوه مخضرمة استطاعت التكيّف مع المتغيرات الجيوسياسية العالمية، حيث بدلَّت اساليب المواجهة مع أنظمة اليمين من عسكرية ثورية إلى سياسية اجتماعية، تحسم نتائجها صناديق الاقتراع. الذي يميز شعوب أمريكا اللاتينية عن غيرها من شعوب العالم ، هو أن شعوبها تخوض نضالاً سياسياً واقتصادياً وفكرياً أصيلاً ,ولديها تراث ومخزون نضالي يُشكِّل رافداً قوياً يتفاعل مع الحاضر، وهي متحررة اجتماعا لا تشهد أي انقسامات دينية أو اثنية أو قبلية، مما يجعلها استثنائية في هذا المجال، وتتمتع بمزايا ستجعلها ولفتره طويله تتصدر العملية الثورية العالمية، الشيء الذي تعلمه الولايات المتحدة ويزيد من قلقها ويفرض عليها الانكفاء نحو القاره علَّها تستطيع تأخير موجات أخرى من الرفض لسياساتها ونفوذها، ستشكل خطو ......
#اليسار
#امريكا
#اللاتينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759598
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي الولايات المتحدة فشلت ولم تستطع تحجيم اليسار في المكسيك، حيث تم في يوليو/ تموز 2021، انتخاب أول رئيس اشتراكي في تاريخها الحديث بأغلبية ساحقة، هو لوبيز أوبرادور، خلفاً للرئيس اليميني انريكي بينيا نييتو.و فشلت في الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورورغم محاولاتها العديدة والمستمرة الى اليوم ، والحصار الاقتصادي الذي فرضته على فنزويلا، وتبنّي المعارض خوان جوايدو، والاعتراف به (رئيساً). وفشلت أيضاً في الإطاحة بالنظام الكوبي الذي يتعرض لأشد حصار اقتصادي وسياسي منذ ستينات القرن الماضي. إن عودة اليسار إلى أمريكا اللاتينية، في بوليفيا والبيرو والمكسيك، وانضمام هذه الدول إلى كوبا وفنزويلا، سوف يشجِّع بلا شك شعوباً أخرى على خيارات غير يمينية، بعد أن أثبتت هذه الخيارات فشلها في تحقيق العدالة الاجتماعية التي تمكّن شعوب القارة الأمريكية من استعادة ثروات بلادها المنهوبة، والتخلص من سياسات اقتصادية فاشلة لم تنتج إلاّ الفقر والفساد والخضوع للهيمنة الأميركية. إن سياسة واشنطن كانت العامل الأول لصعود اليسار في أمريكا الجنوبية، ذلك أن مواطني وساسة الدول اللاتينية بدأوا يدركون أن اهتمامات الجار الأكبر في قارتهم باتت تقتصر على ما يهم المصالح الامريكية وليس المصالح المشتركة، فاهتمامات واشنطن تكاد تتركز في مكافحة المخدرات، وتأمين الممرات المائية الاستراتيجية لسفنها وناقلاتها، ووارداتها من المعادن والثروات الطبيعية، وحماية وتعزيز مصالح الشركات الأمريكية، ومواجهة أي توجهات يسارية تظهر في دول القارة تراها واشنطن .والعوامل السياسية ولا سيَّما التدخلِ الأمريكي، والعوامل الثقافية وأهمُّها القضاء على ثقافات السكان الأصليِّين؛ بل القضاء عليهم في بعض الحالات، والعناصر التاريخية المرتبطة بذاكرة التاريخ الاستعماري للمنطقة، والعناصر الاقتصادية؛ جعلت الوطنية محورًا مركزيًّا في الفكر الثوري. وقد أظهر اليسارُ في أمريكا اللاتينية من قَبل أن تقلبَ الحرب الباردة الموازين، نزعةً ملهِمة، تجلَّت في الـمُثُل العليا لسيمون بوليفار التي لم يطوِها النسيان؛ بل أُعيدت صياغتها وَفق الفكر لسكَّان أمريكا الأصليِّين الذي ينادي بالعودة لأمريكا ما قبل الاستعمار الغربي. لقد وصلت الأنظمة اليسارية الجديدة في أمريكا اللاتينية إلى الحكم بطريقة ديمقراطية، واستمرت في الحكم بتأييد قطاعات واسعة من شعوب دول القارة ، وبإنتخابات قمَّة في الشفافية والنزاهة، وأي نظام حكم في أي مكان يقوم على اختيار شعبي حر، وينصاع للإرادة الشعبية ويحترم رغباتها، لا يمكن وصفه تحت أي تقييم أو تنظير انه استبدادي أو شمولي كما تحاول أن تصفه واشنطن ومعها الدول السائرة في رَكبَها. اليسار في اميركا الاتينية يتصدر المشهد السياسي بوجوه شابة وصلت إلى السلطة وأخرى واعدة، ووجوه مخضرمة استطاعت التكيّف مع المتغيرات الجيوسياسية العالمية، حيث بدلَّت اساليب المواجهة مع أنظمة اليمين من عسكرية ثورية إلى سياسية اجتماعية، تحسم نتائجها صناديق الاقتراع. الذي يميز شعوب أمريكا اللاتينية عن غيرها من شعوب العالم ، هو أن شعوبها تخوض نضالاً سياسياً واقتصادياً وفكرياً أصيلاً ,ولديها تراث ومخزون نضالي يُشكِّل رافداً قوياً يتفاعل مع الحاضر، وهي متحررة اجتماعا لا تشهد أي انقسامات دينية أو اثنية أو قبلية، مما يجعلها استثنائية في هذا المجال، وتتمتع بمزايا ستجعلها ولفتره طويله تتصدر العملية الثورية العالمية، الشيء الذي تعلمه الولايات المتحدة ويزيد من قلقها ويفرض عليها الانكفاء نحو القاره علَّها تستطيع تأخير موجات أخرى من الرفض لسياساتها ونفوذها، ستشكل خطو ......
#اليسار
#امريكا
#اللاتينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759598
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - اليسار فى امريكا اللاتينية
فهد المضحكي : أمريكا اللاتينية لم تعد «الفناء الخلفي» لواشنطن
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي لطالما اعتبرت واشنطن بأن أمريكا اللاتينية هي «فناؤها الخلفي» الذي لا يسمح لأحد بالاقتراب منها دون إذنها، أو التدخل في أعمالها فيها. شهدنا الكثير من الانقلابات والحروب لأجل ذلك. لكن دول أمريكا اللاتينية لم تعد تقيم اعتبارًا لتحفضات واشنطن، وليست مستعدة للمساومة، فمصالحها تصبح متشابكة بشكل متزايد مع القوى الصاعدة، الأمر الذي يعبر عنه ساسة واشنطن بخوف قبل غيرهم. يقول الكاتب ماركو فيرناندز، ترجمة جريدة «قاسيون» السورية، «بعد أقل من أسبوع من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، صرح خوان سيباستيان غونز اليس- مدير شؤون نصف الكرة الغربي في مجلس الأمن القومي الأمريكي- بأن العقوبات ضد روسيا قوية للغاية بحيث سيكون لها تأثير على الحكومات التي لديها ارتباطات اقتصادية مع روسيا. حيث ستبدأ فنزويلا بالشعور بالضغط، ونيكاراغوا ستبدأ بالشعور بالضغط وكذلك كوبا». دافع مقال نشر مؤخرًا عن طريق مجلس العلاقات الخارجية، وهو المنتدى غير الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية بعنوان «الكابوس الاوراسي»، عن الأطروحة القائلة بأن واشنطن لا تملك خيارًا سوى محاربة روسيا والصين في الوقت ذاته. ومع ذلك فغونزاليس قد ألمح إلى أن مهاجمة الجبهة الرئيسية في الشرق «موسكو وبكين»، بل أيضا فتح جبهة في الجنوب -ثانوية لكن مهمة- ضد ثلاث دول في أمريكا اللاتينية تحدت واشنطن أكثر من غيرها. لكن هذه الجبهة الجنوبية، قد تكون أكبر حتى من تخيلات غوانزاليس، وقد لا تكون الولايات المتحدة هي التي تسعى لفتحها في الحقيقة.ففي مارس الماضي أدلى قائد القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأمريكية بشهادة أمام مجلس الشيوخ الأمريكي قائلاً: «إنه على الرغم من أن روسيا هي التهديد الأكثر الحاحا في أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبيي، فالصين تشكل تحديًا دبلوماسيًا وتكنولوجيا وإعلاميًا وعسكريًا للولايات المتحدة. وكان ريتشاردسون قد أدلى قبل أسبوعين من ذلك بشهادة متشابهة، شبه فيها النفوذ الصيني في المنطقة بالنفوذ المفترس الذي يخدم مصالحهم في إفريقيا»، مشيرًا بشكل واضح إلى تقدم مبادرة الحزام والطريق عبر القارة الإفريقية منذ عام 2013، والمسؤولة عن تدفق الاستثمارات الصينية غير المسبوقة في البنية التحتية الاساسية «الطاقة والاتصالات والموانئ والسكك الحديدية والطرقات السريعة وما إلى ذلك»، في مقابل الموارد الطبيعية التى تحتاجها الصين لتغذية صناعتها، حيث إنها مسؤولة عن إنتاج 28,7% من إجمالي التصنيع المستهلك عالميا. تستند تصريحات ريتشاردسون على مبدأين أولاً: إن الولايات المتحدة تنظر لأمريكا اللاتينية على أنها «فناؤها الخلفي»، الأمر الذي تم التعبير عنه في مبدأ مونرو في 1823 وكان سببًا في الكثير من الانقلابات والتدخلات العسكرية. وثانيًا: إن الولايات المتحدة تعتقد بأن السياسات الخارجية لحكومات المنطقة يجب أن تحددها واشنطن. قال بايدن مؤخرًا: «أمريكا اللاتينية ليست فنائنا الخلفي، بل هي ساحة أمريكا الأمامية». لكن الأمريكيين اللاتينيين لا يريدون أن تكون لأحد لا خلفي ولا أمامي.في عام 2000 أنشأ الكونغرس لجنة المراجعة الاقتصادية والأمنية بين الولايات المتحدة والصين، والتي تقدم تقيمها عن الصين بشأن الأمن القومي للولايات المتحدة. في نوفمبر2021، تضمن تقرير اللجنة فصلاً هامًا حول العلاقات بين الصين وحكومات أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبيي. أبدى التقرير قلقه من دعم الصين لما سماه الحكومات «الشعبوية» من الأرجنتين إلى فنزويلا. وأشار إلى زيادة تجارة المنطقة مع الصين: من 18,9مليار دولار في 2002، إلى 295,6 مليار دولار في 2020، أضافة إلى تز ......
#أمريكا
#اللاتينية
#«الفناء
#الخلفي»
#لواشنطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760295
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي لطالما اعتبرت واشنطن بأن أمريكا اللاتينية هي «فناؤها الخلفي» الذي لا يسمح لأحد بالاقتراب منها دون إذنها، أو التدخل في أعمالها فيها. شهدنا الكثير من الانقلابات والحروب لأجل ذلك. لكن دول أمريكا اللاتينية لم تعد تقيم اعتبارًا لتحفضات واشنطن، وليست مستعدة للمساومة، فمصالحها تصبح متشابكة بشكل متزايد مع القوى الصاعدة، الأمر الذي يعبر عنه ساسة واشنطن بخوف قبل غيرهم. يقول الكاتب ماركو فيرناندز، ترجمة جريدة «قاسيون» السورية، «بعد أقل من أسبوع من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، صرح خوان سيباستيان غونز اليس- مدير شؤون نصف الكرة الغربي في مجلس الأمن القومي الأمريكي- بأن العقوبات ضد روسيا قوية للغاية بحيث سيكون لها تأثير على الحكومات التي لديها ارتباطات اقتصادية مع روسيا. حيث ستبدأ فنزويلا بالشعور بالضغط، ونيكاراغوا ستبدأ بالشعور بالضغط وكذلك كوبا». دافع مقال نشر مؤخرًا عن طريق مجلس العلاقات الخارجية، وهو المنتدى غير الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية بعنوان «الكابوس الاوراسي»، عن الأطروحة القائلة بأن واشنطن لا تملك خيارًا سوى محاربة روسيا والصين في الوقت ذاته. ومع ذلك فغونزاليس قد ألمح إلى أن مهاجمة الجبهة الرئيسية في الشرق «موسكو وبكين»، بل أيضا فتح جبهة في الجنوب -ثانوية لكن مهمة- ضد ثلاث دول في أمريكا اللاتينية تحدت واشنطن أكثر من غيرها. لكن هذه الجبهة الجنوبية، قد تكون أكبر حتى من تخيلات غوانزاليس، وقد لا تكون الولايات المتحدة هي التي تسعى لفتحها في الحقيقة.ففي مارس الماضي أدلى قائد القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأمريكية بشهادة أمام مجلس الشيوخ الأمريكي قائلاً: «إنه على الرغم من أن روسيا هي التهديد الأكثر الحاحا في أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبيي، فالصين تشكل تحديًا دبلوماسيًا وتكنولوجيا وإعلاميًا وعسكريًا للولايات المتحدة. وكان ريتشاردسون قد أدلى قبل أسبوعين من ذلك بشهادة متشابهة، شبه فيها النفوذ الصيني في المنطقة بالنفوذ المفترس الذي يخدم مصالحهم في إفريقيا»، مشيرًا بشكل واضح إلى تقدم مبادرة الحزام والطريق عبر القارة الإفريقية منذ عام 2013، والمسؤولة عن تدفق الاستثمارات الصينية غير المسبوقة في البنية التحتية الاساسية «الطاقة والاتصالات والموانئ والسكك الحديدية والطرقات السريعة وما إلى ذلك»، في مقابل الموارد الطبيعية التى تحتاجها الصين لتغذية صناعتها، حيث إنها مسؤولة عن إنتاج 28,7% من إجمالي التصنيع المستهلك عالميا. تستند تصريحات ريتشاردسون على مبدأين أولاً: إن الولايات المتحدة تنظر لأمريكا اللاتينية على أنها «فناؤها الخلفي»، الأمر الذي تم التعبير عنه في مبدأ مونرو في 1823 وكان سببًا في الكثير من الانقلابات والتدخلات العسكرية. وثانيًا: إن الولايات المتحدة تعتقد بأن السياسات الخارجية لحكومات المنطقة يجب أن تحددها واشنطن. قال بايدن مؤخرًا: «أمريكا اللاتينية ليست فنائنا الخلفي، بل هي ساحة أمريكا الأمامية». لكن الأمريكيين اللاتينيين لا يريدون أن تكون لأحد لا خلفي ولا أمامي.في عام 2000 أنشأ الكونغرس لجنة المراجعة الاقتصادية والأمنية بين الولايات المتحدة والصين، والتي تقدم تقيمها عن الصين بشأن الأمن القومي للولايات المتحدة. في نوفمبر2021، تضمن تقرير اللجنة فصلاً هامًا حول العلاقات بين الصين وحكومات أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبيي. أبدى التقرير قلقه من دعم الصين لما سماه الحكومات «الشعبوية» من الأرجنتين إلى فنزويلا. وأشار إلى زيادة تجارة المنطقة مع الصين: من 18,9مليار دولار في 2002، إلى 295,6 مليار دولار في 2020، أضافة إلى تز ......
#أمريكا
#اللاتينية
#«الفناء
#الخلفي»
#لواشنطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760295
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - أمريكا اللاتينية لم تعد «الفناء الخلفي» لواشنطن