طيبة وليد : الحقوق والحريات العامة في الدساتير
#الحوار_المتمدن
#طيبة_وليد في الوقت الحاضر من النادر أن تجد دولة ليس لها دستور، فما هو الدستور؟ وما هي الحريات العامة وكيف تراعي الدساتير الحديثة موضوعات الحريات العامة، وهذا ما سنجيب عليه في مقالنا، فأصل كلمة دستور فارسي ومعناه الأساس أو القاعدة، وقد كانت بعض الدول تستعمل لفظ القانون الأساسي أو القانون النظامي قبل استعمال مصطلح دستور، إلا أن كلمة دستور بإيجازها ودلالتها وشيوع استعمالها قد اكتسبت الغلبة وأصبحت تتمتع بشيء من القدسية في كثير من دول العالم لا سيما بعد انتشار المبادئ الديمقراطية.يحظى موضوع الحريات العامة أهمية بالغة في الوقت الحاضر، فهي الركيزة الأساسية لكل نظام ديمقراطي تقوم عليه دولة الحق والقانون، حيث تتعدد الزوايا التي تدرس من خلالها سياسية، فلسفية، ثقافية، اقتصادية، اجتماعية كانت أو قانونية حقوقية وهي الزاوية التي سنخصها التي ستوضحها في مقالنا، فالحريات لم تبلغ التطور التي هي عليه الآن إلا بعد أن مرت بجملة من التغيرات والتطورات حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم.ترتبط فكرة صياغة الدساتير ارتباطاً أساسياً بفكرة الحقوق والحريات، وقد اتخذت الدساتير الأولى صورة المنحة من الحكام والملوك الذين كانوا يعتقدون أنهم أصحاب السيادة وهم أصحاب السلطة ويفعلون ما يشاؤون، وأجبرت الثورات والانتفاضات التي قامت بها الشعوب للحصول على حقوقها وحرياتها على أن يصدروا الدساتير عن طريق الجمعية التأسيسية، على الرغم من أن الأصل أن الأسلوب الديمقراطي في إعداد الدساتير هو قيام الشعب مباشرة بوضعها، إلا أن الاعتبارات العملية والواقعية أدت إلى تعذر أو استحالة ذلك لا سيما وأن أحكام الدستور تُعد من المسائل الفنية الدقيقة التي تستعصي على أفراد الشعب، لما تحتاجه من دراسة ومناقشة عميقة، فضلا عن استحالة اللجوء إلى الشعب كله في ظروف الدولة العصرية التي تتميز بكثرة مواطنيها، لذا فقد أبدع الفكر البشري فكرة اختيار الشعب ممثلين له لتولي مهمة إعداد الدستور باسم الشعب ونيابة عنه وتسمى عادة بالجمعية التأسيسية أو المجلس التأسيسي، إذا كان كله منتخبًا تعتبر هذه الطريقة من الطرق الديموقراطية باعتبار الشعوب صاحبة السلطة حيث يختار الشعب جماعة معينة لوضع الدستور وفقا لأهدافه وطموحاته.وكون الدستور يسمو على كافة القوانين داخل الدولة، وتحتل قواعده قمة الهرم القانوني فيها، بحيث تلتزم كافة السلطات بالعمل بموجبها، إذ يعد تعبيراً عن الإرادة العامة ومصدراً مباشراً لقيام المؤسسات الدستورية وتحديد اختصاصاتها، إذ إن إيراد النص في متن الدستور على الحقوق والحريات، يعطي لها السمو، والقدسية، والاحترام إذ يمنحها ذلك قيمة قانونية تسموا على غيرها من القواعد القانونية الأخرى وإذ إن الحقوق والحريات تعد من اغلى القيم التي لها ارتباط مباشر بشخص الأنسان، فقد ترتب على ذلك إن يكون موضعها في الدستور، فضلاً عن ذلك لا بد أن إيراد النص عليها في متنه يعد من افضل الوسائل لحمايتها، وخير ضمان لها مما يمكن إن تتعرض له من انتهاك من سلطات الدولة المتعددة وقد استقرت آراء الفقه الإداري على أن يكون تنظيم الحريات العامة عن طريق النصوص الدستورية، وذلك للحيلولة دون إن يترك للمشرع العادي حرية مطلقة بذلك التنظيم، بحيث تصبح الحريات تحت رحمته، وبالتالي فكلما كان الدستور شاملاً لتنظيم الحريات العامة، كلما كان ذلك مدعاة لحماية الحريات العامة واستقرارها، إلا إن ذلك لا يقف مانعاً باي حال من الأحوال من تنظيم بعض الحريات العامة من قبل المشرعون العاديون تنظيماً عملياً، بما يواكب واقع الحياة وتطورها، ذلك لأن هنالك من الحريات العامة التي يتعذر وضعها موضع ......
#الحقوق
#والحريات
#العامة
#الدساتير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754877
#الحوار_المتمدن
#طيبة_وليد في الوقت الحاضر من النادر أن تجد دولة ليس لها دستور، فما هو الدستور؟ وما هي الحريات العامة وكيف تراعي الدساتير الحديثة موضوعات الحريات العامة، وهذا ما سنجيب عليه في مقالنا، فأصل كلمة دستور فارسي ومعناه الأساس أو القاعدة، وقد كانت بعض الدول تستعمل لفظ القانون الأساسي أو القانون النظامي قبل استعمال مصطلح دستور، إلا أن كلمة دستور بإيجازها ودلالتها وشيوع استعمالها قد اكتسبت الغلبة وأصبحت تتمتع بشيء من القدسية في كثير من دول العالم لا سيما بعد انتشار المبادئ الديمقراطية.يحظى موضوع الحريات العامة أهمية بالغة في الوقت الحاضر، فهي الركيزة الأساسية لكل نظام ديمقراطي تقوم عليه دولة الحق والقانون، حيث تتعدد الزوايا التي تدرس من خلالها سياسية، فلسفية، ثقافية، اقتصادية، اجتماعية كانت أو قانونية حقوقية وهي الزاوية التي سنخصها التي ستوضحها في مقالنا، فالحريات لم تبلغ التطور التي هي عليه الآن إلا بعد أن مرت بجملة من التغيرات والتطورات حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم.ترتبط فكرة صياغة الدساتير ارتباطاً أساسياً بفكرة الحقوق والحريات، وقد اتخذت الدساتير الأولى صورة المنحة من الحكام والملوك الذين كانوا يعتقدون أنهم أصحاب السيادة وهم أصحاب السلطة ويفعلون ما يشاؤون، وأجبرت الثورات والانتفاضات التي قامت بها الشعوب للحصول على حقوقها وحرياتها على أن يصدروا الدساتير عن طريق الجمعية التأسيسية، على الرغم من أن الأصل أن الأسلوب الديمقراطي في إعداد الدساتير هو قيام الشعب مباشرة بوضعها، إلا أن الاعتبارات العملية والواقعية أدت إلى تعذر أو استحالة ذلك لا سيما وأن أحكام الدستور تُعد من المسائل الفنية الدقيقة التي تستعصي على أفراد الشعب، لما تحتاجه من دراسة ومناقشة عميقة، فضلا عن استحالة اللجوء إلى الشعب كله في ظروف الدولة العصرية التي تتميز بكثرة مواطنيها، لذا فقد أبدع الفكر البشري فكرة اختيار الشعب ممثلين له لتولي مهمة إعداد الدستور باسم الشعب ونيابة عنه وتسمى عادة بالجمعية التأسيسية أو المجلس التأسيسي، إذا كان كله منتخبًا تعتبر هذه الطريقة من الطرق الديموقراطية باعتبار الشعوب صاحبة السلطة حيث يختار الشعب جماعة معينة لوضع الدستور وفقا لأهدافه وطموحاته.وكون الدستور يسمو على كافة القوانين داخل الدولة، وتحتل قواعده قمة الهرم القانوني فيها، بحيث تلتزم كافة السلطات بالعمل بموجبها، إذ يعد تعبيراً عن الإرادة العامة ومصدراً مباشراً لقيام المؤسسات الدستورية وتحديد اختصاصاتها، إذ إن إيراد النص في متن الدستور على الحقوق والحريات، يعطي لها السمو، والقدسية، والاحترام إذ يمنحها ذلك قيمة قانونية تسموا على غيرها من القواعد القانونية الأخرى وإذ إن الحقوق والحريات تعد من اغلى القيم التي لها ارتباط مباشر بشخص الأنسان، فقد ترتب على ذلك إن يكون موضعها في الدستور، فضلاً عن ذلك لا بد أن إيراد النص عليها في متنه يعد من افضل الوسائل لحمايتها، وخير ضمان لها مما يمكن إن تتعرض له من انتهاك من سلطات الدولة المتعددة وقد استقرت آراء الفقه الإداري على أن يكون تنظيم الحريات العامة عن طريق النصوص الدستورية، وذلك للحيلولة دون إن يترك للمشرع العادي حرية مطلقة بذلك التنظيم، بحيث تصبح الحريات تحت رحمته، وبالتالي فكلما كان الدستور شاملاً لتنظيم الحريات العامة، كلما كان ذلك مدعاة لحماية الحريات العامة واستقرارها، إلا إن ذلك لا يقف مانعاً باي حال من الأحوال من تنظيم بعض الحريات العامة من قبل المشرعون العاديون تنظيماً عملياً، بما يواكب واقع الحياة وتطورها، ذلك لأن هنالك من الحريات العامة التي يتعذر وضعها موضع ......
#الحقوق
#والحريات
#العامة
#الدساتير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754877
الحوار المتمدن
طيبة وليد - الحقوق والحريات العامة في الدساتير
تيسير عبدالجبار الآلوسي : استثمار في التكنولوجيا من أجل الحقوق والحريات.. نداء إلى من يهمه الأمر ؟
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي نداء لتعزيز القراءة في المنشورات الدوريية والانتقال لتعزيز نشرها يتكاسل بعضنا اليوم عن قراءة يومية واجبة في صحيفة أو مجلة ويُهمل دوره في التحول إلى منصة لدفع نسخة من تلك الجريدة أو الدورية إلى جمهور جديد مع أنه مطالب كيما ينتمي للعصر وأدواته ومنهج العيش فيه أن يكون قروءاً وأن يلج الحوار مع الآخر وأن ييصير منصة للوصول لذاك الآخر بالمعنى الأشمل للانتشار والتواصل.. أضع مجدداً ندائي لمن ستقرأ و-أو يقرأ هذا النداء لتعزيز فرص القراءة اليومية بخاصة في الصحف والجرائد والمجلات وأيّ من الدوريات وأن ينتقل إلى يث التفاعل رفضا أو موافقة ليصير الفعل في الوصول إلى الآخر بصورة ترتقي به لمنطق الحداثة والمعاصرة والعيش في زمنه منصة فعل لا حجرا من أحجار متناثرة في بيئته الجافة المتصحرة وليس حتى في بناء أثري مازال يحمل الدلالة!! فلنكن الفعل قراءة وحوارا وتفاعلا وانتشارا ووصولا إلى أوسسع جمهور***********************************نداءات إلى الناشطات والناشطين فهل من موقف فاعل!؟منذ سبعينات القرن الماضي ارتقى الإعلام لمهام جديدة وصار أداة الصراع الرئيسة، في مسعى لتجنّب الكلفة الباهضة للحروب المدمرة وبحثاً عن وسائل حوار لفرض رؤية أو الإقناع بها من دون خسائر وبالمقابل بقدرة تسويق طرف أو آخر على وفق منطقه ونهجه.. ولا مناص، من أن تلك الوسيلة [أي الإعلام] كانت قد تقدمت بشكل ثوري عميق الأثر؛ بسبب متغيرات التكنولوجيا وتطورها حتى باتت نافذة لاختراق الحجْر والمصادرة وأي شكل لمحاصرة الرأي و-أو منعه من الوصول إلى جمهوره الأوسع من الناس.. فرأينا أنّ القوى التي تقود مهام التغيير نحو الأنسنة والتنوير وإشراقة التقدم استطاعت في مراحل بعينها أن تكسر ذاك الحصار والمصادرة لتدير المشهد وتصل برؤيتها إلى جمهوها الأوسع…لكن بالنظر اليوم إلى المشهد ذاته وكيفية توظيف الإعلام نتساءل: ماذا لو أن ((بعض)) قوى التغيير أهملت التكنولوجيا الأحدث و-أو تقاعست عن تفعيل اشتغالها بميدانها، مثلما تشي به إحصاءات رقمية كاشفة للحقيقة اليوم!؟ ألا تخسر تلك القوى من اللــ((بعض)) الذي أشرنا إليه، ألا تخسر مهمة إيصال صوتها ورؤيتها إلى جمهورها!؟ ألا يؤشر ذلك حال من التردد والحيرة وربما التوهان - الضياع أو الانكسار والاحباط بما يعني أنها تستسلم للحصار إياه فعليا بالمخالفة مع ما تتحدث به كلاميا لفظيا؟ وهي تقع بهذا المطب وكأنها تركن لأعمال روتينية، من قبيل إصدار جريدة أو مجلة بلا عناية بمتابعة تنميتها وتوزيعها ومن ثمَّ بلا حجم وصول تتيحه التكنولوجيا الأحدث!!؟لقد كانت صحف الأمس، قبل نصف قرن وأكثر، يجري استنساخها باليد لتعزيز توزيعها وإيصالها وكان يجري تداول النسخة الواحدة منها بين الجمهور بلهفة وشوق لكل عدد جديد.. وعلى الرغم من تخلف التكنولوجيا كانت تنتشر بجماهيرية واسعة؛ بخلاف تطور التكنولوجيا اليوم وما تتيحه، لكن تعزيز نشر و-أو وصول المنجز؛ يعجز عن تجاوز حجمٍ، بعدد أصابع الكفين ويكتفي أصحاب المنجز بإصدار محدود وبحدود روتينية الفعل !!!فلماذا مثل هذا الإهمال؟ لماذا لا تجري المراجعة والتطوير؟ لماذا لا يجري اتخاذ إجراءات جدية ترتقي للمهمة؟؟إلى الناشطات والناشطين:شبيبة اليوم ووعيهم بأهمية الفكرة والرؤية والتعبير عن الضمير الجمعي والفردي التواق للانعتاق والتحرر وللعيش الكريم، ألا تجدون ذلك من بين مهامكم اليومية التي تضمنون بها يومكم وغدكم الأفضل؟إلى النسوة اللواتي يبحثن عن المساواة، أليس تعزيز القراءة والحوار والوصول بها إلى جمهورها الأوسع من النساء والرجال ومن الأبناء وغيرهم هي إشكال ......
#استثمار
#التكنولوجيا
#الحقوق
#والحريات..
#نداء
#يهمه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757170
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي نداء لتعزيز القراءة في المنشورات الدوريية والانتقال لتعزيز نشرها يتكاسل بعضنا اليوم عن قراءة يومية واجبة في صحيفة أو مجلة ويُهمل دوره في التحول إلى منصة لدفع نسخة من تلك الجريدة أو الدورية إلى جمهور جديد مع أنه مطالب كيما ينتمي للعصر وأدواته ومنهج العيش فيه أن يكون قروءاً وأن يلج الحوار مع الآخر وأن ييصير منصة للوصول لذاك الآخر بالمعنى الأشمل للانتشار والتواصل.. أضع مجدداً ندائي لمن ستقرأ و-أو يقرأ هذا النداء لتعزيز فرص القراءة اليومية بخاصة في الصحف والجرائد والمجلات وأيّ من الدوريات وأن ينتقل إلى يث التفاعل رفضا أو موافقة ليصير الفعل في الوصول إلى الآخر بصورة ترتقي به لمنطق الحداثة والمعاصرة والعيش في زمنه منصة فعل لا حجرا من أحجار متناثرة في بيئته الجافة المتصحرة وليس حتى في بناء أثري مازال يحمل الدلالة!! فلنكن الفعل قراءة وحوارا وتفاعلا وانتشارا ووصولا إلى أوسسع جمهور***********************************نداءات إلى الناشطات والناشطين فهل من موقف فاعل!؟منذ سبعينات القرن الماضي ارتقى الإعلام لمهام جديدة وصار أداة الصراع الرئيسة، في مسعى لتجنّب الكلفة الباهضة للحروب المدمرة وبحثاً عن وسائل حوار لفرض رؤية أو الإقناع بها من دون خسائر وبالمقابل بقدرة تسويق طرف أو آخر على وفق منطقه ونهجه.. ولا مناص، من أن تلك الوسيلة [أي الإعلام] كانت قد تقدمت بشكل ثوري عميق الأثر؛ بسبب متغيرات التكنولوجيا وتطورها حتى باتت نافذة لاختراق الحجْر والمصادرة وأي شكل لمحاصرة الرأي و-أو منعه من الوصول إلى جمهوره الأوسع من الناس.. فرأينا أنّ القوى التي تقود مهام التغيير نحو الأنسنة والتنوير وإشراقة التقدم استطاعت في مراحل بعينها أن تكسر ذاك الحصار والمصادرة لتدير المشهد وتصل برؤيتها إلى جمهوها الأوسع…لكن بالنظر اليوم إلى المشهد ذاته وكيفية توظيف الإعلام نتساءل: ماذا لو أن ((بعض)) قوى التغيير أهملت التكنولوجيا الأحدث و-أو تقاعست عن تفعيل اشتغالها بميدانها، مثلما تشي به إحصاءات رقمية كاشفة للحقيقة اليوم!؟ ألا تخسر تلك القوى من اللــ((بعض)) الذي أشرنا إليه، ألا تخسر مهمة إيصال صوتها ورؤيتها إلى جمهورها!؟ ألا يؤشر ذلك حال من التردد والحيرة وربما التوهان - الضياع أو الانكسار والاحباط بما يعني أنها تستسلم للحصار إياه فعليا بالمخالفة مع ما تتحدث به كلاميا لفظيا؟ وهي تقع بهذا المطب وكأنها تركن لأعمال روتينية، من قبيل إصدار جريدة أو مجلة بلا عناية بمتابعة تنميتها وتوزيعها ومن ثمَّ بلا حجم وصول تتيحه التكنولوجيا الأحدث!!؟لقد كانت صحف الأمس، قبل نصف قرن وأكثر، يجري استنساخها باليد لتعزيز توزيعها وإيصالها وكان يجري تداول النسخة الواحدة منها بين الجمهور بلهفة وشوق لكل عدد جديد.. وعلى الرغم من تخلف التكنولوجيا كانت تنتشر بجماهيرية واسعة؛ بخلاف تطور التكنولوجيا اليوم وما تتيحه، لكن تعزيز نشر و-أو وصول المنجز؛ يعجز عن تجاوز حجمٍ، بعدد أصابع الكفين ويكتفي أصحاب المنجز بإصدار محدود وبحدود روتينية الفعل !!!فلماذا مثل هذا الإهمال؟ لماذا لا تجري المراجعة والتطوير؟ لماذا لا يجري اتخاذ إجراءات جدية ترتقي للمهمة؟؟إلى الناشطات والناشطين:شبيبة اليوم ووعيهم بأهمية الفكرة والرؤية والتعبير عن الضمير الجمعي والفردي التواق للانعتاق والتحرر وللعيش الكريم، ألا تجدون ذلك من بين مهامكم اليومية التي تضمنون بها يومكم وغدكم الأفضل؟إلى النسوة اللواتي يبحثن عن المساواة، أليس تعزيز القراءة والحوار والوصول بها إلى جمهورها الأوسع من النساء والرجال ومن الأبناء وغيرهم هي إشكال ......
#استثمار
#التكنولوجيا
#الحقوق
#والحريات..
#نداء
#يهمه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757170
الحوار المتمدن
تيسير عبدالجبار الآلوسي - استثمار في التكنولوجيا من أجل الحقوق والحريات.. نداء إلى من يهمه الأمر!؟
نجم الدين فارس : تأثير الإتجاهات الفكرية الإشتراكية في صياغة الحقوق والحريات واصول نظام الحكم في الدساتير الدول الإشتراكية
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدين_فارس تأثير الإتجاهات الفكرية الإشت ا ركية في صياغة الحقوق والحريات واصول نظامالحكم في الدساتير الدول الإشت ا ركيةإن ظهور فكر الإشت ا ركية يرجع الى الثورة الصناعية، ولكن الإتجاهات الفكرية في الثورةالفرنسية لها دورها الخاص في دفع الحركة الإشت ا ركية الى الأمام. وفي سنة 1796 قاد)بابوف() 1 ( حركة لم يكتب لها النجاح، استهدفت الغاء الملكية الخاصة، ومنذ سنة 1815ظهرت عوامل اقتصادية جديدة بصورة واضحة حيث جعلت الإشت ا ركية أم ا ر لابد منها. وذلك لأننظام المصنع في الإنتاج جعل من الغني أكثر غنى والفقير أكثر فق ا ر. وغيرت الثورة الصناعيةتغيي ا ر جوهريا في البناء الإقتصادي للمجتمع) 2 .)ومرت الأفكار الإشت ا ركية بعدد من الم ا رحل والتغيي ا رت والإتجاهات الفكرية المختلفة، حتىوصلت الى الإشت ا ركية العلمية، التي أسسها )ماركس وأنجلس() 3 (. إنَّ جميع الأفكار الإشت ا ركية(1) بابوف: ولد في عام 1769 ، ومن منظّريها بوناروتي، ومارشال، وانطونيل، ودارتيه، وجيرمان، وديبون،وليبليتيه وغيرهم، وهؤلاء جميعا كانوا فرنسيين، واتهموا بالتآمر، واشتهر عنهم اصطلاح مؤامرة المتساويين، ولماأنكشفت المؤامرة قدِّموا للمحاكمة، وأعدم بابوف ودارتيه بالمقصلة عام 1797 . وتمثل البابوفيه التحالف بين قوىالشعب المضطهدة و البورجوازية، وكان هذا هو أساس قيام الثورة الفرنسية، وبانتهاء البابوفية انفصم عرى هذاالتحالف، وأنكشفت البرجوازية وحقيقة انتماءاتها. و البابوفية تمثل أولى محاولات تحويل الفكر الثوري إلى واقعتطبيقي، وممارسة النظرية عمليا . وتحمل الفلسفة البابوفية ملامح الواقعية الإشت ا ركية، ونبّهت إلى حتمية الص ا رعبين الأغنياء والفق ا رء، وبين المتخمين والجياع، وأصحاب النفوذ و السلطات و المغلوبين على أمرهم من عامةالشعب. عبدالمنعم الحفني: المعجم الشامل لمصطلحات الفلسفية، المرجع السابق ذكره، ص 143 .(2) محمد عبد المعز نصر: في النظريات اولنظم السياسية، دار النهضة العربية، بيروت، 1973 ، ص 239 .(3) ماركس: فيلسوف واقتصادي ألماني.ولد في تريير، المدينة الرينانية القديمة، في 5 أيار 1818 ، ومات في لندنفي 14 آذار 1883 .كان في عداد أسلافه لأبيه وأمه عدد كبير من الحاخاميين، لكن أباه خرج على تقاليد الأسرةوأحترف المحاماة.يدرس الحقوق في بون سنة 1835 . وقد فطن إلى الفلسفة تجتذبه أكثر من أصول التشريعوالمحاكمات، والتهب حماسة لهيغل. بيد أن ذلك لم يمنعه من أن يترجم )لمتعته الشخصية(تاقيطس وأوفيديوس،وأن يدرس )في كتب القواعد( الانكليزية و الايطالية، وأن يشرع بكتابة"د ا رما قدرية" في خط شيلر، و"رواية هازلة"في خط هوفمان، ورسالة كبرى في الميتافيزيقا وفلسفة القانون. بعد وفاة أبوه في 10 أيار 1838 ، وقرر ماركسبحزم أن يختار التعليم . ووعده أحد أساتذته البرلينيين، برونوباور، وكان ارتبط به بصلة صداقة، أن يتدبر لهمحلا للتدريس كأستاذ خصوصي في جامعة بون حال انتهاءه من تقديم أطروحته فيها، وعكف ماركس يعملبهمة ونشاط، وتخرج دكتو ا ر في الفلسفة في 15 نيسان 1841 .وكان موضوع أطروحته: الفرق في فلسفة الطبيعةبين ديموقريطس وأبيقور. ولكن شبهات الحكومة سرعان ماحامت حول برونو باور، وتبخر المشروع الذي كانهدهده ماركس.وبدأ ماركس مهنته كصحافي في أيار 1842 ، بسلسلة من المقالات أعمال اللاندتاغ، الدييتالريناني، في الصحيفة الرينانية) ا رينيش ا زيتونغ(.وفي تشرين الأول حل محل ب رونو باور في رئاسة تحريرالتي ظهرت قبل القرن التاسع عشر لا تكون في ح ......
#تأثير
#الإتجاهات
#الفكرية
#الإشتراكية
#صياغة
#الحقوق
#والحريات
#واصول
#نظام
#الحكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761999
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدين_فارس تأثير الإتجاهات الفكرية الإشت ا ركية في صياغة الحقوق والحريات واصول نظامالحكم في الدساتير الدول الإشت ا ركيةإن ظهور فكر الإشت ا ركية يرجع الى الثورة الصناعية، ولكن الإتجاهات الفكرية في الثورةالفرنسية لها دورها الخاص في دفع الحركة الإشت ا ركية الى الأمام. وفي سنة 1796 قاد)بابوف() 1 ( حركة لم يكتب لها النجاح، استهدفت الغاء الملكية الخاصة، ومنذ سنة 1815ظهرت عوامل اقتصادية جديدة بصورة واضحة حيث جعلت الإشت ا ركية أم ا ر لابد منها. وذلك لأننظام المصنع في الإنتاج جعل من الغني أكثر غنى والفقير أكثر فق ا ر. وغيرت الثورة الصناعيةتغيي ا ر جوهريا في البناء الإقتصادي للمجتمع) 2 .)ومرت الأفكار الإشت ا ركية بعدد من الم ا رحل والتغيي ا رت والإتجاهات الفكرية المختلفة، حتىوصلت الى الإشت ا ركية العلمية، التي أسسها )ماركس وأنجلس() 3 (. إنَّ جميع الأفكار الإشت ا ركية(1) بابوف: ولد في عام 1769 ، ومن منظّريها بوناروتي، ومارشال، وانطونيل، ودارتيه، وجيرمان، وديبون،وليبليتيه وغيرهم، وهؤلاء جميعا كانوا فرنسيين، واتهموا بالتآمر، واشتهر عنهم اصطلاح مؤامرة المتساويين، ولماأنكشفت المؤامرة قدِّموا للمحاكمة، وأعدم بابوف ودارتيه بالمقصلة عام 1797 . وتمثل البابوفيه التحالف بين قوىالشعب المضطهدة و البورجوازية، وكان هذا هو أساس قيام الثورة الفرنسية، وبانتهاء البابوفية انفصم عرى هذاالتحالف، وأنكشفت البرجوازية وحقيقة انتماءاتها. و البابوفية تمثل أولى محاولات تحويل الفكر الثوري إلى واقعتطبيقي، وممارسة النظرية عمليا . وتحمل الفلسفة البابوفية ملامح الواقعية الإشت ا ركية، ونبّهت إلى حتمية الص ا رعبين الأغنياء والفق ا رء، وبين المتخمين والجياع، وأصحاب النفوذ و السلطات و المغلوبين على أمرهم من عامةالشعب. عبدالمنعم الحفني: المعجم الشامل لمصطلحات الفلسفية، المرجع السابق ذكره، ص 143 .(2) محمد عبد المعز نصر: في النظريات اولنظم السياسية، دار النهضة العربية، بيروت، 1973 ، ص 239 .(3) ماركس: فيلسوف واقتصادي ألماني.ولد في تريير، المدينة الرينانية القديمة، في 5 أيار 1818 ، ومات في لندنفي 14 آذار 1883 .كان في عداد أسلافه لأبيه وأمه عدد كبير من الحاخاميين، لكن أباه خرج على تقاليد الأسرةوأحترف المحاماة.يدرس الحقوق في بون سنة 1835 . وقد فطن إلى الفلسفة تجتذبه أكثر من أصول التشريعوالمحاكمات، والتهب حماسة لهيغل. بيد أن ذلك لم يمنعه من أن يترجم )لمتعته الشخصية(تاقيطس وأوفيديوس،وأن يدرس )في كتب القواعد( الانكليزية و الايطالية، وأن يشرع بكتابة"د ا رما قدرية" في خط شيلر، و"رواية هازلة"في خط هوفمان، ورسالة كبرى في الميتافيزيقا وفلسفة القانون. بعد وفاة أبوه في 10 أيار 1838 ، وقرر ماركسبحزم أن يختار التعليم . ووعده أحد أساتذته البرلينيين، برونوباور، وكان ارتبط به بصلة صداقة، أن يتدبر لهمحلا للتدريس كأستاذ خصوصي في جامعة بون حال انتهاءه من تقديم أطروحته فيها، وعكف ماركس يعملبهمة ونشاط، وتخرج دكتو ا ر في الفلسفة في 15 نيسان 1841 .وكان موضوع أطروحته: الفرق في فلسفة الطبيعةبين ديموقريطس وأبيقور. ولكن شبهات الحكومة سرعان ماحامت حول برونو باور، وتبخر المشروع الذي كانهدهده ماركس.وبدأ ماركس مهنته كصحافي في أيار 1842 ، بسلسلة من المقالات أعمال اللاندتاغ، الدييتالريناني، في الصحيفة الرينانية) ا رينيش ا زيتونغ(.وفي تشرين الأول حل محل ب رونو باور في رئاسة تحريرالتي ظهرت قبل القرن التاسع عشر لا تكون في ح ......
#تأثير
#الإتجاهات
#الفكرية
#الإشتراكية
#صياغة
#الحقوق
#والحريات
#واصول
#نظام
#الحكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761999
الحوار المتمدن
نجم الدين فارس - تأثير الإتجاهات الفكرية الإشتراكية في صياغة الحقوق والحريات واصول نظام الحكم في الدساتير الدول الإشتراكية
نجم الدين فارس حسن : تأثير الإتجاهات الفكرية الإشتراكية في صياغة الحقوق والحريات واصول نظام الحكم في الدساتير الدول الإشتراكية
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدين_فارس_حسن باحث: نجم الدين فارس حسن تأثير الإتجاهات الفكرية الإشتراكية في صياغة الحقوق والحريات واصول نظام الحكم في الدساتير الدول الإشتراكيةإن ظهور فكر الإشتراكية يرجع الى الثورة الصناعية، ولكن الإتجاهات الفكرية في الثورة الفرنسية لها دورها الخاص في دفع الحركة الإشتراكية الى الأمام. وفي سنة 1796 قاد (بابوف)( ) حركة لم يكتب لها النجاح، استهدفت الغاء الملكية الخاصة، ومنذ سنة 1815 ظهرت عوامل اقتصادية جديدة بصورة واضحة حيث جعلت الإشتراكية أمراً لابد منها. وذلك لأن نظام المصنع في الإنتاج جعل من الغني أكثر غنى والفقير أكثر فقراً. وغيرت الثورة الصناعية تغييراً جوهرياً في البناء الإقتصادي للمجتمع( ). ومرت الأفكار الإشتراكية بعدد من المراحل والتغييرات والإتجاهات الفكرية المختلفة، حتى وصلت الى الإشتراكية العلمية، التي أسسها (ماركس وأنجلس)( ). إنَّ جميع الأفكار الإشتراكية التي ظهرت قبل القرن التاسع عشر لا تكون في حقيقتها مذهباً سياسياً أو اقتصادياً اذ إنها لا تعبر عن نظرية علمية صحيحة. فجميع الأفكار انما تستند الى مجرد اعتبارات انسانية وأحاسيس عاطفية تهدف الى دفع المظالم الإجتماعية والإقتصادية التي كانت سائدة في هذه العهود وتحقيق العدالة والمساواة بين الأفراد( ). والى جانب التناقض بين النبلاء الأقطاعيين والبرجوازية، التي برزت كممثلة للمجتمع الباقي بأسره، كان التناقض الشامل بين المستثمِرين والمستثمَرين، بين الأغنياء الكسالى والفقراء الكادحين. هذا الأمر هو الذي أتاح لممثلي البرجوازية أن يظهروا أنفسهم، يلبس بلباس ممثلي الإنسانية المتألمة جمعاء. ووجدت في الأوضاع المتناقضة داخل المجتمع ذات السمة الطبقية، الى جانب كل حركة برجوازية كبيرة، حركة مستقلة للطبقة التي كانت السالفة، والمتطورة الى هذا الحد أو ذاك، للبروليتاريا العصرية. ومثلها كانت حركة المعمدانيين الجدد بزعامة (توماس مونتزر) في أثناء الإصلاح وحرب الفلاحين في المانيا*( ). وحركة السوائيين الحقيقيين، وهم ممثلو تيار يساري متطرف في مرحلة الثورة البرجوازية الإنجليزية الكبرى في القرن السابع عشر و(بابوف)في اثناء الثورة الفرنسية الكبرى. وهذه النضالات الثورية المسلحة، لم يكتمل تكوينها صحبتها نظريات مناسبة، (اللوحات الطوبوية) عن النظام الإجتماعي الأمثل في القرنين السادس عشر والسابع عشر. اما في القرن الثامن عشر، فقد ظهر الطوبويون الثلاثة الكبار (سان سيمون، وفوريه وأوين)، وقد عاش أوين في البلد الذي تطور فيه الإنتاج الرأسمالي أكثر مما في غيره من البلدان، واتصف هؤلاء المفكرون الثلاثة بصفة مشتركة، هي كونهم لا يدعمون بتمثيل مصالح البروليتاريا التي كانت قد تكونت تأريخياً في ذلك الوقت( ). وبعد ذلك أعلن في اوائل القرن التاسع عشر فرنسيون مثل (لويس بلان وبرودون)، حق العمل في منتجات العمل دون النظر لمطالب الراسماليين. وحلت الإشتراكية السياسية محل الإشتراكية العاطفية. ودعا لويس بلان الى إقامة ديموقراطية عمالية، وأما برودون فكان فوضوياً ولم يكن يؤمن باقامة أية حكومة على الإطلاق. وفي سنة 1848 كتب كارل ماركس وفردريك انجلس "البيان الشيوعي" المشهور وبدأت الإشتراكية الثورية تؤثر في النظرية السياسية والتطبيق السياسي( ). يقول انجلز عن ظهور الإشتراكية العلمية انهُ "اعتباراً من ذلك الحين لم تعد الإشتراكية اكتشافاً طارئاً لهذا الفكر العبقري أو ذاك، بل كانت نتيجة ضرورية للصراع بين طبقتين متطورتين تأريخياً، هما البروليتاريا والبرجوازية"( ). ومع وجود انتقادات الإشتراكية السابقة قبل الإشتراكية العلمية، للأسلوب الرأسمالي القائم في ......
#تأثير
#الإتجاهات
#الفكرية
#الإشتراكية
#صياغة
#الحقوق
#والحريات
#واصول
#نظام
#الحكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762021
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدين_فارس_حسن باحث: نجم الدين فارس حسن تأثير الإتجاهات الفكرية الإشتراكية في صياغة الحقوق والحريات واصول نظام الحكم في الدساتير الدول الإشتراكيةإن ظهور فكر الإشتراكية يرجع الى الثورة الصناعية، ولكن الإتجاهات الفكرية في الثورة الفرنسية لها دورها الخاص في دفع الحركة الإشتراكية الى الأمام. وفي سنة 1796 قاد (بابوف)( ) حركة لم يكتب لها النجاح، استهدفت الغاء الملكية الخاصة، ومنذ سنة 1815 ظهرت عوامل اقتصادية جديدة بصورة واضحة حيث جعلت الإشتراكية أمراً لابد منها. وذلك لأن نظام المصنع في الإنتاج جعل من الغني أكثر غنى والفقير أكثر فقراً. وغيرت الثورة الصناعية تغييراً جوهرياً في البناء الإقتصادي للمجتمع( ). ومرت الأفكار الإشتراكية بعدد من المراحل والتغييرات والإتجاهات الفكرية المختلفة، حتى وصلت الى الإشتراكية العلمية، التي أسسها (ماركس وأنجلس)( ). إنَّ جميع الأفكار الإشتراكية التي ظهرت قبل القرن التاسع عشر لا تكون في حقيقتها مذهباً سياسياً أو اقتصادياً اذ إنها لا تعبر عن نظرية علمية صحيحة. فجميع الأفكار انما تستند الى مجرد اعتبارات انسانية وأحاسيس عاطفية تهدف الى دفع المظالم الإجتماعية والإقتصادية التي كانت سائدة في هذه العهود وتحقيق العدالة والمساواة بين الأفراد( ). والى جانب التناقض بين النبلاء الأقطاعيين والبرجوازية، التي برزت كممثلة للمجتمع الباقي بأسره، كان التناقض الشامل بين المستثمِرين والمستثمَرين، بين الأغنياء الكسالى والفقراء الكادحين. هذا الأمر هو الذي أتاح لممثلي البرجوازية أن يظهروا أنفسهم، يلبس بلباس ممثلي الإنسانية المتألمة جمعاء. ووجدت في الأوضاع المتناقضة داخل المجتمع ذات السمة الطبقية، الى جانب كل حركة برجوازية كبيرة، حركة مستقلة للطبقة التي كانت السالفة، والمتطورة الى هذا الحد أو ذاك، للبروليتاريا العصرية. ومثلها كانت حركة المعمدانيين الجدد بزعامة (توماس مونتزر) في أثناء الإصلاح وحرب الفلاحين في المانيا*( ). وحركة السوائيين الحقيقيين، وهم ممثلو تيار يساري متطرف في مرحلة الثورة البرجوازية الإنجليزية الكبرى في القرن السابع عشر و(بابوف)في اثناء الثورة الفرنسية الكبرى. وهذه النضالات الثورية المسلحة، لم يكتمل تكوينها صحبتها نظريات مناسبة، (اللوحات الطوبوية) عن النظام الإجتماعي الأمثل في القرنين السادس عشر والسابع عشر. اما في القرن الثامن عشر، فقد ظهر الطوبويون الثلاثة الكبار (سان سيمون، وفوريه وأوين)، وقد عاش أوين في البلد الذي تطور فيه الإنتاج الرأسمالي أكثر مما في غيره من البلدان، واتصف هؤلاء المفكرون الثلاثة بصفة مشتركة، هي كونهم لا يدعمون بتمثيل مصالح البروليتاريا التي كانت قد تكونت تأريخياً في ذلك الوقت( ). وبعد ذلك أعلن في اوائل القرن التاسع عشر فرنسيون مثل (لويس بلان وبرودون)، حق العمل في منتجات العمل دون النظر لمطالب الراسماليين. وحلت الإشتراكية السياسية محل الإشتراكية العاطفية. ودعا لويس بلان الى إقامة ديموقراطية عمالية، وأما برودون فكان فوضوياً ولم يكن يؤمن باقامة أية حكومة على الإطلاق. وفي سنة 1848 كتب كارل ماركس وفردريك انجلس "البيان الشيوعي" المشهور وبدأت الإشتراكية الثورية تؤثر في النظرية السياسية والتطبيق السياسي( ). يقول انجلز عن ظهور الإشتراكية العلمية انهُ "اعتباراً من ذلك الحين لم تعد الإشتراكية اكتشافاً طارئاً لهذا الفكر العبقري أو ذاك، بل كانت نتيجة ضرورية للصراع بين طبقتين متطورتين تأريخياً، هما البروليتاريا والبرجوازية"( ). ومع وجود انتقادات الإشتراكية السابقة قبل الإشتراكية العلمية، للأسلوب الرأسمالي القائم في ......
#تأثير
#الإتجاهات
#الفكرية
#الإشتراكية
#صياغة
#الحقوق
#والحريات
#واصول
#نظام
#الحكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762021
الحوار المتمدن
نجم الدين فارس حسن - تأثير الإتجاهات الفكرية الإشتراكية في صياغة الحقوق والحريات واصول نظام الحكم في الدساتير الدول الإشتراكية
فهد المضحكي : الجامعات العربية والحريات الأكاديمية
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي من يطالع التقارير الدولية الخاصة بترتيب الجامعات في العالم، يشعر بحزن كبير عن حال الجامعات العربية وتدنّي موقعها في مراتب جامعات العالم.. وحين تناول الباحث والأكاديمي التونسي محمد مالكي موضوع الحريات الأكاديمية ضرورة لتقدم الجامعات العربية تٓ-;-ساءٓ-;-ل لماذا صعب على جامعاتنا العربية أن تتطور لتدنو من الجامعات المتقدمة، حتى لا نقول تلتحق بها، وتناظرها في الترتيب؟ يرى ثمة مصادر عديدة مسؤولة عن تقدم الجامعات أو تاخرها، كما أن هناك معايير تقاس على أساسها مواقع الجامعات ومراتبها، وهي واضحة ومعروفة دوليًا، ومنها مدى استقلالية الجامعات، ومقدار ممارستها للحريات الأكاديمية التي توافقت عليها الوثائق الدولية ذات العلاقة، منذ مؤتمر «نيس» الفرنسي عام 1950 تحت إشراف اليونسكو، مرورًا بالإعلانات العالمية كافة، الصادرة لحاقا في: «بولونيا» 1988، دار السلام 1990، «كمبالا» 1990، «ليما»1981، و1992. هناك علاقة تلازمية بين استقلال الجامعات وتمتعها بالحريات الأكاديمية، وفي صدارتها: الحق في البحث العلمي والحرية فيه، وضمان الاستقلالية تجاه أي ضغط سياسي، وضمان تحقيق واجب الجامعة في الارتقاء عبر التعليم والبحث، ومبادئ الحرية، والكرامة، والتضامن الإنساني، وتطوير أشكال التعاون المادي والأدبي كافة على الصعيد العالمي.تقتضي الموضوعية عدم وضع كل الجامعات العربية في سلة واحدة، وإصدار حكم واحد في شأنها، فثمة تفاوتات وتباينات من بلد إلى آخر، وربما من جامعة إلى أخرى داخل البلد الواحد، ثم هناك اختلافات بين الجامعات الحكومية والخاصة. ومع ذلك، حين ننظر إلى حال عموم الجامعات العربية في مرآة الجامعات العالمية المتقدمة، نستطيع الجزم دون تردد أن ثمة قواسم مشتركة بين الجامعات العربية تفسر تدنّيها في الترتيب العالمي للجامعات. جدير بالذكر أن الحرية الأكاديمية تتحقق، حين يكون في مُكن أفراد المجتمع الأكاديمي من أعضاء هيئة تدريس وطلاب ممارسة حريتهم الكاملة في تداول المعرفة، دون خوف أو وجل، أو إحساس بضغط من أية جهة كانت. والحرية هنا تطال أوسع مجالات العلم والمعرفة والبحث، بما فيها ضمان عدم تدخل أية سلطة إدارية أو سياسية في مضامين المقررات والخطط الدراسية، وصيانة حق الطلاب في إبداء ٱ-;-رائهم بحرية في ما يدرسون، سواء بالقبول أو الاعتراض.. ما يعني عدم إجبارهم على التقيد بمنهجيات التلقين والحفظ واجترار المعلومات بهدف اجتياز الامتحانات ليس إلا. يشكو ضعف الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية، وإن بدرجات متفاوتة، من مجموعة من المسببات، من أبرزها البنية القانونية الحاضنة لها، والعلاقة الملتبسة بين «المجال العلمي والأكاديمي» و«المجال السياسي».فالحاصل أن مجمل الدساتير العربية لا تتضمن أحكاما قطعية وصريحة عن الحرية الأكاديمية، وقليل منها نصت عليها، كما حصل في الدستور التونسي لعام 2014، علاوة على أن التشريعات والقوانين المنظمة للجامعات تتضمن الكثير من القيود التي تعوق تحقيق الجامعات لاستقلاليتها، بوصفها شرطًا لممارسة المجتمع الأكاديمي حريته كاملة. فقد بينت العديد من الدراسات كيف أن الأستقلال العلمي في الجامعات العربية محاط بصعوبات تُعقد إمكانية تحققه في الممارسة، سواء في ما يخص حرية المناهج والمقاربات، أو فيما يتعلق بمضامين المسافات والمقررات، ويظهر ذلك جليًا في المؤسسات الجامعية الاجتماعية والإنسانية. ثم إن الحرية الأكاديمية تحتاج إلى درجة معقولة من الاستقلال المالي، الذي يتيح للمجتمع الأكاديمي، أي للباحثين، ممارسة حريتهم البحثية تفكيرًا وإنجازًا. وللمرء أن يتساءل عن نصيب الجامعات ......
#الجامعات
#العربية
#والحريات
#الأكاديمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768035
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي من يطالع التقارير الدولية الخاصة بترتيب الجامعات في العالم، يشعر بحزن كبير عن حال الجامعات العربية وتدنّي موقعها في مراتب جامعات العالم.. وحين تناول الباحث والأكاديمي التونسي محمد مالكي موضوع الحريات الأكاديمية ضرورة لتقدم الجامعات العربية تٓ-;-ساءٓ-;-ل لماذا صعب على جامعاتنا العربية أن تتطور لتدنو من الجامعات المتقدمة، حتى لا نقول تلتحق بها، وتناظرها في الترتيب؟ يرى ثمة مصادر عديدة مسؤولة عن تقدم الجامعات أو تاخرها، كما أن هناك معايير تقاس على أساسها مواقع الجامعات ومراتبها، وهي واضحة ومعروفة دوليًا، ومنها مدى استقلالية الجامعات، ومقدار ممارستها للحريات الأكاديمية التي توافقت عليها الوثائق الدولية ذات العلاقة، منذ مؤتمر «نيس» الفرنسي عام 1950 تحت إشراف اليونسكو، مرورًا بالإعلانات العالمية كافة، الصادرة لحاقا في: «بولونيا» 1988، دار السلام 1990، «كمبالا» 1990، «ليما»1981، و1992. هناك علاقة تلازمية بين استقلال الجامعات وتمتعها بالحريات الأكاديمية، وفي صدارتها: الحق في البحث العلمي والحرية فيه، وضمان الاستقلالية تجاه أي ضغط سياسي، وضمان تحقيق واجب الجامعة في الارتقاء عبر التعليم والبحث، ومبادئ الحرية، والكرامة، والتضامن الإنساني، وتطوير أشكال التعاون المادي والأدبي كافة على الصعيد العالمي.تقتضي الموضوعية عدم وضع كل الجامعات العربية في سلة واحدة، وإصدار حكم واحد في شأنها، فثمة تفاوتات وتباينات من بلد إلى آخر، وربما من جامعة إلى أخرى داخل البلد الواحد، ثم هناك اختلافات بين الجامعات الحكومية والخاصة. ومع ذلك، حين ننظر إلى حال عموم الجامعات العربية في مرآة الجامعات العالمية المتقدمة، نستطيع الجزم دون تردد أن ثمة قواسم مشتركة بين الجامعات العربية تفسر تدنّيها في الترتيب العالمي للجامعات. جدير بالذكر أن الحرية الأكاديمية تتحقق، حين يكون في مُكن أفراد المجتمع الأكاديمي من أعضاء هيئة تدريس وطلاب ممارسة حريتهم الكاملة في تداول المعرفة، دون خوف أو وجل، أو إحساس بضغط من أية جهة كانت. والحرية هنا تطال أوسع مجالات العلم والمعرفة والبحث، بما فيها ضمان عدم تدخل أية سلطة إدارية أو سياسية في مضامين المقررات والخطط الدراسية، وصيانة حق الطلاب في إبداء ٱ-;-رائهم بحرية في ما يدرسون، سواء بالقبول أو الاعتراض.. ما يعني عدم إجبارهم على التقيد بمنهجيات التلقين والحفظ واجترار المعلومات بهدف اجتياز الامتحانات ليس إلا. يشكو ضعف الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية، وإن بدرجات متفاوتة، من مجموعة من المسببات، من أبرزها البنية القانونية الحاضنة لها، والعلاقة الملتبسة بين «المجال العلمي والأكاديمي» و«المجال السياسي».فالحاصل أن مجمل الدساتير العربية لا تتضمن أحكاما قطعية وصريحة عن الحرية الأكاديمية، وقليل منها نصت عليها، كما حصل في الدستور التونسي لعام 2014، علاوة على أن التشريعات والقوانين المنظمة للجامعات تتضمن الكثير من القيود التي تعوق تحقيق الجامعات لاستقلاليتها، بوصفها شرطًا لممارسة المجتمع الأكاديمي حريته كاملة. فقد بينت العديد من الدراسات كيف أن الأستقلال العلمي في الجامعات العربية محاط بصعوبات تُعقد إمكانية تحققه في الممارسة، سواء في ما يخص حرية المناهج والمقاربات، أو فيما يتعلق بمضامين المسافات والمقررات، ويظهر ذلك جليًا في المؤسسات الجامعية الاجتماعية والإنسانية. ثم إن الحرية الأكاديمية تحتاج إلى درجة معقولة من الاستقلال المالي، الذي يتيح للمجتمع الأكاديمي، أي للباحثين، ممارسة حريتهم البحثية تفكيرًا وإنجازًا. وللمرء أن يتساءل عن نصيب الجامعات ......
#الجامعات
#العربية
#والحريات
#الأكاديمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768035
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - الجامعات العربية والحريات الأكاديمية