محمد إنفي : إلى السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية... كم أنا نادم على ما أضعتُه من وقت في صياغة رسائل مفتوحة إلى أغبى نظام في العالم
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي السيد الرئيس، لقد سبق لهذا المواطن المغربي المدعو محمد إنفي (فاعل سياسي وأستاذ جامعي متقاعد، تخصص أدب فرنسي)، أن خاطبكم بهذه الوسيلة (رسالة مفتوحة) لأكثر من مرة، وخاطب، أيضا، بنفس الوسيلة أركان النظام الذي أنتم على رأسه، ظاهريا، مُقحما في رسائله كل مكونات هذا النظام بنخبه العسكرية والمدنية والإعلامية والمؤسساتية، اعتقادا منه أنه يخاطب أناسا لهم عقل يفكرون به، ولهم حس يسمح لهم بتمييز الحق من الباطل، ولهم القدرة على إدراك الصح من الخطأ...لكن تبين، من خلال تتبع خطاباتكم وإعلام بلادكم وقرارات دولتكم ونقاشات نخبكم وتحاليل خبرائكم...أن الأمر عكس ذلك تماما: لا تفكير، لا تمييز، لا منطق...شيء واحد يحرك هذه المكونات وهذه الكائنات ويجمع بينها، هو البحث عن النيل من المغرب بكل الوسائل؛ وذلك بفعل العداء الذي غرسه النظام العسكري البوخروبي منذ عقود في مؤسسات التنشئة الاجتماعية لبلاد المليون شهيد، لدرجة أن نخب النظام أصبحت تتنفس العداء للبلد الجار الذي له فضل كبير على الثورة الجزائرية. لقد تَشَرَّبت نخب النظام العداء للمغرب، حتى أصبح عقيدة وعقدة؛ مما حولها إلى مجرد أدوات أو آلات، يفعل بها النظام ما يشاء، ما دام قد نجح في تعطيل تفكيرها وأفقدها القدرة على التمييز. وبهذا، نراه يقدم للعالم أسطع مثال على أنه نظام يتنفس الغباء (ديبلوماسيا، سياسيا، اقتصاديا، اجتماعيا، ثقافيا...) ويسبح في بحر من الجهل المركب، ويعيش على الكذب والعنترية الفارغة والريادة المزعومة. السيد رئيس دولة القوة الضاربة (الضاربة في عمق البطيخة، كما يقول، في كبسولاته، السيد عبد العال عابد، كاتب صحفي ومستشار ديبلوماسي مصري)، لا أخفيكم أنني غالبت نفسي من أجل الشروع في كتابة هذه الرسالة المفتوحة، وأغالب نفسي، الآن، من أجل إتمامها، نظرا لما اكتشفته من غياب العقل والحس السليم le bon sens وعدم القدرة على إدراك مصلحة بلادكم الحقيقية، وكأنكم، بالفعل، "مقرقبين"، كما يقول السيد عبد العال عابد الذي يصف الجزائر بدويلة القرقوبي (أو دويلة قرقوبيان). والعهدة على الراوي، كما يقال. السيد رئيس الدولة القارة، أعبر لكم بكل صدق عن ندمي على ما أضعته من وقت في مخاطبتكم، نظاما ومؤسسات. وطمعا في إتمام هذه الرسالة التي أغالب فيها نفسي، فقد عاهدتها بأن أُكفِّر عن خطئي وأكف، بعدها، عن مخاطبتكم وأمتنع عن الكتابة عن الدولة الجزائرية بكل مكوناتها: رئاسة الجمهورية، حكومة، برلمان، عسكر، إعلام، نخب، وكل المخدوعين من أفراد الشعب الجزائري، الذين يصدقون أكاذيبكم وترهاتكم...ويسايرونكم في هبلكم وحماقاتكم. وقد أعطى جمهور فريق شباب بالوزداد، خلال اللقاء الذي جمع هذا الأخير بفريق الوداد البيضاوي (وداد الأمة) الدليل على إنجازاتكم المبهرة في التكوين والتربية والأخلاق الرياضية. السيد رئيس دولة "طابوريستان"(من الطابور)، إنكم على رأس نظام يتحكم في بلاد غنية بالبترول والغاز، لكنكم لم تستطيعوا، رغم هذا الغنى، أن توفروا للجزائريين المواد الاستهلاكية الأساسية من قبيل البطاطا والزيت والسميد والحليب والقطنيات (عدس، حمص، فول، لوبيا...) وغيرها من المواد الاستهلاكية الضرورية، فأحرى أن توفروا لهم حياة الرفاه، التي يستحقونها نظرا لما تزخر به بلادهم من الثروات. وهذا وحده يدين تدبيركم وتدبير من سبقوكم للشأن العام في بلاد الجزائر؛ وهو كاف للحكم على طبيعة النظام الذي يتحكم في خيرات البلاد وفي رقاب العباد. لقد أعطيتم الدليل بأنكم قد أفلستم وجعلتم البلاد على حافة الإفلاس؛ مما يهدد الشعب الجزائري بالمجاعة رغم ما في بلاده من خيرات. فهل هناك، أي ......
#السيد
#المجيد
#تبون،
#رئيس
#الجمهورية
#الجزائرية
#الديمقراطية
#الشعبية...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754464
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي السيد الرئيس، لقد سبق لهذا المواطن المغربي المدعو محمد إنفي (فاعل سياسي وأستاذ جامعي متقاعد، تخصص أدب فرنسي)، أن خاطبكم بهذه الوسيلة (رسالة مفتوحة) لأكثر من مرة، وخاطب، أيضا، بنفس الوسيلة أركان النظام الذي أنتم على رأسه، ظاهريا، مُقحما في رسائله كل مكونات هذا النظام بنخبه العسكرية والمدنية والإعلامية والمؤسساتية، اعتقادا منه أنه يخاطب أناسا لهم عقل يفكرون به، ولهم حس يسمح لهم بتمييز الحق من الباطل، ولهم القدرة على إدراك الصح من الخطأ...لكن تبين، من خلال تتبع خطاباتكم وإعلام بلادكم وقرارات دولتكم ونقاشات نخبكم وتحاليل خبرائكم...أن الأمر عكس ذلك تماما: لا تفكير، لا تمييز، لا منطق...شيء واحد يحرك هذه المكونات وهذه الكائنات ويجمع بينها، هو البحث عن النيل من المغرب بكل الوسائل؛ وذلك بفعل العداء الذي غرسه النظام العسكري البوخروبي منذ عقود في مؤسسات التنشئة الاجتماعية لبلاد المليون شهيد، لدرجة أن نخب النظام أصبحت تتنفس العداء للبلد الجار الذي له فضل كبير على الثورة الجزائرية. لقد تَشَرَّبت نخب النظام العداء للمغرب، حتى أصبح عقيدة وعقدة؛ مما حولها إلى مجرد أدوات أو آلات، يفعل بها النظام ما يشاء، ما دام قد نجح في تعطيل تفكيرها وأفقدها القدرة على التمييز. وبهذا، نراه يقدم للعالم أسطع مثال على أنه نظام يتنفس الغباء (ديبلوماسيا، سياسيا، اقتصاديا، اجتماعيا، ثقافيا...) ويسبح في بحر من الجهل المركب، ويعيش على الكذب والعنترية الفارغة والريادة المزعومة. السيد رئيس دولة القوة الضاربة (الضاربة في عمق البطيخة، كما يقول، في كبسولاته، السيد عبد العال عابد، كاتب صحفي ومستشار ديبلوماسي مصري)، لا أخفيكم أنني غالبت نفسي من أجل الشروع في كتابة هذه الرسالة المفتوحة، وأغالب نفسي، الآن، من أجل إتمامها، نظرا لما اكتشفته من غياب العقل والحس السليم le bon sens وعدم القدرة على إدراك مصلحة بلادكم الحقيقية، وكأنكم، بالفعل، "مقرقبين"، كما يقول السيد عبد العال عابد الذي يصف الجزائر بدويلة القرقوبي (أو دويلة قرقوبيان). والعهدة على الراوي، كما يقال. السيد رئيس الدولة القارة، أعبر لكم بكل صدق عن ندمي على ما أضعته من وقت في مخاطبتكم، نظاما ومؤسسات. وطمعا في إتمام هذه الرسالة التي أغالب فيها نفسي، فقد عاهدتها بأن أُكفِّر عن خطئي وأكف، بعدها، عن مخاطبتكم وأمتنع عن الكتابة عن الدولة الجزائرية بكل مكوناتها: رئاسة الجمهورية، حكومة، برلمان، عسكر، إعلام، نخب، وكل المخدوعين من أفراد الشعب الجزائري، الذين يصدقون أكاذيبكم وترهاتكم...ويسايرونكم في هبلكم وحماقاتكم. وقد أعطى جمهور فريق شباب بالوزداد، خلال اللقاء الذي جمع هذا الأخير بفريق الوداد البيضاوي (وداد الأمة) الدليل على إنجازاتكم المبهرة في التكوين والتربية والأخلاق الرياضية. السيد رئيس دولة "طابوريستان"(من الطابور)، إنكم على رأس نظام يتحكم في بلاد غنية بالبترول والغاز، لكنكم لم تستطيعوا، رغم هذا الغنى، أن توفروا للجزائريين المواد الاستهلاكية الأساسية من قبيل البطاطا والزيت والسميد والحليب والقطنيات (عدس، حمص، فول، لوبيا...) وغيرها من المواد الاستهلاكية الضرورية، فأحرى أن توفروا لهم حياة الرفاه، التي يستحقونها نظرا لما تزخر به بلادهم من الثروات. وهذا وحده يدين تدبيركم وتدبير من سبقوكم للشأن العام في بلاد الجزائر؛ وهو كاف للحكم على طبيعة النظام الذي يتحكم في خيرات البلاد وفي رقاب العباد. لقد أعطيتم الدليل بأنكم قد أفلستم وجعلتم البلاد على حافة الإفلاس؛ مما يهدد الشعب الجزائري بالمجاعة رغم ما في بلاده من خيرات. فهل هناك، أي ......
#السيد
#المجيد
#تبون،
#رئيس
#الجمهورية
#الجزائرية
#الديمقراطية
#الشعبية...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754464
الحوار المتمدن
محمد إنفي - إلى السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية... كم أنا نادم على ما أضعتُه من وقت في صياغة…