علي البعزاوي : “مواطنون ضد الانقلاب” هل هي 18 أكتوبر جديدة؟
#الحوار_المتمدن
#علي_البعزاوي مثّل الانقلاب الذي نفذه الرئيس قيس سعيد يوم 25 جويلية دخول تونس مرحلة جديدة فرضت على كل القوى السياسية والمدنية اتخاذ مواقف إزاء ما جرى والتّموقع إلى جانب الانقلاب أو ضده.وفي هذا السياق تندرج مبادرة “مواطنون ضد الانقلاب” التي تُنفّذ إضراب جوعٍ احتجاجيّ وتُعِدّ لتحرّك يوم 14 جانفي القادم.الكثير من المتابعين اعتبروا هذه المبادرة شبيهة بإضراب جوع 18 أكتوبر 2005، رغم أنّها تأتي في سياقات مختلفة. فإلى أيّ مدى يمكن التسليم بهذا الأمر وماهي أوجه الشبه بين التجربتين؟تجربة 18 أكتوبر راكمت للتّغييرلقد جمعت جبهة 18 أكتوبر أطرافا سياسيّة متعدّدة الأيديولوجيات والمشارب السياسية منها القومي والليبرالي والماركسي والإخواني والاشتراكي الديمقراطي والمستقلّ. كما أن أغلب مكوّناتها تمثل أحزابا سياسيّة معارضة بهذه الدّرجة أو تلك لنظام بن علي. ولم تشارك في الحكم وقد توحّدت حول حدٍّ أدنى حقوقي وحرّياتي (حرية التنظّم- حرية الاعلام- العفو التشريعي العام).هذه التجربة خلقت حولها استقطابا مدنيًّا وسياسيًّا وشعبيا هامًّا ولفتت الأنظار إلى حقيقة ما كان يجري في تونس من قمعٍ وتكميمٍ للأفواه وانتهاك للحرّيات السياسية والمدنية، ومثّلت كذلك منعرجا مهمّا في تاريخ البلاد بعودة الرّوح إلى النشاط الحزبي والجمعيّاتي الذي مهّد لتحرّكات احتجاجيّة أخرى محلية وجهويّة (احتجاجات الصّخيرة وبن قردان، أحداث الحوض المنجميّ) وحقوقية (نضال الرابطة ضدّ محاولات الإخضاع بفتح الانخراطات لأتباع الحزب الحاكم وميليشياته).كلّ هذه الاحتجاجات راكمت ومهّدت بدورها لثورة 17 ديسمبر 14 جانفي التي أسقطت الدّكتاتورية النوفمبرية وفتحت الطريق أمام مسارٍ ثوري مازال متواصلا إلى اليوم رغم الانتكاسات والخيبات المتتالية.“مواطنون ضدّ الانقلاب” صناعة نهضاويةإنّ الخاصية الأساسيّة لمبادرة مواطنون ضدّ الانقلاب هي كونها تتشكّل فقط من الأطراف والشّخصيات التي تنتمي لمعسكر الحُكْم المُطاح به من طرف قيس سعيد والمساندين له وتفتقد، خلافا لجبهة 18 أكتوبر، للتنوع الفكري والسّياسي داخلها (ممثلون عن النهضة وممثلون عن قلب تونس وائتلاف الكرامة وشخصيات تدور في فلك هذه المنظومة) وهي بالتالي مكوّن أساسي من مكونات منظومة الحكم التي مازالت لها امتدادات وحضور في مؤسّسات الدولة المختلفة رغم تجميد نشاط البرلمان وحلّ حكومة المشيشي.مبادرة “مواطنون ضد الانقلاب” هي مجرد واجهة لمقاومة قيس سعيد وتدابيره الاستثنائية تشكلت بتخطيط وتصميم من حركة النهضة كإحدى الواجهات التي تبدو في الظّاهر مدنية أكثر منها حزبية لاستقطاب أطراف أخرى مدنية وسياسية وشعبية وخلق ديناميك مقاوم لمحاصرة الانقلاب وعودة “الشرعية”.المبادرة لا علاقة لها بالجبهات السّياسية ولا تمثّل تجربة سياسية جديدة يمكن أن تتطور إلى تنظيم سياسي واسع مثلما يدّعي بعض الناطقين باسمها. وهي تستمدّ ديناميكيّتها أوّلًا من التّعبئة الإعلامية والسّياسية التي تؤثثها حركة النهضة وثانيا من طموح بعض الشخصيات داخل المبادرة التي تعمل على افتكاك مواقع في السلطة إن كُتِب لها النجاح والعودة إلى الحكم.مبادرة “مواطنون ضد الانقلاب” هي واجهة وتعبيرة لأحد أوجه الثورة المضادّة ضدّ طرف آخر من أطراف الثورة المضادّة التي يمثّلها قيس سعيد عبر انقلابه لإنقاذ منظومة الحكم. الصّراع يتواصل عبر هذه الواجهة (“مبادرة مواطنون ضد الانقلاب”) بين طرفين رجعيّين ومداره هو الهيمنة على السّلطة وليس نضالا من أجل الديمقراطية ضدّ الدكتاتورية مثلما يدّعي ممثّلو المبادرة ......
#“مواطنون
#الانقلاب”
#أكتوبر
#جديدة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742925
#الحوار_المتمدن
#علي_البعزاوي مثّل الانقلاب الذي نفذه الرئيس قيس سعيد يوم 25 جويلية دخول تونس مرحلة جديدة فرضت على كل القوى السياسية والمدنية اتخاذ مواقف إزاء ما جرى والتّموقع إلى جانب الانقلاب أو ضده.وفي هذا السياق تندرج مبادرة “مواطنون ضد الانقلاب” التي تُنفّذ إضراب جوعٍ احتجاجيّ وتُعِدّ لتحرّك يوم 14 جانفي القادم.الكثير من المتابعين اعتبروا هذه المبادرة شبيهة بإضراب جوع 18 أكتوبر 2005، رغم أنّها تأتي في سياقات مختلفة. فإلى أيّ مدى يمكن التسليم بهذا الأمر وماهي أوجه الشبه بين التجربتين؟تجربة 18 أكتوبر راكمت للتّغييرلقد جمعت جبهة 18 أكتوبر أطرافا سياسيّة متعدّدة الأيديولوجيات والمشارب السياسية منها القومي والليبرالي والماركسي والإخواني والاشتراكي الديمقراطي والمستقلّ. كما أن أغلب مكوّناتها تمثل أحزابا سياسيّة معارضة بهذه الدّرجة أو تلك لنظام بن علي. ولم تشارك في الحكم وقد توحّدت حول حدٍّ أدنى حقوقي وحرّياتي (حرية التنظّم- حرية الاعلام- العفو التشريعي العام).هذه التجربة خلقت حولها استقطابا مدنيًّا وسياسيًّا وشعبيا هامًّا ولفتت الأنظار إلى حقيقة ما كان يجري في تونس من قمعٍ وتكميمٍ للأفواه وانتهاك للحرّيات السياسية والمدنية، ومثّلت كذلك منعرجا مهمّا في تاريخ البلاد بعودة الرّوح إلى النشاط الحزبي والجمعيّاتي الذي مهّد لتحرّكات احتجاجيّة أخرى محلية وجهويّة (احتجاجات الصّخيرة وبن قردان، أحداث الحوض المنجميّ) وحقوقية (نضال الرابطة ضدّ محاولات الإخضاع بفتح الانخراطات لأتباع الحزب الحاكم وميليشياته).كلّ هذه الاحتجاجات راكمت ومهّدت بدورها لثورة 17 ديسمبر 14 جانفي التي أسقطت الدّكتاتورية النوفمبرية وفتحت الطريق أمام مسارٍ ثوري مازال متواصلا إلى اليوم رغم الانتكاسات والخيبات المتتالية.“مواطنون ضدّ الانقلاب” صناعة نهضاويةإنّ الخاصية الأساسيّة لمبادرة مواطنون ضدّ الانقلاب هي كونها تتشكّل فقط من الأطراف والشّخصيات التي تنتمي لمعسكر الحُكْم المُطاح به من طرف قيس سعيد والمساندين له وتفتقد، خلافا لجبهة 18 أكتوبر، للتنوع الفكري والسّياسي داخلها (ممثلون عن النهضة وممثلون عن قلب تونس وائتلاف الكرامة وشخصيات تدور في فلك هذه المنظومة) وهي بالتالي مكوّن أساسي من مكونات منظومة الحكم التي مازالت لها امتدادات وحضور في مؤسّسات الدولة المختلفة رغم تجميد نشاط البرلمان وحلّ حكومة المشيشي.مبادرة “مواطنون ضد الانقلاب” هي مجرد واجهة لمقاومة قيس سعيد وتدابيره الاستثنائية تشكلت بتخطيط وتصميم من حركة النهضة كإحدى الواجهات التي تبدو في الظّاهر مدنية أكثر منها حزبية لاستقطاب أطراف أخرى مدنية وسياسية وشعبية وخلق ديناميك مقاوم لمحاصرة الانقلاب وعودة “الشرعية”.المبادرة لا علاقة لها بالجبهات السّياسية ولا تمثّل تجربة سياسية جديدة يمكن أن تتطور إلى تنظيم سياسي واسع مثلما يدّعي بعض الناطقين باسمها. وهي تستمدّ ديناميكيّتها أوّلًا من التّعبئة الإعلامية والسّياسية التي تؤثثها حركة النهضة وثانيا من طموح بعض الشخصيات داخل المبادرة التي تعمل على افتكاك مواقع في السلطة إن كُتِب لها النجاح والعودة إلى الحكم.مبادرة “مواطنون ضد الانقلاب” هي واجهة وتعبيرة لأحد أوجه الثورة المضادّة ضدّ طرف آخر من أطراف الثورة المضادّة التي يمثّلها قيس سعيد عبر انقلابه لإنقاذ منظومة الحكم. الصّراع يتواصل عبر هذه الواجهة (“مبادرة مواطنون ضد الانقلاب”) بين طرفين رجعيّين ومداره هو الهيمنة على السّلطة وليس نضالا من أجل الديمقراطية ضدّ الدكتاتورية مثلما يدّعي ممثّلو المبادرة ......
#“مواطنون
#الانقلاب”
#أكتوبر
#جديدة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742925
الحوار المتمدن
علي البعزاوي - “مواطنون ضد الانقلاب” هل هي 18 أكتوبر جديدة؟
ناظم الماوي : ي نقد كتاب محمّد الكحلاوي ، - مئوية ثورة أكتوبر الإشتراكية 1917-2017 - إنطلاقا من الشيوعية الجديدة 1
#الحوار_المتمدن
#ناظم_الماوي في نقد كتاب محمّد الكحلاوي ، " مئوية ثورة أكتوبر الإشتراكية 1917-2017 " إنطلاقا من الشيوعية الجديدة(1)لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية !و الروح الثوريّة للماوية المطوَّرة اليوم هي الخلاصة الجديدة للشيوعيّة – الشيوعيّة الجديدة ( عدد 46 - 47 / ماي 2021 )حفريّات في الخطّ الإيديولوجي والسياسي التحريفي و الإصلاحي للوطنيّين الديمقراطيّين - الوطد - و تفرّعاتهم ( الكتاب الثاني ) في نقد كتاب محمّد الكحلاوي ، " مئوية ثورة أكتوبر الإشتراكية 1917-2017 " إنطلاقا من الشيوعية الجديدةناظم الماويإنّ الثورة الشيوعيّة تقطع من الأساس كلّ رابطة مع علاقات الملكيّة التقليديّة ، فلا عجب إذن إن هي قطعت بحزم أيضا ، أثناء تطوّرها ، كلّ رابطة مع الأفكار و الآراء التقليديّة . ماركس و إنجلز ، " بيان الحزب الشيوعي" ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------هذه الإشتراكيّة إعلان للثورة المستمرّة ، الدكتاتوريّة الطبقيّة للبروليتاريا كنقطة ضروريّة للقضاء على كلّ الإختلافات الطبقيّة ، و للقضاء على كلّ علاقات الإنتاج التى تقوم عليه و للقضاء على كلّ العلاقات الإجتماعيّة التى تتناسب مع علاقات الإنتاج هذه ، و للقضاء على كلّ الأفكار الناجمة عن علاقات الإنتاج هذه .كارل ماركس ، " الصراع الطبقي فى فرنسا 1848-1850 "--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- والحال ، أنّنا نريد أن نعيد بناء العالم ... و بعد هذا نخاف من أنفسنا . و بعد هذا نتمسّك بقميصنا القذر ، " المألوف " ، " العزيز "... لقد آن لنا أن نخلع القميص القذر ، لقد آن لنا أن نلبس ثيابا نظيفة . ( لينين ، " مهمّات البروليتاريا في ثورتنا " 30 أفريل 28 ماي 1917 ؛" المختارات في 10 مجلّدات " – المجلّد 6 ( 1915- 1917) ، دار التقدّم ، موسكو ، 1977 )----------------------------------------------------------------------------------من المهمّ أوّلا أن نبيّن بالمعنى الأساسي ما نعينيه حين نقول إنّ الهدف هو الثورة ، و بوجه خاص الثورة الشيوعيّة . الثورة ليست نوعا من التغيير فى الأسلوب و لا هي تغيير فى منحى التفكير و لا هي مجرّد تغيير فى بعض العلاقات صلب المجتمع الذى يبقى جوهريّا هو نفسه . الثورة تعنى لا أقلّ من إلحاق الهزيمة بالدولة الإضطهادية القائمة و الخادمة للنظام الرأسمالي – الإمبريالية و تفكيكها – و خاصّة مؤسساتها للعنف و القمع المنظّمين، و منها القوات المسلّحة و الشرطة و المحاكم و السجون و السلط البيروقراطية و الإدارية – و تعويض هذه المؤسسات الرجعية التى تركّز القهر و العنف الرجعيين ، بأجهزة سلطة سياسية ثوريّة و مؤسسات و هياكل حكم ثوريّة يرسى أساسها من خلال سيرورة كاملة من بناء الحركة من أجل الثورة ، ثمّ إنجاز إفتكاك السلطة عندما تنضج الظروف – و فى بلد مثل الولايات المتحدة سيتطلّب ذلك تغييرا نوعيّا فى الوضع الموضوعي منتجا أزمة عميقة فى المجتمع و ظهور شعب ثوريّ يعدّ بالملايين و الملايين تكون لديه قيادة شيوعية ثورية طليعية و هو واعي بالحاجة إلى التغيير الثوري و مصمّم على القتال من أجله. و مثلما شدّدت على ذلك قبلا فى هذا الخطاب ، فإنّ إفتكاك السلطة و التغيير الراديكالي فى المؤسسات المهيمنة فى المجتمع ، حين تنضج الظروف ، يجعل من الممكن المزيد من ال ......
#كتاب
#محمّد
#الكحلاوي
#مئوية
#ثورة
#أكتوبر
#الإشتراكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745319
#الحوار_المتمدن
#ناظم_الماوي في نقد كتاب محمّد الكحلاوي ، " مئوية ثورة أكتوبر الإشتراكية 1917-2017 " إنطلاقا من الشيوعية الجديدة(1)لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية !و الروح الثوريّة للماوية المطوَّرة اليوم هي الخلاصة الجديدة للشيوعيّة – الشيوعيّة الجديدة ( عدد 46 - 47 / ماي 2021 )حفريّات في الخطّ الإيديولوجي والسياسي التحريفي و الإصلاحي للوطنيّين الديمقراطيّين - الوطد - و تفرّعاتهم ( الكتاب الثاني ) في نقد كتاب محمّد الكحلاوي ، " مئوية ثورة أكتوبر الإشتراكية 1917-2017 " إنطلاقا من الشيوعية الجديدةناظم الماويإنّ الثورة الشيوعيّة تقطع من الأساس كلّ رابطة مع علاقات الملكيّة التقليديّة ، فلا عجب إذن إن هي قطعت بحزم أيضا ، أثناء تطوّرها ، كلّ رابطة مع الأفكار و الآراء التقليديّة . ماركس و إنجلز ، " بيان الحزب الشيوعي" ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------هذه الإشتراكيّة إعلان للثورة المستمرّة ، الدكتاتوريّة الطبقيّة للبروليتاريا كنقطة ضروريّة للقضاء على كلّ الإختلافات الطبقيّة ، و للقضاء على كلّ علاقات الإنتاج التى تقوم عليه و للقضاء على كلّ العلاقات الإجتماعيّة التى تتناسب مع علاقات الإنتاج هذه ، و للقضاء على كلّ الأفكار الناجمة عن علاقات الإنتاج هذه .كارل ماركس ، " الصراع الطبقي فى فرنسا 1848-1850 "--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- والحال ، أنّنا نريد أن نعيد بناء العالم ... و بعد هذا نخاف من أنفسنا . و بعد هذا نتمسّك بقميصنا القذر ، " المألوف " ، " العزيز "... لقد آن لنا أن نخلع القميص القذر ، لقد آن لنا أن نلبس ثيابا نظيفة . ( لينين ، " مهمّات البروليتاريا في ثورتنا " 30 أفريل 28 ماي 1917 ؛" المختارات في 10 مجلّدات " – المجلّد 6 ( 1915- 1917) ، دار التقدّم ، موسكو ، 1977 )----------------------------------------------------------------------------------من المهمّ أوّلا أن نبيّن بالمعنى الأساسي ما نعينيه حين نقول إنّ الهدف هو الثورة ، و بوجه خاص الثورة الشيوعيّة . الثورة ليست نوعا من التغيير فى الأسلوب و لا هي تغيير فى منحى التفكير و لا هي مجرّد تغيير فى بعض العلاقات صلب المجتمع الذى يبقى جوهريّا هو نفسه . الثورة تعنى لا أقلّ من إلحاق الهزيمة بالدولة الإضطهادية القائمة و الخادمة للنظام الرأسمالي – الإمبريالية و تفكيكها – و خاصّة مؤسساتها للعنف و القمع المنظّمين، و منها القوات المسلّحة و الشرطة و المحاكم و السجون و السلط البيروقراطية و الإدارية – و تعويض هذه المؤسسات الرجعية التى تركّز القهر و العنف الرجعيين ، بأجهزة سلطة سياسية ثوريّة و مؤسسات و هياكل حكم ثوريّة يرسى أساسها من خلال سيرورة كاملة من بناء الحركة من أجل الثورة ، ثمّ إنجاز إفتكاك السلطة عندما تنضج الظروف – و فى بلد مثل الولايات المتحدة سيتطلّب ذلك تغييرا نوعيّا فى الوضع الموضوعي منتجا أزمة عميقة فى المجتمع و ظهور شعب ثوريّ يعدّ بالملايين و الملايين تكون لديه قيادة شيوعية ثورية طليعية و هو واعي بالحاجة إلى التغيير الثوري و مصمّم على القتال من أجله. و مثلما شدّدت على ذلك قبلا فى هذا الخطاب ، فإنّ إفتكاك السلطة و التغيير الراديكالي فى المؤسسات المهيمنة فى المجتمع ، حين تنضج الظروف ، يجعل من الممكن المزيد من ال ......
#كتاب
#محمّد
#الكحلاوي
#مئوية
#ثورة
#أكتوبر
#الإشتراكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745319
الحوار المتمدن
ناظم الماوي - ي نقد كتاب محمّد الكحلاوي ، - مئوية ثورة أكتوبر الإشتراكية 1917-2017 - إنطلاقا من الشيوعية الجديدة(1)
جودي كوكس : الفصل الثامن: من شباط فبراير إلى تشرين الأول أكتوبر: “لن نسلم حقوقنا على طبق” 56
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس Olga Rozanova, The Factory and the Bridge, 1913الفصل الثامن من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917يوم 21 نيسان/أبريل عام 1917 اعتصم جمعٌ من العاملات في قطاع النسيج ضد الحكومة المؤقتة، مطالبات بالخبز وبوقف الحرب. تعرضت العاملات المضربات لتشبيح من مناصري الحكومة [اليساريين] من الجهة الأخرى من الشارع: “شراميط بلا شرف” و”جاهلات” و”نساء من دون ثياب داخلية”. ردت إحدى المتظاهرات: “أنتم ترتدون قبعات صنعناها بأيادينا!” فاندلع اشتباك استعملت فيه دبابيس القبعات كسلاح.(57) هذا الاشتباك الصغير يلخص فشل الحكومة المؤقتة بتأمين ما طالبت به العاملات: الخبز والسلام. خلال الصيف، تلاشى الدعم الذي حصلت عليه الحكومة لصالح السوفيتات، وذاك الذي حصل عليه الاشتراكيون المعتدلون لصالح الثوار.كانت الجماهير في بتروغراد وموسكو مغتبطة بالحرية الجديدة بهدف تنظيم الاجتماعات والنقاشات والتنظيم. مع ذلك، كانت كولونتاي على حق عندما أعلنت أن النساء لن تحصل على حقوق وتسلمها على طبق. تراجعت الحكومة المؤقتة عن وعودها حول إعطاء النساء حقهن بالتصويت. العديد من الرجال، وخاصة في القرى، عارضوا إعطاء النساء حقهن بالتصويت لأنهم فزعوا من أن هذا الحق سيعطي النساء الثقة لمقاومة معاملتهن كالحيوانات. إحدى التقارير المقدمة إلى الدوما سجلت قول أحد الفلاحين: “تحرضون نساءنا، بعد ذلك لن يتعاطين مع أعضائنا الجنسية”.(58) جادل بعض الرجال اليساريين أن النساء رجعيات ومحافظات للغاية لذلك يجب منعهن من التصويت.عادت ألكسندرا كولونتاي من المنفى إلى روسيا في شهر آذار/مارس وفوراً انكبت على تنظيم حملة من أجل الحق التصويت العام. “ولكن أليس علينا نحن النساء، مع قلقنا من الجوع، والفوضى من الحياة في روسيا، ومن الفقر ومن نتائج الحرب الكارثية، اللواتي أفقنا غضب الشعب؟ وأليس نحن النساء من كان أول من نزل إلى الشوارع بهدف النضال مع أشقائنا من أجل الحرية، وحتى الموت من أجلها؟”(59) بعد مظاهرة جمعت أكثر من 40 ألف متظاهرة، قررت الحكومة منح النساء الحق بالتصويت في شهر تموز/يوليو عام 1917. مع الإشارة إلى أنه في انكلترا منحت النساء اللواتي يفوق عمرهن عن الـ 30 سنة الحق بالتصويت في السنة التالية [1918]. لم تحصل النساء الانكليزيات على الحق بالاقتراع العام حتى سنة 1928.بعد ثورة شباط/فبراير، ازداد عدد النساء اللواتي توقفن عن الانتظار في الصفوف بهدف الحصول على الإصلاحات. إنما بدأن بتولي المسألة بأنفسهن عبر انتزاعها. فعمال المصانع الضخمة في بتروغراد لطالما عرفوا بأنهم محركو الثورة. ولكن، عنت قوة الحركة أن العمال غير المنظمين انتقلوا بدورهم إلى النضال، بحيث وجدوا الثقة للمطالبة بالاحترام وبظروف عمل أفضل.في بتروغراد، لاحظ مواطن بريطاني أن عاملتين في الخدمة المنزلية عنده كانتا “تمضيان ساعات عند زاوية شارع نيفسكي بروسبكت للاستماع إلى المحرضين يخطبون عن المساواة والعدالة. بعد عودتهن إلى المنزل، أخبرتاه وزوجته أنهما في المستقبل ستذهبان إلى السينما كل ليلة وأنهما ستعملان عنده فقط 8 ساعات باليوم.”(60) بعض العاملات في الخدمة المنزلية طالبن بحقوقهن جماعياً وأضربن. أعلنت جريدة الحزب البلشفي، البرافدا، كيف أن اجتماعات الحزب كانت تجمع الكثير من الناس الذين تصل أعدادهم إلى خارج مراكز الحزب في الشوارع. كتبت إحدى النساء: “الرفيقات الخادمات، نحتاج إلى قاعة أكبر!” شكلت النادلات نقابة واستعملن جريدة البرافدا لطلب الدعم من “كل الرفيقات اللواتي يعملن كنادلات في بتروغراد”.(61)لاحظت بعض البلشفيات إمكانية ......
#الفصل
#الثامن:
#شباط
#فبراير
#تشرين
#الأول
#أكتوبر:
#نسلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748427
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس Olga Rozanova, The Factory and the Bridge, 1913الفصل الثامن من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917يوم 21 نيسان/أبريل عام 1917 اعتصم جمعٌ من العاملات في قطاع النسيج ضد الحكومة المؤقتة، مطالبات بالخبز وبوقف الحرب. تعرضت العاملات المضربات لتشبيح من مناصري الحكومة [اليساريين] من الجهة الأخرى من الشارع: “شراميط بلا شرف” و”جاهلات” و”نساء من دون ثياب داخلية”. ردت إحدى المتظاهرات: “أنتم ترتدون قبعات صنعناها بأيادينا!” فاندلع اشتباك استعملت فيه دبابيس القبعات كسلاح.(57) هذا الاشتباك الصغير يلخص فشل الحكومة المؤقتة بتأمين ما طالبت به العاملات: الخبز والسلام. خلال الصيف، تلاشى الدعم الذي حصلت عليه الحكومة لصالح السوفيتات، وذاك الذي حصل عليه الاشتراكيون المعتدلون لصالح الثوار.كانت الجماهير في بتروغراد وموسكو مغتبطة بالحرية الجديدة بهدف تنظيم الاجتماعات والنقاشات والتنظيم. مع ذلك، كانت كولونتاي على حق عندما أعلنت أن النساء لن تحصل على حقوق وتسلمها على طبق. تراجعت الحكومة المؤقتة عن وعودها حول إعطاء النساء حقهن بالتصويت. العديد من الرجال، وخاصة في القرى، عارضوا إعطاء النساء حقهن بالتصويت لأنهم فزعوا من أن هذا الحق سيعطي النساء الثقة لمقاومة معاملتهن كالحيوانات. إحدى التقارير المقدمة إلى الدوما سجلت قول أحد الفلاحين: “تحرضون نساءنا، بعد ذلك لن يتعاطين مع أعضائنا الجنسية”.(58) جادل بعض الرجال اليساريين أن النساء رجعيات ومحافظات للغاية لذلك يجب منعهن من التصويت.عادت ألكسندرا كولونتاي من المنفى إلى روسيا في شهر آذار/مارس وفوراً انكبت على تنظيم حملة من أجل الحق التصويت العام. “ولكن أليس علينا نحن النساء، مع قلقنا من الجوع، والفوضى من الحياة في روسيا، ومن الفقر ومن نتائج الحرب الكارثية، اللواتي أفقنا غضب الشعب؟ وأليس نحن النساء من كان أول من نزل إلى الشوارع بهدف النضال مع أشقائنا من أجل الحرية، وحتى الموت من أجلها؟”(59) بعد مظاهرة جمعت أكثر من 40 ألف متظاهرة، قررت الحكومة منح النساء الحق بالتصويت في شهر تموز/يوليو عام 1917. مع الإشارة إلى أنه في انكلترا منحت النساء اللواتي يفوق عمرهن عن الـ 30 سنة الحق بالتصويت في السنة التالية [1918]. لم تحصل النساء الانكليزيات على الحق بالاقتراع العام حتى سنة 1928.بعد ثورة شباط/فبراير، ازداد عدد النساء اللواتي توقفن عن الانتظار في الصفوف بهدف الحصول على الإصلاحات. إنما بدأن بتولي المسألة بأنفسهن عبر انتزاعها. فعمال المصانع الضخمة في بتروغراد لطالما عرفوا بأنهم محركو الثورة. ولكن، عنت قوة الحركة أن العمال غير المنظمين انتقلوا بدورهم إلى النضال، بحيث وجدوا الثقة للمطالبة بالاحترام وبظروف عمل أفضل.في بتروغراد، لاحظ مواطن بريطاني أن عاملتين في الخدمة المنزلية عنده كانتا “تمضيان ساعات عند زاوية شارع نيفسكي بروسبكت للاستماع إلى المحرضين يخطبون عن المساواة والعدالة. بعد عودتهن إلى المنزل، أخبرتاه وزوجته أنهما في المستقبل ستذهبان إلى السينما كل ليلة وأنهما ستعملان عنده فقط 8 ساعات باليوم.”(60) بعض العاملات في الخدمة المنزلية طالبن بحقوقهن جماعياً وأضربن. أعلنت جريدة الحزب البلشفي، البرافدا، كيف أن اجتماعات الحزب كانت تجمع الكثير من الناس الذين تصل أعدادهم إلى خارج مراكز الحزب في الشوارع. كتبت إحدى النساء: “الرفيقات الخادمات، نحتاج إلى قاعة أكبر!” شكلت النادلات نقابة واستعملن جريدة البرافدا لطلب الدعم من “كل الرفيقات اللواتي يعملن كنادلات في بتروغراد”.(61)لاحظت بعض البلشفيات إمكانية ......
#الفصل
#الثامن:
#شباط
#فبراير
#تشرين
#الأول
#أكتوبر:
#نسلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748427
الحوار المتمدن
جودي كوكس - الفصل الثامن: من شباط/فبراير إلى تشرين الأول/أكتوبر: “لن نسلم حقوقنا على طبق”(56)
إبراهيم العثماني (تعريب) : الطّابع الأممي لثورة أكتوبر بمناسبة الذّكرى العاشرة لأكتوبر تأليف جوزيف ستالين
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني_(تعريب) لا نستطيع أن نعتبر ثورة أكتوبر ثورة محدودة في "الإطار القومي"فقط. فهي، قبل كلّ شيء، ثورة ذات طابع أممي، عالمي لأنّها تمثّل في التّاريخ الكوني منعرجا راديكاليّا أحدثته الإنسانيّة في العالم القديم، الرّأسمالي تجاه العالم الجديد، الاشتراكي. اعتادت الثّورات، فيما مضى، أن تنتهي بتعويض زُمرة من المستغِلّين بزمرة أخرى في سدّة الحكم. فكان المستغِلّون يتغيّرون ويستمرّ الاستغلال. حدث ذلك أثناء ثورات تحرير العبيد، وحدث ذلك في فترة انتفاضات الأقنان، وحدث ذلك في فترة الثّورات "الكبرى" الّتي نعرفها في أنقلترا وفرنسا وألمانيا. لن أتحدّث عن كومونة باريس الّتي كانت المحاولة الأولى المَجيدة والبطوليّة للبروليتاريا لدفع عجلة التّاريخ إلى الأمام ضدّ الرّأسماليّة لكنّها محاولة غير مثمرة. تتميّز ثورة أكتوبر عن هذه الثّورات بمبدئها. فهي لا تطرح على نفسها تعويض شكل الاستغلال بشكل آخر، وزُمرة من المستغِلّين بزمرة أخرى بل إلغاء كلّ شكل من أشكال استغلال الإنسان للإنسان، وكلّ مجموعات المستغلّين مهما كان شأنهم، وتركيز دكتاتورية البروليتاريا، وسلطة الطّبقة الأكثر ثوريّة من بين كلّ الطّبقات المضطهَدة الّتي وُجدت إلى يوم النّاس هذا، وتنظيم المجتمع الجديد، المجتمع الاشتراكي الخالي من الطّبقات. ولهذا السّبب تحديدا يمثّل انتصار ثورة أكتوبر منعرجا راديكاليّا في تاريخ الإنسانيّة، منعرجا راديكاليّا في المصائر التّاريخيّة للرّأسماليّة العالميّة، منعرجا راديكاليّا في حركة تحرّر البروليتاريا العالميّة، منعرجا راديكاليّا في أساليب النّضال وأشكال التّنظيم، وفي نمط العيش والعادات، وفي ثقافة وإيديولوجيّة الجماهير المستغَلّة في أنحاء العالم. وثمّة يكمن السّبب في أنّ ثورة أكتوبر هي ثورة ذات طابع أممي وعالمي، وثمّة يكمن كذلك سرّ التّعاطف العميق الّذي تبديه الطّبقات المضطَهَدة في أنحاء العالم مع ثورة أكتوبر الّتي ترى فيها رهان تحرّرها. يمكننا أن نعلن جملة من القضايا الأساسيّة أثّرت ثورة أكتوبر فيها لتطوير الحركة الثّوريّة في العالم أجمع.1- إنّ ما يميّز ثورة أكتوبر هو أنّها اخترقت، أوّلا وقبل كلّ شيء، جبهة الامبرياليّة العالميّة وأطاحت بالبورجوازيّة الامبرياليّة في أحد أكبر البلدان الرّأسماليّة وأوصلت إلى سدّة الحكم البروليتاريا الاشتراكيّة. ولأوّل مرّة في تاريخ الإنسانيّة ارتقت طبقة المؤجَّرين، طبقة المضطهَدين، طبقة المقموعين والمستغَلّين إلى مصاف الطّبقة المهيمنة كاسبة إلى صفّها بمثالها هذا بروليتاريا العالم. وهذا يعني أنّ ثورة أكتوبر دشّنت عهدا جديدا، عهد الثّورات البروليتاريّة في بلدان الامبرياليّة. وقد افتكّت من الملاّكين العقّاريين الكبار والرّأسماليّين أدوات ووسائل الإنتاج وحوّلتها إلى ملكيّة اجتماعيّة ووضعت الملكيّة البورجوازيّة في وجه الملكيّة الاشتراكيّة. ومن ثمّ فضحت أكذوبة الرّأسماليّين الّذين يدّعون أنّ الملكيّة البورجوازيّة لا تُنتهك، مقدّسة وأبديّة. انتزعت ثورة أكتوبر السّلطة من البورجوازيّة وحرمتها من حقوقها السّياسيّة، وفكّكت جهاز الدّولة البورجوازيّة ونقلت السّلطة إلى السّوفياتات واضعة بذلك البرلمانيّة البورجوازيّة والدّيمقراطيّة الرّأسماليّة في وجه الحكم الاشتراكي للسّوفياتات، الدّيمقراطيّة البروليتاريّة. وكان لفارق على حقّ لمّا كان يقول في سنة 1887، غداة الثّورة"سيُحرم كلّ الرّأسماليّين السّابقون من حقوقهم الانتخابيّة". ومن ثمّ كشفت ثورة أكتوبر أكذوبة الاشتراكيّين الدّيمقراطيّين الّذين يدّعون أنّ الانتقال السّلمي للاشتراكي ......
#الطّابع
#الأممي
#لثورة
#أكتوبر
#بمناسبة
#الذّكرى
#العاشرة
#لأكتوبر
#تأليف
#جوزيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763129
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني_(تعريب) لا نستطيع أن نعتبر ثورة أكتوبر ثورة محدودة في "الإطار القومي"فقط. فهي، قبل كلّ شيء، ثورة ذات طابع أممي، عالمي لأنّها تمثّل في التّاريخ الكوني منعرجا راديكاليّا أحدثته الإنسانيّة في العالم القديم، الرّأسمالي تجاه العالم الجديد، الاشتراكي. اعتادت الثّورات، فيما مضى، أن تنتهي بتعويض زُمرة من المستغِلّين بزمرة أخرى في سدّة الحكم. فكان المستغِلّون يتغيّرون ويستمرّ الاستغلال. حدث ذلك أثناء ثورات تحرير العبيد، وحدث ذلك في فترة انتفاضات الأقنان، وحدث ذلك في فترة الثّورات "الكبرى" الّتي نعرفها في أنقلترا وفرنسا وألمانيا. لن أتحدّث عن كومونة باريس الّتي كانت المحاولة الأولى المَجيدة والبطوليّة للبروليتاريا لدفع عجلة التّاريخ إلى الأمام ضدّ الرّأسماليّة لكنّها محاولة غير مثمرة. تتميّز ثورة أكتوبر عن هذه الثّورات بمبدئها. فهي لا تطرح على نفسها تعويض شكل الاستغلال بشكل آخر، وزُمرة من المستغِلّين بزمرة أخرى بل إلغاء كلّ شكل من أشكال استغلال الإنسان للإنسان، وكلّ مجموعات المستغلّين مهما كان شأنهم، وتركيز دكتاتورية البروليتاريا، وسلطة الطّبقة الأكثر ثوريّة من بين كلّ الطّبقات المضطهَدة الّتي وُجدت إلى يوم النّاس هذا، وتنظيم المجتمع الجديد، المجتمع الاشتراكي الخالي من الطّبقات. ولهذا السّبب تحديدا يمثّل انتصار ثورة أكتوبر منعرجا راديكاليّا في تاريخ الإنسانيّة، منعرجا راديكاليّا في المصائر التّاريخيّة للرّأسماليّة العالميّة، منعرجا راديكاليّا في حركة تحرّر البروليتاريا العالميّة، منعرجا راديكاليّا في أساليب النّضال وأشكال التّنظيم، وفي نمط العيش والعادات، وفي ثقافة وإيديولوجيّة الجماهير المستغَلّة في أنحاء العالم. وثمّة يكمن السّبب في أنّ ثورة أكتوبر هي ثورة ذات طابع أممي وعالمي، وثمّة يكمن كذلك سرّ التّعاطف العميق الّذي تبديه الطّبقات المضطَهَدة في أنحاء العالم مع ثورة أكتوبر الّتي ترى فيها رهان تحرّرها. يمكننا أن نعلن جملة من القضايا الأساسيّة أثّرت ثورة أكتوبر فيها لتطوير الحركة الثّوريّة في العالم أجمع.1- إنّ ما يميّز ثورة أكتوبر هو أنّها اخترقت، أوّلا وقبل كلّ شيء، جبهة الامبرياليّة العالميّة وأطاحت بالبورجوازيّة الامبرياليّة في أحد أكبر البلدان الرّأسماليّة وأوصلت إلى سدّة الحكم البروليتاريا الاشتراكيّة. ولأوّل مرّة في تاريخ الإنسانيّة ارتقت طبقة المؤجَّرين، طبقة المضطهَدين، طبقة المقموعين والمستغَلّين إلى مصاف الطّبقة المهيمنة كاسبة إلى صفّها بمثالها هذا بروليتاريا العالم. وهذا يعني أنّ ثورة أكتوبر دشّنت عهدا جديدا، عهد الثّورات البروليتاريّة في بلدان الامبرياليّة. وقد افتكّت من الملاّكين العقّاريين الكبار والرّأسماليّين أدوات ووسائل الإنتاج وحوّلتها إلى ملكيّة اجتماعيّة ووضعت الملكيّة البورجوازيّة في وجه الملكيّة الاشتراكيّة. ومن ثمّ فضحت أكذوبة الرّأسماليّين الّذين يدّعون أنّ الملكيّة البورجوازيّة لا تُنتهك، مقدّسة وأبديّة. انتزعت ثورة أكتوبر السّلطة من البورجوازيّة وحرمتها من حقوقها السّياسيّة، وفكّكت جهاز الدّولة البورجوازيّة ونقلت السّلطة إلى السّوفياتات واضعة بذلك البرلمانيّة البورجوازيّة والدّيمقراطيّة الرّأسماليّة في وجه الحكم الاشتراكي للسّوفياتات، الدّيمقراطيّة البروليتاريّة. وكان لفارق على حقّ لمّا كان يقول في سنة 1887، غداة الثّورة"سيُحرم كلّ الرّأسماليّين السّابقون من حقوقهم الانتخابيّة". ومن ثمّ كشفت ثورة أكتوبر أكذوبة الاشتراكيّين الدّيمقراطيّين الّذين يدّعون أنّ الانتقال السّلمي للاشتراكي ......
#الطّابع
#الأممي
#لثورة
#أكتوبر
#بمناسبة
#الذّكرى
#العاشرة
#لأكتوبر
#تأليف
#جوزيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763129
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني (تعريب) - الطّابع الأممي لثورة أكتوبر بمناسبة الذّكرى العاشرة لأكتوبر (تأليف جوزيف ستالين )
إبراهيم العثماني : ثورة أكتوبر وعمّال فارس معرّب
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني إنّ الأيّام العشرة الّتي هزّت العالم لم يكن بوسعها ألاّ تكون لها انعكاسات على جارة روسيا، فارس، مستعمرة انجلترا الإمبريالية وروسيا القياصرة. كانت سياسة الإمبراطوريتين اللّتين تُخضعان فارس للوصاية السّياسية والاقتصاديّة تضع كلّ ضروب العراقيل أمام ازدهار الصّناعة الوطنيّة وإذن أمام نموّ الطّبقة العاملة. فلم يبدأ استغلال الأراضي المنتجة للنّفط في المناطق الجنوبيّة إلاّ حديثا. وكانت الصّناعة منعدمة في فارس باستثناء بعض المؤسّسات الصّغرى- مطابع قليلة العدد، محالّ صيد السّمك، وسكك حديديّة مدّ خطوطها الرّوس. وكانت الطّبقة العاملة تتكوّن في مجملها من حرفيّين صغار وجماهير غائمة الهوية، مشتّتة وغير منظّمة. لكنّ الاستغلال الوحشي الّذي كان العمّال الأجراء والمحرومون من جميع حقوقهم يتعرّضون له كان بالنّسبة إليهم مصدر غضب دائم. ونحن نعرف أنّ هذا الغضب اتّخذ أشكالا صاخبة بما فيه الكفاية في مختلف أنحاء فارس تحت تأثيرالثّورة الرّوسيّة الأولى. وقد أحيت ثورة فيفري(1) مجموعات كان قد تجمّد نشاطها تحت تأثير قمع الرّجعيّة. لكن سرعان ما خابت آمال الثّوريين الفرس إذ كانت سياسة كرنسكي(2) امتدادا لسياسة القياصرة الاستعماريّة ومنقادة بالدّفاع عن مصالح البورجوازيّة الرّوسيّة. ولا عجب إن كان موقف جماهير فارس الثّوريّة تجاه هذه الحكومة معاديا كذلك لمملكة رومانوف. لكنّ إعصار ثورة أكتوبر العظمى كنس حكومة كرنسكي المنافقة وجماعته، وفجأة تغيّر الوضع. ومن بين المراسيم التّحريريّة الأخرى الّتي نشرتها الحكومة السّوفياتيّة كان هناك مرسوم ألغى كلّ المعاهدات غير المتكافئة والّتي فرضتها الحكومة القيصريّة القديمة وحافظ عليها كرنسكي دون المساس بها. وبعد تركيز دكتاتورية البروليتاريا في روسيا أحسّ الشّعب الفارسي أنّه يتساوى، في علاقاته، مع إحدى أكبر قوى العالم العظمى. فتحت [إذن] ثورة أكتوبر العظمى أمام فارس صفحة جديدة من تاريخها، ولأوّل مرّة وبعد سنوات طويلة من الاحتلال، كان هذا البلد مدعوّا إلى أن يحيا حياة سياسيّة مستقلّة. وبطبيعة الحال لم يلازم العمّال الفرس الفرجة ولم يكونوا غير مبالين تجاه أحداث أكتوبر. فقد شرعوا في تنظيم صفوفهم وتوحيد قواهم لنحت مصير أفضل وقد أيقظتهم عاصفة الثّورة ورجّهم خبر ولادة أوّل جمهوريّة للعمّال والفلاّحين. وفي الحقيقة فإنّ تنظّم الطّبقة العاملة الفارسية لم يبدأ إلاّ بعد ثورة أكتوبر. لكن، ومنذ البدء، سقطت قيادة المنظّمات العمّاليّة بين أيدي مجموعات انتهازيّة من المثقّفين الّذين بذلوا قصارى جهدهم لإبعاد العمّال عن درب الثّورة. حينئذ بدأ حزبا: الاشتراكيّون الدّيمقراطيّون والكرخيار- الاشتراكيّون ونقابة تنضيد المطابع ينشطون في طهران. وانتسب إلى هذه المنظّمات عمّال عديد المؤسّسات: الطّباعة، موظّفو العربات العامّة، وعمّال البناء... ورفع أعضاء هذه المنظّمات، رغم قيادتها المنتسبة إلى أشباه الاشتراكيين والمعادية للعمّال، شعارات ثوريّة من قبيل: - طرد الجيوش الأنقليزيّة، - النّضال ضدّ ممتهني الغشّ ومجوّعي الشّعب، - يوم عمل بثماني ساعات، - الحقّ النّقابي الخ. حدث أوّل نشاط علني سنة 1917: كانت مظاهرة مناهضة للانجليز شارك فيها مئات العمّال الثّوريين وطالبوا بإطلاق سراح سليمان ميرزا وقادة ديمقراطيّين آخرين، وحلّ جهاز البوليس الانجليزي وسحب الجيوش الانجليزية.. وفي نفس شتاء 1917، وفي أوج فترة المجاعة، نفّذ عمّال الطّباعة إضرابا، وهم متأثّرون بالرّاية الحمراء، وراحوا ينهبون دكاكين التّجار محترفي الغشّ ففرّقتهم الشّرطة. وفي سنة 1919 ولمّا كان فس ......
#ثورة
#أكتوبر
#وعمّال
#فارس
#معرّب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764047
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني إنّ الأيّام العشرة الّتي هزّت العالم لم يكن بوسعها ألاّ تكون لها انعكاسات على جارة روسيا، فارس، مستعمرة انجلترا الإمبريالية وروسيا القياصرة. كانت سياسة الإمبراطوريتين اللّتين تُخضعان فارس للوصاية السّياسية والاقتصاديّة تضع كلّ ضروب العراقيل أمام ازدهار الصّناعة الوطنيّة وإذن أمام نموّ الطّبقة العاملة. فلم يبدأ استغلال الأراضي المنتجة للنّفط في المناطق الجنوبيّة إلاّ حديثا. وكانت الصّناعة منعدمة في فارس باستثناء بعض المؤسّسات الصّغرى- مطابع قليلة العدد، محالّ صيد السّمك، وسكك حديديّة مدّ خطوطها الرّوس. وكانت الطّبقة العاملة تتكوّن في مجملها من حرفيّين صغار وجماهير غائمة الهوية، مشتّتة وغير منظّمة. لكنّ الاستغلال الوحشي الّذي كان العمّال الأجراء والمحرومون من جميع حقوقهم يتعرّضون له كان بالنّسبة إليهم مصدر غضب دائم. ونحن نعرف أنّ هذا الغضب اتّخذ أشكالا صاخبة بما فيه الكفاية في مختلف أنحاء فارس تحت تأثيرالثّورة الرّوسيّة الأولى. وقد أحيت ثورة فيفري(1) مجموعات كان قد تجمّد نشاطها تحت تأثير قمع الرّجعيّة. لكن سرعان ما خابت آمال الثّوريين الفرس إذ كانت سياسة كرنسكي(2) امتدادا لسياسة القياصرة الاستعماريّة ومنقادة بالدّفاع عن مصالح البورجوازيّة الرّوسيّة. ولا عجب إن كان موقف جماهير فارس الثّوريّة تجاه هذه الحكومة معاديا كذلك لمملكة رومانوف. لكنّ إعصار ثورة أكتوبر العظمى كنس حكومة كرنسكي المنافقة وجماعته، وفجأة تغيّر الوضع. ومن بين المراسيم التّحريريّة الأخرى الّتي نشرتها الحكومة السّوفياتيّة كان هناك مرسوم ألغى كلّ المعاهدات غير المتكافئة والّتي فرضتها الحكومة القيصريّة القديمة وحافظ عليها كرنسكي دون المساس بها. وبعد تركيز دكتاتورية البروليتاريا في روسيا أحسّ الشّعب الفارسي أنّه يتساوى، في علاقاته، مع إحدى أكبر قوى العالم العظمى. فتحت [إذن] ثورة أكتوبر العظمى أمام فارس صفحة جديدة من تاريخها، ولأوّل مرّة وبعد سنوات طويلة من الاحتلال، كان هذا البلد مدعوّا إلى أن يحيا حياة سياسيّة مستقلّة. وبطبيعة الحال لم يلازم العمّال الفرس الفرجة ولم يكونوا غير مبالين تجاه أحداث أكتوبر. فقد شرعوا في تنظيم صفوفهم وتوحيد قواهم لنحت مصير أفضل وقد أيقظتهم عاصفة الثّورة ورجّهم خبر ولادة أوّل جمهوريّة للعمّال والفلاّحين. وفي الحقيقة فإنّ تنظّم الطّبقة العاملة الفارسية لم يبدأ إلاّ بعد ثورة أكتوبر. لكن، ومنذ البدء، سقطت قيادة المنظّمات العمّاليّة بين أيدي مجموعات انتهازيّة من المثقّفين الّذين بذلوا قصارى جهدهم لإبعاد العمّال عن درب الثّورة. حينئذ بدأ حزبا: الاشتراكيّون الدّيمقراطيّون والكرخيار- الاشتراكيّون ونقابة تنضيد المطابع ينشطون في طهران. وانتسب إلى هذه المنظّمات عمّال عديد المؤسّسات: الطّباعة، موظّفو العربات العامّة، وعمّال البناء... ورفع أعضاء هذه المنظّمات، رغم قيادتها المنتسبة إلى أشباه الاشتراكيين والمعادية للعمّال، شعارات ثوريّة من قبيل: - طرد الجيوش الأنقليزيّة، - النّضال ضدّ ممتهني الغشّ ومجوّعي الشّعب، - يوم عمل بثماني ساعات، - الحقّ النّقابي الخ. حدث أوّل نشاط علني سنة 1917: كانت مظاهرة مناهضة للانجليز شارك فيها مئات العمّال الثّوريين وطالبوا بإطلاق سراح سليمان ميرزا وقادة ديمقراطيّين آخرين، وحلّ جهاز البوليس الانجليزي وسحب الجيوش الانجليزية.. وفي نفس شتاء 1917، وفي أوج فترة المجاعة، نفّذ عمّال الطّباعة إضرابا، وهم متأثّرون بالرّاية الحمراء، وراحوا ينهبون دكاكين التّجار محترفي الغشّ ففرّقتهم الشّرطة. وفي سنة 1919 ولمّا كان فس ......
#ثورة
#أكتوبر
#وعمّال
#فارس
#معرّب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764047
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - ثورة أكتوبر وعمّال فارس (معرّب)