أبوبكر الأنصاري : ليبيا بعد الاطاحة بنتياهو ورحيل ترامب
#الحوار_المتمدن
#أبوبكر_الأنصاري الوضع الليبي جزء من مجمل احداث منطقة الشرق الأوسط والمغرب الكبير وان موازيين القوى تتغير فيها وفق المعادلات الإقليمية والدولية ومما لاشك فيه أن ليبيا إحدى أهم ساحات صراع المشاريع الإقليمية والدولية منذ اندلاع الربيع العربي عندما تحركت فرنسا والناتو للإطاحة بالقذافي فبراير عام 2011 بعدما حاول توحيد افريقيا خلفه والهيمنة عليها وعدم سماحه لأي دولة كبرى باللعب فيها بدون موافقته الشخصية . شعرت فرنسا أن سيطرت القذافي على افريقيا ومحاولته انشاء عملة أفريقية موحدة إزاحة للفرنك الافريقي cfa المستخدم في دول غرب أفريقية والمرتبط بالمصرف المركزي الفرنسي و أنه سيضع حد لنهبها ذهب مستعمراتها الغرب أفريقية لذلك كانت اول من استخدم القوة للإطاحة به وبدأت التدخلات الخارجية في المشهد الليبي بعدما قرر اللواء خليفة حفتر 2014 بدعم فرنسي روسي اماراتي مصري الإطاحة بالعملية السياسية و فرض نفسه حاكم عسكري مستخدما الحرب على الإرهاب ومحاربة الاخوان شعار لحملته . وفي المقابل قامت تركيا وإيطاليا وقطر والحزب الديمقراطي الأمريكي في الكونغرس بدعم حكومة الوفاق في طرابلس وكانت إدارة ترامب كوشنير ونتنياهو داعمين لمحور أبوظبي الداعم لسيطرة حفتر على المشهد الليبي وهو ما تسبب في انقسام داخلي حيث عارضت الدولة العميقة الأمريكية ممثلة في المؤسسة الأمنية والكونغرس الأمريكي سياسات إدارة ترامب وصفقاته مع الإمارات التي كانت حسب وسائل الإعلام الأمريكية جزء من القرصنة الروسية التي أوصلته للسلطة .وتزامن فشل الحملة العسكرية الحفترية على طرابلس مع هزيمة ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وبعدها بعام سقوط نتنياهو وشعور مصر بخيانة الإمارات في ملف سد النهضة ومحاولاتها استغلال تطبيعها مع اسراىيل لإيجاد ممرات بحرية في ايلات بديلا عن قناة السويس كل هذه التطورات تترجم على أرض الواقع الليبي تراجع في الدعم الإقليمي الدولي لحفتر حتى أصبح عبئ ثقيل على داعميه . وان الروس يرون أن حفتر جزء من توتير العلاقة مع واشنطن كما تعتبره باريس جزء من توتر علاقاتها مع عدة دول أوروبية مثل ألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي والقاهرة ترى أنه جرى استخدامها في ليبيا لحساب حفتر ثم خيانتها في ملفي سد النهضة وقناة السويس كما ترى دول مثل الاردن أن حفتر سبب توتر علاقاتها مع تركيا وهو ما جعل الدول خليجية الداعمة له معزولة في العالم السني الذي كانت تطمح لقيادته بعد تشكيل تحالف تركي باكستاني اندونسي ماليزي والتغلغل الايراني في المنطقة العربية بدعمها لحماس وقطف ثمار مواجهتها مع اسراىيل كورقة في ملفها النووي .ومنذ 2015 تستخدام روسيا وفرنسا حفتر لتطويق مصر من الغرب والجنوب وجيشوا اتباعهما مثل رئيس مالي السابق ابراهيم بوبكر كيتا والرئيس التشادي الراحل ادريس ديبي للتطبيع مع نتنياهو لدعمه من أجل تمكين التبو والفزازنة في إلجنوب الليبي وطرد الطوارق الممنوعين من الجنسية الليبية وتفكيك القبائل العربية بحيث يقف بعضها ضدهم و يصبح إقليم فزان ذو أغلبية من التبو والفزازنة وأقلية مهمشة من العرب الذين فقدوا حليفهم الابيض " الطوارق " اصحاب الارقام الإدارية ليتم سلخ الإقليم ويكون جزء من المنظومة الأفريقية الزنجية مثل دارفور وجنوب السودان لزيادة قوة إثيوبيا في حرب النيل وتطويق مصر وعزلها افريقيا .وقد تعززت هذه الاستراتيجية بعد انتخاب رئيس من قبيلة أولاد سليمان في النيجر لتسهيل دعم مشروع حفتر في الجنوب لإضعاف مصر والجزاىر لمصلحة إثيوبيا التي تستخدم سد النهضة في حرب مياه وتستفيد ......
#ليبيا
#الاطاحة
#بنتياهو
#ورحيل
#ترامب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747614
#الحوار_المتمدن
#أبوبكر_الأنصاري الوضع الليبي جزء من مجمل احداث منطقة الشرق الأوسط والمغرب الكبير وان موازيين القوى تتغير فيها وفق المعادلات الإقليمية والدولية ومما لاشك فيه أن ليبيا إحدى أهم ساحات صراع المشاريع الإقليمية والدولية منذ اندلاع الربيع العربي عندما تحركت فرنسا والناتو للإطاحة بالقذافي فبراير عام 2011 بعدما حاول توحيد افريقيا خلفه والهيمنة عليها وعدم سماحه لأي دولة كبرى باللعب فيها بدون موافقته الشخصية . شعرت فرنسا أن سيطرت القذافي على افريقيا ومحاولته انشاء عملة أفريقية موحدة إزاحة للفرنك الافريقي cfa المستخدم في دول غرب أفريقية والمرتبط بالمصرف المركزي الفرنسي و أنه سيضع حد لنهبها ذهب مستعمراتها الغرب أفريقية لذلك كانت اول من استخدم القوة للإطاحة به وبدأت التدخلات الخارجية في المشهد الليبي بعدما قرر اللواء خليفة حفتر 2014 بدعم فرنسي روسي اماراتي مصري الإطاحة بالعملية السياسية و فرض نفسه حاكم عسكري مستخدما الحرب على الإرهاب ومحاربة الاخوان شعار لحملته . وفي المقابل قامت تركيا وإيطاليا وقطر والحزب الديمقراطي الأمريكي في الكونغرس بدعم حكومة الوفاق في طرابلس وكانت إدارة ترامب كوشنير ونتنياهو داعمين لمحور أبوظبي الداعم لسيطرة حفتر على المشهد الليبي وهو ما تسبب في انقسام داخلي حيث عارضت الدولة العميقة الأمريكية ممثلة في المؤسسة الأمنية والكونغرس الأمريكي سياسات إدارة ترامب وصفقاته مع الإمارات التي كانت حسب وسائل الإعلام الأمريكية جزء من القرصنة الروسية التي أوصلته للسلطة .وتزامن فشل الحملة العسكرية الحفترية على طرابلس مع هزيمة ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وبعدها بعام سقوط نتنياهو وشعور مصر بخيانة الإمارات في ملف سد النهضة ومحاولاتها استغلال تطبيعها مع اسراىيل لإيجاد ممرات بحرية في ايلات بديلا عن قناة السويس كل هذه التطورات تترجم على أرض الواقع الليبي تراجع في الدعم الإقليمي الدولي لحفتر حتى أصبح عبئ ثقيل على داعميه . وان الروس يرون أن حفتر جزء من توتير العلاقة مع واشنطن كما تعتبره باريس جزء من توتر علاقاتها مع عدة دول أوروبية مثل ألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي والقاهرة ترى أنه جرى استخدامها في ليبيا لحساب حفتر ثم خيانتها في ملفي سد النهضة وقناة السويس كما ترى دول مثل الاردن أن حفتر سبب توتر علاقاتها مع تركيا وهو ما جعل الدول خليجية الداعمة له معزولة في العالم السني الذي كانت تطمح لقيادته بعد تشكيل تحالف تركي باكستاني اندونسي ماليزي والتغلغل الايراني في المنطقة العربية بدعمها لحماس وقطف ثمار مواجهتها مع اسراىيل كورقة في ملفها النووي .ومنذ 2015 تستخدام روسيا وفرنسا حفتر لتطويق مصر من الغرب والجنوب وجيشوا اتباعهما مثل رئيس مالي السابق ابراهيم بوبكر كيتا والرئيس التشادي الراحل ادريس ديبي للتطبيع مع نتنياهو لدعمه من أجل تمكين التبو والفزازنة في إلجنوب الليبي وطرد الطوارق الممنوعين من الجنسية الليبية وتفكيك القبائل العربية بحيث يقف بعضها ضدهم و يصبح إقليم فزان ذو أغلبية من التبو والفزازنة وأقلية مهمشة من العرب الذين فقدوا حليفهم الابيض " الطوارق " اصحاب الارقام الإدارية ليتم سلخ الإقليم ويكون جزء من المنظومة الأفريقية الزنجية مثل دارفور وجنوب السودان لزيادة قوة إثيوبيا في حرب النيل وتطويق مصر وعزلها افريقيا .وقد تعززت هذه الاستراتيجية بعد انتخاب رئيس من قبيلة أولاد سليمان في النيجر لتسهيل دعم مشروع حفتر في الجنوب لإضعاف مصر والجزاىر لمصلحة إثيوبيا التي تستخدم سد النهضة في حرب مياه وتستفيد ......
#ليبيا
#الاطاحة
#بنتياهو
#ورحيل
#ترامب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747614
الحوار المتمدن
أبوبكر الأنصاري - ليبيا بعد الاطاحة بنتياهو ورحيل ترامب
نهاد ابو غوش : بايدن يتجاوز ترامب في انحيازه لإسرائيل
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش في محصلة زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة، ومن خلال بياناته وتصريحاته والخطوات التي تنوي إدارته اتباعها وتنفيذها، لا يبدو أن ثمة كبير خلاف بين هذا الرئيس الديمقراطي وسلفه الجمهوري دونالد ترامب تجاه قضايا المنطقة وفي القلب منها القضية الفلسطينية، إلا في طريقة إخراج المواقف والتعبير عنها. فقد اعتاد الرئيس السابق التعبير عن مواقفه الداخلية والخارجية بطريقة ملؤها الصلافة والتبجح والاستفزاز، ولعل أسلوبه هذا مستمد من اهتماماته المهنية وأعماله وطريقة حياته، كتاجر عقارات وصاحب أندية للقمار والترفيه، فهو لا يعرف سوى لغة الصفقات والأرقام الباردة، في حين أن بايدن غطّى المواقف عينها بمعسول الكلام، وأرفقها ببعض الإنشاء والشعر والعواطف. بل إن بايدن قام بتطوير واستكمال ما فعله ترامب بشكل نوعي لمصلحة إسرائيل كما برز في الوثيقة التي أسميت "إعلان القدس"، وفي جملة المواقف العملية التي اتخذها الرئيس الأميركي تجاه إسرائيل ومكانتها في المنطقة.ففي الجوهر، تجاهل بايدن الجذر الأساس لقضية الشرق الأوسط، وهو الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من التمتع بالحد الأدنى من حقوقه الوطنية، وأصر على المقاربة الاقتصادية والإنسانية المستمدة من رؤية اليمين الإسرائيلي الحاكم، وقد أفاض الرئيس الأميركي في الحديث عن المساعدات التي ستقدمها إدارته للفلسطينيين، وتحدث عن معاناتهم وكأنها قدرهم السيء وليست نتيجة للاحتلال. كما أنه لم يفوّت فرصة توجيه النصائح للفلسطينيين لاعتماد الشفافية ومحاربة الفساد متجاهلا أبشع أنواع الفساد والشرور الإنسانية وهو الاحتلال الذي حوّل حياة الفلسطينيين إلى عذاب مقيم. هذه المقاربة هي صيغة جديدة لصفقة القرن التي وعدت الفلسطينيين بالبحبوحة الاقتصادية مقابل تأجيل حل قضيتهم الوطنية إلى أجل غير مسمى، وجعلت التطبيع بين إسرائيل والبلاد العربية الهدف الأبرز والقابل للتحقيق في الأمد المنظور، في ترجمة أمينة لرؤية اليمين الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو الذي أعلن رأيه بكل صراحة عن استحالة تحقيق السلام مع الجيل الحالي من الفلسطينيين، مدّعيا أن اقصى ما يمكن إنجازه هو السلام الاقتصادي، وهو نفس الاتجاه الذي سارت عليه حكومة بينيت- لابيد حيث سمح بينيت لوزرائه باللقاء مع المسؤولين الفلسطينيين شريطة اقتصار البحث معهم على الشؤون الأمنية والسياسية.أما بالنسبة لإسرائيل، فقد طوّر بايدن مواقف بلاده المعروفة تقليديا من التعهد بضمان أمن إسرائيل وحمايتها إلى "ضمان تفوقها العسكري والنوعي"، إلى جانب طمأنتها بالتعهد بمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، مع ان إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك مثل هذه الأسلحة وترفض الخضوع لأية رقابة مهما كان نوعها.تجاوز بايدن أهداف إدارته المعلنة بمواصلة مسيرة التطبيع الإبراهيمي التي بدأت في عهد سلفه، إلى العمل بكل ما أوتيت بلاده العظمى من قوة ونفوذ وهيمنة، لدمج إسرائيل في المنطقة، بل لمنحها شارة القيادة في النظام الإقليمي الذي يجري العمل لاستحداثه، واعتبار إسرائيل الركيزة الأساسية للحلف الدفاعي المسمى "ناتو الشرق الأوسط" من خلال إعادة إنتاج حلف بغداد الذي أفشلته الشعوب العربية وأنظمتها الوطنية في الخمسينات، على قاعدة إنهاء حالة العداء العربي الإسرائيلي، واصطناع عدو مشترك جديد للعرب وإسرائيل ممثلا في إيران وحلفائها.أجزل بايدن في امتداح إسرائيل ونظامها السياسي وما أسماه القيم المشتركة التي تجمع أميركا وإسرائيل، وفي سياق غزله المفتوح بإسرائيل وسياسييها تبنى مواقف اليمين العنصري المتطرف متعهدا بالتصدي ......
#بايدن
#يتجاوز
#ترامب
#انحيازه
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762509
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش في محصلة زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة، ومن خلال بياناته وتصريحاته والخطوات التي تنوي إدارته اتباعها وتنفيذها، لا يبدو أن ثمة كبير خلاف بين هذا الرئيس الديمقراطي وسلفه الجمهوري دونالد ترامب تجاه قضايا المنطقة وفي القلب منها القضية الفلسطينية، إلا في طريقة إخراج المواقف والتعبير عنها. فقد اعتاد الرئيس السابق التعبير عن مواقفه الداخلية والخارجية بطريقة ملؤها الصلافة والتبجح والاستفزاز، ولعل أسلوبه هذا مستمد من اهتماماته المهنية وأعماله وطريقة حياته، كتاجر عقارات وصاحب أندية للقمار والترفيه، فهو لا يعرف سوى لغة الصفقات والأرقام الباردة، في حين أن بايدن غطّى المواقف عينها بمعسول الكلام، وأرفقها ببعض الإنشاء والشعر والعواطف. بل إن بايدن قام بتطوير واستكمال ما فعله ترامب بشكل نوعي لمصلحة إسرائيل كما برز في الوثيقة التي أسميت "إعلان القدس"، وفي جملة المواقف العملية التي اتخذها الرئيس الأميركي تجاه إسرائيل ومكانتها في المنطقة.ففي الجوهر، تجاهل بايدن الجذر الأساس لقضية الشرق الأوسط، وهو الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من التمتع بالحد الأدنى من حقوقه الوطنية، وأصر على المقاربة الاقتصادية والإنسانية المستمدة من رؤية اليمين الإسرائيلي الحاكم، وقد أفاض الرئيس الأميركي في الحديث عن المساعدات التي ستقدمها إدارته للفلسطينيين، وتحدث عن معاناتهم وكأنها قدرهم السيء وليست نتيجة للاحتلال. كما أنه لم يفوّت فرصة توجيه النصائح للفلسطينيين لاعتماد الشفافية ومحاربة الفساد متجاهلا أبشع أنواع الفساد والشرور الإنسانية وهو الاحتلال الذي حوّل حياة الفلسطينيين إلى عذاب مقيم. هذه المقاربة هي صيغة جديدة لصفقة القرن التي وعدت الفلسطينيين بالبحبوحة الاقتصادية مقابل تأجيل حل قضيتهم الوطنية إلى أجل غير مسمى، وجعلت التطبيع بين إسرائيل والبلاد العربية الهدف الأبرز والقابل للتحقيق في الأمد المنظور، في ترجمة أمينة لرؤية اليمين الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو الذي أعلن رأيه بكل صراحة عن استحالة تحقيق السلام مع الجيل الحالي من الفلسطينيين، مدّعيا أن اقصى ما يمكن إنجازه هو السلام الاقتصادي، وهو نفس الاتجاه الذي سارت عليه حكومة بينيت- لابيد حيث سمح بينيت لوزرائه باللقاء مع المسؤولين الفلسطينيين شريطة اقتصار البحث معهم على الشؤون الأمنية والسياسية.أما بالنسبة لإسرائيل، فقد طوّر بايدن مواقف بلاده المعروفة تقليديا من التعهد بضمان أمن إسرائيل وحمايتها إلى "ضمان تفوقها العسكري والنوعي"، إلى جانب طمأنتها بالتعهد بمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، مع ان إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك مثل هذه الأسلحة وترفض الخضوع لأية رقابة مهما كان نوعها.تجاوز بايدن أهداف إدارته المعلنة بمواصلة مسيرة التطبيع الإبراهيمي التي بدأت في عهد سلفه، إلى العمل بكل ما أوتيت بلاده العظمى من قوة ونفوذ وهيمنة، لدمج إسرائيل في المنطقة، بل لمنحها شارة القيادة في النظام الإقليمي الذي يجري العمل لاستحداثه، واعتبار إسرائيل الركيزة الأساسية للحلف الدفاعي المسمى "ناتو الشرق الأوسط" من خلال إعادة إنتاج حلف بغداد الذي أفشلته الشعوب العربية وأنظمتها الوطنية في الخمسينات، على قاعدة إنهاء حالة العداء العربي الإسرائيلي، واصطناع عدو مشترك جديد للعرب وإسرائيل ممثلا في إيران وحلفائها.أجزل بايدن في امتداح إسرائيل ونظامها السياسي وما أسماه القيم المشتركة التي تجمع أميركا وإسرائيل، وفي سياق غزله المفتوح بإسرائيل وسياسييها تبنى مواقف اليمين العنصري المتطرف متعهدا بالتصدي ......
#بايدن
#يتجاوز
#ترامب
#انحيازه
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762509
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - بايدن يتجاوز ترامب في انحيازه لإسرائيل
طلال بركات : هل انسحاب ترامب من الاتفاق النووي كان السبب في نمو قدرات ايران العسكرية والنووية
#الحوار_المتمدن
#طلال_بركات في اكثر من مناسبة الرئيس بايدن يلقى اللوم على الرئيس السابق ترامب على قرار الانسحاب من الاتفاق النووي ويتهمه كونه السبب في تمادى ايران ورفع نسب تخصيب اليورانيوم وسعيها لانتاج القنبلة النووية دون حسيب ولا رقيب، أي لو لم ينسحب ترامب لما تمادت ايران في غييها، كلمة حق اريد بها باطل، لذلك لابد من التسائل هل لو استمر الاتفاق القديم الملغوم سيمنع ايران من زيادة نسب التخصيب ام سيستمر التخصيب بصورة سرية وفي منشأة سرية لم يتم التبليغ عنها في السابق وقد تم اكتشاف البعض منها مؤخراً من قبل وكالة الطاقة الذرية التي غالباً ما تقوم ايران بعرقلة اعمالها دون موقف دولي صارم .. مما يعني حتى لو تم التوصل الى اتفاق جديد سوف تستمر ايران في نفس عمليات التخصيب بصورة سرية انطلاقاً من اصرارها على المضي في مشروعها النووي لانه لا احد يستطيع ان يضمن ايقاف برامج التسليح النووي وفق الاعيبها الخبيثة واساليبها المخادعة التي تعوّد العالم عليها .. وهناك من يتسائل هل حقاً لا توجد وسائل اخرى غير الاتفاق المزعوم من ردع ايران وايقافها عند حدها مثلما حصل مع العراق الذي تم تدمير كل منشأته العسكرية والاقتصادية بحجج واهية لم يثبت صحتها بينما ايران تتحدى وتزيد من تخصيب نسب اليورانيوم وتعلن عن ذلك على الملأ دون ردع دولي سوى تهديدات اسرائيلية فارغة وتسويف امريكي اوربي لان هوس الرئيس بايدن تسقيط قرارات ترامب اهم من كبح جماح ايران .. مما يعني ان ترامب ليس السبب في ضياع فرص تحجيم ايران وانما الدول التي فاوضت ايران منذ البداية وقدمت لها تنازلات كبرى بدفع من الرئيس الامريكي الاسبق باراك اوباما والحزب الديمقراطي الذين ارادوا ايصال ايران للقنبلة النووية، لذلك الرئيس السابق ترامب كشف مراوغتهم بوصف اتفاق 2015 بأنه أفشل اتفاق في العالم لهذا قرر الانسحاب منه على أمل ان يحذوا الاوربيين حذوه ثم يبدأ الضغط الحقيقي من خلال عقوبات جامعة تنهك ايران وترغمها على الرضوخ لمطالب المجتمع الدولي ولكن اوربا المنافقة أفشلت تلك العقوبات لانها لم تكن ترغب في قطع جسور المصالح مع ايران بالاضافة الى نكايتهم بترامب الذي طالبهم بدفع نفقات حلف الناتو والذي اعتبرته اوربا ابتزاز سياسي مما ولّد تباعد في المواقف بين الطرفين، أضيف الى ذلك المواقف المتخاذلة والتنازلات التي أقدمت عليها ادارة بايدن الجديدة من خلال اعتماد الخيار الدبلوماسي خيار وحيد لحل الازمة وهو الذي شجع ايران على التمادي وتحديها في تطوير صناعة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والاهم الزيادة في تخصيب اليورانيوم حيث أفصحت مؤخراً انها قادرة على ايصال نسبة التخصيب الى 90% وقادرة على صناعة القنبلة النووية ولكن الموقف الرسمي لا يقر بذلك، بينما نسبة التخصيب الان وصلت الى 60% كما معلن في الوقت ان الاتفاق النووي لعام 2015 الذي تطمح امريكا العودة اليه يجب ان لا يتجاوز التخصيب 3,5% فهل تقبل ايران العودة الى هذة النسبة في حال قبول العودة الى اتفاق عام 2015 وهي تتحدى العالم بهذا الشكل السافر .. لهذا امريكا وايران استخدموا اسلوب المماطلة والمخادعة والتسويف في مباحثات فيينا من اجل عدم وصول قطار المباحثات الى محطة العودة للاتفاق القديم ولا التوصل الى اتفاق جديد .. مما يعني هناك تعمد من الطرفين باتباع اسلوب المماطلة والتسويف لخداع العالم في تلك المباحثات الهزيلة التي كان غرضها كسب الوقت لاكمال ايران متطلبات انتاج السلاح النووي، والا هل يعقل ان امريكا لا تعلم ان ايران تماطل من اجل الوصول الى صناعة القنبلة النووية .. وهل يعقل ايضاً قبول ايران باتفاق يوقف مشروعها النووي التسليحي ......
#انسحاب
#ترامب
#الاتفاق
#النووي
#السبب
#قدرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764191
#الحوار_المتمدن
#طلال_بركات في اكثر من مناسبة الرئيس بايدن يلقى اللوم على الرئيس السابق ترامب على قرار الانسحاب من الاتفاق النووي ويتهمه كونه السبب في تمادى ايران ورفع نسب تخصيب اليورانيوم وسعيها لانتاج القنبلة النووية دون حسيب ولا رقيب، أي لو لم ينسحب ترامب لما تمادت ايران في غييها، كلمة حق اريد بها باطل، لذلك لابد من التسائل هل لو استمر الاتفاق القديم الملغوم سيمنع ايران من زيادة نسب التخصيب ام سيستمر التخصيب بصورة سرية وفي منشأة سرية لم يتم التبليغ عنها في السابق وقد تم اكتشاف البعض منها مؤخراً من قبل وكالة الطاقة الذرية التي غالباً ما تقوم ايران بعرقلة اعمالها دون موقف دولي صارم .. مما يعني حتى لو تم التوصل الى اتفاق جديد سوف تستمر ايران في نفس عمليات التخصيب بصورة سرية انطلاقاً من اصرارها على المضي في مشروعها النووي لانه لا احد يستطيع ان يضمن ايقاف برامج التسليح النووي وفق الاعيبها الخبيثة واساليبها المخادعة التي تعوّد العالم عليها .. وهناك من يتسائل هل حقاً لا توجد وسائل اخرى غير الاتفاق المزعوم من ردع ايران وايقافها عند حدها مثلما حصل مع العراق الذي تم تدمير كل منشأته العسكرية والاقتصادية بحجج واهية لم يثبت صحتها بينما ايران تتحدى وتزيد من تخصيب نسب اليورانيوم وتعلن عن ذلك على الملأ دون ردع دولي سوى تهديدات اسرائيلية فارغة وتسويف امريكي اوربي لان هوس الرئيس بايدن تسقيط قرارات ترامب اهم من كبح جماح ايران .. مما يعني ان ترامب ليس السبب في ضياع فرص تحجيم ايران وانما الدول التي فاوضت ايران منذ البداية وقدمت لها تنازلات كبرى بدفع من الرئيس الامريكي الاسبق باراك اوباما والحزب الديمقراطي الذين ارادوا ايصال ايران للقنبلة النووية، لذلك الرئيس السابق ترامب كشف مراوغتهم بوصف اتفاق 2015 بأنه أفشل اتفاق في العالم لهذا قرر الانسحاب منه على أمل ان يحذوا الاوربيين حذوه ثم يبدأ الضغط الحقيقي من خلال عقوبات جامعة تنهك ايران وترغمها على الرضوخ لمطالب المجتمع الدولي ولكن اوربا المنافقة أفشلت تلك العقوبات لانها لم تكن ترغب في قطع جسور المصالح مع ايران بالاضافة الى نكايتهم بترامب الذي طالبهم بدفع نفقات حلف الناتو والذي اعتبرته اوربا ابتزاز سياسي مما ولّد تباعد في المواقف بين الطرفين، أضيف الى ذلك المواقف المتخاذلة والتنازلات التي أقدمت عليها ادارة بايدن الجديدة من خلال اعتماد الخيار الدبلوماسي خيار وحيد لحل الازمة وهو الذي شجع ايران على التمادي وتحديها في تطوير صناعة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والاهم الزيادة في تخصيب اليورانيوم حيث أفصحت مؤخراً انها قادرة على ايصال نسبة التخصيب الى 90% وقادرة على صناعة القنبلة النووية ولكن الموقف الرسمي لا يقر بذلك، بينما نسبة التخصيب الان وصلت الى 60% كما معلن في الوقت ان الاتفاق النووي لعام 2015 الذي تطمح امريكا العودة اليه يجب ان لا يتجاوز التخصيب 3,5% فهل تقبل ايران العودة الى هذة النسبة في حال قبول العودة الى اتفاق عام 2015 وهي تتحدى العالم بهذا الشكل السافر .. لهذا امريكا وايران استخدموا اسلوب المماطلة والمخادعة والتسويف في مباحثات فيينا من اجل عدم وصول قطار المباحثات الى محطة العودة للاتفاق القديم ولا التوصل الى اتفاق جديد .. مما يعني هناك تعمد من الطرفين باتباع اسلوب المماطلة والتسويف لخداع العالم في تلك المباحثات الهزيلة التي كان غرضها كسب الوقت لاكمال ايران متطلبات انتاج السلاح النووي، والا هل يعقل ان امريكا لا تعلم ان ايران تماطل من اجل الوصول الى صناعة القنبلة النووية .. وهل يعقل ايضاً قبول ايران باتفاق يوقف مشروعها النووي التسليحي ......
#انسحاب
#ترامب
#الاتفاق
#النووي
#السبب
#قدرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764191
الحوار المتمدن
طلال بركات - هل انسحاب ترامب من الاتفاق النووي كان السبب في نمو قدرات ايران العسكرية والنووية !!
طلال بركات : هل مداهمة منتجع ترامب ضمان لعدم خروج امريكا من الاتفاق النووي
#الحوار_المتمدن
#طلال_بركات العقبة الرئيسية التي تواجه تأخير توقيع الاتفاق النووي هي مطالبة ايران بتقديم ضمانات مستقبلية بعدم خروج امريكا من اي الاتفاق كما حصل في السابق وتلك نقطة الخلاف التي لم تتمكن ادارة بايدن من حسمها لان ايران تعتقد ان ترامب قادم لا محالة الى البيت الابيض ولا توجد وسيلة تمنع امريكا من الخروج من الاتفاق مرة اخرى غير ابعاد ترامب من المشهد لان ادارة بايدن غير قادرة على تحقيق مصادقة مجلس النواب على اي اتفاق لكي يكون ملزم للجمهوريين قبل الديمقراطيين بما يضمن لايران عدم الانسحاب، لان المصادقة بعيدة المنال لوجود اعضاء ديمقراطيين يشاركون الجمهوريين بعدم قبول الاتفاق، الا ان الرئيس بايدن متعطش لتحقيق ذلك بأي ثمن معتقداً ان توقيع ايران على الاتفاق سوف يضمن له الفوز في الانتخابات النصفية في نوفمبر القادم فأفضل وسيلة يلعبها في الوقت الضائع لطمأنة ايران من اجل قبول التوقيع على الاتفاق هي مداهمة محل اقامة الرئيس الامريكي السابق دولاند ترامب بحجة استحواذه على وثائق رسمية تم نقلها من البيت الابيض، وان غرض بايدن من هذا الحدث غلق الباب امام ترامب من الترشيح للرئاسة والوصول الى البيت الابيض من جهة لان تلك الاتهامات تتعلق بالامن القومي الامريكي .. ومن جهة اخرى ازالة مخاوف ايران من الانسحاب أي عند ازاحة ترامب من المشهد سوف يجعل ايران تسرع في التوقيع على الاتفاق .. بينما لم يعي بايدن ان مداهمة بيت الرئيس السابق وفي حالة غير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة مؤشر على بداية سقوط الولايات المتحدة ونظامها الديمقراطي الذي تحول الى صراعات على السلطة على حساب القيم الديمقراطية حيث كان في السابق كل حزب فائز بالانتخابات يكمل الحزب الاخر من اجل العمل لمصلحة الولايات المتحدة وفق الرؤى الاستراتيجية لكل منهم اما الان فقد تحولت المنافسة الشرسة الى مصالح حزبية على حساب مصلحة الولايات المتحدة مما يعني ان ادارة بايدن متعطشة لاتمام صفقة الاتفاق النووي التي تعتبرها ضمان للفوز في الانتخابات النصفية لا غير لان ادارة بايدن تراهن على ان العودة الى الاتفاق يشكل نصر كبير للادارة بما يضمن النجاح في الانتخابات بينما في حقيقة الامر ان الرابح الاكبر من الاتفاق هي ايران ثم دول اوربا خصوصاً فرنسا والمانيا لان لهم تعاملات بالمليارات مع ايران اما الخاسر الاكبر هي امريكا التي لم تجني من الاتفاق سوى طوق نجاة لفوز حزب بايدن في تلك الانتخابات .. يعني المهم هو الفوز ولتذهب امريكا الى الجحيم، ولكن من الغباء حتى لو تم الاتفاق كيف سيضمن بايدن والحزب الديمقراطي الفوز في الانتخابات وهو اتفاق هش سوف يولد وسط تنازلات مهينة وتحديات ايرانية مثيرة للجدل خصوصاً السكوت على محاولة اغتيال جون بولتن مستشار الامن القومي الامريكي السابق، ومؤخراً محاولة قتل سلمان رشدي، وتصريح وزير العدل السابق الذي قال من المستحيل اليوم معرفة خفايا المشروع النووي الايراني .. بمعنى وفق هذة المعطيات التي يضاف اليها الاخفاقات التي ارتكبتها ادارة بايدن في السياسة الداخلية والخارجية بما تؤكد تقليص فرص الفوز بالانتخابات النصفية القادمة التي لم يبقى لها سوى شهرين ويصعب من خلال هذة المدة جني مخرجات الاتفاق المزعوم ان يحقق الولاية الثانية للحزب الديمقراطي بل سوف يزيد من غطرسة ايران ويقلل من هيبة امريكا نتيجة الخضوع والاذلال والانبطاح امام المطالب الايرانية، وهذا يعني ان الحزب الجمهوري قادم سواء مع ترامب او بدونه . ......
#مداهمة
#منتجع
#ترامب
#ضمان
#لعدم
#خروج
#امريكا
#الاتفاق
#النووي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765388
#الحوار_المتمدن
#طلال_بركات العقبة الرئيسية التي تواجه تأخير توقيع الاتفاق النووي هي مطالبة ايران بتقديم ضمانات مستقبلية بعدم خروج امريكا من اي الاتفاق كما حصل في السابق وتلك نقطة الخلاف التي لم تتمكن ادارة بايدن من حسمها لان ايران تعتقد ان ترامب قادم لا محالة الى البيت الابيض ولا توجد وسيلة تمنع امريكا من الخروج من الاتفاق مرة اخرى غير ابعاد ترامب من المشهد لان ادارة بايدن غير قادرة على تحقيق مصادقة مجلس النواب على اي اتفاق لكي يكون ملزم للجمهوريين قبل الديمقراطيين بما يضمن لايران عدم الانسحاب، لان المصادقة بعيدة المنال لوجود اعضاء ديمقراطيين يشاركون الجمهوريين بعدم قبول الاتفاق، الا ان الرئيس بايدن متعطش لتحقيق ذلك بأي ثمن معتقداً ان توقيع ايران على الاتفاق سوف يضمن له الفوز في الانتخابات النصفية في نوفمبر القادم فأفضل وسيلة يلعبها في الوقت الضائع لطمأنة ايران من اجل قبول التوقيع على الاتفاق هي مداهمة محل اقامة الرئيس الامريكي السابق دولاند ترامب بحجة استحواذه على وثائق رسمية تم نقلها من البيت الابيض، وان غرض بايدن من هذا الحدث غلق الباب امام ترامب من الترشيح للرئاسة والوصول الى البيت الابيض من جهة لان تلك الاتهامات تتعلق بالامن القومي الامريكي .. ومن جهة اخرى ازالة مخاوف ايران من الانسحاب أي عند ازاحة ترامب من المشهد سوف يجعل ايران تسرع في التوقيع على الاتفاق .. بينما لم يعي بايدن ان مداهمة بيت الرئيس السابق وفي حالة غير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة مؤشر على بداية سقوط الولايات المتحدة ونظامها الديمقراطي الذي تحول الى صراعات على السلطة على حساب القيم الديمقراطية حيث كان في السابق كل حزب فائز بالانتخابات يكمل الحزب الاخر من اجل العمل لمصلحة الولايات المتحدة وفق الرؤى الاستراتيجية لكل منهم اما الان فقد تحولت المنافسة الشرسة الى مصالح حزبية على حساب مصلحة الولايات المتحدة مما يعني ان ادارة بايدن متعطشة لاتمام صفقة الاتفاق النووي التي تعتبرها ضمان للفوز في الانتخابات النصفية لا غير لان ادارة بايدن تراهن على ان العودة الى الاتفاق يشكل نصر كبير للادارة بما يضمن النجاح في الانتخابات بينما في حقيقة الامر ان الرابح الاكبر من الاتفاق هي ايران ثم دول اوربا خصوصاً فرنسا والمانيا لان لهم تعاملات بالمليارات مع ايران اما الخاسر الاكبر هي امريكا التي لم تجني من الاتفاق سوى طوق نجاة لفوز حزب بايدن في تلك الانتخابات .. يعني المهم هو الفوز ولتذهب امريكا الى الجحيم، ولكن من الغباء حتى لو تم الاتفاق كيف سيضمن بايدن والحزب الديمقراطي الفوز في الانتخابات وهو اتفاق هش سوف يولد وسط تنازلات مهينة وتحديات ايرانية مثيرة للجدل خصوصاً السكوت على محاولة اغتيال جون بولتن مستشار الامن القومي الامريكي السابق، ومؤخراً محاولة قتل سلمان رشدي، وتصريح وزير العدل السابق الذي قال من المستحيل اليوم معرفة خفايا المشروع النووي الايراني .. بمعنى وفق هذة المعطيات التي يضاف اليها الاخفاقات التي ارتكبتها ادارة بايدن في السياسة الداخلية والخارجية بما تؤكد تقليص فرص الفوز بالانتخابات النصفية القادمة التي لم يبقى لها سوى شهرين ويصعب من خلال هذة المدة جني مخرجات الاتفاق المزعوم ان يحقق الولاية الثانية للحزب الديمقراطي بل سوف يزيد من غطرسة ايران ويقلل من هيبة امريكا نتيجة الخضوع والاذلال والانبطاح امام المطالب الايرانية، وهذا يعني ان الحزب الجمهوري قادم سواء مع ترامب او بدونه . ......
#مداهمة
#منتجع
#ترامب
#ضمان
#لعدم
#خروج
#امريكا
#الاتفاق
#النووي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765388
الحوار المتمدن
طلال بركات - هل مداهمة منتجع ترامب ضمان لعدم خروج امريكا من الاتفاق النووي