الحسان عشاق : زمن الاحتجاج
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق يوم شتائي دافئ، مثنى، مثنى، نذرع الشارع الرئيسي، امشي في الصفوف الأمامية، انقل خطوي بإيقاع بطيء كأني امشي في موكب جنائزي، مرة تلو مرة ترفع شارة النصر، الأفكار اللعينة تقفز كالجراد وتزدحم في مخيلتي، العالم من حولي يبدو كئيبا، الكائنات الفارغة الأفواه تحدجنا بخوف. وجوه بعض الرفاق هرب عنها الدم ، الشيخوخة اللعينة سافرت على سحناتهم بدون جواز سفر، اقرأ فيها التقزز والأحلام التي ولدت ميتة، في عيني تنتحب الأشجار والأشياء الجميلة و تتسربل بالقتامة .*علينا أن نعلن التمرد والحرب على الخطيئة ونفجر المواقع الأسنة المسكونة بالرهبة والقمع ونقتلع العسف من الكراسات والرؤوس البليدة المدجنة لانتزاع حقنا في الحياة... وقع الكلمات الكبيرة المعلوفة لا زال يتردد صداها بداخلي، داخل القاعة المشبعة بالرطوبة والحموضة والتي تشبه حافلة عمومية. تحول الجمع إلى غليان، تساءلت إن كانت الكلمات القوية في زمننا العجيف تسترد بها الحقوق المهضومة، تكبر الحرارة في أحشائي، مند أعوام ارتجف بالانتظار الأجرب، يلبسني الغيظ وامضغ مصيري بهلع حتى ذبلت أزهاري الجميلة ولم تبق سوى العروش المقدودة من الطمي، فهل ستظل أعلامنا منكسة، ونترك لقاضي الزمان أن ينسج الموت فوق الأعناق، ويعصر الفقر فوق الجلود و يسيج المدن بالمواخير والحانات والخبز المغموس بالعبرات، لم يبق أي شيء نستبدل به البؤس بعد أن تهنا بين الكراسات واللغات المتكلسة التي أغرقتنا في أحضان اللامبالاة القاتلة وكدنا نحجز تذاكر مع قوافل المجانين حين جلسنا نودع شبابنا ونراقب ساعات وقتنا تنتحر في الأجساد.وسط الساحة الواسعة، ارتفعت الشعارات مدوية، اقل من دقيقة انقرضت، طوق المكان من جميع الجهات، استغربت لحضورهم الفوري، أرواح تزهق ولا يحضرون، شجارات دامية ولا يتدخلون، دكاكين تغلق بالقوة، أبواق السيارات ترتفع، تعطلت حركة المرور بالمرة، نمل بشري يتدفق من جميع الاتجاهات، يصطف على جنبات الأرصفة المهترئة، العاهرات اللواتي يعرضن بضاعتهن في الساحة غادرن بسرعة، ربما يلعن في صمت قطع أرزاقهن من طرف شباب متهور هجم بدون إذن على سوقهن اليومي، لصوص يندسون بين الأجساد بحثا عن صيد، شاذون يلتصقون بسروج النساء، عمليات الاستمناء بدأت ، مصائب قوم عند قوم فضائل، اصرخ بكل قواي، يتصلب عودي، كل مطارق العالم لن تستطيع ثني ظهري، تصلب عودي بالمعاناة والإقصاء ، المعاناة والإقصاء يتحولان إلى خيول جامحة، وجوه معروكة بالتذمر والحلم المجهض تقفز منها الكراهية، العيون الفولاذية، تجحظ، تخرج من المحاجر، تستعرض العضلات، لا تريد أن يملا الهواء النقي الصدور المختنقة بالدخان المر، الحناجر فوهات، متاريس، تقذف حمما تحرق الأعصاب، مكبرات الصوت تقيء وعيدا بائسا، فكرت * من لا عمل له لا وطن له..* لم يعد يهم إن كان ما نقوم به قانوني أم العكس، لم يعد يهم أي شيء، أن تقوم القيامة أو يأتي الطوفان، أو يمزق جسدي كالخرق البالية الى اشلاء، في البدء كان الوطن في عيني كبيرا وصورة الله قريبة، فأصبحت لاجئا منذ احترفت طمر الانفجار وأحني هامتي لأحزاب الخراب التي حولتني إلى مرمدة بعد أن قصت لساني، منذ زمان تجيئني قصاصات ونشرات الأخبار بوعود مبطنة، سممت دمائي وكبحت تمردي، وأخرى لرفع المراتب، والزيادة في أجور أصحاب المراكز العليا في أجهزت الدولة، والآن أصبحت رجيما حين امتص الوطن لوني، وحولني إلى رذيلة، ويدفعني قهرا لأبيع دمي وأتنفس الجريمة، واحترف التسول، وتخريب الذات، كل ليلة أنام على حبال الكوابيس، تهاجمني كما تهاجم الحدأة خم الكتاكيت، فيساق الأمل إلى المقصلة، فكيف اجعل الموت تاجا وأنال ......
#الاحتجاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750603
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق يوم شتائي دافئ، مثنى، مثنى، نذرع الشارع الرئيسي، امشي في الصفوف الأمامية، انقل خطوي بإيقاع بطيء كأني امشي في موكب جنائزي، مرة تلو مرة ترفع شارة النصر، الأفكار اللعينة تقفز كالجراد وتزدحم في مخيلتي، العالم من حولي يبدو كئيبا، الكائنات الفارغة الأفواه تحدجنا بخوف. وجوه بعض الرفاق هرب عنها الدم ، الشيخوخة اللعينة سافرت على سحناتهم بدون جواز سفر، اقرأ فيها التقزز والأحلام التي ولدت ميتة، في عيني تنتحب الأشجار والأشياء الجميلة و تتسربل بالقتامة .*علينا أن نعلن التمرد والحرب على الخطيئة ونفجر المواقع الأسنة المسكونة بالرهبة والقمع ونقتلع العسف من الكراسات والرؤوس البليدة المدجنة لانتزاع حقنا في الحياة... وقع الكلمات الكبيرة المعلوفة لا زال يتردد صداها بداخلي، داخل القاعة المشبعة بالرطوبة والحموضة والتي تشبه حافلة عمومية. تحول الجمع إلى غليان، تساءلت إن كانت الكلمات القوية في زمننا العجيف تسترد بها الحقوق المهضومة، تكبر الحرارة في أحشائي، مند أعوام ارتجف بالانتظار الأجرب، يلبسني الغيظ وامضغ مصيري بهلع حتى ذبلت أزهاري الجميلة ولم تبق سوى العروش المقدودة من الطمي، فهل ستظل أعلامنا منكسة، ونترك لقاضي الزمان أن ينسج الموت فوق الأعناق، ويعصر الفقر فوق الجلود و يسيج المدن بالمواخير والحانات والخبز المغموس بالعبرات، لم يبق أي شيء نستبدل به البؤس بعد أن تهنا بين الكراسات واللغات المتكلسة التي أغرقتنا في أحضان اللامبالاة القاتلة وكدنا نحجز تذاكر مع قوافل المجانين حين جلسنا نودع شبابنا ونراقب ساعات وقتنا تنتحر في الأجساد.وسط الساحة الواسعة، ارتفعت الشعارات مدوية، اقل من دقيقة انقرضت، طوق المكان من جميع الجهات، استغربت لحضورهم الفوري، أرواح تزهق ولا يحضرون، شجارات دامية ولا يتدخلون، دكاكين تغلق بالقوة، أبواق السيارات ترتفع، تعطلت حركة المرور بالمرة، نمل بشري يتدفق من جميع الاتجاهات، يصطف على جنبات الأرصفة المهترئة، العاهرات اللواتي يعرضن بضاعتهن في الساحة غادرن بسرعة، ربما يلعن في صمت قطع أرزاقهن من طرف شباب متهور هجم بدون إذن على سوقهن اليومي، لصوص يندسون بين الأجساد بحثا عن صيد، شاذون يلتصقون بسروج النساء، عمليات الاستمناء بدأت ، مصائب قوم عند قوم فضائل، اصرخ بكل قواي، يتصلب عودي، كل مطارق العالم لن تستطيع ثني ظهري، تصلب عودي بالمعاناة والإقصاء ، المعاناة والإقصاء يتحولان إلى خيول جامحة، وجوه معروكة بالتذمر والحلم المجهض تقفز منها الكراهية، العيون الفولاذية، تجحظ، تخرج من المحاجر، تستعرض العضلات، لا تريد أن يملا الهواء النقي الصدور المختنقة بالدخان المر، الحناجر فوهات، متاريس، تقذف حمما تحرق الأعصاب، مكبرات الصوت تقيء وعيدا بائسا، فكرت * من لا عمل له لا وطن له..* لم يعد يهم إن كان ما نقوم به قانوني أم العكس، لم يعد يهم أي شيء، أن تقوم القيامة أو يأتي الطوفان، أو يمزق جسدي كالخرق البالية الى اشلاء، في البدء كان الوطن في عيني كبيرا وصورة الله قريبة، فأصبحت لاجئا منذ احترفت طمر الانفجار وأحني هامتي لأحزاب الخراب التي حولتني إلى مرمدة بعد أن قصت لساني، منذ زمان تجيئني قصاصات ونشرات الأخبار بوعود مبطنة، سممت دمائي وكبحت تمردي، وأخرى لرفع المراتب، والزيادة في أجور أصحاب المراكز العليا في أجهزت الدولة، والآن أصبحت رجيما حين امتص الوطن لوني، وحولني إلى رذيلة، ويدفعني قهرا لأبيع دمي وأتنفس الجريمة، واحترف التسول، وتخريب الذات، كل ليلة أنام على حبال الكوابيس، تهاجمني كما تهاجم الحدأة خم الكتاكيت، فيساق الأمل إلى المقصلة، فكيف اجعل الموت تاجا وأنال ......
#الاحتجاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750603
الحوار المتمدن
الحسان عشاق - زمن الاحتجاج
كورش مدرسي : الأول من آيار هو ليس يوم الاحتجاج على الجمهورية الإسلامية والمطالب فحسب إنه يوم إعلان وجود الطبقة العاملة، إعلان هدف تحرر الإنسان على يد هذه الطبقة
#الحوار_المتمدن
#كورش_مدرسي (مصطفى أسد بور في حوار مع كورش مدرسي) (13 نيسان 2007)ترجمة: فارس محمودمصطفى اسدبور: الأول من آيار، اليوم العالمي للطبقة العاملة، على الأبواب. ثمة تحركات وتحضيرات تقوم بها مجاميع عمالية. القضية هي أن بوسع وحدة الطبقة العاملة أن تغير الأوضاع وتحل محلها عالماً أفضل. الأوضاع السياسية في إيران متعطشة لمناسبة ويوم مثل هذا، وإن مجمل الشيء الذي يتجلى بالأول من آيار هو الاقتدار، التنظيم والبديل العمالي. بأي نظرة أو رؤية، ينبغي علينا أن ننظر الى الأول من آيار؟ كيف بوسع الناس أن تستعد له؟كورش مدرسي: في الكثير من الأحيان، يتم اعتبار الأول من آيار كمرادف او معادل او مساوي للتحرك ضد الجمهورية الإسلامية او يوم إعلان ورفع المطالب الفئوية للطبقة العاملة. بيد أن الأول من آيار هو أوسع من هذا. الأول من آيار هو يوم الطبقة العاملة. في الحقيقة مثل نوروز (يوم بداية السنة الفارسية-م) الطبقة العاملة. يوم إعلان تضامن الطبقة العاملة على الصعيد العالمي. إنه اليوم الذي ترسم فيه الطبقة العاملة هويتها بالتمايز عن مجمل الطبقات والفئات الأخرى. إنه اليوم الذي تعلن فيه الطبقة العاملة إنها تعرف المجتمع وتحدد اختلافها عن بقية الطبقات. تعلن إنها تعرف إنه، في العالم الراهن، منشأ الثروة في المجتمع هي الطبقة العاملة، وفي الوقت ذاته، هي طبقة محرومة من ثمرة كدحها. في الأول من آيار، تعلن الطبقة العاملة إنها واعية بمجتمع نظام عبودية العمل المأجور السائد، وإن الطبقة العاملة هم عبيد عالمنا المعاصر. في هذا اليوم، تعلن الطبقة العاملة إنها تنشد الخلاص من قيود هذه العبودية وتخلّص كل المجتمع معها. في الأول من آيار، ينبغي على الطبقة العاملة ان تعلن إنها مدركة لواقع ووضعية المجتمع المعاصر، وإنها تعرف نفسها ومجتمعها جيداً. إنها واعية ومدركة للوحدة العالمية للطبقة العاملة، وإنها مصممة على تغيير العالم. نعم! في مجتمع إيران الذي يغط في القمع والمصائب، يتحول الأول من آيار مباشرة الى يوم مجابهة الجمهورية الاسلامية. بيد أن الأول من آيار هو ليس يوم النضال ضد الجمهورية الإسلامية فحسب، بل يوم النضال ضد كل معسكر البرجوازية في ايران وعلى الصعيد العالمي. إن هدف الأول من آيار هو الحملة على النقطة المشتركة لمجمل البرجوازية على صعيد العالم، اي تسليط الضوء على ممارسة عبودية العمل المأجور على الطبقة العاملة. إنه يوم إعلان هدف الطبقة العاملة هو لتحرر الانسانية. ينبغي أن نحتفل بالأول من آيار وفق هذه السمة، ووفق هذه السمة نجعل منه تقليداً ونحولّه الى يوم نجمع فيه أكثر ما يمكن من الطبقة العاملة حول بعضهم. مصطفى اسدبور: اشرت الى خصائص كثيرة. ولكن حين تنظر الى الطبقة العاملة في ايران، ترى إنها تواجه أشكال ضعف كثيرة. العامل متفرق، العامل جائع، تحت الضغط، لا يستطيع تدبر أمره والخ. إن المسافة ما بين ما ترسمه عن الطبقة العاملة والمكانة الحالية اتخذت شكل هوة عميقة. هل إن موضوعتك تتعلق بالتذكير بالآمال والأهداف والتطلعات أم إنه يتمتع بمعنى واقعي وعملي بالنسبة للطبقة العاملة؟ ما هو قصدك من هذه التصاوير وهذه الخصائص التي تحدثت عنها؟ كورش مدرسي: ان المسافة والهوة التي اشرت اليها هما امراً واقعياً. مسافة أو هوة ما بين المكانة الموضوعية للطبقة العاملة وقدرتها العملية في ميدان المجتمع. الطبقة العاملة لا في ايران فحسب، بل في العالم بيدها شريان حياة المجتمع. تصور، ولو للحظة، يقرر عمال الكهرباء، النفط، المخابز، صناعة السيارات على ايقاف العمل، سيوقفون المجتمع. يتوقف إنتاج الثروة. لن تبنى المنازل، ستتوقف العرب ......
#الأول
#آيار
#الاحتجاج
#الجمهورية
#الإسلامية
#والمطالب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754325
#الحوار_المتمدن
#كورش_مدرسي (مصطفى أسد بور في حوار مع كورش مدرسي) (13 نيسان 2007)ترجمة: فارس محمودمصطفى اسدبور: الأول من آيار، اليوم العالمي للطبقة العاملة، على الأبواب. ثمة تحركات وتحضيرات تقوم بها مجاميع عمالية. القضية هي أن بوسع وحدة الطبقة العاملة أن تغير الأوضاع وتحل محلها عالماً أفضل. الأوضاع السياسية في إيران متعطشة لمناسبة ويوم مثل هذا، وإن مجمل الشيء الذي يتجلى بالأول من آيار هو الاقتدار، التنظيم والبديل العمالي. بأي نظرة أو رؤية، ينبغي علينا أن ننظر الى الأول من آيار؟ كيف بوسع الناس أن تستعد له؟كورش مدرسي: في الكثير من الأحيان، يتم اعتبار الأول من آيار كمرادف او معادل او مساوي للتحرك ضد الجمهورية الإسلامية او يوم إعلان ورفع المطالب الفئوية للطبقة العاملة. بيد أن الأول من آيار هو أوسع من هذا. الأول من آيار هو يوم الطبقة العاملة. في الحقيقة مثل نوروز (يوم بداية السنة الفارسية-م) الطبقة العاملة. يوم إعلان تضامن الطبقة العاملة على الصعيد العالمي. إنه اليوم الذي ترسم فيه الطبقة العاملة هويتها بالتمايز عن مجمل الطبقات والفئات الأخرى. إنه اليوم الذي تعلن فيه الطبقة العاملة إنها تعرف المجتمع وتحدد اختلافها عن بقية الطبقات. تعلن إنها تعرف إنه، في العالم الراهن، منشأ الثروة في المجتمع هي الطبقة العاملة، وفي الوقت ذاته، هي طبقة محرومة من ثمرة كدحها. في الأول من آيار، تعلن الطبقة العاملة إنها واعية بمجتمع نظام عبودية العمل المأجور السائد، وإن الطبقة العاملة هم عبيد عالمنا المعاصر. في هذا اليوم، تعلن الطبقة العاملة إنها تنشد الخلاص من قيود هذه العبودية وتخلّص كل المجتمع معها. في الأول من آيار، ينبغي على الطبقة العاملة ان تعلن إنها مدركة لواقع ووضعية المجتمع المعاصر، وإنها تعرف نفسها ومجتمعها جيداً. إنها واعية ومدركة للوحدة العالمية للطبقة العاملة، وإنها مصممة على تغيير العالم. نعم! في مجتمع إيران الذي يغط في القمع والمصائب، يتحول الأول من آيار مباشرة الى يوم مجابهة الجمهورية الاسلامية. بيد أن الأول من آيار هو ليس يوم النضال ضد الجمهورية الإسلامية فحسب، بل يوم النضال ضد كل معسكر البرجوازية في ايران وعلى الصعيد العالمي. إن هدف الأول من آيار هو الحملة على النقطة المشتركة لمجمل البرجوازية على صعيد العالم، اي تسليط الضوء على ممارسة عبودية العمل المأجور على الطبقة العاملة. إنه يوم إعلان هدف الطبقة العاملة هو لتحرر الانسانية. ينبغي أن نحتفل بالأول من آيار وفق هذه السمة، ووفق هذه السمة نجعل منه تقليداً ونحولّه الى يوم نجمع فيه أكثر ما يمكن من الطبقة العاملة حول بعضهم. مصطفى اسدبور: اشرت الى خصائص كثيرة. ولكن حين تنظر الى الطبقة العاملة في ايران، ترى إنها تواجه أشكال ضعف كثيرة. العامل متفرق، العامل جائع، تحت الضغط، لا يستطيع تدبر أمره والخ. إن المسافة ما بين ما ترسمه عن الطبقة العاملة والمكانة الحالية اتخذت شكل هوة عميقة. هل إن موضوعتك تتعلق بالتذكير بالآمال والأهداف والتطلعات أم إنه يتمتع بمعنى واقعي وعملي بالنسبة للطبقة العاملة؟ ما هو قصدك من هذه التصاوير وهذه الخصائص التي تحدثت عنها؟ كورش مدرسي: ان المسافة والهوة التي اشرت اليها هما امراً واقعياً. مسافة أو هوة ما بين المكانة الموضوعية للطبقة العاملة وقدرتها العملية في ميدان المجتمع. الطبقة العاملة لا في ايران فحسب، بل في العالم بيدها شريان حياة المجتمع. تصور، ولو للحظة، يقرر عمال الكهرباء، النفط، المخابز، صناعة السيارات على ايقاف العمل، سيوقفون المجتمع. يتوقف إنتاج الثروة. لن تبنى المنازل، ستتوقف العرب ......
#الأول
#آيار
#الاحتجاج
#الجمهورية
#الإسلامية
#والمطالب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754325
الحوار المتمدن
كورش مدرسي - الأول من آيار هو ليس يوم الاحتجاج على الجمهورية الإسلامية والمطالب فحسب! إنه يوم إعلان وجود الطبقة العاملة، إعلان…
أمل سالم : المعني وآليات الاحتجاج في شعر الأبنودي
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم إذا افترضنا أنه ليس هناك نظرية عامة للشعر، وأن كل شاعر يحمل نظريته معه، فهذا الافتراض ينطبق في شعر العامية المصرية على عدد من الشعراء من جيل الخمسينيات والستينيات، ويكون الأبنودي على وجه التحديد في طليعة أولئك المعنيين بذلك.كما نجد أنه من المفيد أن نفرق أولًا بين مفهومين يتم المزج بينهما عن دون دراية أو عمدًا، وهما: مفهوم الشاعر، ومفهوم الشاعر المدرسة، فالشاعر -وباختصار شديد- عند أهل العربية قديمًا هو من يتكلّم بالشعر، أي الكلام الموزون المقفي، وعند المناطقة من يتكلّم بالقياس الشعري، أي أن الشاعر عند العرب هو من يمتلك أدوات الشعر من لغة سليمة وأوزان عروضية تميز قوله عن النثر. غير أنه في حاضرنا أصبحت كلمة الشاعر تطلق جزافًا على كتابات متعددة، تبدأ من الموزون عروضيًا ويمكن الحكم على شاعريته، مرورًا بشعر التفعيلة، منتهيًا بالكتابات النثرية التي تحمل حسًا وأسلوبًا مختلفين عن مثيليهما في النثر الخالص، وأعني بذلك ما أطلق عليه مجازًا "قصيدة النثر".أما الشاعر المدرسة فهو الشاعر الذي يؤسس لنوع من الكتابة يعتبر جديدًا-أو متميزًا- على معارفنا العربية وإبدعاتنا، كما أن تناوله للموضوعات يختلف اختلافًا كليًا عما سبقه، وقد يقتضي به آخرون فيما بعد، ولذا نجد أن تأثيره واضحًا في أبناء جيله من الشعراء، وغالبًا ما يمتد أثره للأجيال التي تلي جيله. ولعل من أبرز الأمثلة على الشاعر المدرسة محمود سامي البارودي إمام مدرسة الإحياء والبعث، فقد وصفه الدكتور عمر الدسوقي في كتابه قائلًا: "شاعر فارس،يده على الشعر العربي يد من أقاله من عثرته وأنهضه من كبوته وأعاد له ديباجه المشرقة ومعانيه السامية، وكأنما كانت في يده عصا ساحر صيرت الميت حيًا، والضعيف قويًا، والمعدم ثريًا، وكان شعره في العصر الحديث نموذجًا لكل من آتى بعده من شعراء العربية" ، كذلك عبدالرحمن شكري وعباس محمود العقاد زعيما مدرسة الديوان. وإذا قلنا إن الشعر من حيث اللغة نوعان، هما: الشّعر الفصيح: وهو الشّعر المَكتوب باللّغة العربيّة الفَصيحة. والشّعر العامي: وهو الشّعر المَكتوب أو المنطوق بغير اللّغة العربيّة الفصيحة، وإنّما بِلُغة النّاس العاميّة المُتداوَلة بينهم، أو بلهجة عامية ومحلية، ويمكن أن نجزم أنه من الخطأ الخلط بين الشعر العامي والشعر الشعبي، ذلك أن الشعر الشعبي له شروطٌ محددة وخصائص ينفرد بها عن خصائص الشعر العامي، حيث إن الشرط الوحيد أو المميز للشعر العامي هو أن يكتب باللغة العامية فقط، أما الشعر الشعبي فله العديد من السمات الجوهرية التي تحكم على شعبيته بعيدًا عن السمات الشكلية والمتمثلة في عامية اللغة، ويشير إلى ذلك الشاعر مسعود شومان فيقول: "من هنا يمكننا أن نقرر بداية أن شعر العامية لم يكن امتدادًا للزجل، أو الشعر الشعبي، ويدعونا إلى هذا القول إن هناك ربطًا متعسفًا يعقد أواصر صلة بين الشعبي والعامي، ويجعل الأخير امتدادًا له، ولعل هذا الربط مصدره هواة رد الأشياء إلى مصدر محدد يعرفونه" .والزجل هو صورة من صور الشعر الشعبي في مصر، وهو فن مصري أصيل أبدع فيه أساتذة من أمثال: عبد الله النديم، وبيرم التونسي، وقديمًا كانوا يتناظرون به في الأسواق ويقيمون عليه المراهنات، والزجل يماثل في طبيعته الشعر العمودي، فهو يعتمد أيضًا على البيت المكون من شطرين، وعلى نفس أوزان الشعر المعروف، ويلتزم كذلك بالقافية الواحدة، وقد تتعدد في القصيدة الواحدة.وسواء حاولنا إرجاع شعر العامية المصرية إلى أصل سابق أم اقتنعنا أنه أصل قام بذاته، فالحقيقة أنه يعد بناء جديدًا في المضمون عن مضمون الزجل ......
#المعني
#وآليات
#الاحتجاج
#الأبنودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768314
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم إذا افترضنا أنه ليس هناك نظرية عامة للشعر، وأن كل شاعر يحمل نظريته معه، فهذا الافتراض ينطبق في شعر العامية المصرية على عدد من الشعراء من جيل الخمسينيات والستينيات، ويكون الأبنودي على وجه التحديد في طليعة أولئك المعنيين بذلك.كما نجد أنه من المفيد أن نفرق أولًا بين مفهومين يتم المزج بينهما عن دون دراية أو عمدًا، وهما: مفهوم الشاعر، ومفهوم الشاعر المدرسة، فالشاعر -وباختصار شديد- عند أهل العربية قديمًا هو من يتكلّم بالشعر، أي الكلام الموزون المقفي، وعند المناطقة من يتكلّم بالقياس الشعري، أي أن الشاعر عند العرب هو من يمتلك أدوات الشعر من لغة سليمة وأوزان عروضية تميز قوله عن النثر. غير أنه في حاضرنا أصبحت كلمة الشاعر تطلق جزافًا على كتابات متعددة، تبدأ من الموزون عروضيًا ويمكن الحكم على شاعريته، مرورًا بشعر التفعيلة، منتهيًا بالكتابات النثرية التي تحمل حسًا وأسلوبًا مختلفين عن مثيليهما في النثر الخالص، وأعني بذلك ما أطلق عليه مجازًا "قصيدة النثر".أما الشاعر المدرسة فهو الشاعر الذي يؤسس لنوع من الكتابة يعتبر جديدًا-أو متميزًا- على معارفنا العربية وإبدعاتنا، كما أن تناوله للموضوعات يختلف اختلافًا كليًا عما سبقه، وقد يقتضي به آخرون فيما بعد، ولذا نجد أن تأثيره واضحًا في أبناء جيله من الشعراء، وغالبًا ما يمتد أثره للأجيال التي تلي جيله. ولعل من أبرز الأمثلة على الشاعر المدرسة محمود سامي البارودي إمام مدرسة الإحياء والبعث، فقد وصفه الدكتور عمر الدسوقي في كتابه قائلًا: "شاعر فارس،يده على الشعر العربي يد من أقاله من عثرته وأنهضه من كبوته وأعاد له ديباجه المشرقة ومعانيه السامية، وكأنما كانت في يده عصا ساحر صيرت الميت حيًا، والضعيف قويًا، والمعدم ثريًا، وكان شعره في العصر الحديث نموذجًا لكل من آتى بعده من شعراء العربية" ، كذلك عبدالرحمن شكري وعباس محمود العقاد زعيما مدرسة الديوان. وإذا قلنا إن الشعر من حيث اللغة نوعان، هما: الشّعر الفصيح: وهو الشّعر المَكتوب باللّغة العربيّة الفَصيحة. والشّعر العامي: وهو الشّعر المَكتوب أو المنطوق بغير اللّغة العربيّة الفصيحة، وإنّما بِلُغة النّاس العاميّة المُتداوَلة بينهم، أو بلهجة عامية ومحلية، ويمكن أن نجزم أنه من الخطأ الخلط بين الشعر العامي والشعر الشعبي، ذلك أن الشعر الشعبي له شروطٌ محددة وخصائص ينفرد بها عن خصائص الشعر العامي، حيث إن الشرط الوحيد أو المميز للشعر العامي هو أن يكتب باللغة العامية فقط، أما الشعر الشعبي فله العديد من السمات الجوهرية التي تحكم على شعبيته بعيدًا عن السمات الشكلية والمتمثلة في عامية اللغة، ويشير إلى ذلك الشاعر مسعود شومان فيقول: "من هنا يمكننا أن نقرر بداية أن شعر العامية لم يكن امتدادًا للزجل، أو الشعر الشعبي، ويدعونا إلى هذا القول إن هناك ربطًا متعسفًا يعقد أواصر صلة بين الشعبي والعامي، ويجعل الأخير امتدادًا له، ولعل هذا الربط مصدره هواة رد الأشياء إلى مصدر محدد يعرفونه" .والزجل هو صورة من صور الشعر الشعبي في مصر، وهو فن مصري أصيل أبدع فيه أساتذة من أمثال: عبد الله النديم، وبيرم التونسي، وقديمًا كانوا يتناظرون به في الأسواق ويقيمون عليه المراهنات، والزجل يماثل في طبيعته الشعر العمودي، فهو يعتمد أيضًا على البيت المكون من شطرين، وعلى نفس أوزان الشعر المعروف، ويلتزم كذلك بالقافية الواحدة، وقد تتعدد في القصيدة الواحدة.وسواء حاولنا إرجاع شعر العامية المصرية إلى أصل سابق أم اقتنعنا أنه أصل قام بذاته، فالحقيقة أنه يعد بناء جديدًا في المضمون عن مضمون الزجل ......
#المعني
#وآليات
#الاحتجاج
#الأبنودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768314
الحوار المتمدن
أمل سالم - المعني وآليات الاحتجاج في شعر الأبنودي