حسن مدبولى : من الذى قتل أطفال الفقراء؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى كنا نظن أن هناك بعض الدماء التى لاتزال تجرى فى العروق، وبالتالى انتظرنا تغييرا مفاجئا للحكومة وطرد موظفيها الذين لا يتمتعون بأى كفاءة ، أو انهمار سيل من الاستقالات نتيجة الشعور بالمسئولية ؟ لكن يبدو أن الأمور فى مصر لا تتغير ، أو أنها تتغير وفقا للأمزجة والأغراض، فرغم كارثة غرق الأطفال المأساوية التى أدمت القلوب، لم تحدث بالمقابل ردود أفعال تتناسب مع تلك الفجيعة لا على المستوى الرسمى ولا على المستوى الإعلامي، و الشيئ بالشيئ يذكرنا بالأمس القريب، وبالتحديد عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 ، عندما وقعت بعض الحوادث الشبيهة والتى توفى فى إحداها عدد من اطفال المدارس نتيجة خلل فى بوابة السكة الحديد بأسيوط نتج عنه اصطدام أحد القطارات باتوبيس إحدى المدارس، عندها هاجت المنظومة الإعلامية ، ووصف أحدهم رئيس الجمهورية وقتها بأنه كافر، بينما صرخ إعلامى ٱ-;-خر - توفى منذ أيام - موجها سيلا من الاتهامات ضد مؤسسة الرئاسة، قائلا يا قتلة الأطفال ، رغم أن الحادث كان عرضيا ولم تكن التجربة الوليدة قد أخذت وقتها ؟ ومع ذلك فأنا كنت متعاطف مع تلك الاتهامات بسبب هول الصدمة التى تحدثها كارثة يكون ضحاياها اطفال أبرياء، لكن ومع فاجعة غرق أطفال قرية التفتيش الذين كانوا يعملون بالسخرة فى قرية القطا بالقناطر ، لم نرى سوى تعليقات إعلامية كلها تصب فى محاولات محمومة (متكررة) تستهدف تمرير الوقت واستنزافه وترسيخ الثقة فى المسئولين الذين أمروا بانشاء كوبرى يخدم القرية المكلومة، مع صرف بعض المساعدات المالية لأسر الضحايا، وتوضيح المجهودات( الجبارة) المبذولة من أجل إنتشال الجثامين ؟ واختفت النبرة الطبيعية التى تتلائم مع هول الواقعة وصدمة الحادثة ؟ فكانت غالبية الانتقادات موجهة بشكل روتيني إلى قوانين العمل التى لا يتم تطبيقها ضد الجهات التى تقوم بتشغيل الأطفال ؟ أو تلك العبارات التى تؤكد أن المعدية او قائدها غير مرخص لهما بالعمل، بينما لم يقم أحد بتوجيه أية اتهامات بالتقصير ولو للوزراء المسئولين وحدهم ؟ لكننا مع التزامنا ضبط النفس،بالتوازى مع كبت المشاعر التى تستصرخها أرواح الأبرياء المسفوحة، فإننا نرى وعلى أقل تقدير، أن هناك عدة وزراء مشاركين مشاركة سياسية مباشرة فى تلك الجريمة التى وقعت ، وكان ينبغى على هؤلاء الوزراء تقديم استقالاتهم الفورية كأقل ثمن يمكن سداده إحتراما لأرواح الضحايا، ويأتى على رأسهم السيد وزير النقل ،فهو المسئول الفنى والسياسى المباشر عن هذه المأساة المروعة ، كذلك يشارك في الأمر الأخ وزير التموين الذى يتفنن كل ساعة من أجل إختراع وسيلة جديدة لمنع الفقراء من الحصول على المواد الغذائية بأسعار مناسبة، مما شقق على الناس سبل العيش وأجبرهم على الدفع بفلذات أكبادهم إلى الجحيم ، كذلك يشاركهم وزير الكهرباء الذى يتفنن هو وموظفوه فى استنزاف الشعب المصرى ماليا بلا أدنى مسئولية ، ومعه وزير الري والموارد المائية وكل مسئولى مرفق مياه الشرب الذين يساهمون جميعا بجدارة فى تضييق سبل العيش على الفقراء ،وكذلك وزير المالية ووزير الإسكان اللذان يبدعان فى إختراع الغرامات والضرائب والجبايات وكافة صنوف القهر المالى بالإضافة إلى تشريد الخلق وهدم المنازل وترويع الأسر الٱ-;-منة ، كما تشاركهم المسئولية وزيرة التضامن الاجتماعى( هذا التضامن الغير موجود نهائيا بمصر ) فتلك الوزارة لا نرى لمسئوليها ذكرا الا بعد وقوع الكوارث، فأين كان التضامن أو وزيرته وهناك ٱ-;-لاف الأسر التى تضطر لتشغيل اطفالها القصر لمجرد توفير لقمة العيش ؟ أيضا يأتى مع ه ......
#الذى
#أطفال
#الفقراء؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743964
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى كنا نظن أن هناك بعض الدماء التى لاتزال تجرى فى العروق، وبالتالى انتظرنا تغييرا مفاجئا للحكومة وطرد موظفيها الذين لا يتمتعون بأى كفاءة ، أو انهمار سيل من الاستقالات نتيجة الشعور بالمسئولية ؟ لكن يبدو أن الأمور فى مصر لا تتغير ، أو أنها تتغير وفقا للأمزجة والأغراض، فرغم كارثة غرق الأطفال المأساوية التى أدمت القلوب، لم تحدث بالمقابل ردود أفعال تتناسب مع تلك الفجيعة لا على المستوى الرسمى ولا على المستوى الإعلامي، و الشيئ بالشيئ يذكرنا بالأمس القريب، وبالتحديد عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 ، عندما وقعت بعض الحوادث الشبيهة والتى توفى فى إحداها عدد من اطفال المدارس نتيجة خلل فى بوابة السكة الحديد بأسيوط نتج عنه اصطدام أحد القطارات باتوبيس إحدى المدارس، عندها هاجت المنظومة الإعلامية ، ووصف أحدهم رئيس الجمهورية وقتها بأنه كافر، بينما صرخ إعلامى ٱ-;-خر - توفى منذ أيام - موجها سيلا من الاتهامات ضد مؤسسة الرئاسة، قائلا يا قتلة الأطفال ، رغم أن الحادث كان عرضيا ولم تكن التجربة الوليدة قد أخذت وقتها ؟ ومع ذلك فأنا كنت متعاطف مع تلك الاتهامات بسبب هول الصدمة التى تحدثها كارثة يكون ضحاياها اطفال أبرياء، لكن ومع فاجعة غرق أطفال قرية التفتيش الذين كانوا يعملون بالسخرة فى قرية القطا بالقناطر ، لم نرى سوى تعليقات إعلامية كلها تصب فى محاولات محمومة (متكررة) تستهدف تمرير الوقت واستنزافه وترسيخ الثقة فى المسئولين الذين أمروا بانشاء كوبرى يخدم القرية المكلومة، مع صرف بعض المساعدات المالية لأسر الضحايا، وتوضيح المجهودات( الجبارة) المبذولة من أجل إنتشال الجثامين ؟ واختفت النبرة الطبيعية التى تتلائم مع هول الواقعة وصدمة الحادثة ؟ فكانت غالبية الانتقادات موجهة بشكل روتيني إلى قوانين العمل التى لا يتم تطبيقها ضد الجهات التى تقوم بتشغيل الأطفال ؟ أو تلك العبارات التى تؤكد أن المعدية او قائدها غير مرخص لهما بالعمل، بينما لم يقم أحد بتوجيه أية اتهامات بالتقصير ولو للوزراء المسئولين وحدهم ؟ لكننا مع التزامنا ضبط النفس،بالتوازى مع كبت المشاعر التى تستصرخها أرواح الأبرياء المسفوحة، فإننا نرى وعلى أقل تقدير، أن هناك عدة وزراء مشاركين مشاركة سياسية مباشرة فى تلك الجريمة التى وقعت ، وكان ينبغى على هؤلاء الوزراء تقديم استقالاتهم الفورية كأقل ثمن يمكن سداده إحتراما لأرواح الضحايا، ويأتى على رأسهم السيد وزير النقل ،فهو المسئول الفنى والسياسى المباشر عن هذه المأساة المروعة ، كذلك يشارك في الأمر الأخ وزير التموين الذى يتفنن كل ساعة من أجل إختراع وسيلة جديدة لمنع الفقراء من الحصول على المواد الغذائية بأسعار مناسبة، مما شقق على الناس سبل العيش وأجبرهم على الدفع بفلذات أكبادهم إلى الجحيم ، كذلك يشاركهم وزير الكهرباء الذى يتفنن هو وموظفوه فى استنزاف الشعب المصرى ماليا بلا أدنى مسئولية ، ومعه وزير الري والموارد المائية وكل مسئولى مرفق مياه الشرب الذين يساهمون جميعا بجدارة فى تضييق سبل العيش على الفقراء ،وكذلك وزير المالية ووزير الإسكان اللذان يبدعان فى إختراع الغرامات والضرائب والجبايات وكافة صنوف القهر المالى بالإضافة إلى تشريد الخلق وهدم المنازل وترويع الأسر الٱ-;-منة ، كما تشاركهم المسئولية وزيرة التضامن الاجتماعى( هذا التضامن الغير موجود نهائيا بمصر ) فتلك الوزارة لا نرى لمسئوليها ذكرا الا بعد وقوع الكوارث، فأين كان التضامن أو وزيرته وهناك ٱ-;-لاف الأسر التى تضطر لتشغيل اطفالها القصر لمجرد توفير لقمة العيش ؟ أيضا يأتى مع ه ......
#الذى
#أطفال
#الفقراء؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743964
الحوار المتمدن
حسن مدبولى - من الذى قتل أطفال الفقراء؟
منى حلمي : - أدهم - الطفل الأعزل الذى انتصر على عالم دموى مسلح
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي " أدهم " طفل أعزل انتصر على عالم دموى مسلح-------------------------------------------------4 يونيو القادم 2022 ، يكمل «أدهم حتاتة»، ابن أخى «عاطف حتاتة»، عامه الخامس . هذا الطفل الذى كان يزحف على الأرض، ويقع كلما حاول أن يقف، انتصر على مضادات الاكتئاب، وروشتات الأطباء. هل لأنه ابن أخى «عاطف»، الذى أعتبره «ابنى»، الذى لم أحمل به.. أم ، لا تريد شيئا من الحياة، إلا أن تسعده، وتريحه، وتفرحه، على قدر موهبته، وعلى قدر أخلاقه النبيلة، وعلى قدر صلابته الداخلية؟.. هل لأن «أدهم» الصغير، يعيد لى أخى «عاطف»، مرة أخرى، فى شكل جديد؟.. فأستعيد أمومتى، له؟. هل لأن «أدهم» الصغير، يحمل بعضًا من تكوينى، بحكم «الجينات» الوراثية؟ . رأيت «أدهم» الصغير، لأول مرة بعد ولادته، بشهر واحد. ابتسامته، البريق اليقظ فى عينيه، التفاتاته، أصابعه الكوميدية، بكاؤه، جسمه الصغير الباحث عن مكان يناسبه، التشابه الكبير بين ملامحه، وملامح «أمى»، أحدث شيئا ما فى دمى، وأعصابى، وكيمياء مخى، شيئا ما غامضا، يجذبنى بقوة إليه، ويجعلنى، لا أقاوم تأمله، والتحديق فيه.وقبل أن أراه، عشت مع «أدهم»، وهو ما زال جنينًا، بتخيلاتى، وأفكارى، وأمنياتى. كان حاضرًا، بكل التفاصيل، رغم أنه «غائب»، وفى مرحلة التكوين.. أحمله، قريبًا من قلبى، فيحملنى إلى كوكب آخر، أحاول أن أصنعه بكتاباتى، وقصائدى، وأحلامى، وخبرات آلامى.. جاء «أدهم»، نسيت أننى مريضة بالاكتئاب، ونسيت مواعيد تناول مضادات الاكتئاب. وكأن «أدهم»، هو الخلاص المنتظر، الذى طال الاشتياق إليه.«أدهم» الرضيع، الأعزل، الذى لا يملك شيئًا، المجرد من كل الأسلحة، خلق علاقة جديدة، بينى وبين هذا العالم الدموى المسلح، الظالم، القاهر، الإرهابى، الذكورى، المتعصب، المتناقض، المريض، التعيس.عن نفسى أنا، لا أريد شيئًا من الحياة. لكن فقط، من أجل «أدهم»، أتخلى عن يأسى، وأتمنى أن يصبح العالم أكثر عدالة، وحرية، وجمالا. من أجل «أدهم»، أتصالح مؤقتا مع العالم.. يؤلمنى ٤ يونيو 2017 ، عيد ميلاد «أدهم» ، لأن ، شريف حتاتة ، الأب الغالى ، جد " أدهم " ، الذى عشت معه طوال عمرى ولم أحمل اسمه، قد رحل قبل مولد حفيده الأول الوحيد، بـ١٣ يوما فقط ، فى 22 مايو 2017 . كان هذا من أبسط حقوقه ، التى حرمها منه القدر الغادر العبثى . منذ متى ، كان القدر عادلا ، أو منطقيا ، أو رحيما ، أو حتى " عنده ذوق " ؟؟. كان" شريف " يريد حفيدا ، يحمله بين ذراعيه ، يبثه حبه واشتياقه الذى طال كثيرا ، وربما أحب اللعب معه ، وهما جالسان على الأرض . كنت أبكى كلما رأيت أمى ، " نوال " ، وهى تحمل " أدهم " فى أحضانها ، ترى فى عينيه التمرد ، والرقة ، والتأمل العميق ، وتقول : " الولد ده فيه حاجة تخطف القلب ... ياريت " شريف " كان معانا ". «أدهم».. شكرًا لأنك أنقذتنى من الاكتئاب.. شكرا لأنك صالحتنى على «العدو»، ولو مؤقتا.. هذه هى هديتى لك، فى عيد ميلادك الخامس القادم قريبا . أدهم، يعنى الحصان الأسود. وأنا أشعر أنك، وُلدت لكى تتفوق، وتربح السباق. داعبتنى هذه الأفكار ، لأن " أدهم " مريض هذه الأيام . وعكة صحية ، أمرضتنى أنا ، أكثر منه . قلقى عليه قدر حبى له . كانت أمى " نوال " تقول لى : " أنا أحبه أيضا فهو حفيدى الأول والوحيد ، وكمان يشبهنى فى كل شئ ، ويشبه شريف وعاطف ، بشكل غريب ، أعتبره " نوال الصغيرة " .. لكننى لا أقلق عليه مثلك .. ". كلما ألمت وعكة بسيطة ب " أدهم " ، لا أستطيع منع حياتى من الوقوع فى بئر عميقة لا قرار لها ، م ......
#أدهم
#الطفل
#الأعزل
#الذى
#انتصر
#عالم
#دموى
#مسلح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748523
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي " أدهم " طفل أعزل انتصر على عالم دموى مسلح-------------------------------------------------4 يونيو القادم 2022 ، يكمل «أدهم حتاتة»، ابن أخى «عاطف حتاتة»، عامه الخامس . هذا الطفل الذى كان يزحف على الأرض، ويقع كلما حاول أن يقف، انتصر على مضادات الاكتئاب، وروشتات الأطباء. هل لأنه ابن أخى «عاطف»، الذى أعتبره «ابنى»، الذى لم أحمل به.. أم ، لا تريد شيئا من الحياة، إلا أن تسعده، وتريحه، وتفرحه، على قدر موهبته، وعلى قدر أخلاقه النبيلة، وعلى قدر صلابته الداخلية؟.. هل لأن «أدهم» الصغير، يعيد لى أخى «عاطف»، مرة أخرى، فى شكل جديد؟.. فأستعيد أمومتى، له؟. هل لأن «أدهم» الصغير، يحمل بعضًا من تكوينى، بحكم «الجينات» الوراثية؟ . رأيت «أدهم» الصغير، لأول مرة بعد ولادته، بشهر واحد. ابتسامته، البريق اليقظ فى عينيه، التفاتاته، أصابعه الكوميدية، بكاؤه، جسمه الصغير الباحث عن مكان يناسبه، التشابه الكبير بين ملامحه، وملامح «أمى»، أحدث شيئا ما فى دمى، وأعصابى، وكيمياء مخى، شيئا ما غامضا، يجذبنى بقوة إليه، ويجعلنى، لا أقاوم تأمله، والتحديق فيه.وقبل أن أراه، عشت مع «أدهم»، وهو ما زال جنينًا، بتخيلاتى، وأفكارى، وأمنياتى. كان حاضرًا، بكل التفاصيل، رغم أنه «غائب»، وفى مرحلة التكوين.. أحمله، قريبًا من قلبى، فيحملنى إلى كوكب آخر، أحاول أن أصنعه بكتاباتى، وقصائدى، وأحلامى، وخبرات آلامى.. جاء «أدهم»، نسيت أننى مريضة بالاكتئاب، ونسيت مواعيد تناول مضادات الاكتئاب. وكأن «أدهم»، هو الخلاص المنتظر، الذى طال الاشتياق إليه.«أدهم» الرضيع، الأعزل، الذى لا يملك شيئًا، المجرد من كل الأسلحة، خلق علاقة جديدة، بينى وبين هذا العالم الدموى المسلح، الظالم، القاهر، الإرهابى، الذكورى، المتعصب، المتناقض، المريض، التعيس.عن نفسى أنا، لا أريد شيئًا من الحياة. لكن فقط، من أجل «أدهم»، أتخلى عن يأسى، وأتمنى أن يصبح العالم أكثر عدالة، وحرية، وجمالا. من أجل «أدهم»، أتصالح مؤقتا مع العالم.. يؤلمنى ٤ يونيو 2017 ، عيد ميلاد «أدهم» ، لأن ، شريف حتاتة ، الأب الغالى ، جد " أدهم " ، الذى عشت معه طوال عمرى ولم أحمل اسمه، قد رحل قبل مولد حفيده الأول الوحيد، بـ١٣ يوما فقط ، فى 22 مايو 2017 . كان هذا من أبسط حقوقه ، التى حرمها منه القدر الغادر العبثى . منذ متى ، كان القدر عادلا ، أو منطقيا ، أو رحيما ، أو حتى " عنده ذوق " ؟؟. كان" شريف " يريد حفيدا ، يحمله بين ذراعيه ، يبثه حبه واشتياقه الذى طال كثيرا ، وربما أحب اللعب معه ، وهما جالسان على الأرض . كنت أبكى كلما رأيت أمى ، " نوال " ، وهى تحمل " أدهم " فى أحضانها ، ترى فى عينيه التمرد ، والرقة ، والتأمل العميق ، وتقول : " الولد ده فيه حاجة تخطف القلب ... ياريت " شريف " كان معانا ". «أدهم».. شكرًا لأنك أنقذتنى من الاكتئاب.. شكرا لأنك صالحتنى على «العدو»، ولو مؤقتا.. هذه هى هديتى لك، فى عيد ميلادك الخامس القادم قريبا . أدهم، يعنى الحصان الأسود. وأنا أشعر أنك، وُلدت لكى تتفوق، وتربح السباق. داعبتنى هذه الأفكار ، لأن " أدهم " مريض هذه الأيام . وعكة صحية ، أمرضتنى أنا ، أكثر منه . قلقى عليه قدر حبى له . كانت أمى " نوال " تقول لى : " أنا أحبه أيضا فهو حفيدى الأول والوحيد ، وكمان يشبهنى فى كل شئ ، ويشبه شريف وعاطف ، بشكل غريب ، أعتبره " نوال الصغيرة " .. لكننى لا أقلق عليه مثلك .. ". كلما ألمت وعكة بسيطة ب " أدهم " ، لا أستطيع منع حياتى من الوقوع فى بئر عميقة لا قرار لها ، م ......
#أدهم
#الطفل
#الأعزل
#الذى
#انتصر
#عالم
#دموى
#مسلح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748523
الحوار المتمدن
منى حلمي - - أدهم - الطفل الأعزل الذى انتصر على عالم دموى مسلح