الحزب الشيوعي اللبناني : برنامج الحزب للانتخابات النيابية 2022 -نحو دولة ديمقراطية علمانية.... نحو بناء الاقتصاد المنتج... نحو العدالة الاجتماعية-
#الحوار_المتمدن
#الحزب_الشيوعي_اللبناني مقدمةيعاني لبنان من أزمة متعددة الأبعاد على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة. فأزمة نظام الطائف وصلت إلى مداها من حيث شلل السلطات التنفيذية والتشريعية بالإضافة إلى خطر التشظي الوطني وخطر التدخلات الخارجية. وعلى الصعيد الاقتصادي، شكّل تفاقم الأزمة النقدية والمالية جزءا من أزمة اقتصادية أشدّ عمقاً وشمولاً، وأبرز عواملها: طغيان الأنشطة الريعية والقطاعات المتدنية الإنتاجية غير القادرة على خلق الوظائف، وانهيار البنى التحتية ووظائف الدولة الأساسية، وغياب التقدم التكنولوجي والابتكار، والتفاوت الكبير في توزّع الدخل والثروة وتراجع العوائد الناتجة من العمل، بالتزامن مع ارتفاع متواصل في كلفة المعيشة. وانتجت هذه العوامل على الصعيد الاجتماعي بطالة وهجرة وتهميشاً خصوصاً بين الشباب، وأضعفت بنسبة كبيرة القدرة الشرائية للعمال والأجراء والموظفين ولمروحة واسعة من الفئات الاجتماعية الفقيرة والمتوسطة، التي فرض عليها أن تتحمل بشكل غير متساو – مقارنة بالطبقات الغنية – الأعباء الضريبية وتكاليف خدمة الدين العام ونفقات الصحة والتعليم والنقل والسكن. في هذا الإطار، يطرح الحزب الشيوعي اللبناني برنامجاً سياسياً – اقتصادياً – اجتماعياً أمام اللبنانيين وأمام القوى الديمقراطية، التي أعلنت منذ اكتوبر 2019 بأن مرحلة جديدة من العمل السياسي قد انطلقت من أجل التغيير الحقيقي. ويرمي هذا البرنامج إلى تحقيق تغيير عميق وإصلاحات جذرية تنهي استثمار المنظومة الحاكمة للانقسامات الطائفية وما تنتجه من شلل دستوري، وتؤسس لبناء دولة ديمقراطية علمانية واقتصاد يلبي طموحات الشباب والمتعلمين والنساء والطبقة العاملة والفئات المتوسطة المتطلّعة نحو التقدّم والحداثة والعدالة الاجتماعية، بدلاً من اقتصاد تسيطر عليه الاحتكارات والمصارف والرساميل الكبرى المستظلّة بنظام سياسي مذهبي تحاصصي متخلف ورجعي لا يليق بلبنان القرن الواحد والعشرين. إنّ الحزب الشيوعي اللبناني، حزب العمال والأجراء والفقراء وكل ذوي الدخل المحدود، حزب الشباب والنساء والمثقّفين وكل من يؤمن بالتحرر الوطني والتغيير الديمقراطي ويعمل عليه. وهو أيضاً حزب التقدم والتطور وبناء القوى المنتجة؛ حزب الاشتراكية والعدالة الاجتماعية والمساواة؛ حزب الديموقراطية الحقيقية والثقافة والإبداع... وعلى هذا الأساس يطرح برنامجه الانتخابي أمام الطبقات والشرائح الاجتماعية، صاحبة المصلحة في إطلاق مسيرة التغيير والتقدم والتطور.سمات المرحلة الحاليةأولاً، هي مرحلة ركود اقتصادي طويل الأمد، مترافق مع تراجع الاستثمار العام والخاص وانهيار مصرفي ومالي ونقدي، إضافة إلى ترسّخ التضخم وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية والتراجع القياسي في الاحتياطات الخارجية. ومع تداعيات جائحة كورونا تصبح الأزمة مرشّحة للتحوّل إلى أزمة عامة، من عناوينها مضاعفة إفقار اللبنانيين وزيادة البطالة والتهميش وتهجير الشباب وخفض مداخيل الطبقة العاملة والفئات المتوسطة وتعميق اللامساواة، بالتزامن مع تدهور الخدمات العامة من كهرباء وماء ونقل عام وطرق واتصالات وغيرها.ثانياً، هي مرحلة العجز المتحكّم بالمنظومة الحاكمة، والذي يجعلها غير قادرة على طرح حلول ناجعة لأزمة القطاع المصرفي والمالي البنيوية. فالمصارف في حالة إفلاس غير معلن، وهي تتحمّل مع مصرف لبنان المسؤولية المباشرة عن تبديد ودائع اللبنانيين ومدخراتهم. ومع ذلك، فإنها فرضت على الحكومة المستقيلة السابقة، بالتحالف مع القوى العميقة المسيطرة على المجلس النيابي، التراجع حتى عن تنفيذ "خطة الإنقاذ" التي تولّت ال ......
#برنامج
#الحزب
#للانتخابات
#النيابية
#2022
#-نحو
#دولة
#ديمقراطية
#علمانية....
#بناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743730
#الحوار_المتمدن
#الحزب_الشيوعي_اللبناني مقدمةيعاني لبنان من أزمة متعددة الأبعاد على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة. فأزمة نظام الطائف وصلت إلى مداها من حيث شلل السلطات التنفيذية والتشريعية بالإضافة إلى خطر التشظي الوطني وخطر التدخلات الخارجية. وعلى الصعيد الاقتصادي، شكّل تفاقم الأزمة النقدية والمالية جزءا من أزمة اقتصادية أشدّ عمقاً وشمولاً، وأبرز عواملها: طغيان الأنشطة الريعية والقطاعات المتدنية الإنتاجية غير القادرة على خلق الوظائف، وانهيار البنى التحتية ووظائف الدولة الأساسية، وغياب التقدم التكنولوجي والابتكار، والتفاوت الكبير في توزّع الدخل والثروة وتراجع العوائد الناتجة من العمل، بالتزامن مع ارتفاع متواصل في كلفة المعيشة. وانتجت هذه العوامل على الصعيد الاجتماعي بطالة وهجرة وتهميشاً خصوصاً بين الشباب، وأضعفت بنسبة كبيرة القدرة الشرائية للعمال والأجراء والموظفين ولمروحة واسعة من الفئات الاجتماعية الفقيرة والمتوسطة، التي فرض عليها أن تتحمل بشكل غير متساو – مقارنة بالطبقات الغنية – الأعباء الضريبية وتكاليف خدمة الدين العام ونفقات الصحة والتعليم والنقل والسكن. في هذا الإطار، يطرح الحزب الشيوعي اللبناني برنامجاً سياسياً – اقتصادياً – اجتماعياً أمام اللبنانيين وأمام القوى الديمقراطية، التي أعلنت منذ اكتوبر 2019 بأن مرحلة جديدة من العمل السياسي قد انطلقت من أجل التغيير الحقيقي. ويرمي هذا البرنامج إلى تحقيق تغيير عميق وإصلاحات جذرية تنهي استثمار المنظومة الحاكمة للانقسامات الطائفية وما تنتجه من شلل دستوري، وتؤسس لبناء دولة ديمقراطية علمانية واقتصاد يلبي طموحات الشباب والمتعلمين والنساء والطبقة العاملة والفئات المتوسطة المتطلّعة نحو التقدّم والحداثة والعدالة الاجتماعية، بدلاً من اقتصاد تسيطر عليه الاحتكارات والمصارف والرساميل الكبرى المستظلّة بنظام سياسي مذهبي تحاصصي متخلف ورجعي لا يليق بلبنان القرن الواحد والعشرين. إنّ الحزب الشيوعي اللبناني، حزب العمال والأجراء والفقراء وكل ذوي الدخل المحدود، حزب الشباب والنساء والمثقّفين وكل من يؤمن بالتحرر الوطني والتغيير الديمقراطي ويعمل عليه. وهو أيضاً حزب التقدم والتطور وبناء القوى المنتجة؛ حزب الاشتراكية والعدالة الاجتماعية والمساواة؛ حزب الديموقراطية الحقيقية والثقافة والإبداع... وعلى هذا الأساس يطرح برنامجه الانتخابي أمام الطبقات والشرائح الاجتماعية، صاحبة المصلحة في إطلاق مسيرة التغيير والتقدم والتطور.سمات المرحلة الحاليةأولاً، هي مرحلة ركود اقتصادي طويل الأمد، مترافق مع تراجع الاستثمار العام والخاص وانهيار مصرفي ومالي ونقدي، إضافة إلى ترسّخ التضخم وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية والتراجع القياسي في الاحتياطات الخارجية. ومع تداعيات جائحة كورونا تصبح الأزمة مرشّحة للتحوّل إلى أزمة عامة، من عناوينها مضاعفة إفقار اللبنانيين وزيادة البطالة والتهميش وتهجير الشباب وخفض مداخيل الطبقة العاملة والفئات المتوسطة وتعميق اللامساواة، بالتزامن مع تدهور الخدمات العامة من كهرباء وماء ونقل عام وطرق واتصالات وغيرها.ثانياً، هي مرحلة العجز المتحكّم بالمنظومة الحاكمة، والذي يجعلها غير قادرة على طرح حلول ناجعة لأزمة القطاع المصرفي والمالي البنيوية. فالمصارف في حالة إفلاس غير معلن، وهي تتحمّل مع مصرف لبنان المسؤولية المباشرة عن تبديد ودائع اللبنانيين ومدخراتهم. ومع ذلك، فإنها فرضت على الحكومة المستقيلة السابقة، بالتحالف مع القوى العميقة المسيطرة على المجلس النيابي، التراجع حتى عن تنفيذ "خطة الإنقاذ" التي تولّت ال ......
#برنامج
#الحزب
#للانتخابات
#النيابية
#2022
#-نحو
#دولة
#ديمقراطية
#علمانية....
#بناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743730
الحوار المتمدن
الحزب الشيوعي اللبناني - برنامج الحزب للانتخابات النيابية 2022 -نحو دولة ديمقراطية علمانية.... نحو بناء الاقتصاد المنتج... نحو…
عبد الحميد فجر سلوم : الطائفية هي المُنتصِر الوحيد في الانتخابات النيابية اللبنانية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحميد_فجر_سلوم لا أدري إن كانت الطائفية بهذه المنطقة هي لعنةُ الأديان السماوية الثلاث التي هبطت فيها دون غيرها.. خمسة عشر عاما من الحرب الطائفية في لبنان (1975ــ 1989) ذهب ضحيتها ما بين 120 و 150 ألف قتيل، و 300 ألف جريح ومعوق، عدا عن المُهجَّرين، والخسائر المادية الهائلة، لم تجعل اللبنانيين يبتعدون قيد شعرة عن الطائفية والعصبيات للطوائف والمذاهب والأديان.. يُصيبك الذهول وأنت تتابع أنباء تلك الانتخابات يوم 15 أيار 2022.. كلها لوائحٌ لطوائف وأديان.. هذه لائحة أهل السُنة، وتلك لائحة أهل الشيعة، وغيرها لائحة المسيحيين.. وهُنا نجح فلانٌ عن المقعد السُنِي، وهناك عن المقعد الدرزي، وغيره عن المقعد الشيعي، أو عن المقعد الماروني.. وهكذا.. نادرا أن ترى قائمة وطنية من مُكوِّنات طائفية متنوعة، تضمُّ وطنيين يصلون إلى البرلمان باسم الوطن الجامِع الشامِل، وليس باسم الطوائف والأديان.. وحتى الأحزاب الرئيسة والأهم، هي أحزابُ طوائف بأسماء متعددة..** هذه الانتخابات إنما تعكسُ حقيقة مُرّةً وهي أن الحرب الأهلية خمدت في الميدان ولكنها بقيت مشتعلةً في العقوق والصدور والنفوس.. ولم يُغيِّر اتفاق الطائف من جوهر المُشكِلة، وإنما من شكلها فقط..ففي 30 أيلول/ سبتمبر 1989، تمّ التوقيع على اتفاق الطائف الذي سُمِّي رسميا بـ (وثيقة المصالحة الوطنية) ويُطلَق عليها أيضا تسمية (وثيقة الوفاق الوطني) في مدينة الطائف السعودية وأُقِرّت بقانون في 22 تشرين أول/أكتوبر من نفس العام.. وكانت بمثابة التعديل (للميثاق الوطني) الذي اتَّفق عليه اللبنانيون مع نهاية الاستعمار الفرنسي عام 1943 والذي وضعَ الأساس لنظام الحُكم في لبنان.. وقد وصفهُ حينها الرئيس بشارة الخوري (أول رئيس للبنان بعد الاستقلال) بالقول: (وما الميثاق الوطني سوى اتفاق العنصرين اللذين يتألف منهما الوطن اللبناني على انصهار نزعاتهما في عقيدة واحدة: استقلال لبنان التام الناجز من دون الالتجاء إلى حماية من الغرب، ولا إلى وحدةٍ أو اتحادٍ مع الشرق)..فأين هو لبنان اليوم من تصريح الرئيس بشارة الخوري!.**لقد غيّرت وثيقة الطائف من شكل الأمور، ولكن ليس من جوهرها.. فالصلاحيات التي كانت ممنوحة للرئيس، ومن هيمنة الطائفة المارونية على لبنان(كما كان يتّهمها الآخرون) تمَّ تقليصها لمصلحة مجلس الوزراء، وأعادت توزيع المحاصصات الطائفية بالدولة بحيث أصبحت مناصفة في البرلمان والحكومة والمناصب العليا في الخدمة المدنية.. واعتُمِد (الثُلث المُعطِّل) في مجلس الوزراء، أي غياب عشرة وزراء (من أصل 30) عن الاجتماع لا يسمح باتخاذ أي قرارات.. وقد أكّدت الوثيقة على مبدأين أساسين، وهما، عروبة لبنان، وإنشاء لجنة وطنية لمناقشة إلغاء الطائفية السياسية.. إلا أن هذا لم يتحقّق، فالطائفية بقيت مُعشعِشةٌ، وتبرزُ للسطح حالا في أية مناسبةٍ أو حدَثٍ ما.. بل الانقسامات على أشدِّها حتى داخل الطوائف ذاتها، الإسلامية والمسيحية..وعروبةُ لبنان باتت موضع تساؤل كبير من طرف اللبنانيين أنفسهم في ظلِّ الولاءات الخارجية للجميع، والتدخلات الخارجية ، الأمريكية، والأوروبية والإيرانية والسعودية، وحتى التركية.. وبات لبنان ساحةُ تصفية حسابات إقليمية ودولية، وبريدُ رسائلٍ تُرسِلها تلك الجهات الخارجية لبعضها البعض من خلال المكونّات اللبنانية.. **المحاصصات الطائفية، والنعرات الدينية والمذهبية، ليست مصيبةُ لبنان لوحدهِ في المنطقة، بل إنها مصيبةُ كافة دولها التي تتميّز بالتنوع الطائفي والديني والمذهبي والعرقي.. فهل هي لعنة الأديان (السماوية الثلاث) ......
#الطائفية
#المُنتصِر
#الوحيد
#الانتخابات
#النيابية
#اللبنانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756565
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحميد_فجر_سلوم لا أدري إن كانت الطائفية بهذه المنطقة هي لعنةُ الأديان السماوية الثلاث التي هبطت فيها دون غيرها.. خمسة عشر عاما من الحرب الطائفية في لبنان (1975ــ 1989) ذهب ضحيتها ما بين 120 و 150 ألف قتيل، و 300 ألف جريح ومعوق، عدا عن المُهجَّرين، والخسائر المادية الهائلة، لم تجعل اللبنانيين يبتعدون قيد شعرة عن الطائفية والعصبيات للطوائف والمذاهب والأديان.. يُصيبك الذهول وأنت تتابع أنباء تلك الانتخابات يوم 15 أيار 2022.. كلها لوائحٌ لطوائف وأديان.. هذه لائحة أهل السُنة، وتلك لائحة أهل الشيعة، وغيرها لائحة المسيحيين.. وهُنا نجح فلانٌ عن المقعد السُنِي، وهناك عن المقعد الدرزي، وغيره عن المقعد الشيعي، أو عن المقعد الماروني.. وهكذا.. نادرا أن ترى قائمة وطنية من مُكوِّنات طائفية متنوعة، تضمُّ وطنيين يصلون إلى البرلمان باسم الوطن الجامِع الشامِل، وليس باسم الطوائف والأديان.. وحتى الأحزاب الرئيسة والأهم، هي أحزابُ طوائف بأسماء متعددة..** هذه الانتخابات إنما تعكسُ حقيقة مُرّةً وهي أن الحرب الأهلية خمدت في الميدان ولكنها بقيت مشتعلةً في العقوق والصدور والنفوس.. ولم يُغيِّر اتفاق الطائف من جوهر المُشكِلة، وإنما من شكلها فقط..ففي 30 أيلول/ سبتمبر 1989، تمّ التوقيع على اتفاق الطائف الذي سُمِّي رسميا بـ (وثيقة المصالحة الوطنية) ويُطلَق عليها أيضا تسمية (وثيقة الوفاق الوطني) في مدينة الطائف السعودية وأُقِرّت بقانون في 22 تشرين أول/أكتوبر من نفس العام.. وكانت بمثابة التعديل (للميثاق الوطني) الذي اتَّفق عليه اللبنانيون مع نهاية الاستعمار الفرنسي عام 1943 والذي وضعَ الأساس لنظام الحُكم في لبنان.. وقد وصفهُ حينها الرئيس بشارة الخوري (أول رئيس للبنان بعد الاستقلال) بالقول: (وما الميثاق الوطني سوى اتفاق العنصرين اللذين يتألف منهما الوطن اللبناني على انصهار نزعاتهما في عقيدة واحدة: استقلال لبنان التام الناجز من دون الالتجاء إلى حماية من الغرب، ولا إلى وحدةٍ أو اتحادٍ مع الشرق)..فأين هو لبنان اليوم من تصريح الرئيس بشارة الخوري!.**لقد غيّرت وثيقة الطائف من شكل الأمور، ولكن ليس من جوهرها.. فالصلاحيات التي كانت ممنوحة للرئيس، ومن هيمنة الطائفة المارونية على لبنان(كما كان يتّهمها الآخرون) تمَّ تقليصها لمصلحة مجلس الوزراء، وأعادت توزيع المحاصصات الطائفية بالدولة بحيث أصبحت مناصفة في البرلمان والحكومة والمناصب العليا في الخدمة المدنية.. واعتُمِد (الثُلث المُعطِّل) في مجلس الوزراء، أي غياب عشرة وزراء (من أصل 30) عن الاجتماع لا يسمح باتخاذ أي قرارات.. وقد أكّدت الوثيقة على مبدأين أساسين، وهما، عروبة لبنان، وإنشاء لجنة وطنية لمناقشة إلغاء الطائفية السياسية.. إلا أن هذا لم يتحقّق، فالطائفية بقيت مُعشعِشةٌ، وتبرزُ للسطح حالا في أية مناسبةٍ أو حدَثٍ ما.. بل الانقسامات على أشدِّها حتى داخل الطوائف ذاتها، الإسلامية والمسيحية..وعروبةُ لبنان باتت موضع تساؤل كبير من طرف اللبنانيين أنفسهم في ظلِّ الولاءات الخارجية للجميع، والتدخلات الخارجية ، الأمريكية، والأوروبية والإيرانية والسعودية، وحتى التركية.. وبات لبنان ساحةُ تصفية حسابات إقليمية ودولية، وبريدُ رسائلٍ تُرسِلها تلك الجهات الخارجية لبعضها البعض من خلال المكونّات اللبنانية.. **المحاصصات الطائفية، والنعرات الدينية والمذهبية، ليست مصيبةُ لبنان لوحدهِ في المنطقة، بل إنها مصيبةُ كافة دولها التي تتميّز بالتنوع الطائفي والديني والمذهبي والعرقي.. فهل هي لعنة الأديان (السماوية الثلاث) ......
#الطائفية
#المُنتصِر
#الوحيد
#الانتخابات
#النيابية
#اللبنانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756565
الحوار المتمدن
عبد الحميد فجر سلوم - الطائفية هي المُنتصِر الوحيد في الانتخابات النيابية اللبنانية