الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حمادة جبر : الرقمنة والخصوصية في الصين
#الحوار_المتمدن
#حمادة_جبر لقد زرت الصين بدعوة من "المعهد الوطني الصيني للاستراتيجية الكونية"، للمشاركة في مؤتمر "مستقبل مشترك للبشرية" الذي عقد في مدينة شنغهاي في شهر تشرين ثاني/نوفمبر 2019. عند الوصول، انتابني شعور بالضياع، فكما هو معروف، التطبيقات التي اعتدنا على استخدامها مثل فيسبوك، يوتيوب، وخدمات جوجل وغيرها ممنوعة في الصين. أما المواطنون الصينيون، فلديهم تطبيقات بديلة شبيهة بتلك التي نستخدمها، حتى أن تطبيق "تيك توك" الصيني، يوجد له نسخة خاصة بالصين. أما أشهر تلك التطبيقات، هو تطبيق “we chat”، وهو تطبيق متعدد الوظائف مثل التراسل الفوري، التواصل الاجتماعي ووسيلة للدفع. تتقدم الصين على كل دول العالم بتميزها واعتمادها على التكنولوجيا الرقمية. وقد ساعد في ذلك توجهات الحكومة الصينية الرقمية وشغف الشعب الصيني بالتكنولوجيا. ففي الصين، بالإضافة إلى التسوق من المتاجر الالكترونية عبر الانترنت الذي تقوده الصين، تتم معظم عمليات الدفع في المتاجر التقليدية الكترونياً، لدرجة أن هناك متاجر لا يمكنك الشراء منها إلا عن طريق الدفع بالموبايل كما حدث معي في إحدى المقاهي في شنغهاي. كذلك تقود الصين قطاع منصات الدفع الالكترونية وأشهرها منصتا "علي باي" التابعة لشركة علي بابا ومنصة "وي شات". نظام الائتمان الاجتماعي:قام فنان صيني بإحصاء ودراسة الزوايا التي تغطيها كاميرات المراقبة المنتشرة في العاصمة بكين، وذلك لمعرفة إن كان بإمكانه تخطيها. وكانت النتيجة بأنه إذا أراد قطع مسافة كيلو متر واحد دون أن ترصده الكاميرات، عليه المشي لمدة ساعتين. فالحكومة الصينية تدعم بكل الوسائل الممكنة التوجهات الرقمية وإنترنت الأشياء، حيث أنها تعمل على إنشاء نموذج رقمي لسلوك كل فرد من خلال "نظام الائتمان الاجتماعي" الذي بدأت بتطبيقه عدة مقاطعات ومدن. يعتمد هذا النظام على تحليل البيانات الضخمة التي تغذيها الأجهزة الذكية المتصلة ببعضها البعض. أما كاميرات المراقبة، فهي كاميرات ذات قدرات خارقة، فهي تستطيع التعرف على آلاف المارين في شارع مزدحم في وقت واحد، وذلك من خلال تقنية التعرف على الوجوه. وبالرغم من أن تقنية التعرف على الوجوه تعرضت لنكسة مع بدء جائحة كورونا، حيث أدى ارتداء الكمامات إلى تعطل تلك التقنية. استطاعت الصين خلال شهر واحد من إعادة برمجة التقنية بحيث أصبحت قادرة على التعرف على الوجوه حتى مع وجود الكمامات. يقوم النظام بمنح المواطن عدد من النقاط لكل سلوك إيجابي يقوم به، وبإمكان المواطن استبدال تلك النقاط بامتيازات أو حتى للتسوق. من السلوكيات الإيجابية التي يمنح بموجبها المواطن النقاط: دفع الضرائب بموعدها، تسديد القروض، التبرع بالدم، استخدام المواصلات العامة أو سيارات صديقة للبيئة، ممارسة الرياضة. أما السلوكيات التي يعاقب عليها المواطن فهي مثل: مخالفات السير، الحجز في مطعم وعدم الذهاب، رمي القمامة في غير مكانها أو عدم فصلها، عدم زيارة الوالدين. لا يتوقف النظام عند هذا الحد، بل إن تحليل البيانات الضخمة بالذكاء الصناعي والخوارزميات، سيكون الناظم قادراً على توقع سلوك الفرد والتصرف على أساسه. كذلك باستطاعة النظام اتخاذ قرار خلال ثواني بمنحك قرضاً أو لا. أو مثلاَ تحديد قيمة قسط تأمين السيارة أو التأمين الصحي. الخصوصية: لا شك أن التقدم الرقمي وإنشاء نموذج سلوك رقمي لكل فرد يتعارض مع خصوصية الأفراد. لكن في الصين، تحظى الحكومة والشركات بثقة الأغلبية الساحقة للصينيين. ففي استطلاع "إيدلمان" لمقياس الثقة في الحكومات الذي أجري في 28 دولة في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حيث سئل المستطلعين إن كانوا يثق ......
#الرقمنة
#والخصوصية
#الصين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745757
حمادة جبر : عام على انتفاضة الكل الفلسطيني ومعركة -سيف القدس-: فرصة ضائعة أم خطوة متقدمة نحو التحرر؟
#الحوار_المتمدن
#حمادة_جبر شكلت انتفاضة الكل الفلسطيني ومعركة سيف القدس 2021، علامة فارقة في استنهاض الروح الفلسطينية. وأعادت توحيد وتفاعل كل الفلسطينيين مع قضيتهم في كل أماكن تواجدهم. وقد لا نبالغ لو قلنا بأنه لو كان للفسطينيين قيادة منتمية للشعب ولقضيته، لكنا ربما نكتب اليوم عن أولويات الفلسطينيين ما بعد التحرر من دولة إسرائيل الصهيونية العنصرية. هذا المقال سيحاول الإجابة عن إذا ما كانت انتفاضة الكل الفلسطيني فرصة ضائعة قد لا تعود، أم أنها خطوة متقدمة نحو التحرر.نهوض في زمن الاستسلام والتصفيةفاجأت انتفاضة الكل الفلسطيني الأعداء والأصدقاء في شموليتها وتوقيتها الذي جاء في زمن الإستسلام والتصفية حيث صفقة القرن، وموجة التطبيع العربي. والأهم أنها جاءت في زمن قيادة فلسطينية رسمية مهزوزة ومتخاذلة، مجترة للمواقف وفاقدة للمصداقية، وليست فاقدة للشرعية فحسب، بل تستمد أسباب إستمرار وجودها من مُحتلها وحلفاءه. وهنا لا افتراء على أحد، فقد وصل الأمر بأن يعترف رئيس منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بلسانه في وصف حاله وواقع سلطته من على منبر مجلس الأمن في الأمم المتحدة في شباط/فبراير 2018، حيث قال: "نحن بنشتغل عند الاحتلال، نحن نعمل عند الاحتلال". ففي الضفة الغربية، حيث الاحتلال ومستوطنوه وممارساتهم اليومية ضد الفلسطينيين من قتل، وقمع، واستيطان، ومصادرة أراض، واقتلاع أشجار، واعتقالات، وهدم بيوت وحواجز، يجد فلسطينيو الضفة الغربية أنفسهم في واقع يصعب التعامل معه، فهم يعرفون أن المسؤول الأول عن نكبتهم المستمرة هو إسرائيل، ويعرفون كيف يناضلون ضدها. ولكن المعضلة التي يواجهونها هي في كيفية التعامل مع سلطة الأمر الواقع ووظيفتها الأمنية التي أنشئت بخطيئة "أوسلو"، وغير المعنية بإنهاء الانقسام خدمة لمصالح فئوية ضيقة. وعندما اعتقد الفلسطينيون أن بامكانهم التغيير من خلال الانتخابات التي توقفت منذ 2006، والتي أجمعت الفصائل الفلسطينية على خوضها في 22 أيار/مايو 2021، قام الرئيس بالغائها من طرف واحد بتاريخ 30 نيسان/أبريل 2021، بحجة عدم سماح إسرائيل لاجرائها في القدس، ولكن هناك شبه إجماع من الفصائل والمتابعين بأن السبب الحقيقي لإلغائها هو الخوف من الخسارة، حيث كانت ستخوض حركة فتح التي يرأسها محمود عباس بثلاث قوائم (قائمة الرئيس، قائمة محمد دحلان، وقائمة ناصر القدوة ومروان البرغوثي) معبرة عن الأزمة المستمرة والمتفاقمة التي تعيشها الحركة. ولقد أمعنت أجهزة أمن السلطة بقمعها وسلطويتها بقتل الناشط السياسي نزار بنات الذي كان على رأس قائمة مرشحة للانتخابات الملغاة. وعلى ذكر الانتخابات الملغاة، لا بد من تسجيل نقطة على حركة حماس التي لم تكن وفية للأصوات التي منحتها الأغلبية في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وذلك بعدم دفاعها عن حل المجلس التشريعي غير الدستوري الذي قام به الرئيس في أواخر عام 2018، حيث كان عليها اشتراط الذهاب لانتخابات جديدة بإعادة تفعيل المجلس التشريعي إلى حين اجراء الانتخابات التشريعية الجديدة. وبالرغم من إلغاء الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في 22 أيار/مايو 2022، فقد انقلب السحر على الساحر بأن كانت انتفاضة الكل الفلسطيني بمثابة الاستفتاء ضد نهج قيادة منظمة التحرير وسلطتها، والتفاف ساحق حول نهج المقاومة واستعادة زمام المبادرة الشعبية لاستنهاض الروح الفلسطينية، لإعادة ضبط البوصلة التي عبثت بها قيادة منظمة التحرير نحو كل فلسطين وفي قلبها القدس، ونضال مشترك لمصير مشترك لكل الفلسطينيين. أما في أراضي الـ48، لقد أعاد الجيل الجديد فلسطينيي الداخل إلى قلب الصراع بتمسكهم بفلسطينيتهم في و ......
#انتفاضة
#الكل
#الفلسطيني
#ومعركة
#-سيف
#القدس-:
#فرصة
#ضائعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757574
معتصم حمادة : هل فقدت شعوبنا العربية قدرتها على الغضب؟ معتصم حمادة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة هل فقدت شعوبنا العربية قدرتها على الغضب؟والمقصود بالغضب هنا هو الغضب في مواجهة الولايات المتحدة وإدارتها، وسياساتها في المنطقة بل في العالم كله.من الذكريات التي لم تغادرني، ذلك اليوم الذي أعلن فيه في لبنان إضراب شامل، سارت في مدنه التظاهرات الشعبية الحاشدة، لا لشيء، سوى لأن مسؤولاً أميركياً بارزاً سوف يعبر بطائرته الرسمية الأجواء الدولية للبنان، هو لن يحط في مطار بيروت، لتناول القهوة، ومقابلة المسؤولين وغيرهم، فقط عبوره الأجواء الدولية اللبنانية شكل استفزازاً للشعور القومي للشعب اللبناني، فأضربت مدنه و تظاهرات تعبيراً عن غضبها الشديد لأن مسؤولاً أميركياً «ذا الوجه البشع» سوف يعبر الأجواء الدولية اللبنانية.واذا ما قارنا الأمس باليوم ماذا نرى؟ رئيس الولايات المتحدة الأميركية سوف يحط في مطار اللد في فلسطين «مطار بن غورين» ليلتقي قادة دولة الاحتلال، ثم زيارة خاطفة إلى بيت لحم للقاء الرئيس الفلسطيني ثم رحلة طيران مباشرة من إسرائيل إلى العربية السعودية حيث سيحتفى بوصوله حوالي قادة عشر دول عربية، قد يضاف لها إسرائيل في لحظة ما.بالمقابل نرى أن الشارع العربي غير مبال بما سيحدث.فقد أتى من قبل الرئيس ترامب، الذي حول فلسطين إلى عقار «باعتباره تاجر عقارات» قرر تقسيمه إلى عقارات بين أطراف المنطقة في صفقة أكاذيب أراد أن يزينها بالألفاظ الرنانة فأطلق عليها اسم صفقة القرن، مما أسال لعاب الكثيرين من عرب وفلسطينيين، ليتبين أن بائع العقارات لص من الدرجة الأولى، يعرف كيف يعيد توزيع الملكية على الحضور، محققاً لأنصاره وشركائه الحصة الأكبر.جاء من قبل باراك أوباما الذي حاول أن يظهر بمظهر الرجل المثقف وطرح مشروعاً للتصالح مع الإسلام السياسي، فاشتعلت النيران في أكثر من بلد عربي، بحثاً عن أنظمة مالية جديدة، موالية للولايات المتحدة تلتحف بالإسلام، تستعمله سلاحاً في تكفير من يعارضها، فوجدت المنطقة نفسها أمام فئتين من التكفيريين «داعش من جهة، والإخوان المسلمون من جهة أخرى» كما وعدنا بحل قضية فلسطين ليدعي في نهاية ولايته الثانية أنه كان عاجزاً عن الضغط على حكومة نتنياهو لتستجيب لمشروع «حل الدولتين»؟ تحت إشراف واشنطن، مسلحة بالرباعية الدولية.كما جاء بوش الإبن «الذي استقبله العراقيون بالأحذية» مكافأة له على تدمير العراق وتدمير أفغانستان، وإتباع سياسية العربدة في أنحاء الكرة الأرضية، فقتل آلاف البشر لا لشيء سوى للدفاع عن حقوق الانسان.كما اعتبر والده، في بعض أقطارنا العربية بطلاً من أبطال الحرية .أعاد الاستقلال إلى بعض البلدان التي احتلتها جيوش عربية في صراع فوضوي شهدته المنطقة أذكت نيرانه الولايات المتحدة. كل هؤلاء قدموا إلى بلادنا، فأقاموا في أفخم القصور والفنادق، وأقيمت لهم الولائم والمآدب، و عزفت موسيقى الشرف ، واقتحموا المساجد الفخمة واستدعى لهم الرؤساء والملوك والأمراء ليقدموا لهم واجب الطاعة والوفاء، وفي الوقت نفسه، كان يرافقهم رجال مال وأعمال، ومؤسسات وشركات اقتصادية تعقد الصفقات في الشركات والمصارف المحلية، بعشرات مليارات الدولارات، بما يمكنهم من شفط مليارات الدولارات من الأسواق العربية إلى أسواق الولايات المتحدة.وتبقى الحالة العربية غارقة في الفقر المدقع ، البطالة، والمرض، وسوء التغذية، والإفتقار إلى البنية التحتية، ما أبقى عموم الحالة العربية، رغم البهرجة والبذخ، «خارج التاريخ».كل هذا تجري وقائعه في واد و الحالة الشعبية العربية في واد. صحيح أن الأحزاب العربية على اختلاف ألوانها السياسية، وطنية، قومية، يسارية، تق ......
#فقدت
#شعوبنا
#العربية
#قدرتها
#الغضب؟
#معتصم
#حمادة
#المكتب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762089
حمادة جبر : حماس على خطى فتح ومنظمة التحرير
#الحوار_المتمدن
#حمادة_جبر خلال أقل من ثلاثين عاماً على تأسيسها لتحرير فلسطين في العام 1964، سارعت منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة حركة فتح إلى تقزيم برنامجها وأهدافها، التي بدأت بالتحرير والعودة وشعارات مثل "لا صلح؛ لا اعتراف؛ لا تفاوض"، مروراً ببرنامج النقاط العشر عام 1974، ومن ثم القبول بقراري الأمم المتحدة 442 و338 عام 1988، واتفاق أوسلو والاعتراف المتبادل مع إسرائيل عام 1993، وليس انتهاءً بتعديل ميثاقها عام 1996؛ تم إقرار التعديلات في العام 1998.بعد ذلك؛ أصبحت منظمة التحرير ومؤسساتها مفرغةً من معناها، وتآكلت لصالح مؤسسات السلطة، حتى كادت تصبح دائرة من دوائرها. كذلك أصبحت اجتماعات مجلسيها؛ الوطني والمركزي؛ شكلية، وحتى لجنتها التنفيذية غَلبَ عليها طابع الشللية، من حيث التعيينات القائمة على الولاء، والأجندات والقرارات المحددة مسبقاً من قبل مجموعة صغيرة.أما الكفاح المسلح؛ الذي تبنته المنظمة وسيلةً لتحرير فلسطين، فلا نبالغ لو قلنا: بأن الرصاص الذي أطلقه مقاتلو المنظمة في أحداث مثل "أيلول الأسود"، والحرب الأهلية اللبنانية، يفوق بأضعاف الرصاص الذي أطلقوه على إسرائيل. قد اضطرت المنظمة وكوادرها إلى التنقل بسبب سلوكها من القاهرة؛ وعمان؛ وبيروت؛ ومن ثم تونس خلال أقل من عشرين عاماً (1964-1982).قد تكون سابقة في تاريخ حركات التحرر الوطني، أن برنامج وهدف منظمة التحرير الفلسطينية، التي تأسست عام 1964، هو إقامة دولة مستقلة على أرض احتلت بعد ثلاثة أعوام من تأسيسها (1967)، رغم ذلك؛ هي اليوم أبعد من أي وقت مضى عن تحقيق ذلك الهدف. أما حركة حماس التي تأسست عام 1987، قد تكون أولى إشارات تكرارها لسيناريو المنظمة وفتح هو مشاركتها في انتخابات مجلس السلطة الفلسطينية التشريعي في العام 2006. أما الإشارة الثانية؛ فهي "وثيقة المبادئ والسياسات العامة" التي أعلنتها حركة حماس عام 2017، حيث تشير بوضوح إلى قبولها حل الدولتين عبر قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967.لكن هناك اختلافٌ بين مسيرة المنظمة وفتح، ومسيرة حماس، لا بد من ذكره، وهو أن قيادة المنظمة وفتح عملتا من أجل الرجوع إلى فلسطين، خاصة بعد أن أجبرتا على الخروج من دول الطوق، وجفت مواردهما المالية، قبل أن تنقذهما الانتفاضة الأولى من عزلتهما. لكن؛ تبين الآن أن ثمن عودة المنظمة وكوادرها لفلسطين كان كبيراً، وأن إسرائيل وحلفاءها استغلوا ضعف المنظمة، كي يفرضوا عليها مؤتمر مدريد، ومن ثم اتفاق أوسلو.أما حركة حماس؛ وعلى الرغم من سيطرتها على قطاع غزة منذ العام 2007، بقيَ رئيس مكتبها السياسي (خالد مشعل)، والعديد من قياداتها خارج فلسطين، بل إن رئيس مكتبها السياسي الحالي؛ إسماعيل هنية؛ الذي انتخب عام 2017، وعاش جل حياته في قطاع غزة، أعلن عن جولةٍ إقليميةٍ بعد انتخابه رئيساً للمكتب السياسي، لكنه لم يعُد منذ ذلك الوقت إلى غزة، واستقر منذ ذلك الحين في الدوحة. أيضاً؛ يبدو أن حماس تكرر سيناريو المنظمة وفتح بطبيعة علاقاتها الإقليمية الملتبسة والمتذبذبة، بعد خروجها من سورية؛ ما يسمى محور المقاومة؛ رفقة دول أخرى مثل قطر وتركيا.أما الكفاح المسلح بنسخته الحمساوية؛ بعد عملياتها التفجيرية البشرية المثيرة للجدل في تسعينيات القرن الماضي وخلال الانتفاضة الثانية وقبل تطويرها لقوة صاروخية منذ سيطرتها على قطاع غزة. فمنذ عام 2014 لم تحدث مواجهة عسكرية حقيقية مع إسرائيل، باستثناء "معركة سيف القدس" في مايو/أيار 2021، التي بادرت إليها الحركة رداً على "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية في القدس، وعلى تهديدات الاحتلال بتهجير عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح. لك ......
#حماس
#ومنظمة
#التحرير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763965
معتصم حمادة : عن اليوم التالي لقرارات المجلس المركزي معتصم حمادة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة &#9632-;- المقصود هو اليوم التالي لتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية .فالمعروف أن ثمة موقفين من القرارات: موقف يدعو إلى الإسراع في تطبيقها، وموقف آخر يدعو للتمهل والتعقل والتروي، وعدم الانفعال، وفي سعيه لتأكيد صحة الرأي؟ يقول أصحاب هذا الموقف إن علينا، قبل تنفيذ القرارات، أن نقرأ تداعيات وأوضاع اليوم التالي للتنفيذ. كيف ستكون عليه ردّات فعل إسرائيل والولايات المتحدة والأمم المتحدة، والدول العربية والإقليمية، وغير ذلك من التداعيات والنتائج المنظورة وغير المنظورة ؟.قد يكون هذا السؤال في مكانه الصحيح، فتنفيذ قرارات المجلس الوطني والمركزي، يعيد الوضع الفلسطيني إلى مكانه الطبيعي، يصحح إنقلاب أوسلو على البرنامج الوطني، ويدفع بإعادة صياغة الحالة الفلسطينية لأجل استراتيجية جديدة وبديلة تقوم على اتباع كل أشكال المقاومة في مواجهة الاحتلال، في الميدان، وفي المحافل السياسية والدولية والإقليمية وغيرها، بعدما ثبت فشل خيار أوسلو واستراتيجيته التفاوضية البائسة تحت رعاية الولايات المتحدة.لكن، بالمقابل، إذا ما نظرنا إلى حجة فريق التروي، في سياقها التاريخي، يتبين لنا أنها كلمة حق يراد بها باطل وأن الهدف من التروي، ليس التحضير لليوم التالي للتنفيذ، بل تمديد التعطيل والمماطلة، وتمديد الرهان على أوسلو، والدور الأميركي حتى اللحظة الأخيرة، دون أن يرسم سقفاً يحدد لنا هذه اللحظة المفتوحة على الزمن.ولعل تطورات الأيام الأخيرة تعتبر دليلاً على صحة تقديرنا لمواقف فريق التعطيل والتأخير والمماطلة.فاللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والتي لم تعقد سوى ثلاثة إجتماعات منذ تشكيلها في شباط (فبراير) الماضي، أجلت مرتين تنفيذ قرارات المجلس المركزي، مرة بذريعة التشاور مع عدد من دول العالم لوضعها في الصورة (!)، ومرة أخرى التأجيل إلى ما بعد جولة بايدن، ولنرى ما سوف يحمله إلينا مواصلة الرهان على الدور الأميركي، في إطار التقيّد باستحقاقات أوسلو. بدورها دعت اللجنة المركزية لحركة فتح الإدارة الأميركية للاعتراف بسلطة الحكم الإداري الذاتي، ومن خلفها حركة فتح نفسها، شريكاً سياسياً، والشراكة السياسية هي بطبيعة الحال، شراكة فيما ترسمه الولايات المتحدة من سياسات للمنطقة، والتي تقوم في جانبها الفلسطيني على إدامة حياة إتفاق أوسلو، وإعتباره سقفاً لأي حل قادم بما في ذلك «حل الدولتين» الغامض والذي تحول بموجب نصائح بلينكن أو مساعديه إلى الحل الاقتصادي حتى إشعار أخر.وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، ولأجل تعزيز العلاقة بين الحالتين على قاعدة تمتين التنسيق الأمني، وتطور العلاقة في تطبيقات بروتوكول باريس الإقتصادي شرط ألا يمس ذلك المصالح الاقتصادية لدولة الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي.من جانبه لم يخف الرئيس عباس تفاؤله بزيارة بايدن وبنى على هذه الزيارة رهانات كبرى لم تتجاوز حدود الوعود الجزئية التي وعد بها بايدن، الجانب الفلسطيني عشية الانتخابات الرئاسية الأميركية عام2021.وهي كلها وعود تطال الإجراءات التي إتخذها الرئيس السابق ترامب في رسم العلاقة مع الجانب الفلسطيني ومازالت إجراءات ترامب سارية المفعول (الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية لها ... الخ) ومازالت إدارة بايدن تماطل في التراجع عن هذه الإجراءات، ومازالت ترفض تحديد موعد معين للشروع في إصلاح ما خربه ترامب وإذا ما جمعت اجزاء الصورة كما عرضناها، يتأكد لنا أن كل هذه الخطوات إنما تندرج في الإستراتيجيته التي مازالت تتبعها اللجنة التنفيذية والقيادة السياسية لسلطة الحك ......
#اليوم
#التالي
#لقرارات
#المجلس
#المركزي
#معتصم
#حمادة
#المكتب
#السياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764548
حمادة جبر : شروط انطلاق مقاومة فلسطينية شعبية واسعة ومستمرة ومؤثرة
#الحوار_المتمدن
#حمادة_جبر "مشان الله.. برجوكم تعملوا مقاومة شعبية سلمية.. مشان الله وينها.. وينها المقاومة الشعبية السلمية اللي لازم نعملها". هذه كلمات الرئيس محمود عباس المتوسلة واليائسة، الموجهة للفصائل والشعب في خطابه في اجتماع "القيادة" الاستثنائي، الذي عقد في مدينة رام الله في 29 إبريل/نيسان 2021.اتفقت الفصائل الفلسطينية مجتمعةً غير مرة على ضرورة وأهمية إطلاق مقاومة شعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي، كان آخرها في اجتماع أمناء الفصائل العامين، الذين اجتمعوا لدراسة الرد على "صفقة القرن" وخطة الضم والتطبيع العربي-الإسرائيلي، عبر الربط التلفزيوني بين رام الله وبيروت بتاريخ 3 سبتمبر/أيلول 2020. من أهم قرارات الاجتماع الاتفاق على إطلاق وتشكيل قيادة موحدة للمقاومة الشعبية، وقد صدر بالفعل البيان رقم (1) عن القيادة الموحدة بتاريخ 13 سبتمبر 2020، لكنه كان البيان الأول والأخير.قد تكون الانتفاضة الأولى أفضل مثال عن المقاومة الشعبية/المدنية الفلسطينية، من حيث الأدوات، وسعة الانتشار، ونسبة المشاركة الشعبية، بالتالي القدرة على التأثير. اللافت في التوقيت، أنه بينما كان الجنوب أفريقيون في طريقهم لإنهاء نظام التمييز العنصري في بلادهم، الذي بدأ أيضاً في عام 1948، كان الفلسطينيون ممثلين بمنظمة التحرير الفلسطينية، بقصد أو بدونه، يشرعون النظام العنصري في بلادهم، عبر توقيعهم اتفاق "أوسلو" المشؤوم، في أسوأ استثمار ممكن للانتفاضة الأولى. إذ أعفوا إسرائيل من وصم العنصرية، ومن كلفة الاحتلال، ليديروا شؤون الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة نيابةً عن الاحتلال، من خلال إنشاء جهاز السلطة الفلسطينية. اللافت أيضاً بعد 45 يوما فقط عن عقد مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، الذي قدم إسرائيل للعالم كدولة طبيعية وشرعية، بل وطالبة للسلام بمباركة عربية وفلسطينية، وبطلب من الرئيس الأميركي بوش الأب، ألغت جمعية الأمم المتحدة العامة قرارها رقم 3379 الصادر عام 1975، الذي ساوى بين الصهيونية والعنصرية.بعد "أوسلو" وتأسيس السلطة الفلسطينية، حاول الفلسطينيون تغيير الواقع الذي فرضته اتفاقيات أوسلو مرات عديدة، عبر هبات وانتفاضات كثيرة، مثل هبة النفق عام 1996، والانتفاضة الثانية 2000-2005، وهبة السكاكين 2015-2016، وغيرها. أيضاً، تعرض قطاع غزة لهجمات واعتداءات إسرائيلية عديدة، أعنفها اعتداءات 2008-2009، 2012، 2014، 2021، وآخرها في شهر أغسطس/آب الحالي.رغم تطور أدوات المقاومة المسلحة لكنها بقيت في دائرة مفرغة وغير قادرة على تحقيق إنجازات أقلها رفع الحصار عن القطاع، كذلك بدت أكبر الحركات المسلحة؛ "حماس"، في الإقرار بعدم قدرة المقاومة المسلحة وحدها على تحقيق الإنجازات، ولوحظ تراجع مقاومتها المسلحة من المستوى الاستراتيجي إلى المستوى التكتيكي.فشل الفلسطينيون في محاولاتهم لتغيير الواقع التي فرضته اتفاقيات "أوسلو" رغم التضحيات الكبيرة، بل أنتجت الانتفاضة الثانية وعسكرتها واقعاً أسوأ بكثير. لم يدرك عباس والفصائل الفلسطينية المتغيرات الجوهرية التي طرأت منذ أوسلو، جاعلةً من فرصة انطلاق مقاومة شعبية مؤثرة وقابلة للاستمرار شبه معدومة.أهم تلك المتغيرات إنشاء السلطة الفلسطينية، والوظائف الأمنية الموكلة لها (خاصة بعد الانتفاضة الثانية وبعد الانقسام)، وأداء قيادة السلطة والفصائل وفسادهم، وبالتالي عدم ثقة الجماهير بهم. أشكال المقاومة الشعبية ما بعد الانتفاضة الثانية كانت مشتتة، وذات أهداف مناطقية محصورة غالباً في مناطق محددة، مثل المقاومة الشعبية في بعض القرى في مناطق "ج" المحاذية لجدار الفصل العنصري. مع ذلك، استعاد ......
#شروط
#انطلاق
#مقاومة
#فلسطينية
#شعبية
#واسعة
#ومستمرة
#ومؤثرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766751