سيماء علي مهدي : جريمة النشر الالكتروني وفق القانون العراقي
#الحوار_المتمدن
#سيماء_علي_مهدي من الحقوق المسلم بها لأي إنسان في قوانين العالم حرية الرأي والتعبير ، التي تعد بدورها المرآة العاكسة لرأي المجتمع وتطلعاته ، وبها يقاس تقدم الدول من عدمه ، هذا وقد كرس النظام الأساسي للدولة ( الدستور ) في المادة 38 "تكفل الدولة، بما لا يخل بالنظام العام والآداب: اولاً :ـ حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل. ثانياً : حرية الصحافة والطباعة والإعلان والإعلام والنشر. ثالثاً :ـ حرية الاجتماع والتظاهر السلمي، وتنظم بقانون"، فوسائل التعبير تتعدد بحسب الوسائل المستخدمة للإدلاء بالرأي سواء أكانت صحفا أم خطبا ام أي وسيلة من وسائل الذيوع والانتشار ، ومن أبرز الوسائل التي أتت نتيجة للتطور العلمي تقنية الاتصالات التي بدأت تتطور وتنتشر يوما عقب يوم حتى أضحت الشبكة العالمية( الانترنيت) الوسيلة السمحة بنشر الافكار والآراء في ثواني, لكن, بالرغم أن هذه الوسائل الالكترونية ساهمت بشكل مباشر في تعزيز حرية التعبير عن الرأي ، إلا أنها لم تسلم من الاستغلال وانتهاك خصوصية الأفراد والتشهير بهم , وعلى ضوء ذلك لكل فعل رده وتنتهي الحرية عندما تنتهك حقوق الاخرين بقانون ينظمها من فوضويتها.وسائل النشر الالكترونيبما إن النشر الإلكتروني هو استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحويل المادة المطبوعة أو المسموعة أو المرئية إلى رقمية أيضًا، ونشرها للجمهور المستهدف باستخدام الأجهزة الإلكترونية على اختلاف أنواعها. فإن له انواع منها(1 ): المجلات الإلكترونية- الصحف الإلكترونية- الرسائل الإلكترونية -المطبوعات والكتيبات الإلكترونية-المدونات-الكتب الإلكترونية المنشورة بصيغة EPUB- ملفات PDF- تطبيقات الهاتف المحمول- الدوريات العلمية- الملفات الصوتية- الصور والأعمال الفنية والرسومية, وتكون عبر الحواسيب وبرامج معالجة النصوص أو برامج تحرير الصور ومعالجتها وغيرها من الادوات التي تسهل من عملية معالجة النصوص بالشكل الذي يتقبله المتلقي ويؤثر به(2 ). جريمة النشر الالكترونية وفق القانون العراقي يقصد بجرائم النشر ذلك النوع من الجرائم التي تتعلق بالأفكار والعقائد والمذاهب والمبادئ على اختلاف أنواعها وأشكالها, وتقع على الهيئة الاجتماعية التي تمثلها الدولة، وقد يكون وقوعها على الدولة بطريق مباشر كالتحريض على الشروع بالقوة لقلب نظام الحكم أو يكون وقوعها على الأفراد بطريق مباشر مثل جريمة القذف، تترتب على إساءة استعمال حرية الإعلام بحيث تنجم عنها مسئولية مدنية أو مسئولية جنائية أو الاثنتان معاً(3 ). ومن يراجع نص قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية الصادر في آذار 2004، ، سيجد أن الفقرة الثانية من المادة 13 قد قررت أن: «الحق بحرية التعبير مصان» من دون أية عبارات أخرى تحتمل التأويل, ولكن دستور عام 2005 كان حريصا على تأطير هذا الحق بشكل يتيح التأويل اللاحق؛ فقد نصت الفقرة الاولى من المادة 38 منه على أن «حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل تكفلها الدولة بما لا يخل بالنظام العام والآداب» لتكون هذه مدخلا لأي تأويل خاص قد تستخدمه السلطة لاحقا لمعنى النظام العام، والآداب، وهو ما سيتيح لها التحايل بشكل صريح على ما جاء في المادة (2) من الدستور نفسه والتي قررت فقراتها الثانية والثالثة أنه لا يجوز سن قوانين تتعارض مع مبادئ الديمقراطية، أو مع تتعارض مع الحقوق والحريات الأساسية الواردة في الدستور، ما دامت هذه المبادئ، وهذه الحقوق والحريات الأساسية قابلة للتأويل تبعا لإرادة السلطة( 4). في العام 2011 تقدمت الحكومة بمشروع قانون كان بعنوان «جرائم المعلوماتية» واجِه بمعارضة واسعة، محلية ودولية في حينها لأ ......
#جريمة
#النشر
#الالكتروني
#القانون
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745498
#الحوار_المتمدن
#سيماء_علي_مهدي من الحقوق المسلم بها لأي إنسان في قوانين العالم حرية الرأي والتعبير ، التي تعد بدورها المرآة العاكسة لرأي المجتمع وتطلعاته ، وبها يقاس تقدم الدول من عدمه ، هذا وقد كرس النظام الأساسي للدولة ( الدستور ) في المادة 38 "تكفل الدولة، بما لا يخل بالنظام العام والآداب: اولاً :ـ حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل. ثانياً : حرية الصحافة والطباعة والإعلان والإعلام والنشر. ثالثاً :ـ حرية الاجتماع والتظاهر السلمي، وتنظم بقانون"، فوسائل التعبير تتعدد بحسب الوسائل المستخدمة للإدلاء بالرأي سواء أكانت صحفا أم خطبا ام أي وسيلة من وسائل الذيوع والانتشار ، ومن أبرز الوسائل التي أتت نتيجة للتطور العلمي تقنية الاتصالات التي بدأت تتطور وتنتشر يوما عقب يوم حتى أضحت الشبكة العالمية( الانترنيت) الوسيلة السمحة بنشر الافكار والآراء في ثواني, لكن, بالرغم أن هذه الوسائل الالكترونية ساهمت بشكل مباشر في تعزيز حرية التعبير عن الرأي ، إلا أنها لم تسلم من الاستغلال وانتهاك خصوصية الأفراد والتشهير بهم , وعلى ضوء ذلك لكل فعل رده وتنتهي الحرية عندما تنتهك حقوق الاخرين بقانون ينظمها من فوضويتها.وسائل النشر الالكترونيبما إن النشر الإلكتروني هو استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحويل المادة المطبوعة أو المسموعة أو المرئية إلى رقمية أيضًا، ونشرها للجمهور المستهدف باستخدام الأجهزة الإلكترونية على اختلاف أنواعها. فإن له انواع منها(1 ): المجلات الإلكترونية- الصحف الإلكترونية- الرسائل الإلكترونية -المطبوعات والكتيبات الإلكترونية-المدونات-الكتب الإلكترونية المنشورة بصيغة EPUB- ملفات PDF- تطبيقات الهاتف المحمول- الدوريات العلمية- الملفات الصوتية- الصور والأعمال الفنية والرسومية, وتكون عبر الحواسيب وبرامج معالجة النصوص أو برامج تحرير الصور ومعالجتها وغيرها من الادوات التي تسهل من عملية معالجة النصوص بالشكل الذي يتقبله المتلقي ويؤثر به(2 ). جريمة النشر الالكترونية وفق القانون العراقي يقصد بجرائم النشر ذلك النوع من الجرائم التي تتعلق بالأفكار والعقائد والمذاهب والمبادئ على اختلاف أنواعها وأشكالها, وتقع على الهيئة الاجتماعية التي تمثلها الدولة، وقد يكون وقوعها على الدولة بطريق مباشر كالتحريض على الشروع بالقوة لقلب نظام الحكم أو يكون وقوعها على الأفراد بطريق مباشر مثل جريمة القذف، تترتب على إساءة استعمال حرية الإعلام بحيث تنجم عنها مسئولية مدنية أو مسئولية جنائية أو الاثنتان معاً(3 ). ومن يراجع نص قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية الصادر في آذار 2004، ، سيجد أن الفقرة الثانية من المادة 13 قد قررت أن: «الحق بحرية التعبير مصان» من دون أية عبارات أخرى تحتمل التأويل, ولكن دستور عام 2005 كان حريصا على تأطير هذا الحق بشكل يتيح التأويل اللاحق؛ فقد نصت الفقرة الاولى من المادة 38 منه على أن «حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل تكفلها الدولة بما لا يخل بالنظام العام والآداب» لتكون هذه مدخلا لأي تأويل خاص قد تستخدمه السلطة لاحقا لمعنى النظام العام، والآداب، وهو ما سيتيح لها التحايل بشكل صريح على ما جاء في المادة (2) من الدستور نفسه والتي قررت فقراتها الثانية والثالثة أنه لا يجوز سن قوانين تتعارض مع مبادئ الديمقراطية، أو مع تتعارض مع الحقوق والحريات الأساسية الواردة في الدستور، ما دامت هذه المبادئ، وهذه الحقوق والحريات الأساسية قابلة للتأويل تبعا لإرادة السلطة( 4). في العام 2011 تقدمت الحكومة بمشروع قانون كان بعنوان «جرائم المعلوماتية» واجِه بمعارضة واسعة، محلية ودولية في حينها لأ ......
#جريمة
#النشر
#الالكتروني
#القانون
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745498
الحوار المتمدن
سيماء علي مهدي - جريمة النشر الالكتروني وفق القانون العراقي
مهند عبد الجواد راهي : ظاهرة الذباب الالكتروني ارباك لنظم النشر واتساع للفوضى الاعلامية
#الحوار_المتمدن
#مهند_عبد_الجواد_راهي باحث في الاعلام و القانونالذباب الإلكتروني مصطلح مستحدث لمجموعة الحسابات الالكترونية المبرمجة على مواقع التواصل الاجتماعي تدار من مجاميع موجهة لاهداف سياسية تعمل على توجيه أو تغيير اتجاه الرأي العام إلى فكر معين سواء كان فكر أو معتقد منافي للحقيقي أو معها .و مع تطور شبكات التواصل الاجتماعي بشكل فاق كل التوقعات ، أصبحت الصحف الإلكترونية تشكل خطراً داهماً وحقيقياً على وسائل الاعلام الكلاسيكية و اهمها الصحف الورقية التي مرت بأسوأ مراحلها، وتحول كثير منها للشكل الإلكتروني ، ليواكب العصر و الحفاظ على الاسماء الرنانة ذات التأصيل الاعلامي متمثلة بكبريات الاذاعات و التلفزة و الجرائد .و بسبب الارباكات التي أنتجتها كثرة الصحافة الإلكترونية بفعل سهولة انشاء الحسابات وبعدها عن الرقابة القانونية لكون اغلب الدول لم تبرح بتشريع القوانين المنظمة للوسائل المستحدثة ( مبدأ لا جريمة و لا عقوبة الا بنص قانوني ) ، مما جعلها نفقاً مظلماً تسلل منه المئات من غير المختصين والمهنيين إلى داخل اسوار المهنة السامية ليبدأ العبث والهرج خارج القواعد و المألوف الا ما ندر ، مع ظهور ما اطلق عليه مجازاً ( المواطن الصحفي )، والذي ضاعف حجم الفوضى الإعلامية، وتحول منصات التواصل الاجتماعي إلى مواقع خصبة لنشوء الأخبار المزيفة والدعايات الموجهة والحملات الإعلامية الممولة، حتى إن محاولات بعض الدول تنظيم ( الصحافة الإلكترونية ) تعثرت بالفعل، نتيجة هيمنة مواقع السوشيال ميديا، و التي ساهمة في ظهور ظاهرة ( الذباب الالكتروني ) لتزيد من حدة التعقيدات المرتبطة بالإعلام، وعمَّقت أزمة الصحافة الحقيقية التي غابت مع بروز الفوضى الإعلامية .ان أخطر لعبة في المجتمعات أن تردد الآلات الإعلامية الأكاذيب والشائعات سواء في المحتوى السياسي أو الاقتصادي أو الديني، وتلعب على دغدغة مشاعر المواطنين، مما جعلها مادة للسخرية في الإعلام الدولي ، بعد ان ترسخت العديد من فلسفات بينت اسس عمل الاعلام و الصحافة كونها تجمع مبادئ اتباع الحقيقة والدقة والموضوعية والحياد والتسامح والمسؤولية أمام القراء. ويبدأ اتباع تلك الأخلاقيات في الحصول على المعلومات ومراعاة أهميتها ثم توصيلها إلى الجمهور. وكما هو الحال بالنسبة لأنظمة احترام الأخلاقيات فتلتزم الصحافة هي الأخرى بمبدأ (إلحاق أقل ضرر). وهذا يتعلق بمبادئ الاعلام و الصحافة السامية .يكاد المجتمع العربي المكون الوحيد من المجتمعات الدولية الذي يغيب عنه الضوابط المهنية و القانونية و الأخلاقية التي تنظم الصناعات الإعلامية، رافق هذا الغياب التشريعي انفلات كامل وفوضى عارمة وتجاوزات طالت كل المواقع الاعلامية الكلاسيكية و المستحدثة و خاصة السوشيال ميديا و شبكات التواصل الاجتماعي ، و هذا ما يدعونا الى المطالبة بسرعة انجاز القوانين و انشاء المحاكم المتخصصة بالنظر بتلك القضايا ووضع الضوابط و الاسس السليمة لادارة النشر في جميع وسائله . ......
#ظاهرة
#الذباب
#الالكتروني
#ارباك
#لنظم
#النشر
#واتساع
#للفوضى
#الاعلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752037
#الحوار_المتمدن
#مهند_عبد_الجواد_راهي باحث في الاعلام و القانونالذباب الإلكتروني مصطلح مستحدث لمجموعة الحسابات الالكترونية المبرمجة على مواقع التواصل الاجتماعي تدار من مجاميع موجهة لاهداف سياسية تعمل على توجيه أو تغيير اتجاه الرأي العام إلى فكر معين سواء كان فكر أو معتقد منافي للحقيقي أو معها .و مع تطور شبكات التواصل الاجتماعي بشكل فاق كل التوقعات ، أصبحت الصحف الإلكترونية تشكل خطراً داهماً وحقيقياً على وسائل الاعلام الكلاسيكية و اهمها الصحف الورقية التي مرت بأسوأ مراحلها، وتحول كثير منها للشكل الإلكتروني ، ليواكب العصر و الحفاظ على الاسماء الرنانة ذات التأصيل الاعلامي متمثلة بكبريات الاذاعات و التلفزة و الجرائد .و بسبب الارباكات التي أنتجتها كثرة الصحافة الإلكترونية بفعل سهولة انشاء الحسابات وبعدها عن الرقابة القانونية لكون اغلب الدول لم تبرح بتشريع القوانين المنظمة للوسائل المستحدثة ( مبدأ لا جريمة و لا عقوبة الا بنص قانوني ) ، مما جعلها نفقاً مظلماً تسلل منه المئات من غير المختصين والمهنيين إلى داخل اسوار المهنة السامية ليبدأ العبث والهرج خارج القواعد و المألوف الا ما ندر ، مع ظهور ما اطلق عليه مجازاً ( المواطن الصحفي )، والذي ضاعف حجم الفوضى الإعلامية، وتحول منصات التواصل الاجتماعي إلى مواقع خصبة لنشوء الأخبار المزيفة والدعايات الموجهة والحملات الإعلامية الممولة، حتى إن محاولات بعض الدول تنظيم ( الصحافة الإلكترونية ) تعثرت بالفعل، نتيجة هيمنة مواقع السوشيال ميديا، و التي ساهمة في ظهور ظاهرة ( الذباب الالكتروني ) لتزيد من حدة التعقيدات المرتبطة بالإعلام، وعمَّقت أزمة الصحافة الحقيقية التي غابت مع بروز الفوضى الإعلامية .ان أخطر لعبة في المجتمعات أن تردد الآلات الإعلامية الأكاذيب والشائعات سواء في المحتوى السياسي أو الاقتصادي أو الديني، وتلعب على دغدغة مشاعر المواطنين، مما جعلها مادة للسخرية في الإعلام الدولي ، بعد ان ترسخت العديد من فلسفات بينت اسس عمل الاعلام و الصحافة كونها تجمع مبادئ اتباع الحقيقة والدقة والموضوعية والحياد والتسامح والمسؤولية أمام القراء. ويبدأ اتباع تلك الأخلاقيات في الحصول على المعلومات ومراعاة أهميتها ثم توصيلها إلى الجمهور. وكما هو الحال بالنسبة لأنظمة احترام الأخلاقيات فتلتزم الصحافة هي الأخرى بمبدأ (إلحاق أقل ضرر). وهذا يتعلق بمبادئ الاعلام و الصحافة السامية .يكاد المجتمع العربي المكون الوحيد من المجتمعات الدولية الذي يغيب عنه الضوابط المهنية و القانونية و الأخلاقية التي تنظم الصناعات الإعلامية، رافق هذا الغياب التشريعي انفلات كامل وفوضى عارمة وتجاوزات طالت كل المواقع الاعلامية الكلاسيكية و المستحدثة و خاصة السوشيال ميديا و شبكات التواصل الاجتماعي ، و هذا ما يدعونا الى المطالبة بسرعة انجاز القوانين و انشاء المحاكم المتخصصة بالنظر بتلك القضايا ووضع الضوابط و الاسس السليمة لادارة النشر في جميع وسائله . ......
#ظاهرة
#الذباب
#الالكتروني
#ارباك
#لنظم
#النشر
#واتساع
#للفوضى
#الاعلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752037
الحوار المتمدن
مهند عبد الجواد راهي - ظاهرة الذباب الالكتروني ارباك لنظم النشر واتساع للفوضى الاعلامية
منظمة مجتمع الميم في العراق : النمط الالكتروني من المثلية الجنسية
#الحوار_المتمدن
#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق قد يكون هذا النمط هو الأكثر شيوعا داخل مجتمع الميم، خصوصا في مناطق الشرق الأوسط والمناطق الدينية، او ذات التوجه الصارم ضد المثلية، على العموم فهو احد "ميكانزمات" اليات الدفاع او الحفاظ على النفس، او عندما يوجد شخص مثلي في الدول الأوروبية او ذات التوجه الديموقراطي فأن هذا النمط يحلل على ان الانترنيت يوسع كثيرا حرية لقاءاته ويوسع دائرتها.الانترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي هي أدوات الاتصال في العصر الحالي، فأنت تستطيع ان تتحدث الى العشرات بل المئات، وتطرح مختلف المواضيع، دون خطوط حمر، وانت في كل هذا الفضاء الواسع لا تعلن عن شخصيتك او هويتك؛ لهذا فأن الانترنيت قد تكون او تشكل ملاذا امنا لمجتمع الميم.النمط الالكتروني في مجتمعاتنا التي تحرم بشكل تام هذه العلاقات، وتنزل أشد العقوبات على ممارسيها، نقول هذا النمط منتشر بشكل كبير، فهو يعد ملاذا امنا لهذه الفئة، وأيضا يشعر افرادها انهم ليسوا وحدهم في هذا المجتمع، ويستطيعوا ان يعبروا عن مكنوناتهم ودواخلهم، بل ويتحدثوا فيما بينهم عما يتعرضون له من مشاكل.ان ما لاحظه بعض أطباء العيادات النفسية، ومن خلال مراجعة اعدادا من المثليين-ات لهم، هو ان بعض هؤلاء ممن كانت لديهم محاذير اجتماعية مختلفة "دينية، أخلاقية"، مثل هؤلاء كانوا قد أدمنوا على مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها، فهم قد اكتفوا بهذا النوع من العلاقات، بسبب انها تشعرهم ببعض الراحة النفسية، او ما يسمى "تأنيب الضمير".لقد عدت الأمم المتحدة التهديدات والانتقادات والتعليقات التي توجه للمثليين-ات، نوعا من التسلط اذ قالت ما نصه:((والتسلط عبر الإنترنت نوعٌ من أنواع التسلط النفسي. فهو يتضمن التهديدات أو الانتقادات أو التعليقات أو الصور الفظة المُرسلة بصفة متكررة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مثل الهواتف المحمولة والبريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك غرف الدردشة ومواقع التعارف)).وهذه حقيقة مؤكدة، فحتى عبر مواقع التواصل الاجتماعي لم تسلم هذه الفئة من التنمر، الا انه ورغم ذلك فأن العالم الافتراضي يبقى هو واحة استراحة، تعويض حقيقي لمجتمع الميم، لما يحمله من صفات وخصائص امنية لهم، لهذا نرى هذا النمط الالكتروني منتشر بشكل كبير. ......
#النمط
#الالكتروني
#المثلية
#الجنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753538
#الحوار_المتمدن
#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق قد يكون هذا النمط هو الأكثر شيوعا داخل مجتمع الميم، خصوصا في مناطق الشرق الأوسط والمناطق الدينية، او ذات التوجه الصارم ضد المثلية، على العموم فهو احد "ميكانزمات" اليات الدفاع او الحفاظ على النفس، او عندما يوجد شخص مثلي في الدول الأوروبية او ذات التوجه الديموقراطي فأن هذا النمط يحلل على ان الانترنيت يوسع كثيرا حرية لقاءاته ويوسع دائرتها.الانترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي هي أدوات الاتصال في العصر الحالي، فأنت تستطيع ان تتحدث الى العشرات بل المئات، وتطرح مختلف المواضيع، دون خطوط حمر، وانت في كل هذا الفضاء الواسع لا تعلن عن شخصيتك او هويتك؛ لهذا فأن الانترنيت قد تكون او تشكل ملاذا امنا لمجتمع الميم.النمط الالكتروني في مجتمعاتنا التي تحرم بشكل تام هذه العلاقات، وتنزل أشد العقوبات على ممارسيها، نقول هذا النمط منتشر بشكل كبير، فهو يعد ملاذا امنا لهذه الفئة، وأيضا يشعر افرادها انهم ليسوا وحدهم في هذا المجتمع، ويستطيعوا ان يعبروا عن مكنوناتهم ودواخلهم، بل ويتحدثوا فيما بينهم عما يتعرضون له من مشاكل.ان ما لاحظه بعض أطباء العيادات النفسية، ومن خلال مراجعة اعدادا من المثليين-ات لهم، هو ان بعض هؤلاء ممن كانت لديهم محاذير اجتماعية مختلفة "دينية، أخلاقية"، مثل هؤلاء كانوا قد أدمنوا على مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها، فهم قد اكتفوا بهذا النوع من العلاقات، بسبب انها تشعرهم ببعض الراحة النفسية، او ما يسمى "تأنيب الضمير".لقد عدت الأمم المتحدة التهديدات والانتقادات والتعليقات التي توجه للمثليين-ات، نوعا من التسلط اذ قالت ما نصه:((والتسلط عبر الإنترنت نوعٌ من أنواع التسلط النفسي. فهو يتضمن التهديدات أو الانتقادات أو التعليقات أو الصور الفظة المُرسلة بصفة متكررة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مثل الهواتف المحمولة والبريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك غرف الدردشة ومواقع التعارف)).وهذه حقيقة مؤكدة، فحتى عبر مواقع التواصل الاجتماعي لم تسلم هذه الفئة من التنمر، الا انه ورغم ذلك فأن العالم الافتراضي يبقى هو واحة استراحة، تعويض حقيقي لمجتمع الميم، لما يحمله من صفات وخصائص امنية لهم، لهذا نرى هذا النمط الالكتروني منتشر بشكل كبير. ......
#النمط
#الالكتروني
#المثلية
#الجنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753538
الحوار المتمدن
منظمة مجتمع الميم في العراق - النمط الالكتروني من المثلية الجنسية
اسعد عبدالله عبدعلي : انتشار ظاهرة الابتزاز الالكتروني ضد النساء
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي حدثني شاب عن قصة حصلت في جامعته.. حيث يقول: كانت معنا في الجامعة طالبة تدعى جمانة, وهي فتاة رائعة وطيبة وذات خلق, الكل احبها واحترمها, فهي من عائلة راقية, وذات يوم ضاع منها موبايلها بعد ان نسيته في كفتريا الجامعة, وقد حزنت كثيرا لان فيه صور خاصة لها ولاخواتها وبعض صديقاتها, وبعد ايام اتصلت وجد الموبايل في حديقة الجامعة, وتم تسليمه لها وتاكدت ان كل شيء بامان, ولكن بقيت متعجبة كيف انتقل من الكافتريا الى الحديقة! في الامر شيء غريب... بعد يومين اتصل بها رقم غريب, وحدثنا انه وجد موبايلها وحفظ صورها وصور اخواتها ومقاطع لعرس ورقص البنات فيه, وهدد انه سوف ينشرها على العام اذا لم تدفع له عشرون الف دولار, وامهلها اسبوع وسيتصل بها لاحقا للاتفاق على موعد التسليم, بقيت جمانة مذهولة ماذا تفعل! والمبلغ كبير جدا ليس بقدرة عائلتها.كانت لها صديقة مقربة, وعندما شاهدت حزنها وكدرها طلبت منها ان تحدثها بما يحزنها فحدثتها بكل شيء, فقالت لها صديقتها ان ابيها يفهم في هذه الامور, فاتصلت بابيها واخبرته, فقال الحل سهل جدا وقال انتظروني اني قادم, واخذهما الى مركز الشرطة للإبلاغ عن الابتزاز الالكتروني, وسجلوا دعوة ضد هذا المبتز, وتم متابعة الاتصال الثاني الى ان تم الامساك به.انها ظاهرة خطيرة وفي تزايد مستمر ومنذ سنوات عديدة, والسبب خوف النساء من اللجوء للشرطة كي لا يفتضح اسرارهن, فيسكتن وينفذن طلبات المبتز حتى لو كانت جنسية! بالاضافة للمال, بالاضافة للنظرة الاجتماعية الدونية للمراة باعتبارها باب للعار, لذلك لا يجدن الا السكوت وتنفيذ طلبات المبتز, واحيانا يقومن بالانتحار كي تحافظ على عفتها وشرفها.• النساء ابرز ضحايا الابتزاز الإلكترونيينتشر الابتزاز الإلكتروني بشكل مخيف في العراق، خاصة مع الفتيات والنساء فهم العنصر الأضعف والذي كثيرًا ما يستجيب لمطالب المبتز, خوفًا من الفضيحة ومواجهة الأهل, ففي نيسان/ أبريل 2019 مثلا، اعتقلَت القوات المحلية في بغداد و ديالى وذي قار 60 شخصا ابتزوا مراهقات بصورهن الخاصة، مقابل الحصول على فدية مالية أو علاقة جنسية.وخوف وتردد النساء في التبليغ والحذر من ردود الفعل العشائرية اتجاههن وهن الضحية، والتي تصل أحيانا إلى قتلهن.كل هذا يعد سببًا من أسباب انتشار جرائم الابتزاز الإلكتروني بهذه الصورة الكبيرة في العراق؛ لعدم تفهم المجتمع العراقي لهذا النوع من التهديدات ومدى خطورته، حيث تنعكس التهديدات على الفتيات بخطورة كبيرة من أهلها أو زوجها، وذلك بسبب القبلية والعشائرية التي ما زالت متواجدة في العراق، والتي تعتبر الانثى باب للعار ولا حل لاخطائها الا القتل, أو بمعنى أدق نقول بسبب انتشار الجهل بالتعامل مع التكنولوجيا.لذلك تكثر حالات الطلاق في العراق وبأرقام غير مسبوقة طيلة تاريخ الدولة العراقية.• الموبايلات الذكية سبب الدمار أن الزيادة سببها استخدام السيء للأجهزة الذكية ووسائل التواصل هو اهم اسباب الابتزاز, حيث لا يهتم اغلب الناس بنظم الحماية كي لا تخترق اجهزتهم, واضافة الى تخزين الاسرار والصور الخاصة على الموبايل، مما يعني خطر حقيقي خصوصا للنساء, وأن الابتزاز الإلكتروني بات يشكل تهديدا خطيرا على نسيج المجتمع العراقي.مع حالات الابتزاز الإلكتروني في العراق، ظهرت معه ثلاث مخاطر أثرت على المجتمع, تمثلت بارتفاع معدلات الطلاق، ومعدلات الانتحار، ومستويات العنف الأسري.يجب ان تفهم الناس وخصوصا النساء كيفية الاستخدام الاكثر امان لهذا الجهاز الخطير.• الاضرار الناتجة عن الابتزاز الإلكترونيلا يمكن تجاهل ا ......
#انتشار
#ظاهرة
#الابتزاز
#الالكتروني
#النساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759206
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي حدثني شاب عن قصة حصلت في جامعته.. حيث يقول: كانت معنا في الجامعة طالبة تدعى جمانة, وهي فتاة رائعة وطيبة وذات خلق, الكل احبها واحترمها, فهي من عائلة راقية, وذات يوم ضاع منها موبايلها بعد ان نسيته في كفتريا الجامعة, وقد حزنت كثيرا لان فيه صور خاصة لها ولاخواتها وبعض صديقاتها, وبعد ايام اتصلت وجد الموبايل في حديقة الجامعة, وتم تسليمه لها وتاكدت ان كل شيء بامان, ولكن بقيت متعجبة كيف انتقل من الكافتريا الى الحديقة! في الامر شيء غريب... بعد يومين اتصل بها رقم غريب, وحدثنا انه وجد موبايلها وحفظ صورها وصور اخواتها ومقاطع لعرس ورقص البنات فيه, وهدد انه سوف ينشرها على العام اذا لم تدفع له عشرون الف دولار, وامهلها اسبوع وسيتصل بها لاحقا للاتفاق على موعد التسليم, بقيت جمانة مذهولة ماذا تفعل! والمبلغ كبير جدا ليس بقدرة عائلتها.كانت لها صديقة مقربة, وعندما شاهدت حزنها وكدرها طلبت منها ان تحدثها بما يحزنها فحدثتها بكل شيء, فقالت لها صديقتها ان ابيها يفهم في هذه الامور, فاتصلت بابيها واخبرته, فقال الحل سهل جدا وقال انتظروني اني قادم, واخذهما الى مركز الشرطة للإبلاغ عن الابتزاز الالكتروني, وسجلوا دعوة ضد هذا المبتز, وتم متابعة الاتصال الثاني الى ان تم الامساك به.انها ظاهرة خطيرة وفي تزايد مستمر ومنذ سنوات عديدة, والسبب خوف النساء من اللجوء للشرطة كي لا يفتضح اسرارهن, فيسكتن وينفذن طلبات المبتز حتى لو كانت جنسية! بالاضافة للمال, بالاضافة للنظرة الاجتماعية الدونية للمراة باعتبارها باب للعار, لذلك لا يجدن الا السكوت وتنفيذ طلبات المبتز, واحيانا يقومن بالانتحار كي تحافظ على عفتها وشرفها.• النساء ابرز ضحايا الابتزاز الإلكترونيينتشر الابتزاز الإلكتروني بشكل مخيف في العراق، خاصة مع الفتيات والنساء فهم العنصر الأضعف والذي كثيرًا ما يستجيب لمطالب المبتز, خوفًا من الفضيحة ومواجهة الأهل, ففي نيسان/ أبريل 2019 مثلا، اعتقلَت القوات المحلية في بغداد و ديالى وذي قار 60 شخصا ابتزوا مراهقات بصورهن الخاصة، مقابل الحصول على فدية مالية أو علاقة جنسية.وخوف وتردد النساء في التبليغ والحذر من ردود الفعل العشائرية اتجاههن وهن الضحية، والتي تصل أحيانا إلى قتلهن.كل هذا يعد سببًا من أسباب انتشار جرائم الابتزاز الإلكتروني بهذه الصورة الكبيرة في العراق؛ لعدم تفهم المجتمع العراقي لهذا النوع من التهديدات ومدى خطورته، حيث تنعكس التهديدات على الفتيات بخطورة كبيرة من أهلها أو زوجها، وذلك بسبب القبلية والعشائرية التي ما زالت متواجدة في العراق، والتي تعتبر الانثى باب للعار ولا حل لاخطائها الا القتل, أو بمعنى أدق نقول بسبب انتشار الجهل بالتعامل مع التكنولوجيا.لذلك تكثر حالات الطلاق في العراق وبأرقام غير مسبوقة طيلة تاريخ الدولة العراقية.• الموبايلات الذكية سبب الدمار أن الزيادة سببها استخدام السيء للأجهزة الذكية ووسائل التواصل هو اهم اسباب الابتزاز, حيث لا يهتم اغلب الناس بنظم الحماية كي لا تخترق اجهزتهم, واضافة الى تخزين الاسرار والصور الخاصة على الموبايل، مما يعني خطر حقيقي خصوصا للنساء, وأن الابتزاز الإلكتروني بات يشكل تهديدا خطيرا على نسيج المجتمع العراقي.مع حالات الابتزاز الإلكتروني في العراق، ظهرت معه ثلاث مخاطر أثرت على المجتمع, تمثلت بارتفاع معدلات الطلاق، ومعدلات الانتحار، ومستويات العنف الأسري.يجب ان تفهم الناس وخصوصا النساء كيفية الاستخدام الاكثر امان لهذا الجهاز الخطير.• الاضرار الناتجة عن الابتزاز الإلكترونيلا يمكن تجاهل ا ......
#انتشار
#ظاهرة
#الابتزاز
#الالكتروني
#النساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759206
الحوار المتمدن
اسعد عبدالله عبدعلي - انتشار ظاهرة الابتزاز الالكتروني ضد النساء
أميرة اسماعيل محمدالعبيدي : الابتزاز الالكتروني واثاره على حق الخصوصية للمراة
#الحوار_المتمدن
#أميرة_اسماعيل_محمدالعبيدي يشهد العصر الحالي تنوعا كبيرا واسعا وتسارعاً في وسائل الاتصال والتواصل نتيجة ثورة الاتصالات والمعلومات ، ومع إدراك الجميع الفوائد الجمة لتقنية المعلومات هذه لدرجة يمكن معها القول أنه لا يمكن لأي مجتمع في هذا العصر أن يعيش بمعزل عنها ، لأنها أداة ربط بين دول العالم بالقدر الذي يسمح بانسياب الأموال والسلع والخدمات والأفكار والمعلومات بين مستخدمي تلك التقنيات ، إلا أن المخاطر الكامنة وراء تغلغل هذه التقنية والأفراط والجهل في استخدامها والتعامل معها له ما يبرره ، وتكمن الخطورة في سهولة استخدام هذه التقنية مع شدة أثرها وضررها على أفراد المجتمع لاسيما النساء .تناولت الورقة البحثية بالتطرق الى مايلي : 1- ماهو الابتزاز الالكتروني :2- انواع الابتزاز الالكتروني :3- الاثار المترتبة عن الابتزاز الالكتروني :4- حق الخصوصية في ظل الابتزاز الالكتروني على المراة : اولا : الابتزاز الإلكتروني اصطلاحا، هي عملية تهديد وترهيب للضحية بنشر صور أو مواد فيلمية أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين كالإفصاح بمعلومات سرية خاصة بجهة العمل أو غيرها من الأعمال غير القانونية. ثانيا : انواع الجرائم في الابتزاز الإلكتروني: 1- الابتزاز الجنسي: اذ يحصل الجاني من هذا النوع على صور أو مقاطع فيديو ذات طبيعة جنسية للضحية، وبعد ذلك يقوم المبتز، بناءً على طلب الضحية، بأفعال غير أخلاقية، مثل الأشياء الإباحية أو الأنشطة الجنسية، والتي يؤديها مقابل عدم قيام الجاني بذلك .2- الابتزاز المادي 3- الابتزاز النفعي ثالثا : ماهي الاثار المترتبة عن الابتزاز الالكتروني :1- الانتشار الواسع والكبير للجريمة في المجتمعات.2- هدم الاسر وتفككها.3- انتشار الامراض النفسية بنسب كبيرة.4- انتشار الامراض الجنسية بسبب نشوء علاقات خارج اطار الزواج.5- زيادة الفوضى وعمومها وقلة الطمأنينة. رابعا: حق الخصوصية في ظل الابتزاز الالكتروني على المراة : اذ يعد ابتزاز النساء أكثر أنواع الابتزاز الإلكتروني شهرة وانتشارا ، وقد تجتمع في ضحية الابتزاز الإلكتروني كونها امرأة وأيضا قاصر ، مما يتضاعف معها فرص المبتز بالحصول على المكاسب وذلك بالضغط على الضحية والتي تتجاوب في الغالب خوفا من تنفيذ المجرم لتهديده. ولقد ساهمت الخصائص المميزة لشبكة الانترنت في زيادة فرصة المجرمين للهروب من العقاب بسبب الطابع المميز للفضاء الإلكتروني مثل صعوبة اكتشاف و إثبات الجريمة الالكترونية لسهولة إتلاف الدليل إضافة إلى مرونة الهوية . وعلى مستوى العالم المرأة أكثر تعرضا للابتزاز الإلكتروني من الرجل إذ تشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن 93% من ضحايا الابتزاز هن نساء و7% رجال ، وفي مجتمعنا العراقي فان ارتفاع نسب ابتزاز النساء مقارنة بالرجال يرتبط بشكل كبير بذهنية وثقافة المجتمع التي تربط شرف العائلة وسمعتها بالمرأة ويتم استغلال ما يسمى بجرائم الشرف من قبل المجرمين في الضغط على الضحية وتهديدها لأجل تحقيق المكاسب . وان اكثر النساء تعرضا للابتزاز الإلكتروني عادة ما تنقصهم الخبرة في التعامل في مواقع التواصل الاجتماعي وممن يعشن عزلة اجتماعية لأسباب ذاتية أو أسرية تفرضها العادات والأعراف فيما يكون الأشخاص الذين يمارسون عملية الابتزاز الإلكتروني على درجة عالية في امتلاك مهارات التعامل مع تقنيات الأجهزة والمعلومات ، مع العرض بأن جريمة الابتزاز الإلكتروني من الجرائم التي لم تعد ترتكب ......
#الابتزاز
#الالكتروني
#واثاره
#الخصوصية
#للمراة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763867
#الحوار_المتمدن
#أميرة_اسماعيل_محمدالعبيدي يشهد العصر الحالي تنوعا كبيرا واسعا وتسارعاً في وسائل الاتصال والتواصل نتيجة ثورة الاتصالات والمعلومات ، ومع إدراك الجميع الفوائد الجمة لتقنية المعلومات هذه لدرجة يمكن معها القول أنه لا يمكن لأي مجتمع في هذا العصر أن يعيش بمعزل عنها ، لأنها أداة ربط بين دول العالم بالقدر الذي يسمح بانسياب الأموال والسلع والخدمات والأفكار والمعلومات بين مستخدمي تلك التقنيات ، إلا أن المخاطر الكامنة وراء تغلغل هذه التقنية والأفراط والجهل في استخدامها والتعامل معها له ما يبرره ، وتكمن الخطورة في سهولة استخدام هذه التقنية مع شدة أثرها وضررها على أفراد المجتمع لاسيما النساء .تناولت الورقة البحثية بالتطرق الى مايلي : 1- ماهو الابتزاز الالكتروني :2- انواع الابتزاز الالكتروني :3- الاثار المترتبة عن الابتزاز الالكتروني :4- حق الخصوصية في ظل الابتزاز الالكتروني على المراة : اولا : الابتزاز الإلكتروني اصطلاحا، هي عملية تهديد وترهيب للضحية بنشر صور أو مواد فيلمية أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين كالإفصاح بمعلومات سرية خاصة بجهة العمل أو غيرها من الأعمال غير القانونية. ثانيا : انواع الجرائم في الابتزاز الإلكتروني: 1- الابتزاز الجنسي: اذ يحصل الجاني من هذا النوع على صور أو مقاطع فيديو ذات طبيعة جنسية للضحية، وبعد ذلك يقوم المبتز، بناءً على طلب الضحية، بأفعال غير أخلاقية، مثل الأشياء الإباحية أو الأنشطة الجنسية، والتي يؤديها مقابل عدم قيام الجاني بذلك .2- الابتزاز المادي 3- الابتزاز النفعي ثالثا : ماهي الاثار المترتبة عن الابتزاز الالكتروني :1- الانتشار الواسع والكبير للجريمة في المجتمعات.2- هدم الاسر وتفككها.3- انتشار الامراض النفسية بنسب كبيرة.4- انتشار الامراض الجنسية بسبب نشوء علاقات خارج اطار الزواج.5- زيادة الفوضى وعمومها وقلة الطمأنينة. رابعا: حق الخصوصية في ظل الابتزاز الالكتروني على المراة : اذ يعد ابتزاز النساء أكثر أنواع الابتزاز الإلكتروني شهرة وانتشارا ، وقد تجتمع في ضحية الابتزاز الإلكتروني كونها امرأة وأيضا قاصر ، مما يتضاعف معها فرص المبتز بالحصول على المكاسب وذلك بالضغط على الضحية والتي تتجاوب في الغالب خوفا من تنفيذ المجرم لتهديده. ولقد ساهمت الخصائص المميزة لشبكة الانترنت في زيادة فرصة المجرمين للهروب من العقاب بسبب الطابع المميز للفضاء الإلكتروني مثل صعوبة اكتشاف و إثبات الجريمة الالكترونية لسهولة إتلاف الدليل إضافة إلى مرونة الهوية . وعلى مستوى العالم المرأة أكثر تعرضا للابتزاز الإلكتروني من الرجل إذ تشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن 93% من ضحايا الابتزاز هن نساء و7% رجال ، وفي مجتمعنا العراقي فان ارتفاع نسب ابتزاز النساء مقارنة بالرجال يرتبط بشكل كبير بذهنية وثقافة المجتمع التي تربط شرف العائلة وسمعتها بالمرأة ويتم استغلال ما يسمى بجرائم الشرف من قبل المجرمين في الضغط على الضحية وتهديدها لأجل تحقيق المكاسب . وان اكثر النساء تعرضا للابتزاز الإلكتروني عادة ما تنقصهم الخبرة في التعامل في مواقع التواصل الاجتماعي وممن يعشن عزلة اجتماعية لأسباب ذاتية أو أسرية تفرضها العادات والأعراف فيما يكون الأشخاص الذين يمارسون عملية الابتزاز الإلكتروني على درجة عالية في امتلاك مهارات التعامل مع تقنيات الأجهزة والمعلومات ، مع العرض بأن جريمة الابتزاز الإلكتروني من الجرائم التي لم تعد ترتكب ......
#الابتزاز
#الالكتروني
#واثاره
#الخصوصية
#للمراة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763867
الحوار المتمدن
أميرة اسماعيل محمدالعبيدي - الابتزاز الالكتروني واثاره على حق الخصوصية للمراة