الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام مخول : -التواطؤ الأيديولوجي مع الصهيونية أعلى مراحل العمالة-
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول يختلف طابع المخاطر والتحديات التي تعيشها قضية الشعب الفلسطيني في المرحلة الحالية عما سبقها من مراحل، وإذا كان محور العداء للقضية الفلسطينية قد اتخذ حتى الان وعبر عقود طويلة شكل عرقلة حل القضية الفلسطينية وتهريب الالتزامات الدولية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني من جهة، والاحتفاظ بعملية سياسية وهمية من الجهة الأخرى، فإن ما تتعرض له القضية الفلسطينية في السنوات الخمس الاخيرة وتحديدا منذ وصول إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الى البيت الأبيض، قد تركز على نقيض ذلك، في وقف العملية السياسية وتحوير موضوع الصراع من جهة، والدفع بعنف نحو "حل" القضية الفلسطينية وحسم قضايا "الحل النهائي" الجوهرية المرجأة منذ اتفاقات أوسلو، باعتبار اللحظة مواتية لفرض الحل الصهيوني نهائيا على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والمعترف بها وفي تناقض مع طموحاته القومية، وذلك على مقاس الرواية الصهيونية والاستيطانية التوسعية وعلى مقاس مفاهيمها الجوهرية لتصفية القضية الفلسطينية وقضايا الحل الدائم: الدولة الفلسطينية المستقلة والحدود والاستيطان واللاجئين والقدس ، وإسقاط الحقوق القومية للمواطنين العرب الفلسطينيين داخل إسرائيل نفسها.وتترافق هذه المرحلة بالضرورة مع معركة أيديولوجية شرسة تخوضها المؤسسة الإسرائيلية، ومؤسسة الاجماع القومي الصهيوني، ليس فقط لترسيخ المقولات الأيديولوجية المؤسِّسة لسياسة الرفض والاحتلال والضم وتهويد القدس وحصار غزة وتضييق الخناق على الشعب الفلسطيني ونفي حقوقه القومية في المنطقة الممتدة بين البحر المتوسط ونهر الأردن، وانما تتجاوز ذلك لنزع الشرعية عن أي رفض لمقولات الاجماع القومي الصهيوني، وعن الحق في رفض الرواية الصهيونية فيما يخص المدن التاريخية ومدن الساحل الفلسطيني داخل إسرائيل من جهة، وأي رفض لمخططات تهويد القدس العربية والتحكم نهائيا بمستقبل المناطق الفلسطينية والعربية المحتلة منذ العام 1967.هذا هو طابع المعركة الحالية المرشحة للحسم، وفي سياق هذا الحسم كانت المؤسسة الأيديولوجية الحاكمة في إسرائيل بحاجة الى تشريع قانون القومية ليصبح مرجعية هذا النقاش، وبات مفتاح نجاحها مرتبطا بإنكار الحضور القومي للشعب الفلسطيني في فلسطين عامة، وعلى مستوى الأقلية القومية العربية الفلسطينية داخل إسرائيل بشكل خاص، وأصبح انتزاع أي اعتراف من داخل أبناء الشعب الفلسطيني بالمقولات الصهيونية المرتكزة الى قانون القومية وصفقة القرن، هو خدمة أيديولوجية وسياسية أساسية يجري تقديمها للمشروع الصهيوني المناوب (بنفس العقلية التي دفعت الاحتلال الى افتعال روابط القرى في سبعينيات القرن الماضي عكازا لتمرير مشاريعه الاحتلالية المبيتة).وهذا هو جوهر ما تقدمه القائمة الموحدة وحركتها الإسلامية الجنوبية بقيادة منصور عباس للإجماع القومي الصهيوني والخدمة الأيديولوجية التاريخية التي تقدمها لحاجات المشروع الصهيوني في حلته الحالية، وعلى هذا يدور الصراع الحقيقي مع نهج منصور عباس وسيل تصريحاته الموالية للإجماع القومي الصهيوني دون أن يرف له جفن. //"واقعية" منصور عباس وحركته - نسخة كاريكاتورية من "واقعية" ترامب!ليست "واقعية" منصور عباس أفضل من واقعية صفقة القرن ودونالد ترامب في تبرير الاجماع الصهيوني في حلته الجديدة بشأن القضية الفلسطينية.حين أعلن دونالد ترامب عن تفاصيل صفقة القرن باعتبارها "بشرى واقعية" في نوفمبرتشرين الثاني 2020 وعلى مدار أشهر الترويج للصفقة، (وحديث الصفقات ذو شجون)، برز تأكيده على سياسته "الواقعية" التي بدأت بنقل السفارة ......
#-التواطؤ
#الأيديولوجي
#الصهيونية
#أعلى
#مراحل
#العمالة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741799