لميس طارق : المحاصصة تناقض الاصلاح والتغيير
#الحوار_المتمدن
#لميس_طارق لم نكن نتوقع ان تسفر الانتخابات عن شيء ذي اهمية يصب باتجاه التغيير . فبرغم خسارة احزاب اسلاموية هيمنت طيلة اعوام ما بعد الاحتلال على المشهد السياسي ابرزها منظمة بدر بزعامة هادي العامري وتيار الحكمة الذي يقوده عمار الحكيم ، ممن نظموا زوبعة احتجاجات وتصعيد واختلاق ازمة لرفضهم نتائج الانتخابات وبرغم وصعود عدد من المستقلين ، الا ان بوصلة الاحداث كانت باتجاه التمسك بالمحاصصة كخيار لا مناص منه لضمان بقائهم اطول فترة ممكنة متربعين على سدة الحكم يسرقون ثروات البلد والمال العام ويقتلون شعبه جوعاً او مرضاً او بطشاً او بالسلاح المهم انهم بيدهم مقاليد الامور ..ويبدو ان البعض قد منى النفس واخذ يصرح هنا وهناك بان هنالك شيء من التغيير سيحصل في ضوء ما اشيع عن تشكيل حكومة اغلبية ، من دون ان يأخذوا بنظر الاعتبار عند مواقف الاطراف الاخرى مثل تقدم الذي يقوده محمد الحلبوسي الطامع بولاية ثانية لمجلس النواب او الحزبان الديمقراطي والاتحاد الكردستانيان اللذان تتطلع عيونهما الى كرسي رئاسة الجمهورية .. فهذه الاطراف اعلنت صراحة انها بانتظار ماتسفر عنه لقاءات اطراف البيت الشيعي وتحديد شكل الكتلة الاكبر واختيار رئيس وزراء من هذا البيت ..وكل هذا هو محاصصة مهما اجتهد فرسان احزاب السلطة المنتفعين بتلطيف اسمها ووصفها بالتوافق الوطني كصفة مخادعة للمحاصصة التي الحقت الدمار والخراب ..ان الخبر الذي تناقلته وكالة السومرية عن توجه السيد مقتدى الصدر الى بيت هادي العامري وكذلك عمار الحكيم بانتظار اجتماع بقية اطراف ما يسمى بالبيت الشيعي نوري المالكي وحيدر العبادي وهمام حمودي وغيرهم يؤكد مسلمة بديهية بان لاتغيير بوجود احزاب العملية السياسية ويدلل على ان الجميع منذ الاحتلال الى اليوم تجار دين وشعارات وقتلة وسراق ولا يحترمون القوانين .. جميعهم مع المحاصصة لان المحتل الذي سلمهم السلطة وظفهم من اجل ابقاء العراق ضعيفاً وعرقلة اي جهد لاستعادة عافيته !!بعد كل السنوات العجاف وفي ظل ما عشناه ونعيشه من اوضاع معيب علينا ان ننخدع مرة اخرى فبغير استعادة قيم الوطنية وحكم مدني يسعى لوضع اسس تطبيق ديمقراطي سليم من العبث ان نمني انفسنا باي تغيير .. فطريق التغيير يتناقض واهداف الاحزاب الاسلاموية الطائفية وخيارنا كشعب التمسك بوحدتنا الوطنية وهذا لايتحقق من دون وعي ومواجهة شجاعة للطائفية ورموزها وتطهير ارضنا الطيبة من دنسهم .. الصورة قاتمة غير اننا لن نفقد الامل بتغيير حقيقي يعيد لمجتمعنا صورته الوطنية حيث قيم المحبة والتسامح والسلام وبشر الصابرين . ......
#المحاصصة
#تناقض
#الاصلاح
#والتغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740018
#الحوار_المتمدن
#لميس_طارق لم نكن نتوقع ان تسفر الانتخابات عن شيء ذي اهمية يصب باتجاه التغيير . فبرغم خسارة احزاب اسلاموية هيمنت طيلة اعوام ما بعد الاحتلال على المشهد السياسي ابرزها منظمة بدر بزعامة هادي العامري وتيار الحكمة الذي يقوده عمار الحكيم ، ممن نظموا زوبعة احتجاجات وتصعيد واختلاق ازمة لرفضهم نتائج الانتخابات وبرغم وصعود عدد من المستقلين ، الا ان بوصلة الاحداث كانت باتجاه التمسك بالمحاصصة كخيار لا مناص منه لضمان بقائهم اطول فترة ممكنة متربعين على سدة الحكم يسرقون ثروات البلد والمال العام ويقتلون شعبه جوعاً او مرضاً او بطشاً او بالسلاح المهم انهم بيدهم مقاليد الامور ..ويبدو ان البعض قد منى النفس واخذ يصرح هنا وهناك بان هنالك شيء من التغيير سيحصل في ضوء ما اشيع عن تشكيل حكومة اغلبية ، من دون ان يأخذوا بنظر الاعتبار عند مواقف الاطراف الاخرى مثل تقدم الذي يقوده محمد الحلبوسي الطامع بولاية ثانية لمجلس النواب او الحزبان الديمقراطي والاتحاد الكردستانيان اللذان تتطلع عيونهما الى كرسي رئاسة الجمهورية .. فهذه الاطراف اعلنت صراحة انها بانتظار ماتسفر عنه لقاءات اطراف البيت الشيعي وتحديد شكل الكتلة الاكبر واختيار رئيس وزراء من هذا البيت ..وكل هذا هو محاصصة مهما اجتهد فرسان احزاب السلطة المنتفعين بتلطيف اسمها ووصفها بالتوافق الوطني كصفة مخادعة للمحاصصة التي الحقت الدمار والخراب ..ان الخبر الذي تناقلته وكالة السومرية عن توجه السيد مقتدى الصدر الى بيت هادي العامري وكذلك عمار الحكيم بانتظار اجتماع بقية اطراف ما يسمى بالبيت الشيعي نوري المالكي وحيدر العبادي وهمام حمودي وغيرهم يؤكد مسلمة بديهية بان لاتغيير بوجود احزاب العملية السياسية ويدلل على ان الجميع منذ الاحتلال الى اليوم تجار دين وشعارات وقتلة وسراق ولا يحترمون القوانين .. جميعهم مع المحاصصة لان المحتل الذي سلمهم السلطة وظفهم من اجل ابقاء العراق ضعيفاً وعرقلة اي جهد لاستعادة عافيته !!بعد كل السنوات العجاف وفي ظل ما عشناه ونعيشه من اوضاع معيب علينا ان ننخدع مرة اخرى فبغير استعادة قيم الوطنية وحكم مدني يسعى لوضع اسس تطبيق ديمقراطي سليم من العبث ان نمني انفسنا باي تغيير .. فطريق التغيير يتناقض واهداف الاحزاب الاسلاموية الطائفية وخيارنا كشعب التمسك بوحدتنا الوطنية وهذا لايتحقق من دون وعي ومواجهة شجاعة للطائفية ورموزها وتطهير ارضنا الطيبة من دنسهم .. الصورة قاتمة غير اننا لن نفقد الامل بتغيير حقيقي يعيد لمجتمعنا صورته الوطنية حيث قيم المحبة والتسامح والسلام وبشر الصابرين . ......
#المحاصصة
#تناقض
#الاصلاح
#والتغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740018
الحوار المتمدن
لميس طارق - المحاصصة تناقض الاصلاح والتغيير
أنوك رونو : الحمايةُ الاجتماعيةُ: تناقضُ الخطابِ وواقعِ الحال، أو استعمالُها المغرضُ
#الحوار_المتمدن
#أنوك_رونو يعيش المغربُ منذ شهور على وقع إحدى أضخمِ حملات “الإعلام” المُضللةِ، المستهدفةِ قاعدة المجتمع العريضة، من شغلية وفئات كادحة مقهورة بالمدن والقوى سواء بسواء. إنها حملة ما يسمى “تعميم الحماية الاجتماعية”. حملة يبدو أن منظمات النضال العمالي، وناشطي النضال الشعبي، يقفون إزاءها منزوعي السلاح، منتظرين ما قد يظهر من طحين بعد كل هذه الجعجة. لا بل سارع العديد من قادة النقابات العمالية، وأدعياء اليسار، إلى التصفيق لمزاعم الدولة حول الحماية الاجتماعية، لدرجة وصفها بالثورة، واستبشار الخير الوفير منها.تنويرا للرأي العام العمالي و الشعبي، تنشر المناضل-ة نصا يوضح الخلفية النويليبرالية لما يسمى ” تعميم الحماية الاجتماعية” وما تعرض له هذا المفهوم من تحوير يخدم أهداف سادة العالم الرأسماليين. ولنا موعد مع أدوات تثقيف إضافية في هذا المجال. [المناضل-ة]تعود الحمايةُ الاجتماعيةُ، المعتبرةُ منذُ أمدٍ وجيزٍ حجرَ ناصيةِ تنميةِ بلدانِ الجنوبِ، عودةً كبيرةً إلى جدولِ الأعمالِ الدوليِّ. قدْ ينْذهِلُ المرءُ من هذا الاهتمامِ المفاجئِ الذي توليهِ للحمايةِ الاجتماعيةِ مؤسساتٌ مثلَ البنكِ العالميّ تفرضُ، منذ أكثرَ من ثلاثين عامًا، سياساتِ تقويمٍ هيكليٍ منتهكةً لحقوقِ الإنسانٍ. وفضلاً عن ذلكَ، يحلُّ هذا الشغفُ الجديدُ بالحمايةِ الاجتماعيةِ في اللحظةِ ذاتها حيثُ تؤدي سياساتُ التقشفِ إلى خفضٍ شديد جدًّا للميزانياتِ الاجتماعيةِ بأوروبا.لكنْ، خلفَ هذهِ التناقضاتِ الظاهريةِ والسياساتِ العامةِ المُوحيةِ بالتعارضِ، تتجهُ بلدانُ كلٍّ من الجنوبِ والشمالِ صوبَ نفسِ المنطقِ: منطقِ تصوُّرٍ جديدٍ عن «الحمايةِ الاجتماعيةِ». هيّوا بنا، كيْ نفهمَ هذه الظاهرةَ على نحوٍ أفضلَ، نُلقي نظرةً على ما يتستَّر خلفَ هذا التحمُّسِ للحمايةِ الاجتماعيةِ في بلدان الجنوب.تفكيكُ أنظمةِ الحمايةِ الاجتماعيةِ فورَ إنشائِهاأرستْ بلدانُ العالمِ الثالثِ، في أمريكا اللاتينيةِ منذُ عشرينياتِ القرنِ الماضي وثلاثينياتهِ، وفي أفريقيا وآسيا بعدَ الحربِ العالميةِ الثانيةِ، أولىَ معالمِ أنظمتِها للحمايةِ الاجتماعيةِ [1]. إستوحتْ تلكَ الأنظمةُ الجنينيةُ بعدُ إلى حدٍّ كبيرٍ التجاربَ الأوربيةِ (تجاربَ قوىً استعماريةٍ في حالاتٍ كُثرٍ) وطورتْ نماذجَ من النمط ِالقائمِ على تقنيةِ التأمينِ، مسماةً أيضًا بنماذجَ بسماركيةٍ. يقومُ تمويلُ هذه الأنظمةِ المعتمدةِ آليةَ المساهمةِ على اشتراكاتِ المستفيدينَ. وبالتالي يتطلبُ الحصولُ على المنافعِ الاجتماعيةِ، متفاوتةِ المبالغ حسبَ دخلِ الأجراءِ، دفعَ اشتراكاتٍ.بعدَ الاستقلالِ، بدتْ مواصلةُ السياساتِ العامةِ في مجالِ الحمايةِ الاجتماعيةِ وتعزيزها أولويةً بنظرِ «المجتمعِ الدوليِّ». واستعارَ العهدُ الدوليُّ الخاصُّ بالحقوقِ الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ والثقافيةِ للعامِ 1966، وكذا إعلانُ الجمعيةِ العامةِ للأممِ المتحدةِ بشأنِ «التنميةِ والتقدمِ الاجتماعيِّ» للعامِ 1969 العناصرَ الأساسيةَ لنموذجِ أوروبا الاجتماعيِّ، أيْ المواطنةَ والعالميةَ ونزعَ طابعِ السلعةِ وتأمينَ المداخيلِ والتضامنَ العضويَّ… [2]لكنْ سرعانَ ما سيصطدمُ هذا التحمسُ لتحقيق الحمايةِ الاجتماعيةِ بقوانينِ النيوليبراليةِ. ولا شكَّ أنَّ أزمةَ الديونِ الخارجيةِ لبلدانِ العالمِ الثالثِ في الثمانينياتِ مثَّلتْ نقطة َانطلاقِ، وبوجهٍ خاصٍّ، لتفكيكِ الأنظمة الاجتماعيةِ عبرَ برامجِ التقويمِ الهيكليِّ. واقتصاراً على مثالٍ واحدٍ عنْ هذهِ السياسةِ المعاديةِ للحقوقِ الاجتماعيةِ، المف ......
#الحمايةُ
#الاجتماعيةُ:
#تناقضُ
#الخطابِ
#وواقعِ
#الحال،
#استعمالُها
#المغرضُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740620
#الحوار_المتمدن
#أنوك_رونو يعيش المغربُ منذ شهور على وقع إحدى أضخمِ حملات “الإعلام” المُضللةِ، المستهدفةِ قاعدة المجتمع العريضة، من شغلية وفئات كادحة مقهورة بالمدن والقوى سواء بسواء. إنها حملة ما يسمى “تعميم الحماية الاجتماعية”. حملة يبدو أن منظمات النضال العمالي، وناشطي النضال الشعبي، يقفون إزاءها منزوعي السلاح، منتظرين ما قد يظهر من طحين بعد كل هذه الجعجة. لا بل سارع العديد من قادة النقابات العمالية، وأدعياء اليسار، إلى التصفيق لمزاعم الدولة حول الحماية الاجتماعية، لدرجة وصفها بالثورة، واستبشار الخير الوفير منها.تنويرا للرأي العام العمالي و الشعبي، تنشر المناضل-ة نصا يوضح الخلفية النويليبرالية لما يسمى ” تعميم الحماية الاجتماعية” وما تعرض له هذا المفهوم من تحوير يخدم أهداف سادة العالم الرأسماليين. ولنا موعد مع أدوات تثقيف إضافية في هذا المجال. [المناضل-ة]تعود الحمايةُ الاجتماعيةُ، المعتبرةُ منذُ أمدٍ وجيزٍ حجرَ ناصيةِ تنميةِ بلدانِ الجنوبِ، عودةً كبيرةً إلى جدولِ الأعمالِ الدوليِّ. قدْ ينْذهِلُ المرءُ من هذا الاهتمامِ المفاجئِ الذي توليهِ للحمايةِ الاجتماعيةِ مؤسساتٌ مثلَ البنكِ العالميّ تفرضُ، منذ أكثرَ من ثلاثين عامًا، سياساتِ تقويمٍ هيكليٍ منتهكةً لحقوقِ الإنسانٍ. وفضلاً عن ذلكَ، يحلُّ هذا الشغفُ الجديدُ بالحمايةِ الاجتماعيةِ في اللحظةِ ذاتها حيثُ تؤدي سياساتُ التقشفِ إلى خفضٍ شديد جدًّا للميزانياتِ الاجتماعيةِ بأوروبا.لكنْ، خلفَ هذهِ التناقضاتِ الظاهريةِ والسياساتِ العامةِ المُوحيةِ بالتعارضِ، تتجهُ بلدانُ كلٍّ من الجنوبِ والشمالِ صوبَ نفسِ المنطقِ: منطقِ تصوُّرٍ جديدٍ عن «الحمايةِ الاجتماعيةِ». هيّوا بنا، كيْ نفهمَ هذه الظاهرةَ على نحوٍ أفضلَ، نُلقي نظرةً على ما يتستَّر خلفَ هذا التحمُّسِ للحمايةِ الاجتماعيةِ في بلدان الجنوب.تفكيكُ أنظمةِ الحمايةِ الاجتماعيةِ فورَ إنشائِهاأرستْ بلدانُ العالمِ الثالثِ، في أمريكا اللاتينيةِ منذُ عشرينياتِ القرنِ الماضي وثلاثينياتهِ، وفي أفريقيا وآسيا بعدَ الحربِ العالميةِ الثانيةِ، أولىَ معالمِ أنظمتِها للحمايةِ الاجتماعيةِ [1]. إستوحتْ تلكَ الأنظمةُ الجنينيةُ بعدُ إلى حدٍّ كبيرٍ التجاربَ الأوربيةِ (تجاربَ قوىً استعماريةٍ في حالاتٍ كُثرٍ) وطورتْ نماذجَ من النمط ِالقائمِ على تقنيةِ التأمينِ، مسماةً أيضًا بنماذجَ بسماركيةٍ. يقومُ تمويلُ هذه الأنظمةِ المعتمدةِ آليةَ المساهمةِ على اشتراكاتِ المستفيدينَ. وبالتالي يتطلبُ الحصولُ على المنافعِ الاجتماعيةِ، متفاوتةِ المبالغ حسبَ دخلِ الأجراءِ، دفعَ اشتراكاتٍ.بعدَ الاستقلالِ، بدتْ مواصلةُ السياساتِ العامةِ في مجالِ الحمايةِ الاجتماعيةِ وتعزيزها أولويةً بنظرِ «المجتمعِ الدوليِّ». واستعارَ العهدُ الدوليُّ الخاصُّ بالحقوقِ الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ والثقافيةِ للعامِ 1966، وكذا إعلانُ الجمعيةِ العامةِ للأممِ المتحدةِ بشأنِ «التنميةِ والتقدمِ الاجتماعيِّ» للعامِ 1969 العناصرَ الأساسيةَ لنموذجِ أوروبا الاجتماعيِّ، أيْ المواطنةَ والعالميةَ ونزعَ طابعِ السلعةِ وتأمينَ المداخيلِ والتضامنَ العضويَّ… [2]لكنْ سرعانَ ما سيصطدمُ هذا التحمسُ لتحقيق الحمايةِ الاجتماعيةِ بقوانينِ النيوليبراليةِ. ولا شكَّ أنَّ أزمةَ الديونِ الخارجيةِ لبلدانِ العالمِ الثالثِ في الثمانينياتِ مثَّلتْ نقطة َانطلاقِ، وبوجهٍ خاصٍّ، لتفكيكِ الأنظمة الاجتماعيةِ عبرَ برامجِ التقويمِ الهيكليِّ. واقتصاراً على مثالٍ واحدٍ عنْ هذهِ السياسةِ المعاديةِ للحقوقِ الاجتماعيةِ، المف ......
#الحمايةُ
#الاجتماعيةُ:
#تناقضُ
#الخطابِ
#وواقعِ
#الحال،
#استعمالُها
#المغرضُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740620
الحوار المتمدن
أنوك رونو - الحمايةُ الاجتماعيةُ: تناقضُ الخطابِ وواقعِ الحال، أو استعمالُها المغرضُ
حمدى عبد العزيز : تناقض قابل للحل ، وأخر جذري لايقبل الحل
#الحوار_المتمدن
#حمدى_عبد_العزيز في ظني - كشخص يحاول التغلب علي جهله - أن التناقض بين الأجنحة السياسية لقوي الهيمنة الإجتماعية والسياسية وبين الإخوان المسلمين والسلفيين وكافة تنوعات التجارة السياسية بالدين (كأجنحة سياسية لاتنفصم عن قوي الهيمنة الإجتماعية المؤسسة للنظام السياسي) هو تناقض لاتتجاوز حدوده السياسية الإجابة علي الاشكالية الرئيسية للتناقض وهي : - لمن السلطة (أو بمعني أدق الهيمنة السياسية المؤسساتية) وما الوضع الذي،ستكون عليه الأنصبة والأدوار السياسية في حال فض الاشتباك بالتراضي ؟ (كما حدث في عهدي السادات ومبارك) ، وما(شكل) السلطة والحياة السياسية ، ومامدي الحفاظ علي (شكل) الحياة المدنية للطبقات الإجتماعية المهيمنة ؟ وهي تناقضات قد تؤدي إلي الصدام السياسي والدموي أحياناً ، ولكن يمكن حلها طبقاً لمقتضيات توازنات القوي والظروف السياسية الداخلية للقوي والأجتحة المهيمنة علي السلطة بالفعل ، ومدي قوة أو ضعف القوي الإجتماعية المناؤة لقوي الهيمنة ، وكذلك مدي اقتراب أو ابتعاد خطر إنهاء هذه الهيمنة (وعلي الأخص في القلب من ذلك مدي اقتراب أو ابتعاد خطورة قوي اليسار علي النظام السياسي المهيمن) ، وكثيراً ماحدثت تسوية مثل هذه التناقضات في فترات شهد عليها تاريخنا السياسي . أما التناقضات بين قوي اليسار والإخوان المسلمين والسلفيين وكافة تنوعات ومؤسسات التجارة السياسية بالدين فهي أكثر تجذراً وعمقاً وغير قابلة موضوعياً للحل حتي ولو بدي ذلك سطحياً للبعض حيث تتجاوز التناقض السياسي إلي ماهو أعمق حيث تكمن في : - العداء الفكري التاريخي المؤسس علي تناقض اجتماعي حيث يتمسك الإخوان المسلمين والسلفيين بالنظام الرأسمالي ويناصرونه بإضافة غطاء من القداسة الدينية علي حتمية الفوارق بين الطبقات مهما كانت شاسعة بل يذهبون إلي تحريم الدعوة إلي رفض المجتمع الطبقي ومقاومة الهيمنات الطبقية ، وهذا واضح في عدائهم التاريخي الشديد للأفكار والقوي الاشتراكية وانخراطهم التاريخي في مخططات مراكز الهيمنة الرأسمالية الدولية سواء في الحقب الكلونيالية أو الحقب الإمبريالية لضرب قوي اليسار وضمن ذلك دورهم الوظيفي الهيكلي الذي نظمته ورتبت صفوفه المخابرات المركزية الأمريكية في ثمانينيات القرن الماضي في إسقاط الاتحاد السوفيتي وتفكيك دول المنظومة الاشتراكية عبر الحرب الأفغانية ، ومن قبل ذلك التحالف مع ألمانيا النازية في مواجهة الافكار الاشتراكية والانخراط في تعاون وظيفي مع الجيستابو النازي الذي أنشأ خصيصاً لذلك قسم (أبناء الشعوب الإسلامية) لضرب الدولة السوفيتية الوليدة انطلاقاً من تجنيد عملاء من بعض (أبناء الشعوب الإسلامية) الخاضعة لدول الاتحاد السوفيتي الوليد ، ولعل في كتاب (مسجد في ميونيخ) الإجابة الشافية لهذا الأمر ، فضلاً عن المظاهرات التي أشعلتها قوي التطرف الديني في القاهرة ورفعت فيها شعارات مثل (إلي الأمام ياهتلر) ، وكذلك الأمر بالنسبة لتلك العلاقة الهيكلية التي تأسست بين تحالف الوهابيين والسعودييين والمخابرات البريطانية علي جانب آخر في نفس الوقت في الجزيرة العربية ..ولعل كل هذا دليل دامغ علي الانخراط (الهيكلي/الوظيفي) الذي نشأ في وقت متزامن في عشرينيات القرن الماضي والذي تم بعد الحرب العالمية الثانية انتقاله برمته لسيطرة المخابرات المركزية الأمريكية ، ودليل دامغ علي هذا التداخل الهيكلي (العضوي) بتجلياته وإحداثاته الوظيفية بين قوي الإسلام السياسي أو فلنقل (التجارة السياسية بالإسلام) ، وشاهد عيان علي عداء هذه القوي المزمن والجذري لقوي اليسار في الشرق والعالم بأكمله ..- هذا فضلاً عن الانتماء ......
#تناقض
#قابل
#للحل
#وأخر
#جذري
#لايقبل
#الحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740663
#الحوار_المتمدن
#حمدى_عبد_العزيز في ظني - كشخص يحاول التغلب علي جهله - أن التناقض بين الأجنحة السياسية لقوي الهيمنة الإجتماعية والسياسية وبين الإخوان المسلمين والسلفيين وكافة تنوعات التجارة السياسية بالدين (كأجنحة سياسية لاتنفصم عن قوي الهيمنة الإجتماعية المؤسسة للنظام السياسي) هو تناقض لاتتجاوز حدوده السياسية الإجابة علي الاشكالية الرئيسية للتناقض وهي : - لمن السلطة (أو بمعني أدق الهيمنة السياسية المؤسساتية) وما الوضع الذي،ستكون عليه الأنصبة والأدوار السياسية في حال فض الاشتباك بالتراضي ؟ (كما حدث في عهدي السادات ومبارك) ، وما(شكل) السلطة والحياة السياسية ، ومامدي الحفاظ علي (شكل) الحياة المدنية للطبقات الإجتماعية المهيمنة ؟ وهي تناقضات قد تؤدي إلي الصدام السياسي والدموي أحياناً ، ولكن يمكن حلها طبقاً لمقتضيات توازنات القوي والظروف السياسية الداخلية للقوي والأجتحة المهيمنة علي السلطة بالفعل ، ومدي قوة أو ضعف القوي الإجتماعية المناؤة لقوي الهيمنة ، وكذلك مدي اقتراب أو ابتعاد خطر إنهاء هذه الهيمنة (وعلي الأخص في القلب من ذلك مدي اقتراب أو ابتعاد خطورة قوي اليسار علي النظام السياسي المهيمن) ، وكثيراً ماحدثت تسوية مثل هذه التناقضات في فترات شهد عليها تاريخنا السياسي . أما التناقضات بين قوي اليسار والإخوان المسلمين والسلفيين وكافة تنوعات ومؤسسات التجارة السياسية بالدين فهي أكثر تجذراً وعمقاً وغير قابلة موضوعياً للحل حتي ولو بدي ذلك سطحياً للبعض حيث تتجاوز التناقض السياسي إلي ماهو أعمق حيث تكمن في : - العداء الفكري التاريخي المؤسس علي تناقض اجتماعي حيث يتمسك الإخوان المسلمين والسلفيين بالنظام الرأسمالي ويناصرونه بإضافة غطاء من القداسة الدينية علي حتمية الفوارق بين الطبقات مهما كانت شاسعة بل يذهبون إلي تحريم الدعوة إلي رفض المجتمع الطبقي ومقاومة الهيمنات الطبقية ، وهذا واضح في عدائهم التاريخي الشديد للأفكار والقوي الاشتراكية وانخراطهم التاريخي في مخططات مراكز الهيمنة الرأسمالية الدولية سواء في الحقب الكلونيالية أو الحقب الإمبريالية لضرب قوي اليسار وضمن ذلك دورهم الوظيفي الهيكلي الذي نظمته ورتبت صفوفه المخابرات المركزية الأمريكية في ثمانينيات القرن الماضي في إسقاط الاتحاد السوفيتي وتفكيك دول المنظومة الاشتراكية عبر الحرب الأفغانية ، ومن قبل ذلك التحالف مع ألمانيا النازية في مواجهة الافكار الاشتراكية والانخراط في تعاون وظيفي مع الجيستابو النازي الذي أنشأ خصيصاً لذلك قسم (أبناء الشعوب الإسلامية) لضرب الدولة السوفيتية الوليدة انطلاقاً من تجنيد عملاء من بعض (أبناء الشعوب الإسلامية) الخاضعة لدول الاتحاد السوفيتي الوليد ، ولعل في كتاب (مسجد في ميونيخ) الإجابة الشافية لهذا الأمر ، فضلاً عن المظاهرات التي أشعلتها قوي التطرف الديني في القاهرة ورفعت فيها شعارات مثل (إلي الأمام ياهتلر) ، وكذلك الأمر بالنسبة لتلك العلاقة الهيكلية التي تأسست بين تحالف الوهابيين والسعودييين والمخابرات البريطانية علي جانب آخر في نفس الوقت في الجزيرة العربية ..ولعل كل هذا دليل دامغ علي الانخراط (الهيكلي/الوظيفي) الذي نشأ في وقت متزامن في عشرينيات القرن الماضي والذي تم بعد الحرب العالمية الثانية انتقاله برمته لسيطرة المخابرات المركزية الأمريكية ، ودليل دامغ علي هذا التداخل الهيكلي (العضوي) بتجلياته وإحداثاته الوظيفية بين قوي الإسلام السياسي أو فلنقل (التجارة السياسية بالإسلام) ، وشاهد عيان علي عداء هذه القوي المزمن والجذري لقوي اليسار في الشرق والعالم بأكمله ..- هذا فضلاً عن الانتماء ......
#تناقض
#قابل
#للحل
#وأخر
#جذري
#لايقبل
#الحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740663
الحوار المتمدن
حمدى عبد العزيز - تناقض قابل للحل ، وأخر جذري لايقبل الحل
اكرم حسين : في تناقض مواقف النخب العربية السورية ..
#الحوار_المتمدن
#اكرم_حسين تتهم بعض النخب العربية الكرد "بإفشال مشروع الانتقال السياسي في سوريا ومنع قيام الدولة الوطنية الديمقراطية فيها ، بسبب استغلالهم لواقع الثورة ومحاولة زرع "وهم" الدولة الكردية والحقوق القومية والالتحام مع مصالح قوى الثورة "المضادة" والمشروع "الامبريالي" الامريكي رغم ان وقائع الديمغرافيا العنيدة وتقطّع مناطق تواجد الكرد السوريين وتوزعهم بشكل غير مركز في مناطق محددة من سوريا ، يعيق ويمنع تشكل هذه الدويلة واستمرارها "لاشك بان في هذا القول شيء من الاتهام الظالم ، وانكار للوقائع الملموسة . فالكرد السوريون لم يدعوا يوما الى الانفصال ، او الانغلاق في مناطق محددة ولم يكونوا سبباً في وجه قيام الدولة الوطنية الديمقراطية وبناء مؤسساتها لا بل كانوا من اشد الداعمين لقيامها واعتبروا بان لا ديمقراطية بدون حل القضية الكردية في سوريا لذا انخرطوا في كل نضالاتها وكان شعار الاحزاب الكردية على مر العهود هو الديمقراطية للبلاد والحقوق السياسية والثقافية والاجتماعية للشعب الكردي في البلاد ، وهذا يُظهر مدى ادراكهم لأهمية الديمقراطية وضمانها للحقوق الكردية .لكن المؤسف بأن بعض القوى السياسية السورية لم تدرك اهمية هذا التلازم ولم تتبنى حقوق الكرد كجماعة اثنية لها من الحقوق ما يساوي حقوق العرب على الصعيد الجمعي – باستثناء حزب العمل الشيوعي ، وتيار مواطنة - وكانت في بعض الاحيان تزاود على حزب البعث في شوفينيته ، وهذا ما دفعهم ان يحجموا عن دعم الكرد اثناء انتفاضة ١-;-٢-;- اذار ٢-;-٠-;-٠-;-٤-;- ، كي يواجهوا مصيرهم رغم ان هذه الانتفاضة قد هزت اركان النظام وعرشه وكان بإمكانها ان تتحول الى انتفاضة شعبية عارمة لو حظيت بالدعم والمساندة .اما في زمن الثورة فلازالت المواقف تجاه الكرد متشنجة وغير عقلانية وخاصة فيما يتعلق بالانفصال او الفدرالية كمدخل لتقسيم سوريا ، اوالارتهان للأمريكي . رغم كل المواقف والبيانات التي تصدر عن الكرد وتصر على تمسكهم بوحدة الاراضي السورية وتبنّي القرار الدولي ٢-;-٢-;-٥-;-٤-;- .لقد دفع خوف المعارضة من اقامة كيان كردي او انفصالهم ، الى وقوفهم بجانب المحتل التركي ، ودعم عمليتي "غصن الزيتون" و"نبع السلام" اللتين اسستا لتتريك هذه المناطق ونزع الهوية السورية عنها وغض النظر عن عمليات الهندسة السكانية والانتهاكات والجرائم التي ترتكبها المجموعات التابعة للجيش التركي في هذه المناطق ، اواستخدام بعض مناصري داعش تعبير "ملحمة غويران" كتسمية للعملية التي نفّذها التنظيم لتحرير أعضائه من سجن غويران ،او التأييد العلني أو الضمني في هجومه الاخير على سجن الحسكة والابتهاج بما حصل لقسد والولايات المتحدة الامريكية ، باعتبار" داعش نفسه هو الاسم الرمزي للمظلومية العربية السنية " على حد تعبير الكاتب عمر قدور . ......
#تناقض
#مواقف
#النخب
#العربية
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745930
#الحوار_المتمدن
#اكرم_حسين تتهم بعض النخب العربية الكرد "بإفشال مشروع الانتقال السياسي في سوريا ومنع قيام الدولة الوطنية الديمقراطية فيها ، بسبب استغلالهم لواقع الثورة ومحاولة زرع "وهم" الدولة الكردية والحقوق القومية والالتحام مع مصالح قوى الثورة "المضادة" والمشروع "الامبريالي" الامريكي رغم ان وقائع الديمغرافيا العنيدة وتقطّع مناطق تواجد الكرد السوريين وتوزعهم بشكل غير مركز في مناطق محددة من سوريا ، يعيق ويمنع تشكل هذه الدويلة واستمرارها "لاشك بان في هذا القول شيء من الاتهام الظالم ، وانكار للوقائع الملموسة . فالكرد السوريون لم يدعوا يوما الى الانفصال ، او الانغلاق في مناطق محددة ولم يكونوا سبباً في وجه قيام الدولة الوطنية الديمقراطية وبناء مؤسساتها لا بل كانوا من اشد الداعمين لقيامها واعتبروا بان لا ديمقراطية بدون حل القضية الكردية في سوريا لذا انخرطوا في كل نضالاتها وكان شعار الاحزاب الكردية على مر العهود هو الديمقراطية للبلاد والحقوق السياسية والثقافية والاجتماعية للشعب الكردي في البلاد ، وهذا يُظهر مدى ادراكهم لأهمية الديمقراطية وضمانها للحقوق الكردية .لكن المؤسف بأن بعض القوى السياسية السورية لم تدرك اهمية هذا التلازم ولم تتبنى حقوق الكرد كجماعة اثنية لها من الحقوق ما يساوي حقوق العرب على الصعيد الجمعي – باستثناء حزب العمل الشيوعي ، وتيار مواطنة - وكانت في بعض الاحيان تزاود على حزب البعث في شوفينيته ، وهذا ما دفعهم ان يحجموا عن دعم الكرد اثناء انتفاضة ١-;-٢-;- اذار ٢-;-٠-;-٠-;-٤-;- ، كي يواجهوا مصيرهم رغم ان هذه الانتفاضة قد هزت اركان النظام وعرشه وكان بإمكانها ان تتحول الى انتفاضة شعبية عارمة لو حظيت بالدعم والمساندة .اما في زمن الثورة فلازالت المواقف تجاه الكرد متشنجة وغير عقلانية وخاصة فيما يتعلق بالانفصال او الفدرالية كمدخل لتقسيم سوريا ، اوالارتهان للأمريكي . رغم كل المواقف والبيانات التي تصدر عن الكرد وتصر على تمسكهم بوحدة الاراضي السورية وتبنّي القرار الدولي ٢-;-٢-;-٥-;-٤-;- .لقد دفع خوف المعارضة من اقامة كيان كردي او انفصالهم ، الى وقوفهم بجانب المحتل التركي ، ودعم عمليتي "غصن الزيتون" و"نبع السلام" اللتين اسستا لتتريك هذه المناطق ونزع الهوية السورية عنها وغض النظر عن عمليات الهندسة السكانية والانتهاكات والجرائم التي ترتكبها المجموعات التابعة للجيش التركي في هذه المناطق ، اواستخدام بعض مناصري داعش تعبير "ملحمة غويران" كتسمية للعملية التي نفّذها التنظيم لتحرير أعضائه من سجن غويران ،او التأييد العلني أو الضمني في هجومه الاخير على سجن الحسكة والابتهاج بما حصل لقسد والولايات المتحدة الامريكية ، باعتبار" داعش نفسه هو الاسم الرمزي للمظلومية العربية السنية " على حد تعبير الكاتب عمر قدور . ......
#تناقض
#مواقف
#النخب
#العربية
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745930
الحوار المتمدن
اكرم حسين - في تناقض مواقف النخب العربية السورية ..!
لبيب سلطان : تناقض المثقف العربي حرب أوكراينا مثالا
#الحوار_المتمدن
#لبيب_سلطان يميز المثقف عن سواه انه لايحيد عن مبادئ وقيم انسانية يمثلها ولن يخضعها لتبرير او مهادنة عند تعلق الأمر بخرقها تحت اية ظروف ولأي سبب كان. فمثلا عندما شن صدام حربه العدوانية على الجارة ايران عام 1980 انبرى المثقفون العراقيون لأدانتها ولم يقبلوا بتبريرات الديكتاتور ومعه النظام العربي انها حربا دفاعية ضد تهديدات الخميني، أو ان امريكا والسعودية وأسرائيل ورطته فيها ، فالديكتاتور هو المسؤول الأول والأخير عن عدوانه مهما كانت مصالح الأخرين او مضراتهم منها. هذا كان موقف المثقفين الفرنسيين من الحرب في الجزائر،ومثلها المثقفين الأمريكان بل وفي كل انحاء العالم من حرب فيتنام ولم يقبلوا بتبرير امريكا انها تدافع عن نفسها من التوسع السوفياتي، وهو نفسه موقف المثقف العربي من حرب السعودية في اليمن، وموقف العديد من مثقفي روسيا اليوم ومعهم مثقفي العالم من حرب بوتين العدوانية في أوكراينا التي ترفض تبرير بوتين ان روسيا تدافع عن نفسها من توسع الناتو. ولايمكن ان يكون الموقف غير هذا ، وإلا ناقض المثقف نفسه ومبادئه بمجرد لجوءه الى التبرير فهو ليس مؤدلج ليبرر، ولا يمكنه الوقوف بوجه ديكتاتورمعين والتبرير لديكتاتور اخر، كما ولا يمكنه الوقوف بوجه حرب عدوانية معينة ثم يقوم بتبرير اخرى، فالمثقف يحمل صفة التجانس في المواقف والمبادئ الأنسانية التي يحملها ويدافع عنها ولا يحيد عنها . وعموما فالديكتاتورالتوسعي لا يحتاج لتبرير لشن عدوانه ، فهي إن لم توجد فسيخلقها بنفسه ، كونه يحمل أغراضها المريضة داخل نفسه هو وأولها حلمه بتتويجه قائدا امبراطوريا ملهما ، مثلما حلم صدام ان يصبح شاهنشاها على الخليج عند شن عدوانه على ايران ، اوحلم بوتين ان يتوج قيصرا اوربيا وقائدا فذا في تاريخ روسيا، اما التبريرات فهي سهلة ووسائلها من الكذب والتضليل متوفرة دوما وهي جاهزة للديكتاتور ليسوقها للعامة عبر اجهزة دعايته وقمعه لحرية الرأي والأعلام ، وواجب المثقف هنا لدحضها وبهذه تأتي أهمية المثقف ووزنه وكونه هدفا اولا للديكتاتوريين، فكيف يكون الأمر إذا قام المثقف بترويج مبررات وتضليلات الديكتاتور؟ أذكر نقاشي منذ فترة طويلة مع كاتب فلسطيني يساري مرموق سألني كيف يمكن لي ان اقف مع ايران ضد بلدي في الحرب مع خميني ، فاجبته كوني وطني ومثقف عراقي فأراها حربا عدوانية وكلاهما يفرض علي رفضها كونها تدمر العراق وايران معا، وعجز هو عن اجابتي كيف يمكنه ان يقف مع صدام في حربه وهو الذي يغتال حقوق الأنسان في العراق بينما يقف العالم مع فلسطين احتراما لحقوق الشعب الفلسطيني، ومن نقاشي هذا يتبين الفرق بين السياسي وبين المثقف، اما عدم اعتبار أي مؤدلج مثقفا فلكونه يضع مواقف تمليها عليه أيديولوجيته فوق موضوعيته وهم كثر في عالمنا العربي ومرض مزمن فيه.في الأيام الأخيرة تابعت ، كما تابع الأخرون، العشرات من المقالات والبرامج السياسية التلفزيونية التي تستضيف كما هائلا من الأعلاميين أو ممن يسمون انفسهم مراكز بحوث، ووجدت ان هذه القنوات لاتستضيف مثقفين بل منحازين لأحد الطرفين. والذي يهمني هم المحللون من الوطنيين واليساريين العراقيين لتبيان موقفهم من حرب اوكراينا، ولاحظت انهم جميعا يبدؤون بالتأكيد على خطأ بوتين في هذه الحرب ورفضهم اياها (تأسف فقط دون إدانتها أووصفها حربا عدوانية) ، وكأنه موقف لتبرئة الذمة، كي يقوموا بعدها بأيراد وأيجاد تبريرات لبوتين في حربه. وجدت هذا عند الأخوة الذين احترمهم كوطنيين عراقيين مثل الأخ جاسم الحلفي الذي ذكر تبريرا لحرب بوتين انه جاء كرد على المتعصبين الأوكرانيين وأولهم زيلينسكي ذو النزعة العنصرية وأ ......
#تناقض
#المثقف
#العربي
#أوكراينا
#مثالا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750565
#الحوار_المتمدن
#لبيب_سلطان يميز المثقف عن سواه انه لايحيد عن مبادئ وقيم انسانية يمثلها ولن يخضعها لتبرير او مهادنة عند تعلق الأمر بخرقها تحت اية ظروف ولأي سبب كان. فمثلا عندما شن صدام حربه العدوانية على الجارة ايران عام 1980 انبرى المثقفون العراقيون لأدانتها ولم يقبلوا بتبريرات الديكتاتور ومعه النظام العربي انها حربا دفاعية ضد تهديدات الخميني، أو ان امريكا والسعودية وأسرائيل ورطته فيها ، فالديكتاتور هو المسؤول الأول والأخير عن عدوانه مهما كانت مصالح الأخرين او مضراتهم منها. هذا كان موقف المثقفين الفرنسيين من الحرب في الجزائر،ومثلها المثقفين الأمريكان بل وفي كل انحاء العالم من حرب فيتنام ولم يقبلوا بتبرير امريكا انها تدافع عن نفسها من التوسع السوفياتي، وهو نفسه موقف المثقف العربي من حرب السعودية في اليمن، وموقف العديد من مثقفي روسيا اليوم ومعهم مثقفي العالم من حرب بوتين العدوانية في أوكراينا التي ترفض تبرير بوتين ان روسيا تدافع عن نفسها من توسع الناتو. ولايمكن ان يكون الموقف غير هذا ، وإلا ناقض المثقف نفسه ومبادئه بمجرد لجوءه الى التبرير فهو ليس مؤدلج ليبرر، ولا يمكنه الوقوف بوجه ديكتاتورمعين والتبرير لديكتاتور اخر، كما ولا يمكنه الوقوف بوجه حرب عدوانية معينة ثم يقوم بتبرير اخرى، فالمثقف يحمل صفة التجانس في المواقف والمبادئ الأنسانية التي يحملها ويدافع عنها ولا يحيد عنها . وعموما فالديكتاتورالتوسعي لا يحتاج لتبرير لشن عدوانه ، فهي إن لم توجد فسيخلقها بنفسه ، كونه يحمل أغراضها المريضة داخل نفسه هو وأولها حلمه بتتويجه قائدا امبراطوريا ملهما ، مثلما حلم صدام ان يصبح شاهنشاها على الخليج عند شن عدوانه على ايران ، اوحلم بوتين ان يتوج قيصرا اوربيا وقائدا فذا في تاريخ روسيا، اما التبريرات فهي سهلة ووسائلها من الكذب والتضليل متوفرة دوما وهي جاهزة للديكتاتور ليسوقها للعامة عبر اجهزة دعايته وقمعه لحرية الرأي والأعلام ، وواجب المثقف هنا لدحضها وبهذه تأتي أهمية المثقف ووزنه وكونه هدفا اولا للديكتاتوريين، فكيف يكون الأمر إذا قام المثقف بترويج مبررات وتضليلات الديكتاتور؟ أذكر نقاشي منذ فترة طويلة مع كاتب فلسطيني يساري مرموق سألني كيف يمكن لي ان اقف مع ايران ضد بلدي في الحرب مع خميني ، فاجبته كوني وطني ومثقف عراقي فأراها حربا عدوانية وكلاهما يفرض علي رفضها كونها تدمر العراق وايران معا، وعجز هو عن اجابتي كيف يمكنه ان يقف مع صدام في حربه وهو الذي يغتال حقوق الأنسان في العراق بينما يقف العالم مع فلسطين احتراما لحقوق الشعب الفلسطيني، ومن نقاشي هذا يتبين الفرق بين السياسي وبين المثقف، اما عدم اعتبار أي مؤدلج مثقفا فلكونه يضع مواقف تمليها عليه أيديولوجيته فوق موضوعيته وهم كثر في عالمنا العربي ومرض مزمن فيه.في الأيام الأخيرة تابعت ، كما تابع الأخرون، العشرات من المقالات والبرامج السياسية التلفزيونية التي تستضيف كما هائلا من الأعلاميين أو ممن يسمون انفسهم مراكز بحوث، ووجدت ان هذه القنوات لاتستضيف مثقفين بل منحازين لأحد الطرفين. والذي يهمني هم المحللون من الوطنيين واليساريين العراقيين لتبيان موقفهم من حرب اوكراينا، ولاحظت انهم جميعا يبدؤون بالتأكيد على خطأ بوتين في هذه الحرب ورفضهم اياها (تأسف فقط دون إدانتها أووصفها حربا عدوانية) ، وكأنه موقف لتبرئة الذمة، كي يقوموا بعدها بأيراد وأيجاد تبريرات لبوتين في حربه. وجدت هذا عند الأخوة الذين احترمهم كوطنيين عراقيين مثل الأخ جاسم الحلفي الذي ذكر تبريرا لحرب بوتين انه جاء كرد على المتعصبين الأوكرانيين وأولهم زيلينسكي ذو النزعة العنصرية وأ ......
#تناقض
#المثقف
#العربي
#أوكراينا
#مثالا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750565
الحوار المتمدن
لبيب سلطان - تناقض المثقف العربي حرب أوكراينا مثالا
عذري مازغ : في تناقض الفكر القومي
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ عندما نتناول فضية القوميات في وطن ما نستند في تعاطينا إلى حقوق أساسية: حق الحياة، حق التنوع الثقافي، حق الاختلاف، حق في اللغة المحلية، ثم في ترابط مع هذه الحقوق الحقوق الاقتصادية والسياسية وطبعا يحتدم الصراع في هذه الأمور من دولة إلى أخرى بحسب حدة التناقض فيه في سياق تعاطيها مع قومياتها، في الدول الاوربية مثلا تعالج هذه الأمور استنادا إلى هذه الحقوق من خلال حق المواطنة واستنادا إلى هذه الحقوق، بمعنى انها تتيح سياسة محلية تسمح لهذه القوميات في توظيف وممارسة هذه الحقوق بدون أية مشاكل وهذا لا يعني ان الامور عالجت حتى المواقف المتطرفة لكن هذه المواقف المتطرفة تخضع لاحتواء خاص بشكل تبدوا مواقف اقلية عادة ما تعود إلى الواجهة حين يتعلق الأمر بانتهاك قانون معين، وهذا جانب معقد إلى حد ما يمكن ملاحظته في سياق عام: هناك احزاب وطنية متطرفة مثل فوكس في إسبانيا، وهناك طبعا أحزاب قومية متطرفة في كاتالونيا والباسك وغاليسيا وغيرها وبين ممارسة هذا الحزب ذو الإيديولوجية الفاشية وممارسة هذه الأحزاب القومية مسافة تبعد هد الصراع المحتدم آنيا ما دام لا يهيمن سياسيا، لقد ساهم الانتقال الديموقراطي في إسبانيا في إبعاد شبح الفاشية الفرانكوية إلى حد ما وإن كانت تظهر في بعض سياسات بعض الاحزاب التي مارست الحكم خصوصا حين تحكم هذه الاحزاب بأغلبية مطلقة، ماعدا هذا فهي تضطر لخلق توافقات سياسية من خلال نسج تحالفات، فمثلا لا يجمع اليمين المتطرف واليمين الوسطي فيما يخص السياسة الوطنية إلا ذلك الحد الادنى من التوافق حول السياسة العامة في الإقتصاد والاجتماع، في قضايا أخرى ستعتبر قضايا بعدية مؤجلة استنادا إلى غياب الهيمنة السياسية وقد يختلفان في أمور محلية وغيرها، لكن لو افترضنا أن فوكس سيحكم بأغلبية مطلقة في إسبانيا، حينها ستعود حدة الصراع القومي بشكل غير معتاد وقد تصل حد الانفجار بسبب أن الحزب هذا يريد تعميم سياسات وطنية عامة تفقد فيها هذه المناطق تميزها سواء على مستوى الحقوق الثقافية واللغوية أو على مستوى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، في هذا السياق تعد التعددية عملا يمتص حدة الصراع، ولا تسمح بوجود حزب "بعثي" يعمم شعاراته، لقد ولدت التعددية السياسية في أوربا وعيا مهذبا اتجاه القوميات، ولدت فهما خاصا في الممارسة السياسية: كي تكون سياسيا جيدا يجب ان تستوعب تناقضات الدولة الداخلية أولا ثم أيضا التناقضات الخارجية فمثلا لو كان "فوكس" هو من يحكم إقليمي سبتة ومليلية لخلق وضعا متوتر مثل وضع اقليم "الدونباس" بأوكرانيا برغم التفاوتات الكبيرة بين الإقليمين، المسألة الأخرى في الدول الغربية هي انها شرعت ترسانة قوية اتجاه هذه الحقوق سواء على مستوى دساتيرها او على مستوى تنزيلاتها التشريعية إضافة إلى وضع ديناميكية محاكمها الدستورية، أي ان محاكمها الدستورية حية وليست ميتة كما في بلداننا (نعم موت محاكمنا الدستورية هو نتيجة موت المجتمع المدني عندنا لكن هذا نقاش آخر)، وحتى لو نجح حزب متطرف بأغلبية مطلقة واراد قلب التشريعات الموجودة التي تضمن هذه الحقوق المحلية فلن يستطيع فعل ذلك بالسرعة الثورية كما حصل في مصر مورسي (أو مرسي) الذي ذهبت ثوريته سدى كونه لم يكن يستوعب التناقضات المصرية (كان مورسي يقلد أردوغان في هذا الأمر لكن فاته أن أردوغان لم يثور الأمر بل على الأقل راكم ثقة مواطنيه، أي انه احتاج لولايات ثانية وثالثة ليقلب الأمر بينما هو كان يريد تحولا سريعا يوصله إلى السلطة المطلقة). خلاصة القول، في أوربا، لا يمكن ان يحصل تغيير جذري بالانتخابات (ليس كما يعتقد الناس العاديين: ينجح حزب ويطبق بر ......
#تناقض
#الفكر
#القومي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756277
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ عندما نتناول فضية القوميات في وطن ما نستند في تعاطينا إلى حقوق أساسية: حق الحياة، حق التنوع الثقافي، حق الاختلاف، حق في اللغة المحلية، ثم في ترابط مع هذه الحقوق الحقوق الاقتصادية والسياسية وطبعا يحتدم الصراع في هذه الأمور من دولة إلى أخرى بحسب حدة التناقض فيه في سياق تعاطيها مع قومياتها، في الدول الاوربية مثلا تعالج هذه الأمور استنادا إلى هذه الحقوق من خلال حق المواطنة واستنادا إلى هذه الحقوق، بمعنى انها تتيح سياسة محلية تسمح لهذه القوميات في توظيف وممارسة هذه الحقوق بدون أية مشاكل وهذا لا يعني ان الامور عالجت حتى المواقف المتطرفة لكن هذه المواقف المتطرفة تخضع لاحتواء خاص بشكل تبدوا مواقف اقلية عادة ما تعود إلى الواجهة حين يتعلق الأمر بانتهاك قانون معين، وهذا جانب معقد إلى حد ما يمكن ملاحظته في سياق عام: هناك احزاب وطنية متطرفة مثل فوكس في إسبانيا، وهناك طبعا أحزاب قومية متطرفة في كاتالونيا والباسك وغاليسيا وغيرها وبين ممارسة هذا الحزب ذو الإيديولوجية الفاشية وممارسة هذه الأحزاب القومية مسافة تبعد هد الصراع المحتدم آنيا ما دام لا يهيمن سياسيا، لقد ساهم الانتقال الديموقراطي في إسبانيا في إبعاد شبح الفاشية الفرانكوية إلى حد ما وإن كانت تظهر في بعض سياسات بعض الاحزاب التي مارست الحكم خصوصا حين تحكم هذه الاحزاب بأغلبية مطلقة، ماعدا هذا فهي تضطر لخلق توافقات سياسية من خلال نسج تحالفات، فمثلا لا يجمع اليمين المتطرف واليمين الوسطي فيما يخص السياسة الوطنية إلا ذلك الحد الادنى من التوافق حول السياسة العامة في الإقتصاد والاجتماع، في قضايا أخرى ستعتبر قضايا بعدية مؤجلة استنادا إلى غياب الهيمنة السياسية وقد يختلفان في أمور محلية وغيرها، لكن لو افترضنا أن فوكس سيحكم بأغلبية مطلقة في إسبانيا، حينها ستعود حدة الصراع القومي بشكل غير معتاد وقد تصل حد الانفجار بسبب أن الحزب هذا يريد تعميم سياسات وطنية عامة تفقد فيها هذه المناطق تميزها سواء على مستوى الحقوق الثقافية واللغوية أو على مستوى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، في هذا السياق تعد التعددية عملا يمتص حدة الصراع، ولا تسمح بوجود حزب "بعثي" يعمم شعاراته، لقد ولدت التعددية السياسية في أوربا وعيا مهذبا اتجاه القوميات، ولدت فهما خاصا في الممارسة السياسية: كي تكون سياسيا جيدا يجب ان تستوعب تناقضات الدولة الداخلية أولا ثم أيضا التناقضات الخارجية فمثلا لو كان "فوكس" هو من يحكم إقليمي سبتة ومليلية لخلق وضعا متوتر مثل وضع اقليم "الدونباس" بأوكرانيا برغم التفاوتات الكبيرة بين الإقليمين، المسألة الأخرى في الدول الغربية هي انها شرعت ترسانة قوية اتجاه هذه الحقوق سواء على مستوى دساتيرها او على مستوى تنزيلاتها التشريعية إضافة إلى وضع ديناميكية محاكمها الدستورية، أي ان محاكمها الدستورية حية وليست ميتة كما في بلداننا (نعم موت محاكمنا الدستورية هو نتيجة موت المجتمع المدني عندنا لكن هذا نقاش آخر)، وحتى لو نجح حزب متطرف بأغلبية مطلقة واراد قلب التشريعات الموجودة التي تضمن هذه الحقوق المحلية فلن يستطيع فعل ذلك بالسرعة الثورية كما حصل في مصر مورسي (أو مرسي) الذي ذهبت ثوريته سدى كونه لم يكن يستوعب التناقضات المصرية (كان مورسي يقلد أردوغان في هذا الأمر لكن فاته أن أردوغان لم يثور الأمر بل على الأقل راكم ثقة مواطنيه، أي انه احتاج لولايات ثانية وثالثة ليقلب الأمر بينما هو كان يريد تحولا سريعا يوصله إلى السلطة المطلقة). خلاصة القول، في أوربا، لا يمكن ان يحصل تغيير جذري بالانتخابات (ليس كما يعتقد الناس العاديين: ينجح حزب ويطبق بر ......
#تناقض
#الفكر
#القومي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756277
الحوار المتمدن
عذري مازغ - في تناقض الفكر القومي