الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
موريس نهرا : المد اليساري التحرري في القارة اللاتينية
#الحوار_المتمدن
#موريس_نهرا تشهد القارة الاميركية اللاتينية تصاعدا للمسار النضالي التحرري الذي كان من ابرز رموزه التاريخية القائدان الكبيران فيديل كاسترو وتشي غيفارا اللذان جسدت افكارهما ودورهما الثوري الكبير، توق شعوب هذهالقارة الى تحقيق التحرر الوطني والاجتماعي. ولم يكن النضال ضد السيطرة الخارجية امراً عابراً. فقد بدأ في القرن التاسع عشر ضد السيطرة الخارجية الاوروبية، استمر من السيطرة البديلة للامبريالية الاميركية طيلة القرن العشرين والى الآن. فقد جعلت هذه السيطرة الشركات الرأسمالية الكبرى في الولايات المتحدة، طليقة اليدين في النهب الوحشي لثروات تلك الشعوب واستغلال عرقها وافقارها. ومع ان دوائر واشنطن واستخباراتها المركزية استخدمت جميع الوسائل والاشكال لقمع نضالات وانتفاضات هذه الشعوب، من انقلابات عسكرية طبعت العقد السبعين والثمانين، مع ما رافقها من قمع دموي واجرام، وخطف عشرات الآلاف من المناضلين اليساريين والوطنيين، كما في التشيلي والارجنتين واختفائهم، الى الانقلابات " الناعمة" لازاحة رؤساء منتخبين من الشعب، بتجميع اكثرية في البرلمان عن طريق الضغوط والرشاوى، او استخدام مواقع قضائية، كما جرى باستبعاد الرئيسة اليسارية في البرازيل ديلما روسيف في العقد الاخير، او مع رئيس البارغواي فرناندو لوغو، ( كان قبلاً مطراناً كاثوليكياً من "تيار لاهوت التحرير") الذي وصل الى الرئاسة بدعم الفقراء واليسار في البلد. بالطبع هذا دون التخلي عن اسلوب الانقلابات العسكرية، كما جرى في هندوراس عام 2009 ضد الرئيس مانويل زبلايا، وضد رئيس بوليفيا الاشتراكي ايفو موراليس منذ حوالي 4 سنوات.لكن كل هذه المخططات العدائية لم تستطع اطفاء شعلة المسيرة النضالية التحررية لهذه الشعوب. فها هي تنهض من جديد، فتتصاعد وتتفجر كالبراكين التي لا تحتاج الى من يوقد نارها، وتحرق حممها اصابع السيطرة الامبريالية وشركاتها الرأسمالية الكبيرة التي تستغل ثروات وشعوب تلك القارة. فالنيوليبرالية كشكل جديد للرأسمالية لم تغير من طبيعتها، وبالتالي لا تحمل حلاً لا وطنياً ولا اجتماعياً. وقد ادى استمرار معاناة شعوب تلك القارة وافقارها من جراء النهب الامبريالي واداوته في الانظمة المحلية، الى مواصلة مسيرة نضالها للتحرر الوطني والاجتماعي. وقد شكل انتصار كوبا الثورة وصمودها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، ورغم تشديد الحصار الاقتصادي الاميركي الاجرامي ضد شعبها بكامله، منذ 61 سنة، مثالاً ملهماً يبين قدرة الشعوب على الانتصار. كما بقيت نيكاراغوا وفنزويلا على مواقفهما في وجه الضغوط الامبريالية رغم الصعوبات والثغرات المعروفة. وبالرغم من بعض الانتكاسات، فان المرحلة الراهنة والآتية في القارة اللاتينية، تتسم بالنهوض التحرري. فبالاضافة الى الرئيس المكسيكي اوبرادور الذي يعتمد نهجاً استقلالياً وتقدمياً، وكذلك الرئيس الارجنتيني الحالي، فان الحركة الاشتراكية في بوليفيا عادت الى الفوز في رئاسة الدولة. كما حقق شعب البيرو انتصاراً مهماً بفوز الرئيس اليساري بيدرو كاستيو. وفازت بالامس القريب الرئيسة اليسارية سيومار كاسترو في هندوراس، وهي زوجة الرئيس الاسبق مانويل زيلايا الذي جرت ازاحته بانقلاب عسكري. والمعروف ان هذا البلد الصغير هو الاكثر فقراً في المنطقة وانه مركز لقاعدة عسكرية اميركية هي الاكبر في اميركا الوسطى. وقد اظهرت الجولة الاولى للانتخابات في تشيلي، ترجيح فوز اليساري جابرييل بوريك على منافسه اليميني خوسيه انطونيو في الجولة الثانية في 23 كانون اول الجاري. وتشير استطلاعات الرأي في البرازيل الى تراجع ملحوظ في شعبية الرئيس الحالي اليميني ب ......
#المد
#اليساري
#التحرري
#القارة
#اللاتينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742449
موريس نهرا : بتوافقات السلطويين وبخلافاتهم الشعب والدولة هما الضحية
#الحوار_المتمدن
#موريس_نهرا في ظروف تضيق فيها مساحة عيش الناس، وتستمر حالة الانهيار والافقار، تأتي خلافات اهل السلطة لتزيد الاوضاع سؤا. فالسلطة التي تقوم في بلدان العالم بادارة شؤون الدولة وتلبية حاجات الشعب، تتحول عندنا في ظل نظام التحاصص الطائفي ومعاييره، الى مكبل للدولة وانهاك لحياة الشعب. ومع كل خلاف او اختلاف يلجأ أي طرف سلطوي للاستنكاف عن المشاركة في الحكومة مثلاً، إلا باملائه شروطه. فتصبح ميثاقية الحكومة بمفهومها السائد، ومعايير الميثاق والصيغة وفساد الطبقة السلطوية، العامل الحاسم في الخلافات والانهيار ومنع الحلول والنهوض . ولعل الفائدة من خلافاتهم وتبادل الاتهامات بينهم، هي في اطلاع الشعب على حقيقتهم وارتكاباتهم ومقايضاتهم كنمط في علاقتهم مع السلطة ومع بعضهم. ويبقى الشعب هو الضحية سواء في خلافاتهم ام في توافقاتهم. ويرى في النظر الى صحة تراشقاتهم ان اهل مكة ادرى بشعابها.فقد ذاق الشعب مرارة تجربة نظام الطائفية، شللاً وخلافات وحروباً اهلية. وعدا دور هذا النظام في حماية الفساد والفاسدين، فانه يخلق قابلية ودوافع لتعزيز موقع وهيمنة زعيم كل طائفة على السلطة واطرافها. وهذا ما حدث قبلاً في هيمنة المارونية السياسية. ثم السنية السياسية في المرحلة الحريرية. والآن في مطامح الشيعية السياسية. ويترافق ذلك كما قبلاً باستقواء زعامة الطائفة بمساندة خارجية، ويصبح لبنان ساحة لصراعات الداخل والخارج. مما يضعف مناعة لبنان ووحدته الداخلية، خصوصاً في ظروف اكثر خطورة، تواجه فيها منطقتنا المطموع بثرواتها وموقعها الجغرافي، صراعاً دولياً، ومخططاً اميركياً وصهيونياً يرمي الى اثارة الفوضى وتفتيت بلدانها، خصوصاً المحيطة باسرائيل ولبنان منها. مما يجعل اي شحن طائفي، وكل تباعد بين اللبنانيين أو طرح اشكال تقسيم وفدرلة. يصب في اهداف المخططات العدائية ضد لبنان وشعوب المنطقة. وليس غريباً ان يشكل التأجيج الطائفي الآن، خدمة متبادلة بين زعماء الطوائف تؤدي الى شد عصب جمهور كل طائفة لكل منهم، لتحسين وضعه الانتخابي وسط طائفته. ويتأكد هنا ان الثابت هو تلاقيهم حتى وهم مختلفون. ألم يتبين ذلك في مواجهتهم السلطوية والميلشياوية للانتفاضة الشعبية الضخمة التي دفعتها الازمات وضيق فسحة العيش وفساد السلطويين ونهب المال العام الى الانتفاض؟ ولا يخرج الاتهام للانتفاضة بأنها صنع السفارة، عن اساليبهم في التضليل والخداع. فوجود افراد تابعين لسفارات لا يعني اطلاقاً ان المليون منتفض عدا عائلاتهم واهلهم، هم اتباع سفارات. انهم من طينة شعبنا الطيب الذي عرفه تاريخنا بمقاومته للظلم ببعديه الاجتماعي والوطني. فهو ضد الافقار والجوع، ويريد بناء وطن ودولة عدالة اجتماعية لا طائفية وقادرة على حماية لبنان من مطامع وعدوانية اسرائيل. واهم الامثلة الحية على تلاقي اطراف السلطة المختلفين ضد الحركة الشعبية والنقابية، وقوفهم معاً، قوات، ومستقبل، وتيار وطني، ضد اللائحة النقابية المستقلة للعاملين في كازينو لبنان. وحيث كان الفارق 6 اصوات بين اللائحتين. وكذلك في نقابات اخرى، منها مثلاً لجوء افراد نافذين الى تكسير صناديق الفرز في انتخاب نقابة اطباء الاسنان منذ حوالي الشهر لانهم كانوا خاسرين.ان استمرار نظام التحاصص الطائفي وطبقته السلطوية العاجزة، هو استمرار لمزيد من الازمات والتناقضات وبالتالي التمادي بالانهيار. وان من مصلحة المخطط الاميركي الصهيوني بقاء نظام الانقسامات هذا لاخضاع لبنان بالتدخل من منافذه المفتوحة. والمواجهة الحقيقية لهذا المخطط هي في تلاقي القوى الحريصة على مصالح الوطن والشعب، ضد استمرار هذا النظام ومنظومته السلطوية. ......
#بتوافقات
#السلطويين
#وبخلافاتهم
#الشعب
#والدولة
#الضحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743575