الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض سعد : الاعلام المسعور للدخلاء ضد ابناء الجنوب العراقيين الاصلاء الحلقة الثامنة القسم الرابع
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد واستمر المجهول النكرة جلال بهذيانه ومما تقيء به قوله : (( ... وبانخراطهم في الزراعة ... )) ؛ فقد وصف أهل الجنوب بكونهم من الزراع والفلاحين , وهل في هذه الصفة مذمة ومنقصة ؟!قطاع الطرق وشذاذ الافاق وابناء غلمان وسبايا النكاح - من الفئة الهجينة - , والهمج الرعاع الدخلاء والمرتزقة الغرباء والقتلة المأجورون ... يغيظهم عمل العراقيين الاصلاء وعمارتهم للأرض , وأكلهم من كد ايديهم وعرق جبينهم .وبما ان هؤلاء المنكوسين يعيشون مشاعر الغيرة والحقد والحسد , فضلا عن احساسهم المزمن بالاغتراب وضياع الهوية الحقيقية , وشعورهم بالنقص والدونية ؛ فمن البديهي أن يتعرض العراقيين الاوائل الأصلاء للطعنات والتشكيك والاستهزاء والشبهات و ربما السب و الشتم ، كتنفيس من هؤلاء المنكوسين المرضى الدخلاء – من ابناء الفئة الهجينة - عما يشعرون به من غيره و حسد تجاه سكان العراق الاصلاء ، و مذمة الناقص الدخيل للمواطن الاصيل هي الشهادة التي قال فيها الشاعر العراقي ابو الطيب :و إذا أتتك مذمتي من ناقص ...... فهي الشهادة لي بأني كاملاذ ان الحملات المسعورة للفئة الهجينة والادعاءات السمجة المتكررة هي شهادة منهم بكون أهل الجنوب اصلاء وهم دخلاء من حيث لا يشعرون ؛ وكما قال الشاعر : وكم تطلبون لنا عيباً فيعجزكم......و يكره الله ما تأتون والكرمبدأ عصر الزراعة في بلاد الرافدين, وهو أول عهد للإنسان بتعلم الزراعة, بحدود سنة 9000 قبل الميلاد وتطور حوالي سنة 5500 ق.م. في قرية (جرمو) في شمالي العراق في أواسط العصر الحجري الحديث. ومن البديهي أن تكون الزراعة عصرئذ محدودة وعلى نطاق ضيق جدا.(1)ومن الأمور المتفق عليها بين غالبية العلماء المختصين في العصر الحاضر أن السومريين هم سكان العراق الأصليون، وأنهم الذين كانوا يعرفون بأصحاب حضارة العبيد في وسط وجنوب العراق وكانت أراضيهم تمتد جنوبا إلى جزيرة دلمون (البحرين) في العصر الحاضر قبل أن ترتفع مناسيب الخليج العربي ليصل إلى حدوده الحالية.وكان الشعب السومري قد استقر قديماً على المرتفعات التي لا تصلها الفيضانات، حيث أقام أول المزارعين والمدجِنين، وشرعوا آنذاك باستصلاح الأراضي السبخية في مجرى الفرات الأدنى , كما شرعوا في العيش اعتمادا على الصيد، والزراعة بالمنكاش، ومن تربية المواشي، كما كانوا يصنعون الخزف الملون إلى جانب الأدوات النحاسية (الخطاطيف والسكاكين) ,و أتقـن السومريون عـدة أساليب في زراعة الحبـوب وفـن البستنـة ومنها أصول غـرس النخيـل وتنميتهـا, والعراق أقدم موطن وجدت فيه النخيل أن لم يكن موطنه الأصلي لذا كانوا يقدسون النخلة وقد أتقنوا الطرق الناجحة في زراعتها وكانوا أول من مارس تلقيحها ،وقد كان لاختراع المحراث اثر بارز في تقدم الزراعة .وقد اتخذه السومريون شعارا ًمن شعاراتهم المقدسـة المقرونة بالإلهة و خصوصا إلهة ( باو) إلهة الزراعـة : وهـي أنثى ومـن بعـد الآلة ( لهـار ) آلة القطعـان والحظيـرة . وكانـت تجـري في بدايـة موسـم الحراثة من كل سنة مراسيـم دينـية تقليديـة يقوم بها كهنـة المعابـد والحكام وذلك التماسا ًمن الإلهـة بان يجعلـوا الموسـم الزراعي الجديد مقرونا بالخير والبركة .أما الاكديون فقد استوطنوا في أخصب بقعة زراعية في وسط بلاد الرافدين بين نهري دجلة والفرات نزولا إلى منطقة الاهوار فأستغل المزارع العراقي زراعة هذه المنطقة بأنـواع مختلفـة من الأشجار و المحاصيل الزراعية والحبوب الغذائية الحقلية التي يعتمد فيها على غذائه اليومي .وأما البابليون فقد كانـت مزروعاتهم الغذائيـة الرئيسية في ......
#الاعلام
#المسعور
#للدخلاء
#ابناء
#الجنوب
#العراقيين
#الاصلاء
#الحلقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739312
رياض سعد : الاعلام المسعور للدخلاء ضد ابناء الجنوب العراقيين الاصلاء الحلقة الثامنة القسم الخامس
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد ومما عاب به اهل الجنوب هذا الزنيم المجهول في تفاهته او مقالته ؛ قوله : (( ... بعدهم عن التمدن والحضارة ... )) ؛ ولا أدري ماذا يقصد هذا المعتوه الرخيص بقوله المنكوس هذا , هل يعني به سكان الجنوب الاوائل والقدامى ام المعاصرين منهم ..؟؟الا يعلم هذا الوزغ ان مناطق الجنوب شهدت العديد من الحضارات الإنسانية، ومنها الحضارة السومرية والحضارة الاكدية والحضارة البابلية ومملكة ميسان ؛ فمن هذه الارض المباركة المعطاء تعلمت البشرية الكتابة والقراءة ... ؛ و تحول العراق بعد الغزو الاعرابي والدعوة الاسلامية إلى مركز سياسي وعلمي مهم ايضا ، فكانت البصرة وتوابعها من الشواهد على ذلك بالإضافة الى واسط وباقي مدن وقرى الجنوب ... ؛ اذ عدت البصرة أول مدينة إسلامية بنيت خارج الجزيرة العربية، وتم التخطيط لها لتكون واحدة من أكبر وأشهر مدن العراق، وكانت تدعى «قبة الإسلام»، ومستقر المسلمين في العراق ، بناها عتبة بن غزوان سنة 14ه ، وصارت مدينة الإسلام، ومحل الصحابة، والتابعين ، والمجاهدين والمقاتلين العرب والاعراب المهاجرين والعراقيين .وكانت البصرة قبل الإسلام ميناء من موانئ العراق ، ونزلها العرب منذ القدم ، كما كان فيها النبط – السكان الاوائل - , وكانت هي، والإبلة مركزين للتجارة الداخلية ، والخارجية، وكان يرتادها تجار العرب وغيرهم .و يوماً بعد يوم، غدت البصرة من الحواضر المهمة التي قل أن تماثلها بلدة بحسن عمارتها، وعظمة بنائها، وبهائها ، فهي من أشهر المدن، وأكثرها أدباً، وعلماً، وتجارة، وعزاً، وأجلها شأناً، وأبهجها مركزاً، لاسيما في العصر العباسي، وكانت ثاني مدينة في العراق بعد بغداد التي أصبحت عاصمة الدولة العباسية، فكانت مركز التجارة بين العراق، والبلاد الأخرى.كما كان للبصرة دور كبير في تاريخ الثقافة العربية الإسلامية، فقد كانت مساجدها ومدارسها تعج بحركة العلماء، والفقهاء، والأدباء , وخرج منها فطاحل علماء المسلمين، واشتهرت بأئمة المعتزلة وحركات الزندقة والفكر والتنوير , وظهرت فيها في القرن الرابع للهجرة مدرسة شهيرة ذاع صيتها في الآفاق، وعرف أصحاب هذه المدرسة بإخوان الصفا, وأطلق على البصرة قبة الإسلام ، وكانت تناظر الكوفة في المذاهب العربية ، وهو أمر مشهور في كتب النحاة ... بالإضافة الى انها ارض الثورات والانتفاضات . نعم عندما دخل اجدادك واسلافك الرعاع المغول والقبائل التركمانية الهمجية ومن بعدهم العثمانيون الاتراك ومرتزقتهم – من شذاذ الافاق والمأبونين - ؛ العراق تدهورت الاوضاع العامة ودمرت المدن والقرى وانهارت الحضارة وتقهقرت المدنية في الجنوب بل و في العراق كله . حكم العثمانيون العراق زهاء أربعة قرون تعثر في غضونها تطوره الاجتماعي والاقتصادي إلى حد كبير ، فتخلف عن الركب بعد أن كان يتقدمه طيلة عصري التاريخ القديم والوسيط , وظواهر التخلف هذه كانت متجسدة في الريف كما في المدينة ، حتى غدا المد البدوي الذي شمل العراق في العهد العثماني ((اشد وطأة من جميع عهوده السابقة ، اذ لم يشهد المجتمع العراقي عبر تاريخه الطويل حقبة سيطرت فيها القيم البدوية كتلك الحقبة )) (1) , اما مدنه التي كانت مضرب الأمثال في الماضي القريب و البعيد فأنها غدت لا تحظى بأهمية تذكر سوى كونها نقطة مرحلية للقوافل ، او سوق للمنتجات الزراعية ، او مقر لقوات الباب العالي ، او محطة لتزويد البواخر النهرية بالوقود ، او مركز اتصال بمنطقة اخرى داخليا ام خارجيا ، وافضلها كانت تعتمد على موروثها الحضاري ، بما في ذلك العتبات المقدسة ، و المدارس الدينية المعروفة مع بقايا انتاج حرف ......
#الاعلام
#المسعور
#للدخلاء
#ابناء
#الجنوب
#العراقيين
#الاصلاء
#الحلقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741013