الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جوش هولرويد : الطاعون: الجائحة التي غيرت العالم
#الحوار_المتمدن
#جوش_هولرويد وجه طاعون القرن الرابع عشر ضربة قاتلة للنظام الإقطاعي، الذي كان يحتضر حتى قبل أن يضرب الطاعون. وبالمثل فقد كشفت جائحة كوفيد-19 اليوم عن إفلاس الرأسمالية، والحاجة إلى الاشتراكية.إن جائحة كوفيد-19 الحالية هي حدث يغير العالم حقا. لقد أدى انتشارها السريع والقاتل إلى فضح الحكومات بلا رحمة، وتسببت في إجهاد الخدمات الصحية إلى نقطة الانهيار، وفي أعمق أزمة تشهدها الرأسمالية منذ ثلاثينيات القرن العشرين، إن لم نقل أعمق أزمة على الإطلاق.تغيرت حياة الناس في جميع أنحاء العالم بشكل كلي. ومع بداية تجاوز الصدمة الأولية، بدأت موجة هائلة من الغضب والاشمئزاز ضد النظام الرأسمالي ومؤسساته في الظهور. وفي كل مكان هناك شعور عميق بأن الأشياء لن تعود كما كانت عليه مرة أخرى.في مواجهة مثل هذه الأحداث، سعى المعلقون، بطبيعة الحال، إلى إجراء مقارنات تاريخية للفترة التي دخلناها. بالنسبة للكثيرين، يمكن العثور على أقرب مقارنة ليس في العصر الحديث، بل في الطاعون المميت الذي اجتاح أوروبا وآسيا خلال القرن الرابع عشر، وقتل أكثر من ثلث سكان أوروبا.هذا التشبيه معبر للغاية، ليس بسبب وجود تشابه في الآثار البيولوجية لجائحة اليوم وللطاعون، بل بسبب العواقب الاجتماعية الهائلة التي خلفها الطاعون.يعتبر الطاعون أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ أوروبا. لكن أثره على المجتمع تجاوز بكثير حدود القرن الرابع عشر. السيرورات التي تم إطلاق العنان لها، أو تسريع وتيرتها، بسبب الطاعون غيرت العلاقات الاجتماعية بشكل كامل، وأرست في النهاية أسس أوروبا الحديثة.إن الفحص الدقيق للطاعون -وتأثيره على المجتمع الإقطاعي- ليس تمرينا أكاديميا. بالرغم من كل الاختلافات المهمة الموجودة بين القرنين الرابع عشر والحادي والعشرين، هناك شيء واحد مشترك بينهما: كلاهما فترات انتقالية، حيث يبدأ نظام قديم فاسد في الانهيار، بينما تكافح القوى الاجتماعية الجديدة من أجل أن تولد.ما هو “الطاعون”؟كان الطاعون جائحة سببها بكتيريا “اليرسينيا الطاعونية”، التي تعيش في بطن البراغيث، والتي نقلتها مختلف القوارض عبر آسيا وإفريقيا.بين عامي 1347 و1351، انتشرت الجائحة عبر طرق التجارة. فعبر طريق الحرير وصلت إلى الصين والشرق الأوسط وأوروبا، متسببة في مقتل ملايين البشر. واستمرت تعود إلى الظهور (على نطاق أصغر) بشكل دوري حتى القرن الثامن عشر.كان النوع الأكثر شهرة هو الطاعون الدبلي، وقد سُمي كذلك بسبب الدَّبلات الدائرية السوداء التي تتشكل نتيجة تورم الغدد الليمفاوية للضحية. وبسبب ذلك مات ما يصل إلى 60&#1642-;- ممن أصيبوا بالمرض. ما يزال من الممكن، حتى يومنا هذا، العثور على هذا النوع في أجزاء من الصين، حيث تم الإبلاغ عن حالة مشتبه بإصابتها بالطاعون الدبلي في منغوليا الداخلية في يوليوز الماضي.لكن الطاعون الرئوي كان الأكثر فتكا، حيث كان ينتقل في الهواء من شخص لآخر، وثبت أنه قاتل في 95&#1642-;- من الحالات على الأقل. وأخيرا، كان هناك طاعون إنتان الدم -الناجم عن عدوى الدم- الأقل شيوعا، لكنه كان مميتا بدوره.وفي حين أن طاعون القرن الرابع عشر هو الأكثر شهرة، فقد كان في الواقع ثاني طاعون يضرب أوروبا. فقد ضرب الطاعون الأول الإمبراطورية الرومانية الشرقية، في القرن السادس، عندما كان الإمبراطور جوستنيان يحاول غزو الغرب.يعتقد أن تلك الموجة قتلت ما يقرب من نصف سكان أوروبا في ذلك الوقت، مما ساهم في نفس الوقت في انهيار الإمبراطورية الرومانية في الشرق وفي دخول أوربا العصور المظ ......
#الطاعون:
#الجائحة
#التي
#غيرت
#العالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748428