عزز محب : حدود العولمة الرأسمالية : العودة للحرب لإعادة تنظيم الرأسمالية
#الحوار_المتمدن
#عزز_محب ليست الرأسمالية مجرد نظام لإنتاج وتوزيع البضائع والخدمات، بل هي أيضا مسلسل متواصل من التدمير والبناء. لكن الطابع للرأسمالية، لا يظهر بشكل واضح إلا خلال الأزمات الكبرى. وبما أن الأزمات الاقتصادية دورية، فانه لا يمكن تصور عالم رأسمالي خال من الحروب والنزاعات المسلحة. ليس لان القادة الرأسماليين هوايتهم هي القتل والتدمير (على الأقل بالنسبة للأسوياء منهم) بل لكون الحروب الرأسمالية لها دور اقتصادي مزدوج: "التدمير" حينما يتوقف نظام التراكم عن النمو و" إعادة البناء" لتجديد الشروط العامة لتراكم الرأسمال. ---------------------------------------------------- الدور المزدوج للحروب الرأسماليةبالعودة إلى أرشيف تاريخ الرأسمالية، يمكننا التوقف على دورية الحروب كلحظات متزامنة مع فترات توسع الراسمالية وانكماشها . ويمكن أن نستنج من ذلك أن "السلم" و"الحرب" يشكلان معا حلقتين متلازمتين في مسلسل تراكم الرأسمال. لكن علينا التمييز بين "الحروب الصغيرة" (كالحروب الثنائية والإقليمية) كنزاع بين قوتين أو ثلاث حول المجال الحيوي لتراكم الرأسمال "الوطني" وبين "الحروب الكبرى" كنزاع بين القوى الرأسمالية (الكبرى منها على الخصوص) حول الشروط العامة لتراكم الرأسمال . وفق هذا التمييز،تمثل الحرب العالمية الأولى والثانية مثالين مرجعيين لتوضيح الوظيفة المزدوجة للحرب. ففي حين كانت وظيفة الحرب العالمية الأولى هي تدمير"العالم القديم" لإنهاء مائة عام من السلام (1815-1914) كانت وظيفة الثانية إعادة تنظيم العالم على أسس جديدة (السلام والديمقراطية) لتجديد الشروط العامة لتراكم الرأسمال. لكن علينا الانتباه. قبل الحرب العالمية الأولى (1914-1918 ) عرف العالم سلسلة من الحروب الإقليمية بين القوى الأوربية (بين روسيا وبريطانيا 1854-1856، بين فرنسا والنمسا 1859، بين بروسيا والنمسا 1866-1867، بين فرنسا وبروسيا 1870-1871 ). لم تكن هذه الحروب بحجم "حرب كبرى" لتغيير(تدمير) الشروط القديمة لتراكم الرأسمال، لكنها مهدت لها، فكانت الحرب العالمية الأولى. وقد كانت وظيفة هذه الحرب هي فرض (بالقوة) مهمة الانتقال من "الليبرالية التنافسية" كإطار عام للتراكم الرأسمالي إلى إطار عام جديد (لم يكن واضحا عشية اشتعال الحرب بين القوى الأوربية). لكن نجاح الحرب في تغيير قواعد التراكم الرأسمالي على صعيد كل بلد (تغيير نظام الإنتاج، علاقات الشغل، التجارة الدولية) لم يكن كافيا لخلق شروط "إعادة إنتاج موسعة" لتراكم رأسمالي على صعيد عالمي.ما هي "الشروط العامة" لإعادة إنتاج موسعة للرأسمال؟ علينا الانتباه إلى أن "الشروط العامة" لإعادة إنتاج نظام تراكم رأسمالي مستقر ودائم، هي شروط تتجاوز"الشروط الخاصة" لتراكم الرأسمال ضمن «حدود وطنية" أو على صعيد فرع من فروع الرأسمال ( الصناعي او التجاري او المالي). وهي شروط يستحيل و يصعب تحقيقها من خلال "التوافق" بين مختلف القوى الرأسمالية. وتتمثل وظيفة الحرب في فرض هذا "التوافق" بقوة السلاح . (وبشكل أدق القوى الرأسمالية التي تملك قوة فرض هذه الشروط). تتمثل الشروط العامة لإعادة إنتاج نظام تراكم رأسمالي مستقر ودائم فيما يلي: 1-تغيير جذري على مستوى علاقة الدولة بالمجتمع : تغيير شروط الصراع الطبقي على الصعيد الوطني لتراكم الرأسمال العالمي 2-تغيير نوعي على مستوى علاقة الدول الرأسمالية فيما بينها، خاصة على مستوى "قيادة" النظام الرأسمالي: تغيير شروط خوض الصراع الطبقي على الصعيد الدولي لحماية استقرار نظام التراكم على مدى طويل. 3-تغيير على ......
#حدود
#العولمة
#الرأسمالية
#العودة
#للحرب
#لإعادة
#تنظيم
#الرأسمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749955
#الحوار_المتمدن
#عزز_محب ليست الرأسمالية مجرد نظام لإنتاج وتوزيع البضائع والخدمات، بل هي أيضا مسلسل متواصل من التدمير والبناء. لكن الطابع للرأسمالية، لا يظهر بشكل واضح إلا خلال الأزمات الكبرى. وبما أن الأزمات الاقتصادية دورية، فانه لا يمكن تصور عالم رأسمالي خال من الحروب والنزاعات المسلحة. ليس لان القادة الرأسماليين هوايتهم هي القتل والتدمير (على الأقل بالنسبة للأسوياء منهم) بل لكون الحروب الرأسمالية لها دور اقتصادي مزدوج: "التدمير" حينما يتوقف نظام التراكم عن النمو و" إعادة البناء" لتجديد الشروط العامة لتراكم الرأسمال. ---------------------------------------------------- الدور المزدوج للحروب الرأسماليةبالعودة إلى أرشيف تاريخ الرأسمالية، يمكننا التوقف على دورية الحروب كلحظات متزامنة مع فترات توسع الراسمالية وانكماشها . ويمكن أن نستنج من ذلك أن "السلم" و"الحرب" يشكلان معا حلقتين متلازمتين في مسلسل تراكم الرأسمال. لكن علينا التمييز بين "الحروب الصغيرة" (كالحروب الثنائية والإقليمية) كنزاع بين قوتين أو ثلاث حول المجال الحيوي لتراكم الرأسمال "الوطني" وبين "الحروب الكبرى" كنزاع بين القوى الرأسمالية (الكبرى منها على الخصوص) حول الشروط العامة لتراكم الرأسمال . وفق هذا التمييز،تمثل الحرب العالمية الأولى والثانية مثالين مرجعيين لتوضيح الوظيفة المزدوجة للحرب. ففي حين كانت وظيفة الحرب العالمية الأولى هي تدمير"العالم القديم" لإنهاء مائة عام من السلام (1815-1914) كانت وظيفة الثانية إعادة تنظيم العالم على أسس جديدة (السلام والديمقراطية) لتجديد الشروط العامة لتراكم الرأسمال. لكن علينا الانتباه. قبل الحرب العالمية الأولى (1914-1918 ) عرف العالم سلسلة من الحروب الإقليمية بين القوى الأوربية (بين روسيا وبريطانيا 1854-1856، بين فرنسا والنمسا 1859، بين بروسيا والنمسا 1866-1867، بين فرنسا وبروسيا 1870-1871 ). لم تكن هذه الحروب بحجم "حرب كبرى" لتغيير(تدمير) الشروط القديمة لتراكم الرأسمال، لكنها مهدت لها، فكانت الحرب العالمية الأولى. وقد كانت وظيفة هذه الحرب هي فرض (بالقوة) مهمة الانتقال من "الليبرالية التنافسية" كإطار عام للتراكم الرأسمالي إلى إطار عام جديد (لم يكن واضحا عشية اشتعال الحرب بين القوى الأوربية). لكن نجاح الحرب في تغيير قواعد التراكم الرأسمالي على صعيد كل بلد (تغيير نظام الإنتاج، علاقات الشغل، التجارة الدولية) لم يكن كافيا لخلق شروط "إعادة إنتاج موسعة" لتراكم رأسمالي على صعيد عالمي.ما هي "الشروط العامة" لإعادة إنتاج موسعة للرأسمال؟ علينا الانتباه إلى أن "الشروط العامة" لإعادة إنتاج نظام تراكم رأسمالي مستقر ودائم، هي شروط تتجاوز"الشروط الخاصة" لتراكم الرأسمال ضمن «حدود وطنية" أو على صعيد فرع من فروع الرأسمال ( الصناعي او التجاري او المالي). وهي شروط يستحيل و يصعب تحقيقها من خلال "التوافق" بين مختلف القوى الرأسمالية. وتتمثل وظيفة الحرب في فرض هذا "التوافق" بقوة السلاح . (وبشكل أدق القوى الرأسمالية التي تملك قوة فرض هذه الشروط). تتمثل الشروط العامة لإعادة إنتاج نظام تراكم رأسمالي مستقر ودائم فيما يلي: 1-تغيير جذري على مستوى علاقة الدولة بالمجتمع : تغيير شروط الصراع الطبقي على الصعيد الوطني لتراكم الرأسمال العالمي 2-تغيير نوعي على مستوى علاقة الدول الرأسمالية فيما بينها، خاصة على مستوى "قيادة" النظام الرأسمالي: تغيير شروط خوض الصراع الطبقي على الصعيد الدولي لحماية استقرار نظام التراكم على مدى طويل. 3-تغيير على ......
#حدود
#العولمة
#الرأسمالية
#العودة
#للحرب
#لإعادة
#تنظيم
#الرأسمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749955
الحوار المتمدن
عزز محب - حدود العولمة الرأسمالية : العودة للحرب لإعادة تنظيم الرأسمالية
حميد طولست : رمضان ليس للتجويع ولكن لإعادة رمجة النفوس وإعدادها
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست الإيمان لا يقاس بالزمان و لا بالمكان و لا بالمظاهر، فهو أمر باطني بامتياز ، لا يستطيع غير الله التمييز بين المؤمن من الناس وغير المؤمن ، فلا العمائم المنتفخة يمكنها أن تصنع المؤمن الحق ، ولا الخلابيب القصيرة ،ولا اللحى الطويلة ، ولا زبية الصلاة البارزة ، ولا نقاب وجه المرأة ، ولا شدة سواد غطاء شعر رأسها ، ولا حتى صيام يومي الإثنين والخميس والاعتكاف في المساجد ، وغيرها كثير من مظاهر التعبد الرمضانية المبالغ فيها ، بقادرة على استشعار المرء بحقيقة الإيمان ، غير الإحساس الإنساني النابع من رقي معاملة الأغيار ، والتحضر في التعامل معهم واحترام مشاعرهم ، بدليل "الدين المعاملة" والتي هي من أهم صور الإيمان وأبرز مداخله التي ألزم الله عباده بها نحو بعضهم البعض ، والتي نجد أنها مع الأسف، اختفت بشكل كامل من حياة غالبية المسلمين ، وبرزت بالمقابل ، وبجلاء تام، في سلوكيات الغربيين الحضارية وتعاملاتهم المتحضرة مع غيرهم- حتى المخالفين لهم في الرأي والفكر والعقيدة- السلوك الذي ينم عن تشبعهم بمنظومة أخلاقية راقية ومتكاملة ، والتي يدعي الكثير من دهاقنة رجال الدين وشيوخه وفقهائه ودعاته ، بأنها صناعة إسلامية ، ويتبجحون بالقول - وما أظنه إلا مجرد قول- بأن الغربيين تعلموها من المبادئ والقيم الأخلاقية التي جاء بها الإسلام لتربية الإنسان المسلم على الفضائل، وتهذيب سلوكه، وتليين نفسه ، وتطهير روحه ، وتنقية قلبه ، وتقوية ضميره ، وتعليمه كيف يلتزم الأدب والذوق في أقواله وأفعاله نحو نفسه وغيره ، والتي فشلت الغالبية العظمى من المسلمين في تعلمها والتحلي بها ، رغم تضمن جل العبادات لروحها وفلسفتها ، وعلى رأسها الصيام -الذي نعيش هذه الأيام أجواءه المتميزة - وما تقدمه مدرسته من دروس عملية في التربية الدينية والنفسية والاجتماعية، وبناء وتطوير المجتمعات وبناء الأمم واستمراريتها ، والتي عجز المسلمون عن استثمارها لتحقيق ما يبغيه الشارع الإسلامي من أغراض الصيام الحميدة، التي تختزل كل مقاصد وأهداف الشريعة الإسلامية ، في فلسفته ومقاصده الجزئية ، ببعديها الداخلي ، الذي يجرد النفس من هواها ، ويخلص الباطن من شوائب الشرك والخضوع لغير الله ، والخارجي المتجسد في وربط بجوع الصائم ، في ذروة شهر رمضان ، بفعل الخير والصلاح والعطاء والإحسان والإطعام الذي يشمل البؤساء والجائعين وكل من ضاق ذرعاً من شغف الحياة وكدورتها ، وذلك ابتغاء لوجه الله تعالى ، ووفاءً لحق الإنسان على أخيه في الوطن، مسلما كان أو غير مسلم ومن أي بلد كان حول العالم . الأمر الذي يدفع للحيرة والتساؤل لماذا لم يحدث ذلك ؟ ومن المسؤول على تحريف الصيام عن سمو أهدافه ورفعة غاياته ، حتى تحول لمجرد إمساك عن أشياء مخصوصة في زمان مخصوص ، كأي عمل غريزي أعمى وأجوفَ لا قيمة له، يُنتظر التخلص من ألمه البدني وشقائه الجسدي ، شوقا للعودة إلى مألوف التشرذم والتنابذ والتناحر والتباغض والتكاره والضغائن والأحقاد والانقسام والتلاعن والتكفير والشتائم والسباب، كما عبر على ذلك الشاعر بقوله :رَمَضانُ وَلّى هاتِها يا ساقي مُشتاقَةً تَسعى إِلى مُشتاقِ .ولاشك أن الذي يتحمل مسؤولية هذه الإزدواجية المقيتة وما أوصلت المجتمع إليه من الهوان والتخبط وسوء السلوك والتنافخ والحقد والكراهية وقلة الحرص والشعور بالمسؤولية الأخلاقية والوطنية والدينية، هو غياب القيم الحضارية الإسلامية عن سلوكيات المسلمين ، الذي يتحمل كامل المسؤولية فيها الفقهاء والدعاة والشيوخ المعزولين عن مشاكل واحتياجات الجماهير ، بإنشغالهم -عن قصد وسبق إصرار -بالأمور الغيبية والقضايا ال ......
#رمضان
#للتجويع
#ولكن
#لإعادة
#رمجة
#النفوس
#وإعدادها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752346
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست الإيمان لا يقاس بالزمان و لا بالمكان و لا بالمظاهر، فهو أمر باطني بامتياز ، لا يستطيع غير الله التمييز بين المؤمن من الناس وغير المؤمن ، فلا العمائم المنتفخة يمكنها أن تصنع المؤمن الحق ، ولا الخلابيب القصيرة ،ولا اللحى الطويلة ، ولا زبية الصلاة البارزة ، ولا نقاب وجه المرأة ، ولا شدة سواد غطاء شعر رأسها ، ولا حتى صيام يومي الإثنين والخميس والاعتكاف في المساجد ، وغيرها كثير من مظاهر التعبد الرمضانية المبالغ فيها ، بقادرة على استشعار المرء بحقيقة الإيمان ، غير الإحساس الإنساني النابع من رقي معاملة الأغيار ، والتحضر في التعامل معهم واحترام مشاعرهم ، بدليل "الدين المعاملة" والتي هي من أهم صور الإيمان وأبرز مداخله التي ألزم الله عباده بها نحو بعضهم البعض ، والتي نجد أنها مع الأسف، اختفت بشكل كامل من حياة غالبية المسلمين ، وبرزت بالمقابل ، وبجلاء تام، في سلوكيات الغربيين الحضارية وتعاملاتهم المتحضرة مع غيرهم- حتى المخالفين لهم في الرأي والفكر والعقيدة- السلوك الذي ينم عن تشبعهم بمنظومة أخلاقية راقية ومتكاملة ، والتي يدعي الكثير من دهاقنة رجال الدين وشيوخه وفقهائه ودعاته ، بأنها صناعة إسلامية ، ويتبجحون بالقول - وما أظنه إلا مجرد قول- بأن الغربيين تعلموها من المبادئ والقيم الأخلاقية التي جاء بها الإسلام لتربية الإنسان المسلم على الفضائل، وتهذيب سلوكه، وتليين نفسه ، وتطهير روحه ، وتنقية قلبه ، وتقوية ضميره ، وتعليمه كيف يلتزم الأدب والذوق في أقواله وأفعاله نحو نفسه وغيره ، والتي فشلت الغالبية العظمى من المسلمين في تعلمها والتحلي بها ، رغم تضمن جل العبادات لروحها وفلسفتها ، وعلى رأسها الصيام -الذي نعيش هذه الأيام أجواءه المتميزة - وما تقدمه مدرسته من دروس عملية في التربية الدينية والنفسية والاجتماعية، وبناء وتطوير المجتمعات وبناء الأمم واستمراريتها ، والتي عجز المسلمون عن استثمارها لتحقيق ما يبغيه الشارع الإسلامي من أغراض الصيام الحميدة، التي تختزل كل مقاصد وأهداف الشريعة الإسلامية ، في فلسفته ومقاصده الجزئية ، ببعديها الداخلي ، الذي يجرد النفس من هواها ، ويخلص الباطن من شوائب الشرك والخضوع لغير الله ، والخارجي المتجسد في وربط بجوع الصائم ، في ذروة شهر رمضان ، بفعل الخير والصلاح والعطاء والإحسان والإطعام الذي يشمل البؤساء والجائعين وكل من ضاق ذرعاً من شغف الحياة وكدورتها ، وذلك ابتغاء لوجه الله تعالى ، ووفاءً لحق الإنسان على أخيه في الوطن، مسلما كان أو غير مسلم ومن أي بلد كان حول العالم . الأمر الذي يدفع للحيرة والتساؤل لماذا لم يحدث ذلك ؟ ومن المسؤول على تحريف الصيام عن سمو أهدافه ورفعة غاياته ، حتى تحول لمجرد إمساك عن أشياء مخصوصة في زمان مخصوص ، كأي عمل غريزي أعمى وأجوفَ لا قيمة له، يُنتظر التخلص من ألمه البدني وشقائه الجسدي ، شوقا للعودة إلى مألوف التشرذم والتنابذ والتناحر والتباغض والتكاره والضغائن والأحقاد والانقسام والتلاعن والتكفير والشتائم والسباب، كما عبر على ذلك الشاعر بقوله :رَمَضانُ وَلّى هاتِها يا ساقي مُشتاقَةً تَسعى إِلى مُشتاقِ .ولاشك أن الذي يتحمل مسؤولية هذه الإزدواجية المقيتة وما أوصلت المجتمع إليه من الهوان والتخبط وسوء السلوك والتنافخ والحقد والكراهية وقلة الحرص والشعور بالمسؤولية الأخلاقية والوطنية والدينية، هو غياب القيم الحضارية الإسلامية عن سلوكيات المسلمين ، الذي يتحمل كامل المسؤولية فيها الفقهاء والدعاة والشيوخ المعزولين عن مشاكل واحتياجات الجماهير ، بإنشغالهم -عن قصد وسبق إصرار -بالأمور الغيبية والقضايا ال ......
#رمضان
#للتجويع
#ولكن
#لإعادة
#رمجة
#النفوس
#وإعدادها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752346
الحوار المتمدن
حميد طولست - رمضان ليس للتجويع ولكن لإعادة رمجة النفوس وإعدادها !
مصطفى محمد غريب : المخطط المخفي لإعادة الانتخابات التشريعية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب على ما يبدو أن لا مناص من إبقاء الأوضاع السياسية في حالة أزمة مستمرة ودفع البلاد إلى الهاوية مع زيادة القلق والخوف والتوجس عند المواطنين الذي يكتوون بنار الطائفية والفساد وهم يعيشون حالة من التشتت والانتظار بينما القوى المتنفذة تعيش حالة من الرخاء والراحة غير مبالية بنكبات المواطنين وقلقهم وأوضاعهم المعيشية والخدمية السيئة، وبهذا فهي تنتقم من انتفاضة تشرين المجيدة ومن هبات الجماهير فأظهرت وجهها الكالح وفسادها المزمن، وانطلاقاً من مبدأ الانتقام وأخذ الثأر فيي تتلاعب في قضية انتخاب رئاسة الجمهورية وتشكيل الحكومة الجديدة خالقة في الوقت نفسه نوعاً من الضبابية حول مستقبل الدولة العراقية متبرعة بتبعيتها لإيران والسياسة الإيرانية، "وغض النظر عن مخطط ومحاولات خجلة في المواقف" اتجاه تركيا في قضية حصة المياه ومنها سعي تركيا لتجفيف نهري دجلة والفرات للضغط على العراق وجعله تابعاً لها.. بينما تلوح في الأفق قضية مهمة جداً لإلغاء نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة ولهذا تختفي الدعوة في الذهاب لانتخابات تشريعية مبكرة تحت جملة من التصريحات والتحليلات والاستنتاجات يصحبها مظاهر حرص هؤلاء على العملية السياسية ووحدة البلاد بينما الحقيقة هم من أوصلوا البلاد إلى حالة من التردي السياسي الذي دام حوالي ( 9 ) أشهر والبلاد بدون حكومة جديدة بعد انتخابات مبكرة ايضاً، وهم الذين ساهموا في الانسداد السياسي والمسؤولين عن هذا التخبط الذي يسمونه بمسميات تتوافق مع طموحات ذاتية خاصة وتعد بمصاف الاستحواذ والسعي للهيمنة على السلطة بطرق مختلفة منها تثبيت المحاصصة والتقاسم، ومن جملة ما يطرح للخروج من الأزمة الحالية هي حل البرلمان ليفتح الطريق الى انتخابات جديدة بهدف تغيير النتائج التي افرزتها الانتخابات المبكرة الأخيرة وهو أمر متوقع في ظل قانون الانتخابات الغير عادل ومفوضية للانتخابات تابعة ، هذا المقترح حل البرلمان عبارة عن تعويم العملية السياسية والالتفاف على المطالب المشروعة لانتفاضة تشرين والإصرار على اتباع سياسة وفق مخطط لترسيخ مفاهيم المحاصصة الطائفية والمطالبة بحل البرلمان عبارة عن تفويت الفرصة لقيام حكومة جديدة وانتخاب رئيس الجمهورية ولا نعرف مدى مصداقية ائتلاف دولة القانون حول مسالة حل البرلمان على الرغم من التصريحات الرافضة للخروج من الأزمة الحالية وصرحت عالية نصيف النائب وعضو ائتلاف دولة القانون أن "دعوات حل البرلمان سوف لن تتحقق لأسباب عدة منها إن المرحلة السياسية الحالية حساسة جدا في ظل الظروف الداخلية والدولية" ومن جهة نظرهم ضرورة قيام القوى السياسية ( لانعرف من المعني!!) بدعم التوجه لتشكيل حكومة شرعية وإنهاء حكومة مصطفى الكاظمي التي تعتبر حكومة لتصريف الاعمال والتي لا تمتلك صلاحيات الحكومة الجديدة وتصدير بضاعة نوري المالكي مرة ثالثة لرئاسة الوزراء !!، وعلى الرغم من المعارضة الشكلية من قبل البعض من القوى المتنفذة فإن الحراك الداخلي يصب في هدف عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة واستمرار الانسداد السياسي ولهذا بدلاً من حلحلة الموضوع تشتد الازمة السياسية وتستمر تداعيات الإبقاء على الوضع بدون آفاق للخلاص من الركود وما يعانيه المواطن العراقي من سوء الأوضاع المعاشية والسياسية التي تتبعها القوى المتنفذة التي ترفض الخروج من المحاصصة الطائفية وتسعى بكل ما لديها من قوة وأساليب لتتقاسم كعكة السلطة والإبقاء على الفساد والفاسدين وهو توجه معروف وملموس خلال حوالي ( 19 ) عاماً والمحاولات مستمرة في جميع الاتجاهات السياسية والأمنية الاقتصادية والمعيشية وفي مجال حالة القطاع الزراعي البائسة ......
#المخطط
#المخفي
#لإعادة
#الانتخابات
#التشريعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761532
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب على ما يبدو أن لا مناص من إبقاء الأوضاع السياسية في حالة أزمة مستمرة ودفع البلاد إلى الهاوية مع زيادة القلق والخوف والتوجس عند المواطنين الذي يكتوون بنار الطائفية والفساد وهم يعيشون حالة من التشتت والانتظار بينما القوى المتنفذة تعيش حالة من الرخاء والراحة غير مبالية بنكبات المواطنين وقلقهم وأوضاعهم المعيشية والخدمية السيئة، وبهذا فهي تنتقم من انتفاضة تشرين المجيدة ومن هبات الجماهير فأظهرت وجهها الكالح وفسادها المزمن، وانطلاقاً من مبدأ الانتقام وأخذ الثأر فيي تتلاعب في قضية انتخاب رئاسة الجمهورية وتشكيل الحكومة الجديدة خالقة في الوقت نفسه نوعاً من الضبابية حول مستقبل الدولة العراقية متبرعة بتبعيتها لإيران والسياسة الإيرانية، "وغض النظر عن مخطط ومحاولات خجلة في المواقف" اتجاه تركيا في قضية حصة المياه ومنها سعي تركيا لتجفيف نهري دجلة والفرات للضغط على العراق وجعله تابعاً لها.. بينما تلوح في الأفق قضية مهمة جداً لإلغاء نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة ولهذا تختفي الدعوة في الذهاب لانتخابات تشريعية مبكرة تحت جملة من التصريحات والتحليلات والاستنتاجات يصحبها مظاهر حرص هؤلاء على العملية السياسية ووحدة البلاد بينما الحقيقة هم من أوصلوا البلاد إلى حالة من التردي السياسي الذي دام حوالي ( 9 ) أشهر والبلاد بدون حكومة جديدة بعد انتخابات مبكرة ايضاً، وهم الذين ساهموا في الانسداد السياسي والمسؤولين عن هذا التخبط الذي يسمونه بمسميات تتوافق مع طموحات ذاتية خاصة وتعد بمصاف الاستحواذ والسعي للهيمنة على السلطة بطرق مختلفة منها تثبيت المحاصصة والتقاسم، ومن جملة ما يطرح للخروج من الأزمة الحالية هي حل البرلمان ليفتح الطريق الى انتخابات جديدة بهدف تغيير النتائج التي افرزتها الانتخابات المبكرة الأخيرة وهو أمر متوقع في ظل قانون الانتخابات الغير عادل ومفوضية للانتخابات تابعة ، هذا المقترح حل البرلمان عبارة عن تعويم العملية السياسية والالتفاف على المطالب المشروعة لانتفاضة تشرين والإصرار على اتباع سياسة وفق مخطط لترسيخ مفاهيم المحاصصة الطائفية والمطالبة بحل البرلمان عبارة عن تفويت الفرصة لقيام حكومة جديدة وانتخاب رئيس الجمهورية ولا نعرف مدى مصداقية ائتلاف دولة القانون حول مسالة حل البرلمان على الرغم من التصريحات الرافضة للخروج من الأزمة الحالية وصرحت عالية نصيف النائب وعضو ائتلاف دولة القانون أن "دعوات حل البرلمان سوف لن تتحقق لأسباب عدة منها إن المرحلة السياسية الحالية حساسة جدا في ظل الظروف الداخلية والدولية" ومن جهة نظرهم ضرورة قيام القوى السياسية ( لانعرف من المعني!!) بدعم التوجه لتشكيل حكومة شرعية وإنهاء حكومة مصطفى الكاظمي التي تعتبر حكومة لتصريف الاعمال والتي لا تمتلك صلاحيات الحكومة الجديدة وتصدير بضاعة نوري المالكي مرة ثالثة لرئاسة الوزراء !!، وعلى الرغم من المعارضة الشكلية من قبل البعض من القوى المتنفذة فإن الحراك الداخلي يصب في هدف عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة واستمرار الانسداد السياسي ولهذا بدلاً من حلحلة الموضوع تشتد الازمة السياسية وتستمر تداعيات الإبقاء على الوضع بدون آفاق للخلاص من الركود وما يعانيه المواطن العراقي من سوء الأوضاع المعاشية والسياسية التي تتبعها القوى المتنفذة التي ترفض الخروج من المحاصصة الطائفية وتسعى بكل ما لديها من قوة وأساليب لتتقاسم كعكة السلطة والإبقاء على الفساد والفاسدين وهو توجه معروف وملموس خلال حوالي ( 19 ) عاماً والمحاولات مستمرة في جميع الاتجاهات السياسية والأمنية الاقتصادية والمعيشية وفي مجال حالة القطاع الزراعي البائسة ......
#المخطط
#المخفي
#لإعادة
#الانتخابات
#التشريعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761532
الحوار المتمدن
مصطفى محمد غريب - المخطط المخفي لإعادة الانتخابات التشريعية!
شلومو سبرسكي : لإعادة التسوية السياسية الى المركز
#الحوار_المتمدن
#شلومو_سبرسكي يرى المرء فلا يصدق: تقاتل إسرائيل واحداً من الكيانات الفلسطينية الثلاثة التي تقع بين البحر والنهر، بينما ينظر الكيانان الآخران دون أن يتدخلا. ثلاثة كيانات؟ يتركز البحث في المسألة الفلسطينية دوما في مسألة "دولة واحدة" او "دولتين". وبالفعل، بودي أن ادعي بأن الانقسام في أوساط الفلسطينيين هو أحد العوامل لدحر البحث في التسوية السياسية الى الهوامش، سواء أكانت التسوية تقوم على أساس الدولتين أم انها تقوم على أساس الدولة الواحدة.البحث في دولتين أو دولة واحدة هو بحث يهودي داخلي في أساسه. أمر واحد مشترك بين الحلين: في هذا الوقت، البحث الجماهيري فيهما يدحر الى هوامش الخطاب الجماهيري. هذا غريب، إذا أخذنا بالاعتبار حقيقة أن النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني هو نزاع عنيف يجبي دماً كثيراً، ويقسم الجمهور إلى معسكرات معادية، ويهدد مجرد وجود نظامنا الديمقراطي. وبالفعل، فإن أحد التفسيرات لذلك هو أن إسرائيل لا تقف في هذه اللحظة أمام جبهة فلسطينية واحدة. سياقات سياسية فلسطينية داخلية يضاف اليها "مساعدة" إسرائيلية ادت الى أن ينقسم الشعب الفلسطيني، الذي يسكن بين النهر والبحر، الى ثلاثة كيانات ذات اجندات مختلفة بقدر كبير: أحد هذه الكيانات هو السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، بقيادة حركة فتح. الكيان الثاني هو ذاك الذي تسميه إسرائيل "دولة الإرهاب" التابعة لـ حماس في قطاع غزة. أما الكيان الثالث فهو ذاك الذي يسمى في الإعلام الإسرائيلي "المجتمع العربي"، وهو مصطلح بدأ يتجذر في السنوات الاخيرة.السلطة الفلسطينية هي المرشحة الأولى للسيادة الفلسطينية، إذا ما كانت. هي العنوان بالنسبة لإسرائيل، سواء بالتعاون ام بالتجاهل. "دولة الإرهاب التابعة لـ حماس هي بقدر كبير نتاج جهود إسرائيل لقمع الحركة الوطنية الفلسطينية مثلما تجسدت في حركة فتح برئاسة ياسر عرفات. في المواجهة الحالية وقفت جانباً وعقب ذلك نالت الاعتراف بها كـ "راشد مسؤول" في قطاع غزة، بخلاف حركة "الجهاد الاسلامي". تحذر إسرائيل من المس بكرامة حركة "حماس"، وترحب بالمفاوضات معها برعاية مصرية في ظل تجاهل السلطة الفلسطينية.تعبير "المجتمع العربي"، فضلاً عن أنه أقل تهديداً من "الفلسطينيين مواطني إسرائيل"، هو بمثابة اعتراف سياسي وإعلامي بمكانة العرب مواطني إسرائيل كجزء من المجتمع المدني العام، وبصفة من هم أصحاب شرعية كاملة للعمل على تحقيق مصالحهم؛ أي تجمع أهلي مدني يسعى ليدفع قدماً أولاً وقبل كل شيء بمصلحة جمهور مصوتيه، وضمنا، ليس فقط الكفاح الوطني الفلسطيني الذي يجري خلف الخط الأخضر. ظاهراً يمكن الاستنتاج من ذلك بأنه لا يوجد سبب يجعلنا لا نواصل السلوك الإمبريالي. غير أنه ليس في سياسة "فرق تسد" ما يتصدى للمشاكل الأساس الكامنة في العلاقات بيننا وبين الفلسطينيين – الاحتلال، القمع، التعلق، ودونية التنمية.حذار أن يزوغ بصرنا من الإنجاز الحالي في حملة "بزوغ الفجر". ينبغي أن نعيد مسألة التسوية السياسية الى مركز الساحة الجماهيرية. ......
#لإعادة
#التسوية
#السياسية
#المركز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766053
#الحوار_المتمدن
#شلومو_سبرسكي يرى المرء فلا يصدق: تقاتل إسرائيل واحداً من الكيانات الفلسطينية الثلاثة التي تقع بين البحر والنهر، بينما ينظر الكيانان الآخران دون أن يتدخلا. ثلاثة كيانات؟ يتركز البحث في المسألة الفلسطينية دوما في مسألة "دولة واحدة" او "دولتين". وبالفعل، بودي أن ادعي بأن الانقسام في أوساط الفلسطينيين هو أحد العوامل لدحر البحث في التسوية السياسية الى الهوامش، سواء أكانت التسوية تقوم على أساس الدولتين أم انها تقوم على أساس الدولة الواحدة.البحث في دولتين أو دولة واحدة هو بحث يهودي داخلي في أساسه. أمر واحد مشترك بين الحلين: في هذا الوقت، البحث الجماهيري فيهما يدحر الى هوامش الخطاب الجماهيري. هذا غريب، إذا أخذنا بالاعتبار حقيقة أن النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني هو نزاع عنيف يجبي دماً كثيراً، ويقسم الجمهور إلى معسكرات معادية، ويهدد مجرد وجود نظامنا الديمقراطي. وبالفعل، فإن أحد التفسيرات لذلك هو أن إسرائيل لا تقف في هذه اللحظة أمام جبهة فلسطينية واحدة. سياقات سياسية فلسطينية داخلية يضاف اليها "مساعدة" إسرائيلية ادت الى أن ينقسم الشعب الفلسطيني، الذي يسكن بين النهر والبحر، الى ثلاثة كيانات ذات اجندات مختلفة بقدر كبير: أحد هذه الكيانات هو السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، بقيادة حركة فتح. الكيان الثاني هو ذاك الذي تسميه إسرائيل "دولة الإرهاب" التابعة لـ حماس في قطاع غزة. أما الكيان الثالث فهو ذاك الذي يسمى في الإعلام الإسرائيلي "المجتمع العربي"، وهو مصطلح بدأ يتجذر في السنوات الاخيرة.السلطة الفلسطينية هي المرشحة الأولى للسيادة الفلسطينية، إذا ما كانت. هي العنوان بالنسبة لإسرائيل، سواء بالتعاون ام بالتجاهل. "دولة الإرهاب التابعة لـ حماس هي بقدر كبير نتاج جهود إسرائيل لقمع الحركة الوطنية الفلسطينية مثلما تجسدت في حركة فتح برئاسة ياسر عرفات. في المواجهة الحالية وقفت جانباً وعقب ذلك نالت الاعتراف بها كـ "راشد مسؤول" في قطاع غزة، بخلاف حركة "الجهاد الاسلامي". تحذر إسرائيل من المس بكرامة حركة "حماس"، وترحب بالمفاوضات معها برعاية مصرية في ظل تجاهل السلطة الفلسطينية.تعبير "المجتمع العربي"، فضلاً عن أنه أقل تهديداً من "الفلسطينيين مواطني إسرائيل"، هو بمثابة اعتراف سياسي وإعلامي بمكانة العرب مواطني إسرائيل كجزء من المجتمع المدني العام، وبصفة من هم أصحاب شرعية كاملة للعمل على تحقيق مصالحهم؛ أي تجمع أهلي مدني يسعى ليدفع قدماً أولاً وقبل كل شيء بمصلحة جمهور مصوتيه، وضمنا، ليس فقط الكفاح الوطني الفلسطيني الذي يجري خلف الخط الأخضر. ظاهراً يمكن الاستنتاج من ذلك بأنه لا يوجد سبب يجعلنا لا نواصل السلوك الإمبريالي. غير أنه ليس في سياسة "فرق تسد" ما يتصدى للمشاكل الأساس الكامنة في العلاقات بيننا وبين الفلسطينيين – الاحتلال، القمع، التعلق، ودونية التنمية.حذار أن يزوغ بصرنا من الإنجاز الحالي في حملة "بزوغ الفجر". ينبغي أن نعيد مسألة التسوية السياسية الى مركز الساحة الجماهيرية. ......
#لإعادة
#التسوية
#السياسية
#المركز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766053
الحوار المتمدن
شلومو سبرسكي - لإعادة التسوية السياسية الى المركز