محمود شاهين : المأساة في رواية -النهر المقدس- 5
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين اعادل الحواريقبل البدء نحب أن نشير إلى أن هذا النوع من الروايات القصيرة ينسجم تماما مع العصر، عصر النت والسرعة، ومثل هذه الروايات بالتأكيد تحتاج إلى جهد استثنائي وقدرات خاصة من الكاتب، لأنها تقدم شكل الرواية بأقل عدد ممكن من الصفحات، كحال قصة الومضة، من هنا نقول أن من يكتب بهذا النوع من الروايات لا بد أن يكون كاتب محترف ومتمكن من قدراته الروائية، وهذا ما أكده لنا "محمود شاهين" في رواية "النهر المقدس".عندما نقرأ للكاتب اكثر من عمل في وقت واحد يمكننا أن نكتشف ما في داخله من مشاعر، وانعكاسها على ما قدمه من اعمال أدبية، بعد رواية "أديب في الجنة" وأبناء الشيطان" تأتي رواية النهر المقدس لتوكد أن "محمود شاهين" ينظر ويقدم المرأة بصورة المضطهدة، وهذا ما جاء في روايته "أديب في الجنة" عندما تحدث عن أمه والطريقة لقاسية التي استخدمها الأب في تعامله معها: "كان أبي أقسى أب يمكن أن يتخيله المرء... عاشت معه أمي أياما مريرة تحت وطأة ظلم فظيع، ...وما أن يجدها حتى يسوقها أمامه ويجلدها برسن البغل على ظهرها إلى أن يعيدها إلى البيت" ص437، وعندما تحدث عن "ذؤابة" في رواية "أبناء الشيطان" ايضا قدمها لنا بصورة المرأة التي تتعرض لكافة الضغوط النفسية والجسدية والاجتماعية، وفي هذا الرواية "النهر المقدس" يقدمها لنا امرأة مضطهدة ومع هذا نجدها تتحمل وتقبل أن تخوض مغامرة الهجرة مع دليل قذر يعمل لتحقيق مصالحه الشخصية، من هنا نجده يتعامل مع المحتل، ويتاجر بأروح الناس، دون وجود أي وازع أخلاقي يردعه.قبل الدخول إلى شخصية الدليل "عارف العلي" ننوه إلى أن هناك تقارب بين شخصية "أبو الخيزان" بطل رواية "رجال في الشمس" لغسان كنفاني" وشخصية "عارف العلي" فكلاهما دليل، وكلاهما يتقاضيان الأموال نظير تهريب الناس، وكلاهما لا يلقيان بالاً بأرواح الناس، وكلاهما يتعامل مع "حرس الحدود" لكن الفارق بينهما أن الأول هرب رجالاً والثاني هرب نساء، من هنا سيدخلنا الراوي إلى الطريقة التي يفكر فيها "عارف العلي" تجاه النسوة اللواتي يقودهن إلى الضفة الشرقية للنهر، فأول ما فكر فيه بعد أن حدد الثمن الباهظ "أربعون دينار" الذي سيتقاضاه عن توصيل "وردة" وابنها "فارس" هذا الأمر: "لكن كيف اترك هذا الغزال من بين يدي، غزال يا عارف غزال، لحم كالفستق المقشر، أرداف، آه، كيف تتركها؟ بشرفك ألا تقبل أن تصحبها، بلا أجر؟! آخ، سمكة يا عارف، ما فيها جنس العظام وأنت الصياد، لا أحد ينادي ارجع، ارجع هذا يكفي" الدخول إلى داخل نفسية "عارف" أراد به الراوي أن يوضح لنا حجم القذارة التي وصل إليها، فلا يكفيه المتاجرة بالأرواح والعمالة مع المحتل، بل ويريد أن يستغل المرأة التي أؤتمن عليها ليأخذ حاجته منها، لنتابع معا بقية الطريق إلى الضفة الأخرى من "النهر المقدس" "يقصر عارف العلي من خطواته.. يسير إلى جانب وردة يختلس النظرات إليها )عينان فم، خدود، عنق ، صدر، وردة إنها وردة فعلاً، من أسماها بهذا الاسم؟ تنزلق عيناه إلى أسفل، ينظر بعينين شبقتين إلى ردفين مكتنزين.. تجتاحه موجة من الشبق العارم.. تطرق أسنانه .. ترتخي شفتاه ما الذي يمنعك من رفع هذا الثوب عالياً، لتملس على هذين الردفين، تغرس أصابعك فيهما.. تفرك لحمهما حتى يقطر الدم منه.. تضجعها هنا على حصباء الوادي.. تقلبها بطناً وظهراً.. لا يوجد غير الشمس والجبال والأودية، علها تصرخ؟ قد لا تقبل؟ ما الذي سيحدث بعد ذلك، هل تهرب وتعود إلى القرية؟ ثم تفضحك بين الناس، وتخسر كل تجارتك بعد أن تخسر ثقة الناس.. أم تغتصبها وتقتلها إذا حاولت الهرب" أفكار شيطانية بكل معنى الكلمة، فهي يعقل أن ......
#المأساة
#رواية
#-النهر
#المقدس-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742329
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين اعادل الحواريقبل البدء نحب أن نشير إلى أن هذا النوع من الروايات القصيرة ينسجم تماما مع العصر، عصر النت والسرعة، ومثل هذه الروايات بالتأكيد تحتاج إلى جهد استثنائي وقدرات خاصة من الكاتب، لأنها تقدم شكل الرواية بأقل عدد ممكن من الصفحات، كحال قصة الومضة، من هنا نقول أن من يكتب بهذا النوع من الروايات لا بد أن يكون كاتب محترف ومتمكن من قدراته الروائية، وهذا ما أكده لنا "محمود شاهين" في رواية "النهر المقدس".عندما نقرأ للكاتب اكثر من عمل في وقت واحد يمكننا أن نكتشف ما في داخله من مشاعر، وانعكاسها على ما قدمه من اعمال أدبية، بعد رواية "أديب في الجنة" وأبناء الشيطان" تأتي رواية النهر المقدس لتوكد أن "محمود شاهين" ينظر ويقدم المرأة بصورة المضطهدة، وهذا ما جاء في روايته "أديب في الجنة" عندما تحدث عن أمه والطريقة لقاسية التي استخدمها الأب في تعامله معها: "كان أبي أقسى أب يمكن أن يتخيله المرء... عاشت معه أمي أياما مريرة تحت وطأة ظلم فظيع، ...وما أن يجدها حتى يسوقها أمامه ويجلدها برسن البغل على ظهرها إلى أن يعيدها إلى البيت" ص437، وعندما تحدث عن "ذؤابة" في رواية "أبناء الشيطان" ايضا قدمها لنا بصورة المرأة التي تتعرض لكافة الضغوط النفسية والجسدية والاجتماعية، وفي هذا الرواية "النهر المقدس" يقدمها لنا امرأة مضطهدة ومع هذا نجدها تتحمل وتقبل أن تخوض مغامرة الهجرة مع دليل قذر يعمل لتحقيق مصالحه الشخصية، من هنا نجده يتعامل مع المحتل، ويتاجر بأروح الناس، دون وجود أي وازع أخلاقي يردعه.قبل الدخول إلى شخصية الدليل "عارف العلي" ننوه إلى أن هناك تقارب بين شخصية "أبو الخيزان" بطل رواية "رجال في الشمس" لغسان كنفاني" وشخصية "عارف العلي" فكلاهما دليل، وكلاهما يتقاضيان الأموال نظير تهريب الناس، وكلاهما لا يلقيان بالاً بأرواح الناس، وكلاهما يتعامل مع "حرس الحدود" لكن الفارق بينهما أن الأول هرب رجالاً والثاني هرب نساء، من هنا سيدخلنا الراوي إلى الطريقة التي يفكر فيها "عارف العلي" تجاه النسوة اللواتي يقودهن إلى الضفة الشرقية للنهر، فأول ما فكر فيه بعد أن حدد الثمن الباهظ "أربعون دينار" الذي سيتقاضاه عن توصيل "وردة" وابنها "فارس" هذا الأمر: "لكن كيف اترك هذا الغزال من بين يدي، غزال يا عارف غزال، لحم كالفستق المقشر، أرداف، آه، كيف تتركها؟ بشرفك ألا تقبل أن تصحبها، بلا أجر؟! آخ، سمكة يا عارف، ما فيها جنس العظام وأنت الصياد، لا أحد ينادي ارجع، ارجع هذا يكفي" الدخول إلى داخل نفسية "عارف" أراد به الراوي أن يوضح لنا حجم القذارة التي وصل إليها، فلا يكفيه المتاجرة بالأرواح والعمالة مع المحتل، بل ويريد أن يستغل المرأة التي أؤتمن عليها ليأخذ حاجته منها، لنتابع معا بقية الطريق إلى الضفة الأخرى من "النهر المقدس" "يقصر عارف العلي من خطواته.. يسير إلى جانب وردة يختلس النظرات إليها )عينان فم، خدود، عنق ، صدر، وردة إنها وردة فعلاً، من أسماها بهذا الاسم؟ تنزلق عيناه إلى أسفل، ينظر بعينين شبقتين إلى ردفين مكتنزين.. تجتاحه موجة من الشبق العارم.. تطرق أسنانه .. ترتخي شفتاه ما الذي يمنعك من رفع هذا الثوب عالياً، لتملس على هذين الردفين، تغرس أصابعك فيهما.. تفرك لحمهما حتى يقطر الدم منه.. تضجعها هنا على حصباء الوادي.. تقلبها بطناً وظهراً.. لا يوجد غير الشمس والجبال والأودية، علها تصرخ؟ قد لا تقبل؟ ما الذي سيحدث بعد ذلك، هل تهرب وتعود إلى القرية؟ ثم تفضحك بين الناس، وتخسر كل تجارتك بعد أن تخسر ثقة الناس.. أم تغتصبها وتقتلها إذا حاولت الهرب" أفكار شيطانية بكل معنى الكلمة، فهي يعقل أن ......
#المأساة
#رواية
#-النهر
#المقدس-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742329
الحوار المتمدن
محمود شاهين - المأساة في رواية -النهر المقدس-(5)
محمد قاسم علي : المأساة في الأحتكام الى السلاح
#الحوار_المتمدن
#محمد_قاسم_علي حالة العنف و الأنقلابات العسكرية التي حدثت في تأريخ العراق منذ بدأ تأسيسه و أستقلاله "شكلياً" عن بريطانيا الى يومنا هذا كان لها عوامل مؤثرة خارجية و داخلية. العوامل الخارجية تتمثل بأمتداد اليد الطولى للأمبريالية و الاستعمار و أدواته، أما الداخلية فمتمثلة بوجود ذلك الفيروس القاتل المتمثل بالحماسة المفرطة و التسرع للأحتكام الى السلاح دون النظر في ماهية العواقب المترتبة على مثل هكذا افعال و ما لها من تأثيرات تقوض من أستقرار المجتمع خاصة في ظل وجود مجتمع له أنتماءات متضادة و عقائد مختلفة. ببساطة كان ممكن تلافي تلك المأسي عن طريق التروي في تطوير المجتمع بالنظر اليه كعظو حيوي يتطور بمرور الزمن و ليس عبر الثورة المتقدة التي لها نتائج فعلية تحمل متغيرات سريعة لكن بعواقب غير محسوبة ، أن ما جرى على النظام الملكي من تنكيل من قبل الحزب الشيوعي الذي كان متحمس للثورة المسلحة أقتداءاً بألحزب البلشفي الذي أطاح بروسيا القيصرية، هو نفسه الذي جرى على الحزب من قبل من تنكيل و قمع كل من ينتمي اليه من قبل حزب البعث العربي الأشتراكي، الى أن جاءت التيارات الأسلامية على ظهر الدبابات الأمريكية و أسقطت نظام ظل يحكم العراق ل خمسة و ثلاثون عاماً ، في ظل فترة حكمة كانت هنالك أنواع النزاعات و المناكفات و الأحداث، كل هذه المأسي تحدث في ظل غياب معارضة حقيقية تضع قدمها على أرض الوطن و ترجوا من الوصول الى السلطة عن طريق العمل الديموقراطي. فأن وجود معارضة من هذا النوع يعد مطلباً من ضروب الخيال، هذا كله كان بسبب الأفتقار الى الثقافة الديموقراطية ، الديموقراطية ليست نظاماً سياسياً فقط بل هي طريقة نظام يجب ان يتربى عليها المجتمع، كان من الأجدر الوصول الى السلطة بطرق سلمية. ليس النظام الديموقراطي نظام خالي من العيوب لكن لا توجد مقارنة بينه و بين الديكتاتورية. ثبت للنظام الديكتاتوري و التفرد بالسلطة فشله الذريع في قيادة العراق. لكن في نفس الوقت الديموقراطية في ظل غياب مؤسسات الدولة و وجود الفوضى الخلاقة هي أسوأ من الديكتايورية و أكثر دماراً. كان الاولى في ترسيخ ثقافة الحوارات البناءة دون أجتثاث الأفكار و قمعها من قبل الأطراف التي تلتزم السلطة. كان من الأولى منذ زمن طويل ترسيخ علمانية الدولة و نزع الدين الاسلامي من هوية الدولة ، للسماح بفضاءات و مجالات للأيديولوجيات و الافكار بالتحاور و التحرك دون الأصطدام بشريعة ال 1400 عام التي خلت."أذا كنت فقط تُريد الدفاع عن وضعك الراهن من خلال نشاطك السياسي أو إجراء تعديلات صغيرة على هيكل المجتمع ، فأنت لا تحتاج الى رؤية أيديولوجية مدروسة جيداً للمجتمع. يختلف الأمر عندما يعتقد المرء أنه يجب إعادة بناء المجتمع من الألف الى الياء. بذلك يُصبح من الضروري محاولة معرفة سبب الفشل. فقط بعد أن يدرك المرء ذلك. يمكن للمرء أن يختبر ما أذا كان التطور المؤسف قد تم تحديده من خلال العوامل التي يمكن أن تتأثر. السياسي الذي يحافظ على الشكلية الرهنة للمجتمع بالكاد يحتاج الى أيديولوجيا ، أما السياسي الذي يرمي الى تحويلات في شكلية المجتمع يجب أن يملكها لكي يكون لعمله معنى. يبدو أن الماركسية توفر مثل هذا الأساس ، لقد نظرت الى الماركسية على أنها محاولة لإيجاد القوانين التي يجب على الناس أن يعيشوا بموجبها."كانت هذه كلمات رئيس الوزراء السويدي تاغه أيرلاندر الذي شغل المنصب لمدة 23 سنة كأطول فترة لمنصب رئيس وزراء في دولة ديموقراطية. يُعد تاغه أيرلاندر أب السويد ، ليس هذا فحسب بل يعد المصلح السويدي الذي أسس الضمان الأجتماعي و أنشأ أساساً لبداية الرفاه. لا بد من ......
#المأساة
#الأحتكام
#السلاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745863
#الحوار_المتمدن
#محمد_قاسم_علي حالة العنف و الأنقلابات العسكرية التي حدثت في تأريخ العراق منذ بدأ تأسيسه و أستقلاله "شكلياً" عن بريطانيا الى يومنا هذا كان لها عوامل مؤثرة خارجية و داخلية. العوامل الخارجية تتمثل بأمتداد اليد الطولى للأمبريالية و الاستعمار و أدواته، أما الداخلية فمتمثلة بوجود ذلك الفيروس القاتل المتمثل بالحماسة المفرطة و التسرع للأحتكام الى السلاح دون النظر في ماهية العواقب المترتبة على مثل هكذا افعال و ما لها من تأثيرات تقوض من أستقرار المجتمع خاصة في ظل وجود مجتمع له أنتماءات متضادة و عقائد مختلفة. ببساطة كان ممكن تلافي تلك المأسي عن طريق التروي في تطوير المجتمع بالنظر اليه كعظو حيوي يتطور بمرور الزمن و ليس عبر الثورة المتقدة التي لها نتائج فعلية تحمل متغيرات سريعة لكن بعواقب غير محسوبة ، أن ما جرى على النظام الملكي من تنكيل من قبل الحزب الشيوعي الذي كان متحمس للثورة المسلحة أقتداءاً بألحزب البلشفي الذي أطاح بروسيا القيصرية، هو نفسه الذي جرى على الحزب من قبل من تنكيل و قمع كل من ينتمي اليه من قبل حزب البعث العربي الأشتراكي، الى أن جاءت التيارات الأسلامية على ظهر الدبابات الأمريكية و أسقطت نظام ظل يحكم العراق ل خمسة و ثلاثون عاماً ، في ظل فترة حكمة كانت هنالك أنواع النزاعات و المناكفات و الأحداث، كل هذه المأسي تحدث في ظل غياب معارضة حقيقية تضع قدمها على أرض الوطن و ترجوا من الوصول الى السلطة عن طريق العمل الديموقراطي. فأن وجود معارضة من هذا النوع يعد مطلباً من ضروب الخيال، هذا كله كان بسبب الأفتقار الى الثقافة الديموقراطية ، الديموقراطية ليست نظاماً سياسياً فقط بل هي طريقة نظام يجب ان يتربى عليها المجتمع، كان من الأجدر الوصول الى السلطة بطرق سلمية. ليس النظام الديموقراطي نظام خالي من العيوب لكن لا توجد مقارنة بينه و بين الديكتاتورية. ثبت للنظام الديكتاتوري و التفرد بالسلطة فشله الذريع في قيادة العراق. لكن في نفس الوقت الديموقراطية في ظل غياب مؤسسات الدولة و وجود الفوضى الخلاقة هي أسوأ من الديكتايورية و أكثر دماراً. كان الاولى في ترسيخ ثقافة الحوارات البناءة دون أجتثاث الأفكار و قمعها من قبل الأطراف التي تلتزم السلطة. كان من الأولى منذ زمن طويل ترسيخ علمانية الدولة و نزع الدين الاسلامي من هوية الدولة ، للسماح بفضاءات و مجالات للأيديولوجيات و الافكار بالتحاور و التحرك دون الأصطدام بشريعة ال 1400 عام التي خلت."أذا كنت فقط تُريد الدفاع عن وضعك الراهن من خلال نشاطك السياسي أو إجراء تعديلات صغيرة على هيكل المجتمع ، فأنت لا تحتاج الى رؤية أيديولوجية مدروسة جيداً للمجتمع. يختلف الأمر عندما يعتقد المرء أنه يجب إعادة بناء المجتمع من الألف الى الياء. بذلك يُصبح من الضروري محاولة معرفة سبب الفشل. فقط بعد أن يدرك المرء ذلك. يمكن للمرء أن يختبر ما أذا كان التطور المؤسف قد تم تحديده من خلال العوامل التي يمكن أن تتأثر. السياسي الذي يحافظ على الشكلية الرهنة للمجتمع بالكاد يحتاج الى أيديولوجيا ، أما السياسي الذي يرمي الى تحويلات في شكلية المجتمع يجب أن يملكها لكي يكون لعمله معنى. يبدو أن الماركسية توفر مثل هذا الأساس ، لقد نظرت الى الماركسية على أنها محاولة لإيجاد القوانين التي يجب على الناس أن يعيشوا بموجبها."كانت هذه كلمات رئيس الوزراء السويدي تاغه أيرلاندر الذي شغل المنصب لمدة 23 سنة كأطول فترة لمنصب رئيس وزراء في دولة ديموقراطية. يُعد تاغه أيرلاندر أب السويد ، ليس هذا فحسب بل يعد المصلح السويدي الذي أسس الضمان الأجتماعي و أنشأ أساساً لبداية الرفاه. لا بد من ......
#المأساة
#الأحتكام
#السلاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745863
الحوار المتمدن
محمد قاسم علي - المأساة في الأحتكام الى السلاح
عبد الحسين شعبان : 100 عام على المأساة الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان منح مؤتمر سان ريمو 19 – 25 أبريل / نيسان 1920 بريطانيا "حق" الانتداب على فلسطين دون استشارة أهلها أو أخذ رأيهم أو الاستماع إلى رغبتهم، وسعت هي بعد ذلك إلى الحصول على قرار دولي من عصبة الأمم، يعترف لها بحق الانتداب وهو ما تحقّق في 22 يوليو / تموز 1922. ونجم عن تلك القرارات المجحفة مشكلة دولية "ساخنة" تفاقمت مع مرور الأيام وما تزال إلى اليوم تغلي في تصاعد مستمر، ولعلّ آخر ما قامت به قوات الاحتلال "الاسرائيلي" هو اغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في وضح النهار وهي تقوم بعملها المهني المحمي دولياً وفقاً لقواعد القانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف لعام 1949 وملحقيها لعام 1977، في تجاهل كامل وإنكار مستمر للقوانين والأعراف الدولية واستهتار بالرأي العام العالمي والقيم الإنسانية. صك الإنتدابويصادف في 22 يوليو/ تموز المقبل مرور 100 عام على قرار عصبة الأمم الذي كان بدية المأساة الفلسطينية ، ولاسيّما بالقضم التدريجي لاحتلال السوق واحتلال العمل تمهيداً لاحتلال الأرض، والذي حاولت فيه بريطانيا "توريط" المجتمع الدولي ليتحمّل مسؤوليته معها بدلاً من اقتصاره عليها، وذلك تساوقاً مع المشروع الصهيوني الهادف إلى إقامة دولة يهودية في فلسطين وتنفيذاً لوعد بلفور الذي منحه وزير خارجية بريطانيا السير أرثر بلفور إلى اللورد روتشيلد والقاضي بإقامة "وطن قومي لليهود في فلسطين"، وذلك في 2 نوفمبر / تشرين الثاني العام 1917 والذي غيّر مجرى الشرق الأوسط، انسجامًا مع اتفاقية سايكس – بيكو بين وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا (مارك سايكس وفرانسوا جورج بيكو) لتقسيم البلاد العربية وبمشاركة من روسيا القيصرية وإيطاليا والتي صادقت عليها حكومات تلك البلدان بين 9 – 16 مايو / أيار 1916، وهي اتفاقية كشفتها روسيا البلشفية بعد انتصار ثورة أكتوبر 1917 في إدانة الدبلوماسية السرية التي اعتمدتها الدول الاستعمارية، خصوصاً عشية الحرب العالمية الأولى، لاسيّما إزاء تركة الامبراطورية العثمانية. وما بين الحربين العالميتين الأولى 1914 – 1919 والثانية 1939 – 1945، أي في عهد عصبة الأمم ولاحقاً عشية وبُعيد تأسيس الأمم المتحدة، لعبت بريطانيا دوراً محوريًا في إحداث تغيير ديموغرافي في فلسطين نتج عنه تشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين والتي بلغت مديات بعيدة وبأعداد ضخمة في مسعى لدعم المشروع الصهيوني بالعنصر البشري الذي ظلّ بحاجة إليه حتى اليوم، وتهجير الشعب العربي الفلسطيني من وطنه وحرمانه من حقّه في تقرير مصيره. الاستراتيجية الصهيونية وقد ظلّت الاستراتيجية الصهيونية منذ ذلك الوقت وحتى هذه اللحظة تقوم على عنصرين أساسيين أولهما – محاولة استقطاب يهود العالم والزعم بتمثيلهم، وخصوصًا بالهجرة إلى "إسرائيل" طبقًا للرواية الصهيونية بأن "فلسطين" أرض الميعاد ؛ وثانيهما – الاجلاء والترحيل والتهجير للفلسطينيين (الترانسفير) وطردهم من بلادهم مقابل الإحلال والاستيطان وبناء المستعمرات. وظلّت "إسرائيل" بحاجة إلى كليْ الركنين، ليس لمرحلة التأسيس حسب، بل حتّى في الثمانينيات سعت الصهيونية لعقد صفقة الفلاشا (مع يهود أثيوبيا) بعملية سريّة قام بها جهاز الموساد "الإسرائيلي" وبتواطؤ من الرئيس السوداني محمد جعفر النميري وذلك في العام 1985 وما بعده. وكان الدعم الأكبر للاستراتيجية الصهيونية في نهاية الثمانينيات بفتح باب هجرة اليهود السوفييت إلى "إسرائيل" والذي بلغ عددهم نحو مليون مهاجر. و"إسرائيل" إلى اليوم بأمس الحاجة إلى العنصر البشري، بحكم الزيادة السكانية الفلسطينية وارتفاع عدد المواليد.توريط المجتمع الدولي ......
#المأساة
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758148
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان منح مؤتمر سان ريمو 19 – 25 أبريل / نيسان 1920 بريطانيا "حق" الانتداب على فلسطين دون استشارة أهلها أو أخذ رأيهم أو الاستماع إلى رغبتهم، وسعت هي بعد ذلك إلى الحصول على قرار دولي من عصبة الأمم، يعترف لها بحق الانتداب وهو ما تحقّق في 22 يوليو / تموز 1922. ونجم عن تلك القرارات المجحفة مشكلة دولية "ساخنة" تفاقمت مع مرور الأيام وما تزال إلى اليوم تغلي في تصاعد مستمر، ولعلّ آخر ما قامت به قوات الاحتلال "الاسرائيلي" هو اغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في وضح النهار وهي تقوم بعملها المهني المحمي دولياً وفقاً لقواعد القانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف لعام 1949 وملحقيها لعام 1977، في تجاهل كامل وإنكار مستمر للقوانين والأعراف الدولية واستهتار بالرأي العام العالمي والقيم الإنسانية. صك الإنتدابويصادف في 22 يوليو/ تموز المقبل مرور 100 عام على قرار عصبة الأمم الذي كان بدية المأساة الفلسطينية ، ولاسيّما بالقضم التدريجي لاحتلال السوق واحتلال العمل تمهيداً لاحتلال الأرض، والذي حاولت فيه بريطانيا "توريط" المجتمع الدولي ليتحمّل مسؤوليته معها بدلاً من اقتصاره عليها، وذلك تساوقاً مع المشروع الصهيوني الهادف إلى إقامة دولة يهودية في فلسطين وتنفيذاً لوعد بلفور الذي منحه وزير خارجية بريطانيا السير أرثر بلفور إلى اللورد روتشيلد والقاضي بإقامة "وطن قومي لليهود في فلسطين"، وذلك في 2 نوفمبر / تشرين الثاني العام 1917 والذي غيّر مجرى الشرق الأوسط، انسجامًا مع اتفاقية سايكس – بيكو بين وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا (مارك سايكس وفرانسوا جورج بيكو) لتقسيم البلاد العربية وبمشاركة من روسيا القيصرية وإيطاليا والتي صادقت عليها حكومات تلك البلدان بين 9 – 16 مايو / أيار 1916، وهي اتفاقية كشفتها روسيا البلشفية بعد انتصار ثورة أكتوبر 1917 في إدانة الدبلوماسية السرية التي اعتمدتها الدول الاستعمارية، خصوصاً عشية الحرب العالمية الأولى، لاسيّما إزاء تركة الامبراطورية العثمانية. وما بين الحربين العالميتين الأولى 1914 – 1919 والثانية 1939 – 1945، أي في عهد عصبة الأمم ولاحقاً عشية وبُعيد تأسيس الأمم المتحدة، لعبت بريطانيا دوراً محوريًا في إحداث تغيير ديموغرافي في فلسطين نتج عنه تشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين والتي بلغت مديات بعيدة وبأعداد ضخمة في مسعى لدعم المشروع الصهيوني بالعنصر البشري الذي ظلّ بحاجة إليه حتى اليوم، وتهجير الشعب العربي الفلسطيني من وطنه وحرمانه من حقّه في تقرير مصيره. الاستراتيجية الصهيونية وقد ظلّت الاستراتيجية الصهيونية منذ ذلك الوقت وحتى هذه اللحظة تقوم على عنصرين أساسيين أولهما – محاولة استقطاب يهود العالم والزعم بتمثيلهم، وخصوصًا بالهجرة إلى "إسرائيل" طبقًا للرواية الصهيونية بأن "فلسطين" أرض الميعاد ؛ وثانيهما – الاجلاء والترحيل والتهجير للفلسطينيين (الترانسفير) وطردهم من بلادهم مقابل الإحلال والاستيطان وبناء المستعمرات. وظلّت "إسرائيل" بحاجة إلى كليْ الركنين، ليس لمرحلة التأسيس حسب، بل حتّى في الثمانينيات سعت الصهيونية لعقد صفقة الفلاشا (مع يهود أثيوبيا) بعملية سريّة قام بها جهاز الموساد "الإسرائيلي" وبتواطؤ من الرئيس السوداني محمد جعفر النميري وذلك في العام 1985 وما بعده. وكان الدعم الأكبر للاستراتيجية الصهيونية في نهاية الثمانينيات بفتح باب هجرة اليهود السوفييت إلى "إسرائيل" والذي بلغ عددهم نحو مليون مهاجر. و"إسرائيل" إلى اليوم بأمس الحاجة إلى العنصر البشري، بحكم الزيادة السكانية الفلسطينية وارتفاع عدد المواليد.توريط المجتمع الدولي ......
#المأساة
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758148
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - 100 عام على المأساة الفلسطينية
عطا درغام : المأساة اليونانية في القرن الخامس ق.م
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام اختلف المسرح اليوناني القديم عن المسرح الحديث في بنائه، فكان رقعة فسيحة من الأرض نصف دائرية ..علي جانب منحدر أو هضبة، ولم تكن مقاعد أول الأمر غير قطع من الأحجار نحتت في الصخر علي هيئة صفوف منتظمة تتدرج مع انحدار ذلك التل .وكان ذلك يتوسط هذه المقاعد مساحة مسطحة دائرية الشكل ، يشغلها أفراد الجوقة أثناء العرض وتعرف بالأوركسترا تواجهها منصة مرتفعة يظهر عليها الممثلون.وفي وسط هذه الدائرة مذبح الآلهة حيث تُقام حوله الطقوس الدينية.ومن المؤكد ان هذا المسرح لم يكن بحاجة إلي أضواء لأن العرض كان يُقدم أثناء النهار..ومن البديهي أنه لم يكن بحاجة أيضًا إلي ستار أو حيل مسرحية او غير ذلك من وسائل المسرح الحديث؛لانه لم يكن في الواقع إلا معبدًا لإله من الآلهة.وكان الحفل كله نوعًا من التعبد لذلك الإله يقيمه اليونان في أعيادهم الدينية.وأهم هذه الاعياد هي أعياد ديونوسيوس الكبري التي كانت تُقام أواخر شهر مارس من كل عام وتستمر خمسة أيام.ففي اليوم الأول كانت تحمل الجماهير تمثال الإله ديونوسيوس من معبد بجواره إلي المسرح، ثم يسيرون به علي طوال الطريق إلي ضاحية إليوسيس موطن الإله، ثم يعودون به مرة أخري إلي أثينا في احتفال مهيب تخليدًا لذكري هذه المدينة أول مرة.وكان تمثال الإله ديونيوسيوس يتصدر المسرح المسمي باسمه؛إذإن اليونان كانوا يعتقدون في ضرورة حضوره لمشاهدة المنافسات المسرحية التي تُعرض فيها رقصات الديثورامبوس والمسرحيات بنوعيها،ورقصات الديثورامبوس كانت في تقدمها مجموعة من خمسة صبية يتبارون مع خمسة رجال،ويبلغ عدد الجوقات المتسابقة عشرًا.وتستمر هذه الاحتفالات طيلة اليوم الثاني من هذا العيد،ثم يأتي دور المسرحية بنوعيها في الأيام الثلاثة الباقية، فيتسابق ثلاثة من شعراء المأساة يختارهم الأرخون،ويشترك كل منهم بأربع مآسِ تعالج موضوعات مختلفة أو موضوعًا واحدًا.وكانت المأساة تُعرض أول النهار،ثم يأتي دور الملهاة بعد الظهر،وكان كل شاعر من شعراء الملهاة يتقدم بمسرحية واحدة ليس غير بعكس شعراء المأساة..فإذا علمنا أنه لم يكن يسمح لغير النابغين من الشعراء بدخول هذه المسابقات أمكننا أن نتصور مدي التقدير الذي يحرزه الفائز الاول بين المتنافسين.وكلن هذا المسرح يستع لما يقرب من أربعة عشر ألف متفرج أو أكثر.وكان حضور هذه الاحتفالات مباحًا للجميع بالمجان أو نظير رسم ضئيل تفرضه الدولة، وكانت الولايات اليونانية الأخري ترسل مندوبين يمثلونها في هذه الاحتفالات،وكان يسمح بحضورها أيضًا للأجانب المقيمين في أثينا وغير المقيمين بها.وليس هناك دليل قاطع علي أن النساء كن يرتدن هذه الاحتفالات إذ كانت لهن أعياد خاصة بهن،وجدير بالذكر ان عددًا كبيرًا من المواطنين يربو علي السبعمائه كانوا يشتركون في تقديم فقرات هذه الاحتفالات أإذ انه كان لا يسمح للمواطن بالاشتراك إلا في مجموعة واحدة طيلة أيام العرض.وفي أواخر القرن الخامس بدأ عرض المأساة في الأعياد اللينينية التي خصصت في الأصل لعرض الملهاة، وكانت هذه الأعياد تُقام في فصل الشتاء"اواخر يناير تقريبًا"..ولما كان الطقس البارد لا يشجع الأجانب علي زيارة أثينا في ذلك الوقت؛لذا لم يهتم بهذه الأعياد سوي الأثينيون وحدهم فأصبحت أقل أهمية من أعياد ديونوسيوس الكبري.أما هيئة التحكيم فكان أعضاؤها يختارون بالاقتراع،ولم يكن حكمهم عادلًا في بعض الأحيان إذ كانوا يتأثرون بهتاف المتفرجين وصياحهم أثناء العرض ويخافون معارضتهم.زولذا فلا نعجب إذا علمنا ان مسرحية سوفوكليس "أوديب ملكًا" لم تفز بأكثر من الجائزة الثانية، بينما مسرحية يوريبيدي ......
#المأساة
#اليونانية
#القرن
#الخامس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759374
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام اختلف المسرح اليوناني القديم عن المسرح الحديث في بنائه، فكان رقعة فسيحة من الأرض نصف دائرية ..علي جانب منحدر أو هضبة، ولم تكن مقاعد أول الأمر غير قطع من الأحجار نحتت في الصخر علي هيئة صفوف منتظمة تتدرج مع انحدار ذلك التل .وكان ذلك يتوسط هذه المقاعد مساحة مسطحة دائرية الشكل ، يشغلها أفراد الجوقة أثناء العرض وتعرف بالأوركسترا تواجهها منصة مرتفعة يظهر عليها الممثلون.وفي وسط هذه الدائرة مذبح الآلهة حيث تُقام حوله الطقوس الدينية.ومن المؤكد ان هذا المسرح لم يكن بحاجة إلي أضواء لأن العرض كان يُقدم أثناء النهار..ومن البديهي أنه لم يكن بحاجة أيضًا إلي ستار أو حيل مسرحية او غير ذلك من وسائل المسرح الحديث؛لانه لم يكن في الواقع إلا معبدًا لإله من الآلهة.وكان الحفل كله نوعًا من التعبد لذلك الإله يقيمه اليونان في أعيادهم الدينية.وأهم هذه الاعياد هي أعياد ديونوسيوس الكبري التي كانت تُقام أواخر شهر مارس من كل عام وتستمر خمسة أيام.ففي اليوم الأول كانت تحمل الجماهير تمثال الإله ديونوسيوس من معبد بجواره إلي المسرح، ثم يسيرون به علي طوال الطريق إلي ضاحية إليوسيس موطن الإله، ثم يعودون به مرة أخري إلي أثينا في احتفال مهيب تخليدًا لذكري هذه المدينة أول مرة.وكان تمثال الإله ديونيوسيوس يتصدر المسرح المسمي باسمه؛إذإن اليونان كانوا يعتقدون في ضرورة حضوره لمشاهدة المنافسات المسرحية التي تُعرض فيها رقصات الديثورامبوس والمسرحيات بنوعيها،ورقصات الديثورامبوس كانت في تقدمها مجموعة من خمسة صبية يتبارون مع خمسة رجال،ويبلغ عدد الجوقات المتسابقة عشرًا.وتستمر هذه الاحتفالات طيلة اليوم الثاني من هذا العيد،ثم يأتي دور المسرحية بنوعيها في الأيام الثلاثة الباقية، فيتسابق ثلاثة من شعراء المأساة يختارهم الأرخون،ويشترك كل منهم بأربع مآسِ تعالج موضوعات مختلفة أو موضوعًا واحدًا.وكانت المأساة تُعرض أول النهار،ثم يأتي دور الملهاة بعد الظهر،وكان كل شاعر من شعراء الملهاة يتقدم بمسرحية واحدة ليس غير بعكس شعراء المأساة..فإذا علمنا أنه لم يكن يسمح لغير النابغين من الشعراء بدخول هذه المسابقات أمكننا أن نتصور مدي التقدير الذي يحرزه الفائز الاول بين المتنافسين.وكلن هذا المسرح يستع لما يقرب من أربعة عشر ألف متفرج أو أكثر.وكان حضور هذه الاحتفالات مباحًا للجميع بالمجان أو نظير رسم ضئيل تفرضه الدولة، وكانت الولايات اليونانية الأخري ترسل مندوبين يمثلونها في هذه الاحتفالات،وكان يسمح بحضورها أيضًا للأجانب المقيمين في أثينا وغير المقيمين بها.وليس هناك دليل قاطع علي أن النساء كن يرتدن هذه الاحتفالات إذ كانت لهن أعياد خاصة بهن،وجدير بالذكر ان عددًا كبيرًا من المواطنين يربو علي السبعمائه كانوا يشتركون في تقديم فقرات هذه الاحتفالات أإذ انه كان لا يسمح للمواطن بالاشتراك إلا في مجموعة واحدة طيلة أيام العرض.وفي أواخر القرن الخامس بدأ عرض المأساة في الأعياد اللينينية التي خصصت في الأصل لعرض الملهاة، وكانت هذه الأعياد تُقام في فصل الشتاء"اواخر يناير تقريبًا"..ولما كان الطقس البارد لا يشجع الأجانب علي زيارة أثينا في ذلك الوقت؛لذا لم يهتم بهذه الأعياد سوي الأثينيون وحدهم فأصبحت أقل أهمية من أعياد ديونوسيوس الكبري.أما هيئة التحكيم فكان أعضاؤها يختارون بالاقتراع،ولم يكن حكمهم عادلًا في بعض الأحيان إذ كانوا يتأثرون بهتاف المتفرجين وصياحهم أثناء العرض ويخافون معارضتهم.زولذا فلا نعجب إذا علمنا ان مسرحية سوفوكليس "أوديب ملكًا" لم تفز بأكثر من الجائزة الثانية، بينما مسرحية يوريبيدي ......
#المأساة
#اليونانية
#القرن
#الخامس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759374
الحوار المتمدن
عطا درغام - المأساة اليونانية في القرن الخامس ق.م