الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد الحليم عليان : لست بهيمتك
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان بينما أجلس أحتسي فنجان قهوتي في شرفة منزلي المطلة على شارعنا الهادئ العريض دار أمام عيني شريط حياتي و عدت للوراء لسنوات عملي الأولى بمصلحة الضرائب حباني الله بجمال فائق في الملامح و تناسق في الجسم بالإضافة إلى روح مرحة ظريفة و قد تعودت الإهتمام بأناقتي و مظهري فكنت أجذب دائما الأنظار في كل مكان أتواجد فيه و كان من بين من جذبهم أسلوبي و جمالي أحد العملاء لدينا محاسب قانوني شاب وسيم أنيق لديه مكتبه الخاص الذي يتعامل من خلاله مع عدد من عملاء المصلحة في تقديم إقراراتهم الضريبية و متابعة ملفاتهم لدينا فاجئني بزيارة لمنزلنا يتقدم فيها لخطبتي و تحققت أسرتي من سمعته و سمعة أسرته الطيبة و أخلاقه الحسنة فوافقوا على الخطبة و سرعان ما تم الزفاف و إنتقلت لمنزل جديد مرت الأيام الأولى للزواج بإيقاع سريع مخالف لما تمنيته في أحلام مراهقتي من رومانسية و أوقات لطيفة بيني و بين شريك حياتي تتخللها قبلات و أحضان و مداعبات و فسرت عدم إهتمام زوجي بذلك نوع من الخجل فبدأت أنا في مناغشته و التقرب إليه و مداعبته لكنه ما كان يستجيب فلقاءات الفراش بيننا سريعة جافة مفاجئة لا يسبقها أي تمهيد حتى إنتابني إحساس أني بهيمته يطأها متى يشاء  و كان لذلك أثر نفسي علي و لما فاتحته فيه برر ذلك بأن جمالي و جاذبيتي يثيرانه بشدة فيتعجل  لما يعتلجه من رغبة في و في تلك الأثناء كان الحمل الأول قد حدث و تمر شهور الحمل مع تقلبات مزاجية كثيرة شعرت بها ما بين رغبة و نفور حتى أتى يوم الولادة لألد فتاة رائعة الجمال فاقتني بمراحل في جمالها  و إهتممت بطفلتي و رعايتها و كان يساعدني في الإهتمام بشئونها و في الكثير من واجبات المنزل و فروضه و كان مثاليا في كل شئ سوى تلك النقطة التي نغصت علي حياتي فقد كنت أكبت رغباتي و مشاعري أحيانا كثيرة و كرهت مع الوقت اللقاءات الحميمية بيني و بينه و كنت أرضخ له على مضض بعد تصميمه و إلحاحه عليها و في كل مرة يعتريني إحساس بالغثيان و رغبة في القيء تلي قيامه بذلك و حاولت جاهدة أن أشرح له ما أشعر به و أطلب منه اللجوء لمساعدة طبية ترشدنا كيف نعالج هذا الأمر و نصل لنقطة ترضيه و ترضيني لكنه كان يرفض بشدة نافيا أن يكون في حاجة لعلاج و أن الأمر طبيعي جدا و إتهمني بأن رغباتي جامحة،، مرت على مضض سنوات على هذا الحال كبرت فيها إبنتنا و إلتحقت بالمدرسة الثانوية و أنا أكبت في نفسي و تزداد حدتي و عصبيتي معه و معها حتى صرنا نختلف على أتفه الأسباب وتسلل إلي الإكتئاب وأصبحت الحياة بيننا مستحيلة و كان لابد من قرار الإنفصال و كان متفهما لرغبتي و محترما في تلبيتها و إتفقنا أن تظل العلاقة بيننا في إطار من الود من أجل مصلحة و إستقرار إبنتنا و تم الإنفصال بهدوء و بدأت أزهر من جديد و أستعيد نشاطي و حيويتي و عدت مقبلة على الحياة أفتح أبواب الأمل  لأبدأ حياتي من جديد و كان هناك  رجل من مرتادي النادي الرياضي  دائم التواجد بالنادي مهتم بلياقته و صحته لا يدخن هاديء مبتسم دائما لكنه في كل مرة أراه كان دائما ما يصاحب إحدى عضوات النادي و ربما هذا أكثر ما جذبني إليه و بالطبع إنجذب هو أيضا لجمالي و إهتمامي بنفسي و مظهري و تقرب إلي و تعرف علي و على إبنتي و لم يصدق أن لي إبنة شابة مثلها و زادت زياراتنا للنادي و مقابلاتنا معه حتى فاجئني برغبته في الزواج بي و وافقت و شعرت حينها بالإنتصار على كل سيدات النادي و إنتقل للعيش معي و مع إبنتي و كانت زيجة مختلفة عن زيجتي الأولى فشعرت أني ملكته و أني لأول مرة إمرأة تطربني كلماته تشعلني مداعباته و تثير غريزتي نظراته  لمساته قبلاته حتى وقع ......
#بهيمتك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737971
محمد عبد الحليم عليان : العصا السحرية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان تتملكني من آن لآخر رغبة الغوص في أعماق البشر و أشعر أحيانا أن لدي القدرة على قراءة أفكارهم و رؤية داخلهم بل و الأدهى من ذلك الشعور بمشاعرهم الدفينة دون بوح منهم بها ،،يكفي فقط أن أتأمل الشخص لأرى داخله بكل وضوح و هذا ما حدث هذا الصباح حينما ركبت القطار المتجه لعروس البحر لا أدري ما دهاني لأقضي يوم عطلتي الأسبوعية في رحلة ذهاب و عودة بالقطار بلا هدف ،، المهم أن ذلك حدث و ركبت القطار و وجدت نفسي أتخذ مقعدا كاشفا للعربة بأكملها لأرى أكبر قدر من وجوه الركاب و أستكشف ما إستطعت من داخلهم تهتز عربة القطار ببطء معلنة مغادرة المحطة و إنطلاقها في رحلتها ،،و إستقرت عيني على تلك الأسرة المتراصة في صفين متقابلين تجلس الأم و إبنتها أمام الأب و إبنها ،، السيدة تبدو ثلاثينية بينما زوجها يبدو وقد تجاوز الأربعين من عمره هكذا تبدو ملامحه و الابنة صغيرة قد تكون في التاسعة أو العاشرة بينما الولد قد نبت شاربه و دخل طور الشباب  بمن علي البدء لأستشف ما بداخله و أغوص في أغواره و أسراره سأبدأ بأسهلهم إنها الفتاة ففي تلك السن ليس هناك الكثير من الأسرار البنت جالسة بجوار والدتها يبدو من مظهرها أنها هادئة و خائفة تفتقد الثقة و لا تشعر بالأمان.. عيناها زائغة توحي بأنها تخاف أن تواجه.. و إن إعتادت إختلاس النظر و الأطفال عندما يكونوا على تلك الحالة فهم يفتقدوا الأمان من والديهم و كذلك الحنان و الإحتواء لذلك ستكون شخصية مهزوزة تخاف أن تتخذ قرار أو تتحمل مسئولية و ربما تكون فريسة سهلة لمن يحتضنها .. فعلى ما يبدو لم تشبع من أحضان والديها بل قهرها والديها لذلك ذبلت و هي لم تنمو بعد و كلما حاولت الإستناد على الأم الجالسة جوارها أزاحتها،، فالأم تبدو مثقلة محملة الكاهل بعبء ثقيل سأنظر لإنعكاس عينيها في زجاج النافذة لأقرأ ما بداخلها و أستكشف ما بها هي الأخرى ،، عينيها تبوح بأسرارها فهي إمرأة كادحة تعمل لتعين زوجها في نفقات المنزل و يبدو أنها بدأت الكدح و العمل مبكرا جدا ينبئني مظهرها أن لحظات السعادة في حياتها قليلة و قصيرة ها أنا أخترق ذكرياتها و أعود معها أعوام للوراء حين أنهت دراستها المتوسطة و دفعتها أمها للبحث عن عمل لتتكفل بنفقاتها و تعين والدها في جهازها إذا آتاها عريس ،، رحلة عمل و كفاح لم تسلم فيها من نظرات الذئاب و محاولات التحرش من كلاب أبناء كلاب ..لكنها نجت بأقل الخسائر و إن كان أثر الرحلة بكل ما فيها عالق في وجدانها تتألم بسببه كثيرا و تئن و لكنه أنين صامت تخشى البوح به فيقع اللوم عليها فعادتنا دائما نجلد الضحية و نلومها و نخشى لوم الصياد ،، نضغط على جرح الجريح و نزيد نزيفه و نصفق خوفا ممن جرحه و شق وريده ،، هي و كثير من بنات جيلها المستضعفات تمتلئ ذاكرتهم بحكاوي لم تحكى و لم تطوى و تستمر بهن الحياة يدعين التعايش و يرسمن على وجوههن الفرحة بينما القلب دامي و العيون فاضحة تنبئ بمكنون القلب لمن يجيد القراءة و كثير يجيدها و يتغافل عمدا خوفا من نبش جرح لا يملك تضميده،، و يزيد جرحها ذلك الشاب الجالس أمامها فمنذ سنوات كانت تحمله بين ذراعيها و الآن تعدى طوله طولها و تمرد عليها و تعمد عدم الإستماع لكلامها ،، شاب إنشغل برفاق السوء عن دراسته ففشل فيها و سقط في بئر التدخين و المخدرات يتسول أحيانا ينصب على أصدقائه و معارفه يخترع لكل واحد قصة يستدر بها عطفه حتى يخرج ما بجيبه من نقود و يلوذ بها ليبتاع سجائره و مخدراته التي إنغمس فيها ثم يعود للبحث عن فريسة أخرى و كل ضحية من ضحاياه تطرق با ......
#العصا
#السحرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739411
محمد عبد الحليم عليان : للخوف ثمن باهظ
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان بينما أجلس وحيدا في حجرتي بلا أنيس أو جليس أو أحد يساندني في هرمي و قد تجاوز عمري السبعين  أشاهد التلفازو أتابع إحدى القنوات الرياضية التي تبث مباريات الدوري الإنجليزي و يحلل المباراةنجم عربي ذاع صيته كثيرا و لقب                       بأمير القلوب و إذا به يفجر مفاجأة على الهواءبتعرضه للنقد لظاهرة تطفو على الساحةو تسعى لفرض نفسها كواقع معترف به دوليا و عالميا و كان لوقع كلماته أثر مسني مساس شخصي فأنا المتخفي وراء الزاهد المضرب عن الزواج طوال حياتي و لكنني في حقيقة الأمر أحد المبتليين بتلك الظاهرة عشت حياتي كاملة غارقا فيها مستسلما لضعفي أمامهافمنذ أن إنغمست فيها صغيرالم أبحث عن مخرج و لم أجرؤ على أن أفشي ذلك السر لأحد أو ألجأ لطبيب نفسي يساعدني في كيفية التغلب عليه ،،  و الأمر بدأ معي مبكرا جدا و أنا سليل العائلة الثرية العريقة ذات الحسب و النسب والدي كان ذا منصب حساس في الدولة و أمي سيدة أرستقراطية لدينا الكثير من الخدم و لدينا سائق خاص مغترب من جنوب البلاد يقضي معظم أيام العام في حجرة صغيرة معدة له بحديقة منزلنا الكبير و يعود أيام معدودة نهاية كل عام لقريته النائية يزور زوجته و أبناءه و قد أوكل له والدي شديد الصرامة كثير الإنشغال مهمة توصيلي إلى و من المدرسة و التى إلتحقت بها هذا العام بينما والدتي منشغلة في حفلاتها الخيريةو علاقاتها الإجتماعية و تدليل إخوتي البنات و اللاتي يكبرنني بعدة أعوامو إتخذتهن نموذجا لي استوحي منه ما يجب علي أن أكون عليه،،،،و في إحدى المرات بالمدرسة عاقبني مدرسي بالضرب بيده على مؤخرتي و قد آلمتني ضربته و ضقت بها نفسيا حتى أنني بكيت بشدة فهددني المدرس بالضرب المبرح إن إستمريت بالبكاء أو شكوت لأي من والداي و أني لن أفلت من عقابه إن حدث و شكوت و كنت شديد الخوف فكتمت دموعي حتى عندما ركبت السيارة مع سائقي كانت دموعي متوارية تخاف أن تظهر فتنطلق قافزة من عيني دون سيطرة مني عليهاو لمح السائق بريقها في عيني فتساءلو ما أن سألني حتى إنهمرت بالبكاء و ما إن وصلنا لمنزلي حتى وجدته يدعوني لغرفته لأحكي له ما أهمني و حكيت ما حدث و كيف آلمتني الضربة و كيف هددني المدرس إن شكيته لوالدي أو والدتي و كنت أتكلم بخوف و رعب شديدين فطلب مني رؤية المكان الذي ضربني المدرس عليه ليرى إن كان هناك أثر للضربة على جسديو ببراءة الطفولة و سذاجتها تعريت لهو أظهرت له هذا الجزء من جسدي فنظر إليه و أمعن النظر و تحسس مكان الضربة  متسائلا هل لا زال يؤلمك أثر الضربة ؟؟و أشعلت تلك اللمسة و النظرة لهيب أيقظ في نفسه المريضة رغبة في إستغلال جسدي الصغير في إفراغ شهوة حيوانية داخلهو بدأ التخطيط لذلك فإزداد تقربه مني و مداعبته الجسدية لي في غفلة من المحيطين حتى أتته الفرصة الكاملة في ليلة خرجت فيها أمي لشراء ملابس لإخوتي البنات و والدي متأخرا في عمله كالمعتاد و زاد من مداعباته لي و احتضاني و تقبيلي حتى أرضى رغبته و تكرر ذلك كثيرا بإستسلام و كتمان مني حتى إعتدته و تشكلت ميولي بهذا الشكل الشاذ و كبرت و كبرت ميولي و زاد الأمر سوءا حتى صار كاملا و إستسلمت لهو لطلباته المريضة تماما ربما أقنعت نفسي أن ذلك قدري أو أدمنت الإهانة و بالسقوط إرتضيت،، حتى عندما أنهى والدي عمل السائق لدينا و عاد لبلدته لم أحاول التحرر و لم أطرق بابا للعلاج مما فيه هويتو صارت نظرة عيني المنكسرة تنبأ مرضى النفوس بحالي و تكشف سري الدفين لمن في قلبه هوى ،،،و تعد ......
#للخوف
#باهظ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740378
محمد عبد الحليم عليان : أدركت النعمة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان توقفت لبرهة أنظر أمام خزانة ملابسي المكدسة بالملابس مختلفة الأشكال و الألوان و التصميمات من أفضل الماركات العالمية و منها الكثير لم يستخدم سوى مرة أو مرتين و نسيت بعدها أني أقتنيه من الأساس ،، لست أدري لماذا أراها مختلفة هذا الصباح و لماذا شعرت بشئ من الحنق تجاه نفسي لإمتلاكي لها.أخذت أقلب المعاطف و كأني أقلب سنوات عمري للوراء حتى عدت لأيام عجاف لم نكن نملك فيها شئ ورغم ذلك كان يسعدنا كل شئ و نرضى بأي شئ كنت أصغر إخوتي قررت العمل إلى جانب دراستي كبقية إخوتي لنساند والدنا الذي كان يكد بكل ما يستطيع من قوة ليوفر ما يستطيع من طلباتنا، لم تكن لدينا رفاهية إنتقاء الملابس حينها فأغلب ملابسنا مهداة من أقارب و معارف لنا صغرت وضاقت على أبناءهم فأهدوها لنا و تنقلت بين إخوتي من الكبير للأصغر حتى وصلتنيكانت أمي تتفنن في تجميل طعامنا البسيط الخالي أغلب أيام الشهر من أي صنف من اللحوم و كانت وجبة هياكل الدجاج و أرجلها و الأجنحة المعدة مع مكعبات البطاطس و شرائح البصل غارقة في الحساء من أشهى الوجبات لنا و كانت أمي تحاول إعدادها كلما توفر لنا مال لشراء الهياكل و الأجنحة و جوابها الدائم حين يسألها أي من الجيران عن أحوالنا بأننا بنعمة كبيرة و أوعيتنا مليئة دائما بالطعام كانت راضية لم تتذمر يوما أو تشعرنا بسخط أو بالنقمة على الأحوال و تحثنا دائما ألا يلهينا عملنا عن فروضنا المدرسية أملا أن يغير العلم أحوالنا من حال إلى حال ،،كان الأمر لنا مباراة رجولة و تحدي و علينا فيها الفوز دائما فلا مجال للإخفاق أو التراخي فكنا نجتهد ليلا و نهارا في الدراسة و العمل ، ذات يوم قرر والدي أن يصطحبنا لزيارة إحدى الحدائق القريبة من منزلنا مكافأة لنا على تفوقنا و تقديرا منه لمساندتنا له،، أعدت أمي عددا من أرغفة الخبز و قطع الجبن القريش مع البطاطس المحمرة و البيض المسلوق و بضع حبات من الطماطم و الخيار و ملاءة كبيرة افترشناها هناك و كنا قد أعددنا كرة من بعض الأقمشة البالية للعب بها ،، كانت فرحتنا بذلك اليوم لا توصف و أنهكنا أنفسنا لعبا بالكرة وتنافسا في الجري وسط ضحكات أبي و أمي ،،كانت أحلامنا بسيطة و قلوبنا راضية و نفوسنا سليمة لم نشعر بغضاضة أو حنق تجاه أقراننا الذين يتنزهون في الشواطئ و مدن الملاهي بل ربما كانت سعادتنا أكبر من سعادتهمكبرنا و مضت السنوات و أنهينا دراستنا و كل منا شق طريقه في الحياة و كل منا حقق الكثير و الكثير من النجاحات و رحل الوالد و تبعته الوالدة و هم سعداء فخورين بنا و بكفاحنا و نحن فخورين بهم .ألهتني الحياة و إنغمست في ملذاتها حتى أغدقت على نفسي و أسرتي بالكثير و الكثير ففقدت إستشعار النعمة و ألفتها و كذلك ألفها أبنائي وجدت نفسي أسحب حقيبة سفر كبيرة من خزانتي و أضع فيها أميز ما بالخزانة من ملابس و أحذية و إحتفظت بالقليل فقط و أغلقت الخزانة و جررت الحقيبة الثقيلة خلفي لأضعها في سيارتي و أنطلق بالسيارة نحو الحي القديم الذي كنا نحيا به و كلما صادفني شخص تقترب مقاسات جسده مني توقفت و أهديته عدة قطع مما تحمله الحقيبة و رأيت نفس نظرة السعادة التي كانت تعتلي عيني و عين إخوتي في عيونهم فأخذت دموعي تنساب منهمرة و عندما فرغت حقيبة الملابس اتخذت طريقي عائدا و في الطريق فكرت أن أطلب من أولادي تجميع ما لا يحتاجونه أيضا و إصطحابهم معي ليوزعوه بأنفسهم على من يستحق فيستشعروا النعمة التى أنعم الله بها عليهم و يشعروا بسعادة الم ......
#أدركت
#النعمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742129
محمد عبد الحليم عليان : رسالةإلى أمي الحبيبة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان             رغم ما يبدو علي من ثبات               قد يفسره البعض جمود           عقلى يدرك أن لكل منا موعده          لكن قلبي يرفض تلك الفكرة               يستبعدها رغم دنوها             أراك على فراش المرض   نفس الفراش الذى إحتضنتني فيه رضيعا  تلك الساق التى أعجزك المرض عن تحريكها        الآن كانت أرجوحتي على نفس السرير     ترفعين جسدي الصغير بها فى الهواء   لتتعالى ضحكاتي و ضحكاتك تعانق السماء   لم نكن نملك رفاهية الألعاب و النزهات   فكنت تتفنني فى إسعادي قدر إمكانك   اليوم وهنت قوتك بعدما كنت كل قوتي      ترتعش يداك حبيبتي تلك اليد التي   أطعمتني حممتني هندمتني ساندتني         حتى من قذارتي نظفتنياليوم لا تقوين على رفع ذراعك تلك الذراع التى كانت مصدر رزقنا أهلكت شبابك و أفنيته علينا يا حبيبتي رفضت العودة للريف بعد وفاة والدي أملا فى مستقبل أفضل لي و لإخوتي رفضت الزواج و انت الشابة الجميلة حينها تحديت الفقر و الضعف و قلة الرزق و إحباطات الكلمة من بعض الأقارب و الخبثاءحين نصحوك أخرجيهم من التعليم ليعملواو يرفعوا عنك العناء بكل حزم رفضت شققت طريق الكفاح و أنت السيدة المدللةالمكرمة طوال عمرها ثابرت و جاهدت بقوة و عزم و عزة و إباء                     يفتقدهم بعض الرجال إكتست ملامحك بقوة و جدية أكسبتك         إحترام الجميع رجالا و نساء كنت القنوعة الراضية سمحة البيع والشراء فى عز مرضك تشفقين علينا حملك و لو آنا حملناك أبد الدهر ما مللنا او كللنا صدقا لا مراء        أتستثقلين علينا وزنك يا ملكتي    و أنت حملتي  أجسادنا الخمسة        همومنا مشاكلنا أفراحنا و أطراحنا         و سهرت ليال طوال تمرضيننا إن كنت تتدللين علينا فتدللي كما تشائين         لكنا أبدا لا نطيق رؤيتك تتألمين                   فلتنهضي حبيبتي فقد تاق بلاط شقتنا لوقع قدميك عليهأنظر لذلك الكرسي الحديدي جوار سريرك يبكى إشتياقا للمسة يدك تستندين عليه             حين تقومين من فرشتك كل ركن فى منزلنا يتلهف منتظرا صحوتك لن يخذلنا الله فيك و لن يدمى قلوبنا عليك سيشفيك و ينجيك و يديم علينا نعمتك سيأتى رمضان و أنت بيننا و تجمعنا مائدتك               بأزواجنا و زوجاتنا و أولادنا           و تظلى دوما لنا ركن الأمان              و نبع الحنان و سر البركة                في كل آوان و مكان        فلولا دعاءك لا عاش أي منا و لا كان     و جاء رمضان و صدقت الوعد أمي           و جمعتنا مائدتك العامرة و مرت ليالي الرحمة و جميعنا ندعو لك              و تلتها ليالي المغفرة          و تأتي ليالي العتق من النار و في ليلة الخامس و العشرين ترحلي بهدوء و سكينة و سلام إلى بارئك تصعدي     عروس ليلة عرسك كل من رآك شهد رغم ثقل وزنك يطير نعشك نحو مئواه مسرعا          تتساقط دموعنا مختلطة              دموع حزن لفراقك و دموع فرحة لحسن و جمال الخاتمة نحمل جسدك نضعه في لحده نغلق عليك القبر و تصعد أجسادنا بينما أرواحنا رقدت بجوارك          تؤنس روحك الطاهرة أو تأتنس بها  هل تصدقيني إذا بحت لك أني لا أدري حقا                  ماهو شعوري ذلك اليوم !!!           لست أدري أأنا حزين للفراق ؟؟؟؟                     أي فراق ......
#رسالةإلى
#الحبيبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750857