الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صفوان قسام : أثر ضياء غوك ألب في علم الاجتماعي التركي
#الحوار_المتمدن
#صفوان_قسام ضياء غوك ألب 1875- 1924 ولد في ديار بكر جنوب تركيا، وتوفي في أنقرة. هو مؤسس علم الاجتماع التركي وهو عالم وكاتب وشاعر وسياسي ومناضل تركي، ويعتبر أبو القومية التركية. تقوم أفكاره على المزج بين الإسلامية والتركية والحداثة الأوروبية، حيث يعتبر التركية كعنصر ثقافي والإسلام كعنصر أخلاقي والحداثة كعنصر عالمي. ناصر الموروث الثقافي الشعبي في مواجهة الموروث الثقافي المتداول في القصور وبين السلاطين، ودعا إلى العلم كعنصر إيجابي لتطور المجتمع، واعتبر الدين عنصرا ضروريا للتماسك الاجتماعي، متأثرا بدوركهايم ودعا الى التضامن الاجتماعي على غراره، في مواجهة فكرة الليبرالية الفردية والصراع الطبقي من أجل حماية السلم الأهلي، بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات الأهلية، التي تقوم على المؤهلات الفردية لا الطبقية، واعتمد على المؤسسات المهنية في النهضة الاقتصادية في المجتمع. كان علمانيا وتنبأ بزوال السلطنة عام 1900 وأيد كمال أتاتورك بقوة، وعين عام 1915 أستاذا لعلم الاجتماع في استنبول، حتى زوال السلطنة عام 1919 حيث أقيل من الجامعة؛ وتوفي وكان رئيسا للترجمة والتأليف.يرى غوك ألب أن الظواهر الاجتماعية هي عبارة عن حوادث مرحلية تنشأ نتيجة ظروف معينة وفي فترة زمنية محددة تنتهي بمجرد انتهائها، مفسحة المجال أمام ظواهر اجتماعية أخرى؛ وهذا ينطبق على ظاهرة القومية، وهو يشمل ظهور القومية التركية، التي عقبت مرحلة أسلمة الدولة ومن ثم ظهور الحداثة. والعوامل التي ساهمت في ظهور هذه القومية اثنان؛ عوامل خارجية وعوامل داخلية. العوامل الخارجية: وهو حسب ما أسماه الإعجاب بكل ما هو تركي، وهذه النزعة ظهرت في أوروبا عموما. كالإعجاب بالأخلاق التركية ونمط معيشتهم وثقافتهم؛ وأيضا الأبحاث الأوروبية التي تناولت الأتراك كتاريخهم وقبائلهم وقدمهم.. وهذا ما أثر على رجال الفكر الأتراك. ومن العوامل الداخلية: الحركة الفكرية التي نشأت في استنبول ونشاط المفكرين الأتراك ونهوض الروح الجديدة فترة نهاية عهد السلطان عبد المجيد وبداية عهد عبد الحميد؛ منها مثلا ترجمة شجرة الأنساب التركية إلى اللهجة الإسطنبولية، وخص بالذكر دار الفنون والكلية الحربية في نشأة الفكر القومي التركي. أيضا هناك دور حسب غوك ألب يعود إلى الأتراك في الخارج كأتراك جزيرة القرم؛ وأيضا هناك شخصية هامة كانت هي جمال الدين الأفغاني التي لعبت دورا هاما في تنمية الروح القومية التركية.يعتقد غوك الب أن القومية التركية انتشرت بسبب الصحف، لأنها وبدون قصد استطاعت أن تجمع الناس وتوحد لغتهم، وتصنع لهم ضميرا مشتركا؛ ورغم قوله أن العصر الذي كان يعيش فيه هو عصر القوميات لكنه قال أن القومية التركية قد تأخرت بالظهور، والأسباب أن المفكرين الأتراك كانوا يرفعون شعار نعم للعثمانية وليس للتركية؛ والسبب الثاني أن رجال التنظيمات كانوا يعتقدون أن بمقدورهم إنشاء امة تقوم على عناصر شعبية متنوعة. وهناك سبب أخر هو هيمنة العناصر الأخرى التي تعيش في كنف الأتراك على الشؤون الإدارية والزراعية والاقتصادية مما أخر ظهور اقتصاد قومي ولغة قومية وبقي الحال بعيدا عن الوعي القومي. وكما أن غوك ألب اعتبر الإسلام عاملا من عوامل القومية التركية، لكنه يدعو إلى العودة ما قبل الإسلام وتسمية الأسماء القديمة للأتراك ما قبل الإسلام، وما يدعوا منه في الإسلام هو أخلاقه.تأثر غوك ألب بروسو وخصوصا بتعريفه للوطنية بأنها: "حب الأمة" وبمسألة استخدام التربية والتعليم في غرس بذور الوعي القومي والشعور الوطني؛ وتأثر بالفيلسوف الألماني "هردر" الذي قال بفردانية الثقافة وأنها غير قابلة للقياس، و ......
#ضياء
#الاجتماعي
#التركي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748678
صفوان قسام : النظرية والممارسة النسوية السورية: تجربة شخصية
#الحوار_المتمدن
#صفوان_قسام كنت أتابع برنامجا نسويا على احدى الإذاعات، يعرض أراء متنوعة في كل حلقة، وهو برنامج فيه تحدٍ للمجتمع، ويعول عليه بالتغيير إن لعبها بالشكل الصحيح؛ اتصلت لأداخل في معرض حديث الضيفات، وقدمت طرحا بهدوء فيه نقطة للعلاج والحوار ودعمتها بالشواهد والتقارير النسوية التي أصدرتها باحثات سوريات نسويات أقل ما يقال عنهن "مرموقات"، فما كان من الضيفة "الباحثة" إلا أن صارت تتحدث بانفعال وتهاجمني بطريقة بعيدة عن الرد، وتبرر وتشرعن الفجوات والأخطاء والجرائم التي نوهت إليها، رغم أنني نوهت إليها لكي أستمع إلى الحلول التي يمكن أن تقترحها!! فهاجمتني عوضا عن نقاش ما قلته!، ثم قالت عني: "بزت كلام من فوق الأساطيح" نعم لقد قالت هذا على الهواء!! كانت هذه هي المرة الثانية التي يساء إلي بها على الهواء مباشرة من احدى النسويات "الغاضبات" على هذه المحطة الإذاعية، فقبلها منذ عام ونصف تقريبا وعلى نفس البرنامج كنت ضيفا فيه ونتحدث عن موضوع نشر القصص الشخصية للناجيات عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ فقدمت الإجابة من منظورين نسويين ومنظور العنف القائم على النوع الاجتماعي قانونيا، وبينت أن النسوية لم تحسم قرارها بعد وهناك رأيين فيه؛ وبعد أن انتهت فقرتي قفلت الاتصال وعدت لأسمع تتمة الحلقة، وكانت هناك ضيفة صحفية كان دورها بعدي، سمعتها تنادي علي ظنا منها أنني متصل أو ربما لا أزال على الهواء؛ تنادي بطريقة غير لائقة وليس بطريقة الحوار بين المثقفين المحترمين! ثم بدأت بمهاجمتي وليس بمهاجمة رأي دون أن تستند على شيء وعادت في النهاية للرأي نفسه الذي طرحته أنا!! ولم أفهم لما انفعلت!! كنت انتظر من "مقدمة البرنامج" وقتها أن تحفظ ماء وجه ضيوفها وتحترمهم، وهذه من أخلاقيات الصحافة، التي لا تسمح للضيوف بالإساءة لبعضهم، خصوصا وإن كان أحدهم لم يعد قادرا على الرد فعلى المقدم حماية غيابه؛ والمشكلة أن المقدمة والضيفة صحفيتان ولم يتنبها لهذه النقطة، فعدت وسمعت الحلقة تكرارا لأفهم لما حاربت الضيفة رأيي ثم كررَتْه نفسه!! ولم أعرف لما!!.. نقلت ما حصل للمحطة وقتها وكان رد فعلهن عدم استضافتي مجددا!!إن كنت سأتحدث فيما سيأتي بصيغة المذكر فهي للجنسين وإن كانت بالمؤنث فهي للمرأة؛ لتخفيف الحمل على من سيقرأ ولأني لم أقتنع بالمبالغات المتعلقة بموضوع جندرة اللغة. كنت قد أخذت على نفسي ألا أتدخل في النسوية السورية مجددا؛ بعد أن نشرت بحثا على موقع مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا بعنوان: "واقع النسوية السورية بين النظريات الجاهزة ومتطلبات المجتمع"، تقدمت به سابقا إلى مؤتمر الباحثين السوريين الاجتماعيين الثاني وناقشته هناك بعنوان مغاير، وحصل بسبه صدام "مشين" مع قسم من النسويات الراديكاليات! لأنني برهنت فيه أن النسوية السورية "المتطرفة" - وأرجو الانتباه إلى أنني أعني بالنسوية المتطرفة هنا الفكر المتطرف وبعض النسويات المتطرفات فقط لأنني لست ضد النسوية - بينت في ذاك البحث أن هذه النسوية المتطرفة ملوثة بالأفكار غير المناسبة للسياق السوري بالطريقة التي يتم الترويج ومحاولة الإقناع والتوعية بها، وأن الخلفيات الأيديولوجية الشمولية ستفضي إلى مصائب وصدامات مستقبلية وتزيد الشرخ المجتمعي وهي تسيء للنسوية، وأن على النسويين/ات تبني خطابا وأهدافا ووسائل قابلة للتحقيق وتجنيب المجتمع مزيدا من التشنج والصدام والدم والاستعصاء أمام تقبل الفكر النسوي. ولسبب أن ردود أفعال بعض النسويات كان عنيفا ومسيئا إلى درجة الإهانة والسباب واللا أخلاقية آثرت المضي بنفسي لأحترمها. لكن، ومن فترة قريبة عادت ثرثرة بعضهن وأذاهن يلاحقني لشخصي ومهنتي وسمعتي، وحتى أ ......
#النظرية
#والممارسة
#النسوية
#السورية:
#تجربة
#شخصية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762310