الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد علي : نجاة الكادحين في بقعة ما تشجع في اخرى على التحرك؟
#الحوار_المتمدن
#عماد_علي ما يعلمه الجميع ان الكادحين هم وقود كل الثورات فيس كب زمان و مكان، و هم لم يحصلوا يوما بما يشتهوه من صميم قلوبهم من المكتسبات و ما عتقدوا عليه من الامال و المنجزات البسيطة من تضحياتهم التي لا تفوق غير الضرورات اليومية اللبسيطة لمعيشتهم اليومية فقط، بينما الاخرون المتلاعبون و من بايدهم ما صنعه لهم الجشعون السابقون ما يتمتعون بما تشتهي انفسهم على حساب هؤلاء المظلومين دائما . هذه اصبحت سُنة الحياة في صقاع العالم كافة و في كل المراحل لحد هذه الساعة و ليس في ممنطقتنا فقط، و لكن ما نراه من المآسي هنا تفوق بمرات عديدة في الدول الجاحدة الاخرى في العالم الاول و التي لا تهمها ما هي عليه هذه الطبقات و كيف هي حالهم. و السؤال الذي يفرض نفسه، ما الحل، فهل الشكوى تفيد احدا ام تحوي في طياتها الحلول المناسبة لو تعمق السائل في العملية التي تشترك فيها الطبقات الاخرى مستغلين الظروف الموضوعية و الذاتية للطبقات الادني منهم اعتمادا على مستوى ثقافاتهم و وعيهم و عدم التحرك في سبيل انقاذ انفسهم و نجاتهم من الحالات البائسة او التحرر المادي و المعنوي و عتق رقابهم . نسمع و نرى تحركات متعددة لهؤلاء في كل الزوايا المنسية من العالم و حسب اوضاعهم، الثورات الخفية تندلع و تنجع هنا و تخفق هناك ولم يتحدث عنها احد و النظام العالمي الجديد و ما لديه يحاول دوما دون توقف من سد الطريق امام هؤلاء اينما كانوا و يوفر ما لدى الطبقات السادئة كل مايتمكن من توفيره من الوسائل المادية المعنوية لازاحة العوائق التي تمثل حركات الكادحين و وما يمكن ان توصل الى ثورات بتاشكالها المختلفة في طريقهم. ليس صندوق النقد الدولي و البنق الدولي و الشروط المجحفة التي تفرضه من الاعلى ِعلى الدول سوى وسيلة بيدهم من اجل فرض ما يريدون على الاخرين بشكل فاضح و تستمر هذه العملية المتداورة المتصلة مع بعضها من ما شكلوا من الامور التي يمكن ان يصفدوا بها ايدي الفقراء من الدول و الشعوب، عن طريق القروض و حيل من كيفية سدادها و الفوائد التي تفرض عليهم مضطرين دون رغبتهم. و من يدفع الثمن في اخر المهام هو الفقير الكادح فقط في كل البقاع، اي انخفاض نسبة الايراد و خفض قيمة النقد لهذا دون ذاك هو ما يعمل عليه هؤلاء و اسهل وسيلة بيد اللاعبين الذين يتحكمون على العالم بادواتهم التي نظموه بقوانين ا من اجل هذا النظام الراسمالي المجحف و بشكل دقيق دون اي يدعوا اي مخرج منه للستضعفين.و لكن ما نحن نتاكد منه ان العالم في تغيير مستمر و لا يمكن ان نعتقد بان الوضع سيسيتمر على الحال ذاتها الى النهاية، و نؤمن بانه لا يصح الا الصحيح في النهاية في كل النواحي و الاحوال . ما يجعلنا ان نرى في الافق بصيص امل ،هو التحركات الناجحة هنا و هناك باساليب عصرية تقدمية بعيدة عن الدم من قبل محبي الحياة من هذه الطبقة العفيفة و لم تتوقف لحظة، و تدفع هذه الى تشجيع الاخرين و تؤدي الى التوحيد و التعاون المبني على الاسس الرصينة للعمل المشترك، فاهم الوسائل التي تعتمده الراسمالية الجشعة من اجل بقائها كما هي هو الاعلام بكل فروعه و هي تبدع يوميا من اجل التشويش لما لدى الاخرين حتى من وسائل بسيطة و بامكانيات قليلة لتغطية او ما تعملها من منع الاخرين اصحاب الحق على العمل في الاتجاه الصحيح. و لكن لم يقف العمل و انه سائر على القدم و الساق و ان كان لا يوازي ما لدى الاخرين الجشعين من اساليب و وسائل و قوانين وضعوها لانفسهم. و لكن الوحدة و القوة المبينة علىها هذه تؤدي الى تشجيع المظلومين على العمل البناء الجاد في كل زوايا العالم العفيف الى ان نصل الى ما وعده لنا المفكرون الخيرون ......
#نجاة
#الكادحين
#بقعة
#تشجع
#اخرى
#التحرك؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760820