الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عمر قنديل : حوّل العُملّة حقائق القوة والارتفاع
#الحوار_المتمدن
#عمر_قنديل تُعتبرُ القوّة المادية لجسم الإنسان مُكوّنةٌ من ما يملُكله من عضلاتٍ وعزمٍ وما شابه ذلك؛ لكن امتلاك الشخص للقوّة الجسدية لا يعني أنّه سيرفع من الرقم اذا صعد على الميزان، وبعبارةٍ أوّضح فإن الميزان يقرأ الرقم ولا يقرأ القوّة ما يعني أنّ شخصاً سميناً يستطيع بسهولة تحقيق رقمٍ أعلى من شخصٍ قوّي. ربّما تكوّن المقدمة بعيدةً؛ لكنها قريبةٌ لسعرِ العُملّة بشكل ما وخصوصاً لفهمِ العبارةِ الشائعة (الكويت تملكُ أقوى عُملة في العالم). نصُّ المقال:في العلوم الاقتصادية هناك الكثير من المؤشرات الحاكمة لمدى مُرونة أيِّ اقتصاد وبشكلٍ عام فإن تقييم الدول وفق مؤشرٍ واحد هو خطأ كبير فالاقتصادُ مكوّنٌ من عناصرٍ مُتداخلة، ولعلّ سعر صرّفِ العُملّة أحد دلائل القوّة الاقتصادية لكنه ليس المعيار الكامل، فالدولة يجب أن تكون مستقرةً بشكل عام ولديها قوّةُ عملٍ مُفيدة وميزانٌ تجاري مستقر إضافة لتكامل في سياسات الموازنة الاقتصادية وخطّة المصرِّف الرئيس للبلاد النقدية وفي ضوء التداخل الكبير بين هذه العناصر وغيرها تُحددُّ الدُّول سعر عُملتها ولا يُعيب الاقتصاد قرار تخفيض قيمة العُملّة، فمثلاً ورغم قدّرة الصين حالياً على رفع قيمة "اليوان" وهو وحدّة العملة الصينية "الرنمينبي" إلى مدى مساوٍ للدولار وربّما أعلى منه بكثير إلاّ أن الصين تحرّص على بقاء سعر عُملتها أقل من قيمة الدولار. هذه الخطة الصينية ليست دليل عجزٍ بل إن مروّنة الاقتصاد الصيني واعتماده على صادراتٍ غير مُحددّةِ السعر العالمي تجعل من بقاء العملة منخفضة في مصلحة الشعب والحكومة الصينين وقد يُتخذ قرار في أي وقت لخفض القيمة أكثر للاستفادة بأكبر قدر من الصادرات الصينية المُباعة بالدولار الأمريكي. فإذا كانت الصين صاحبة النهضة الاقتصادية الأعظم تملك عُملةً قيمتها أقل من قيمة الدولار فهل يصح القول بأنّ الدينار الكويتي أقوّى من اليوان الصيني والدولار الأمريكي فدينارُ الكويت بتجاوز سعره الثلاثة دولارات! في الواقع فإن هذا الكلام لا يصح فالدولار الأمريكي أقوّى بكثير من الدينار الكويتي وإن الجملّة الصحيحة في وصف عُملة الكويت هي أنّ الدينار الكويتي هو أغلى عُملّةٍ في العالم، فسعر كُلِّ دينارٍ كويتي يساوي 3.3 دولار تقريباً وهذا لا يعود لقوّة الاقتصاد الكويتي فاقتصادُ الكويت اقتصادٌ كلاسيكي، يعتمد بشكلٍ أساسي على صادرات النفط التي تُشكل 95% من اقتصاد البلاد، لكن الاستقرار المادي الكويتي نابعٌ من عدّة عوامها منها صغرُ حجم الدّولة وقلّةِ عدد سُكانها والعامل الأهم هو اعتماد الكويتت على سِّلعةٍ مُحددّة القيمة عالمياً وليست مثل الصين مُتنوّعة الاقتصاد والمُعتمدّة بشكلٍ أساسي على الصادارات التقنية مُتغيرة القيمة. هذا النجاح الكبير لاقتصاد الكويت لا يخلو من المخاطر بل إن المخاطر كبيرة خلال العقود القادمة فقد انتهت "ذروة النفط" أو شارفت على نهايتها حسب أراء عديد الباحثين وإنّ العالم سيُقلل اعتماده تدريجياً ويتجه نحو أساليب الطاقة المُتجددّة الآمنة والصديقة للبيئة، ما يعني أنّ الكويت في طريقها لخسارة الكثير من الصادرات مُحددّة السعر العالمي وبالتالي فهي أمام حتمية تغيير الأسلوب النقدي أو إحداثِ ثورةٍ فيه فالاعتماد على النفط سينخفض بشكلٍ كبير والذهاب نحو تنوع مصادر الدخل لن يكون سلِساً وفق نظام النقد السائدِ اليوم. ......
#حوّل
#العُملّة
#حقائق
#القوة
#والارتفاع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741011
زكريا كردي : أفكار أولية حولَ مفهوم -الرّوح الكليّة- عند -هيغل-
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ------------------------------------------------- يعلم أغلب المشتغلين في الشأن الفلسفي أن الفيلسوف الألماني" هيغل "( 1770 — 1831) كان تكلم كثيرا عن " الروح الكلية " ولكن لا زال كثير منا يسأل نفسه أحياناً، عن مقصود فيلسوف شتوتغارت الدقيق لهذا المفهوم، وعن المصدر الفكري أو المعين المعرفي الذي استوحى منه هذا المفهوم.. هل يا تُرى عنى به مرموزاً مجازياً وحسب، أم قدرةً عليا ماورائية محضة، أم ظاهرةً غريبة مُرتّبة على نحو ما، أم تراه وهماً متخيلاَ .. أم ماذا ..؟!لا شك في أنّ الاجابة الدقيقة على هذه الأسئلة تماماً، مهمة صعبة الإنجاز يقيناً، لكن - بحسب اعتقادي وحدود فهمي البسيط لفلسفة هذا الفيلسوف المعقدة والشائكة - أجد أنّ المصدر الرئيس لهذه الكلمة، جاء من مفهوم أساسي في اللاهوت المسيحي، ألا وهو مفهوم "الروح القدس". و تقديري ، ان "هيغل" استخدم هذا المفهوم ( الروح الكليّة)، لأنه رأى في ذاك اللاهوت المسيحي ، كيف أن الثالوث جاء انعكاساً، أو نسخةً جلية، ممّا يعتبره في الاساس، أعمق نوع من الحقيقة..(الذات - الموضوع - الفكرة = الأب - الإبن - الروح القدس ) والمثال التوضيحي الشائع عن تلك الحقيقة المقصودة يظهر في قولنا : الشمس الواحدة التي تتألف من ( مادة - نور - حرارة ).بالطبع هنا قد يفيض ذهن القارئ بسؤال آخر: لماذا لايكون الأب ، لماذا لا تكون ذات الشمس وكينونتها، بدلاً من القول بتلك الروح القدس فقط..؟! أعتقد السبب هو أنّ " الرُوح القدس" هو الصلة، وهو بطريقة ما يُوّحد، أو يُوفّق بين الآب والإبن.. بين المادة والحرارة..و مجاز الأبُ هنا، هو معنى الالوهية البعيدة المجردة، والابن هو مجازاً ( كلمة ) فكرة الاله على الارض، الكلمة المتجسدة على شكل انسان، أو ظهرت بهيئة شكل جسدي ملموس للانسان.. وبالتالي الروح تكون الشكل المُتجلّي المبثوث بالوجود ، من ذلك الإله الذي يُدرك بالحواس أو اللمس البشري المسمى "يسوع مثلاً ، لذا الروح أضحى إذاً، الوجود الذي يجمع في كينونته، بين صفات الاب والابن على نحو مُجرد، أي هو بمرموزية وجوده، يتجاوز العالم المادي ولكنه ايضا مادي، أي انه موجود ايضا بشكل كامل في العالم المادي وحسب، وهذا ما يريد الناس فعله مع مفهومه عن الروح. بمعنى ان الروح والاله ، على الرغم من انهما يتجاوزان العالم المادي، لكنهما حاضران تماما فيه. ولهذا السبب - في تقديري - اختار هيغل مفردة "الروح الكليّة" كي تُعبر عما يريد قوله بعبارة من قبيل: "نحن مملوؤن بالروح،.. ولكن لو تسائلنا مرة أخرى ، ماذا تفعل هذه الروح في الوجود المبثوثة فيه ؟ . بل هل تفعل أصلا .. و كيف لها أن تفعل ، وهل لها من دور غير أن تُحبْ لتكون ..؟أقول على قول هيغل : نحن مملوؤن بالروح بقدر ما لدى وجودنا وعي بالحرية. لكن اية حرية هذه..؟ حرية العقل الكلي في مسار ذرى الوجود ككلأما عن اشكال هذه الروح التي تملؤنا . فأقول أن اشكالها متعددة ، وهي تتبدى من خلال الطرق التي تظهر بها أفكارنا، او تتجلى من خلال تجاربنا وتغيراتنا في أنيات هذه الحياة التي نحيا ونعيش.. وبالطبع لنا أن نتلمس وجودها المجرّد من خلال مسيرة الأفهام في: الفن.. والدين.. والفلسفة ..لذلك كله نجد أن الفيلسوف "هيغل" كان منشغلا دائماً، بمعرفة الطرق المختلفة، التي يُؤثر بها الفكر فينا، من البدايات الاكثر بدائية، الى السبل الاكثر تعقيدا وتشابكاً.. وكان دوماً، يُريد أنْ يُظهر الروابط بينهما، دون اختزالها ببعضها البعض كما يفعل الفلاسفة الاخرين. فهو ......
#أفكار
#أولية
#حولَ
#مفهوم
#-الرّوح
#الكليّة-
#-هيغل-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747653
زكريا كردي : أفكارٌ أوّليةٌ حولَ نشوء الشّعور الدّيني
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ------------------------------------يُخيّلُ إليَّ أحياناً، انّ الشعور الديني بدأ بالاستيقاظ في رِحابِ الوعي الإنساني،عندما تدَفّق بينَ جوانح المرء القديم، في وقتٍ ما، ذاكَ الاحساس الغامر بالتناقض الموجود بينَ حياة الفرد المَحدودة وحياة الكون اللامتناهية.وبتُّ أتصور، أنّه مع اشتداد هذا الشعور ضراوة ، واشتعال جذوته، تعاظمتْ في فَهم الإنسان - حينذاك - حرارة الرغبة في إزالة هذا التناقض..وبالطبع لا يُمكن أنْ يَحدث ذلك، إلا عبر إمتلاك المرء للجرأة المناسبة على محاولة فهم ذاك التناقض، وفكّ رموز غموضه. عندئذٍ فقط، ستستعر في ذهنه حمّى الإرادة العارمة في ردم تلك الهوّة المُقلقة بينهما. وأكاد لا أشك البتّة، في أنّ إدراك المرء لمثل هكذا تناقضات، وما يتلوهُا من حروب نفسية شرسة، وعواصف ذهنية مقلقة، سيأتي له - أي ذاك الإدراك- بعواقب ثقيلة ومتباينة الأثر، تختلف مظاهرها باختلافِ حال الوعي ومَقدرة الفهم المُدْرِكْ. - فمثلاً أنا أرى، أنّ إدراك مثل هذا التناقض قد يُسبب للفهم "المَيت المَحدود" اضطراباً فظيعاً مؤلماً، و ربّما إعتلالاً ذهنياً واضحاً، قد يُؤثر على كافةِ جوانب الشخصية لديه..بلْ و ربّما يُشكل له اعتلالاً واضطراباً، تظهر دفقاته العجيبة الغريبة، على هيئة مسالك عنف، أو ردود فعل عدوانية أو غلظة استعلائية فارغة.تصل إلى درحة تُرديه في مهالك اليقين، و الإنكفاء التام على المعلوم لديه أو الركون بثقة إلى حالة عدم الإكتراث.. - وأما بالنسبة للفهم "الحي المنفتح" فيُسبب له إدراك ذاك التناقض - بالإضافة إلى حال القلق ، إثرَ بزوغ الأسئلة في روعه ، وانشغال خاطره-حالاً فريداً من الدهشات المُنهكة، و الزلازل الذهنية المتلاحقة، التي تهبه مزيداً من الغرق في عميق التفكير، ومزيداً من الشغف للسؤال و الرغبة العارمة بالمعرفة، المعرفة التي ستسبب له حتماً ، كلما إزدادت، ألماً نفسياً وذهنيا شديداً، وقهراً فكرياً مُتعاظماً، من جرّاء صعوبة التعايش مع المحيط والتفاهم مع الآخرين، الأمر الذي سيدعوه -على الأغلب- إلى عالم الإنزواء، أو يرميه بسرعة في أحضان الوحدة والكآبة، او لربّما يحفزه للهروب سريعاً، نحو رياض الفن والموسيقا، أو الإختباء وراء فيوض الكتابة والتواري وراء أشكال التعبير المختلفة ..و عند جحيم هذه الصّعاب سيكون منْ حسْنِ الطالع، إن هو استطاعَ - من رحم كل هذا القلق وذاك الألم - إستيلاد فكرةً جديدةً مُبتكرةً، أو خَلْقِ أيّة قطرة إبداع، يمكن أنْ تُضاف إلى دنى الفكر وبحور المعرفة. أو تَمكّن من خلقِ نظرةٍ مُحدثة ، تساعد أفهام الأحياء الآخرين، على الكشف عن سبلٍ جديدة، للعلاقة مع خطوب هذا الواقع الصائر ، و فهم أسباب و حقيقة الحركة والتغيّر فيه، أو امتلاك طريقة ما ، في حسنِ التّعامل مع ضروبه المُختلفة، أو تعلّم كيفية ضبط السلوك نحو صيروراته الغرائبية والمُتلاحقة.إلى الآن، لا اظن بإمكان أفهامنا البشرية المتنازعة، أنْ تتصالح على فهم مقارب معاً ، إزاء إدراك أي تناقض في هذا الوجود اللامتناهي..الا من خلال "ضرورات الحب" و "دفقات الحياة" المستمرة..- الحب الذي هو - في زعمي - جوهر لأيّة حركة في الوجود ..- و الحياة التي يجب أنْ تكون لأفهامنا " المقولة الاسمى" والأهم بلا أدنى شك.zakariakurdi ......
#أفكارٌ
#أوّليةٌ
#حولَ
#نشوء
#الشّعور
#الدّيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749696
سعيد عيسى : كيف حوّل الانهيار اللبنانيين من -لاحمين- إلى -نباتيين-
#الحوار_المتمدن
#سعيد_عيسى تقريبا، قبل نحو نصف قرن من اليوم، لم يكن غالبية اللبنانيون واللبنانيات "لاحمين" (أكلة اللحوم)، إلا من كان منهم مقتدرا. كانوا في غالبتيهم أبناء أرياف، يقتنون الماعز والأغنام والأبقار، ليستفيدوا من حليبها في صنع الألبان والأجبان والشنكليش... وكانوا يقتنون الدجاج ليستفيدوا من بيضه، أو ليستخدموا بعضها في أعمال الزراعة كالأبقار على سبيل المثال. كانت هذه الحيوانات عزيزة عليهم، فإذا مرضت مرضوا معها، وإذا نفقت لسبب ما، أصابهم الحزن. كانوا في القرى فقراء، اعتمادهم الأساسي على الأرض والزراعة وما تنتجه، واعتمادهم في غذائهم على الحبوب والنبات، ومطبخهم يقوم على هذه الثنائية. لم تكن اللحوم أساسية في غذائهم، وإن تناولوه فليس منفردا، إنما يدخل مع مكونات محددة من الطبخات، وبالطبع ليس في فصل الصيف، إنما في الشتاء، كان في غالبه على شكل "قاورما"، وهي لحم مقلي، مملّح، غني بالتوابل، يحفظ لفترات طويلة في دهن الغنم المذوّب، وكانوا يحضّرونه في فصل الصيف ويستخدمونه في الشتاء لتحضير الأطباق المحشوة من الخضروات أو يقلون به البيض، ويمكن ان يضيفوه إلى الكشك أو الحساء. كانوا يتناولون اللحم في المناسبات وهي قليلة جدا، إلا لمن كان ذو غنى ومقتدرا وهم قلّة قليلة.مع نزوحهم ووفودهم إلى المدن، الساحلية أو الداخلية، واختلاطهم بسكانها، تغيرت عاداتهم المطبخية، مترافقة بتغيّر في أحوالهم المعيشية وفي مستوى مداخيلهم. بالطبع لم يصبحوا بين ليلة وضحاها أغنياء، لكن أصبح بإمكان مداخيلهم أن تغطي لهم أكلة لحم على الأقل في الأسبوع الواحد. كان يمكن أن تشتري العائلة أوقية من اللحم "الزور" وهو مزيج من الهبرة والدهن المفروم فرما ناعما أو خشنا ولكن القسم الأكبر منه دهن، وهو رخيص الثمن نسبة لباقي الأنواع التي تستخدم للشوي وغيرها. ومع الوقت تحولوا للحم المشوي والطاووق.مع مرور الزمن، وارتفاع مداخيل العائلات، والهجرة، والاغتراب، والعولمة، ومع تعاقب الأجيال، تحوّل اللبنانيين من غالبية عظمى نباتية، إلى غالبية عظمى لاحمة، وراجت المشاوي على أنواعها، والهامبرغر وتشيزبرغر واللحوم البيضاء واللحوم البحرية والمرتديلا والجامبون...اليوم في زمن الانهيار الذي نحن في خضمّه، عاد اللبنانيون في غالبيتهم إلى البداية، أي تحولوا في غالبيتهم العظمى من لاحمين إلى نباتيين. وعاد المطبخ إلى النبات والحبوب والمعكرونة. وهذه المرة ليس طواعية إنما قسرا. صار المطبخ اليوم يعبر عن الانقسام اللبناني بين فئة عليا استمرت على ما كان عليه الوضع قبل الانهيار وكأنّ شيئا لم يكن وفئة تحوّلت قسرا نحو النبات نتيجة الانهيار.سعيد عيسى12-6-2022 ......
#حوّل
#الانهيار
#اللبنانيين
#-لاحمين-
#-نباتيين-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759043
زكريا كردي : رأيٌ خاص حولَ مَنْعِ التّفاهة ..
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي --------------------------- في جوابي المُختصر على رجاء صديق ، أرسل إلي مُلحاً، أنْ أكتب له شئياً بسيطاً من التفكير لدي، في حالِ " التفاهة" وظروف منعها، وسُبل مُحاربتها الأخيرة .. قلتُ له -وأنا لا رغبة عندي في الكلام لصعوبة الحكم فيه : الحق ، أنا أرى في حال " التفاهة " مُعضلة حقيقية، أنْ انتَ وقفتَ في وجهها طَمَرتكَ، وانْ انتَ سمحتَ لها بالمسير نشرَتكْ.بمعنى آخر ، أن مُعضلة " التّفاهة - بشكلٍ عامٍ - تكمنُ في أنكَ إذا منَعتها .. أثرتَ فضولَ عامّة الناس، الى السؤالِ عَنها و مَعرفتها ، والتعرّف عليها ، بما في ذلك خصومها الألداء من الأفهام الخاصة, فتنتشر - وقتئذٍ - بسرعةٍ هائلةٍ، بفضل أعدائها ، لا بجهد أتباعها. وإذا أنتَ سمحتَ لها بحرّية الحضور، و النشور، و حقّ التعبير عن ذاتها .. واعتمدتَ فقط ، على المبدأ الاقتصادي.." البضاعة الجيدة تطردُ البضاعةَ الرّخيصة .ثم وقفتَ أمام حانوت الزمن مفلساً تماماً ، تراقبها عن كثب.. - و لا تمتلك ضدّها أيّة بضاعة مقابلة، ذاتْ قيمة ( عدا الوهم الاخلاقي التليد، والمخيال التاريخي المجيد .. - أو ليس لديكَ نَحوها ، أيّ عملٍ جادٍ ، في بناء واقع علمي منهجي جديد، وتعليمي مُنافس.. - و لا تقوم بأيّة جهود معرفية علمية أو ثقافية جدّية حقيقية، في طرح الأفضل، والتسويق له بلغة العصر . عندئدٍ ياعزيزي .. لا غرابة أنْ تنتصر هذه التفاهة الرائدة، وتفرض حضورها عليك، وعلى مستقبلك برمته..وذلك لأسباب عديدة يصعبُ حصرها : أولا : بحكم مجرى الواقع، ثانياً : بحكم أحقيتها في تمثيله، لكونها الفاعل الوحيد فيه. ثالثاً : وهو الاهم ، بحكم أنه - اي الواقع - لايقبل الخواء بتاتاً.. وبذا تكون التفاهة هي المثال والآمال ، التي تتمدّد - شيئاً فشيئاً - مُستغلةً الفراغ الفكري والفني والاجتماعي السائد. بكل براعة .. لتسود وتزدهر وتتعمق وتنتشر ... أكثر فأكثر .. ولكن الأنكى من هذا كله ، أن تصحو - أنت كرقيب - يوماً لتكتشف ، ببلاهة المُستقيظ على رعب، أنها سادت بالفعل مَناحي حياتك تماماً، وأنّها أضحتْ تقود حاضر ثقافتك الميتة ، بدبكة وصياح أتباعها المُتكاثرين المخلصين . حينئذٍ ، يتسع الخرق على وعي الراتق , ويفوتُ الأوان في إصلاح ما أفسده الزمان ..لتدرك بكلّ ألمٍ وحسْرةٍ ,,أنكَ كنتَ -مع كلّ ما تحمله ، منْ صوابٍ وقسرٍ و قيمٍ جامدة - على خطأ في منعها ، بل وربما في سذاجة مبكية مضحكة للجميع ..قد تصبح أنتَ موضوعَ موسيقاها المُقبلة، أو يَصير كلّ ما تتغنى به، من كنوزٍ و أمجاد ، وآباد وأوراد وانتصارات وأعياد .. مُجرّد إشارات هزلية مُضحكة، للطور الحتمي ، القادم من أنغام التفاهة الجديدة..وأغلبُ الظّن : لنْ يبقى أمامكَ حينها ، سوى الهَرولة الى أقربِ مسرَحٍ لها، لترقصَ أمامَها دونَ وعيٍ، ربّما تبقيانِ حتى الموت معاً.. أو لكَ أنْ تطأطئ بسرعة، رأس فضيلتك القشّة، وسلطتك الهشّة .. و " تبوس الواواااا كي تستغفرها .. عاجلاً غير آجلْ .zakariakurdi ......
#رأيٌ
#حولَ
َنْعِ
#التّفاهة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766766