محمد جبار فهد : مَرْيَم
#الحوار_المتمدن
#محمد_جبار_فهد ”اَكرَهَني... اَكرهُ نَفسي... ويُراودَني ذلك الشعور القديم - كزَفرة سماوية - بأنّني أريدُ أن أتقيّأ داخلي كُلّه... لا أريد أن أهرب، فلستُ بجبانة.. أريدُ أن أبقى هنا... وأتعفن.. وأرى الحقيقة... مِثلَ... [مِثلَك]“...م.ي.ط. - مواطنة عراقية:::::::---------::::::::--------::::::::-------:::::::::هم بأمس الحاجة إلى وجودِ رَّبأولئك الوَحيدين..يَخلقون ربّاً بكلماتهمالغاضبة المَمزقةالسوداوية المُعتَمة..أولئك الشعراء والأدباءالحيارى التائهين أمثالي..يَخلقون ربّاً ليَقذفوهبالفوضى والضجر والأنانيةوالساديّة، ويَحشرون في حَلقهِأعظم اللعنات ويَخطّون على جبهتهِأنبل الأمراض والسخافات والتُرّهـــات..يَقلعون عيونه ويُصيَّرونَه أشلاءبأكثر الأفكار مسوخاً وشَنَاعة..يَخلقون ربّاً أولئك المُتشاؤمينوالمُتمرّدين على العالم اللا-معنويالقاسي الفاسد.. مِن أجل أن يُسمعرّعد غَضَبهم الفاجع في قلبِ السمٰاوات..يَخلقون ربّاً ويَسندون رؤوسهمالفارغة عليه، لأنّ لاأحد يَصغي.. لاأحد.....نِصف عُمرَ أمّيانقضى في المَطبخ..ونُصفها الآخرانهال عليه أبي بالرَّفس والضَرب..وأنتم، الحَثالى الصعاليك،تُحدّثوني عن الصبر والتحامل والمَشقة؟..(دوستويفسكي) ربما، في زنزانتهكان بمقدوره أن يَزدري هذا وذاك..وحتى كان بإمكانه أن يَصرخ فيهاولا أحد يأبه به أو يَسمَع هَلوساته..أما أمّي المَجروحة.. فقد أُرغمت على حبّهذه الزنزانة المُميتة.. بل أكثر من ذلك،قالوا لها أن ثمّت عالم آخر غير هذاسيُجازيكِ على أعمالكِ ويَهبُكِ الراحة الكالمة..فأيُّ جَمهرة مِن السَفَلةوالمُنحطين وسالبي الأرواح أنتم؟.....قلبي لا يَتحمّلرؤية فَرَاشة ميّتة..فما بالُك بأنّني الآنأرى كُلّ شيءٍ أماميميّتاً، بما في ذلك الفَرَاشة؟.....تصفّحتُ كتاب الوجود..لَم يُثر اِهتمامي شيء داخله..أضرمتُ النار فيه وأستنشقتُ دُخانه..لم أتسمَّم.. تأقلمـــــــتُ كالمُعتاد وحسب.....حتى ضحكتي يَغمرُهاالضجر المزمن والحزن الأبدي..علام أضحك؟.. لا أدري حقيقة..ربما كل ما أفعله هو مضحكأمام هذا السيرك البشري الطائش..أصطفُ بجانبهم وأتظاهر بأننيلستُ وحيداً.. النيران التي في داخليماعادت تصرخ.. أصبح كل شيء بالنسبة لي واضحاً.. وفي الوضوح الكثير من السخافة والوحشية والبربرية الشبحية..أعطوني قناعا، وأنا صغير، على هيئة زهرة.. صدقتهم.. أيقنت بأنّهم حقيقيين.. وحين أكتشفت بأنني أفعى ماردة ثُرت في وجوههم جميعاً بإبتلاعي السُم المُتنامي في فمي الناري الساخط.....الساعة الخامسةفجراً...أحدّق في عينيبالمرآة.. وأتساؤل؛لِمَ أنا هادئ هكذاوالضجيج يُغطّيدماغي اللُّغوي كُلُّه؟ما الذي يَمنعنيمِن مُلامَسة الإنتحار؟أن كنتُ موجوداً حقّاً،فلِمَ وحدها المرآة هي من تَراني كالنار؟اللعنة... علام أتساءل والموتُيَضطجعُ بأحضاني وأنا أمسحُ على رأسهِ؟...لا أعترف بأخطائي..لأنّي أعرفُ مُسبقاً؛ بأنّني أنا الخطأ.....انتعل نعليك واهرب يا موسى..أنّها لُعبة شرّيرة لا أحدمنا باستطاعته أن يَتقنها.....أيّة فوضى تلك ......
#مَرْيَم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738252
#الحوار_المتمدن
#محمد_جبار_فهد ”اَكرَهَني... اَكرهُ نَفسي... ويُراودَني ذلك الشعور القديم - كزَفرة سماوية - بأنّني أريدُ أن أتقيّأ داخلي كُلّه... لا أريد أن أهرب، فلستُ بجبانة.. أريدُ أن أبقى هنا... وأتعفن.. وأرى الحقيقة... مِثلَ... [مِثلَك]“...م.ي.ط. - مواطنة عراقية:::::::---------::::::::--------::::::::-------:::::::::هم بأمس الحاجة إلى وجودِ رَّبأولئك الوَحيدين..يَخلقون ربّاً بكلماتهمالغاضبة المَمزقةالسوداوية المُعتَمة..أولئك الشعراء والأدباءالحيارى التائهين أمثالي..يَخلقون ربّاً ليَقذفوهبالفوضى والضجر والأنانيةوالساديّة، ويَحشرون في حَلقهِأعظم اللعنات ويَخطّون على جبهتهِأنبل الأمراض والسخافات والتُرّهـــات..يَقلعون عيونه ويُصيَّرونَه أشلاءبأكثر الأفكار مسوخاً وشَنَاعة..يَخلقون ربّاً أولئك المُتشاؤمينوالمُتمرّدين على العالم اللا-معنويالقاسي الفاسد.. مِن أجل أن يُسمعرّعد غَضَبهم الفاجع في قلبِ السمٰاوات..يَخلقون ربّاً ويَسندون رؤوسهمالفارغة عليه، لأنّ لاأحد يَصغي.. لاأحد.....نِصف عُمرَ أمّيانقضى في المَطبخ..ونُصفها الآخرانهال عليه أبي بالرَّفس والضَرب..وأنتم، الحَثالى الصعاليك،تُحدّثوني عن الصبر والتحامل والمَشقة؟..(دوستويفسكي) ربما، في زنزانتهكان بمقدوره أن يَزدري هذا وذاك..وحتى كان بإمكانه أن يَصرخ فيهاولا أحد يأبه به أو يَسمَع هَلوساته..أما أمّي المَجروحة.. فقد أُرغمت على حبّهذه الزنزانة المُميتة.. بل أكثر من ذلك،قالوا لها أن ثمّت عالم آخر غير هذاسيُجازيكِ على أعمالكِ ويَهبُكِ الراحة الكالمة..فأيُّ جَمهرة مِن السَفَلةوالمُنحطين وسالبي الأرواح أنتم؟.....قلبي لا يَتحمّلرؤية فَرَاشة ميّتة..فما بالُك بأنّني الآنأرى كُلّ شيءٍ أماميميّتاً، بما في ذلك الفَرَاشة؟.....تصفّحتُ كتاب الوجود..لَم يُثر اِهتمامي شيء داخله..أضرمتُ النار فيه وأستنشقتُ دُخانه..لم أتسمَّم.. تأقلمـــــــتُ كالمُعتاد وحسب.....حتى ضحكتي يَغمرُهاالضجر المزمن والحزن الأبدي..علام أضحك؟.. لا أدري حقيقة..ربما كل ما أفعله هو مضحكأمام هذا السيرك البشري الطائش..أصطفُ بجانبهم وأتظاهر بأننيلستُ وحيداً.. النيران التي في داخليماعادت تصرخ.. أصبح كل شيء بالنسبة لي واضحاً.. وفي الوضوح الكثير من السخافة والوحشية والبربرية الشبحية..أعطوني قناعا، وأنا صغير، على هيئة زهرة.. صدقتهم.. أيقنت بأنّهم حقيقيين.. وحين أكتشفت بأنني أفعى ماردة ثُرت في وجوههم جميعاً بإبتلاعي السُم المُتنامي في فمي الناري الساخط.....الساعة الخامسةفجراً...أحدّق في عينيبالمرآة.. وأتساؤل؛لِمَ أنا هادئ هكذاوالضجيج يُغطّيدماغي اللُّغوي كُلُّه؟ما الذي يَمنعنيمِن مُلامَسة الإنتحار؟أن كنتُ موجوداً حقّاً،فلِمَ وحدها المرآة هي من تَراني كالنار؟اللعنة... علام أتساءل والموتُيَضطجعُ بأحضاني وأنا أمسحُ على رأسهِ؟...لا أعترف بأخطائي..لأنّي أعرفُ مُسبقاً؛ بأنّني أنا الخطأ.....انتعل نعليك واهرب يا موسى..أنّها لُعبة شرّيرة لا أحدمنا باستطاعته أن يَتقنها.....أيّة فوضى تلك ......
#مَرْيَم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738252
الحوار المتمدن
محمد جبار فهد - (مَرْيَم)
محمد جبار فهد : الرَّب المُتشاؤم
#الحوار_المتمدن
#محمد_جبار_فهد ”أنا مُؤمن بالرّب، لكنني لستُ راضٍ عن العالم الذي خَلقه...“دوستويفسكي - أديب روسي- - -”مَزاجيّة رسّام هي، فكيفيُمكنَه أن يَشرح لَهم ويُقنِعَهم؟“جون آشبري - شاعر أمريكي- - -”أيها الموتى...أنّني أحدثكم لِوَحدكم؛لأنّكم وحدكم تَعرفون الحقيقة“محمد جبار فهد - شاعر وكاتب عراقي:::::::::--------:::::::::::---------:::::::::::------:::::::::::عندما يَبتهج الألم،يَنكسر الكون......ميّتة هي الأشياءحين أفتح عيوني..ميّتة هي...حين أغلقُها وأسرح...أسرح في الهزائم والأوجاع..لماذا أحيا؟ لا أدري......كانت التفاصيل الكبيرة- مَعها الصَغيرة - تُؤلُمُني..أما الآن، فما عاد هُناك شيء يَهمُني..أسهر عليه وأنقذُه، أدافع وأكافح من أجله..لا... رُبما ثمّت شيء.. تذكرت؛ - أنّه - اللاشيء.....وَحيدٌ مَع هذهالشوارع الطافحةبالفتيان البِدائييـــن..وَحيدٌ مَعي ومَع هذهِ المَع......لا أريدَ أن أنجو من هذا الألم الذي يتصدّرأعماق ذاتي.. كُلَّ اِبتغائي أن تَختفوا..بلا رَجعة.. بلا رَجعة.....سِيجارةٌ ولَيلٌ ومَقطوعةٌ موسيقية،بَعد الإستمناء على فيلم إباحي قصير...مُتعة لا يَدركُها سوى أولئكالذين يَزورون مَوتهم مرّة، كُلّ اسبوع.....إنّما الفَضفَضة والثَرثَرة ضَربٌ مِن الآلام الدفينة... وأنا أطرشٌ.. لا ربَّ لي ولا قَلب.. تائهٌ في لُجَج رأسي اُفتِّشُ عَن عرّافة... أسبحُ في الفراغ المُعتم واُعاين مَهدي كيف تَهزُّهُ أمّي... أضرمُ النار في نَعشي... فمَهدي يَكفي لموتي.. يَكفي لموتي.....لاأحد يَعرف معنى الرَحيل..لاشيء يَعرف معنى الهَرب..كُلُّ مَن/ما يَزورنا ويَحلُّضيفاً في فندق الذات..يَظلُّ... قابعاً هناك... يَهمُس.....لا أشعر بأصابعي..يَرتَعشُ الدُخان..يَخرجُ عنوةً..يَرقدُ مع الهَواء..أسعل.. اُصابُبالغَثَيان الجارح..دخّنتَ كثيراً،وأفرطتَ في اليَقَظة..ماذا أفعل؟ أنظرُ إلى الساعة..أنّها الخامسة فجراً..ألعنُ اليوم الذي وُلِدتُ فيه،أغسلُ وَجهي، أرتدي ثيابي،وإلى مُستقبَلي المَجهول أتجه.....أنتِ مَوهومة..وهناك ألغام قابعة في رأسكلم يطأها أحد بعد.. لازلتِ فراشةذهبية.. لم تنفجري بعد.. ولم تتألميالألم الحقيقي بعد.. كل الذي تشعرين بههو المَطر الدافئ.. والنَدى المُتدلّي علىأجنحة القناديل الناعسة.. بعدكِ لا تعرفين..يا أيتها الطفلة التي ما زالت تهوى دُماها،وليس بوسعها - حتى الآن - أن تتخلّى عن شيء..بعدكِ لا تعرفين ماذا يَعني أن؛ ”في كُلِّخيرٍ ثمّت شرٍّ مُستطير“.. فأنتِ عاطفية بجنونٍ غير مَسبوق وعَمياء بيقينٍ تام، ولا تَدركين هذه الحقيقة الواضحة الأزلية.....مَن يَرانيمثلما أنا أرى نَفسي،فَلَن يتقبّل حَقيقتي الساخطة..ولن يكون بوسعه أن يَحملُ جُزءاً منها.....على الأديان أن تَجعلصلاة لهؤلاء الأحياء،فهم أموات أكثر من التُراب.....حتى أولئك الإيجابيينالذين يَعشقون الحياةبقساوتها وإنكساراتها،يَبكون ليلاً.. أكثر منّانحنُ، مُقدّسي الدموع......أحياناً؛أشاهد إيماني البسيطيُرشَق بأعباء الحياة وبالقلق المؤبّد..< ......
#الرَّب
#المُتشاؤم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739653
#الحوار_المتمدن
#محمد_جبار_فهد ”أنا مُؤمن بالرّب، لكنني لستُ راضٍ عن العالم الذي خَلقه...“دوستويفسكي - أديب روسي- - -”مَزاجيّة رسّام هي، فكيفيُمكنَه أن يَشرح لَهم ويُقنِعَهم؟“جون آشبري - شاعر أمريكي- - -”أيها الموتى...أنّني أحدثكم لِوَحدكم؛لأنّكم وحدكم تَعرفون الحقيقة“محمد جبار فهد - شاعر وكاتب عراقي:::::::::--------:::::::::::---------:::::::::::------:::::::::::عندما يَبتهج الألم،يَنكسر الكون......ميّتة هي الأشياءحين أفتح عيوني..ميّتة هي...حين أغلقُها وأسرح...أسرح في الهزائم والأوجاع..لماذا أحيا؟ لا أدري......كانت التفاصيل الكبيرة- مَعها الصَغيرة - تُؤلُمُني..أما الآن، فما عاد هُناك شيء يَهمُني..أسهر عليه وأنقذُه، أدافع وأكافح من أجله..لا... رُبما ثمّت شيء.. تذكرت؛ - أنّه - اللاشيء.....وَحيدٌ مَع هذهالشوارع الطافحةبالفتيان البِدائييـــن..وَحيدٌ مَعي ومَع هذهِ المَع......لا أريدَ أن أنجو من هذا الألم الذي يتصدّرأعماق ذاتي.. كُلَّ اِبتغائي أن تَختفوا..بلا رَجعة.. بلا رَجعة.....سِيجارةٌ ولَيلٌ ومَقطوعةٌ موسيقية،بَعد الإستمناء على فيلم إباحي قصير...مُتعة لا يَدركُها سوى أولئكالذين يَزورون مَوتهم مرّة، كُلّ اسبوع.....إنّما الفَضفَضة والثَرثَرة ضَربٌ مِن الآلام الدفينة... وأنا أطرشٌ.. لا ربَّ لي ولا قَلب.. تائهٌ في لُجَج رأسي اُفتِّشُ عَن عرّافة... أسبحُ في الفراغ المُعتم واُعاين مَهدي كيف تَهزُّهُ أمّي... أضرمُ النار في نَعشي... فمَهدي يَكفي لموتي.. يَكفي لموتي.....لاأحد يَعرف معنى الرَحيل..لاشيء يَعرف معنى الهَرب..كُلُّ مَن/ما يَزورنا ويَحلُّضيفاً في فندق الذات..يَظلُّ... قابعاً هناك... يَهمُس.....لا أشعر بأصابعي..يَرتَعشُ الدُخان..يَخرجُ عنوةً..يَرقدُ مع الهَواء..أسعل.. اُصابُبالغَثَيان الجارح..دخّنتَ كثيراً،وأفرطتَ في اليَقَظة..ماذا أفعل؟ أنظرُ إلى الساعة..أنّها الخامسة فجراً..ألعنُ اليوم الذي وُلِدتُ فيه،أغسلُ وَجهي، أرتدي ثيابي،وإلى مُستقبَلي المَجهول أتجه.....أنتِ مَوهومة..وهناك ألغام قابعة في رأسكلم يطأها أحد بعد.. لازلتِ فراشةذهبية.. لم تنفجري بعد.. ولم تتألميالألم الحقيقي بعد.. كل الذي تشعرين بههو المَطر الدافئ.. والنَدى المُتدلّي علىأجنحة القناديل الناعسة.. بعدكِ لا تعرفين..يا أيتها الطفلة التي ما زالت تهوى دُماها،وليس بوسعها - حتى الآن - أن تتخلّى عن شيء..بعدكِ لا تعرفين ماذا يَعني أن؛ ”في كُلِّخيرٍ ثمّت شرٍّ مُستطير“.. فأنتِ عاطفية بجنونٍ غير مَسبوق وعَمياء بيقينٍ تام، ولا تَدركين هذه الحقيقة الواضحة الأزلية.....مَن يَرانيمثلما أنا أرى نَفسي،فَلَن يتقبّل حَقيقتي الساخطة..ولن يكون بوسعه أن يَحملُ جُزءاً منها.....على الأديان أن تَجعلصلاة لهؤلاء الأحياء،فهم أموات أكثر من التُراب.....حتى أولئك الإيجابيينالذين يَعشقون الحياةبقساوتها وإنكساراتها،يَبكون ليلاً.. أكثر منّانحنُ، مُقدّسي الدموع......أحياناً؛أشاهد إيماني البسيطيُرشَق بأعباء الحياة وبالقلق المؤبّد..< ......
#الرَّب
#المُتشاؤم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739653
الحوار المتمدن
محمد جبار فهد - (الرَّب المُتشاؤم)
محمد جبار فهد : لَستُ غاضباً البتّة
#الحوار_المتمدن
#محمد_جبار_فهد ”وُلِدتُ مِثلَ هَزيمة...“...پول إيلوار - شاعر فرنسي----::::----::::----::::----أمام الجميع،بإبتسامتي الزائفة،أدعو الرَّب الوَحيد أن يَخفيني..أمام الجميع،بعينيَّ المُنهَكتين،اُعاين شَبابي يُذبَح بيديَّ..أمام الجميع،بأقدامي المُطيّنة،أتوارى وراء غيومٍ بيضاء لا-مرئية..أمام الجميع،بقلبي المُراوِغ الصَغير،أخونُ ذاتي وأمتثل لصوتِ المَتاهة..أمام الجميع،بعظامي الباردة،أسامر العُميان والخُرسان؛ لأكونَ الإثنان..أمام الجميع،بأوجاعي الغافية،أنتحر بيأسٍ خالٍ من القَلَق والفَزَع..أين الجميع؟..في باطني وجَوفي..في دواخِلي.. وفي أعماقي..أين أنا؟..مَخفيٌّ مَكتوم..لستُ غاضباً البتّة..أنا هادِئٌ بلا-حدود..هادئٌ.. لكن مُهشَّم ومَكسورأكثر مِن ذي قبل..هادِئٌ، أيُّها السادة،مِثلَ صَرخَةٍ خَرساء..هادِئٌ، أيُّها العَبيد،مِثلَ رِيشةٍ سوداء.. ......
#لَستُ
#غاضباً
#البتّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739751
#الحوار_المتمدن
#محمد_جبار_فهد ”وُلِدتُ مِثلَ هَزيمة...“...پول إيلوار - شاعر فرنسي----::::----::::----::::----أمام الجميع،بإبتسامتي الزائفة،أدعو الرَّب الوَحيد أن يَخفيني..أمام الجميع،بعينيَّ المُنهَكتين،اُعاين شَبابي يُذبَح بيديَّ..أمام الجميع،بأقدامي المُطيّنة،أتوارى وراء غيومٍ بيضاء لا-مرئية..أمام الجميع،بقلبي المُراوِغ الصَغير،أخونُ ذاتي وأمتثل لصوتِ المَتاهة..أمام الجميع،بعظامي الباردة،أسامر العُميان والخُرسان؛ لأكونَ الإثنان..أمام الجميع،بأوجاعي الغافية،أنتحر بيأسٍ خالٍ من القَلَق والفَزَع..أين الجميع؟..في باطني وجَوفي..في دواخِلي.. وفي أعماقي..أين أنا؟..مَخفيٌّ مَكتوم..لستُ غاضباً البتّة..أنا هادِئٌ بلا-حدود..هادئٌ.. لكن مُهشَّم ومَكسورأكثر مِن ذي قبل..هادِئٌ، أيُّها السادة،مِثلَ صَرخَةٍ خَرساء..هادِئٌ، أيُّها العَبيد،مِثلَ رِيشةٍ سوداء.. ......
#لَستُ
#غاضباً
#البتّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739751
الحوار المتمدن
محمد جبار فهد - (لَستُ غاضباً البتّة)