الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حمدى عبد العزيز : عمنا أحمد مصطفي أحد أبطال تاريخنا الوطني العظام ..
#الحوار_المتمدن
#حمدى_عبد_العزيز كل مصافحة لعم احمد مصطفي منذ ان كنت شاباً كانت تمثل بالنسبة لي شرفاً وفخراً وسعادة ذاتية مابعدها سعادة .. ذلك لكوني اعرف أنني أصافح عبقاً مهماً من تاريخ الحركة الوطنية المصرية .. كان ذلك هو شعوري في ثمانينيات القرن الماضي عندما أراه واسرع متقدماً نحو مصافحته علي هامش اجتماعات اللجنة المركزية لحزب التجمع أو في مؤتمرات الكادر التي كانت تتم في الأسكندرية والبحيرة ذلك لأنه أحمد مصطفي الذي كان بطلاً وطنياً مصرياً تروي عن بطولاته في مقاومة الإحتلال الإنجليزي الحكايات والروايات علي لسان معاصروه من شباب الحركة الوطنية المصرية وقتها .. كان استاذي المرحوم حسين عبد ربه أو (الرفيق سليمان) عندما يدرس لنا طريقة حماية أمننا (كيف نعمل ونحافظ في نفس الوقت علي أنفسنا ومن معنا من الرفاق بمأمن عن مداهمات الأمن ، وماهي الاحترازات الواجب اتباعها عند حدوث المداهمات) ، ولأننا وقتها كنا مضطرين للعمل السياسي بالجمع بين شكله العلني وطابعه السري نظراً للآلة البوليسية القمعية منذ أن ترصد السادات العداء لمختلف تيارات اليسار المصري ووضعها تحت الملاحقة البوليسية المستمرة .. كان الرفيق سليمان يلقي علينا محاضرات تتضمن تجارب مناضلي الحركة اليسار المصري في الأربعينيات والخمسينيات لمواجهة الهجمات والمداهمات البوليسية .. لم يجد حسين عبدربه مثالاً أوضح من بطولات احمد مصطفي وتجاربه في الكر والفر في مواجهة جنود الإنجليز وعساكر قلم البوليس السياسي المصري معاً ، وكيف كان يفلت من مطاراداتهم ، وكيف أفلت من مواجهة حكم الإعدام عندما ألقي القبض عليه في إحدي العمليات الفدائية عندما انهك جلاديه والمحققين معه ولم ينطق باعتراف واحد في مواجهة عشرات الأدلة التي كانت كفيلة بإيصاله لحبل المشنقة .. ثم كان لمدينة الأسكندرية أن تشهد بموانيها وأحيائها وشوارعها وأزقتها نضالاته في السبعينيات والثمانينيات انحيازاً للوطن وعماله وفلاحيه وجميع شرائحه التي جاءت سياسة ماسمي بالانفتاح الإقتصادي لتهدد حياتهم الإقتصادية والإجتماعية وتهدد مستقبل أجيالهم عبر بدايات تقويض الصناعات المحلية وضرب قاعدة الإقتصاد الوطني وهيمنة تحالف شرائح الطبقات الرأسمالية وسياسات التبعية .. قاوم احمد مصطفي - عبر النضال الشعبي الديمقراطي - هذه السياسات وناضل ضد صناعها بنفس الشجاعة والبسالة التي قاوم بها الاحتلال الانجليزي بالقنابل والعمليات الفدائية البطولية .. كنت كلما رأيت استاذنا وعمنا المناضل الوطني الجليل كلما قفزت إلي ذهني صوره كبطل ، وكلما سألت نفسي مندهشاً كيف يحمل رجل ما كل هذه التجارب وهذه البطولات علي كاهله ويكون علي هذه الحالة من التواضع والبساطة يقابل الجميع بوجه مبتسم بشوش ممتن لمصافحه علي المصافحة منصت لمحدثه أيما كان وأياً كانت مرتبته الحزبية وقدره النضالي؟ وكيف كان ينحني لنا نحن الشباب بالتبسم وتلمع عيناه النبيلتين بالفرح عندما نصافحه .. كنت احلم بمصافحته ومحادثته خلال الإسبوع القادم عندما كنت سأتوجه إليه في منزله ضمن صحبة من الرفاق ..لم يمنحني القدر حصد فرحي الخاص كما منحني من قبل عندما حادثت البطل الاستثنائي احمد مصطفي علي موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ، أو من قبل ذلك عندما كنت اقابله في المعارك النضالية واللقاءات التي كانت تدور في الاسكندرية في ثمانينيات القرن الماضي .كنت سأسأله عن كتابته لتجربته وتسجيلها للأجيال القادمة ..وكنت سأسأله كيف كنت تمتلك كل هذه القدرة علي التواضع ونكران الذات ؟ لكنه فضل الذهاب إلي حيث تلتقي الأرواح النبيلة بالسكينة والسلام الخالد ......
#عمنا
#أحمد
#مصطفي
#أبطال
#تاريخنا
#الوطني
#العظام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745280
أحمد عصيد : أبطال التفاهة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد قبل أيام استقبلت إحدى القنوات العمومية التابعة للدولة مواطنا مغربيا بمناسبة بلوغه ملايين المشاهدين على اليوتوب، ليس لأنه اخترع شيئا جديدا أو برز في مجال من مجالات العمل والإنتاج أو دافع عن قضية عادلة أو قدم تضحية ما من أجل الإنسان أو حتى الحيوان، بل فقط لأنه رقص بشكل متشنج بجوار شاحنته.أن يُتحدث عن هذا المواطن في شبكات التواصل الاجتماعي فهذا أمر طبيعي، لأن معيار النجاح في تلك الشبكات ليس أهمية المضامين بل عدد المتابعين، ولهذا تهيمن التفاهة على كل شيء آخر، لكن أن تستقبله قناة عمومية وتقدّمه على أنه نموذج للنجاح يطرح أكثر من مشكلة، فالقنوات العمومية، مثل المدرسة تماما، عليها أن تقدم القدوة من خلال عرض التجارب الوطنية والإنسانية التي تحفز على الإبداع والعمل والإنتاج، سواء داخل الوطن أو خارجه، حيث تلعب دور الملهم للشباب من أجل إيجاد طريقهم في الحياة والاشتغال بحماسة لهدف أسمى، وهو بالتأكيد ما لا يقدمه المواطن المذكور، الذي تم استدعاؤه لا لأنه في مهنته حفر العديد من الآبار في مناطق مهمشة، بل فقط لأنه حصل على ملايين المشاهدات بفضل رقصة لبضع دقائق. لم يعد البطل على اليوتوب هو من قام بعمل خارق أو مفيد أو ممتع، بل فقط من حقق نسبة متابعة عالية حتى ولو كان ذلك بنزع ملابسه أو إظهار سوأته أو التلفظ ببعض الكلام النابي والبذيء أو قلب الكلمات ونطقها بشكل خاطئ، أو السبّ والشتم لغيره، أو مارس الإرهاب والدعوة إلى الكراهية، أو فقط بالرقص بشكل متشنج. فالشخص المؤثر هو الأكثر إثارة، ولا شيء يثير أكثر من الأمور التافهة الفاقدة لكل معنى.في نفس الأسبوع أخبرتنا وسائل الإعلام عن مغاربة نبغوا في مجالات عديدة، لكنهم لم يحظوا باستقبال التلفزة، منهم الشابة المغربية التي نبغت في أولمبياد الرياضيات خارج الوطن واحتلت الرتبة الأولى، ومنهم المواطن المغربي الذي اخترع سيارة تسير بالهيدروجين الأخضر، ومنهم نساء مغربيات نبغن كأفضل نساء مؤثرات على صعيد شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وغيرهن كثير، وهكذا صار يبدو أن التفوق والنجاح في قطاعات الحياة العملية والابتكار والإبداع لم يعد يثير اهتمام الناس ووسائل الإعلام، إذ وضعت موجةُ التفاهة من هو أقلّ موهبة وأقل أهمية على عرش النجاح والشهرة. إن نقل معايير النجاح بالتفاهة من شبكات التواصل الاجتماعي إلى القنوات الإعلامية الرسمية هو عمل متهور وليس من الانفتاح الإعلامي في شيء، ذلك لأن تقليد الرداءة وتحويلها إلى نموذج للنجاح يفسد المشهد الإعلامي ويؤثر سلبا على تكوين الإعلاميين، دون الحديث عما لذلك من أثر سيء على أذهان المواطنين ونظرتهم إلى وظيفة الإعلام وإلى قيمة العمل ذاته. على ممارسي الإعلام المهني الرسمي أن يحافظوا على مبادئ المهنية وقيمها التي أولها احترام المشاهدين والعمل على تأطيرهم وتثقيفهم وإخبارهم دون الوقوع في فخ التفاهة التي صارت موجة عاتية، لكن يمكن مقاومتها بالإعلام الهادف، الراقي والمسؤول. ......
#أبطال
#التفاهة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757829