الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبله عبدالرحمن : زوج في ملكوت الاخرى
#الحوار_المتمدن
#عبله_عبدالرحمن هل كان يكفيها ان تمزق ثياب النوم وان تدلق علب العطور امامه لترضى عن نفسها وتؤكد له ان ما بينهما قد انتهى. هل كان يكفيها ان يختفي صوتها من قبل ان تصرخ وتبكي بحرارة بين يدي والدتها لتعود الى بيتها باسمة. تعترف بأن سلوكها في هذه المرة كان غريبا وغير دقيق لما كانت تحس به، بيدا ان له ما يبرره وقد انتصرت لنفسها في متعلقات كانت ترى دوما انها تذكرها بحالة النفاق او الكذب الابيض لاستمرارية الزواج من غير حب لتحافظ على بيتها من اجل اطفالها. تقول نعم ما حصل بيننا لم يكن مفاجأة لي ولا لأبنائه كذلك، لانهم اعتادوا على فوضى قراراته وبشكل خاص ما يتعلق بزواجه من اخرى ما بين الحين والاخر. مضى الزمن بتلك الاسرة والاهل من حولهم في حالة كر وفر من اجل اصلاح ذات البين. وما هربت منه طوال اربعين عاما وهو فترة زواجهما يندفع نحوها بدم بارد وهي تستمع بشرود لزوجها وهو يخبرها بنيته بيع البيت الذي جمعهم ليبدأ حياة اخرى مع اخرى من دون اي اعتبار للتضحيات التي قامت بها من اجل ان يبقى هذا البيت قائما وصالحا لامتداد تناسل الابناء والاحفاد تكمل بحرقة ومن اجله هو، بيدا انه كان يعيش لنفسه في ملكوته ينتقي من الاكل ما لا يضره ويبعد عن نفسه مشاكل الابناء واحتياجاتهم، يحيا لنفسه زاهدا بحبنا وصوفيا في حب نفسه. اليس من حقها بعد كل هذه التضحيات ان تكمل حياتها في بيتها حتى الموت. هل تراه يستطيع ان يفهم ان غضبها عليه في هذه المرة لم يكن من اجل كرامتها وكيانها بعيون ابنائها، وانما خوفا على كيان الاسرة من الانهيار والوقوع في جحيم المأساة، ولكنه لن يعرف! لانه سكن البيت جسدا لا روحا. تناضل وابنائها حتى لا يتم بيع البيت. تجاهلت حقيقة انه يعرف اخرى كما وكأنها تخبئ حزنها لتحزن حزن ابنائها. هل تراها تنجح وهي تضع بعين الاعتبار امتلاكه وحده حق التصرف بالبيت وتنجح بإيقاف قراره الجاحد ببيع البيت بقوة الحق من غير ان تغلبها عاطفتها ومن غير ان ترضى مساومته على بيع البيت لتمويل زواجه الثاني. انها الان تناضل لان تبقى في بيتها وان يتحمل وحده نتائج نزواته. يعوزها الندم وقد رضيت بحلول التسكين التي كان يقدمها الاهل لمصلحة الاولاد الذين كبروا واصبح معظمهم اباء وامهات اشك في حقيقة صلاحهم لبناء أسر سعيدة. لا تعرف كيف سيكون عليه حالها وهي الضعيفة بسبب عمرها وامراضها المزمنة. تلك مشكلة من ضمن الاف المشاكل التي يهرع معظمنا لقبول حلول نرى فيها غدا من دون ان يعنينا ان نفكر بما بعد الغد، لنجني البؤس حين لا نفكر بحلول جذرية. الحقيقة ان ضعف تلك السيدة واخفاء مشاعرها ورضاها بنصيبها التعس جعلها ضيفة في بيتها، ليس لها حقوق او حضور في حياة زوجها. وان كنت اتمنى لها ان تنجح وتبقى سيدة نفسها وسيدة البيت كما قررت، لكنني اشك بخلاصها من احساس التشرد بوعد منه بالبقاء بالبيت دون اللجوء للبيع، ربما لم يعد يكفيها مثل هذا الوعد لتكمل حياتها معه كأن شيئا لم يكن. فالكذب لم يعد متاحا او محمودا في حالتها هذه، وكل شيء كان ينهار منها من دون ان تميز ان حياتها تنتهي شيئا فشيئا معه. ......
#ملكوت
#الاخرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737091
عبله عبدالرحمن : عروس بفستان اسود
#الحوار_المتمدن
#عبله_عبدالرحمن حكايتها شائكة بكل فصولها منذ ولادتها وحتى موعد اعلان خطوبتها والذي كان سببا لنا لنشعر كم هي تعيسة وحزينة ووحيدة. الحسرة التي سكنت قلوبنا لن تنهي معاناتها اعرف ذلك ويعرف كل من حضر حفل خطوبتها، ولكن الصدمة اكبر من نرضى بخاتمة حزينة لإنسانة ذنبها الوحيد انها ولدت لعائلة مفككة. فيما الام انهت معاناتها بالطلاق وبالزواج مرة اخرى، بقيت الابنة بمكانها بمستنقع القهر والظلم مع أبيها الذي نشأ هو ايضا في اسرة مفككة فأخذ يتزوج المرأة تلو الاخرى ويترك اطفالا دون رعاية. هذه الابنة التي اتمت من العمر ثماني عشرة سنة تهرب من قهر الاب وزوجته الى قهر اخر اشد واصعب بقبولها الزواج من العريس الذي تقدم لها بتزكية من بنات عمها اللواتي يسكن بمدينة اخرى ظنن منهن بأن في ذلك خلاصها من بطش الاب وخدمة زوجة الاب. هنا كانت الصدمة اكبر من تختبئ من على وجوه كل من حضر اعلان الخطوبة بعد ان اصبح الزواج رسميا وعلى عيون الشهود! مبروك كانت غصة لم تكن لتخرج من افواه الحاضرين الا بصعوبة. ان شلة المتآمرين على هذه الجريمة يستحقون التقريع وليس المباركة. كان الاجدر بهم ان ينقذوها من هوة البؤس التي تنتظرها من هذا الزواج! الذي لن يكون لها سترا من الوقوع بالخطأ وان براءتها تلك ستفقدها مع اول خلاف مع زوجها او عائلته لترى سريعا في اي مستنقع رمت بنفسها هروبا من حياتها البائسة الى حياة اكثر بؤسا. الكارثة بأن اقاربها اخذوا يتلاومون فيما بينهم بعد اعتراض احدهم على مصير تلك الصغيرة وفي يقينهم انها ستتقاضى شيئا سعيدا من هذا الزواج، ولن تتقاضى الا اليأس والعجز وربما الانتحار. انسانة منغلقة على نفسها لم يصقلها التعليم ولا طول العمر، لم تتعلم من احد ولا تدري شيئا عن هذا العالم، حياتها الماضية لا تؤهلها ان تتحمل مسؤولية الزواج بشكله الطبيعي فكيف لو كان هذا الشريك فاقدا لنعمة البصر وقدراته العقلية لم تصقلها مدرسة ! نعم ليس كل اعمى مؤهلا لان يكون طه حسين! ان هذا العريس الذي كان يستمتع بعصير الحبيبات الذي قدم ضيافة للحضور كما وكأنه احد الحضور المساكين وليس كل الحضور. اهل العريس يريدون من هذا الزواج ان يخلعوا عنهم مسؤولية العناية بهذا الابن العاجز ويضعونه امانة في عنق انسانة لا تعرف ان تقود نفسها حتى تقود غيرها او تقود ابناءها فيما بعد. لأول مرة اصاب بالعجز من فكرة النصيب والمصير، وعقلي اخذني الى تلك الام التي نسيت انها انجبت اطفالا لهم عليها حق الرعاية، لماذا لم تشارك في تسبيب اسباب النصيب؟ لماذا ارتضت ان تترك ابنتها تصارع واقعها الحزين وحدها ولم تفكر مرة بإنقاذها. اعرف بأن تلك البائسة تعيش مثلها مثل غالبية الناس من دون هدف تسعى لتحقيقه، ولكن هذا لن يبعد عنها ان مسؤوليتها اصبحت الضعف بقرارها قبول الزواج من هذا الانسان العاجز والخارج عن سياق المألوف وفي قدرتها على تحمل نقل الوصاية من والديه اليها فيما يخص كل شؤونه. ان المسرحية التراجيدية لحياة تلك الصبية لابد ان تزداد تعقيدا ما دام دور الاهل معطل او مغيب اما بسبب الانانية او لفشلهم في توفير حياة سعيدة وحياة فضلى لأطفالهم. ولا بد ان تتكرر مشاهد المأساة مع اطفال تلك الصبية التي تهرب من الاضطهاد والعنف الى مزيد من الاضطهاد بصورة ابشع. الحقيقة ان الامل في ايجاد حل لمأساة تلك العروس اصعب من الصعود الى القمر ذلك لانها لم تعرف السعادة يوما حتى تفكر بها او تسعى لها او تحلم بها، فكان همها ان ترتاح من صراخ والدها لتصرخ هي ببيتها لا ان تضحك به كما ارى وربما يرى غيري ما اراه وبأنها عروس بفستان اسود. ......
#عروس
#بفستان
#اسود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744313
عبله عبدالرحمن : حالة طلاق لا تنسى
#الحوار_المتمدن
#عبله_عبدالرحمن لا ادري كيف تتأرجح مشاعرنا ما بين الغضب والفرح في ذات المواقف. اذ وجدتني استمع بدهشة وابتسامة عريضة وخالي يحدثنا عن اول حالة طلاق تمت بالعائلة وكان ذلك قبل منتصف القرن الماضي. واذا كنت اكتب لافهم جوهر اسباب الطلاق في حكاية تلك الجدة التي تزوجت من تاجرا للمواشي والاغنام. فأنني ابدا لن افهم كيف بدأت حياتها وزوجة اخرى كانت تنتظرها في بيتها. وبعيدا عن البحث في اسباب تعدد الزوجات في ذلك الزمن الذهبي النبيل والذي كان شاهدا على صبر الاجداد والجدات وحياة القلة، فأن الطلاق كان من الحالات النادرة حينذاك. ان تجبر احد الاطراف على الاخر سواء في متطلبات الزفاف او في صعوبة العشرة يكاد يكون السبب الاول للطلاق في اي زمان ومكان. اما قريبتي فأنني احاول ان اصف بدقة ما حصل معها من غير زيف لتعود مطلقة، اذ انها لم تخضع لقاعدة الخوف ليبقى زواجها صامدا، بل تمردت على حياتها واكتسبت من وتيرة الحياة التي عاشتها مع ذلك الزوج قسوة وجرأة حتى تقول له لا على طريقتها حدسا منها بالسعادة المقبلة. واذا اردنا ان نوضح كيف قالت لا! على بساطتها وبساطة زمانها: بأن حضر الزوج ومعه الضيوف ولم يجد سوى الارز بالبندورة طعاما في البيت وهذا الطبق بالمطبخ الفلسطيني يسمى هلالوبة ويقدم للأطفال الصغار في مرحلة التسنين. استشاط الزوج غضبا وهو يرى اللحم مهملا في زاوية من زوايا البيت ولم يطهى كما اتفق معها، بيدا انه كتم غضبه واستعان بزوجته الاخرى والتي كانت تقيم في بيت عائلتها لتقوم بأعداد الطعام اكراما لضيوفه. عادت قريبتنا مطرودة ومطلقة الى بيت اهلها بعد مغادرة الضيوف. فكرت بعد ان ضحكت لما قامت به، وقلت لابد انها فعلت ذلك بنفس راضية، وكأنها اقسمت الا تحتمل فوق طاقتها كما كن يفعلن النساء في ذلك الزمن. لا استطيع ان اتخيل مقدار ما وقع عليها نتيجة قرارها، واشفق عليها لان الجميع كانوا يرون بأنها داست بقدميها على سعادتها، وقد تركت وراءها بيتا عامرا وخيرا وفيرا. بيدا ان الغالبية يقولون من وسع وقرارها هي يأتي عن تجربة. اذ انها وحدها من تقرر انها لا تستطيع ان تبقى في حالة جري وراء متطلبات الحياة الاقرب منها الى الموت منها الى الحياة وهي تذوب فيها يوما بعد يوم. بالنسبة لقريبتنا حدسها بالسعادة المقبلة كان صحيحا وتحقق بزواجها الثاني وعاشت الحياة التي تشبهها. ان طلاق قريبتي لم يكن وليد اللحظة ولم يكن بسبب الارز مع البندورة بل لأسباب عديدة لا نعلمها وان ظهر منها ما عرفنا، حتى جعلها انسانة لا تنسى! نتندر بحكايتها وكأنها قصة مروية. وكأن الايام تعيد نفسها لم اتمالك نفسي من الضحك وانا استمع لصديقة وهي تتحدث عن عريس تقدم لخطوبتها وكان قد سبق له الزواج ولكن لأسباب تشبه سبب الارز بالبندورة اخبرها في جلسة التعارف ان حياته الزوجية انتهت بعد مضي تسع سنوات وسبب طلاقه ان الكيمياء بينه وبين زوجته كان صفرا. في جلسات التعارف نستمع للأسباب لنرضى ونبرر لأنفسنا اننا بمعية خير الناس وفي الحقيقة نحن نحتكم لظروفنا التي تجعلنا نقبل بما لا نريد. الحقيقة انني كنت اريد اعرف منها ان كانت قد سألته عن اسباب اخرى للطلاق. وما اكتبه الان ليس تصورا من الخيال وانما وصف بدقة لما قاله لها في جلسة التعارف قال: ان تلك الزوجة المهملة برأيه! لم تكن تشغل جهاز التكييف كما كان يطلب منها قبل حضوره البيت متعبا من العمل وانه في كل المرات هو من كان يقوم بتشغيله. اذا اعتبرنا ان هذا تذليلا على ان الكيمياء بينهما كانت صفرا كما يقول، فأن الحياة ما زالت تمشي بمنطق الرز بالبندورة وان مثل هذا السبب يعتبر تحديا من تلك الزوجة لزوجها حتى تستحق عليه الطلاق، أن مثل ه ......
#حالة
#طلاق
#تنسى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757689
عبله عبدالرحمن : لست احقد عليك.. مدام بوفاري
#الحوار_المتمدن
#عبله_عبدالرحمن مدام بوفاري رواية من الادب الواقعي، للكاتب فلوبير جوستاف. تعرّض كاتب الرواية الى محاكمة شهيرة بحجة انه كتب عمل غير اخلاقي، بيدا ان الكاتب وهو يدافع عن مدام بوفاري او عن روايته، قال: (ان في وسع الناس الا يحبوا الحقيقة وفي وسعهم ان يرونها جريئة ومزعجة، ولكن، إن الاخلاق حين تخاف سماع صوت الحقيقة ليست جديرة بهذا الاسم). امام صوت الحقيقة لا يسعنا الا ان نحزن على مصير مدام بوفاري، وعلى مصير اخريات هن مدام بوفاري بحياتهن البائسة ونزقهن وانتظارهن للأفضل الذي لن يأتي ما دامت القرارات المصيرية تؤخذ على عجلة بحجة الهروب من شيء ما، بيدا انهن يهرولن الى حتفهن والى حياة غير مستقرة. لست احقد عليك.. لست احقد عليك، عبارة قالها شارل زوج مدام بوفاري حين لمح في ذلك الوجه الذي احبته شيئا منها! ليكمل عبارته في نهاية الرواية انها غلطة القدر. ليس هناك غلطات للقدر وانما نحن من يغلط ويحمل القدر تبعات سوء الحظ، بالعمل وحده ينحصر معنى الحياة. كم من المصائب قد تحل بحياتنا بسبب الكسل، والكسل هنا عكس العمل. ان قرارات مدام بوفاري لم تكن اسعد حظا من تطريزها، كلها لم تحظ بأكثر من الخيوط الاولى ثم تلقي بها في الصوان، وتشرع في تطريز غيرها، لتلقي بها بدورها. وهكذا لم تكن تشرع في قراءة كتاب حتى تطرحه جانبا وتتناول سواه. مدام بوفاري كان العمل بالنسبة لها هو الذي تحقق منه غذاء مباشر لقلبها، كانت تبحث عن العاطفة اكثر مما تبحث عن المنظر، ومن هنا كان ينبع تمردها على نظام حياتها حين يتعارض مع مزاجها فيصيبها الملل البائس. فكانت تخطئ دائما في تقدير العاطفة الخارجة التي طالما بحثت عنها ولم تستطع ان تتصور ان السكينة الناعمة التي تعيش فيها هي السعادة التي كانت تحلم بها، بيدا انه كلما زادت الالفة بينها وبين زوجها ازداد شعورها بانطواء روحها، واتسعت الهوة بينهما، فكان يظنها سعيدة وهي في الواقع عكس ذلك، تزهد في اقرب الاشياء اليها، ولا تتوانى من انتقاد ما يرضي الناس حتى تهوى امورا لا تستقيم مع الاخلاق. كانت تمسك بطرف مظلتها وتردد بينها وبين نفسها" يا الهي لماذا تزوجت" والملل ذلك العنكبوت الصامت الذي كان يغزل نسيجه في الظلال، وفي كل ركن من اركان قلبها يشعرها بأن حياتها باردة كالمخزن الذي اوتي نافذة شمالية. حياة مدام بوفاري كانت في معظمها ثغرات متفاوتة ومتباينة، تذهب منها تفاصيلها ويتبقى لها الحسرة. وكل فصل من فصول حياتها كانت ترى به فصلا سيئا وبائس، وفي كل مرة كان يستقر في نفسها ان الشطر الباقي من حياتها سيكون الافضل الى ان تناولت سم الزرنيخ للتخلص من الخيانة والرذيلة والكذب الذي سقطت به. حين فشلت بسداد ديونها التي تراكمت عليها بالفائض لأنها تتبع غريزتها وتسرف بالصرف عليها، حتى قال احد عشاقها اشعر بأنني عشيقها وبأنها ليست عشيقتي. مدام بوفاري التي ماتت بغلطة من القدر كما قال زوجها شارل او بسبب سوء قراراتها واقام ذلك الحاجز بين صباح امسها ومساء يومها، ما تزال تعيش بيننا وان بصور متعددة. وجدتني اصرخ في وجه احداهن انك مدام بوفاري! وحكاية مدام بوفاري الجديدة انها قبلت الزواج من احد اقاربها وهي تعلم ان لديهم امراض وراثية وحتى تتجاوز سوء اختيارها تقول بأنها ستعمل على انتقاء اجنة وان هذا متوفر في وقتنا الحاضر. انني اقول لها اي جنون واي شكوك ستعيشين بها بعد ان تخلعين ثوب الزفاف وكل ما يحيط بالزفاف من اعدادات مسبقة وتلمسين الواقع وتلبسين صدى التفكير الحزين على الاشياء التي لا رجعة عنها. وسيكون حالك حال مدام بوفاري التي لم يلحظ احد عليها بعد يوم الزفاف اي نوع من الفرح او الحزن. ......
#احقد
#عليك..
#مدام
#بوفاري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768983