الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يحيى علوان : لا خيــار بين السيء والأسوأ
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان [ سنبيعكم .. لكنْ لِمَنْ ؟! ................. مَنْ يشتري منّا العَفَنْ !! ] من قصيدة لشاعرٍ أجهل إسمه،وصلتني عبر الواتس أبغير مرة أُقرِّرُ أنْ أنأى بنفسي عن السياسة وشؤونها في بلادي ، وعمّا وصلت إليه من حضيض ، بفعل الزُمر الحاكمة . فقد عَفَّنوا السياسة وأفقدوها كل معانيها . كنتُ سابقاً أرى فيها جزءاً من الثقافة ، لكن آخرَي يُطنطنُ الآن بداخلي أَنْ "هذا هو موقفٌ سياسيٌّ أَيضاً" .. فأجدني مُنزلِقاً إليها مرةً أخرى ! مُعللاً النفس " إذا لم تستطع إزالة العَفَن ، فلا أَقلَّ من إدانته وهجائه !"يتهمني صديقٌ ، كان رفيقاً قُحّاً ، هداه الله فأصبح يتوه هياماً بالرأسمالية والليبرالية الجديدة!، يتهمني بأنني لا أزال يسارياً متطرفاً ، عاجزاً عن مسايرة الواقع ! فالرأسمالية قد إنتصرت على النطاق العالمي بأسره ، وما عليَّ إلاّ أَن أفتح عينَيَّ لأرى إيجابياتها ...كذامن جانبي أقولُ له : أنتَ مُحِقٌّ يا هذا في توصيفك ، الذي تريد به شَتمي ! ما زلتُ أكره زمن الحرباء هذا ، الذي جعلَ كثرةً من الناس تتلوَّنُ بلون البترو دولار وتطربُ لرنين "الليرة الرشادية"، طبعاً لا الليرة السورية ولا التركية ، ومن بابٍ أولى ليس اللبنانية !! فهل في صدرك"المتسامح" متسعٌ للتعايش مع يساريتي المتطرفة ، دون أنْ تشمئزَّ منها ومني ؟!! أرجو ذلك .. * * *أعودُ بعد الإستطراد إلى ما إبتدأتُ به ، فمنذ الإنتخابات العامة في أكتوبر الماضي ، والوضع السياسي في العراق لم يتحرك من نقطة الصفر لأن الطغمة الحاكمة مُصرَّةٌ على التمسُّكِ بالسلطة حتى الموت !!مافياتٌ من اللصوص والأغبياء والقَتَلَةِ والمشعوذين التافهين ، تتولّى العبَثَ بجثة وطنٍ ، كانَ إحتمالاً فصار على أيديهم مُحالاً .. لصوصٌ من كل الطوائف والقوميات إستولوا على بلادٍ لا يستحقونها ، لولا "اليانكي" و"الآيات!"أتى هؤلاء الزعران فخربوا كل شيءٍ .. الإقتصاد والجامعات والمدارس ومؤسسات العلاج والإستشفاء ، نهبوا الأرض ، ما فوقها وما تحتها،همَّشوا الثقافة وحولوا البلاد إلى مباءة ومزبلة .. لم يكتفوا بذلك ، بل خرّبوا حتى القيم الإجتماعية والإنسانية الخيرة .. كالتسامح والإخلاص ، الصدق ، الوفاء ، النزاهة والأمانة ..إلخفي العنوانأعرفُ مسبقاً أن عدداً من الأصدقاء والديمقرطيين والليبراليين سيقولُ عندما يرى العنوان : "هذا موقفٌ عدميٌّ ، طُهراني وغير عملي سياسياً ...كذا " لكن تعالوا معي لنفحص العنوان ، ما بعد الـ"لا" ونحاول تفكيكه في عدة وجوه ، نتوكأ فيها على "عكازات" لغوية ، أبستمولوجية وسياسية .. لغوياً وأبستمولوجياًالمفاضلة بين السيء والأسوأ ، تغدو غير مجدية – حسب ما أرى - ، بل باطلة لأنها تجري بين إثنين من "الأصل" نفسه ، أي "السوء" ، في حين أنَّ المفاضلة أو المقارنة التفاضلية يجب أن تجري بين السيء والجيد أو الحَسِن ، مما لاينتمي إلى نفس "الأصل"! ذلك أنَّ " الأشياء تتمايز بأضدادها".. عليه لا تصحُّ إقامة "تمايز تفاضلي" بين السيء والأسوأ ! فإذا كانت المقارنة لا تنفي ما هو موجود في "الأصل"، سيبدو السيء في هذه الحال ، بوعي أو من دونه ، جيداً وحسناً ! وهو أمرٌ يُسوِّغُ القبول به ، ولو بالإيحاء دون التصريح !! إذاً ما القصدُ من المفاضلة بينهما ؟! إذا إستبعدنا القصدية ، سيكون الغرضُ ، المُمَوّه ، منها إبعاد الشعور بالذنب بإقترافِ خطيئة "أقل" ، تُولِّدُ الإحساسَ بالرضا لتفادي الندم وجَلد الذات .. < ......
#خيــار
#السيء
#والأسوأ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753190
يحيى علوان : - الوقت الضائع -
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان إنتهت ..إنتهت ..إنتهت "اللعبة"!لمْ يبقَ لي إلاّ "اللعب بالوقت الضائع"!عَلّقتُ سلاحي على سِدرةٍ عتيقة .. ...................لا بطولةً،لا بَراعةً ، أو فِطنةً أنّني أحيا !سأَنكَبُّ على "مؤجّلاتي " ، فلا وقت للتبذير !إنتهت اللعبة ! إنتهت ! لم تَعُد هناك فرصة أخرى .. * * *لمْ يَتسنَ لي أنْ أُهنِّأ أُمي بسلامتي معطوباً ..كلُّ مَنْ حَوْلي هَنَّأني على "السلامة" المنقوصة !!لكنني بقيتُ سيّدَ ذاتي ، لا أنسى ولا أَتذكّرُ الماضي إلاّ حينَ يَشرَقُ الهواءُ بغبار "الآنْ"!لمْ أُسائل نفسي لماذا أحتفي بصداقةِ اليومي ، وأَنتشي بالنَزرِ المُتاح !ربما أكونُ أرجأتُ إستذكارَ "المَلاكَ" إيّاه كي أُموِّهَ ما إستبطنتُ من حُطامي !وأَعرفُ أَنه ساديٌّ مراوغ ، يقضمُ "رأسمالي"/ أصدقائي من حولي .. واحداً ، واحداً لينفَرد بي !!أَتُراه خائفاً مِنّي ؟.. أَنا المعطوب ..؟! * * *هلْ يَمرَضُ مَلاكُ الموتِ مثلما نَمرَضُ ..؟! أَيُصابُ بالأنفلونزا ، وفقدان الذاكرة(ألزهايمر) أو يدَخَلَ "الكوما" ..؟!إذا كان كذلك .. لنْ أَدعو له بالشفاءِ والعافية ، كي أَكتُبَ نَصّي الذي أَحلَمُ به !فَبِيْ شَبَقٌ إلى ما لستُ أَعرِفُ ..وأُريدُ أنْ أحيا وأنساه !........................كلُّ ما في الأمر أَنّي أُصدِّقُ حواسّي ، بأَنَّني لمْ أَزَلْ أَحيا ..أتأبطُ ظِلِّي كي لا يتعثَّرَ فوقَ رصيفٍ مَجدورَ الوجه ، فينكسَّرْ ،لمْ يأتِ موسمُ "القِطاف"، لمْ يأتِ ، لمْ ..!وساعتي لمْ تَحِنْ بعدُ ! * * *وسطَ ضوءٍ نحيلٍ يَخبِزُ الليلَ ، نَجوتُ مصادفَةً ،حاولتُ تعديلَ مسيرتي ، كيف ما أَشتهي !إذْ ما كُنتُ لأكونَ لو أَنَّ الموتَ لم يكنْ عشوائيا ،إختطفَ أخَوَيَّ الأصغرين قاسم ورسول !يزورني في المنام ، دون دعوة ، ويقولُ :" ما نسيتكَ ، لنْ تَفلِتَ منّي ، وإنْ نَجَوتَ بضعَ مرّات !"فأقولُ له : " غَلبتُكَ يا موتُ غير مرة ! أما تستحي ؟!" * * *ما كنتُ لأحيا لو أنَّ الرصاصةَ الغبية لم تُخطيء مسارها بعشرينَ درجة ، فتَستقرَّ في ركبتي مرتين : في ساحة السباع وفي كردستانْ.....................ما كُنتُ لأَحيا لو لمْ أُشاغل ضابط الجوازات صالح منهل- زميلي في المتوسطة –فلو أَلقى نظرةً على قائمة " الثلاثونَ المُبشّرونَ بجهنم "*لَرُحتُ بشُربة ماء !!...................ولا كُنتُ سأحيا لولا جَلَبَةٍ قام بها اليمنيون الجنوبيون في مطار الكويت ، دفاعاً عنّي،يومَ أرادت مخابرات جارهم الأكبر إختطافي !!..................ما كنتُ لأحيا في قصر النهاية، لو لمْ يكتشفوا أنني لستُ يحيى بابان **!!..................وأخيراً .. ما كنتُ لأحيا لولا فَزَع صديقي د. إلياس البطل لما إكتشف بأن لديَّ سرطانٌ فأرسلني إلى المستشفى فوراً !! * * * ما يُنسيني الموعد مع "المَلاك" إياه ، بُنيَّتي ندى ، شَغَفي بزهرةٍ يانعةٍ شقَّت الجدار لتعرضَ فِتنتَها ،هَوَسٌ بالطبيعة ..كثرةٌ من الكتب تنتظر القراءة ، وبلسم الروح موسيقى وأعمال فنية .. وكــاس!كلُّ هذا يبقيني أُناطحُ الموتَ ..!! -----------------------------------* المقصود قائمة بثلاثين إ ......
#الوقت
#الضائع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765767
يحيى علوان : صَخَبٌ وصَمت ..
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان حينَ تُصابُ اللغة بالحيرة ، يغدو الصمتُ عِكّازُها !* الكونُ يَغُطُّ في صخبٍ ، لا أستطيعُ التحرُّرَ منه .. فمصيرنا الوطني، وحتى الإنساني، يُعذِّبُ النفسَ.. ثمةَ إستبدادٌ كونيٌ ، لا يُصيبنا وحدنا! قد نشعرُ به أكثر من غيرنا ! لأننا الأضعف حالياً.. إلى جانب أزمة بتأريخنا وحاضرنا ومستقبلنا . لكن الأخطر هو أزمةُ العلاقة بالمستقبل . من هنا فالصَخبُ قويٌّ جداً ! لكن يجب الأّ نردَّ عليه بصخبٍ كتابي . لأننا لا نملكُ أدواتٍ تُصارع الصخبَ بصخبٍ لُغويٍّ ، فالصخب الماديَّ أقوى من صَخب الكتابة . لذلك يتعيَّنُ علينا أنْ نقاومَ هذا الصخب بنقيضه.. بلغةٍ هادئةٍ ، لغةٌ للتأمل ، ترتبط بالحياةِ وبتمجيد جمالياتها..* الأنسانُ كائنٌ يتذكّر .. قلتُ في واحدة من الأفوريزمات ، التي أشتغل عليها (نصوص شحيحة)، قلتُ: [طالما أننا نتذكر وننسى، فنحنُ نحيا !] فالأنسان إذ يتذكر ، يستحضر صوراً من الماضي . بيد أنه لا يستطيع إستحضار التجربة وإستعادتها.. فعندما يتذكر يسعى إلى التحرّرِ من ضغط الحاضر. إنه يتذكر فقط لأنه يتذكر ! يتذكّر ليعرفَ مَن هو؟! وأين هو؟! ينضافُ إلى ذلك ما للذهن من قُدرةٍ على تكوين صورٍ ذهنية لأشياءَ وأحداث غابت عن متناول الحس والوعي، تُضافُ إلى ذكرى محدَّدة ، فتدخلُ في نسيجها ، كأنها جزءٌ من الأصل ، تُحاكي مفرداتُها عملَ الخيال..!فالطفولة بالنسبة للمبدع لا تُكتبُ مرةً واحدة .. إنها تخترقُ نصوصه من حينٍ إلى حين ، تستعيدُ عالماً مفقوداً ، حتى وإنْ كانت طفولةً بائسة ! ذلك أنَّ الذاكرة تُجمّلُ عناصرَ الطفولة وتشحنها بجماليات لم تكن فيها بواقع الحال .. قد تكون طفولةً بائسة ، لكن مسافة الحرمان تُجمِّل الماضي وتجعله هدفَ الأحلام ، التي نخترعها ، كي نَتَغلَّبَ على وطأة الراهن الثقيلة .. ولا نُفلِتُ بوصلةَ المستحيل .. الأنعتاق والحرية والعدالة..إلخالذاكرةُ ، إذاً ، تستطيع أنْ تَخلُقَ وَهمَ العودة إلى الماضي . لكن طريقة عملها الغامضة ، تكشفُ مدى تعقُّد العلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل في الوعي الإنساني . فالذاكرةُ الفردية ، متحف خاص ، لا يختارُ محتوياته بوعي أو إنتقائية . هي ذاكرة عفوية وتطوعية .. تحنُّ إلى أمكنتها وأزمنتها السابقة .. قد تستعيدُ ذكرى فَرَحٍ ، لم يَعُدْ يُفرِحُ ، أو ذكرى حزنٍ لم يَعُدْ يُحزن .. إنها تعمل بطريقةٍ تختلف عن الذاكرة "الرسمية". ذلك أنَّ الأخيرةَ تنتقي بوعي كامل ما تريد للجماعة أنْ تتذكره عن تأريخها ، إذ تنزعُ عن الذاكرة طابعها المُطلق ، لأن التأريخَ يحاول أنْ ينسى .. فالذاكرة الرسمية لا تُريدُ للجماعة أنْ تنسى ، بل تُحدِّدُ لها ما ينبغي تذكُّرَه . وهكذا تُخضِعُ الجماعة لسياسة صنعِ الصورة عن النفس ، صورة خالية من العيوب ، لأن الذاكرة الجمعية هي ذاكرة وظيفية، براغماتية . أما الذاكرة الفردية فهي " شاعرية "! ترتبط بشكلٍ حميمٍ ، تحنُّ إلى المكان الحميم ، الذي توقظ زيارته المُتخيلة كل ما في الزمن الماضي من جمال..ثمة سؤال مشروع : هل تستطيع الذاكرة الفردية أنْ تكونَ حرةً تماماً؟! أَلا تتأثّر بالذاكرة الجمعية ، التي هي عالم العادات والتقاليد والأهداف "المشتركة"؟!صحيحٌ أنَّ علاقة الذاكرة الفردية بالذاكرة الجمعية تحمي الفردَ من خطرِ الإقتلاع و اللا إنتماء ، لكنها تضغط أيضاً على طريقة تشكُّل شخصيته وخصوصيته .في حالتي ، المُحدَّدَة ، أزعم أنني أستطيع التمييزَ بين تَذَكُّرِ ما هو شخصيٌّ وما هو عام .. لكنني لا أستطيعُ وضعَ حدودٍ سرمديةٍ بينهما ! لأنَّ ذاكرةَ الأشيا ......
َخَبٌ
#وصَمت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766865
يحيى علوان : المارد العظيم
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان " المـارد " العظيم لأميرتي ، أَفزَعها قَصفُ رَعْـدٍ ، قُلتُ :" نامي ، حُلوَتي ، نـامي ! فأهلوكِ وأَهلُ بلادِ الشام ينامـونُ على – موسيقى - قصفٍ حَيٍّ ومُفخّخاتٍ ، عميـاء ، يموتونَ كيفَما لا يشاؤون .. بنيرانٍ صديقة ! أو كــ collateral victimsجنازاتٌ تهرَبُ خَوفَـاً من - الحَفّـار -حتى راحـوا يَستريبون الهَـدأَةَ ...!! إحضني أَرنبَكِ ، يا نـدى ، دقّـاتُ قلبه ستأخُذُكِ إلـى عوالـمٍ تفرحينَ لـها..نامي ، دَعي الأنغـامَ ترقُص فوقَ أوتارِ قيثارتكِ...نامي ، سأندفُ الحروفَ ، أَتسلّى بقنديلِ الظلمة ، أَهُشّ الأشباحَ والجنيّات عنكِ ، حـرامٌ عليَّ النـومُ ، والصمتُ حـلالٌ ، هذه الليلة ، يا نـدى ! " * * * لَمّـا تنطفيء الأحـلامُ ، تَغدو الأوهـامُ دانِيَةً !!سأَوُقِظُ مـارِدَ العِشقِ العظيم ،أَستنطِقُه عن أَسرارَ النَـايِ .. وعمّـا تَحلُمُ بـه المرايـا ..أُذَكّره ، كي لا ينسى .. إِنْ هَدَّه الوَسَنُ ، أو جَفـاهُ الغَفوُ ، بأَنَّ حدودَه السماءَ مُسَيَّجَةً بغًنَجِ الصبايا ..أُغـويه أَنْ يُقَطِّرَ ، من جنـاحِ الفَراشِ ، النـدى ، يغسلَ جُفونَ النرجس ، فينهضُ ساحِـراً "ملفوفاً زاهيـاً " ..أَحثُّ الخطوَ مُعتَمراً دهشتي بضوضـاءِ جسدٍ ، هَيَّجَ لَوعَتي ، فرُحتُ أتَلوّى ، أَغزلُ صوفَ اللهفَةِ فـي مهرجـانِ عِشقٍ أَخرس ..هيَ " السالب " في " موجب " تَوقِ المغناطيسِ للتوازنِ مع ذاتـه ، كـي لا تَخْرَبَالدنيـا .. دونهـا لـن تثمُرَ سنابل الإفتِتـان .. أُسائلُ ماردي ما الذي يُنبِتُ الزهرَ فوقَ الصخر ..!تُـرى ماذا يُغـوي الزهرةَ ، بجذورها النحيلة ، أَن تُعانِقَ الصخرَ ؟أتُراها دَوّخته بشذاها فتشبَّثَ بهـا .. ؟! * * *ما بكى نصفُ البحر نصفَه الآخرَ، بحرٌ عداه !!عَـلَّ الماردَ يوقف قِطـارَ الزمنِ ، نَخطِفُ منه مـا تَيَسَّرَ ، كيْ لا نَتنَفّسَ ريحَ البارودِ ورصاصٍ وفيرٍ يُعَفِّنُ الروحَ إِنْ أَفلَتَ الجَسَد..!!في الصحـو كُنّـا نهجـوا صَدَأَ أحـلامِ الليلِ ،وفي الليلِ نستهجنُ أحـلامَ اليقظة !!أهِـيَ لَعنَـةُ الأحلام أم الحالمين ..؟! * * *غاباتٌ مُبَلَّلَةٌ بالمطرِ ، تُرضِعُ الظلمـةَ .. تحرُسُ ذكرياتنـا ، كالقمَر شاخَت ،أَتكونُ مجرد نقطة سَكرى ، سَقَطَتْ سهواً ، أو صدفة .. ؟! لكنها تَستحضرُ معنىً آخر ،غيرَ مقصودٍ ...؟! لا بَلْ قد تُحيلُ الكوكبَ العاطلَ إلى دورانٍ لَـم يَحتَسبْه الفلكيون .. ؟!أَمْ تُراها مجرد نقطةٍ أيضاً ، تفضحُ البعضَ عندما يشيرونَ يساراً ، لكنهم ينحرفونَ يميناً .. ؟!! وعندما تسألُ مستغرباً ، يأتيكَ الجوابُ جاهزاً .." ثمةَ ضرورات عَمليَاتية .. أنت لا تفقَهُها ...! متى تَرعوي عن وَلدَنَتِكَ ؟! نحنُ نوازنُ شَهدَ التأمُّل بجرعةٍ من خلِّ الممارسة/ إقرأ براغماتية رخيصة / حتى يستقيم المُرتجى .. !!" أَجرني من التَعِلاّتِ ومن أَسرارِ البئر.صَرَختُ بداخلي " يا سائس الـ Big Bang إِنْ كُنتَ وعـاءً ......
#المارد
#العظيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768417