نهاد ابو غوش : الأسرى في عيون إسرائيل: اتفاق أوسلو أهملهم 2
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش يشكل موضوع الأسرى الفلسطينيين الأمنيين الذين يتراوح عددهم بين 4600 و 4700 أسير، بينهم 40 امرأة، و 200 طفل وأكثر من 500 معتقل إداري، موضوعا بالغ الحساسية بالنسبة للفلسطينيين، لكنه بات يمثل ورقة ضغط وابتزاز في يد السلطات الإسرائيلية بحسب نادي الأسير الفلسطيني الذي تؤكد إحصائياته المنشورة أن أكثر من مليون فلسطيني تعرضوا للاعتقال منذ عام 1967 لفترات متفاوتية، ومن بينهم نحو 13000 امرأة.وعلى الرغم من أهمية الموضوع وحساسيته فقد خلت اتفاقية أوسلو، المعروفة باتفاقية إعلان المبادئ، الموقعة في أوسلو بتاريخ 13/9/199 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية من أي ذكر لقضية الأسرى. بينما اتفاقية القاهرة الموقعة بتاريخ 4/5/1994، تحدثت عنهم ولكنها أبقتهم رهن الإجراءات والمعايير الإسرائيلية، حيث ورد في المادة 20 من تدابير بناء الثقة على أن تقوم إسرائيل بالإفراج أو تسليم السلطة الفلسطينية خلال مهلة خمسة أسابيع، حوالي (5000) معتقل وسجين فلسطيني من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، والأشخاص الذين سيتم الإفراج عنهم سيكونون أحراراً في العودة إلى منازلهم في أي مكان من الضفة الغربية أو قطاع غزة، بينما السجناء الذين يتم تسليمهم إلى السلطة الفلسطينية سيكونون ملزمين بالبقاء في قطاع غزة أو منطقة أريحا طيلة المدة المتبقية من مدة عقوبتهم. لكن أسماء الأسرى ومعايير الاتفاق بين الجانبين لم تتحدد وفق اتفاق ثنائي، بل ظلت محكومة للاعتبارات الداخلية التي يراها الجانب الإسرائيلي ( موقع وكالة الأنباء الفلسطينية وفا وفيه تفاصيل ما ورد بشأن الأسرى في جميع الاتفاقيات)، وكما هو متوقع، فحتى هذا الاتفاق المتساهل خرقته إسرائيل ولم تف به تماما كما فعلت عند الاتفاق على الإفراج عن أربع دفعات في العام 2014 بعد جهود وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري لاستئناف المفاوضات، وكما فعلت أيضا بإعادة اعتقال الأسرى الذين تحرروا بموجب صفقة شاليط "وفاء الأحرار".في السنوات اللاحقة لاتفاق اوسلو وضعت إسرائيل معايير مشددة للإفراج ضمن إجراءات بناء الثقة، ورفضت مرارا وتكرارا الإفراج عن أسرى الداخل، أو عن أسرى القدس. فضلا عمن تصفهم بأن على "أيديهم دماء يهودية"، وفي اتفاقية طابا (أوسلو 2) عام 1995 واتفاقية واي ريفر في واشنطن عام 1998 تم الاتفاق على الإفراج عن دفعات إضافية من الأسرى، ولكن عند التطبيق كانت إسرائيل تفرج عمن تبقت له شهور قليلة، أو من أمضى أكثر من ثلثي فترة محكوميته من دون الاستجابة للمطالب الفلسطينية بالإفراج عن ذوي الأحكام العالية أو من قضوا فترات طويلة في السجون.لا يلتفت المحللون والمسؤولون الإسرائيليون في الغالب إلى طبيعة الأسرى الفلسطينيين الذين يحتجزونهم لسنوات طويلة قد تصل إلى عقود، وما هي خصائصهم وسماتهم الفردية والجماعية، ولا إلى ما يمثلون في مجتمعهم الفلسطيني، ولا سيما أن بين الأسرى قيادات سياسية وتنظيمية، وأطفال ونساء وشيوخ، وكفاءات أكاديمية ومهنية ومبدعون في شتى مجالات الأدب والثقافة والرياضة والفنون، وسبق لسلطات الاحتلال أن اعتقلت عشرات النواب الفلسطينيين المنتخبين لعضوية المجلس التشريعي لكونهم محسوبين على حركة "حماس"، وما زالت تحتجز النواب أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والنائبة خالدة جرار القيادية في الجبهة، والقيادي البارز في حركة فتح مروان البرغوثي المنتخب لمرتين في اللجنة المركزية للحركة ولعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني. وأي تدقيق في هوية المسؤولين الفلسطينيين الحاليين أو السابقين سيبيّن أن معظمهم تخرّج من "أكاديميات" السجون والمعتقلات التي أصبحت معاهد ......
#الأسرى
#عيون
#إسرائيل:
#اتفاق
#أوسلو
#أهملهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731368
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش يشكل موضوع الأسرى الفلسطينيين الأمنيين الذين يتراوح عددهم بين 4600 و 4700 أسير، بينهم 40 امرأة، و 200 طفل وأكثر من 500 معتقل إداري، موضوعا بالغ الحساسية بالنسبة للفلسطينيين، لكنه بات يمثل ورقة ضغط وابتزاز في يد السلطات الإسرائيلية بحسب نادي الأسير الفلسطيني الذي تؤكد إحصائياته المنشورة أن أكثر من مليون فلسطيني تعرضوا للاعتقال منذ عام 1967 لفترات متفاوتية، ومن بينهم نحو 13000 امرأة.وعلى الرغم من أهمية الموضوع وحساسيته فقد خلت اتفاقية أوسلو، المعروفة باتفاقية إعلان المبادئ، الموقعة في أوسلو بتاريخ 13/9/199 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية من أي ذكر لقضية الأسرى. بينما اتفاقية القاهرة الموقعة بتاريخ 4/5/1994، تحدثت عنهم ولكنها أبقتهم رهن الإجراءات والمعايير الإسرائيلية، حيث ورد في المادة 20 من تدابير بناء الثقة على أن تقوم إسرائيل بالإفراج أو تسليم السلطة الفلسطينية خلال مهلة خمسة أسابيع، حوالي (5000) معتقل وسجين فلسطيني من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، والأشخاص الذين سيتم الإفراج عنهم سيكونون أحراراً في العودة إلى منازلهم في أي مكان من الضفة الغربية أو قطاع غزة، بينما السجناء الذين يتم تسليمهم إلى السلطة الفلسطينية سيكونون ملزمين بالبقاء في قطاع غزة أو منطقة أريحا طيلة المدة المتبقية من مدة عقوبتهم. لكن أسماء الأسرى ومعايير الاتفاق بين الجانبين لم تتحدد وفق اتفاق ثنائي، بل ظلت محكومة للاعتبارات الداخلية التي يراها الجانب الإسرائيلي ( موقع وكالة الأنباء الفلسطينية وفا وفيه تفاصيل ما ورد بشأن الأسرى في جميع الاتفاقيات)، وكما هو متوقع، فحتى هذا الاتفاق المتساهل خرقته إسرائيل ولم تف به تماما كما فعلت عند الاتفاق على الإفراج عن أربع دفعات في العام 2014 بعد جهود وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري لاستئناف المفاوضات، وكما فعلت أيضا بإعادة اعتقال الأسرى الذين تحرروا بموجب صفقة شاليط "وفاء الأحرار".في السنوات اللاحقة لاتفاق اوسلو وضعت إسرائيل معايير مشددة للإفراج ضمن إجراءات بناء الثقة، ورفضت مرارا وتكرارا الإفراج عن أسرى الداخل، أو عن أسرى القدس. فضلا عمن تصفهم بأن على "أيديهم دماء يهودية"، وفي اتفاقية طابا (أوسلو 2) عام 1995 واتفاقية واي ريفر في واشنطن عام 1998 تم الاتفاق على الإفراج عن دفعات إضافية من الأسرى، ولكن عند التطبيق كانت إسرائيل تفرج عمن تبقت له شهور قليلة، أو من أمضى أكثر من ثلثي فترة محكوميته من دون الاستجابة للمطالب الفلسطينية بالإفراج عن ذوي الأحكام العالية أو من قضوا فترات طويلة في السجون.لا يلتفت المحللون والمسؤولون الإسرائيليون في الغالب إلى طبيعة الأسرى الفلسطينيين الذين يحتجزونهم لسنوات طويلة قد تصل إلى عقود، وما هي خصائصهم وسماتهم الفردية والجماعية، ولا إلى ما يمثلون في مجتمعهم الفلسطيني، ولا سيما أن بين الأسرى قيادات سياسية وتنظيمية، وأطفال ونساء وشيوخ، وكفاءات أكاديمية ومهنية ومبدعون في شتى مجالات الأدب والثقافة والرياضة والفنون، وسبق لسلطات الاحتلال أن اعتقلت عشرات النواب الفلسطينيين المنتخبين لعضوية المجلس التشريعي لكونهم محسوبين على حركة "حماس"، وما زالت تحتجز النواب أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والنائبة خالدة جرار القيادية في الجبهة، والقيادي البارز في حركة فتح مروان البرغوثي المنتخب لمرتين في اللجنة المركزية للحركة ولعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني. وأي تدقيق في هوية المسؤولين الفلسطينيين الحاليين أو السابقين سيبيّن أن معظمهم تخرّج من "أكاديميات" السجون والمعتقلات التي أصبحت معاهد ......
#الأسرى
#عيون
#إسرائيل:
#اتفاق
#أوسلو
#أهملهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731368
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - الأسرى في عيون إسرائيل: اتفاق أوسلو أهملهم (2)
وفاء درويش : قراءة في غوايات أوسلو ومازن سعادة
#الحوار_المتمدن
#وفاء_درويش عندما يبدأ المرء بقراءة رواية أطوار الغواية لمازن سعادة، فانه يواجه بموقف حاد لا يقبل التأويل، هو موقف "جنة" ضمير وصوت الرواية الأساسي المتمثل بالوعي الكامل لواقع ما بعد أوسلو المدمر. ثم ينتقل الكاتب لوصف تفاصيل علاقة جنة بيوسف بطل الرواية، الفنان/ الحالم الذي ابتلع اسطورة الوهم وقرر العودة الى وطن وقع في فخ اتفاقية أوسلو، التي صورت للحالمين انتصارا كاذبا. وحين يتوغل القارئ بعلاقة جنة ويوسف يعتقد ان رواية سعادة تصور طورا واحدا لا أطوارا من الغواية، وهذا الطور هو بالطبع العلاقة الجسدية الخالصة التي تمتد على مدى سبعة أيام متواصلة من العشق الذي يذكرنا بأنسنة انكيدو من خلال تجربته الجنسية في اسطورة جلجامش. وما أن نخرج من استوديو الفنان يوسف في مدينة تونس، الذي شهد تلك العلاقة/ طور الغواية الأول للهجرة الى جنيف، حتى نصطدم بمرارة الحقيقة التي حذرت منها جنة، والتي تكشف عن مستويات أخرى، أعمق وأكثر أهمية من غواية الجسد.ينقلنا سعادة من غواية الجسد الى غواية السياسة، فيتناول اتفاقية أوسلو بكثير من السخرية التي تتناول المدينة النكرة أوسلو، التي لم يعرف عنها البطل سوى أن مخترع البطارية كان منها. فقد كان لتلك المدينة النكرة، "أوسلو" أكبر الأثر على حيوات أناس ومستقبل وطن. تلك المدينة التي انتجت اتفاقية يسرت ليوسف العودة الى وطن، وهم، وحلم تحول الى كابوس، فتتوالى أطوار الغواية. غواية نكران الأخ لأخيه، حيث ينكر كمال أخاه يوسف بعد عودته الى الوطن خوفا من قسمة الإرث، ينكر كمال أخاه ليستأثر بالبيت والحديقة والأرض. ذلك الموقف يعرض يوسف لأول مرحلة من مراحل الاغتراب عن القرية والبيت ومسقط الرأس وذكريات الطفولة. ثم يتواصل بمسلسل من الإرهاصات من حواجز عسكرية إسرائيلية الى فهلوية سائق سيارة مشطوبة وسواه من فقراء الوطن المحبطين الذين حولتهم المرحلة الى ذئاب ينقضّ الواحد منهم على الآخر من أجل مكسب مهما كان صغيرا.بعد لفظه من بيته وقريته يقوم يوسف باستئجار بيت صغير، "روف" بناية صغيرة في مدينة رام الله التي كان لعودة أوسلو اليها واتخاذها معقلا لقيادة السلطة أكبر أثر تدميري على جمالياتها ونكهتها. يقوم يوسف بتزيين روف المبنى الجميل القديم بأوعية الزهور والنباتات الجميلة ويحولها الى جنة يمارس بها الفن والحب مع الصحفية النرويجية صوفي وزوجة صاحب البناية، جميلة، التي يكبرها زوجها بأكثر من ثلاثين سنة، فتشبع رغبتها المكبوتة وحرمانها مع يوسف. وبعد، ينتقل بنا سعادة الى أطوار غواية المال فنلتقي شخصية عيد أبو سالم الإنتهازية الجشعة التي امتلأت بها مدينة رام الله بعد أوسلو ممن أعماهم جشع المال عن أية قيمة جمالية أو تراثية فيقوم بشراء المبنى من شبلي زوج جميلة ليهدمه على رأس يوسف، ليقيم مكانه ناطحة سحاب تشوه كمثيلاتها جمال المدينة.ومن شخصيات الرواية الأكثر واقعية ووقعا للألم، شخصية الشاعر المناضل هادي/ بيروت، الذي تحوله عودة أوسلو الى رجل الأمن/ فايز، القمعي الذي يتفنن بأساليب التجسس وجمع المعلومات عن يوسف وأصدقائه بواسطة المدرس/ صابر، الذي يسكن نفس البناية التي يسكن فيها الفنان يوسف، ويعمل مدرسا للغة العربية، أغواه المال وقمعه الخوف، وسيطرت عليه غيرته المميتة من علاقة يوسف بجميلة، التي كان يعشقها ويحلم بها كل ليلة قبل مجيء يوسف للسكن في البناية. غيرة مدرس محافظ من نمط حياة فنان حر، نمط حياة يتطلع لها ولكنه لا يستطيع الاستمتاع بها. يتمكن فايز من اعتقال وتعذيب يوسف بسبب اختلافه وبسبب إصراره على أن لا يكون واحدا من القطيع، وعلى خلفية مسرحية ألفها مع مخرج مسرحي متحمس لبن ......
#قراءة
#غوايات
#أوسلو
#ومازن
#سعادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744995
#الحوار_المتمدن
#وفاء_درويش عندما يبدأ المرء بقراءة رواية أطوار الغواية لمازن سعادة، فانه يواجه بموقف حاد لا يقبل التأويل، هو موقف "جنة" ضمير وصوت الرواية الأساسي المتمثل بالوعي الكامل لواقع ما بعد أوسلو المدمر. ثم ينتقل الكاتب لوصف تفاصيل علاقة جنة بيوسف بطل الرواية، الفنان/ الحالم الذي ابتلع اسطورة الوهم وقرر العودة الى وطن وقع في فخ اتفاقية أوسلو، التي صورت للحالمين انتصارا كاذبا. وحين يتوغل القارئ بعلاقة جنة ويوسف يعتقد ان رواية سعادة تصور طورا واحدا لا أطوارا من الغواية، وهذا الطور هو بالطبع العلاقة الجسدية الخالصة التي تمتد على مدى سبعة أيام متواصلة من العشق الذي يذكرنا بأنسنة انكيدو من خلال تجربته الجنسية في اسطورة جلجامش. وما أن نخرج من استوديو الفنان يوسف في مدينة تونس، الذي شهد تلك العلاقة/ طور الغواية الأول للهجرة الى جنيف، حتى نصطدم بمرارة الحقيقة التي حذرت منها جنة، والتي تكشف عن مستويات أخرى، أعمق وأكثر أهمية من غواية الجسد.ينقلنا سعادة من غواية الجسد الى غواية السياسة، فيتناول اتفاقية أوسلو بكثير من السخرية التي تتناول المدينة النكرة أوسلو، التي لم يعرف عنها البطل سوى أن مخترع البطارية كان منها. فقد كان لتلك المدينة النكرة، "أوسلو" أكبر الأثر على حيوات أناس ومستقبل وطن. تلك المدينة التي انتجت اتفاقية يسرت ليوسف العودة الى وطن، وهم، وحلم تحول الى كابوس، فتتوالى أطوار الغواية. غواية نكران الأخ لأخيه، حيث ينكر كمال أخاه يوسف بعد عودته الى الوطن خوفا من قسمة الإرث، ينكر كمال أخاه ليستأثر بالبيت والحديقة والأرض. ذلك الموقف يعرض يوسف لأول مرحلة من مراحل الاغتراب عن القرية والبيت ومسقط الرأس وذكريات الطفولة. ثم يتواصل بمسلسل من الإرهاصات من حواجز عسكرية إسرائيلية الى فهلوية سائق سيارة مشطوبة وسواه من فقراء الوطن المحبطين الذين حولتهم المرحلة الى ذئاب ينقضّ الواحد منهم على الآخر من أجل مكسب مهما كان صغيرا.بعد لفظه من بيته وقريته يقوم يوسف باستئجار بيت صغير، "روف" بناية صغيرة في مدينة رام الله التي كان لعودة أوسلو اليها واتخاذها معقلا لقيادة السلطة أكبر أثر تدميري على جمالياتها ونكهتها. يقوم يوسف بتزيين روف المبنى الجميل القديم بأوعية الزهور والنباتات الجميلة ويحولها الى جنة يمارس بها الفن والحب مع الصحفية النرويجية صوفي وزوجة صاحب البناية، جميلة، التي يكبرها زوجها بأكثر من ثلاثين سنة، فتشبع رغبتها المكبوتة وحرمانها مع يوسف. وبعد، ينتقل بنا سعادة الى أطوار غواية المال فنلتقي شخصية عيد أبو سالم الإنتهازية الجشعة التي امتلأت بها مدينة رام الله بعد أوسلو ممن أعماهم جشع المال عن أية قيمة جمالية أو تراثية فيقوم بشراء المبنى من شبلي زوج جميلة ليهدمه على رأس يوسف، ليقيم مكانه ناطحة سحاب تشوه كمثيلاتها جمال المدينة.ومن شخصيات الرواية الأكثر واقعية ووقعا للألم، شخصية الشاعر المناضل هادي/ بيروت، الذي تحوله عودة أوسلو الى رجل الأمن/ فايز، القمعي الذي يتفنن بأساليب التجسس وجمع المعلومات عن يوسف وأصدقائه بواسطة المدرس/ صابر، الذي يسكن نفس البناية التي يسكن فيها الفنان يوسف، ويعمل مدرسا للغة العربية، أغواه المال وقمعه الخوف، وسيطرت عليه غيرته المميتة من علاقة يوسف بجميلة، التي كان يعشقها ويحلم بها كل ليلة قبل مجيء يوسف للسكن في البناية. غيرة مدرس محافظ من نمط حياة فنان حر، نمط حياة يتطلع لها ولكنه لا يستطيع الاستمتاع بها. يتمكن فايز من اعتقال وتعذيب يوسف بسبب اختلافه وبسبب إصراره على أن لا يكون واحدا من القطيع، وعلى خلفية مسرحية ألفها مع مخرج مسرحي متحمس لبن ......
#قراءة
#غوايات
#أوسلو
#ومازن
#سعادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744995
الحوار المتمدن
وفاء درويش - قراءة في غوايات أوسلو ومازن سعادة
وفاء درويش : مازن سعادة وغوايات أوسلو
#الحوار_المتمدن
#وفاء_درويش د. وفاء درويش:عندما يبدأ المرء بقراءة رواية أطوار الغواية لمازن سعادة، فانه يواجه بموقف حاد لا يقبل التأويل، هو موقف جنة ضمير وصوت الرواية الأساسي المتمثل بالوعي الكامل لواقع ما بعد أوسلو المدمر. ثم ينتقل الكاتب لوصف تفاصيل علاقة جنة بيوسف بطل الرواية، الفنان/ الحالم الذي ابتلع اسطورة الوهم وقرر العودة الى وطن وقع في فخ اتفاقية أوسلو، التي صورت للحالمين انتصارا كاذبا. وحين يتوغل القارئ بعلاقة جنة ويوسف يعتقد ان رواية سعادة تصور طورا واحدا لا أطوارا من الغواية، وهذا الطور هو بالطبع العلاقة الجسدية الخالصة التي تمتد على مدى سبعة أيام متواصلة من العشق الذي يذكرنا بأنسنة انكيدو من خلال تجربته الجنسية في اسطورة جلجامش. وما أن نخرج من استوديو الفنان يوسف في مدينة تونس، الذي شهد تلك العلاقة/ طور الغواية الأول للهجرة الى جنيف، حتى نصطدم بمرارة الحقيقة التي حذرت منها جنة، والتي تكشف عن مستويات أخرى، أعمق وأكثر أهمية من غواية الجسد.ينقلنا سعادة من غواية الجسد الى غواية السياسة، فيتناول اتفاقية أوسلو بكثير من السخرية التي تتناول المدينة النكرة أوسلو، التي لم يعرف عنها البطل سوى أن مخترع البطارية كان منها. فقد كان لتلك المدينة النكرة، أوسلو أكبر الأثر على حيوات أناس ومستقبل وطن. تلك المدينة التي انتجت اتفاقية يسرت ليوسف العودة الى وطن، وهم، وحلم تحول الى كابوس، فتتوالى أطوار الغواية.غواية نكران الأخ لأخيه، حيث ينكر كمال أخيه يوسف بعد عودته الى الوطن خوفا من قسمة الإرث، ينكر كمال أخيه ليستأثر بالبيت والحديقة والأرض. ذلك الموقف يعرض يوسف لأول مرحلة من مراحل الاغتراب عن القرية والبيت ومسقط الرأس وذكريات الطفولة. ثم يتواصل بمسلسل من الارهاصات من حواجز عسكرية إسرائيلية الى فهلوية سائق سيارة مشطوبة وسواه من فقراء الوطن المحبطون الذين حولتهم المرحلة الى ذئاب ينقض الواحد منهم على الآخر من أجل مكسب مهما كان صغيرا.بعد لفظه من بيته وقريته يقوم يوسف باستئجار بيت صغير، روف بناية صغيرة في مدينة رام الله التي كان لعودة أوسلو اليها واتخاذها معقلا لقيادة السلطة أكبر أثر تدميري على جمالياتها ونكهتها. يقوم يوسف بتزيين روف المبنى الجميل القديم بأوعية الزهور والنباتات الجميلة ويحولها الى جنة يمارس بها الفن والحب مع الصحفية النرويجية صوفي وزوجة صاحب البناية، جميلة، التي يكبرها زوجها بأكثر من ثلاثين سنة، فتشبع رغبتها المكبوتة وحرمانها مع يوسف.وبعد ينتقل بنا سعادة الى أطوار غواية المال فنلتقي شخصية عيد أبو سالم الانتهازية الجشعة التي امتلأت بها مدينة رام الله بعد أوسلو ممن أعماهم جشع المال عن أي قيمة جمالية أو تراثية فيقوم بشراء المبنى من شبلي زوج جميلة ليهدمه على رأس يوسف، ليقيم مكانه ناطحة سحاب تشوه كمثيلاتها جمال المدينة.ومن شخصيات الرواية الأكثر واقعية ووقعا للألم، شخصية الشاعر المناضل هادي/ بيروت، الذي تحوله عودة أوسلو الى رجل الأمن/ فايز، القمعي الذي يتفنن بأساليب التجسس وجمع المعلومات عن يوسف وأصدقائه بواسطة المدرس/ صابر، الذي يسكن نفس البناية التي يسكن فيها الفنان يوسف، والذي يعمل مدرسا للغة العربية، أغواه المال وقمعه الخوف وسيطرت عليه غيرته المميتة من علاقة يوسف بجميلة، التي كان يعشقها ويحلم بها كل ليلة قبل مجيء يوسف للسكن في البناية. غيرة مدرس محافظ من نمط حياة فنان حر، نمط حياة يتطلع لها ولكنه لا يستطيع الاستمتاع بها.يتمكن فايز من اعتقال وتعذيب يوسف بسبب اختلافه وبسبب إصراره على أن لا يكون واحدا من القطيع، وعلى خلفية مسرحية ألفها مع مخرج مسرحي ......
#مازن
#سعادة
#وغوايات
#أوسلو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745196
#الحوار_المتمدن
#وفاء_درويش د. وفاء درويش:عندما يبدأ المرء بقراءة رواية أطوار الغواية لمازن سعادة، فانه يواجه بموقف حاد لا يقبل التأويل، هو موقف جنة ضمير وصوت الرواية الأساسي المتمثل بالوعي الكامل لواقع ما بعد أوسلو المدمر. ثم ينتقل الكاتب لوصف تفاصيل علاقة جنة بيوسف بطل الرواية، الفنان/ الحالم الذي ابتلع اسطورة الوهم وقرر العودة الى وطن وقع في فخ اتفاقية أوسلو، التي صورت للحالمين انتصارا كاذبا. وحين يتوغل القارئ بعلاقة جنة ويوسف يعتقد ان رواية سعادة تصور طورا واحدا لا أطوارا من الغواية، وهذا الطور هو بالطبع العلاقة الجسدية الخالصة التي تمتد على مدى سبعة أيام متواصلة من العشق الذي يذكرنا بأنسنة انكيدو من خلال تجربته الجنسية في اسطورة جلجامش. وما أن نخرج من استوديو الفنان يوسف في مدينة تونس، الذي شهد تلك العلاقة/ طور الغواية الأول للهجرة الى جنيف، حتى نصطدم بمرارة الحقيقة التي حذرت منها جنة، والتي تكشف عن مستويات أخرى، أعمق وأكثر أهمية من غواية الجسد.ينقلنا سعادة من غواية الجسد الى غواية السياسة، فيتناول اتفاقية أوسلو بكثير من السخرية التي تتناول المدينة النكرة أوسلو، التي لم يعرف عنها البطل سوى أن مخترع البطارية كان منها. فقد كان لتلك المدينة النكرة، أوسلو أكبر الأثر على حيوات أناس ومستقبل وطن. تلك المدينة التي انتجت اتفاقية يسرت ليوسف العودة الى وطن، وهم، وحلم تحول الى كابوس، فتتوالى أطوار الغواية.غواية نكران الأخ لأخيه، حيث ينكر كمال أخيه يوسف بعد عودته الى الوطن خوفا من قسمة الإرث، ينكر كمال أخيه ليستأثر بالبيت والحديقة والأرض. ذلك الموقف يعرض يوسف لأول مرحلة من مراحل الاغتراب عن القرية والبيت ومسقط الرأس وذكريات الطفولة. ثم يتواصل بمسلسل من الارهاصات من حواجز عسكرية إسرائيلية الى فهلوية سائق سيارة مشطوبة وسواه من فقراء الوطن المحبطون الذين حولتهم المرحلة الى ذئاب ينقض الواحد منهم على الآخر من أجل مكسب مهما كان صغيرا.بعد لفظه من بيته وقريته يقوم يوسف باستئجار بيت صغير، روف بناية صغيرة في مدينة رام الله التي كان لعودة أوسلو اليها واتخاذها معقلا لقيادة السلطة أكبر أثر تدميري على جمالياتها ونكهتها. يقوم يوسف بتزيين روف المبنى الجميل القديم بأوعية الزهور والنباتات الجميلة ويحولها الى جنة يمارس بها الفن والحب مع الصحفية النرويجية صوفي وزوجة صاحب البناية، جميلة، التي يكبرها زوجها بأكثر من ثلاثين سنة، فتشبع رغبتها المكبوتة وحرمانها مع يوسف.وبعد ينتقل بنا سعادة الى أطوار غواية المال فنلتقي شخصية عيد أبو سالم الانتهازية الجشعة التي امتلأت بها مدينة رام الله بعد أوسلو ممن أعماهم جشع المال عن أي قيمة جمالية أو تراثية فيقوم بشراء المبنى من شبلي زوج جميلة ليهدمه على رأس يوسف، ليقيم مكانه ناطحة سحاب تشوه كمثيلاتها جمال المدينة.ومن شخصيات الرواية الأكثر واقعية ووقعا للألم، شخصية الشاعر المناضل هادي/ بيروت، الذي تحوله عودة أوسلو الى رجل الأمن/ فايز، القمعي الذي يتفنن بأساليب التجسس وجمع المعلومات عن يوسف وأصدقائه بواسطة المدرس/ صابر، الذي يسكن نفس البناية التي يسكن فيها الفنان يوسف، والذي يعمل مدرسا للغة العربية، أغواه المال وقمعه الخوف وسيطرت عليه غيرته المميتة من علاقة يوسف بجميلة، التي كان يعشقها ويحلم بها كل ليلة قبل مجيء يوسف للسكن في البناية. غيرة مدرس محافظ من نمط حياة فنان حر، نمط حياة يتطلع لها ولكنه لا يستطيع الاستمتاع بها.يتمكن فايز من اعتقال وتعذيب يوسف بسبب اختلافه وبسبب إصراره على أن لا يكون واحدا من القطيع، وعلى خلفية مسرحية ألفها مع مخرج مسرحي ......
#مازن
#سعادة
#وغوايات
#أوسلو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745196
الحوار المتمدن
وفاء درويش - مازن سعادة وغوايات أوسلو
محمود جديد : المجالس الفلسطينية مختطفة من سلطة أوسلو
#الحوار_المتمدن
#محمود_جديد اجتمع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، الإسبوع الماضي ، وقد قاطعته أربعة فصائل فلسطينية، وعلى رأسها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الفصيل الثاني بعد فتح دوراً وأهمية في المنظمة ، ويوم الأربعاء الماضي اتخذ قراراته ، وما يهمّنا هنا هما القراران التاليان : " 2. تكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتعليق الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967، وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان.3. يجدد المجلس المركزي قراره بوقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله، وبالانفكاك من علاقة التبعية الاقتصادية التي كرسها اتفاق باريس الاقتصادي، وذلك لتحقيق استقلال الاقتصاد الوطني، والطلب من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومؤسسات دولة فلسطين البدء في تنفيذ ذلك. " وهذان القراران هما صورة طبق الأصل عن القرارين (وحتى بالترقيم نفسه ) اللذين اتّخذهما المجلس المركزي في دورته العادية رقم 28 في عام 2018. . وفي الوقت نفسه ، استمرّ العدو الصهيوني المحتل في مصادرة الأراضي ، وإقامة المستوطنات ، وهدم البيوت ، وإخلاء الأسر الفلسطينية من منازلها ، وزج المناضلين الفلسطينيين في السجون ، وتصفية , واغتيال بعضهم .. الخ ، كما صرّح ، ويصرّع رئيس حكومة الاحتلال باستمرار ، بأنّه لن يبحث مع السلطة الفلسطينية أية أمور سياسية ، ولن يتنازل عن شيء لها في هذا المجال ، وعلى الرغم من ذلك، وبعد مرور أربع سنوات، بقيت سلطة أوسلو تراوح في مكانها، وتكتفي بتخدير الشعب الفلسطيني العظيم بقرارات تبقيها حبراً على ورق ، وتحاول جاهدة لأن تكون بمثابة مصفاة / فيلتر / لمنع تنفيذ الجوانب الإيجابية لهذين القرارين وغيرهما ، وأيضاً عن طريق التهديد باللجوء إلى محكمة الجنايات الدولية دون تجسيد أيّة خطوة جدّية في هذا المجال ، وباللهث وراء الرباعية الدولية ، وشعار حل الدولتين المضلّل .. وكان الكثيرون من الفلسطينيين قد استبشروا خيراً بمخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل في بيروت، وبمشاركة أبي مازن ، عام 2020 ، ومن قراراتها الهامة مايلي : * تقرر تشكيل لجنة تضم شخصيات وطنية وازنة تقدم رؤية إستراتيجية لإنهاء الانقسام، والشراكة في ظل منظمة التحرير الفلسطينية، على اعتبار أنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، خلال مدة لا تتجاوز خمسة أسابيع، على أن تقدم توصياتها للجلسة القادمة للمجلس المركزي الفلسطيني.* ناقش المجتمعون قواعد الاشتباك مع الاحتلال، بما في ذلك تفعيل العاملَيْن الإقليمي والدولي، وأكدوا حق الشعب الفلسطيني في ممارسة كافة أساليب النضال المشروعة، وتوافقوا على تفعيل وتطوير المقاومة الشعبية الشاملة "كخيار أنسب للمرحلة". واتفقوا على تشكيل "قيادة وطنية موحدة تقود فعاليات المقاومة الشعبية الشاملة"، على أن توفر اللجنة التنفيذية لها جميع المستلزمات لاستمراريتها. الاتفاق " وبعد حوالي عامين ، نجد المحصّلة المزيد من الخلافات ، وهاهي القيادة الجزائرية تسعى مشكورة في هذه الأيام من أجل توحيد جهود القوى الفلسطينية ، وتنظيم لقاء جديد للأمناء العامين في العاصمة الجزائرية الشهر القادم ، وكم نتمنّى أن تنجح في مسعاها ، ولكن مع الأسف والمرارة لا نتوقّع تحقيق ذلك مادامت سلطة أوسلو هي قبطان السفينة الفلسطينية .. ويبدو أنّ الجانب الإسرائيلي غير قلق من كلّ مايصدر عن الاجتماعات واللقاءات الفلسطينية ، وقد عبّر محرر الشؤون الفلسطينية في الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرنوت “أليؤور ليفي ”عن ذلك تعبيراً دقيقاً عن الموقف الإسرائيلي بقوله : ......
#المجالس
#الفلسطينية
#مختطفة
#سلطة
#أوسلو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746665
#الحوار_المتمدن
#محمود_جديد اجتمع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، الإسبوع الماضي ، وقد قاطعته أربعة فصائل فلسطينية، وعلى رأسها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الفصيل الثاني بعد فتح دوراً وأهمية في المنظمة ، ويوم الأربعاء الماضي اتخذ قراراته ، وما يهمّنا هنا هما القراران التاليان : " 2. تكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتعليق الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967، وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان.3. يجدد المجلس المركزي قراره بوقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله، وبالانفكاك من علاقة التبعية الاقتصادية التي كرسها اتفاق باريس الاقتصادي، وذلك لتحقيق استقلال الاقتصاد الوطني، والطلب من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومؤسسات دولة فلسطين البدء في تنفيذ ذلك. " وهذان القراران هما صورة طبق الأصل عن القرارين (وحتى بالترقيم نفسه ) اللذين اتّخذهما المجلس المركزي في دورته العادية رقم 28 في عام 2018. . وفي الوقت نفسه ، استمرّ العدو الصهيوني المحتل في مصادرة الأراضي ، وإقامة المستوطنات ، وهدم البيوت ، وإخلاء الأسر الفلسطينية من منازلها ، وزج المناضلين الفلسطينيين في السجون ، وتصفية , واغتيال بعضهم .. الخ ، كما صرّح ، ويصرّع رئيس حكومة الاحتلال باستمرار ، بأنّه لن يبحث مع السلطة الفلسطينية أية أمور سياسية ، ولن يتنازل عن شيء لها في هذا المجال ، وعلى الرغم من ذلك، وبعد مرور أربع سنوات، بقيت سلطة أوسلو تراوح في مكانها، وتكتفي بتخدير الشعب الفلسطيني العظيم بقرارات تبقيها حبراً على ورق ، وتحاول جاهدة لأن تكون بمثابة مصفاة / فيلتر / لمنع تنفيذ الجوانب الإيجابية لهذين القرارين وغيرهما ، وأيضاً عن طريق التهديد باللجوء إلى محكمة الجنايات الدولية دون تجسيد أيّة خطوة جدّية في هذا المجال ، وباللهث وراء الرباعية الدولية ، وشعار حل الدولتين المضلّل .. وكان الكثيرون من الفلسطينيين قد استبشروا خيراً بمخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل في بيروت، وبمشاركة أبي مازن ، عام 2020 ، ومن قراراتها الهامة مايلي : * تقرر تشكيل لجنة تضم شخصيات وطنية وازنة تقدم رؤية إستراتيجية لإنهاء الانقسام، والشراكة في ظل منظمة التحرير الفلسطينية، على اعتبار أنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، خلال مدة لا تتجاوز خمسة أسابيع، على أن تقدم توصياتها للجلسة القادمة للمجلس المركزي الفلسطيني.* ناقش المجتمعون قواعد الاشتباك مع الاحتلال، بما في ذلك تفعيل العاملَيْن الإقليمي والدولي، وأكدوا حق الشعب الفلسطيني في ممارسة كافة أساليب النضال المشروعة، وتوافقوا على تفعيل وتطوير المقاومة الشعبية الشاملة "كخيار أنسب للمرحلة". واتفقوا على تشكيل "قيادة وطنية موحدة تقود فعاليات المقاومة الشعبية الشاملة"، على أن توفر اللجنة التنفيذية لها جميع المستلزمات لاستمراريتها. الاتفاق " وبعد حوالي عامين ، نجد المحصّلة المزيد من الخلافات ، وهاهي القيادة الجزائرية تسعى مشكورة في هذه الأيام من أجل توحيد جهود القوى الفلسطينية ، وتنظيم لقاء جديد للأمناء العامين في العاصمة الجزائرية الشهر القادم ، وكم نتمنّى أن تنجح في مسعاها ، ولكن مع الأسف والمرارة لا نتوقّع تحقيق ذلك مادامت سلطة أوسلو هي قبطان السفينة الفلسطينية .. ويبدو أنّ الجانب الإسرائيلي غير قلق من كلّ مايصدر عن الاجتماعات واللقاءات الفلسطينية ، وقد عبّر محرر الشؤون الفلسطينية في الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرنوت “أليؤور ليفي ”عن ذلك تعبيراً دقيقاً عن الموقف الإسرائيلي بقوله : ......
#المجالس
#الفلسطينية
#مختطفة
#سلطة
#أوسلو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746665
الحوار المتمدن
محمود جديد - المجالس الفلسطينية مختطفة من سلطة أوسلو
نبهان خريشه : طريق أوسلو: المواقف الامريكية المبكره من منظمة التحرير الفلسطينيه
#الحوار_المتمدن
#نبهان_خريشه على الرغم من أن عنوان هذا المقال، مشابه لعنوان كتاب الرئيس محمود عباس " طريق أوسلو"، الا انهما مختلفان في الفرضيات، وفي سبل معالجتها اثباتا او نفيا.. كتاب عباس يتحدث عن رؤيته لتسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، عندما كان خارج دائرة اتخاذ القرار، ويتحدث أيضا عن تفاصيل كواليس المفاوضات، التي أدت لإتفاق أوسلو بعد فترة قصيرة من توقيعه، اخذا بعين الاعتبار ان الطبعه الاولى منه صدرت في العام 1994، عندما كان حبر التوقيع على اتفاق اوسلو لم يجف بعد، وعندما كان سقف توقعات قادة منظمة التحرير مرتفعا جدا، الى ما سيؤول اليه هذا الاتفاق بإقامة دولة فلسطينيه، الا ان موضوع هذا المقال، هي المواقف السياسية المبكرة جدا لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية لتسوية الصراع مع اسرائيل ، عندما كان الكفاح المسلح كان لا يزال في أوجه، والسعي للاتصال بالولايات المتحدة لهذا الغرض، كما أن المقال، لا يعالج ما آلت اليه القضية الفلسطينية، خلال اكثر من ربع قرن على توقيع اتفاق أوسلو، ولكنه محاولة لتتبع الطريق التي قادت اليه.. 1974- 1982 مخطئ من يعتقد بأن إتفاق أوسلو كان وليد لحظته، إذ سبقته مقدمات على امتداد نحو عقدين قادت اليه ، ففي حزيران عام 1974 عقد المجلس الوطني الفلسطيني مؤتمره في القاهرة، وأقر ما عرف بـ "برنامج النقاط العشر"، والذي تخلت فيه منظمة التحرير الفلسطينية، عن مبدأ اقامة الدولة الفلسطينية على كامل ارض فلسطين التاريخية، الذي نص عليه ميثاقها الوطني . برنامج النقاط العشر هذا نص في احدى مواده، على اقامة "سلطة وطنية" على اي أرض فلسطينية "محررة" دون اعتراف هذه السلطة بإسرائيل، ولإختبار مرونة البرنامج وقع ياسر عرفات على بيان مشترك مع مصر وسوريا في ايلول 1974، أشار الى استعداد منظمة التحرير للدخول في مفاوضات مع اسرائيل، ما دفع بالجبهة الشعبية للانسحاب من المنظمة، وهذا ما فتح الطريق لعرفات لحرية التصرف، باستخدام البرنامج للسعي لإقامة علاقات مع الولايات المتحدة.. عضو مجلس الامن القومي الامريكي "وليام كوانت"، الذي كان من الداعين لإقامة علاقة مع القيادة الفلسطينية التي وصفها "بالمعتدله" في منظمة التحرير، قال في كتابه "عشرة اعوام بعد كامب ديفيد" Ten Years after Camp David ،إنه دعا وزير الخارجية الأمريكي "هنري كيسينجر" الى فتح قناة اتصال رسمية بالمنظمة، وقال " إن من شأن هذه القناة دعم التقارب بين منظمة التحرير والاردن، وتمنح الدعم للمعتدلين في المنظمة.. أنه من الواضح ان عرفات يرغب بالعمل بإتجاه تسوية سياسية"، الا ان دعوة "كوانت" هذه لم تلق أذانا صاغية من وزير الخارجيه الأمريكي هنري كيسينجر واسرائيل. ومع ذلك، واصل مسؤولون أميركيون ضغطهم على كيسنجر، عقب الخطاب الذي ألقاه ياسر عرفات في الأمم المتحدة في تشرين الأول/نوفمبر 1974، إذ كتبَ السفير الامريكي لدى لبنان "ماكمورتري غودلي" رسالة لوزارة الخارجية في واشنطن قال فيها إنه "مهما كان وجودها مزعجا أو سلوكها بغيضا، فإن منظمة التحرير الفلسطينية باتت حقيقةً واقعة، وتتمتع بتعاطف وتأييد طيف واسع من الرأي العام الفلسطيني والعربي، في جميع أنحاء المنطقة، وان الحوار معها سيساعد واشنطن في تحديد مدى ملائمة المنظمة كشريكٍ في المفاوضات، وسيعمل على دعم المعتدلين داخلها، حتى لو كانت قناة الحوار معها سرية " أما السفير الأمريكي لدى لبنان "ويليام بوفوم"، فقد كتب في رسالة لوزارة الخارجية عام 1974" ، إن هناك زيادة كبيرة في المؤشرات، التي تدل على سعي قيادة فتح للبحث عن إمكانيات الاتصال المباشر بالمسؤولين الأمريكيين. وقد تز ......
#طريق
#أوسلو:
#المواقف
#الامريكية
#المبكره
#منظمة
#التحرير
#الفلسطينيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765314
#الحوار_المتمدن
#نبهان_خريشه على الرغم من أن عنوان هذا المقال، مشابه لعنوان كتاب الرئيس محمود عباس " طريق أوسلو"، الا انهما مختلفان في الفرضيات، وفي سبل معالجتها اثباتا او نفيا.. كتاب عباس يتحدث عن رؤيته لتسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، عندما كان خارج دائرة اتخاذ القرار، ويتحدث أيضا عن تفاصيل كواليس المفاوضات، التي أدت لإتفاق أوسلو بعد فترة قصيرة من توقيعه، اخذا بعين الاعتبار ان الطبعه الاولى منه صدرت في العام 1994، عندما كان حبر التوقيع على اتفاق اوسلو لم يجف بعد، وعندما كان سقف توقعات قادة منظمة التحرير مرتفعا جدا، الى ما سيؤول اليه هذا الاتفاق بإقامة دولة فلسطينيه، الا ان موضوع هذا المقال، هي المواقف السياسية المبكرة جدا لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية لتسوية الصراع مع اسرائيل ، عندما كان الكفاح المسلح كان لا يزال في أوجه، والسعي للاتصال بالولايات المتحدة لهذا الغرض، كما أن المقال، لا يعالج ما آلت اليه القضية الفلسطينية، خلال اكثر من ربع قرن على توقيع اتفاق أوسلو، ولكنه محاولة لتتبع الطريق التي قادت اليه.. 1974- 1982 مخطئ من يعتقد بأن إتفاق أوسلو كان وليد لحظته، إذ سبقته مقدمات على امتداد نحو عقدين قادت اليه ، ففي حزيران عام 1974 عقد المجلس الوطني الفلسطيني مؤتمره في القاهرة، وأقر ما عرف بـ "برنامج النقاط العشر"، والذي تخلت فيه منظمة التحرير الفلسطينية، عن مبدأ اقامة الدولة الفلسطينية على كامل ارض فلسطين التاريخية، الذي نص عليه ميثاقها الوطني . برنامج النقاط العشر هذا نص في احدى مواده، على اقامة "سلطة وطنية" على اي أرض فلسطينية "محررة" دون اعتراف هذه السلطة بإسرائيل، ولإختبار مرونة البرنامج وقع ياسر عرفات على بيان مشترك مع مصر وسوريا في ايلول 1974، أشار الى استعداد منظمة التحرير للدخول في مفاوضات مع اسرائيل، ما دفع بالجبهة الشعبية للانسحاب من المنظمة، وهذا ما فتح الطريق لعرفات لحرية التصرف، باستخدام البرنامج للسعي لإقامة علاقات مع الولايات المتحدة.. عضو مجلس الامن القومي الامريكي "وليام كوانت"، الذي كان من الداعين لإقامة علاقة مع القيادة الفلسطينية التي وصفها "بالمعتدله" في منظمة التحرير، قال في كتابه "عشرة اعوام بعد كامب ديفيد" Ten Years after Camp David ،إنه دعا وزير الخارجية الأمريكي "هنري كيسينجر" الى فتح قناة اتصال رسمية بالمنظمة، وقال " إن من شأن هذه القناة دعم التقارب بين منظمة التحرير والاردن، وتمنح الدعم للمعتدلين في المنظمة.. أنه من الواضح ان عرفات يرغب بالعمل بإتجاه تسوية سياسية"، الا ان دعوة "كوانت" هذه لم تلق أذانا صاغية من وزير الخارجيه الأمريكي هنري كيسينجر واسرائيل. ومع ذلك، واصل مسؤولون أميركيون ضغطهم على كيسنجر، عقب الخطاب الذي ألقاه ياسر عرفات في الأمم المتحدة في تشرين الأول/نوفمبر 1974، إذ كتبَ السفير الامريكي لدى لبنان "ماكمورتري غودلي" رسالة لوزارة الخارجية في واشنطن قال فيها إنه "مهما كان وجودها مزعجا أو سلوكها بغيضا، فإن منظمة التحرير الفلسطينية باتت حقيقةً واقعة، وتتمتع بتعاطف وتأييد طيف واسع من الرأي العام الفلسطيني والعربي، في جميع أنحاء المنطقة، وان الحوار معها سيساعد واشنطن في تحديد مدى ملائمة المنظمة كشريكٍ في المفاوضات، وسيعمل على دعم المعتدلين داخلها، حتى لو كانت قناة الحوار معها سرية " أما السفير الأمريكي لدى لبنان "ويليام بوفوم"، فقد كتب في رسالة لوزارة الخارجية عام 1974" ، إن هناك زيادة كبيرة في المؤشرات، التي تدل على سعي قيادة فتح للبحث عن إمكانيات الاتصال المباشر بالمسؤولين الأمريكيين. وقد تز ......
#طريق
#أوسلو:
#المواقف
#الامريكية
#المبكره
#منظمة
#التحرير
#الفلسطينيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765314
الحوار المتمدن
نبهان خريشه - طريق أوسلو: المواقف الامريكية المبكره من منظمة التحرير الفلسطينيه
عبد الحسين شعبان : على هامش زيارة المفكر الدكتور -عبد الحسين شعبان إلى أوسلو
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان د. علي موسى الموسويالأمين العام للمجلس الدولي للحوار الديني والإنساني (النرويج) طرح زمن العولمة سجالات عدة، كانت ثنائية التراث والحداثة أبرزها. خاصة أمام الأطاريح التي انبثقت عن العلاقة الملتبسة بين الإسلام والغرب والتي أنتجت مقولات عدة من مثل: صدام الحضارات ونهاية التاريخ وغيرها من الخطابات الإيديولوجية التي جعلت التجديد أو التحديث مطلبا حضاريا، خاصة بالنسبة للفكر العربي الإسلامي الذي واجه تحديات فكرية عدة؛ تجديد الفكر الديني أبرزها. من هنا وفي إطار انفتاحه على قضايا الأمة وإشكالاتها المرتبطة بزمن العولمة وما تلاها من أسئلة همت الحقل الديني والعقلانية الحديثة، تشرف المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني باستضافة المفكر"عبد الحسين شعبان"، والذي أشرف رفقة الأمين العام للمجلس ، على تأطير الجلسة الحوارية" دين العقل وفقه الواقع"، وهو عنوان مؤلف المفكر الضيف الذي تناول من خلاله مأزق الدين والتدين في عصر تميز بالتنميط الديني المنتج للإرهاب.والتطرف والصراعات الإيديولوجية المرتبطة ب"النيوليبيرالية" أو"الليبيرالية الجديدة". وقدم المفكر "عبد الحسين شعبان" آراءً ووجهات نظر تناولت معظم القضايا الخلافية ، بدءا من الانقسامات الماضوية وصولا إلى الأوضاع المأزومة حاليا. في مناظرة مع الفقيه الإسلامي السيد أحمد الحسني البغدادي عكست هموم الأمة هموم الأمة بعيدا عن الإنتصار للرأي والانحياز للذات. مع معالجة جريئة للصراع القائم بين دعاة التحديث والمدافعين عن نموذج تراثي عجز عن التجاوب مع معطيات العصر وقضياه الكبرى، من مثل: الديموقراطية، التنمية، الإصلاح، الثورة التكنولوجية. وهي القضايا التي اعتبرت محل خلاف بين الحداثيين والفقهاء الدينيين. خلاف شكل لسنين عدة مصدر حرب مفتوحة أمام المفكر الحداثي والفقيه الديني. وهذا ما جعل من مؤلف المفكر "عبد الحسين شعبان"، مقاربة حداثية عكست الوجه المنير للحداثي وللفقيه أيضا. لنستشف نحن أن اللقاء بين التراث والحداثة ممكن، متى كانت الغاية واحدة، وهي الإصلاح والالتحاق بالركب الحضاري، وتنزيل قيم الديموقراطية وحقوق الإنسان عوض الارتكان إلى الطوباوية والانغلاق على الذات، مما ساهم في تكريس ثقافة التقليد وحالة الجمودالفكري. ولأن رهان المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني، ربط جسور المحبة والإخاء مع الأخر، عبر الحوار الداخلي أولا، فما كان لنا أن نتجاوز هذا الإشكال الذي يعتبر من معيقات تحقق نهضة نجاري بها هذا الانفجار المعرفي والتكنولوجي الذي يعتبر منمقومات التحضر والتقدم. لهذا سعدنا باستضافة المفكر/البروفيسور "عبد الحسين شعبان" : أولا، احتفالا بإنتاجه الفكري المميز.وثانيا، للاستفادة من تجربته الحداثية التي شاكست الفقيه والفقه ليس جرأة على الدين، بقدر ما هي جرأة فكرية تهدف التجديد من داخل التراث والفقه الدينين. وقد حظيت هذه الجلسة باهتمام وسائل الإعلام الدولية، باعتبارها خطوة بناءة لوقوفها عند مقاربة حداثية وموضوعية لموضوع من الصعب الحياد فيه. كما حضر الجلسة نخبة هامة من المفكرين ورجال الدين والديبلوماسيين وعددا من الجالية العربية وممثلي التنوع الديني والثقافي بالعاصمة أوسلو، إلى جانب مشاركة الدكتورة بشرى اقليش، رئيسة المنتدى المغربي لتحالف الحضارات وحوار الديانات ورئيسة المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني فرعالمغرب. وقد أغنى الحضور الكريم والمتدخلين الجلسة بمداخلات وأسئلة تمحورت حول:التراث والحداثة، وآليات قراءة النص الديني القرآني، قراءة حداثية تجعل منه نصا مح ......
#هامش
#زيارة
#المفكر
#الدكتور
#-عبد
#الحسين
#شعبان
#أوسلو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767797
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان د. علي موسى الموسويالأمين العام للمجلس الدولي للحوار الديني والإنساني (النرويج) طرح زمن العولمة سجالات عدة، كانت ثنائية التراث والحداثة أبرزها. خاصة أمام الأطاريح التي انبثقت عن العلاقة الملتبسة بين الإسلام والغرب والتي أنتجت مقولات عدة من مثل: صدام الحضارات ونهاية التاريخ وغيرها من الخطابات الإيديولوجية التي جعلت التجديد أو التحديث مطلبا حضاريا، خاصة بالنسبة للفكر العربي الإسلامي الذي واجه تحديات فكرية عدة؛ تجديد الفكر الديني أبرزها. من هنا وفي إطار انفتاحه على قضايا الأمة وإشكالاتها المرتبطة بزمن العولمة وما تلاها من أسئلة همت الحقل الديني والعقلانية الحديثة، تشرف المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني باستضافة المفكر"عبد الحسين شعبان"، والذي أشرف رفقة الأمين العام للمجلس ، على تأطير الجلسة الحوارية" دين العقل وفقه الواقع"، وهو عنوان مؤلف المفكر الضيف الذي تناول من خلاله مأزق الدين والتدين في عصر تميز بالتنميط الديني المنتج للإرهاب.والتطرف والصراعات الإيديولوجية المرتبطة ب"النيوليبيرالية" أو"الليبيرالية الجديدة". وقدم المفكر "عبد الحسين شعبان" آراءً ووجهات نظر تناولت معظم القضايا الخلافية ، بدءا من الانقسامات الماضوية وصولا إلى الأوضاع المأزومة حاليا. في مناظرة مع الفقيه الإسلامي السيد أحمد الحسني البغدادي عكست هموم الأمة هموم الأمة بعيدا عن الإنتصار للرأي والانحياز للذات. مع معالجة جريئة للصراع القائم بين دعاة التحديث والمدافعين عن نموذج تراثي عجز عن التجاوب مع معطيات العصر وقضياه الكبرى، من مثل: الديموقراطية، التنمية، الإصلاح، الثورة التكنولوجية. وهي القضايا التي اعتبرت محل خلاف بين الحداثيين والفقهاء الدينيين. خلاف شكل لسنين عدة مصدر حرب مفتوحة أمام المفكر الحداثي والفقيه الديني. وهذا ما جعل من مؤلف المفكر "عبد الحسين شعبان"، مقاربة حداثية عكست الوجه المنير للحداثي وللفقيه أيضا. لنستشف نحن أن اللقاء بين التراث والحداثة ممكن، متى كانت الغاية واحدة، وهي الإصلاح والالتحاق بالركب الحضاري، وتنزيل قيم الديموقراطية وحقوق الإنسان عوض الارتكان إلى الطوباوية والانغلاق على الذات، مما ساهم في تكريس ثقافة التقليد وحالة الجمودالفكري. ولأن رهان المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني، ربط جسور المحبة والإخاء مع الأخر، عبر الحوار الداخلي أولا، فما كان لنا أن نتجاوز هذا الإشكال الذي يعتبر من معيقات تحقق نهضة نجاري بها هذا الانفجار المعرفي والتكنولوجي الذي يعتبر منمقومات التحضر والتقدم. لهذا سعدنا باستضافة المفكر/البروفيسور "عبد الحسين شعبان" : أولا، احتفالا بإنتاجه الفكري المميز.وثانيا، للاستفادة من تجربته الحداثية التي شاكست الفقيه والفقه ليس جرأة على الدين، بقدر ما هي جرأة فكرية تهدف التجديد من داخل التراث والفقه الدينين. وقد حظيت هذه الجلسة باهتمام وسائل الإعلام الدولية، باعتبارها خطوة بناءة لوقوفها عند مقاربة حداثية وموضوعية لموضوع من الصعب الحياد فيه. كما حضر الجلسة نخبة هامة من المفكرين ورجال الدين والديبلوماسيين وعددا من الجالية العربية وممثلي التنوع الديني والثقافي بالعاصمة أوسلو، إلى جانب مشاركة الدكتورة بشرى اقليش، رئيسة المنتدى المغربي لتحالف الحضارات وحوار الديانات ورئيسة المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني فرعالمغرب. وقد أغنى الحضور الكريم والمتدخلين الجلسة بمداخلات وأسئلة تمحورت حول:التراث والحداثة، وآليات قراءة النص الديني القرآني، قراءة حداثية تجعل منه نصا مح ......
#هامش
#زيارة
#المفكر
#الدكتور
#-عبد
#الحسين
#شعبان
#أوسلو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767797
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - على هامش زيارة المفكر الدكتور -عبد الحسين شعبان إلى أوسلو
علي ابوحبله : في الذكرى أل 29 لاتفاق أوسلو
#الحوار_المتمدن
#علي_ابوحبله كانت بمثابة "مصيدة" سياسية للفلسطينيين تركت تداعيات شبيهة بما تركه وعد بلفور، نظر إليها رابين بفوقية شديدة إلى درجة القرف... ماذا بعد ما يزيد ربع قرن على أوسلو؟ "لقد كان اتفاق أوسلو واحداً من أكبر الحسابات الخاطئة دبلوماسياً على مدار التاريخ"، هذا ما كتبه الأمريكي شارل كروتمر تعليقاً واليوم بعد 29 عاماً يرفض المعنيون دفنه رغم اعتراف الجميع، تلميحاً أو علناً، بموته باكراً، وباكراً جداًبدأ الأمر بسريّة شديدة عام 1992. حينها، كان كل من رون بونداك ويائير هيرشفيلد قد شرعا - بطلب من الحكومة الإسرائيلية - بسلسلة لقاءات مع ثلاثة أعضاء رفيعي المستوى من منظمة التحرير الفلسطينية. أما المكان فكان أوسلو النروجيّة، بعيداً عن أعين من قد يفضح اجتماعات مماثلة تضع الجانبين في خطر كبير لا سيما وأن الاتصال غير القانوني بينهما كان بمثابة كارثه كبرى.شهد ذلك العام جولات عديدة من المحادثات والمفاوضات الأوليّة، وفي أوائل عام 1993 تلقى المحامي الإسرائيلي يوئيل سنغر - التي كانت تجمعه برئيس الوزراء حينها اسحاق رابين علاقة ثقة وطيدة - اتصالاً من وزارة الخارجية الإسرائيلية يدعوه للقدوم من الولايات المتحدة إلى إسرائيل على وجه السرعة.كان الغرض من الزيارة الاطلاع على وثيقة سريّة. وفي فندق الهيلتون، التقى سنغر بهيرشفيلد الذي سلّمه الوثيقة كي يراجعها ويسجّل ملاحظاته عليها قبل الاجتماع بالوزيرين يوسي بيلين وشيمون بيريز في اليوم التالي. "كانت تبدو معقدة، لكن ثمة ما أعجبني فيها آنذاك. كانت مخططاً واضحاً للتنفيذ على مراحل"، يروي سنغر.تلك كانت المسودة الأولى لاتفاقية أوسلو التي ابصرت النور رسمياً في 13 سبتمبر 1993، بعدما جرى توقيعها في احتفال رسمي في البيت الأبيض بحضور ياسر عرفات ومحمود عباس عن منظمة التحرير الفلسطينية، وزير الخارجية شيمون بيريز عن إسرائيل والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.في الذكرى الـ 29 للتوقيع، يعيد كثر من المشاركين في الاتفاقية وممن عايشوا تبعاتها حساباتهم بشأنها، إلى درجة الاعتراف بفشلها الكبير في أحسن الأحوال، وبموتها التام في أسوئها، اكبر أخطاء أوسلو "الدمج بين منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية الناشئة، والمحكومة من الألف إلى الياء باتفاقية أوسلو، أدى إلى خلخلة الوحدة المتينة للشعب الفلسطيني، وأدت إلى نشوء فصل لأول مرة على أرض الواقع بين قيادة منظمة التحرير( التي غدت السلطة) والناس، إلى فصل الشعب الفلسطيني بين الداخل والخارج بعد تراجع مكانة منظمة التحرير وإلى انفتاح باب التطبيع بين إسرائيل والدول العربية"، وساهمت فيما بعد للفصل الجغرافي بين الضفة الغربيه وقطاع غزه بخطة الفصل الاحادي الجانب لخطة شارون 2005 التي ساهمت بالاقتتال الفلسطيني بين فتح وحماس وادت الى ما نشهده اليوم من انقسام مازال مستمرار ومضى عليه ما يقارب اربعة عشر عاما دون بارقة امل في انهائه لغاية اليوميبدو أن ثمة شبه إجماع على فشل أوسلو من الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، وصولاً إلى نسف الجانب الأمريكي (ممثلاً بالرئيس دونالد ترامب) السابق معظم، إن لم يكن كل، بنود الاتفاقية. من إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، إلى قرار وقف أعمال "الأونروا" وصولاً إلى عدم الاعتراف بمنظمة التحرير والذي تُرجم بإغلاق مكاتبها في الولايات المتحدة. وصولا الى التوسع الاستيطاني وخطة الضم وفرض السياده الاسرائيليه على اجزاء من الضفة الغربيه لقد كان اتفاق اوسلو بنتائجه وتداعياته وما نشهده اليوم من هروله للتطبيع وتراجع مكانة القضيه الفلسطينيه دوليا واقليميا بفعل المؤامرات التي تستهدف القضيه الفلسطينيه و ......
#الذكرى
#لاتفاق
#أوسلو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768351
#الحوار_المتمدن
#علي_ابوحبله كانت بمثابة "مصيدة" سياسية للفلسطينيين تركت تداعيات شبيهة بما تركه وعد بلفور، نظر إليها رابين بفوقية شديدة إلى درجة القرف... ماذا بعد ما يزيد ربع قرن على أوسلو؟ "لقد كان اتفاق أوسلو واحداً من أكبر الحسابات الخاطئة دبلوماسياً على مدار التاريخ"، هذا ما كتبه الأمريكي شارل كروتمر تعليقاً واليوم بعد 29 عاماً يرفض المعنيون دفنه رغم اعتراف الجميع، تلميحاً أو علناً، بموته باكراً، وباكراً جداًبدأ الأمر بسريّة شديدة عام 1992. حينها، كان كل من رون بونداك ويائير هيرشفيلد قد شرعا - بطلب من الحكومة الإسرائيلية - بسلسلة لقاءات مع ثلاثة أعضاء رفيعي المستوى من منظمة التحرير الفلسطينية. أما المكان فكان أوسلو النروجيّة، بعيداً عن أعين من قد يفضح اجتماعات مماثلة تضع الجانبين في خطر كبير لا سيما وأن الاتصال غير القانوني بينهما كان بمثابة كارثه كبرى.شهد ذلك العام جولات عديدة من المحادثات والمفاوضات الأوليّة، وفي أوائل عام 1993 تلقى المحامي الإسرائيلي يوئيل سنغر - التي كانت تجمعه برئيس الوزراء حينها اسحاق رابين علاقة ثقة وطيدة - اتصالاً من وزارة الخارجية الإسرائيلية يدعوه للقدوم من الولايات المتحدة إلى إسرائيل على وجه السرعة.كان الغرض من الزيارة الاطلاع على وثيقة سريّة. وفي فندق الهيلتون، التقى سنغر بهيرشفيلد الذي سلّمه الوثيقة كي يراجعها ويسجّل ملاحظاته عليها قبل الاجتماع بالوزيرين يوسي بيلين وشيمون بيريز في اليوم التالي. "كانت تبدو معقدة، لكن ثمة ما أعجبني فيها آنذاك. كانت مخططاً واضحاً للتنفيذ على مراحل"، يروي سنغر.تلك كانت المسودة الأولى لاتفاقية أوسلو التي ابصرت النور رسمياً في 13 سبتمبر 1993، بعدما جرى توقيعها في احتفال رسمي في البيت الأبيض بحضور ياسر عرفات ومحمود عباس عن منظمة التحرير الفلسطينية، وزير الخارجية شيمون بيريز عن إسرائيل والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.في الذكرى الـ 29 للتوقيع، يعيد كثر من المشاركين في الاتفاقية وممن عايشوا تبعاتها حساباتهم بشأنها، إلى درجة الاعتراف بفشلها الكبير في أحسن الأحوال، وبموتها التام في أسوئها، اكبر أخطاء أوسلو "الدمج بين منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية الناشئة، والمحكومة من الألف إلى الياء باتفاقية أوسلو، أدى إلى خلخلة الوحدة المتينة للشعب الفلسطيني، وأدت إلى نشوء فصل لأول مرة على أرض الواقع بين قيادة منظمة التحرير( التي غدت السلطة) والناس، إلى فصل الشعب الفلسطيني بين الداخل والخارج بعد تراجع مكانة منظمة التحرير وإلى انفتاح باب التطبيع بين إسرائيل والدول العربية"، وساهمت فيما بعد للفصل الجغرافي بين الضفة الغربيه وقطاع غزه بخطة الفصل الاحادي الجانب لخطة شارون 2005 التي ساهمت بالاقتتال الفلسطيني بين فتح وحماس وادت الى ما نشهده اليوم من انقسام مازال مستمرار ومضى عليه ما يقارب اربعة عشر عاما دون بارقة امل في انهائه لغاية اليوميبدو أن ثمة شبه إجماع على فشل أوسلو من الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، وصولاً إلى نسف الجانب الأمريكي (ممثلاً بالرئيس دونالد ترامب) السابق معظم، إن لم يكن كل، بنود الاتفاقية. من إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، إلى قرار وقف أعمال "الأونروا" وصولاً إلى عدم الاعتراف بمنظمة التحرير والذي تُرجم بإغلاق مكاتبها في الولايات المتحدة. وصولا الى التوسع الاستيطاني وخطة الضم وفرض السياده الاسرائيليه على اجزاء من الضفة الغربيه لقد كان اتفاق اوسلو بنتائجه وتداعياته وما نشهده اليوم من هروله للتطبيع وتراجع مكانة القضيه الفلسطينيه دوليا واقليميا بفعل المؤامرات التي تستهدف القضيه الفلسطينيه و ......
#الذكرى
#لاتفاق
#أوسلو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768351
الحوار المتمدن
علي ابوحبله - في الذكرى أل 29 لاتفاق أوسلو
إبراهيم ابراش : هل كان لدى منظمة التحرير بديلا عن توقيع اتفاق أوسلو؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش إذا حكمنا على نتائج دخول منظمة التحرير عملية التسوية السياسية بتوقيعها اتفاقية أوسلو انطلاقاً مما آلت إليه الأمور بعد 29 عام فإن الواقع القائم على الأرض وخصوصاً تواصل الاستيطان والتهويد وضياع القدس يؤكد على فشل هذا الاتفاق في تحقيق السلام وفشل السلطة الفلسطينية المنبثقة عن الاتفاق في تحقيق ما كانت تراهن عليه القيادة الفلسطينية في أن يكون الاتفاق والسلطة بداية للتأسيس لدولة مستقلة، ولكن السؤال هل كان مصير القضية الفلسطينية سيكون أفضل لو لم يتم توقيع اتفاق أوسلو؟القيادة الفلسطينية وبعد حوالي 3 عقود تعترف بفشل تسوية أوسلو وتُحمل إسرائيل كامل المسؤولية عن فشل مشروع تسوية أوسلو، وإن كانت مسؤولية إسرائيل أمر مؤكدا إلا أن أطرافاً أخرى تتحمل المسؤولية عما آلت إليه الأمور ومنها القيادة الفلسطينية نفسها.ولأن هناك الكثير مما يُقال حول اتفاق أوسلو وحتى نبتعد عن المناكفات السياسية وتوجيه الاتهامات المتبادلة حول المسؤولية عما آلت اليه الأمور بعد اتفاق أوسلو، فإننا سنقتصر على إبداء بعض الملاحظات أو الهوامش ليس بهدف تبرير دخول القيادة الفلسطينية لعملية تسوية أوسلو بل لاستخلاص العبر مما جرى ووضع استراتيجية أو رؤية لكيفية التعامل مع افرازات أوسلو وكيفية استعادة حضور القضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني.1- كانت أوسلو ممراً إجبارياً قبل توقيع منظمة التحرير اتفاقية أوسلو كانت المنظمة محاصرة ليس فقط من طرف إسرائيل والغرب بل حتى من طرف غالبية الدول العربية بسبب اتهامها بدعم صدام حسين، وآنذاك كان الحصار سياسياً ومالياً حيث تم وقف كل أشكال التمويل حتى أصبحت المنظمة عاجزة عن دفع رواتب موظفيها ومقاتليها، وفي المقابل وجهت دول عربية وخصوصاً الخليجية الدعم المالي والسياسي لحركة حماس.2- لو افترضنا عدم دخول المنظمة وقواتها إلى الداخل بعد توقيع اتفاق أوسلو لتم الإجهاض على المنظمة وتلاشت قواتها ومؤسساتها بسبب الحصار المُشار اليه أعلاه، وخصوصاً أن البديل الأردني كان جاهزا كما أن إسرائيل وأطراف عربية أخرى كانت تشتغل لخلق قيادة للشعب الفلسطيني ذات توجهات إسلامية لتكون بديلا عن منظمة التحرير كمشروع وطني.3- لو لم يكن مؤتمر مدريد في أكتوبر 1991 ما كان اتفاق أوسلومؤتمر مدريد للسلام كان بدعوة من الرئيس الأمريكي جورج بوش وكان المؤتمر تحت عنوان البحث عن تسوية سياسية وسلام دائم بين العرب والإسرائيليين بينما كان هدفه الحقيقي جمع العرب والإسرائيليين على طاولة المفاوضات وهذا ما حدث لأول مرة والبحث عن اتفاقات سلام منفردة بين إسرائيل وكل دولة عربية على حدة وتجاوز منظمة التحرير كعنوان للشعب الفلسطيني، وحضرت المؤتمر كل الدول العربية ما عدا من لم يتم توجيه الدعوة لهم – عراق صدام حسين وليبيا القذافي- ولم يتم توجيه الدعوة لمنظمة التحرير وتم القبول بحضور فلسطيني رمزي ضمن الوفد الأردني. وبالتالي شعرت المنظمة أنه إن لم تتجاوب مع عملية التسوية السياسية فسيتم تجاوزها.4- جاء توقيع اتفاق أوسلو بعد انهيار النظام الإقليمي العربي بعد غزو العراق للكويت وبعد انهيار المعسكر الاشتراكي الذي كان يُعتبر حليفا للفلسطينيين، أيضا بعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى (انتفاضة الحجارة) التي أحيت في بدايتها القضية الفلسطينية وجعلتها محل اهتمام العالم ولكن أمور الانتفاضة آلت لحالة من الفوضى بسبب الصراعات والخلافات الداخلية وكان الأمر يحتاج لاستثمارها سياسيا قبل أن تسوء الأمور أكثر.5- اتفاق أوسلو وفوضى الربيع العربي.مع أنه سؤال افتراضي، إلا أننا نتساءل عما سيكون حال منظمة التحرير وقواتها التي ......
#منظمة
#التحرير
#بديلا
#توقيع
#اتفاق
#أوسلو؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768376
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش إذا حكمنا على نتائج دخول منظمة التحرير عملية التسوية السياسية بتوقيعها اتفاقية أوسلو انطلاقاً مما آلت إليه الأمور بعد 29 عام فإن الواقع القائم على الأرض وخصوصاً تواصل الاستيطان والتهويد وضياع القدس يؤكد على فشل هذا الاتفاق في تحقيق السلام وفشل السلطة الفلسطينية المنبثقة عن الاتفاق في تحقيق ما كانت تراهن عليه القيادة الفلسطينية في أن يكون الاتفاق والسلطة بداية للتأسيس لدولة مستقلة، ولكن السؤال هل كان مصير القضية الفلسطينية سيكون أفضل لو لم يتم توقيع اتفاق أوسلو؟القيادة الفلسطينية وبعد حوالي 3 عقود تعترف بفشل تسوية أوسلو وتُحمل إسرائيل كامل المسؤولية عن فشل مشروع تسوية أوسلو، وإن كانت مسؤولية إسرائيل أمر مؤكدا إلا أن أطرافاً أخرى تتحمل المسؤولية عما آلت إليه الأمور ومنها القيادة الفلسطينية نفسها.ولأن هناك الكثير مما يُقال حول اتفاق أوسلو وحتى نبتعد عن المناكفات السياسية وتوجيه الاتهامات المتبادلة حول المسؤولية عما آلت اليه الأمور بعد اتفاق أوسلو، فإننا سنقتصر على إبداء بعض الملاحظات أو الهوامش ليس بهدف تبرير دخول القيادة الفلسطينية لعملية تسوية أوسلو بل لاستخلاص العبر مما جرى ووضع استراتيجية أو رؤية لكيفية التعامل مع افرازات أوسلو وكيفية استعادة حضور القضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني.1- كانت أوسلو ممراً إجبارياً قبل توقيع منظمة التحرير اتفاقية أوسلو كانت المنظمة محاصرة ليس فقط من طرف إسرائيل والغرب بل حتى من طرف غالبية الدول العربية بسبب اتهامها بدعم صدام حسين، وآنذاك كان الحصار سياسياً ومالياً حيث تم وقف كل أشكال التمويل حتى أصبحت المنظمة عاجزة عن دفع رواتب موظفيها ومقاتليها، وفي المقابل وجهت دول عربية وخصوصاً الخليجية الدعم المالي والسياسي لحركة حماس.2- لو افترضنا عدم دخول المنظمة وقواتها إلى الداخل بعد توقيع اتفاق أوسلو لتم الإجهاض على المنظمة وتلاشت قواتها ومؤسساتها بسبب الحصار المُشار اليه أعلاه، وخصوصاً أن البديل الأردني كان جاهزا كما أن إسرائيل وأطراف عربية أخرى كانت تشتغل لخلق قيادة للشعب الفلسطيني ذات توجهات إسلامية لتكون بديلا عن منظمة التحرير كمشروع وطني.3- لو لم يكن مؤتمر مدريد في أكتوبر 1991 ما كان اتفاق أوسلومؤتمر مدريد للسلام كان بدعوة من الرئيس الأمريكي جورج بوش وكان المؤتمر تحت عنوان البحث عن تسوية سياسية وسلام دائم بين العرب والإسرائيليين بينما كان هدفه الحقيقي جمع العرب والإسرائيليين على طاولة المفاوضات وهذا ما حدث لأول مرة والبحث عن اتفاقات سلام منفردة بين إسرائيل وكل دولة عربية على حدة وتجاوز منظمة التحرير كعنوان للشعب الفلسطيني، وحضرت المؤتمر كل الدول العربية ما عدا من لم يتم توجيه الدعوة لهم – عراق صدام حسين وليبيا القذافي- ولم يتم توجيه الدعوة لمنظمة التحرير وتم القبول بحضور فلسطيني رمزي ضمن الوفد الأردني. وبالتالي شعرت المنظمة أنه إن لم تتجاوب مع عملية التسوية السياسية فسيتم تجاوزها.4- جاء توقيع اتفاق أوسلو بعد انهيار النظام الإقليمي العربي بعد غزو العراق للكويت وبعد انهيار المعسكر الاشتراكي الذي كان يُعتبر حليفا للفلسطينيين، أيضا بعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى (انتفاضة الحجارة) التي أحيت في بدايتها القضية الفلسطينية وجعلتها محل اهتمام العالم ولكن أمور الانتفاضة آلت لحالة من الفوضى بسبب الصراعات والخلافات الداخلية وكان الأمر يحتاج لاستثمارها سياسيا قبل أن تسوء الأمور أكثر.5- اتفاق أوسلو وفوضى الربيع العربي.مع أنه سؤال افتراضي، إلا أننا نتساءل عما سيكون حال منظمة التحرير وقواتها التي ......
#منظمة
#التحرير
#بديلا
#توقيع
#اتفاق
#أوسلو؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768376
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - هل كان لدى منظمة التحرير بديلا عن توقيع اتفاق أوسلو؟
معتصم حمادة : لا تسقطوا اتفاق أوسلو من يدي
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة ■-;- استقبلت بيان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية باهتمام مميّز هذه المرة، خاصة وأن الاجتماع، كما أوضحت التصريحات التي سبقته، وعلى لسان أعضاء في التنفيذية، أكدت أنه سيبحث العناوين التي سوف يتضمنها خطاب فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبصراحة أقول: لم أكن شديد التفاؤل عما سيسفر عنه الاجتماع، خاصة بعد أن قرأت تصريح الناطق باسم الرئاسة يوم الخميس الماضي (15/9/2022) يقول فيه: إن التصعيد الإسرائيلي وضع الحالة الفلسطينية على مفترق طرق، ما يعني في الممارسة العملية أن الأمور ما زالت عند البحث والنقاش، ولم تحسم حتى الآن، رغم قرارات المجلسين الوطني والمركزي، التي تجاوزت مفترق الطرق، وخرجت من اتفاق أوسلو نحو استعادة البرنامج الوطني، برنامج المقاومة الشعبية بكل أساليبها، لتحقيق الأهداف النضالية للشعب الفلسطيني، أي أن المؤسسة التشريعية (المجلسان الوطني والمركزي) قطعت الشوط اللازم نحو التغيير، وأن القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية ما زالت عند المواقف السابقة، أي تحت سقف أوسلو والتزاماته.ولقد تحققت من صحة استنتاجي حين قرأت بيان اللجنة التنفيذية، التي ناقشت عناصر خطاب فلسطين في الأمم المتحدة، بأنه سيشكل صرخة إلى المجتمع الدولي، و«الصرخة» هنا هي مجرد تعبير إنشائي، سيبقى حمّال أوجه إن لم يتم تفسيره في البنود اللاحقة للبيان، وجاء التفسير ليؤكد أن ما ورد في بيان اللجنة التنفيذية، لم يتجاوز حدود التعليق على الأحداث، وحدود إعلان النوايا، ولم يتضمن أي قرار عملي، أو أية خطوة سوف تخطوها اللجنة التنفيذية، لتجاوز «مفترق الطرق» الذي أشار إليه البيان المذكور أعلاه، وأن كل ما ورد في البيان لم يكن إلا مجرد تكرار لبيانات سابقة يمكن أن تصدر اليوم أو غداً، أو بالأمس، دون أن تضيف إلى الواقع العملي أي جديد.والملاحظة الأكثر فجاجة في بيان اللجنة التنفيذية أنها تجاهلت أنها القيادة السياسية اليومية للشعب الفلسطيني، وأنها الجهة التنفيذية المكلفة من قبل المجلس المركزي في دورته 31 تطبيق قراراته، بإعادة النظر بالعلاقة مع دولة الاحتلال، بما في ذلك وقف العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو، بكل التزاماته واستحقاقاته لم تأتِ اللجنة التنفيذية لا من قريب ولا من بعيد، على ذكر هذه القرارات التي يشكل تطبيقها انعطافاً في المسار النضالي لشعبنا، ولم تتخذ قراراً واحداً، في التصدي للاستيطان، أو لجرائم الاحتلال التي أسهبت اللجنة التنفيذية في استعراضها في بيانها.بيان اللجنة التنفيذية لم يخرج من تحت سقف أوسلو، وإن كانت قد أشارت إلى قرارات الشرعية الدولية، فالكل يدرك أن تفاهمات أوسلو بين القيادة السياسية للسلطة وبين الاحتلال تقول أن ما يتفق عليه الجانبان، هو التطبيق العملي لقرارات الشرعية الدولية، أي بتعبير آخر، وافقت القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية في المفاوضات على نسف قرارات الشرعية الدولية، وإن ما جاء في بيان اللجنة التنفيذية ما هو إلا ذرّ للرماد في العيون.فضلاً عن ذلك؛ من حقي أن أسأل، لماذا تجاهلت اللجنة التنفيذية في بيانها رسم حدود الدولة الفلسطينية المستقلة، وتحدثت عن القدس عاصمة لها، لكنها أسقطت من بيانها عبارة شديدة الأهمية هي على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، أم أن اللجنة التنفيذية في «تجاهلها» لحدود حزيران (يونيو) إنما تمهد من أجل «حل» يقوم على تبادل الأراضي والقبول ببقاء الكتل الاستيطانية، والقبول بدولة – متصلة – أي مقطعة الأوصال، كما ورد في خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن عن «حل الدولتين»، بديلاً لدولة متواصلة أي ذات إقليم موحّد خال من كل عناصر الت ......
#تسقطوا
#اتفاق
#أوسلو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768940
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة ■-;- استقبلت بيان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية باهتمام مميّز هذه المرة، خاصة وأن الاجتماع، كما أوضحت التصريحات التي سبقته، وعلى لسان أعضاء في التنفيذية، أكدت أنه سيبحث العناوين التي سوف يتضمنها خطاب فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبصراحة أقول: لم أكن شديد التفاؤل عما سيسفر عنه الاجتماع، خاصة بعد أن قرأت تصريح الناطق باسم الرئاسة يوم الخميس الماضي (15/9/2022) يقول فيه: إن التصعيد الإسرائيلي وضع الحالة الفلسطينية على مفترق طرق، ما يعني في الممارسة العملية أن الأمور ما زالت عند البحث والنقاش، ولم تحسم حتى الآن، رغم قرارات المجلسين الوطني والمركزي، التي تجاوزت مفترق الطرق، وخرجت من اتفاق أوسلو نحو استعادة البرنامج الوطني، برنامج المقاومة الشعبية بكل أساليبها، لتحقيق الأهداف النضالية للشعب الفلسطيني، أي أن المؤسسة التشريعية (المجلسان الوطني والمركزي) قطعت الشوط اللازم نحو التغيير، وأن القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية ما زالت عند المواقف السابقة، أي تحت سقف أوسلو والتزاماته.ولقد تحققت من صحة استنتاجي حين قرأت بيان اللجنة التنفيذية، التي ناقشت عناصر خطاب فلسطين في الأمم المتحدة، بأنه سيشكل صرخة إلى المجتمع الدولي، و«الصرخة» هنا هي مجرد تعبير إنشائي، سيبقى حمّال أوجه إن لم يتم تفسيره في البنود اللاحقة للبيان، وجاء التفسير ليؤكد أن ما ورد في بيان اللجنة التنفيذية، لم يتجاوز حدود التعليق على الأحداث، وحدود إعلان النوايا، ولم يتضمن أي قرار عملي، أو أية خطوة سوف تخطوها اللجنة التنفيذية، لتجاوز «مفترق الطرق» الذي أشار إليه البيان المذكور أعلاه، وأن كل ما ورد في البيان لم يكن إلا مجرد تكرار لبيانات سابقة يمكن أن تصدر اليوم أو غداً، أو بالأمس، دون أن تضيف إلى الواقع العملي أي جديد.والملاحظة الأكثر فجاجة في بيان اللجنة التنفيذية أنها تجاهلت أنها القيادة السياسية اليومية للشعب الفلسطيني، وأنها الجهة التنفيذية المكلفة من قبل المجلس المركزي في دورته 31 تطبيق قراراته، بإعادة النظر بالعلاقة مع دولة الاحتلال، بما في ذلك وقف العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو، بكل التزاماته واستحقاقاته لم تأتِ اللجنة التنفيذية لا من قريب ولا من بعيد، على ذكر هذه القرارات التي يشكل تطبيقها انعطافاً في المسار النضالي لشعبنا، ولم تتخذ قراراً واحداً، في التصدي للاستيطان، أو لجرائم الاحتلال التي أسهبت اللجنة التنفيذية في استعراضها في بيانها.بيان اللجنة التنفيذية لم يخرج من تحت سقف أوسلو، وإن كانت قد أشارت إلى قرارات الشرعية الدولية، فالكل يدرك أن تفاهمات أوسلو بين القيادة السياسية للسلطة وبين الاحتلال تقول أن ما يتفق عليه الجانبان، هو التطبيق العملي لقرارات الشرعية الدولية، أي بتعبير آخر، وافقت القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية في المفاوضات على نسف قرارات الشرعية الدولية، وإن ما جاء في بيان اللجنة التنفيذية ما هو إلا ذرّ للرماد في العيون.فضلاً عن ذلك؛ من حقي أن أسأل، لماذا تجاهلت اللجنة التنفيذية في بيانها رسم حدود الدولة الفلسطينية المستقلة، وتحدثت عن القدس عاصمة لها، لكنها أسقطت من بيانها عبارة شديدة الأهمية هي على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، أم أن اللجنة التنفيذية في «تجاهلها» لحدود حزيران (يونيو) إنما تمهد من أجل «حل» يقوم على تبادل الأراضي والقبول ببقاء الكتل الاستيطانية، والقبول بدولة – متصلة – أي مقطعة الأوصال، كما ورد في خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن عن «حل الدولتين»، بديلاً لدولة متواصلة أي ذات إقليم موحّد خال من كل عناصر الت ......
#تسقطوا
#اتفاق
#أوسلو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768940
الحوار المتمدن
معتصم حمادة - لا تسقطوا اتفاق أوسلو من يدي
عليان عليان : اتفاقيات أوسلو في ذكراها أل 29 : نكبة جديدة ومتجددة للشعب الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان اتفاقيات أوسلو في ذكراها أل 29 : نكبة جديدة ومتجددة للشعب الفلسطينيبقلم : عليان عليانالحديث عن اتفاقات أوسلو أشبع بحثاً وتمحيصاً عبر آلاف الدراسات والمقالات وعشرات الندوات والمؤتمرات، منذ توقيعها في الثالث عشر من أيلول عام 1993 وبالتالي تبقى مهمة الحركة الوطنية الفلسطينية اسقاط هذه الاتفاقيات، جراء ما تضمنته من أخطار وما نجم عنها من تداعيات لاحقة، ما جعلها تشكل محطة لتصفية القضية الفلسطينية، وليس محطة للنهوض الوطني الفلسطيني تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وفق المبررات الزائفة للقيادة المتنفذة، وبهذا الصدد يمكن الإشارة إلى ما يلي : أولاً: أن رسائل الاعتراف المتبادل بين رئيس منظمة التحرير ياسر عرفات ورئيس وزراء الكيان الصهيوني آنذاك إسحق رابين، ضمنت للكيان الصهيوني اعتراف المنظمة بحقه في الوجود، دون أن تحصل المنظمة باعتراف ( إسرائيل) بالدولة الفلسطينية المزعومة، فقط حصلت المنظمة على اعتراف الكيان الصهيوني بأنها ممثل للشعب الفلسطيني – وليس الممثل الشرعي الوحيد-.واعتراف قيادة المنظمة في حينه (بإسرائيل) لم يقتصر على السياق الدبلوماسي، بل تجاوزه إلى الاعتراف بحقها في الوجود، ما يخدم الرواية الصهيونية التاريخية الزائفة في فلسطين بأثر رجعي، وما أدى إلى التنازل عن 78 في المائة من أرض فلسطين التاريخية.. ثانياً: لو دققنا في اتفاقات أوسلو (1) وأوسلو (2) والاتفاقات المشتقة منها أو الناجمة عنها مثل اتفاق الخليل (15ديسمبر - كانون أول 1997) واتفاق واي ريفر (5 يناير – كانون ثاني 1996)، وخارطة الطريق (15 أكتوبر- تشرين أول 2002) =، وتفاهمات أنابوليس (27 نوفمبر – تشرين ثاني 2007) وصولاً لخطة كيري (2013-2014) والمبادرة الفرنسية (2015-2016)، كلها تؤكد على ضمان أمن (إسرائيل) من قبل السلطة الفلسطينية عبر نهج التنسيق الأمني مع الاحتلال. وفي السياق التطبيقي لنهج التنسيق الأمني ، فقد طاردت أجهزة أمن السلطة، خاصةً تلك التي شكلها الجنرال الأمريكي كيت دايتون، خلايا المقاومة لمختلف الفصائل الفلسطينية، وعملت على تصفيتها في الضفة الغربية، وعملت على إفشال مئات العمليات الفدائية ضد الاحتلال الصهيوني، وفي الذاكرة التي لا تمحي كيف التزمت السلطة بشكل صارم وفق خطة خارطة الطريق بمحاربة كتائب المقاومة في الوقت الذي لم تلتزم به ( إسرائيل) بما هو مطلوب منها ممثلاً بوقف الاستيطان.ثالثاً: ومهزلة المهازل أن القيادة المتنفذة في منظمة التحرير، بعد أن قبلت بمبدأ الحكم الذاتي على السكان دون الأرض، وبعد أن قبلت بتقسيم الضفة في اتفاق أوسلو (2) عام 1995 إلى مناطق (أ) و(ب) و(ج).مناطق (أ) تسيطر فيها السلطة الفلسطينية مدنياُ وأمنيا بشكل كامل على 3 في المائة من الضفة الغربية، حيث تم تعديل النسبة عام2011 لتصبح سيطرة السلطة على 11 في المائة من الضفة الغربية. ومناطق (ب) تكون فيها السيطرة المدنية للسلطة والسيطرة الأمنية للكيان الصهيوني وتشمل 25 في المائة من مساحة الضفة، وقد جرى تعديل مساحة هذه المنطقة عام 2011 لتصبح 22 في المائة المنطقة. ومناطق (ج)التي تشمل حوالي 60 في المائة من الضفة الغربية، وتتضمن الكتل الاستيطانية الرئيسية، تكون السيطرة الكاملة فيها للكيان الصهيوني. لكن معطيات الواقع تجاوزت هذه التقسيمات، بحيث باتت السيطرة الأمنية فيها للكيان الصهيوني على كل المناطق، في حين نابت السلطة عن الاحتلال في تقديم الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية. لقد قبلت القيادة المتنفذة في منظمة التحرير الفلسطينية في اتفاقات أوسلو، بترحيل القضايا الأسا ......
#اتفاقيات
#أوسلو
#ذكراها
#نكبة
#جديدة
#ومتجددة
#للشعب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769091
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان اتفاقيات أوسلو في ذكراها أل 29 : نكبة جديدة ومتجددة للشعب الفلسطينيبقلم : عليان عليانالحديث عن اتفاقات أوسلو أشبع بحثاً وتمحيصاً عبر آلاف الدراسات والمقالات وعشرات الندوات والمؤتمرات، منذ توقيعها في الثالث عشر من أيلول عام 1993 وبالتالي تبقى مهمة الحركة الوطنية الفلسطينية اسقاط هذه الاتفاقيات، جراء ما تضمنته من أخطار وما نجم عنها من تداعيات لاحقة، ما جعلها تشكل محطة لتصفية القضية الفلسطينية، وليس محطة للنهوض الوطني الفلسطيني تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وفق المبررات الزائفة للقيادة المتنفذة، وبهذا الصدد يمكن الإشارة إلى ما يلي : أولاً: أن رسائل الاعتراف المتبادل بين رئيس منظمة التحرير ياسر عرفات ورئيس وزراء الكيان الصهيوني آنذاك إسحق رابين، ضمنت للكيان الصهيوني اعتراف المنظمة بحقه في الوجود، دون أن تحصل المنظمة باعتراف ( إسرائيل) بالدولة الفلسطينية المزعومة، فقط حصلت المنظمة على اعتراف الكيان الصهيوني بأنها ممثل للشعب الفلسطيني – وليس الممثل الشرعي الوحيد-.واعتراف قيادة المنظمة في حينه (بإسرائيل) لم يقتصر على السياق الدبلوماسي، بل تجاوزه إلى الاعتراف بحقها في الوجود، ما يخدم الرواية الصهيونية التاريخية الزائفة في فلسطين بأثر رجعي، وما أدى إلى التنازل عن 78 في المائة من أرض فلسطين التاريخية.. ثانياً: لو دققنا في اتفاقات أوسلو (1) وأوسلو (2) والاتفاقات المشتقة منها أو الناجمة عنها مثل اتفاق الخليل (15ديسمبر - كانون أول 1997) واتفاق واي ريفر (5 يناير – كانون ثاني 1996)، وخارطة الطريق (15 أكتوبر- تشرين أول 2002) =، وتفاهمات أنابوليس (27 نوفمبر – تشرين ثاني 2007) وصولاً لخطة كيري (2013-2014) والمبادرة الفرنسية (2015-2016)، كلها تؤكد على ضمان أمن (إسرائيل) من قبل السلطة الفلسطينية عبر نهج التنسيق الأمني مع الاحتلال. وفي السياق التطبيقي لنهج التنسيق الأمني ، فقد طاردت أجهزة أمن السلطة، خاصةً تلك التي شكلها الجنرال الأمريكي كيت دايتون، خلايا المقاومة لمختلف الفصائل الفلسطينية، وعملت على تصفيتها في الضفة الغربية، وعملت على إفشال مئات العمليات الفدائية ضد الاحتلال الصهيوني، وفي الذاكرة التي لا تمحي كيف التزمت السلطة بشكل صارم وفق خطة خارطة الطريق بمحاربة كتائب المقاومة في الوقت الذي لم تلتزم به ( إسرائيل) بما هو مطلوب منها ممثلاً بوقف الاستيطان.ثالثاً: ومهزلة المهازل أن القيادة المتنفذة في منظمة التحرير، بعد أن قبلت بمبدأ الحكم الذاتي على السكان دون الأرض، وبعد أن قبلت بتقسيم الضفة في اتفاق أوسلو (2) عام 1995 إلى مناطق (أ) و(ب) و(ج).مناطق (أ) تسيطر فيها السلطة الفلسطينية مدنياُ وأمنيا بشكل كامل على 3 في المائة من الضفة الغربية، حيث تم تعديل النسبة عام2011 لتصبح سيطرة السلطة على 11 في المائة من الضفة الغربية. ومناطق (ب) تكون فيها السيطرة المدنية للسلطة والسيطرة الأمنية للكيان الصهيوني وتشمل 25 في المائة من مساحة الضفة، وقد جرى تعديل مساحة هذه المنطقة عام 2011 لتصبح 22 في المائة المنطقة. ومناطق (ج)التي تشمل حوالي 60 في المائة من الضفة الغربية، وتتضمن الكتل الاستيطانية الرئيسية، تكون السيطرة الكاملة فيها للكيان الصهيوني. لكن معطيات الواقع تجاوزت هذه التقسيمات، بحيث باتت السيطرة الأمنية فيها للكيان الصهيوني على كل المناطق، في حين نابت السلطة عن الاحتلال في تقديم الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية. لقد قبلت القيادة المتنفذة في منظمة التحرير الفلسطينية في اتفاقات أوسلو، بترحيل القضايا الأسا ......
#اتفاقيات
#أوسلو
#ذكراها
#نكبة
#جديدة
#ومتجددة
#للشعب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769091
الحوار المتمدن
عليان عليان - اتفاقيات أوسلو في ذكراها أل 29 : نكبة جديدة ومتجددة للشعب الفلسطيني