الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام شعبان حسن : بعد عام من مفارقات السودان ... التطبيع والمنطلقات والمواقف والآفاق
#الحوار_المتمدن
#عصام_شعبان_حسن بعد عام من مفارقات تطبيع السودان ...المنطلقات والمواقف والآفاق ------------------------------------------------------مرّ عام على إعلان تطبيع السودان علاقتها مع إسرائيل، منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي (2020)، والذي يمثّل موجة ثالثة من تطور العلاقات الإسرائيلية العربية، والتي وصفت بربيع التطبيع، كامتداد للموجة الأولى بموجب اتفاقية سلام كامب ديفيد 1979، تلتها اتفاقيات التسوية مع الأردن والسلطة الفلسطينية، بينما الموجة الثالثة والمرحلة الجديدة نسبيا كان مركزها الإمارات، التي هندستها مع الولايات المتحدة، وفيها تتجاوز علاقات التطبيع التمثيل الدبلوماسي إلى مجالات تعاون اقتصادية وتجارية بشّرت بها اتفاقية إبراهيم، وكما تتسم الموجة الثالثة بأنها اتفاقات تعاون مع دول لا تتقاطع إسرائيل معها في حدود، ولم تشهد مواجهات مع العدو، على عكس الموجتين الأولى والثانية، التي اتخذت مبرر إنهاء المواجهة العسكرية وتحقيق السلام.--------------------------------------التطبيع مفارقات تاريخية وتناقض مع قيم الثورة--------------------------------------جاء تطبيع السودان وسط مفارقة لمواقف تاريخية للسودان، غير تناقضها مع أفق متصور للثورة، ومنطلقاتها نحو العدالة والانتصار لقيم الحق، تعلن الخرطوم تطبيع علاقتها مع إسرائيل، وهي صاحبت اللاءات الثلاث؛ لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض، كمخرج وموقف للمشاركين في القمة العربية الرابعة (أغسطس1967)، التي شهدت موقفا موحدا ضد عدوان إسرائيل، وربما كان هذا موقفا تاريخيا أظهر العرب للعالم أمة في مواجهة دولة الاحتلال. استقبل رئيس مجلس السيادة السوداني، إسماعيل الأزهري، الزعيم المصري جمال عبد الناصر بعد أشهر من النكسة، ترافق ذلك معه استقبال جماهيري حاشد له بوصفه زعيما رغم الهزيمة. كانت السودان تمر بفترة انتقالية تاليه على ثورة 21 أكتوبر 1964، الانتفاضة العربية الأولى التي أسقطت نظام الفريق إبراهيم عبود، وحملت في مضمونها آمال التنمية والعيش المشترك بين السودانيين أنفسهم وبين جيرانهم، وكانت السودان جزءا من حركة تحرر وطني تساند الدول التى احتلت أراضيها .بين ثورة أكتوبر الأخضر وديسمبر 2018 مسافات من تغيرات تاريخية، وتحالفات إقليمية، وانكسارات في الثورة التي حجبها تقاسم السلطة بين العسكريين والمدنيين، فنال من بريقها، لتشكل مفارقة ثانية؛ أن يبدأ التطبيع بعد الثورة، والتي من المفترض أنها فتحت أفق للتعبير واتخاذ مواقف عادلة، دون ديكتاتور يتحدث باسم الشعب. ينال التطبيع من مضمون الثورة ومعيارها الأخلاقي ونسقها القيمي، ويصيبها بالارتباك، فالثورة تنطلق من الدفاع عن المظلومين، ومقاومة أشكال التمييز والعنصرية، والتي عانى منها السودان، وقسّم على أثرها (2011)، واندلعت بسببها الحروب في أطرافه منذ منتصف الخمسينيات، في مقاومة لنظرة وممارسات استعلائية رافضة للتنوع العرقي والإثني، وما تمخض عنها من تهميش للأطراف والجهات، كما يمثل التطبيع تناقضا مع قيم الثورة، وقبولا لأبرز نماذج العنصرية التى عرفها التاريخ، ممثلة فى دولة الاحتلال، وهذه المعضلة تستدعي التفاكر وتحليل التناقض مع الأخذ فى الاعتبار تعقيدات المشهد السياسى، بما فيها تقاسم السلطة بين العسكريين والمدنين، والتنازع الشكلى بين العروبية والأفريقانية، وهذا ما يجعلنا نتطرق الى مبررات ومنطلقات التطبيع، ومحاولة فهم إعلان التطبيع، وتلمّس مستقبله وعلاقته بالأزمة الشاملة التى أوصلت الى لحظة الانتفاضة، ومحاولتها البحث عن خلاص، وردم أثر نظام البشير ومراهنته وسياساته، وما أنتجه من عوامل سالبة، منها ......
#مفارقات
#السودان
#التطبيع
#والمنطلقات
#والمواقف
#والآفاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742393
عصام شعبان حسن : سد النهضة.. أزمة مستديمة ونقاش موسمي
#الحوار_المتمدن
#عصام_شعبان_حسن مع حلول موسم ملء سد النهضة الإثيوبي، يتجدّد النقاش ليصبح موسميا، ومع سنوات تفاوض طويلة، منذ اتفاق إعلان المبادئ في العام 2015، تبقى الأزمة مستديمة، هذا غير ما سبق الاتفاق، من اتصالات وجلسات حوار. وليس إيمانا بنظرية المؤامرة، بقدر ما أننا أمام المحصلة النهائية، أن الأزمة تحاصر مصر، ويلتقي ذلك مع مساعي أطراف إقليمية ودولية حاليا، ومستقبلا يضيّق الحصار خيارات التنمية، ومنها تقليص إمكانيات الاستثمار الزراعي نتيجة انخفاض حصة مصر من مياه النيل (تعتمد في 97 من احتياجاتها على النيل). ومعها تصبح مشاريع التوسّع الزراعي بلا أفق، ولم نكن في حاجة لتصريحات أطلقها مدير السد، كيفلية نورو، نهاية مايو/ أيار الماضي، عن الآثار الجانبية للملء على مصر والسودان، أو تصريحات أوروبية وأميركية تحمل المضمون نفسه، ويتبقى الخطر في الضرر الجسيم، إذا ما تعرّضت مصر لنقصان المياه في موجة جفاف، كما يؤكّد خبراء مصريون وغير مصريين.يبدو أن الأزمة مستمرّة، وهناك عوامل لاستدامتها، منها عدم حدوث تغيير في موازين القوى، وفشل الوساطات المختلفة، وعدم توفر عوامل لنجاحها أصلا، بحيث تكون الخيارات أمام القاهرة محدودة، في ظل أزماتٍ متشابكة، وبالتالي، إثيوبيا ماضية في طريقها، حتى وإن تجدّد الجدل عن خيارات مصر في المواجهة، سلما أو حربا، بينما تمارس إثيوبيا ضغطها وتريد تحقيق أقصى استفادة من السد، وهناك من يستفيد من هذا المشهد ويوظفه.أرسلت الخارجية المصرية خطاب احتجاج إلى مجلس الأمن، متأخرا، بعد شروع إثيوبيا في الملء الثالث (11 يوليو/ تموز 2022)، وطالبت القاهرة مجلس الأمن بالتدخل من أجل الوصول إلى اتفاق ملزم، وشرحت ما هو معلوم بالضرورة، تمسّك مصر بمبادئ التفاوض التي أفشلتها إثيوبيا، وحقها في أن تتخذ ما يلزم لحماية مصالحها، وفقا لقواعد القانون الدولي، رسائل معادة ترسلها مصر، وقد سبق أن طلبت عقد جلسة في مجلس الأمن لنقاش الأزمة، بوصفها تؤثر في حالة السلم والاستقرار في المنطقة، وتمثل خطرا وجوديا وتهديدا لسيادة مصر والسودان، على حد تعبير وزير الخارجية سامح شكري، حينها، لكن الاجتماع الذي عقد في يوليو/ تموز من العام الماضي، أحال الأمر إلى الاتحاد الأفريقي الذي لم يصنع تأثيرا قبل مجلس الأمن أو بعده، رغم مراهنة بائسة عليه وسيطا ضمن مراهناتٍ ليست موضوعية، وحققت إثيوبيا ما أرادت، كرّرت رفض الوساطة غير الأفريقية، ولم يأخذ مشروع قرار تونس، المقدم لمجلس الأمن خلال فترة عضويتها (2020-2021)، ممثلة المنطقة، طريقه للنفاذ، رغم ما تضمّنه من مطالب عادلة، منها وقف الملء بشكل أحادي، والتوصية بمعاودة المفاوضات للوصول إلى اتفاق خلال ستة أشهر، ذهبت تونس، وجاءت الإمارات عضوا غير دائم في مجلس الأمن (2022-2023)، وحثت بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة مصر وإثيوبيا والسودان على مواصلة التفاوض بحسن نية! هذا على اعتبار أن مواقف الدول الثلاث متشابهة، وأنها على المسافة ذاتها، وعلى دور الإمارات ومبادراتها للوساطة مآخذ كثيرة.لم تتغيّر خريطة الوساطة وأدوار الفاعلين، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ولا نتائج حقيقية لتصريحات يصدرها الجانبان تهدف إلى طمأنة القاهرة، وترى فيها أديس أبابا انحيازا لمصر. إذن، هناك افتقاد للوساطة أولا غير عدم توفر عامل الجدية والنزاهة لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وثانيا توظيف أزمة سد النهضة كإحدى نقاط مواجهة بين تكتلات دولية تتنافس على النفوذ في أفريقيا، غير توظيف إثيوبي لقضية السد، إطارا يجمع دولة مهدّدة بالتناحر الإثني، وتريد تنمية متسارعة معتمدة على السد.لا تدفع الأطراف الدولية ل ......
#النهضة..
#أزمة
#مستديمة
#ونقاش
#موسمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764561