مازن كم الماز : كامو و ميشيل عفلق و المودودي ، ميرسو و خالد بن الوليد
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز فاجأنا كامو هذا العام بذكرى رحيله و قد تخلصنا من كل ما يربطنا بميرسو و بيرنار ريو … إن أوجاع البشر الذين تحدث عنهم كامو لم تعد تعنينا ، لا نفهمها ، لا تهمنا ، بل قد تثير شماتتنا و سرورنا … لم نعد نعرف ميرسو و لا بيرنار ، لا نطلق اسم البشر اليوم اليوم سوى على خالد بن الوليد و هو يطبخ رأس مالك بن نويرة و المعتصم و هو يحرق حمورية ، مات ميرسو الشرق و ما عاد بيرنار يحاول مواجهة الموت في مدينة يحاصرها الطاعون كان كامو على حق ، لم تكن الجزائر عربية قبل 1962 ، تغير أسيادها و عبيدها لكن القائمة كانت تتسع للجميع … فقدت الجزائر أولا فرنسييها ثم يهودها و مسيحييها و تكاد تفقد اليوم أمازيغها … لكن الجزائر العربية لا يمكن إلا أن يحكمها أحد حراس الهوية و هلاوسها الحصريين و بنفس الطريقة تمامًا : الجنرالات و رجال الدين …ذات ليلة حلم "مثقف" بإمبراطورية و ملك عضوض و سبايا و قصور و عسس ففتح كتب التاريخ و انتقى بعض القتلة و المجرمين و أضاف إليهم هلاوس شخص عاش قبل آلف و خمسمئة عام و صنع منها "هوية" ، استطاع تلامذته من القتلة و الجلادين و وسط صمت الجميع من فرضها علينا ، كتبرير كدعوة كأمر بالكراهية و القتل و الاستعباد على الهوية … أحلام و أوهام ساطع الحصري و ميشيل عفلق و حسن البنا و أبو الاعلى المودودي هي كوابيسنا اليوم ، كابوسنا و هوسنا و هلوستنا الأكبر و الأخطر ، تنتظر فقط هلاوس مهووسين بمثل مرضنا لندخل مرحلة الانقراض ، انقراض كل ما هو إنساني و كل جنون و حلم و آخر أمل ، آخر ما بقي ، آخر إنسان … كل ما أبقاه هؤلاء من تاريخ البشر الذين عاشوا قبلنا على هذه الأرض بعض الجنرالات القتلة و ذكرى إبادات جماعية قاموا بها و هلاوس من يسمون أنفسهم رجال لدين مهووس بزج كل من لا يؤمنون بالههم في الجحيمطرد اليهود ثم اليونانيون ثم الايطاليون و لحقهم المسيحيون ، و من التاريخ المزيف للهوية طردت هيباتيا و فيلون و ابن الرواندي و حطم تمثال المعري و معبد بعل ، لا مكان لهم في تاريخ و حاضر الهوية : داحس و غبراء عفلق و البنا و سيد قطب أنتج النظام السوري و معارضته شعبًا من الهمج ، برروا ، صفقوا ، شرعوا ، شجعوا القتل و كل جريمة في سبيل السلطة … الآن ، ماذا نفعل بكل هؤلاء القتلة الذين يتسلون موقتًا ببعض النسوة و الكفار ذوي البشرة البيضاءالكراهية التي نبثها في العالم أكبر من أن يحتملها العالم أو أن نتحملها نحنأية حروب أية دماء ، يمكن أن تمسح سموم الكراهية التي نبخها في وجه هذا العالمأية دماء يمكن أن تطفئ ظمأ كل هذه الكراهيةهل كان ادوار سعيد يعرف هلاوس محمد و أفعاله التي دافع عنها لدرجة تجريم نقدها و ذبحه و سحلهأعلن سعيد حربا أبدية بين الغرب و بين شرق محاصر بهلاوس محمد ، بعد ذلك حزن لأن هينتغنتون كرر كلامه ، هل من تفسير ليست لدي مشكلة مع البغدادي ، إنه عدوي الصريح ، عدو كل شيء ، هذا خياره و بالتأكيد خيارنا بالتالي ، ما لا أفهمه أولئك الذين دافعوا عمن ذبح صموئيل باتي و هم لا يصلون و لا يصومون و أولئك الذين يدافعون عن رجم الزناة بينما يمارسون الزنا صباحًا مساءً ، أي مرض هذا و أي جنون ......
#كامو
#ميشيل
#عفلق
#المودودي
#ميرسو
#خالد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733841
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز فاجأنا كامو هذا العام بذكرى رحيله و قد تخلصنا من كل ما يربطنا بميرسو و بيرنار ريو … إن أوجاع البشر الذين تحدث عنهم كامو لم تعد تعنينا ، لا نفهمها ، لا تهمنا ، بل قد تثير شماتتنا و سرورنا … لم نعد نعرف ميرسو و لا بيرنار ، لا نطلق اسم البشر اليوم اليوم سوى على خالد بن الوليد و هو يطبخ رأس مالك بن نويرة و المعتصم و هو يحرق حمورية ، مات ميرسو الشرق و ما عاد بيرنار يحاول مواجهة الموت في مدينة يحاصرها الطاعون كان كامو على حق ، لم تكن الجزائر عربية قبل 1962 ، تغير أسيادها و عبيدها لكن القائمة كانت تتسع للجميع … فقدت الجزائر أولا فرنسييها ثم يهودها و مسيحييها و تكاد تفقد اليوم أمازيغها … لكن الجزائر العربية لا يمكن إلا أن يحكمها أحد حراس الهوية و هلاوسها الحصريين و بنفس الطريقة تمامًا : الجنرالات و رجال الدين …ذات ليلة حلم "مثقف" بإمبراطورية و ملك عضوض و سبايا و قصور و عسس ففتح كتب التاريخ و انتقى بعض القتلة و المجرمين و أضاف إليهم هلاوس شخص عاش قبل آلف و خمسمئة عام و صنع منها "هوية" ، استطاع تلامذته من القتلة و الجلادين و وسط صمت الجميع من فرضها علينا ، كتبرير كدعوة كأمر بالكراهية و القتل و الاستعباد على الهوية … أحلام و أوهام ساطع الحصري و ميشيل عفلق و حسن البنا و أبو الاعلى المودودي هي كوابيسنا اليوم ، كابوسنا و هوسنا و هلوستنا الأكبر و الأخطر ، تنتظر فقط هلاوس مهووسين بمثل مرضنا لندخل مرحلة الانقراض ، انقراض كل ما هو إنساني و كل جنون و حلم و آخر أمل ، آخر ما بقي ، آخر إنسان … كل ما أبقاه هؤلاء من تاريخ البشر الذين عاشوا قبلنا على هذه الأرض بعض الجنرالات القتلة و ذكرى إبادات جماعية قاموا بها و هلاوس من يسمون أنفسهم رجال لدين مهووس بزج كل من لا يؤمنون بالههم في الجحيمطرد اليهود ثم اليونانيون ثم الايطاليون و لحقهم المسيحيون ، و من التاريخ المزيف للهوية طردت هيباتيا و فيلون و ابن الرواندي و حطم تمثال المعري و معبد بعل ، لا مكان لهم في تاريخ و حاضر الهوية : داحس و غبراء عفلق و البنا و سيد قطب أنتج النظام السوري و معارضته شعبًا من الهمج ، برروا ، صفقوا ، شرعوا ، شجعوا القتل و كل جريمة في سبيل السلطة … الآن ، ماذا نفعل بكل هؤلاء القتلة الذين يتسلون موقتًا ببعض النسوة و الكفار ذوي البشرة البيضاءالكراهية التي نبثها في العالم أكبر من أن يحتملها العالم أو أن نتحملها نحنأية حروب أية دماء ، يمكن أن تمسح سموم الكراهية التي نبخها في وجه هذا العالمأية دماء يمكن أن تطفئ ظمأ كل هذه الكراهيةهل كان ادوار سعيد يعرف هلاوس محمد و أفعاله التي دافع عنها لدرجة تجريم نقدها و ذبحه و سحلهأعلن سعيد حربا أبدية بين الغرب و بين شرق محاصر بهلاوس محمد ، بعد ذلك حزن لأن هينتغنتون كرر كلامه ، هل من تفسير ليست لدي مشكلة مع البغدادي ، إنه عدوي الصريح ، عدو كل شيء ، هذا خياره و بالتأكيد خيارنا بالتالي ، ما لا أفهمه أولئك الذين دافعوا عمن ذبح صموئيل باتي و هم لا يصلون و لا يصومون و أولئك الذين يدافعون عن رجم الزناة بينما يمارسون الزنا صباحًا مساءً ، أي مرض هذا و أي جنون ......
#كامو
#ميشيل
#عفلق
#المودودي
#ميرسو
#خالد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733841
الحوار المتمدن
مازن كم الماز - كامو و ميشيل عفلق و المودودي ، ميرسو و خالد بن الوليد
محمد علي حسين - البحرين : الذكرى ال62 على رحيل ألبير كامو.. فيلسوف التمرد والعبثية ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين فرنسا تلجأ إلى ألبير كامو نصير «التمرد» و«العبثية»الثلاثاء 14 يناير 2020 بمناسبة مرور ستين سنة على رحيله الدراميبيروت: سوسن الأبطحبعد ستين عاماً على وفاته المباغتة بحادث سيارة بينما كان مع رفيق دربه وناشره «غاليمار»، يتذكر الفرنسيون ألبير كامو هذه الأيام، ليس بصفته أديباً آتياً من زمن آخر، بل بصفته معاصراً يليق به أن يبقى حياً بينهم؛ وهذا غاية ما يتمناه كاتب أو يتوق إليه مبدع. وأن يكون كامو قد غادر هذه الفانية عن عمر46 عاماً فقط، تاركاً وراءه كل هذا المجد، ونصوصاً أثيرة تعاد قراءتها، وإلقاؤها كأنها كتبت الآن، فهذا الذي يثير الإعجاب المتزايد بصاحب «الغريب».أسئلة كثيرة تطرح عن سرّ راهنية الأديب، وقوة كتاباته، والسبب وراء بيع عشرات آلاف النسخ منها كل سنة. وإن كان لكل وجهة نظره في الموضوع، فلا بد أن كامو كان حقيقياً وإنسانياً، وموهوباً في الإصغاء إلى دواخله، ولافتاً في تخير الكلمات الأقوى والأنجع للتعبير عما يريد، حتى لتشعر أنه ينحت معانيه نحتاً دقيقاً.وبرع كامو في كل ما كتب: لمع صحافياً فذاً، وفي الرواية صار علماً من أعلامها، وفي النصوص المسرحية لم يكن قليلاً أبداً. ووراء كل ذلك، يختبئ فيلسوف كبير. وهو إن لم يكن من أصحاب النظريات الفجة، فإن أدبه مفعم بالحكمة والرؤى ذات الأبعاد التأملية الثاقبة.حتماً لا يزال كامو أحد أشهر أدباء فرنسا في القرن العشرين، إن لم يكن أشهرهم على الإطلاق. رفيق القراء، لأنه كتب من وحي تجربته. أبطاله هم أداته الطيعة للتعبير عن رؤيته للكون والوجود والإنسان. فهو وجودي وباحث شديد العمق عن معنى الحياة، وقدرة الإنسان على مصارعة أقداره وعبثيتها.ولا يمكن أن تعثر على بطل روائي عبثي أكثر إمتاعاً من ميرسول، بطل كامو في روايته «الغريب»، الذي يقابل وفاة أمه ببرود مستفز، ويتعامل مع حبيبته ماري وكأنه معها وليس موجوداً بقربها. ثم حين ينتقل إلى السجن، يتغلب على القضبان وضيق المكان وفقدان الأمل بسلاحه الذي لا أقوى منه لديه، وهو «اللامبالاة». وحين يأتي الكاهن، ويطلب منه العودة إلى الإيمان قبل أن ينتقل إلى ربه، فإن الكاتب ينتهزها فرصة ليفرغ كل ما يفكر به، على لسان ميرسول، حول الدين والحياة، ووحشية البشري، وكل ما يخطر له على بال، قبل أن يساق بطله غير آبه إلى حبل المشنقة.وهو في كتابه الشهير «أسطورة سيزيف» الذي نشر في البدء بصفته مقالة، يبقى كامو يدور في المحور نفسه، باحثاً عن الوسيلة التي يستطيع بها الإنسان أن يتغلب على لا جدوى وجوده. وهو هنا إذا يستعير الأسطورة اليونانية الشهيرة -ببطلها الذي حكم عليه برفع الصخرة صعوداً من السفح إلى قمة الجبل، ثم سرعان ما تعود وتتدحرج من جديد إلى السفح، ليعاود الدفع بها صوب الأعلى، في جهد مجنون متكرر لا يصل بصاحبه إلى أي نتيجة- تكمن الأهمية بالفعل نفسه، بصرف النظر عن النهاية. ويستعين كامو بسيزيف بصفته نموذجاً للمخلوق المحكوم بحياة هي بطبيعتها لا تؤدي إلى شيء، لكنه مضطر في الوقت نفسه لأن يواجهها، وأن يعيشها، وأن يعبرها، مواجهاً هذا اللامعقول واللامعنى بعقلانية. ويتنافس النقاد على شرح «العبثية» التي منها تنبثق كل المفاهيم الأخرى عند كامو. ففي مواجهة تحدي عبور نهر الحياة، قد يلجأ الإنسان إلى الدين، أو لا يجد أمامه سوى الانتحار. لكن كامو وجد طريقاً ثالثاً، وهو مواجهة العبث بعبث أكبر منه، وإدراك أن الحيوات كلها قد تتساوى، وأن الموت واحد جاء باكراً أم متأخراً، ووعي بحقيقة الوجود، وعيشه كما هو، على طريقة «ميرسول» الذي شعر بالسعادة والانعتاق حتى في ال ......
#الذكرى
#ال62
#رحيل
#ألبير
#كامو..
#فيلسوف
#التمرد
#والعبثية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745448
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين فرنسا تلجأ إلى ألبير كامو نصير «التمرد» و«العبثية»الثلاثاء 14 يناير 2020 بمناسبة مرور ستين سنة على رحيله الدراميبيروت: سوسن الأبطحبعد ستين عاماً على وفاته المباغتة بحادث سيارة بينما كان مع رفيق دربه وناشره «غاليمار»، يتذكر الفرنسيون ألبير كامو هذه الأيام، ليس بصفته أديباً آتياً من زمن آخر، بل بصفته معاصراً يليق به أن يبقى حياً بينهم؛ وهذا غاية ما يتمناه كاتب أو يتوق إليه مبدع. وأن يكون كامو قد غادر هذه الفانية عن عمر46 عاماً فقط، تاركاً وراءه كل هذا المجد، ونصوصاً أثيرة تعاد قراءتها، وإلقاؤها كأنها كتبت الآن، فهذا الذي يثير الإعجاب المتزايد بصاحب «الغريب».أسئلة كثيرة تطرح عن سرّ راهنية الأديب، وقوة كتاباته، والسبب وراء بيع عشرات آلاف النسخ منها كل سنة. وإن كان لكل وجهة نظره في الموضوع، فلا بد أن كامو كان حقيقياً وإنسانياً، وموهوباً في الإصغاء إلى دواخله، ولافتاً في تخير الكلمات الأقوى والأنجع للتعبير عما يريد، حتى لتشعر أنه ينحت معانيه نحتاً دقيقاً.وبرع كامو في كل ما كتب: لمع صحافياً فذاً، وفي الرواية صار علماً من أعلامها، وفي النصوص المسرحية لم يكن قليلاً أبداً. ووراء كل ذلك، يختبئ فيلسوف كبير. وهو إن لم يكن من أصحاب النظريات الفجة، فإن أدبه مفعم بالحكمة والرؤى ذات الأبعاد التأملية الثاقبة.حتماً لا يزال كامو أحد أشهر أدباء فرنسا في القرن العشرين، إن لم يكن أشهرهم على الإطلاق. رفيق القراء، لأنه كتب من وحي تجربته. أبطاله هم أداته الطيعة للتعبير عن رؤيته للكون والوجود والإنسان. فهو وجودي وباحث شديد العمق عن معنى الحياة، وقدرة الإنسان على مصارعة أقداره وعبثيتها.ولا يمكن أن تعثر على بطل روائي عبثي أكثر إمتاعاً من ميرسول، بطل كامو في روايته «الغريب»، الذي يقابل وفاة أمه ببرود مستفز، ويتعامل مع حبيبته ماري وكأنه معها وليس موجوداً بقربها. ثم حين ينتقل إلى السجن، يتغلب على القضبان وضيق المكان وفقدان الأمل بسلاحه الذي لا أقوى منه لديه، وهو «اللامبالاة». وحين يأتي الكاهن، ويطلب منه العودة إلى الإيمان قبل أن ينتقل إلى ربه، فإن الكاتب ينتهزها فرصة ليفرغ كل ما يفكر به، على لسان ميرسول، حول الدين والحياة، ووحشية البشري، وكل ما يخطر له على بال، قبل أن يساق بطله غير آبه إلى حبل المشنقة.وهو في كتابه الشهير «أسطورة سيزيف» الذي نشر في البدء بصفته مقالة، يبقى كامو يدور في المحور نفسه، باحثاً عن الوسيلة التي يستطيع بها الإنسان أن يتغلب على لا جدوى وجوده. وهو هنا إذا يستعير الأسطورة اليونانية الشهيرة -ببطلها الذي حكم عليه برفع الصخرة صعوداً من السفح إلى قمة الجبل، ثم سرعان ما تعود وتتدحرج من جديد إلى السفح، ليعاود الدفع بها صوب الأعلى، في جهد مجنون متكرر لا يصل بصاحبه إلى أي نتيجة- تكمن الأهمية بالفعل نفسه، بصرف النظر عن النهاية. ويستعين كامو بسيزيف بصفته نموذجاً للمخلوق المحكوم بحياة هي بطبيعتها لا تؤدي إلى شيء، لكنه مضطر في الوقت نفسه لأن يواجهها، وأن يعيشها، وأن يعبرها، مواجهاً هذا اللامعقول واللامعنى بعقلانية. ويتنافس النقاد على شرح «العبثية» التي منها تنبثق كل المفاهيم الأخرى عند كامو. ففي مواجهة تحدي عبور نهر الحياة، قد يلجأ الإنسان إلى الدين، أو لا يجد أمامه سوى الانتحار. لكن كامو وجد طريقاً ثالثاً، وهو مواجهة العبث بعبث أكبر منه، وإدراك أن الحيوات كلها قد تتساوى، وأن الموت واحد جاء باكراً أم متأخراً، ووعي بحقيقة الوجود، وعيشه كما هو، على طريقة «ميرسول» الذي شعر بالسعادة والانعتاق حتى في ال ......
#الذكرى
#ال62
#رحيل
#ألبير
#كامو..
#فيلسوف
#التمرد
#والعبثية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745448
الحوار المتمدن
محمد علي حسين - البحرين - الذكرى ال62 على رحيل ألبير كامو.. فيلسوف التمرد والعبثية!؟
داود السلمان : أخطر عشر كتّاب قرأت لهم البير كامو
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان 6 البيركامو ذكرنا في المقال السابق، المخصص عن كافكا، بأنّ ثمّة عدد من الكتاب تأثروا بكافكا، وذكرنا البيركامو كأحدهم. ففي "الطاعون" وكذلك في "الغريب" وفي "السقوط"، رسم لنا المؤلف صورة واضحة حول ضياع الإنسان، واهدار كرامته، ومسخ شخصيته، وسط عالم متشنج، لا يدري أين يسير وإلى أي هدف يرغب في الوصول إليه، وجميع الأهداف غير واضحة المعالم، وثمّة ضبابية تلقي بظلالها على المشهد العام، لهذه الحياة المضطربة، وهذه الفوضى العارمة من الأفكار والتوجهات والفلسفات، بين قيّم ثابتة وأخرى تتماوج، كتماوج مياه البحر المتلاطم، لا تستقر على قرار يكون فيه الحلّ النهائي. وتأثر كامو واضحًا في أفكار كافكا، وتكاد أن تكون تلك الضبابية التي دعا اليها صاحب مؤلف رواية "القضية، أو المحاكمة". فبطلها يُحكم عليه بتهمة لا يدري هو ما هي التهمة هذه، كي يدافع عن نفسه، أو يتصدى لها أضعف الأيمان. وفي "الغريب" بطل الرواية، يقتل شخصًا على قضية تافهة، ليس هو طرفًا مباشرًا فيها، إذ يطعنه بسكين، كانت معه بغية تقطيع الفواكه، وفعلا طعن فيها الرجل فأرداه قتيلا بالحال، ولم يحاول أن يهرب، بل ظل شاخصًا كالتمثال، غير مبالٍ كأنه لم يفعل شيئا، وحين مثلَّ بين يديّ القاضي أعترف له بجريمته، بكل برود، ألّا أنّه لم يعر للقضية أي اهتمام يُذكر، وكأنّ الأمر لا يعنيه بالمرّة!. ولما انتهى من الاستجواب توجه إلى الباب لينوي الخروج بهذه السهولة. فاللامبالاة هذه، أراد من ورائها المؤلف القول، بأنّ الذي يجري على البشر في هذه الحياة، ما هي إلّا تفاهات فُرضت عليه، تفاهات لا مبرر لها، مع ذلك فهم يسيرون على جادتها، كطرق مرسومة سلفا لا يمكن للإنسان أن يتجاوزها، فهي القدر المحتوم، وهو في هذا المعترك يسيرون كالأعمى. واضح في هذه الحالة، إّن حياتنا في الوجود، كما يريد القول ما هي إلّا عبث ليس ورائها هدفًا حقيقيًا، وهذا الرؤية "الكاموية" (نسبة إلى كامو) هي فلسفة قديمة، طرُحت من قبل فلاسفة اليونان، وسار على خطاها كثير من أعلام الفلاسفة، إلى وقتنا هذا. العبثية التي دعا إليها ترى أن الحياة لا مبرر لها، كفرض فرضته الطبيعة، ونحن نعيشها بلا طائل، فهي نمطية وتسير على وتيرة واحدة، وحتى مجيئنا إلى الوجود هو الآخر ليس معنى، بحسب المدلولات التي يتصورها ثلة كبيرة من المفكرين، إذ كيف جئنا لنطرق عالم الوجود هذا؟، وهل ثمّة أيدٍ خفية غيبية تدخلت في قضية الخلق؟. ثم لماذا تتحكم فينا غريزة الطمع والجشع والانانية؟، من أودعها فينا؟. الأسئلة هذه وغيرها تطرحها الفلسفة العبثية، وغيرها من الفلسفات الأخرى؛ لكن كامو طرحها بصيغ أدبية، هي أقرب للتقبّل من قبل القارئ البسيط، لأنها صيغت بحبكة سردية سلسة، بعيدة عن المصطلحات الفلسفية الرنانة. ولا ننسى أنّه أخذ عن صديقه سارتر، بعض الشيء ثم قد حدث بينهما خصام بسبب اختلافًا في الرؤى، وحينما جاء خبر وفاته لسارتر حزن عليه هذا الأخير، ونعاه في مقال. ......
#أخطر
#كتّاب
#قرأت
#البير
#كامو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765935
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان 6 البيركامو ذكرنا في المقال السابق، المخصص عن كافكا، بأنّ ثمّة عدد من الكتاب تأثروا بكافكا، وذكرنا البيركامو كأحدهم. ففي "الطاعون" وكذلك في "الغريب" وفي "السقوط"، رسم لنا المؤلف صورة واضحة حول ضياع الإنسان، واهدار كرامته، ومسخ شخصيته، وسط عالم متشنج، لا يدري أين يسير وإلى أي هدف يرغب في الوصول إليه، وجميع الأهداف غير واضحة المعالم، وثمّة ضبابية تلقي بظلالها على المشهد العام، لهذه الحياة المضطربة، وهذه الفوضى العارمة من الأفكار والتوجهات والفلسفات، بين قيّم ثابتة وأخرى تتماوج، كتماوج مياه البحر المتلاطم، لا تستقر على قرار يكون فيه الحلّ النهائي. وتأثر كامو واضحًا في أفكار كافكا، وتكاد أن تكون تلك الضبابية التي دعا اليها صاحب مؤلف رواية "القضية، أو المحاكمة". فبطلها يُحكم عليه بتهمة لا يدري هو ما هي التهمة هذه، كي يدافع عن نفسه، أو يتصدى لها أضعف الأيمان. وفي "الغريب" بطل الرواية، يقتل شخصًا على قضية تافهة، ليس هو طرفًا مباشرًا فيها، إذ يطعنه بسكين، كانت معه بغية تقطيع الفواكه، وفعلا طعن فيها الرجل فأرداه قتيلا بالحال، ولم يحاول أن يهرب، بل ظل شاخصًا كالتمثال، غير مبالٍ كأنه لم يفعل شيئا، وحين مثلَّ بين يديّ القاضي أعترف له بجريمته، بكل برود، ألّا أنّه لم يعر للقضية أي اهتمام يُذكر، وكأنّ الأمر لا يعنيه بالمرّة!. ولما انتهى من الاستجواب توجه إلى الباب لينوي الخروج بهذه السهولة. فاللامبالاة هذه، أراد من ورائها المؤلف القول، بأنّ الذي يجري على البشر في هذه الحياة، ما هي إلّا تفاهات فُرضت عليه، تفاهات لا مبرر لها، مع ذلك فهم يسيرون على جادتها، كطرق مرسومة سلفا لا يمكن للإنسان أن يتجاوزها، فهي القدر المحتوم، وهو في هذا المعترك يسيرون كالأعمى. واضح في هذه الحالة، إّن حياتنا في الوجود، كما يريد القول ما هي إلّا عبث ليس ورائها هدفًا حقيقيًا، وهذا الرؤية "الكاموية" (نسبة إلى كامو) هي فلسفة قديمة، طرُحت من قبل فلاسفة اليونان، وسار على خطاها كثير من أعلام الفلاسفة، إلى وقتنا هذا. العبثية التي دعا إليها ترى أن الحياة لا مبرر لها، كفرض فرضته الطبيعة، ونحن نعيشها بلا طائل، فهي نمطية وتسير على وتيرة واحدة، وحتى مجيئنا إلى الوجود هو الآخر ليس معنى، بحسب المدلولات التي يتصورها ثلة كبيرة من المفكرين، إذ كيف جئنا لنطرق عالم الوجود هذا؟، وهل ثمّة أيدٍ خفية غيبية تدخلت في قضية الخلق؟. ثم لماذا تتحكم فينا غريزة الطمع والجشع والانانية؟، من أودعها فينا؟. الأسئلة هذه وغيرها تطرحها الفلسفة العبثية، وغيرها من الفلسفات الأخرى؛ لكن كامو طرحها بصيغ أدبية، هي أقرب للتقبّل من قبل القارئ البسيط، لأنها صيغت بحبكة سردية سلسة، بعيدة عن المصطلحات الفلسفية الرنانة. ولا ننسى أنّه أخذ عن صديقه سارتر، بعض الشيء ثم قد حدث بينهما خصام بسبب اختلافًا في الرؤى، وحينما جاء خبر وفاته لسارتر حزن عليه هذا الأخير، ونعاه في مقال. ......
#أخطر
#كتّاب
#قرأت
#البير
#كامو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765935
الحوار المتمدن
داود السلمان - أخطر عشر كتّاب قرأت لهم/البير كامو