بلال سمير الصدّر : المستقبل هو المرأة 1984 ماركو فيريري :عوالم مختلطة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتابع ماركو فيريري مع الممثلة –ملهمة فاسبندر-هانا شيغولا،والتي حقق معها فيلمه السابق قصة بييرايبدو فيام المستقبل هو المرأة،فيلما مختلفا عن كل أفلامه السابقة،فهو يبدو خجولا ضعيفا في الحبكة النقدية،ذو مسار-على مايبدو-غير هادف وكأنه يحاول ان يلتقط اي فكرة من افلام ماركو فيريري السابقة ضمن مسار غير مقنع،حتى لو كانت هذه الفكرة تتعلق بالموضوع الأثير لديه(الرجل والمرأة).وهنا نسأل،هل استنفذ ماركو فيريري معطياته...هل تبقى شيء لمثل هذا المخرج الاشكالي لكي يقوله...؟جوردن شخص مولع حتى الجنون بزوجته(هانا شيغولا)،لدرجة اني بت اعتقد ان المسار سيتحول الىنحو علاقة أوديبية ،بحيث ستتحول آنا الى ثنائية (الأم والزوجة)،ولكن على العكس،لأن الرجل سيتحول الى محاولة اثبات وجوده اتجاه امرأة لاتشعر بوجوده على الاطلاق،ولكن مع دخول إمرأة حامل في شهرها السادس الى هذه العلاقة ينطلق الفيلم خجولا الى الحديث عن ثالوث جنسي مبهم ذو ابعاد متناقضة أكثر منها أبعاد سيكيولوجية متطرفة.هذه المرأة(مالفين-الممثلة الايطالية أورنيلا موتي)،كانت وكأنها على وشك ان تقع ضحية اغتصاب جماعي،بحيث تتدخل آنا لأنقاذها من خلال النفاذ الى واقع فنتازي جنسي يوجي بشيء من السادية،بحيث نلاحظ امرأة بقناع من الصبغة تجلس القرفصاء تتحرك حركة بندولية وعلى جسدها واضح آثار السياط،بحيث وكان ماركو فيريري يقحم نفسه في عوالم (ألن روب غرييه)،الغائبة عن الوعي تقريبا،ويتحول الثالوث الى مربع بشكل او بشكل آخر....لأن مالفين حامل تتحول مالفين نحو محرك الغيرة المفتعلة،بجيث تارة يغار منها جوردن،وتارة أخرى تغار منها آنا،ولكن عندما تطلب مالفين من جوردن حك باطن قدمها وتقدم له قدمها على طريقة(مازوخ) وتحاكيها آنا في هذا الفعل مباشرة....ألا يدل ذلك على السطوة الجنسية للمرأة على الرجل.عندما تنطلق آنا بالفكرة الفلسفية،تلك الفكرة التي تتعلق بالاهمال وجبرية الاختيار التي نطق بها كونديرا ذات مرة،وكانت محور رئيسي في الفلسفة الوجودية:جميع الاطفال يجب ان يكونو للملوك وليس للفقراء الذين يعيشون في قلق وقفر....ولكن،فالفيلم لن يعمد الى تكثيف هذه الفكرة،أو طرحها،فمن عوالم ألن روب غرييه التي شعرنا بها بكشل ملموس بدائي،الى محاولات كتحية لعالم التانغو الأخير في باريس،الى مثلث غير واضح وامرأة(مالفين)قادمة من عوالم ألن روب غرييه...لايدو الفيلم بالمحصلة بأنه يقول أي شيء،كما ان موت جوردن غير المقنع على الاطلاق في شغب غنائي وهو يحمي ظهر آنا،يبدو وكأنه غباء ذكوري أمام سطوة جنسية أنثوية أكثر منه فعل مقنع للتضحية...وكأن مخرجنا يتحرك من حريمها(الهيمنة الذكورية ذات الطبيعة الأصلية البدائية)،نحو المستقبل(السطوة الأنثوية على الطبيعة الذكورية...موت جوردان العشوائي،يذكرني بتلك الفصائل من الحشرات،التي تكون فيها مهمة الذكر هي التلقيح فقط ومن ثم يطرد من الرحمة الأنثوية... ......
#المستقبل
#المرأة
#1984
#ماركو
#فيريري
#:عوالم
#مختلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731028
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتابع ماركو فيريري مع الممثلة –ملهمة فاسبندر-هانا شيغولا،والتي حقق معها فيلمه السابق قصة بييرايبدو فيام المستقبل هو المرأة،فيلما مختلفا عن كل أفلامه السابقة،فهو يبدو خجولا ضعيفا في الحبكة النقدية،ذو مسار-على مايبدو-غير هادف وكأنه يحاول ان يلتقط اي فكرة من افلام ماركو فيريري السابقة ضمن مسار غير مقنع،حتى لو كانت هذه الفكرة تتعلق بالموضوع الأثير لديه(الرجل والمرأة).وهنا نسأل،هل استنفذ ماركو فيريري معطياته...هل تبقى شيء لمثل هذا المخرج الاشكالي لكي يقوله...؟جوردن شخص مولع حتى الجنون بزوجته(هانا شيغولا)،لدرجة اني بت اعتقد ان المسار سيتحول الىنحو علاقة أوديبية ،بحيث ستتحول آنا الى ثنائية (الأم والزوجة)،ولكن على العكس،لأن الرجل سيتحول الى محاولة اثبات وجوده اتجاه امرأة لاتشعر بوجوده على الاطلاق،ولكن مع دخول إمرأة حامل في شهرها السادس الى هذه العلاقة ينطلق الفيلم خجولا الى الحديث عن ثالوث جنسي مبهم ذو ابعاد متناقضة أكثر منها أبعاد سيكيولوجية متطرفة.هذه المرأة(مالفين-الممثلة الايطالية أورنيلا موتي)،كانت وكأنها على وشك ان تقع ضحية اغتصاب جماعي،بحيث تتدخل آنا لأنقاذها من خلال النفاذ الى واقع فنتازي جنسي يوجي بشيء من السادية،بحيث نلاحظ امرأة بقناع من الصبغة تجلس القرفصاء تتحرك حركة بندولية وعلى جسدها واضح آثار السياط،بحيث وكان ماركو فيريري يقحم نفسه في عوالم (ألن روب غرييه)،الغائبة عن الوعي تقريبا،ويتحول الثالوث الى مربع بشكل او بشكل آخر....لأن مالفين حامل تتحول مالفين نحو محرك الغيرة المفتعلة،بجيث تارة يغار منها جوردن،وتارة أخرى تغار منها آنا،ولكن عندما تطلب مالفين من جوردن حك باطن قدمها وتقدم له قدمها على طريقة(مازوخ) وتحاكيها آنا في هذا الفعل مباشرة....ألا يدل ذلك على السطوة الجنسية للمرأة على الرجل.عندما تنطلق آنا بالفكرة الفلسفية،تلك الفكرة التي تتعلق بالاهمال وجبرية الاختيار التي نطق بها كونديرا ذات مرة،وكانت محور رئيسي في الفلسفة الوجودية:جميع الاطفال يجب ان يكونو للملوك وليس للفقراء الذين يعيشون في قلق وقفر....ولكن،فالفيلم لن يعمد الى تكثيف هذه الفكرة،أو طرحها،فمن عوالم ألن روب غرييه التي شعرنا بها بكشل ملموس بدائي،الى محاولات كتحية لعالم التانغو الأخير في باريس،الى مثلث غير واضح وامرأة(مالفين)قادمة من عوالم ألن روب غرييه...لايدو الفيلم بالمحصلة بأنه يقول أي شيء،كما ان موت جوردن غير المقنع على الاطلاق في شغب غنائي وهو يحمي ظهر آنا،يبدو وكأنه غباء ذكوري أمام سطوة جنسية أنثوية أكثر منه فعل مقنع للتضحية...وكأن مخرجنا يتحرك من حريمها(الهيمنة الذكورية ذات الطبيعة الأصلية البدائية)،نحو المستقبل(السطوة الأنثوية على الطبيعة الذكورية...موت جوردان العشوائي،يذكرني بتلك الفصائل من الحشرات،التي تكون فيها مهمة الذكر هي التلقيح فقط ومن ثم يطرد من الرحمة الأنثوية... ......
#المستقبل
#المرأة
#1984
#ماركو
#فيريري
#:عوالم
#مختلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731028
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - المستقبل هو المرأة 1984 (ماركو فيريري):عوالم مختلطة
بلال سمير الصدّر : أنا أحبك 1986 ماركو فيريري :مقتطفات
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر منذ البداية،يبدو هذا الفيلم مرتبكا جدا تائها في التفاصيل،بحيث ضاعت منه جميع التفاصيل....مايكل(الممثل الفرنسي كريستوفر لامبرت)-ومع بداية الفيلم،ينهي علاقته مع زوجته التي من الواضح بأنها تحبه،ومن الواضح أيضا ان سبب الانفصال هو رغبتها بالحصول على طفل في ظل رفضه هو،على الرغم من انهما يمتلكان ذكريات طيبة مع بعضهما البعض.كأن ماركو فيريري ينحاز الى التكرار،بحيث لايبدو مايكل سوى صورة مكررة لبطل فيلم (المرأة الأخيرة)،ولكن بشكل وصياغة أكثر هدوءا...ويختلط الواقع والأفكار بأفكار العالم المزيف،بحيث لايخلو الفيلم من شذرات توحي بان العالم الذي نعيشه،هو عالم مزخرف وغير واقعي على الأطلاق،بحيث يرفض مايكل الخضوع لعالم مرسوم بمثالية ولكنه يصطدم مباشرة مع اي معطاة من معطيات العقل.العالم التلفزيوني مركب من اعلانات تخص المواد والملابس النسائية،ولكنها تقاس على إمرأة ذات جسد مثالي وذات جمال باهر،وهذا يزيف الواقع،بل الواقع عبارة عن وهم فقط بالنسبة لهذا الاعلان.في مشهد جميل في الفيلم،يضع ماركو فيريري وجه امرأة سوداء في مدفع،بحيث يقوم المدفع باعطائها الخلطة السحرية العصرية بحيث سيتحول الوجه الى وجه إمرأة لايخلو من جمال...إذا مايكل محاط بعدد جيد من النساء ومتعدد العلاقات ينجح بالانسحاب من الزيف الى عالم الواقع...الى جمال مجرد كامل وهو بالتالي سيسقط ضحية الرمز...رمز يوحي بالشريك الكامليتعثر مايكل مصادفة بوجه شمعي صغير لأمرأة كلما صفّر مايكل قال مباشرة-اي الوجه-:أنا أحبكوهذا الصوت يثير فيه الاستمناء أكثر من فيلم بورنويبدو ان مايكل ضاع في عالم اللاوعي بحيث وقع اسيرا لفكرة،وظن لوهلة ان هذه الدمية تنطق بجملة:أنا أحبك،من أجله هو وحده....ولاغرابة،فالبؤس الذي يعيش فيه مايكل جعل منه مصيدة قابلة لتصديق اي شيء على انه لن يصاب بانهيار عصبي،أو مأساة نفسية،بل يتقبل حقيقة ان هذا الوجه ليس سوى جماد وبأمكانه توريد هذه الكلمات لأي شخص.هناك شيء ملفت للنظر،لأن مايحيط بمايكل الذي يعمل كموظف حجوزات في مكتب سياحي هو عالم كامل من البؤس....من صديق عاطل عن العمل منذ ثلاثة سنوات،إلى عاهرة سوداء ضخمة تحاول ان تلتقط زبونا بالرغم من قباحة جسدها.مشهد قتل جلوكو لزوجته في نهاية فيلم(ديلنجر قد مات)،يوحي لمايكل بقتل الرمز فيقوم بتكسيره ،ثم انه يحاول ان يلتحق بسفينة شراعية كما التحق جلوكو فعلا.هل مايكل إذا هو معادل واقعي،أو محاكاة واقعية لشخصية أدبية فلسفية تدعى جلوكو صاغها المخرج ذات مرة...؟!فكرة فيلم (انا أحبك) أقل شمولية وأكثر تحديدا من فيلم ديلنجر قد مات،فليس من الممكن ابدا اعتبار مايكل شخصا يرغب بالتحرر الوجودي بل،لنبدأ بجملة أكثر واقعية -على الأقل- بالنسبة لمعطيات الفيلم-:مايكل هو شخص يائس ليس إلا....10/07/2021 ......
#أحبك
#1986
#ماركو
#فيريري
#:مقتطفات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732606
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر منذ البداية،يبدو هذا الفيلم مرتبكا جدا تائها في التفاصيل،بحيث ضاعت منه جميع التفاصيل....مايكل(الممثل الفرنسي كريستوفر لامبرت)-ومع بداية الفيلم،ينهي علاقته مع زوجته التي من الواضح بأنها تحبه،ومن الواضح أيضا ان سبب الانفصال هو رغبتها بالحصول على طفل في ظل رفضه هو،على الرغم من انهما يمتلكان ذكريات طيبة مع بعضهما البعض.كأن ماركو فيريري ينحاز الى التكرار،بحيث لايبدو مايكل سوى صورة مكررة لبطل فيلم (المرأة الأخيرة)،ولكن بشكل وصياغة أكثر هدوءا...ويختلط الواقع والأفكار بأفكار العالم المزيف،بحيث لايخلو الفيلم من شذرات توحي بان العالم الذي نعيشه،هو عالم مزخرف وغير واقعي على الأطلاق،بحيث يرفض مايكل الخضوع لعالم مرسوم بمثالية ولكنه يصطدم مباشرة مع اي معطاة من معطيات العقل.العالم التلفزيوني مركب من اعلانات تخص المواد والملابس النسائية،ولكنها تقاس على إمرأة ذات جسد مثالي وذات جمال باهر،وهذا يزيف الواقع،بل الواقع عبارة عن وهم فقط بالنسبة لهذا الاعلان.في مشهد جميل في الفيلم،يضع ماركو فيريري وجه امرأة سوداء في مدفع،بحيث يقوم المدفع باعطائها الخلطة السحرية العصرية بحيث سيتحول الوجه الى وجه إمرأة لايخلو من جمال...إذا مايكل محاط بعدد جيد من النساء ومتعدد العلاقات ينجح بالانسحاب من الزيف الى عالم الواقع...الى جمال مجرد كامل وهو بالتالي سيسقط ضحية الرمز...رمز يوحي بالشريك الكامليتعثر مايكل مصادفة بوجه شمعي صغير لأمرأة كلما صفّر مايكل قال مباشرة-اي الوجه-:أنا أحبكوهذا الصوت يثير فيه الاستمناء أكثر من فيلم بورنويبدو ان مايكل ضاع في عالم اللاوعي بحيث وقع اسيرا لفكرة،وظن لوهلة ان هذه الدمية تنطق بجملة:أنا أحبك،من أجله هو وحده....ولاغرابة،فالبؤس الذي يعيش فيه مايكل جعل منه مصيدة قابلة لتصديق اي شيء على انه لن يصاب بانهيار عصبي،أو مأساة نفسية،بل يتقبل حقيقة ان هذا الوجه ليس سوى جماد وبأمكانه توريد هذه الكلمات لأي شخص.هناك شيء ملفت للنظر،لأن مايحيط بمايكل الذي يعمل كموظف حجوزات في مكتب سياحي هو عالم كامل من البؤس....من صديق عاطل عن العمل منذ ثلاثة سنوات،إلى عاهرة سوداء ضخمة تحاول ان تلتقط زبونا بالرغم من قباحة جسدها.مشهد قتل جلوكو لزوجته في نهاية فيلم(ديلنجر قد مات)،يوحي لمايكل بقتل الرمز فيقوم بتكسيره ،ثم انه يحاول ان يلتحق بسفينة شراعية كما التحق جلوكو فعلا.هل مايكل إذا هو معادل واقعي،أو محاكاة واقعية لشخصية أدبية فلسفية تدعى جلوكو صاغها المخرج ذات مرة...؟!فكرة فيلم (انا أحبك) أقل شمولية وأكثر تحديدا من فيلم ديلنجر قد مات،فليس من الممكن ابدا اعتبار مايكل شخصا يرغب بالتحرر الوجودي بل،لنبدأ بجملة أكثر واقعية -على الأقل- بالنسبة لمعطيات الفيلم-:مايكل هو شخص يائس ليس إلا....10/07/2021 ......
#أحبك
#1986
#ماركو
#فيريري
#:مقتطفات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732606
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - أنا أحبك 1986(ماركو فيريري):مقتطفات
بلال سمير الصدّر : منزل الابتسامات ماركو فيريري 1991: فكاهة مصطنعة تشير الى الاعماق
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتعامل ماركو فيريري في هذا الفيلم الذي شارك في كتابته ايضا مع كوكبة أخرى من المبدعين مع أحد Ingrid Thulinملهمات انغمار بيرغمان وهي على |أننا لانعتقد بأن هذا الفيلم الحاصل على جائزة الدب الذهبي من مهرجان برلين السينمائي الدولي الحادي والاربعين قد يعني أي شيء...الفيلم هو من النوعية الكوميدية ذات المنحى الايطالي التقليدي،والتي تسير في لحظات ما نحو شيء أقرب من الخبل الى الكوميديا،بحيث تفقد الكوميديا معناها الصافي الفني الانساني،وتتحول الى تصرفات متداعية وغير منطقي متدثرة بالشكل الفني المعني بالكوميديا.حبكة الفيلم تسير في منحى ميلودرامي تقليدي عن قصة حب نهاية العمر،فأدالينا سلمت ثروتها الكاملة الى عائلة ابنها المتوفي الذ اصلا لم يترك لها شيئا من أموال التأمين،فبعد أن سافرت الى أقصى العالم وحيدة،ها هي الآن تترقب النهاية وتشعر باقتراب الأجل وكانها تبحث الآن عن مغامرة نهاية العمر،اي اللحظة المتكاملة التي ستختم بها العمر.هل هي اللحظة التي سيتوقف فيها الزمن...هل هي لحظة الحب كما دعاها الفلاسفة...؟هي تعيش في دار هستيرية لرعاية المسنين حتى تتعرف على أندريا المعجب بالثقافة العربية:أنا اعشق كل شيء يتعلق بالثقافة العربية ....قدرتها على التوفيق بين المتضاداتالعلم والسحر...علم التنجيم وعلم الفلك....ولكن هذا الغزل الشرقي الثقافي لن يستمر طويلا،ونحن متأكدين أن ماركو فيريري يعاني تماما من الشيء الذي تحدث عنه ادوارد سعيد ذات مرة:الخلط المعرفي الاستشراقي،أو سوء التفاهم الاستشراقي...يقول اندريا:حبنا مدان يحتقره الانسان والطبيعة ايضا...هل هذه الجمل تدفعنا الى التأمل أو التمسك بشيء ما...بماضي لم يسبق له مثيل عند ماركو فيريري..هل هذا الحكم صحيح؟!لا اعتقد ذلك،لأن الحبكة بالمجمل مكررة،كما ان المعالجة لايوجد فيها اي حس من ابداع حتى لو كانت مركزيتها برزت متأخرة وهي ان يسرق طقم الاسنان الصناعي لسيدة الابتسامة....أدلينا حصلت على لقب (سيدة الابتسامة)وهي في الثانية والثلاثين من عمرها،او ربما في عام 1932...الآن سيدة الابتسامة ترتدي طقما صناعيا وتصيبها نكبة عندما يسرق،والشيء الوحيد الذي يستطيع ان يفعله أندريا هو ان يهديها طقم اسنان دراكولا ذو الانياب البارزة.هل هذه المفارقة بحاجة الى كتابة مطولة...هل علينا ان نفلسف الأمور في ظل واقع فني مأساوي للفيلم؟!هل علينا تحكيم الاسطورة ودور الزمن الذ ي حول أدلينا من سيدة ابتسامة الى سيدة دراكولا؟يبدو الفيلم برمته كأنه يغرق في العمق ولكن على السطح....أي فكاهة مصطنعة تشير اشارة خجولة الى الاعماق،ولكن ان كان هو-الذي لم يتبقى له ايضا الكثير من العمر-يبحث عن مغامرة نهاية العمر،فشتان بين هذه المغامرة والأيام السعيدة لماركو فيريري....الأيام التي حملت بين طياتها فيلما مثل فيلم الجمهور.الفيلم شظية هادئة...بل هادئة جدا في مسار مخرج كبير....بل كبير جدا21/07/2021 ......
#منزل
#الابتسامات
#ماركو
#فيريري
#1991:
#فكاهة
#مصطنعة
#تشير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733074
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتعامل ماركو فيريري في هذا الفيلم الذي شارك في كتابته ايضا مع كوكبة أخرى من المبدعين مع أحد Ingrid Thulinملهمات انغمار بيرغمان وهي على |أننا لانعتقد بأن هذا الفيلم الحاصل على جائزة الدب الذهبي من مهرجان برلين السينمائي الدولي الحادي والاربعين قد يعني أي شيء...الفيلم هو من النوعية الكوميدية ذات المنحى الايطالي التقليدي،والتي تسير في لحظات ما نحو شيء أقرب من الخبل الى الكوميديا،بحيث تفقد الكوميديا معناها الصافي الفني الانساني،وتتحول الى تصرفات متداعية وغير منطقي متدثرة بالشكل الفني المعني بالكوميديا.حبكة الفيلم تسير في منحى ميلودرامي تقليدي عن قصة حب نهاية العمر،فأدالينا سلمت ثروتها الكاملة الى عائلة ابنها المتوفي الذ اصلا لم يترك لها شيئا من أموال التأمين،فبعد أن سافرت الى أقصى العالم وحيدة،ها هي الآن تترقب النهاية وتشعر باقتراب الأجل وكانها تبحث الآن عن مغامرة نهاية العمر،اي اللحظة المتكاملة التي ستختم بها العمر.هل هي اللحظة التي سيتوقف فيها الزمن...هل هي لحظة الحب كما دعاها الفلاسفة...؟هي تعيش في دار هستيرية لرعاية المسنين حتى تتعرف على أندريا المعجب بالثقافة العربية:أنا اعشق كل شيء يتعلق بالثقافة العربية ....قدرتها على التوفيق بين المتضاداتالعلم والسحر...علم التنجيم وعلم الفلك....ولكن هذا الغزل الشرقي الثقافي لن يستمر طويلا،ونحن متأكدين أن ماركو فيريري يعاني تماما من الشيء الذي تحدث عنه ادوارد سعيد ذات مرة:الخلط المعرفي الاستشراقي،أو سوء التفاهم الاستشراقي...يقول اندريا:حبنا مدان يحتقره الانسان والطبيعة ايضا...هل هذه الجمل تدفعنا الى التأمل أو التمسك بشيء ما...بماضي لم يسبق له مثيل عند ماركو فيريري..هل هذا الحكم صحيح؟!لا اعتقد ذلك،لأن الحبكة بالمجمل مكررة،كما ان المعالجة لايوجد فيها اي حس من ابداع حتى لو كانت مركزيتها برزت متأخرة وهي ان يسرق طقم الاسنان الصناعي لسيدة الابتسامة....أدلينا حصلت على لقب (سيدة الابتسامة)وهي في الثانية والثلاثين من عمرها،او ربما في عام 1932...الآن سيدة الابتسامة ترتدي طقما صناعيا وتصيبها نكبة عندما يسرق،والشيء الوحيد الذي يستطيع ان يفعله أندريا هو ان يهديها طقم اسنان دراكولا ذو الانياب البارزة.هل هذه المفارقة بحاجة الى كتابة مطولة...هل علينا ان نفلسف الأمور في ظل واقع فني مأساوي للفيلم؟!هل علينا تحكيم الاسطورة ودور الزمن الذ ي حول أدلينا من سيدة ابتسامة الى سيدة دراكولا؟يبدو الفيلم برمته كأنه يغرق في العمق ولكن على السطح....أي فكاهة مصطنعة تشير اشارة خجولة الى الاعماق،ولكن ان كان هو-الذي لم يتبقى له ايضا الكثير من العمر-يبحث عن مغامرة نهاية العمر،فشتان بين هذه المغامرة والأيام السعيدة لماركو فيريري....الأيام التي حملت بين طياتها فيلما مثل فيلم الجمهور.الفيلم شظية هادئة...بل هادئة جدا في مسار مخرج كبير....بل كبير جدا21/07/2021 ......
#منزل
#الابتسامات
#ماركو
#فيريري
#1991:
#فكاهة
#مصطنعة
#تشير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733074
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - منزل الابتسامات (ماركو فيريري) 1991: فكاهة مصطنعة تشير الى الاعماق
بلال سمير الصدّر : مفكرة مهووس 1993 ماركو فيريري :تاريخ مضطرب مع النساء
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر وكان النهاية تنعكس في البداية،على ان مخرجنا لن يكون ابدا بطلا من ابطال السرد أو مهتم بالشكل أو عكس تقنية السرد،فشخص ما-كالعادة-يمشي في البحر ويوحي بانه سينتحر،وهذه هي النهاية المفضلة عند ماركو فيريري،وهي نهاية فيلم البحث عن ملجأ،ونهاية فيلم قصة فييرا،كما ان بطلة فيلم حريمها تنتهي أنوثتها المتحورة في البحر ايضا.لعل كلمة روبرتو في البحث عن ملجأ معبرة جدا...هل تعتقد صحة مقولة أن البحر هو أمنا...؟من عنوان الفيلم،يتضح العديد من الأشياء،أولها أن هناك شخصية مركزية في الفيلم،والهوس لابد أن يكون- jerry cale بدون اي تعدد للخيارات-هوس جنسي،وهذا مؤكد،أي ان بينيتو بطل الفيلم-الممثل –يعاني من كبت جنسي لايمكن مماثلته مع نقطة اجهاد البالون ولا مع بطل فيلم (رجل مع بالونات) الذي قام بدور البطولة فيه مارسيلو ماستروياني.رجل في اواسط الثلاثينات من عمره،يعيش وحيدا في غرفة مع امرأة عجوز تقوم على خدمته وستطرده لاحقا بوصفها مالكة المنزل،وهو منذ البداية يركز على طول قضيبه مسترشدا بصورة يحاكي فيها البدائيين،وهي حالة ليست غريبة على مخرج نزع بطل اقوى افلامه وافضلها الى العودة الى البدائية-ديلنجر قد مات-ويلمح طويلا الى كانبالية مشتركة مزدوجة خاصة من التهام الرجل للمرأة...كانبالية من الماضي السحيق وذات حضور حتى اليوم.نكتشف لاحقا ان بينيتو طالب فلسفة،وهو الذي سوف يساعدنا أن نقول بأنه ينظر الى الأمور بطريقة اخرى ونظرة مختلفة،ومنها انه يقوم بالتأريخ لنفسه وتاريخه ذو عنوان عريض...فقط المرأة.قلنا اعلاه،أن ماركو فيريري ليس بطلا من ابطال السرد،على ان بطلنا يعيش في ماضيه،ويسترجع ماضيه الديني بشيء من الألم...بشيء من الذكرى ذات العلاقة الكبرى بالحياة،خاصة القسوة الشديدة بالمنع والضد من قبل رجال الدين،والمقصود بالضد طبعا هو الحلال والحرام،ومن ثم المنع أي تطبيق العقوبة الدينية الصارمة على مرتكبيها.إذا،بنية الفيلم ذات نواحي متعددة،ولكنها في نفس الوقت تقليدية في الطرح والمعالجة،على ان البنية السردية مختلفة تشكيلا عن ما عهدناه عند المخرج ماركو فيريري،كما ان الشخصية لا تعاني من عقدة نفسية محددة،فكل هوسه هو تاريخه المضطرب مع النساء،وتصرفه التلقائي مع العاهرات وجرأته الجنسية بحيث انه لا يجد اي خوف من ممارسة تحرش على الملأ،كما أنه مخادع وليس بريئا تماما،أو ربما ضعيف الشخصية كما نعتقد...هو ببساطة مهووس بالنساء وبتحليل علاقاته معهن بشكل اكثر تعقيدا من الآخرين حتى تتأطر علاقته بلويجا التي بدورها تأطر علاقته بالنساء،أي يتحقق الهدف المنشود من الارتباط،على ان هذا الارتباط مرفوض من قبله غير قادر على تقبله،وهذا شيء بالنسبة اليه يوحي بالتساؤل:هل هو الحب أم الدمار...الهلاك...الجحيم؟ما هو المعطي الأول في التكوين:الزواج أم الدافع الجنسي؟ أم كلاهما وجهان لعملة واحدة...؟في لقطة متخيلة من قبل بينيتو،تظهر لويجا على خلفية شاشة توحي بالغروب...تتقدم...تتقدم أكثر نحو الكاميرا وهي بلباس العرس...تنادي عليه:بينيتو أنا حمامتك الصافيةيظهر بينيتو من خلفها...من مكان بعيد،من اقصى عمق للشاشة ويظهر معه ظله بوضوح:أنها تحبنيومن دوون قطع مونتاجي أو لقطة حركة...يظهر وجهه على الشاشة قائلا:ولكن بالطبع...أنا لي تحفظاتيتعود لويجي أدراجها عارية تماما...ينظر اليها ويطلب منها ان تضع شيئا على نفسهاهناك عنصر انثوي مثير للإشمئزاز...بينيتو يعتقد بأنه ضحية ارتباط عنصري...من الواضح بانه يريد الجنس Perfect Womanفقط ولا يبحث عن العنصر الكامل للم ......
#مفكرة
#مهووس
#1993
#ماركو
#فيريري
#:تاريخ
#مضطرب
#النساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734975
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر وكان النهاية تنعكس في البداية،على ان مخرجنا لن يكون ابدا بطلا من ابطال السرد أو مهتم بالشكل أو عكس تقنية السرد،فشخص ما-كالعادة-يمشي في البحر ويوحي بانه سينتحر،وهذه هي النهاية المفضلة عند ماركو فيريري،وهي نهاية فيلم البحث عن ملجأ،ونهاية فيلم قصة فييرا،كما ان بطلة فيلم حريمها تنتهي أنوثتها المتحورة في البحر ايضا.لعل كلمة روبرتو في البحث عن ملجأ معبرة جدا...هل تعتقد صحة مقولة أن البحر هو أمنا...؟من عنوان الفيلم،يتضح العديد من الأشياء،أولها أن هناك شخصية مركزية في الفيلم،والهوس لابد أن يكون- jerry cale بدون اي تعدد للخيارات-هوس جنسي،وهذا مؤكد،أي ان بينيتو بطل الفيلم-الممثل –يعاني من كبت جنسي لايمكن مماثلته مع نقطة اجهاد البالون ولا مع بطل فيلم (رجل مع بالونات) الذي قام بدور البطولة فيه مارسيلو ماستروياني.رجل في اواسط الثلاثينات من عمره،يعيش وحيدا في غرفة مع امرأة عجوز تقوم على خدمته وستطرده لاحقا بوصفها مالكة المنزل،وهو منذ البداية يركز على طول قضيبه مسترشدا بصورة يحاكي فيها البدائيين،وهي حالة ليست غريبة على مخرج نزع بطل اقوى افلامه وافضلها الى العودة الى البدائية-ديلنجر قد مات-ويلمح طويلا الى كانبالية مشتركة مزدوجة خاصة من التهام الرجل للمرأة...كانبالية من الماضي السحيق وذات حضور حتى اليوم.نكتشف لاحقا ان بينيتو طالب فلسفة،وهو الذي سوف يساعدنا أن نقول بأنه ينظر الى الأمور بطريقة اخرى ونظرة مختلفة،ومنها انه يقوم بالتأريخ لنفسه وتاريخه ذو عنوان عريض...فقط المرأة.قلنا اعلاه،أن ماركو فيريري ليس بطلا من ابطال السرد،على ان بطلنا يعيش في ماضيه،ويسترجع ماضيه الديني بشيء من الألم...بشيء من الذكرى ذات العلاقة الكبرى بالحياة،خاصة القسوة الشديدة بالمنع والضد من قبل رجال الدين،والمقصود بالضد طبعا هو الحلال والحرام،ومن ثم المنع أي تطبيق العقوبة الدينية الصارمة على مرتكبيها.إذا،بنية الفيلم ذات نواحي متعددة،ولكنها في نفس الوقت تقليدية في الطرح والمعالجة،على ان البنية السردية مختلفة تشكيلا عن ما عهدناه عند المخرج ماركو فيريري،كما ان الشخصية لا تعاني من عقدة نفسية محددة،فكل هوسه هو تاريخه المضطرب مع النساء،وتصرفه التلقائي مع العاهرات وجرأته الجنسية بحيث انه لا يجد اي خوف من ممارسة تحرش على الملأ،كما أنه مخادع وليس بريئا تماما،أو ربما ضعيف الشخصية كما نعتقد...هو ببساطة مهووس بالنساء وبتحليل علاقاته معهن بشكل اكثر تعقيدا من الآخرين حتى تتأطر علاقته بلويجا التي بدورها تأطر علاقته بالنساء،أي يتحقق الهدف المنشود من الارتباط،على ان هذا الارتباط مرفوض من قبله غير قادر على تقبله،وهذا شيء بالنسبة اليه يوحي بالتساؤل:هل هو الحب أم الدمار...الهلاك...الجحيم؟ما هو المعطي الأول في التكوين:الزواج أم الدافع الجنسي؟ أم كلاهما وجهان لعملة واحدة...؟في لقطة متخيلة من قبل بينيتو،تظهر لويجا على خلفية شاشة توحي بالغروب...تتقدم...تتقدم أكثر نحو الكاميرا وهي بلباس العرس...تنادي عليه:بينيتو أنا حمامتك الصافيةيظهر بينيتو من خلفها...من مكان بعيد،من اقصى عمق للشاشة ويظهر معه ظله بوضوح:أنها تحبنيومن دوون قطع مونتاجي أو لقطة حركة...يظهر وجهه على الشاشة قائلا:ولكن بالطبع...أنا لي تحفظاتيتعود لويجي أدراجها عارية تماما...ينظر اليها ويطلب منها ان تضع شيئا على نفسهاهناك عنصر انثوي مثير للإشمئزاز...بينيتو يعتقد بأنه ضحية ارتباط عنصري...من الواضح بانه يريد الجنس Perfect Womanفقط ولا يبحث عن العنصر الكامل للم ......
#مفكرة
#مهووس
#1993
#ماركو
#فيريري
#:تاريخ
#مضطرب
#النساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734975
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - مفكرة مهووس 1993(ماركو فيريري):تاريخ مضطرب مع النساء
منذر خلفاوي : في الذكرى الأولى لرحيل المناضل الأممي “راؤول ماركو”
#الحوار_المتمدن
#منذر_خلفاوي تم صباح يوم السبت 16 أكتوبر إحياء الذكرى الأولى لرحيل مؤسس الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني باسبانيا “راؤول ماركو” بعد أن حرمت موجة الكورونا رفاقه وأصدقاءه من الحضور المباشر لدفنه وتأبينه .التقى أفراد عائلته ورفاقه في الحزب واتحاد الشباب الشيوعي الاسباني الماركسي اللينيني وأصدقاؤه ممن شاركوه النضال في جمعيات مناصرة للجمهورية بالمقبرة المدنية بمدريد إلى جانب رفاقه من الأحزاب الماركسية اللينينية الشقيقة. تداول على الكلمة ابنه الذي كان متأثرا كما هو حال زوجته وممثل الحزب الاسباني الشقيق إلى جانب إلقاء قصائد شعرية من قبل مناضلي اتحاد الشباب. وبعد ذلك وقع وضع رماد جثته داخل قبر زوجته الأولى ورفيقة دربه إحدى مؤسسات الحزب “الينا اودينا” مع إلقاء الزهور.انتقل أغلب الحضور بعد ذلك إلى قاعة ثقافية وسط مدريد أين أقيمت تظاهرة نضالية ليتداول على الكلمة ممثلو الأحزاب الماركسية اللينينية الحاضرة والرفيقة “لولا” زوجة راؤول التي تحدثت عن صموده أمام خيانة بعض أصدقائه الذين أرادوا تصفية الحزب وعن العمل الذي تم بمعية رفاقه لإعادة بنائه. وألقى الكلمة باسم ندوة الأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية الرفيق “بابلو ميرندا” من الحزب الشيوعي بالإكوادور (الماركسي اللينيني) الذي أشاد بعمل ونشاط الرفيق راؤول من أجل تأسيس الندوة والدفاع عن المبادئ الماركسية اللينينية ليختم التظاهرة الرفيق “خوان روميرو” عضو قيادة الحزب الشيوعي الاسباني الماركسي اللينيني.كان حزب العمال حاضرا في هذه الذكرى وتدخل ممثله ليبرز خصال الرفيق راؤول الذي زار تونس عدة مرات بعد الثورة والذي كان دائم الدعم والمساندة لنا خاصة في النقاش من أجل تأسيس حزب العمال الشيوعي التونسي بداية الثمانينات وأكد على أهمية كتابات الرفيق للدفاع عن المبادئ الماركسية اللينينية في وجه التيارات والنظريات التحريفية وهو ما جعلنا نصدر كتابا يتضمن بعض المقالات المعربة من الاسبانية للرفيق راؤول الصادرة بالمجلة النظرية للندوة “وحدة وصراع” التي لم يتغيب عن الكتابة فيها منذ بعثها. وتم أثناء التظاهرة إهداء نسخ من الكتاب إلى ممثل الحزب الاسباني وإلى زوجته وإلى ممثلي الأحزاب الشقيقة الحاضرة. ......
#الذكرى
#الأولى
#لرحيل
#المناضل
#الأممي
#“راؤول
#ماركو”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735928
#الحوار_المتمدن
#منذر_خلفاوي تم صباح يوم السبت 16 أكتوبر إحياء الذكرى الأولى لرحيل مؤسس الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني باسبانيا “راؤول ماركو” بعد أن حرمت موجة الكورونا رفاقه وأصدقاءه من الحضور المباشر لدفنه وتأبينه .التقى أفراد عائلته ورفاقه في الحزب واتحاد الشباب الشيوعي الاسباني الماركسي اللينيني وأصدقاؤه ممن شاركوه النضال في جمعيات مناصرة للجمهورية بالمقبرة المدنية بمدريد إلى جانب رفاقه من الأحزاب الماركسية اللينينية الشقيقة. تداول على الكلمة ابنه الذي كان متأثرا كما هو حال زوجته وممثل الحزب الاسباني الشقيق إلى جانب إلقاء قصائد شعرية من قبل مناضلي اتحاد الشباب. وبعد ذلك وقع وضع رماد جثته داخل قبر زوجته الأولى ورفيقة دربه إحدى مؤسسات الحزب “الينا اودينا” مع إلقاء الزهور.انتقل أغلب الحضور بعد ذلك إلى قاعة ثقافية وسط مدريد أين أقيمت تظاهرة نضالية ليتداول على الكلمة ممثلو الأحزاب الماركسية اللينينية الحاضرة والرفيقة “لولا” زوجة راؤول التي تحدثت عن صموده أمام خيانة بعض أصدقائه الذين أرادوا تصفية الحزب وعن العمل الذي تم بمعية رفاقه لإعادة بنائه. وألقى الكلمة باسم ندوة الأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية الرفيق “بابلو ميرندا” من الحزب الشيوعي بالإكوادور (الماركسي اللينيني) الذي أشاد بعمل ونشاط الرفيق راؤول من أجل تأسيس الندوة والدفاع عن المبادئ الماركسية اللينينية ليختم التظاهرة الرفيق “خوان روميرو” عضو قيادة الحزب الشيوعي الاسباني الماركسي اللينيني.كان حزب العمال حاضرا في هذه الذكرى وتدخل ممثله ليبرز خصال الرفيق راؤول الذي زار تونس عدة مرات بعد الثورة والذي كان دائم الدعم والمساندة لنا خاصة في النقاش من أجل تأسيس حزب العمال الشيوعي التونسي بداية الثمانينات وأكد على أهمية كتابات الرفيق للدفاع عن المبادئ الماركسية اللينينية في وجه التيارات والنظريات التحريفية وهو ما جعلنا نصدر كتابا يتضمن بعض المقالات المعربة من الاسبانية للرفيق راؤول الصادرة بالمجلة النظرية للندوة “وحدة وصراع” التي لم يتغيب عن الكتابة فيها منذ بعثها. وتم أثناء التظاهرة إهداء نسخ من الكتاب إلى ممثل الحزب الاسباني وإلى زوجته وإلى ممثلي الأحزاب الشقيقة الحاضرة. ......
#الذكرى
#الأولى
#لرحيل
#المناضل
#الأممي
#“راؤول
#ماركو”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735928
الحوار المتمدن
منذر خلفاوي - في الذكرى الأولى لرحيل المناضل الأممي “راؤول ماركو”