الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن مدن : الكونيّة وتشظي الهُويات
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن العالم يذهب إلى كونيّة غير مسبوقة محمولاً على موجات العولمة الكاسحة . نمط المعيش الموحد، النمطي، يكتسح أرجاء العالم . وأنت تسافر لا تشعر بالغربة التي كان من يسافرون من قبل يشعرون بها . المحال التجاريّة والمجمعات الاستهلاكيّة واحدة، ماركات الملابس والإلكترونيات واحدة، وهي موجودة في كل مكان . في كل بلد تنتشر مقاهي "ستاربكس" و"كوستا" وغيرهما، وللقهوة فيها وصفة واحدة ومذاق واحد . ديكور المقهى واحد، وشكل الأكواب والكؤوس واحد . في كل بلد ثمة مطاعم إيطاليّة وصينيّة وتايلنديّة . في كل مطعم ثمة سَلطة يونانيّة، وسَلطة القيصر الشهيرة، ومقبلات بلدان البحر الأبيض المتوسط .ليس للكونيّة من هوية . إن كان لها من هويّة فلن تكون سوى الكونيّة ذاتها هي هويتها . ولم يعد الأمر خاضعاً لإرادة الأقوام والأفراد . التقنيّة والمعيش الكونيان يجتاحان العالم غير آبهين بالإرادات أو الرغبات . حتى دعاة إعادة الخلافة الإسلاميّة في بلاد العرب والمسلمين الزاعمون عداءهم للغرب، يستخدمون في حروبهم آخر تقنيات هذا الغرب . إنهم كونيون حتى لو رفضوا الكونية . الإرهاب نفسه غدا كونياً شأنه شأن العولمة . يمكن للإرهابي أن يفجر قنبلة أو سيارة مفخخة في الشام أو بغداد أو نيجيريا أو باكستان أو مدريد أو حتى شيكاغو، مستخدماً التقنيات ذاتها، بعد أن غسلت كتيبات التكفير ذاتها دماغه، بغض النظر عن اللغة التي قرأها بها .لكن المفارقة تكمن في مكان آخر . هذه الكونية التي تلغي المسافات بالتقنيات، بالطائرات والقطارات السريعة، ب "الآي باد" والهواتف الذكيّة، لا تحول دون حروب الهويات في البلدان الأقل حظاً في النمو جراء القسمة الجائرة للعمل، وهيمنة المركز الغربي على قارات بكاملها مكتظة بالبشر ومثقلة بالمشكلات والفقر وحتى المجاعة، ومولدة لأفكار التعصب ومعاداة العصر .الدولة الوطنيّة التي نشأت بعد الاستقلال وسعت لمحاكاة النموذج الغربي في بناء الدولة - الأمة تتحلل إلى طوائف ومذاهب وقبائل وعشائر، وينهار الإطار "الدولاتي" الذي يدمج في نسيجه الواحد مجموعة هويات تتنازل عن بعض صور تضامنها لتغليب الانتماء الوطني العام الذي يوحد الكل، لنشهد انفجار الهويات وتشظيها، كتشظي النيازك المحترقة .ما إن تنهار أو تضعف السلطة إما تحت ضغط التدخل الخارجي وإما استنفاد شرعيتها الداخليّة بعد أن تآكلت بالتدريج، حتى يعود المجتمع القهقرى، إلى صور التضامن الأوليّة السابقة لقيام الدولة، ويستشري نفوذ زعماء الطوائف والمذاهب ويتوارى دور قادة الأوطان . ......
#الكونيّة
#وتشظي
#الهُويات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735267
خالد فارس : نطفو على بحر الهويات المتلاطمة: التلاطم الهوياتى أم التلاطم الطبقى؟
#الحوار_المتمدن
#خالد_فارس أولا: #التلاطم_الهوياتى (تلاطم هويات): لم تكن تقسيمات #قرن_سايكس_بيكو_وعد_بلفور سوى تقسيمات صلبة على أساس الهوية, تقسيم من منطلق الهوية, يتبعه سياسات هوية لادارة تقسيمات ناعمة. وهو امتداد للنظام السياسى الاقطاعى العثمانى الحاكم, الذى رهن النظام السياسى الى حكم عائلة (آل عثمان), مثلت الهوية الجمعية للمسلمين وغير المسلمين العرب وغير العرب, حيث أدارت انقاسامت هوية صلبة وناعمة. كانت العائلة والطائفة والقبيلة, وأرادتها كذلك, قوى الغرب الإمبريالى, إمتدادا للحكم العثمانى, أن تبقى عائلة وطائفة ومذهب, جوهر الحكم السياسى. يمكننا القول أننا نعيش منذ أكثر من 700 عام في قلب حكم الهويات, على امتداد الوطن العربى (الاستثناء نادر جديا ونسبى ضئيل), أنه بالفعل رقم قياسى لم يحدث في أي أمة, سابقاً. لا يمكن مقارنة ذلك في #امبراطوريات_البلاط التي عاشت قبل الميلاد, لأنها امبراطوريات حملت مشروع حضارة (الفراعنة, الفينيقيين البابليين...), التي كانت امبراطوريات متفوقة على الإمبراطورية العثمانية, في صناعة حضارة العصر القديم, وفشلنا في حضارة العصر الحديث. لا تقاس المسائل في التمدد الجغرافى, بل في بناء المجتمع وانتاجه لوسائل عيش حديثة عصرها.تشكلت أجهزة الدولة, العسكر والمخابرات والأمن والاعلام, لكى تدافع ليس عن وطن يحمل مشروع حضارة, بل وطن يحمل مشروع هوية, ونشأت حروب أهلية صلبة وناعمة (انقسامات في المجتمع وتفتيت المجتمعات الى هويات قَبَلِية أو إثنية أو مذهبية....ثانيا: #التلاطُمْ_الطبقىفَشِلَ اليسار في نقل الصراع الى تلاطم طبقات تَدَفْع (تتنافس لكى تكون هي المركز الاجتماعى وليس الهويات) نحو مشروع حضارى, بل انخرط هو أيضا في سياسات الهوية. وهناك يسارييين فيهم مرض الهوية, أكثر من مما يتخيله العقل الطبيعى. حتى مشروع التحرر الوطنى المتمثل فى الاستقلال الوطنى والقومى وهزيمة المشروع الصهيونى, تم محاصرته من خلال صراعات هوية. وباء الهوية الحزبية هو احد تجليات صراعات الهوية, وباء الهوية الاصلانية (الدين, القبيلة, العرق, السلالة..) أصبحت مصدراً لتعريف الحقوق.كان على اليسار أن يرفض سياسات الهوية, ويدفع باتجاه بناء وممارسة سياسة طبقات اجتماعية نقيض ممارسة سياسات الهويات, حتى لو جاء ذلك في سياقات تعزيز الطبقة المتوسطة أو التحالف مع راسمال لديه نزعات وطنية تحررية وليس هوياتيه مثل عائلات الاقطاع أو زعامة العائلة والقبيلة والطائفة والمذهب . خ.ف.كاتب عربىحساب تويتر: https://twitter.com/khalidmfحساب فيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=706712116 ......
#نطفو
#الهويات
#المتلاطمة:
#التلاطم
#الهوياتى
#التلاطم
#الطبقى؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739483
محمد بودهان : الهويات المقتولة
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان رغم أن كتاب أمين معلوف حول "الهويات القاتلة" (les identités meurtrières)، الصادر بالفرنسية سنة 1998، يعرض لمفهوم الهوية في معناه الفردي والعرقي والطائفي الديني (صراع الطوائف الدينية بلبنان والشرق الأوسط)، والذي لا يميّزه الكاتب عن الجنسية ولا الانتماء إلى مهنة أو حي سكني أو فريق رياضي أو مذهب ديني...، وهو شيء لا علاقة له بمفهوم الهوية الجماعية للشعوب والأمم والدول والأوطان مثل أمازيغية المغرب وشمال إفريقيا، إلا أن المكانة الفكرية للكاتب، الذي هو عضو بالأكاديمية الفرنسية، جعلت من كتابه شبه مرجع يستحضره معارضو المطالب الهوياتية لتبيان أن مثل هذه المطالب قد تُنتج "هويات قاتلة"، بسبب ما قد تؤدّي إليه من فتن وصراع، وحتى اقتتال لدوافع عرقية وعنصرية. بل نجد بالمغرب مفكرا محسوبا على الأمازيغية يحذّر من "الهويات القاتلة" التي قد تنجم عن المطالب الأمازيغية في مستواها السياسي والهوياتي الذي يتجاوز ما هو ثقافي ولسني، حسب رأيه. هكذا يمكن القول إن مفهوم "الهويات القاتلة"، عنوان الكتاب المعني، أصبح بمثابة "ظهير بربري" جديد يُلوّح بـ"لطيفه" في وجه الأمازيغية، درءا للفتنة والتفرقة والطائفية، حسب مزاعم أصحاب هذا "اللطيف" الجديد. لكن إذا كان هناك قاتل فهناك دائما مقتول. وإذا كانت هناك "هويات قاتلة" فهناك إذن هويات مقتولة. و"الهويات القاتلة"، التي يتحدّث عنها أمين معلوف، هي هويات تتقاتل من أجل الظفر بقتل ضحاياها التي هي الهويات المقتولة. فالإسلام السياسي، الذي ناقشه الكاتب بإسهاب، مُفردا له فصلا بعنوان: "عندما تأتي الحداثة من الآخر" (Quand la modernité vient de chez l’Autre)، يرمي إلى فرض الإسلام، في صيغته السياسية، كهوية وحيدة وكونية. ولتحقيق هذا الهدف لا بد من قتل كل المعتقدات الدينية الأخرى التي لا تنتمي إلى الإسلام، أي قتل المسيحية والبوذية واليهودية والعلمانية واللادينية... هكذا يشكّل الإسلام السياسي حقا هوية قاتلة. أما المعتقدات الدينية الأخرى، مثل المسيحية عند المصريين والعراقيين والسوريين...، فهي تشكّل هوية دينية مقتولة. وهذا ما طبقته "داعش" بسوريا والعراق عندما سيطرت على هذه الأقاليم ما بين 2014 إلى 2017. لكن بجانب هذه الهوية الدينية الإسلامية القاتلة، هناك توأمها الذي هو القومية العربية. فهذا التيار القومي يشكّل هو كذلك هوية قاتلة لأنه يرمي، هو أيضا، إلى فرض الهوية العروبية على كل الشعوب غير العربية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وحتى تحقّق القومية العربية هذا الهدف، كان لا بد لها من قتل الهويات الأصلية لهذه الشعوب غير العربية. وهكذا عملت على قتل الهوية الفينيقية والكلدانية والأشورية والفرعونية... بالشرق الأوسط، والأمازيغية بشمال إفريقيا. إلا أن خطورة هذا القتل للهويات غير العربية ستتضاعف عندما تحالف التيار القومي مع التيار الإسلامي منذ أن عقدا مؤتمرهما الوحدوي الأول سنة 1994، المسمّى "المؤتمر القومي الإسلامي". هذا التحالف بين التيارين ليس في الحقيقية شيئا جديدا، وإنما هو عودة إلى الوحدة الأصلية التي تجمعهما، والتي تلخّصها العبارة المسكوكة: "العروبة والإسلام". الجديد هو فقط تظافر جهود التيارين، بشكل واعٍ ومقصود ومدبّر، لقتل الهويات غير العربية بإدماجها قسرا ضمن الهوية العربية. والنتيجة أن الإسلام يُسخّر سياسيا، كما كان دائما، لخدمة العروبة ونشرها باسم هذا الإسلام، بحيث تُعتبر الهوية غير العربية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا هوية مخالفة للإسلام. ولذلك يجب قتلها واستبدالها بالهوية العربية حتى يُقبل إسلام أصحاب هذه الهويات، بعد أن يصبحوا عربا ويتخل ......
#الهويات
#المقتولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739892
حسن مدن : عن الهُويّات الوطنية في العالم العربي
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن ليست كل الدول العربية الوطنية القائمة اليوم هي نتاج تقسيمات سايكس - بيكو. هناك كيانات وطنية سابقة لهذا التقسيم، واستمرت، كما هي، بعده، ولكن حتى لو تناولنا الدول التي نشأت على ضوء سايكس - بيكو، رغم معرفتنا بخلفيات ذلك التي جاءت متناغمة مع مصالح الضواري الاستعمارية التي كانت تحكم القبضة على المنطقة، فإن هويات وطنية قد تكرست وتعمقت بعد قيام هذه الدول، لا يمكن إلغاؤها بجرة قلم، كما يرغب في ذلك اللاعبون الدوليون والإقليميون ووكلاؤهم المحليون في كل دولة من هذه الدول.لم يعد مستساغاً ولا مقبولاً بالمنطق القول إن دولاً مثل العراق وسوريا ولبنان والأردن وغيرها دول مصطنعة، يجب تفكيكها وإعادة بنائها، أو تركيبها بما يخدم التوازنات الاستراتيجية الجديدة في المنطقة. وبعبارات أوضح علينا القول إنه تشكلت على مدار ما يقارب القرن هوية وطنية عراقية وأخرى سورية وثالثة لبنانية ورابعة أردنية وهكذا دواليك، وهذه الهويات هي على درجة من الرسوخ والثبات بحيث يصعب للغاية حمل أصحابها على قبول أنه لن تعود لهم مثل الهويات بعد اليوم، لأن الكيانات الوطنية التي كانت تنتظم فيها لن تعود قائمة.وجود العرب والأكراد والأقليات القومية الأخرى في وطنٍ واحد مثل العراق، مثلاً، لم يحل دون أن ينجح هؤلاء جميعاً في بناء دولة وطنية واحدة، ولم يكن الناس حتى قبل عقود قليلة يفرقون بين السنة والشيعة، بل إن الكثير من العشائر العربية هناك تضم في صفوف كل واحدة منها سنة وشيعة، دون أن يثير ذلك استغراباً أو حفيظة.ما يقال عن العراق يصح بنسب مختلفة على كيانات وطنية أخرى مثل سوريا ولبنان، حيث يتعايش المسلمون والمسيحيون، السنة والعلويون والشيعة وغيرهم، وفي الأردن اندمج السكان من أصل فلسطيني في الهوية الوطنية الأردنية المشتركة، رغم ما تعنيه فلسطين لهم.ويحضرني في هذا السياق منشور للأديبة الفلسطينية سلوى الجرّاح التي نشأت وتعلمت في العراق، تفند فيه بعمق مقولة أن العراق دولة غير متجانسة، حيث تساءلت: «ألم يقدم العراق أجيالاً من المتعلمين، من كل فئاته غير المتجانسة؟ ألم يخرج منه شعراء وتشكيليون قادوا مدارس الشعر والفن التشكيلي في العالم العربي منذ الخمسينات؟ ألم تكن جامعة بغداد واحدة من أهم الجامعات العربية، وتخرجت منها أجيال من حملة الشهادات العلمية والأدبية؟ هل يمكن أن ننكر أن الأطباء العراقيين من أنجح الأطباء العرب، ويعملون في أهم مستشفيات العالم؟ كيف إذاً حقق هذا البلد المهلهل الذي كان من أخطاء معاهدة سايكس - بيكو بعد الحرب العالمية الأولى كل هذا النجاح؟».ما قالته السيدة الجرّاح عن العراق يصح على كل كيان وطني عربي يُستهدف وجوده اليوم. ......
#الهُويّات
#الوطنية
#العالم
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761373
كلكامش نبيل : تبدل اللغات والهويات عبر الأزمنة: الهويات المنقرضة والهوية الحيّة
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل في حديثٍ طويل مع صديق أميركي يهودي عن الحياة والعمل والكتب والتاريخ، تطرق فجأة لكشف آثاري جديد قام به جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي بالصدفة، في شوهام، حيث وجد الجنود، في أثناء حفريات عابرة، ديرًا بيزنطيًا للراهبات، ذي أرضية مزينة بفسيفساء جميلة، يعتقد أنه قبر حنة والدة النبي صموئيل. في الواقع، يقول آثاريون أن الموقع معروف وتم دفنه سابقًا من جديد بهدف حمايته. علق الصديق فجأة أنه فكّر لوهلة: لم يكن أيّ من أجداد هؤلاء الجنود في تلك الأرض قبل قرن من الزمن مثلاً، وبغض النظر عن الجدل التاريخي، اتساءل عمّا يشعر به هؤلاء وهم يكتشفون أثرًا مسيحيًا تحت الأرض! ألا تجد الأمر تناقضًا؟ قلتُ: ليس كذلك، جميعنا يعرف أن العثمانيين حكموا تلك الأرض، وقبلهم المماليك والأيوبيون، والفرنجة في الحملات الصليبية، والعرب، وقبل ذلك البيزنطيين، وعاش اليهود هناك، وحكم الأرض الآشوريون والكلديون والمصريون، وعاش الكنعانيون قبل ذلك. ما التناقض في العثور على أثر بيزنطي هناك؟ يحصل هذا في كل مكان. قال: أقصد، ألا يجعلهم يفكرون في هويتهم، في حقيقة الأمر؟ ألا يعيدون التفكير في بعض المرويات؟ ويشبه ذلك، عثور شخص مسلم في أي دولة عربية على آثار من عصور ما قبل الإسلام؟ ألا يفكّر في هويته ويعيد نقد ما اعتاد على سماعه؟قلتُ: لا أظن أن أحدًا يقرأ بعمق لا يعرف أن هذه الأديان جاءت بالتعاقب وأن أجداده بالتأكيد كانوا من دينٍ آخر ذات يوم، وقد يعتنق أحفادهم أديان أخرى، وقد ينبذون الأمر برمته، ولا يعود الدين يهمهم في شيء. هناك عرب قبل الإسلام، وهناك عرب مسيحيون، وليس بالضرورة أن يشكل أي كشف أثري لحظة حقيقة مع الذات، ولكن بالتأكيد الهويات تتغير عبر الأزمنة. ليس هناك تناقض في ذلك.قال: عندما أفكر في اسم أحد أجدادي زولتان، أتساءل عن معنى الهوية!قلتُ: أظنه اسمٌ سلافي؟ هل كان من صربيا؟قال: لقد اقتربت. في الواقع كان من سلوفاكيا الحالية. لنتخيل أنه كان قد ولد في عصر آل هابسبورغ كمواطن ضمن إمبراطورية المجر والنمسا، ومن ثم أصبح مواطنا ضمن تشيكوسلوفاكيا، ومن ثم مواطنا سلوفاكيا! هل سيشعر بالفعل بصلة بسلوفاكيا اليوم!؟ لا أظن ذلك، لأنه في النهاية كان من الناطقين بالألمانية. اللغة هي ما تهم. اللغة هي الهوية، وهذا يتجاوز الدين أيضًا. هل اليهود الحاليون بالفعل شديدو الشبه بقدماء اليهود؟قلتُ: نعم اللغة هي ما يهم. ذكرتي بما قرأته قبل أيام في كتاب العاقل ليوفال نوح حراري، وسأذكر موضوعين ذوي صلة بهذا النقاش. قال: لم أقرأ لحراري! لكن يبدو الأمر مثيرًأ للاهتمام. أخبرني رجاءً! قلتُ: لقد تحدث حراري عن نومانتيا القديمة، وهم شعب سلتي في هسبانيا القديمة، وعن ثورتهم ضد الرومان، ومقاومتهم الحكم الروماني لمدة 20 عام، وكيف تم حصارهم في النهاية ليقتلوا أنفسهم بعد جوعٍ طويل خشية الوقوع كأسرى وعبيد بيد الرومان. يقول حراري أن قصتهم انتهت، وحضارتهم اختفت، ولم نعرف عنهم إلاّ من خلال قصص الرومان أنفسهم، ومع ذلك استلهم الإسبان تلك القصة وجعلوها محورا لبناء هوية وطنية ورمزا وطنيا ضد الهيمنة الأجنبية، بل أن الكاتب الشهير ميغيل دي ثيربانتس، مؤلف دون كيخوته، قد كتب عنهم رواية "حصار نومانتيا". الطريف أن ثيربانتس كتب عنهم باللاتينية، والإسبانية الحالية ابنة اللاتينية التي جاء بها الرومان، والإسبان اليوم يتبعون الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وكل تفاصيل حياتهم شكلتها الإمبراطورية الرومانية، وربما جينيا هم من الرومان أكثر من صلتهم بنومانتيا والثقافة السلتية المنقرضة. بالم ......
#تبدل
#اللغات
#والهويات
#الأزمنة:
#الهويات
#المنقرضة
#والهوية
#الحيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764250
حسن مدن : صراع الهُويّات
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن إذا ما استثنينا دائرة محدودة من الخيارات في الحياة، كأن يختار أحدنا دراسة الطب أو الهندسة أو القانون، ليصبح تبعاً لذلك في عداد الأطباء أو المهندسين أو المحامين، أو سواها من مهن، أو أن يختار مكان سكنه، فينتسب، بحكم عنوانه، إلى منطقة من المناطق، وعلى الرغم من أنه حتى لو حملت الظروف فرداً أو مجموعة من الناس على الانتقال من بلد إلى آخر، فإن الهوية الأصلية ستظل لصيقة بهم وبأحفادهم من بعدهم.هذا يفسر لنا كيف نجد عائلات في مصر أو بلاد الشام تحمل اسم المغربي أو الجزائري، ولو تقصينا جذور التسمية سنجد أن أسلاف هذه العائلات هاجروا من البلدان التي ظلت عائلاتهم تحمل أسماءها، وبالمثل فقد نجد في بلدان المغرب العربي من يحمل اسم الشامي أو الحلبي أو اليافي أو الحضرمي ينطبق عليهم ما ينطبق على من ذكرناهم أعلاه.الحق أن هؤلاء يغدون عبر أجيال جزءاً من النسيج الوطني والثقافي والمجتمعي للبلدان التي يقيمون فيها، فلا تعود تربطهم علاقة حية بالبلدان التي أتى منها أجدادهم، لكن لو خرجنا إلى دائرة الهويات الأوسع، فسنرى أنه ليس للمرء من أي دور في اختيار الهوية التي وجد نفسه عليها، فلا أحد استشاره في أمرها، أو خيرَّه بينها وبين هوية أخرى.على مستوى الجنس أو النوع، فنحن نتشكل أجَّنة في أرحام أمهاتنا بإرادة أعلى من إرادة البشر، فنصبح نساء أو رجالاً، حسب تلك الإرادة، فما من أحد اختار بنفسه أن يكون رجلاً أو امرأة، فهو ولد ليجد نفسه يمتلك واحدة من هويتين، إما ذكورية أو إنثوية، حددت صورته الفيزيائية وتكوينه السيكولوجي.الأمر الأدق ليس هنا، وإنما في الهويات العرقية والدينية والطائفية والمذهبية التي طالما أدت وتؤدي إلى احتراب البشر بسبب هويات لم يكن لهم يد في اختيارها، فلم نشهد حرباً أو نزاعاً دامياً بين النساء والرجال عبر التاريخ، ولكننا شهدنا ونشهد مئات وربما آلاف الحروب بين أصحاب الهويات العرقية والدينية المختلفة، خلَّفت وتخلف أعداداً مهولة من الضحايا، وجبالاً من الكراهية والأحقاد.في هذا دليل على أن بعض البشر، رغم ما بلغوه من حضارة، لم يتحرروا من بدائيتهم ووحشيتهم، ففي نطاق صراعهم على السلطة والثروة جعلوا من تعدد انتماءاتهم التي لم يختاروها بإرادتهم، ذريعة ليقتلوا بعضهم بعضاً. ......
#صراع
#الهُويّات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764556
فريدة رمزي شاكر : التعريب وخطورته في إسقاط الهويات
#الحوار_المتمدن
#فريدة_رمزي_شاكر القول بأن الدين يصنع حضارات، فهذا كلام عاري من الصحة لأن الأديان ليس مهمتها صنع حضارات ومقوماتها. فالحضارات الأولى لشعوب كثيرة قامت قبل الأديان كالحضارة الآشورية والأكادية والسريانية والفرعونية والرومانية واليونانية. فمثل كم من أسرار لايعرفها علماء المصريات حتى الآن! فمثلا أبو الأنبياء إبراهيم وموسى ويعقوب و يوسف الصديق نزلوا في ضيافة الفراعنة ليعاصروا ملوك دولة قوية كمصر ذات حضارة كبرى ونفوذ وآثار مازالت تتحدى الزمان حتى يومنا هذا .&#128160 تم جاء الغزو العربي قادمين من القفار الجدباء وغزوا بلاد النوبة التي لم تتخل عن لغتها كما فعل المصريين الذي تحدثوا القبطية وبجانبها اليونانية. حتى أصبحت بعض طقوس الكنيسة باليونانية التي كانت لغة عالمية في هذا الوقت، وشيئا فشيئا تخلى الأقباط عن لغتهم رغم غناها بالتغييرات والإطلاحات مقابل الأفكار اليونانية الجديدة التي أدخلتها المسيحية في عقيدتهم . حتى أن بعض الصلوات الآن تتلى باليونانية بجانب القبطية في الكنيسة القبطية. كيف استطاع الغزو العربي الإستيطاني في القرون الوسطى أن يُمحى لغة شعب بأكمله وله حضارة راسخة ومتميزة بين حضارات العالم ولا يبقي أحفاد هذا الشعب على اللغة القبطية التي كان يستعملها في يومياته وتعاملاته، مثلما إحتفصت شعوب كثيرة وقبائل بألسنتها لآلاف السنين ولم تشكلها الحروب ولم تنقرض لغاتهم ! &#128160 دولة مثل إيران الساسانية لم يؤثر فيها الغزو العربي وحروبهم رغم أن أبحاث الناشونال جيوغرافيك الأخيرة عن الجينات تقول أن نسبة 56% من الشعب الإيراني هم من العرب ، ومع هذا رفضوا اللسان العربي، لشعورهم بقوميتهم الفارسية، ونزعتهم الشعوبية الفارسية ، وشعورهم بالإستعلاء على بدو الجزيرة العربية، قبلوا دين العرب ولم يقبلوا لغتهم العربية، لغة القرآن ! فأصبحت لإيران قومية وهوية فارسية ، حتى أسمائهم ظلت فارسية واسماء الشوارع واللافتات والمحلات باللغة الفارسية. وهذا يُحسب لهم.&#128160 - حتى الهند وافغانستان غزاهم العرب ، واندونيسيا أكبر كتلة تجمع المسلمين في العالم ورغم هذا لم يتخلوا عن لغتهم الإندونيسية ولا عن هويتهم القومية ولم ينطقوا العربية. و رغم هذا نجد الهند تتعدد لغاتها ( 22 لغة رسمية) ولهجاتها المحلية وآلهتها حوالي خمسة عشر إلها وحوالي ثلاثين معتقداً. وقد غزاها حملات السلطان محمود بن سُبُكْتِكِيْن الغزنوي، وكان بها معبد سومنات أكبر معابد الهند، يحوي صنما إسمه "سومنات" وكان الهندوس يبجلونه ويحملون إليه كل نفيس، بلغ الغزنوي المدينة واقتحم معبدها، وهزم الجموع الغفيرة التي حاولت إنقاذ معبدها، ووقع آلاف من الهندوس قتلى، وإستولى المعبد على المعبد، ولكن هيهات ! أبداً لم يتكلم الهندوس بالعربية ، ولم تتبدل ألسنتهم . &#128160 وكذلك عند سقوط الإمبراطورية البيزنطية في يد محمد الفاتح وسقوط عاصمتها القسطنطينية عام 1453 وارتكب في حق سكانها المذابح الوحشية رغم إحتمائهم بالكنائس . وتم سبي النساء والغلمان وبينهم جواري وغلمان للمتعة وتحويل كاتدرائية آجيا صوفيا ومعظم كنائس القسطنطينية إلى مساجد وابدا لم يتكلم السكان سوى اللغة التركية الحالية رغم أن العربية هي لغة قرآنهم فقط استخدموا في لغتهم القومية الحرف العربي. و حدث أن أُعدم رئيس وزراء تركيا عدنان مندريس في تركيا سنة 1961 لاّنه أعاد الآذان باللغة العربية وكانت التهمة هي إعتزامه قلب النظام العلماني وتأسيس دولة دينية. فهدد العلمانيين بالتخلي عن القرآن ولن يتخلوا عن لغتهم وعن النظام العلماني.&#128160 وكان الزحف العربي على وشك دخول أوروبا خلال معرك ......
#التعريب
#وخطورته
#إسقاط
#الهويات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766994