الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رفيقة عثمان : قراءة في قصّة أطفال بعنوان: لا تغضب يا كنغور - الكاتبة: سامية شاهين
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان قراءة في قصّة أطفال: لا تعضب يا كنغور، للكاتبة: سامية شاهين صدرت قصّة الأطفال، "لا تغضب يا كنغور" الصادرة عن دار الهدى للطباعة والنشر، لعام 2001، رسومات الفنان منار نعيرات، والتدقيق الّلغوي لينا عثامنة.يبدو تصميم القصّة فنيّا جميلًا، وجذّابًا من ناحية الخط الكبير، والأوراق السّميكة، والرّسومات المُعبّرة، بالإضافة للغلاف فهو من الكرتون المُقوّى. احتوت القصّة على ثلاثٍ وعشرين صفحةً. هدفت الكاتبة بإيصال فكرة تربويّة، لمحاربة العنف؛ وذلك عن طريق تقبّل الألم والعنف بالرويّة والإحسان وتحمّل ما يتعرّض له الأطفال، دون الغضب ورد الفعل المُماثل. لا شك بأنّ الكاتبة هدفت؛ لتخفيف العنف بطريقة تربويّة مبتكرة، عندما قدّمت والدة الكنغور نصيحة، بأن يتنفس شهيقًا وزفيرًا، وأن يقفز عاليًا، ويشرب الماء، فيزول الغضب. في هذا الأمر لم تعالج الكاتبة قضيّة العنف من جذورها، حيث سلّطت الضوء على الضحيّة (الكنغور)، بدلًا من أن تعالج العنف من منفّذي العنف والتنمّر، الّذي واجهه الكنغور. للأسف برأيي هكذا تتم معالجة العنف في مجتمعنا العربي، بتأنيب الضحيّة، وتحميلها فوق طاقتها، دون التطرّق للمذنبين أو المجرمين الحقيقيين.كان بالأحرى أن تعالج الكاتبة مشكلة التنمّر والعنف، بواسطة إرشاد المذنبين، وتهذيب سلوكيّاتهم العنيفية، كما ورد بالقصّة، عندما ضرب الذئب الكنغور، وعندما أهانت الزّرافة الكنغور بتوبيخه وبنعته بأنّه قصير القامة، عندما علقت الطاّابة في أعلى الشّجرة، ولم يستطع تناولها. عند اختيار الزّرافة اللّعب مع الكنغور، لا توجد ملاءمة من ناحية الحجم، فمن الطبيعي أن تكون الزّرافة أطول بكثير من الكنغور، فهما ليسا من نفس الجنس، من الناحية التربويّة، تكون المُقارنة بين الجنس الواحد المُتشابه. هنالك ضرورة لإعادة النظر، في قضيّة معاجة العنف بطريقة مبتكرة تربويّة حديثة، دون المسّ بالمظلوم. بالإمكان العمل مع الطرفين بنفس المستوى، دون التركيز على الطرف الضعيف كما هو سائد بمجتمعنا العربي. بهذه الطريقة نسعى لتربية أجيال تحني رؤوسها خانعة، دون مواجهة المشاكل التي تواجه الأطفال. ممكن استخدام وسائل العلاج التربوي التي ذكرتها الكاتبة، من التّنفّس (شهيق وزفير) ، في حالات مختلفة من الغضب عند الأطفال، وليس بالضرورة في حالة الاعتداء على الضحيّة فحسب؛ مثلًا عند وجود التوتّر بين الأخوة، أو في جلسات علاجيّة للتخفيف من حدّة التوتّر النفسي عند الطّلاب، أو المُعالَجين على خلفيّة اضطّرابات نفسيّة حادّة. استخدمت الكاتبة اسم الحيوان "الكنغور" نسبة للتصغيرأو للتحبُّب. بدلّا من كلمة الكنغر. إنّ كلمة الكنغر أصلها كلمة لاتينيّة، Kangaroo وهي أكبر وأشهر الحيوانات الجرابيّة، والصغير من الكنغر يُدعى الوَلّب، والصّغير جدّا يُدعى الكنغر الجرذ والكنغر المتوسّط يُدعى الولّر: (ويكبيديا). من المُفضّل تسمية الحيوان باسمه الأصلي باللّغة العربيّة الكنغر أو الوَلّب، وليس الكنغور. ظهرت لغة الكاتبة ، لغة سلسة، خضعت للكلمات ذات النغمة والقافية الواحدة ، باستخدام السّجع المُحبّب؛ أي استخدام (الفونولوجيا) أي علم الأصوات التشكيلي.بينما كان هذا الاستخدام متكلّفًا أحيانًا على حساب النصوص. مثلا: عندما استعملت كلمات: كنغور – وسط النّور – وهو مسرور. مع شرب الماء، يزول التّعب والعناء. (هنا ذكرت شرب الماء في غير موقعها، حيث طلبت " اقفز طويلًا مع شرب الماء، يزوُل التّعب والعداء" لا يجوز صحيًّا أن يشرب الطفل أثناء القفز؛ لأنه يتسبّب في اختناق الشارب.عبارات ذات موسيقى: رويّ ......
#قراءة
#قصّة
#أطفال
#بعنوان:
#تغضب
#كنغور
#الكاتبة:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730793
رفيقة عثمان : قراءة في مسرحيّة: -بيت ليس لنا- للأديب عمر كتمتو
#الحوار_المتمدن
#رفيقة_عثمان قراءة في مسرحيّة: "بيت ليس لنا" للكاتب عمركتمتو(مهداة لروح الشّهيد الصّديق غسّان كنفاني) يسّرني أن أقدّم قراءة بسيطة، حول مسرحيّة الكاتب الدّكتورعمر كتمتو، ( الأديب والشّاعر والرّوائي والدّبلوماسي الفلسطيني، مقيم في الدول الاسكندنافيّة، عمل رئيسًا لبعثة "منظّمة التحرير الفلسطينيّة" لدى الدنمارك وآيسلندا بين منتصف عقد 1980 ومنتصف عقد 200). هذه المسرحيّة احتوت على ستّين صفحة، وقُسّمت إلى أربعة فصول، واشتمل كلّ فصل فيها على وحدات المكان والزّمان والموضوع. قرات هذه المسرحيّة إلكترونيًّا، ولم يُشر الكاتب تاريخ إصدار المسرحيّة، ربّما لم تُنشر بعد.ابتدأت فكرة المسرحيّة ببساطتها، وتطوّرت أحداثها لغاية قبل النّهاية، حيث بلغت ذروتها، وظهرت قوّة رسالتها. نجح الكاتب في عرض المسرحيّة بأسلوب متدرّج، بواسطة الحوار بين الشّخصيّات المختلفة، والتي اختارها الكاتب لتحريكها في عرض الأحداث وتطوّرها؛ في إظهار صفاتها، وأدوارها المختلفة، مع توظيف الحركات الدراميّة لكل شخصيّة وأخرى. برأيي من الممكن تصنيف نوع الحوار، بالحوار الإقناعي. لعب دور البطولة في المسرحيّة السيّد سامر، الناقد والكاتب في مجلّات وجرائد عربيّة وعالميّة، وهو مواطن يمني مغترب. من خلال هذه الشحصيّة، أظهر لنا كاتبنا شخصيّة إنسان مفكّر، ذي ثقافة عالية، وذكاء حاد، ولا تنقصه الحنكة، والجرأة على إبداء الرأي بصراحة؛ وهو إنسان مغترب في إحدى الدّول العربيّة الرّجعيّة والقمعيّة. اختار الكاتب بقيّة الشّخصيّات في البطولة الثّانويّة مثل: ضابط بوليس سابق فراس صمدي، وطبيب الأسنان شقيق وزير الصحّة، وسكرتيرة الوزير سلوى وجدي، والسّيّدة نور رئيسة المنظّمة النسائيّة، والنادل خالد، ومدير البنك العربي الأمريكي السيّد سليمان، والقاضي ومحامي الدّفاع، والسّجّان والنائب العام؛ التقى جميعهم في مصعد واحد يخص نفس العمارة. وصف الكاتب كل شخصيّة بمفردها، وطريقة حديثها، وأسلوب الحديث، والحركات، والملابس. وظّف كاتبنا الحوار بين الشّخصيّات المذكورة أعلاه؛ لتطوير الأحداث وتسلسلها، وكشْف نقطة الصّراع القائم، وهو محور من المحاور الأساسيّة للمسرحيّة، ظهرت من خلال الحوار، الطبقة الاجتماعيّة، والمستوى العلمي والانتماء لكل بطل من الأبطال. لا شك بأنّ المستوى الثقافي، والجدل الفلسفي أحيانًا كان جليّا، خصوصّا على لسان البطل سامر. ظهرت عقدة الصّراع في المسرحيّة، عندما وُجّهت تهمة قاتل الضّابط فراس من قِبل الكاتب سامر، أثناء تجمّع الشّخصيّات في المِصعد، بالوقت اللّذي توقّف بهم فجأة، وانطفأت الأنوار. يبدو الصّراع نحو الشّر ظاهرًا، بتدبير التّهمة للكاتب المغترب؛ بهدف الحكم عليه بالموت، والتّخلّص منه. زُجّ سامر في السّجن بتهمة القتل، وحاول كلّ من الشّخصيّات المذكورة آنفًا إقناعه بأنّه هو القاتل، مع تقديم إغراءات ماديّة، ومنحه الجنسيّة، وقبوله في الانتماء للحزب اللّذي ينتمون إليه؛ لإقناعه بارتكابه جريمة القتل. في الفصل الأخير من المسرحيّة، تدرّج الكاتب الى الحل، وإبراز النقد اللّاذع، اللّذي رغب بإيصاله للقارئ، وهنا تبرز الفكرة الرئيسيّة من المسرحيّة؛ عندما عُقدت محكمة شكليّة ومُحبكة، حكّامها مثقنّعون ومتنكّرون، حاولوا إثبات تهمة القتل المُتعمّد للكاتب المُغترب سامر. دافع سامرعن نفسه، وكشف كل المؤامرة التي أحيكت ضدّه بنفسه، وصرّح عن كشفه للحقيقة، بأن الحُكّام، المُقنّعين هم الأشخاص أنفسهم اللّذين التقى بهم بالمِصعد، وكانت رغبتهم في توريطه بتهمة قتل الضّابط فراس صمدي؛ ليتمّ إعدامُه. أثناء التحق ......
#قراءة
#مسرحيّة:
#-بيت
#لنا-
#للأديب
#كتمتو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731486