رشا الفوال : النرجسية الجنسية ووهم الفردانية في رواية: برسكال للكاتب أحمد صبري أبو الفتوح قراءة أدبية من منظور نفسي
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال مدخل:على افتراض أن الرواية تُعد أكثر الأجناس الأدبية قدرة على استيعاب التحولات الإنسانية خاصة في فترات الأزمات الإجتماعية، هذا إن اعتبرنا أن التساؤلات التي تستهدفها القراءة الحالية منحازة إلى سُلطة النص وأثره العميق بين الوعى والممارسة في تقديم صورة واقعية للمجتمع من خلال أزمة إنسان مُكبل بشبح(المثالية)، اعتمادًا على استثمار طاقاته الجنسية، يسمح لنا ذلك مرة أخرى بافتراض أن"الجنس ليس نزوة فحسب؛ بل غريزة ثواب وعقاب وناموس طبيعي مثلما هو ليس بهفوة أو خطيئة، إذا ما تم بالعرف المرسوم له"، من خلال هذا المفهوم نستطيع أن نتناول أحداث رواية"برسكال" الصادرة عام2018 م، عن دار:ميريت للنشر والتوزيع، للكاتب الروائي:أحمد صبري أبو الفتوح، من خلال(منهج التحليل النفسي)، وانطلاقًا من مقولة"كارل يونغ": إنه كما تترسب تجارب الفرد في لاوعيه الفردي، تترسب التجربة الإنسانية العامة في اللاوعى على مستواه الجمعي؛ إذ تظهر الرواسب الصورية الفردية في(الأحلام) بينما تظهر الرواسب الصورية الجماعية في(الأسطورة)، هذا وتدور أحداث الرواية عن حكاية الأسطى"عبد العاطي ملش" الآتي من"الريدانية/مركز المنصورة" التي أنكرته؛ للعمل في الشونة التي افتتحتها الحكومة في"طنبارة" بعد ثورة يوليو 1952م، والذي مات والده وهو في بطن أمه، التي تركته وهو في الخامسة من عمره وتزوجت، لينفر منه أعمامه وأولادهم، وتدفعه الظروف القاهرة إلى النوم في حجرة التبن الملحقة بالزرائب، وتبدأ حكايته مع الكلاف"جبريل" الذي يحكي له الحكايات الشعبية ومنها حكاية"أبو زيد"؛ فيرى"عبد العاطي" بخيال الطفل كأن أمه هى"الخضرة الشريفة"، خاصة بعد ما علم بإهانة أعمامه لها وأنهم أخذوا حقه وحقها في ميراث والده، هُنا تفضح أحداث الرواية(ذكورية المجتمع) الذي فرض هيمنته على الأم التي عانت الحرمان والقمع، لينتهي الجزء الأول من حكاية"عبد العاطي ملش" بقتل عمه وفراره من"الريدانية"، هنا يقول الكاتب: "كان يفر من جريمته ومن جلاديه"، كأننا أمام(العدوانية) الآتية من المجتمع والطبيعة، والتي أطلق عليها"نيتشة": إرادة القوة؛ فعندما تضعف الكوابح الإجتماعية تتفجر وحشية الإنسان الفطرية فيه، ويبدأ الإنتقال من(الفعل) الذي هو مسار الفرار من(عدوانية) المجتمع إلى تحقيق(الهوية)، لتبدأ رحلته في الحياة ويتمكن من استثمار طاقته الجنسية في(تأكيد ذاته) ويتزوج"عزيزة" إبنة الشيخ"إبراهيم الدرباك"، التي أنجبت له"يونس"، و"مرعي"، و"يحيى"، ثم يقع في غرام"غاية المنى"، التي كان أهلها من الغجر وأطلق عليهم الناس لقب"آل إبليس"، والتي احترفت صناعة الأعمال والأحجبة وطرد الجن، والتي كان"في خياله يجردها من ملابسها ويتخيلها عارية ويمسح بيديه الخشنتين فوق تكويناتها الرائعة"، والتي علمته مضغ"الأفيون"، والتي أنجبت له"برسكال"وماتت وابنتها في سن ست سنوات، وفي"طنبارة" وقع في غرام"فردوس الطرية" أرملة المرحوم"جودة القصاص"، وأنجب منها"الخضرة الشريفة"، و"الناعسة"، و"الجازية"، و"رزق" ليقول لابنته وريفقته في الرحلة"برسكال": "أبوك زرع جذرًا في طنبارة"، ثم تزوج"نعيمة الخرسا" طليقة إبن خالها وأنجب منها"رمضان"، ثم تزوج"جنات" البحراوية التي مات زوجها، وهكذا تمكن"عبد العاطي ملش" بطل الرواية، من تأسيس وجوده في"طنبارة"، وتمكن من خلاله الكاتب"أحمد صبري أبو الفتوح" من توظيف الجسد وما يحمله من طاقات جنسية في خدمة أحداث الرواية؛ بحيث تصبح(الطاقة الجنسية) عبر الأنساق المضمرة وسيلة لرصد أحداث الواقع الذي لايعرف إلا لغة القوة، وكشف هشاشة البناء الإجتماعي وماينتج عن تلك الهشاشة من(استلاب) وتذويب للهوية عبر ا ......
#النرجسية
#الجنسية
#ووهم
#الفردانية
#رواية:
#برسكال
#للكاتب
#أحمد
#صبري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752162
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال مدخل:على افتراض أن الرواية تُعد أكثر الأجناس الأدبية قدرة على استيعاب التحولات الإنسانية خاصة في فترات الأزمات الإجتماعية، هذا إن اعتبرنا أن التساؤلات التي تستهدفها القراءة الحالية منحازة إلى سُلطة النص وأثره العميق بين الوعى والممارسة في تقديم صورة واقعية للمجتمع من خلال أزمة إنسان مُكبل بشبح(المثالية)، اعتمادًا على استثمار طاقاته الجنسية، يسمح لنا ذلك مرة أخرى بافتراض أن"الجنس ليس نزوة فحسب؛ بل غريزة ثواب وعقاب وناموس طبيعي مثلما هو ليس بهفوة أو خطيئة، إذا ما تم بالعرف المرسوم له"، من خلال هذا المفهوم نستطيع أن نتناول أحداث رواية"برسكال" الصادرة عام2018 م، عن دار:ميريت للنشر والتوزيع، للكاتب الروائي:أحمد صبري أبو الفتوح، من خلال(منهج التحليل النفسي)، وانطلاقًا من مقولة"كارل يونغ": إنه كما تترسب تجارب الفرد في لاوعيه الفردي، تترسب التجربة الإنسانية العامة في اللاوعى على مستواه الجمعي؛ إذ تظهر الرواسب الصورية الفردية في(الأحلام) بينما تظهر الرواسب الصورية الجماعية في(الأسطورة)، هذا وتدور أحداث الرواية عن حكاية الأسطى"عبد العاطي ملش" الآتي من"الريدانية/مركز المنصورة" التي أنكرته؛ للعمل في الشونة التي افتتحتها الحكومة في"طنبارة" بعد ثورة يوليو 1952م، والذي مات والده وهو في بطن أمه، التي تركته وهو في الخامسة من عمره وتزوجت، لينفر منه أعمامه وأولادهم، وتدفعه الظروف القاهرة إلى النوم في حجرة التبن الملحقة بالزرائب، وتبدأ حكايته مع الكلاف"جبريل" الذي يحكي له الحكايات الشعبية ومنها حكاية"أبو زيد"؛ فيرى"عبد العاطي" بخيال الطفل كأن أمه هى"الخضرة الشريفة"، خاصة بعد ما علم بإهانة أعمامه لها وأنهم أخذوا حقه وحقها في ميراث والده، هُنا تفضح أحداث الرواية(ذكورية المجتمع) الذي فرض هيمنته على الأم التي عانت الحرمان والقمع، لينتهي الجزء الأول من حكاية"عبد العاطي ملش" بقتل عمه وفراره من"الريدانية"، هنا يقول الكاتب: "كان يفر من جريمته ومن جلاديه"، كأننا أمام(العدوانية) الآتية من المجتمع والطبيعة، والتي أطلق عليها"نيتشة": إرادة القوة؛ فعندما تضعف الكوابح الإجتماعية تتفجر وحشية الإنسان الفطرية فيه، ويبدأ الإنتقال من(الفعل) الذي هو مسار الفرار من(عدوانية) المجتمع إلى تحقيق(الهوية)، لتبدأ رحلته في الحياة ويتمكن من استثمار طاقته الجنسية في(تأكيد ذاته) ويتزوج"عزيزة" إبنة الشيخ"إبراهيم الدرباك"، التي أنجبت له"يونس"، و"مرعي"، و"يحيى"، ثم يقع في غرام"غاية المنى"، التي كان أهلها من الغجر وأطلق عليهم الناس لقب"آل إبليس"، والتي احترفت صناعة الأعمال والأحجبة وطرد الجن، والتي كان"في خياله يجردها من ملابسها ويتخيلها عارية ويمسح بيديه الخشنتين فوق تكويناتها الرائعة"، والتي علمته مضغ"الأفيون"، والتي أنجبت له"برسكال"وماتت وابنتها في سن ست سنوات، وفي"طنبارة" وقع في غرام"فردوس الطرية" أرملة المرحوم"جودة القصاص"، وأنجب منها"الخضرة الشريفة"، و"الناعسة"، و"الجازية"، و"رزق" ليقول لابنته وريفقته في الرحلة"برسكال": "أبوك زرع جذرًا في طنبارة"، ثم تزوج"نعيمة الخرسا" طليقة إبن خالها وأنجب منها"رمضان"، ثم تزوج"جنات" البحراوية التي مات زوجها، وهكذا تمكن"عبد العاطي ملش" بطل الرواية، من تأسيس وجوده في"طنبارة"، وتمكن من خلاله الكاتب"أحمد صبري أبو الفتوح" من توظيف الجسد وما يحمله من طاقات جنسية في خدمة أحداث الرواية؛ بحيث تصبح(الطاقة الجنسية) عبر الأنساق المضمرة وسيلة لرصد أحداث الواقع الذي لايعرف إلا لغة القوة، وكشف هشاشة البناء الإجتماعي وماينتج عن تلك الهشاشة من(استلاب) وتذويب للهوية عبر ا ......
#النرجسية
#الجنسية
#ووهم
#الفردانية
#رواية:
#برسكال
#للكاتب
#أحمد
#صبري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752162
الحوار المتمدن
رشا الفوال - النرجسية الجنسية ووهم الفردانية في رواية: برسكال للكاتب أحمد صبري أبو الفتوح قراءة أدبية من منظور نفسي
سعيد الكحل : بنكيران ووهم الولاية على الدولة.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل تتقاطع إستراتيجيات تنظيمات الإسلام السياسي ، سواء التي وافقت على المشاركة السياسية من داخل مؤسسات الدولة بعد مراجعات تكتيكية فرضها الواقع السياسي الذي اصطدمت به ، أو تلك التي تعتبر أن مقاطعة المؤسسات الدستورية هدفها التسريع بانهيارها ؛ لهذا تصر على العمل من خارجها تفاديا ورفضا لأي مصالحة مع النظام أو تمديد في أجله . ومن أبرز القضايا التي تتقاطع عندها تلك التنظيمات :1 ـ قضية احتكار الدين فهما وتطبيقا . ذلك أن كل تنظيمات الإسلام السياسي تعتبر نفسها هي العالمة بالدين العارفة لأحكامه ومقاصده ، وأن المجتمعات المسلمة هي مجتمعات "جاهلية" أو"عاصية" ابتعدت عن الدين عبادة وسلوكا فانحرفت عن تعاليمه ولم تعد تُخضع حياتها الاجتماعية لأحكامه . لهذا أناطت تلك التنظيمات بنفسها مهمة تصحيح عقائد الناس وجعل الدين "مرجعية" للسلوك والتشريع والحُكم . وهذا ما أكد عليه الأمين العام للبيجيدي في خطابه أمام المشاركين في المؤتمر الجهوي الثالث للحزب بجهة درعة تافيلالت يوم الأحد 8 ماي 2022 ،من أن "العمل في الحركة الإسلامية ارتكز .. على العناية بالدين والالتزام بالمرجعية الإسلامية تمثلا لها في كل الجوانب"؛ علما أن الواقع خلاف ما يزعمه بنكيران وكل تنظيمات الإسلام السياسي . ذلك أن الحركة الإسلامية ، ومنذ نشأة أولى فصائلها سنة 1970 ، كانت ولا تزال رأس الفتنة بين أفراد الشعب الواحد الذين كانوا يدبرون خلافاتهم السياسية بالطرق السلمية دون أن يقحموا الدين فيها. إلا أن الحركة الإسلامية ، وبما تحمله من إيديولوجية تكفيرية ،مزقت النسيج المجتمعي وقسمت الشعب إلى فسطاطين : مؤمنين ومرتدين / كفرة . وهي بهذا التقسيم جعلت من مفهومها للدين معيارا للانتماء للوطن ؛ أي أن المواطنة يضمنها الانتماء إلى الدين وليس الانتماء إلى الوطن ، بحيث من ينزع عنه الإسلاميون صفة "المؤمن" تسقط عنه صفة "المواطن" . بهذه الخلفية العقدية ، ضغط إسلاميو البيجيدي وحركة التوحيد والإصلاح على اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور حتى لا تتم دسترة حرية الاعتقاد .وكذلك كان بحيث جاء دستور 2011 خلوا من أي إشارة إلى حرية الاعتقاد. ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد ،بل أصر البيجيدي ، في شخص وزير العدل والحريات في حكومة بنكيران ، مصطفى الرميد ، على رفض مطالب الهيئات الحقوقية بتجريم التكفير في مشروع القانون الجنائي الذي جاء به. أما ما يزعمه بنكيران من "إننا نفكر في الملك ونسأل الله أن يعينه و نقول له نحن معك وجئنا لكي نعينك لا أن ننازعك" ، فأمر تكذبه الوقائع ، ومنها:أ ـ تنصيب الحركة الإسلامية نفسها المحتكرة للمرجعية الإسلامية فهما وتطبيقا يتعارض ، من جهة، مع الدستور المغربي الذي ينيط بالملك مسؤولية إمارة المؤمنين وحماية الملة والدين ، ومن جهة ثانية يتنكّر لتاريخ الشعب المغربي في علاقته السياسية والدينية بالسلاطين والملوك . ب ـ تشكيك أحمد الريسوني ، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، في أهلية جلالة الملك لتولي مسؤولية إمارة المؤمنين ، لم يكن نابعا من فراغ . فالريسوني ،كما باقي قيادات الإسلاميين، ينطلقون من قناعة إيديولوجية بأنهم وحدهم المؤهَّلون لولاية الأمور الدينية . فإذا كان الشيعة يؤمنون بولاية الفقيه في انتظار العودة الكبرى للمهدي المنتظر ، فإن إسلاميي المغرب ، بيجيديين وعدلاويين ، يسعون إلى ممارسة الولاية الدينية على النظام والدولة والمجتمع . واضح إذن، أن الإسلاميين البيجيديين وغيرهم ينازعون الملك السلطتين :الدينية والسياسية لينفردوا بهما . والأكيد أن الملكية ليست بحاجة إلى بنكيران والبيجيديين وكل الإسلاميين لتقو ......
#بنكيران
#ووهم
#الولاية
#الدولة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757112
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل تتقاطع إستراتيجيات تنظيمات الإسلام السياسي ، سواء التي وافقت على المشاركة السياسية من داخل مؤسسات الدولة بعد مراجعات تكتيكية فرضها الواقع السياسي الذي اصطدمت به ، أو تلك التي تعتبر أن مقاطعة المؤسسات الدستورية هدفها التسريع بانهيارها ؛ لهذا تصر على العمل من خارجها تفاديا ورفضا لأي مصالحة مع النظام أو تمديد في أجله . ومن أبرز القضايا التي تتقاطع عندها تلك التنظيمات :1 ـ قضية احتكار الدين فهما وتطبيقا . ذلك أن كل تنظيمات الإسلام السياسي تعتبر نفسها هي العالمة بالدين العارفة لأحكامه ومقاصده ، وأن المجتمعات المسلمة هي مجتمعات "جاهلية" أو"عاصية" ابتعدت عن الدين عبادة وسلوكا فانحرفت عن تعاليمه ولم تعد تُخضع حياتها الاجتماعية لأحكامه . لهذا أناطت تلك التنظيمات بنفسها مهمة تصحيح عقائد الناس وجعل الدين "مرجعية" للسلوك والتشريع والحُكم . وهذا ما أكد عليه الأمين العام للبيجيدي في خطابه أمام المشاركين في المؤتمر الجهوي الثالث للحزب بجهة درعة تافيلالت يوم الأحد 8 ماي 2022 ،من أن "العمل في الحركة الإسلامية ارتكز .. على العناية بالدين والالتزام بالمرجعية الإسلامية تمثلا لها في كل الجوانب"؛ علما أن الواقع خلاف ما يزعمه بنكيران وكل تنظيمات الإسلام السياسي . ذلك أن الحركة الإسلامية ، ومنذ نشأة أولى فصائلها سنة 1970 ، كانت ولا تزال رأس الفتنة بين أفراد الشعب الواحد الذين كانوا يدبرون خلافاتهم السياسية بالطرق السلمية دون أن يقحموا الدين فيها. إلا أن الحركة الإسلامية ، وبما تحمله من إيديولوجية تكفيرية ،مزقت النسيج المجتمعي وقسمت الشعب إلى فسطاطين : مؤمنين ومرتدين / كفرة . وهي بهذا التقسيم جعلت من مفهومها للدين معيارا للانتماء للوطن ؛ أي أن المواطنة يضمنها الانتماء إلى الدين وليس الانتماء إلى الوطن ، بحيث من ينزع عنه الإسلاميون صفة "المؤمن" تسقط عنه صفة "المواطن" . بهذه الخلفية العقدية ، ضغط إسلاميو البيجيدي وحركة التوحيد والإصلاح على اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور حتى لا تتم دسترة حرية الاعتقاد .وكذلك كان بحيث جاء دستور 2011 خلوا من أي إشارة إلى حرية الاعتقاد. ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد ،بل أصر البيجيدي ، في شخص وزير العدل والحريات في حكومة بنكيران ، مصطفى الرميد ، على رفض مطالب الهيئات الحقوقية بتجريم التكفير في مشروع القانون الجنائي الذي جاء به. أما ما يزعمه بنكيران من "إننا نفكر في الملك ونسأل الله أن يعينه و نقول له نحن معك وجئنا لكي نعينك لا أن ننازعك" ، فأمر تكذبه الوقائع ، ومنها:أ ـ تنصيب الحركة الإسلامية نفسها المحتكرة للمرجعية الإسلامية فهما وتطبيقا يتعارض ، من جهة، مع الدستور المغربي الذي ينيط بالملك مسؤولية إمارة المؤمنين وحماية الملة والدين ، ومن جهة ثانية يتنكّر لتاريخ الشعب المغربي في علاقته السياسية والدينية بالسلاطين والملوك . ب ـ تشكيك أحمد الريسوني ، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، في أهلية جلالة الملك لتولي مسؤولية إمارة المؤمنين ، لم يكن نابعا من فراغ . فالريسوني ،كما باقي قيادات الإسلاميين، ينطلقون من قناعة إيديولوجية بأنهم وحدهم المؤهَّلون لولاية الأمور الدينية . فإذا كان الشيعة يؤمنون بولاية الفقيه في انتظار العودة الكبرى للمهدي المنتظر ، فإن إسلاميي المغرب ، بيجيديين وعدلاويين ، يسعون إلى ممارسة الولاية الدينية على النظام والدولة والمجتمع . واضح إذن، أن الإسلاميين البيجيديين وغيرهم ينازعون الملك السلطتين :الدينية والسياسية لينفردوا بهما . والأكيد أن الملكية ليست بحاجة إلى بنكيران والبيجيديين وكل الإسلاميين لتقو ......
#بنكيران
#ووهم
#الولاية
#الدولة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757112
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - بنكيران ووهم الولاية على الدولة.
عباس علي العلي : اللا زمن في الزمن ... ووهم الجنة والنار
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إذا كانت اليوتوبيا هي فكرة اللا زمن في الزمن كما يعرفها غالبية المنظرين والمفكرين بأعتبار أنا تتعلق بواقه مأمول فيه ومنه حدث، الحدث هذا حتى يكون واقعي لا بد له من مكان سواء أكان مخيل أفتراضي ذهني أو ربما مكان مجرد من الزمن والماهية التي تمنحه خاصة خصوصية، فهي أي اليوتوبيا أساسها المكان الذي يشغله مجتمع لتطبيق النظرية، لذلك كان التعريف بها أنها اللا مكان في المكان، سؤالي هنا هل من الممكن أن نتصور وجود يوتوبيا أخرى تتعلق بالزمان أي "اللا زمن في الزمن" تماما ليشير لحالة تتجرد من المكان فقط وتعلق الفكرة فقط في دائرة الزمن وحده.اليوم الأخر.. يوم الحساب.. قيامة الله أو يوم القيامة والكثير من المصطلحات الزمنية التي تركز على وجود عالم بلا زمن، ربما لا يمكننا أن نتصور لا زمن في عالم يتحرك ضمن إطار المكان داخل الزمن والزمن في عمق المكان، هذا الطرح الذي يخرج الزمن من عمق المكان وينتزع منه زمنا لا معلوما ولا محددا ولا موصوفا بحدود ما يحسب على أنه زمن، يرجعنا إلى دائرة اليوتوبيا حيث اللا مكان هو دائرة الحدث المتخيل فيه، لكن في حالة اليوم الأخر حيث لا مكان مقرونا بلا زمان أعطى تجريدا تاما للفكرة فوق ما هي متجردة أصلا بطبيعتها الموضوعية، فكيف لزمن أن يولد في لا مكان إلا إذا كان صورة ذلك المكان ذهنية فقط لا إمكانية لتحققها.اليوتوبيا المكانية ممكنة من خلال صورة الحدث طبعا ممكنة في حدود التصور العقلي ولا تجاوزه أبدا، مثلا الجمهورية الفاضلة الأفلاطونية يقبلها العقل ويتعامل معها وتفاصيلها فقط عبر الذهن التصوري، لكن الواقع المادي يعلنها مرفوضة ولا يمكنه أن يسلم بها حتى لصورة أقل منها، طالما أن الزمن يتحرك داخل المكان وفي عمقه، المدينة الفاضلة ترتكز على ثبات الحدث وعدم تغيره وعدم قبول حركة الزمن داخله، المكان الحقيقي الطبيعي الواقعي لا يمكنه القبول بهذا الفرض، لا يقبل ولا يقر بالثبات لأن الثبوت في قاموس المكان هو توقف عن حركة مستمرة في داخل الجوهر المادي له، فقبول الثبوت يلزم أنفجار المكان وتلاشيه لتصادم حركة المكونات النهائية داخله، إذا في اليوتوبيا المكانية مجرد التسليم بها يؤدي إلى أنفجار المكان كون الزمن لا بد أن يمر من خلاله، المسألة عندما نقول أكثر تجريدا هنا هو نفي الزمن وإخراجه من المكان وعزل المكان عن مكانه في سلسلة من الأفتراضات المستحيلة.إذا الزمن هو الوجه الأخر للمكان عندما يتحرك الوجود كله ضمن دائرة مغلقة لا بداية لها ولا نهاية، وهذا يعني أن الزمن في عمق المكان يكون بالنتيجة أنه موجود لازم وبدي ولا يقبل الأنفصال في أصغر نهائي لوجه المادة التي هي المكان محسوبا على أتجاه الحركة للأمام وجوديا، وطالما كان الزمن في عمق المادة فهو قرين لها لا نهائي وليس له بداية، المادة لا تفنى ولا تستحدث والزمن لا يبدأ ولا ينتهي ولا يفنى ولا يستحدث طالما أنه وجه المادة، فعبارة لا مكان في المكان تصدق لقولنا لا زمان في الزمان لكون أحدهما في الأخر.إن عدم المكان لأي سبب سواء أكان العدم ذاتي بتغير شكل المادة مثلا كما يقول علماء الفيزياء وتحولها إلى طاقة، أو يكون العدم موضوعيا عندما لا تدرك المادة أصلا لكونها موضوع يحتاج لوعي أخر بها، ينتج عن ذلك عدم الزمن أو انعدام الزمن أما ذاتيا في الحالة الأولى أو موضوعيا في الحالة الثانية، بالرغم من كون هذا قانون فعلي لكنه ليس قانونا مطلقا من حيث الجوهر، المادة والطاقة ليستا وجودين منفصلين فالطاقة سواء كانت أثر مثل المغناطيسية أو تحول نوعي مثل الحرارة والضوء هي شكل مادي بسلوك أخر، أي أن الطاقة هي المادة لكن في شكل حركي أخر، فكلا ......
#اللا
#الزمن
#ووهم
#الجنة
#والنار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764780
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إذا كانت اليوتوبيا هي فكرة اللا زمن في الزمن كما يعرفها غالبية المنظرين والمفكرين بأعتبار أنا تتعلق بواقه مأمول فيه ومنه حدث، الحدث هذا حتى يكون واقعي لا بد له من مكان سواء أكان مخيل أفتراضي ذهني أو ربما مكان مجرد من الزمن والماهية التي تمنحه خاصة خصوصية، فهي أي اليوتوبيا أساسها المكان الذي يشغله مجتمع لتطبيق النظرية، لذلك كان التعريف بها أنها اللا مكان في المكان، سؤالي هنا هل من الممكن أن نتصور وجود يوتوبيا أخرى تتعلق بالزمان أي "اللا زمن في الزمن" تماما ليشير لحالة تتجرد من المكان فقط وتعلق الفكرة فقط في دائرة الزمن وحده.اليوم الأخر.. يوم الحساب.. قيامة الله أو يوم القيامة والكثير من المصطلحات الزمنية التي تركز على وجود عالم بلا زمن، ربما لا يمكننا أن نتصور لا زمن في عالم يتحرك ضمن إطار المكان داخل الزمن والزمن في عمق المكان، هذا الطرح الذي يخرج الزمن من عمق المكان وينتزع منه زمنا لا معلوما ولا محددا ولا موصوفا بحدود ما يحسب على أنه زمن، يرجعنا إلى دائرة اليوتوبيا حيث اللا مكان هو دائرة الحدث المتخيل فيه، لكن في حالة اليوم الأخر حيث لا مكان مقرونا بلا زمان أعطى تجريدا تاما للفكرة فوق ما هي متجردة أصلا بطبيعتها الموضوعية، فكيف لزمن أن يولد في لا مكان إلا إذا كان صورة ذلك المكان ذهنية فقط لا إمكانية لتحققها.اليوتوبيا المكانية ممكنة من خلال صورة الحدث طبعا ممكنة في حدود التصور العقلي ولا تجاوزه أبدا، مثلا الجمهورية الفاضلة الأفلاطونية يقبلها العقل ويتعامل معها وتفاصيلها فقط عبر الذهن التصوري، لكن الواقع المادي يعلنها مرفوضة ولا يمكنه أن يسلم بها حتى لصورة أقل منها، طالما أن الزمن يتحرك داخل المكان وفي عمقه، المدينة الفاضلة ترتكز على ثبات الحدث وعدم تغيره وعدم قبول حركة الزمن داخله، المكان الحقيقي الطبيعي الواقعي لا يمكنه القبول بهذا الفرض، لا يقبل ولا يقر بالثبات لأن الثبوت في قاموس المكان هو توقف عن حركة مستمرة في داخل الجوهر المادي له، فقبول الثبوت يلزم أنفجار المكان وتلاشيه لتصادم حركة المكونات النهائية داخله، إذا في اليوتوبيا المكانية مجرد التسليم بها يؤدي إلى أنفجار المكان كون الزمن لا بد أن يمر من خلاله، المسألة عندما نقول أكثر تجريدا هنا هو نفي الزمن وإخراجه من المكان وعزل المكان عن مكانه في سلسلة من الأفتراضات المستحيلة.إذا الزمن هو الوجه الأخر للمكان عندما يتحرك الوجود كله ضمن دائرة مغلقة لا بداية لها ولا نهاية، وهذا يعني أن الزمن في عمق المكان يكون بالنتيجة أنه موجود لازم وبدي ولا يقبل الأنفصال في أصغر نهائي لوجه المادة التي هي المكان محسوبا على أتجاه الحركة للأمام وجوديا، وطالما كان الزمن في عمق المادة فهو قرين لها لا نهائي وليس له بداية، المادة لا تفنى ولا تستحدث والزمن لا يبدأ ولا ينتهي ولا يفنى ولا يستحدث طالما أنه وجه المادة، فعبارة لا مكان في المكان تصدق لقولنا لا زمان في الزمان لكون أحدهما في الأخر.إن عدم المكان لأي سبب سواء أكان العدم ذاتي بتغير شكل المادة مثلا كما يقول علماء الفيزياء وتحولها إلى طاقة، أو يكون العدم موضوعيا عندما لا تدرك المادة أصلا لكونها موضوع يحتاج لوعي أخر بها، ينتج عن ذلك عدم الزمن أو انعدام الزمن أما ذاتيا في الحالة الأولى أو موضوعيا في الحالة الثانية، بالرغم من كون هذا قانون فعلي لكنه ليس قانونا مطلقا من حيث الجوهر، المادة والطاقة ليستا وجودين منفصلين فالطاقة سواء كانت أثر مثل المغناطيسية أو تحول نوعي مثل الحرارة والضوء هي شكل مادي بسلوك أخر، أي أن الطاقة هي المادة لكن في شكل حركي أخر، فكلا ......
#اللا
#الزمن
#ووهم
#الجنة
#والنار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764780
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - اللا زمن في الزمن ... ووهم الجنة والنار
عباس علي العلي : اللا زمن في الزمن ... ووهم الجنة والنار ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي المشكلة في اليوتوبيا الدينية تنفي المكان وتثبت الزمان على أن المكان ممكن أن ينشأ لاحقا، لكنها مصرة على أن الزمان يجب أن يكون أولا أو حتى بلغ في بعض الفهم الديني تصور أخر ربما يكون المكان أفتراضيا فقط، عندما قالت أن الحدث سيكون جوهريا معنويا رمزيا لا ماديا في زمن اليوم الأخر، وكأنها تريد أن تقول ولكن بشكل غير مباشر أن الزمن أيضا سيكون جوهريا لا حقيقيا، وبالنتيجة فاليوم الأخر هو زمان خارج المكان ومكان خارج الزمن، أي أن الموضوع سيكون مجرد تجريد ذهني خالص لا مصداق له بالواقع ولا يمكن حدوثه لفقدان المادة أصلا.من النظريات العلمية التي تسير في نفس هذا الأتجاه وإن أختلفت في التفسير ما تقوله نظرية غريبة ومثيرة للحيرة أعدتها مجموعة من علماء الفيزياء تنص على إن (الوقت "ليس حقيقيا"، وهو "بناء" إنساني للمساعدة على التفريق بين الزمن الحالي وإدراكنا للماضي)، الحقيقية أن مفهوم الوقت يختلف عن معنى الزمن، فالوقت هو مقدار أو تقدير إدراكنا لحركة الموجود في الوجود زمنيا، أي الحركة محسوبة بالسرعة على المسافة، لكن مجرد ذكر أن هذا الإدراك بمجمله لا حقيقي، يعني لنا أنه واضع النظرية يدرك أن الزمن لا ينفصل عن المادة، وبالتالي المعيار الذي يقاس به الوقت لا ينفصل عن الحركة ذاتيا وإنما هو صناعة خارجية الغرض منها التفريق بين نقاط المكان .إذا وكما تقول هذه النظرية أن الوقت مجرد "بناء بشري" صنعه الإنسان بذهنه وفي الحقيقة أنه وهم وخيال مجرد، فالزمن دائم الحركة في عمق المادة قد يظهر للخارج إذا أحدث تغيرا في حركة المادة، وقد لا يظهر لأن الحركة في الداخل غير مدركة بالوسيلة الطبيعية فلا نراها ولكن الزمن لا يتوقف، بمعنى أن الوقت يتغير في حركة مستمرة إلى الأمام ضمن المنحنى المغلق، السؤال هنا كيف يمكن أن نحدد الأمام أولا ؟ والسؤال الأخر هل من الممكن أن يتحرك للخلف؟، في الإجابة الأولى وقد سبق وإن ذكرتها في مباحث أخرى الأمام هو كل نقطة لم يصلها في الحركة الماضية، بمعنى أنه لا عودة للخلف فالخلف دائما هو الماضي لذا فهو لا يتوافق مه حركة متجهة دوما للمستقبل، الإجابة الثانية والتي فيها تفصيل أكبر لكنه يعتمد على فهم الإجابة الأولى.يقول بعض الملتزمين بنظرية "الأزمة الكبيرة" إن الوقت سيتحرك إلى الوراء عندما يتوقف الكون عن التوسع ويبدأ في التراجع، المشكلة عند من ينقل الفكرة مترجمة من لغتها الأصلية للعربية لا يكون دقيقا بما يكفي للتفريق بين المصطلحات، النظرية تتحدث عن الزمن وليس الوقت، فالوقت وحتى بالأعتبار المتداول هو مقياس حسي يعني ينتهي بمجرد إدراك الهدف منه، فالوقت لا يتراجع لأنه مرتبط بحركة والحركة تمت، الرجوع في الحركة تستلزم وقت أخر مرتبط بالحركة الجديدة ولا علاقة لها لا بالتوقيت الأول ولا بالحركة الأولى، المهم هنا النظرية تتحدث عن رجوع الزمن بنفس المنحنى السابق ولكن للخلف عندما يتوقف الكون عن التوسع، بمعنى توقف المادة عن أنتاج نفسها أما بالتحولات أو بالحركة في الفراغ الذي يملأ الكون.الحقيقة أن التراكم السيروري المتدفق بشكل سيال نحو جهة الفراغ دوما التي هي الأمام لا يمكنه فيه الأفتراض أن الزمن يرجع للوراء، السبب لو أخذنا اللحظة الآن (Now) كجزء من حركة المادة فإن حركتنا هذه هي جزء من (سلسلة متتالية من Nows )، أي سلسلة من حركة مادة متدفقة بأتجاه واحد ضمن المنحنى الأساسي، فالرجوع يعني أولا تصادم بين التدفق السيال نحو الأمام والحركة الراجعة للخلف، هذا التصادم سيسبب لنا أنفجارا كونيا حتى لو كان المكان صغير، بسبب أن إرتدادات هذا الأنفجار التصادمي ستنتقل عبر موجات مستمرة من مركز ا ......
#اللا
#الزمن
#ووهم
#الجنة
#والنار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764814
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي المشكلة في اليوتوبيا الدينية تنفي المكان وتثبت الزمان على أن المكان ممكن أن ينشأ لاحقا، لكنها مصرة على أن الزمان يجب أن يكون أولا أو حتى بلغ في بعض الفهم الديني تصور أخر ربما يكون المكان أفتراضيا فقط، عندما قالت أن الحدث سيكون جوهريا معنويا رمزيا لا ماديا في زمن اليوم الأخر، وكأنها تريد أن تقول ولكن بشكل غير مباشر أن الزمن أيضا سيكون جوهريا لا حقيقيا، وبالنتيجة فاليوم الأخر هو زمان خارج المكان ومكان خارج الزمن، أي أن الموضوع سيكون مجرد تجريد ذهني خالص لا مصداق له بالواقع ولا يمكن حدوثه لفقدان المادة أصلا.من النظريات العلمية التي تسير في نفس هذا الأتجاه وإن أختلفت في التفسير ما تقوله نظرية غريبة ومثيرة للحيرة أعدتها مجموعة من علماء الفيزياء تنص على إن (الوقت "ليس حقيقيا"، وهو "بناء" إنساني للمساعدة على التفريق بين الزمن الحالي وإدراكنا للماضي)، الحقيقية أن مفهوم الوقت يختلف عن معنى الزمن، فالوقت هو مقدار أو تقدير إدراكنا لحركة الموجود في الوجود زمنيا، أي الحركة محسوبة بالسرعة على المسافة، لكن مجرد ذكر أن هذا الإدراك بمجمله لا حقيقي، يعني لنا أنه واضع النظرية يدرك أن الزمن لا ينفصل عن المادة، وبالتالي المعيار الذي يقاس به الوقت لا ينفصل عن الحركة ذاتيا وإنما هو صناعة خارجية الغرض منها التفريق بين نقاط المكان .إذا وكما تقول هذه النظرية أن الوقت مجرد "بناء بشري" صنعه الإنسان بذهنه وفي الحقيقة أنه وهم وخيال مجرد، فالزمن دائم الحركة في عمق المادة قد يظهر للخارج إذا أحدث تغيرا في حركة المادة، وقد لا يظهر لأن الحركة في الداخل غير مدركة بالوسيلة الطبيعية فلا نراها ولكن الزمن لا يتوقف، بمعنى أن الوقت يتغير في حركة مستمرة إلى الأمام ضمن المنحنى المغلق، السؤال هنا كيف يمكن أن نحدد الأمام أولا ؟ والسؤال الأخر هل من الممكن أن يتحرك للخلف؟، في الإجابة الأولى وقد سبق وإن ذكرتها في مباحث أخرى الأمام هو كل نقطة لم يصلها في الحركة الماضية، بمعنى أنه لا عودة للخلف فالخلف دائما هو الماضي لذا فهو لا يتوافق مه حركة متجهة دوما للمستقبل، الإجابة الثانية والتي فيها تفصيل أكبر لكنه يعتمد على فهم الإجابة الأولى.يقول بعض الملتزمين بنظرية "الأزمة الكبيرة" إن الوقت سيتحرك إلى الوراء عندما يتوقف الكون عن التوسع ويبدأ في التراجع، المشكلة عند من ينقل الفكرة مترجمة من لغتها الأصلية للعربية لا يكون دقيقا بما يكفي للتفريق بين المصطلحات، النظرية تتحدث عن الزمن وليس الوقت، فالوقت وحتى بالأعتبار المتداول هو مقياس حسي يعني ينتهي بمجرد إدراك الهدف منه، فالوقت لا يتراجع لأنه مرتبط بحركة والحركة تمت، الرجوع في الحركة تستلزم وقت أخر مرتبط بالحركة الجديدة ولا علاقة لها لا بالتوقيت الأول ولا بالحركة الأولى، المهم هنا النظرية تتحدث عن رجوع الزمن بنفس المنحنى السابق ولكن للخلف عندما يتوقف الكون عن التوسع، بمعنى توقف المادة عن أنتاج نفسها أما بالتحولات أو بالحركة في الفراغ الذي يملأ الكون.الحقيقة أن التراكم السيروري المتدفق بشكل سيال نحو جهة الفراغ دوما التي هي الأمام لا يمكنه فيه الأفتراض أن الزمن يرجع للوراء، السبب لو أخذنا اللحظة الآن (Now) كجزء من حركة المادة فإن حركتنا هذه هي جزء من (سلسلة متتالية من Nows )، أي سلسلة من حركة مادة متدفقة بأتجاه واحد ضمن المنحنى الأساسي، فالرجوع يعني أولا تصادم بين التدفق السيال نحو الأمام والحركة الراجعة للخلف، هذا التصادم سيسبب لنا أنفجارا كونيا حتى لو كان المكان صغير، بسبب أن إرتدادات هذا الأنفجار التصادمي ستنتقل عبر موجات مستمرة من مركز ا ......
#اللا
#الزمن
#ووهم
#الجنة
#والنار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764814
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - اللا زمن في الزمن ... ووهم الجنة والنار ح2
عباس علي العلي : اللا زمن في الزمن ... ووهم الجنة والنار ح3
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي نعود إذا إلى فهم الزمن من خلال علاقته بالمكان أو ما يطلق عليه الآن بالزمكان الذي أشار إليه علماء الفيزياء عندما دمجوا المكان بأبعاده الثلاث مع الزمن ليتحول المفهوم الموضوعي للمادة إلى فضاء بأبعاد اربعة، هم الأبعاد المكانية الثلاثة التي نعرفها، الطول والعرض والارتفاع مضاف إليها الزمن كبعد رابع، هذه الفضاء الرباعي تشكل النسيج أو الشبكة التي تحمل كل شيء في هذا الكون، كل جسم "مادة" مهما كان حجمه وكل حدث يخضع لها، فلا وجود للأشياء ولا للأحداث خارج نطاقي الزمان والمكان، وبناء على هذا التصور يمكن للفيزياء أن تفسر مثلا التأثيرات النسبية المرافقة لحركة الوجود، مثل السبب وراء التباين الذي يراه مراقبون مختلفون في زمن ومكان وقوع حدث ما.قد يكون مفهوم الزمكان وسيلة إدراكية تفسر للخارج ظاهرية الحدث أستنادا إلى مسلمات يعدها الذهن البشري بديهيات، مثلا الأبعاد الثلاثة الطول العرض والأرتفاع والتي تحدد ظاهرية المكان بالنسبة لنقطة محددة، بدون هذه النقطة لا يمكن أن نتصور وجود الأبعاد أصلا، فالمكان في تفسير الفيزياء الظاهراتية يختلف عن الفيزياء المادية، حيث تدرس الأولى المكان بأعتباره ما يشغل حيزا في الوجود له ماهية قياسية محددة سلفا، فالمكان فيها هو المادة "كتلة-الكون"، وهذا المفهوم يتجاوز المكان كمادة أساسية مجردة بلا معيار خارجي، أي أن المادة في الفيزياء المادية ترى في أصغر وحدة تحمل صفات وماهية الوجود كاملا هي المكان الذي يكون في جوهره الزمن بعيدا عن الكتلة ولا السرعة ولا أبعاد الأخرى، لأنها أساسا بعد واحد في ذاته لذاته.قال الفيزيائي بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ماكس تيغمارك "يمكننا تصوير واقعنا إما على أنه مكان ثلاثي الأبعاد تحدث فيه الأشياء بمرور الوقت، أو مكان رباعي الأبعاد لا يحدث فيه شيء "كتلة الكون"، وإذا كانت هذه هي الصورة الثانية فعلا، فالتغيير هو في الحقيقة مجرد وهم، ولشرح هذه الفكرة التي ترتكز على التفريق بين أحتمال أن الزمن يمر عبر المكان ليقطعه بموجب معيار خارجي وهو السرعة، فالزمن إذا خارج المكان ولا ينتمي له فنكون قد فرقنا بين المادة وحركتها التي تقاس بالزمن أو تعبر عنه خارجا بالزمن، أما لو كان الزمن في عمق المادة أي في جوهر المكان فيكون وجود المادة هو وجود كامل مطلق لا ينفصل، وبالتالي فأي تغيير هو في الحقيقية حركة وجودية داخل المادة طبيعي بمعنى أنه ليس حادثا ولا جديدا، وإن شعورنا به ما هو إلا وهم ذهني لأننا أدركنا جزء من الحقيقية، فهي لدينا حقيقة مضافة وليست جزء من حقيقية قديمة.نعود لأصل بحثنا عن اليوم الأخر أو يوم الحساب بناء على حقائق الزمن والمكان، اليوتوبيا الدينية هنا تخبرنا أن لازمن سيكون في زمن ما في لا مكان يتخذ منه الحدق مكان، ليعيد حركة الوجود للخلف أي كسر حركة الوجود بالأتجاه المعاكس لجعل المستقبل هو الماضي إنطلاقا من نقطة (Now) غير محددة، وبالتالي يكون الفضاء المقترح هنا أولا بلا أبعاد ولا معيار لتحديد الإحداثية في مسار الزمن، بمعنى أن الحركة الوجودية تتوقف خارج مكان اللا مكان لتشير إلى حدث مخالف لقوانين الوجود الأساسية، أي أن إعادة كل الوجود وكل حدق لمنطقته الزمانية والمكانية وحسب ما حدث فعلا يستلزم أستحضار كل سلسلة (Nows) في نقطة واحدة تمثل (Now) الحدث فقط، وأيضا جمع كل حركة المادة في تاريخها في نقطة مكانية واحدة، أشبه بما يعرف أدبيا بالتكثيف السردي كتشبيه مقارب.إذا اليوتوبيا الدينية تريد تجميع كل الزمن في نقطة واحدة في لا زمن لتقوم بجمع كل المكان "المادة" في مكان واحد لتخرج الزمن التاريخي والمكاني التاريخي وتجردهم من ال ......
#اللا
#الزمن
#ووهم
#الجنة
#والنار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764916
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي نعود إذا إلى فهم الزمن من خلال علاقته بالمكان أو ما يطلق عليه الآن بالزمكان الذي أشار إليه علماء الفيزياء عندما دمجوا المكان بأبعاده الثلاث مع الزمن ليتحول المفهوم الموضوعي للمادة إلى فضاء بأبعاد اربعة، هم الأبعاد المكانية الثلاثة التي نعرفها، الطول والعرض والارتفاع مضاف إليها الزمن كبعد رابع، هذه الفضاء الرباعي تشكل النسيج أو الشبكة التي تحمل كل شيء في هذا الكون، كل جسم "مادة" مهما كان حجمه وكل حدث يخضع لها، فلا وجود للأشياء ولا للأحداث خارج نطاقي الزمان والمكان، وبناء على هذا التصور يمكن للفيزياء أن تفسر مثلا التأثيرات النسبية المرافقة لحركة الوجود، مثل السبب وراء التباين الذي يراه مراقبون مختلفون في زمن ومكان وقوع حدث ما.قد يكون مفهوم الزمكان وسيلة إدراكية تفسر للخارج ظاهرية الحدث أستنادا إلى مسلمات يعدها الذهن البشري بديهيات، مثلا الأبعاد الثلاثة الطول العرض والأرتفاع والتي تحدد ظاهرية المكان بالنسبة لنقطة محددة، بدون هذه النقطة لا يمكن أن نتصور وجود الأبعاد أصلا، فالمكان في تفسير الفيزياء الظاهراتية يختلف عن الفيزياء المادية، حيث تدرس الأولى المكان بأعتباره ما يشغل حيزا في الوجود له ماهية قياسية محددة سلفا، فالمكان فيها هو المادة "كتلة-الكون"، وهذا المفهوم يتجاوز المكان كمادة أساسية مجردة بلا معيار خارجي، أي أن المادة في الفيزياء المادية ترى في أصغر وحدة تحمل صفات وماهية الوجود كاملا هي المكان الذي يكون في جوهره الزمن بعيدا عن الكتلة ولا السرعة ولا أبعاد الأخرى، لأنها أساسا بعد واحد في ذاته لذاته.قال الفيزيائي بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ماكس تيغمارك "يمكننا تصوير واقعنا إما على أنه مكان ثلاثي الأبعاد تحدث فيه الأشياء بمرور الوقت، أو مكان رباعي الأبعاد لا يحدث فيه شيء "كتلة الكون"، وإذا كانت هذه هي الصورة الثانية فعلا، فالتغيير هو في الحقيقة مجرد وهم، ولشرح هذه الفكرة التي ترتكز على التفريق بين أحتمال أن الزمن يمر عبر المكان ليقطعه بموجب معيار خارجي وهو السرعة، فالزمن إذا خارج المكان ولا ينتمي له فنكون قد فرقنا بين المادة وحركتها التي تقاس بالزمن أو تعبر عنه خارجا بالزمن، أما لو كان الزمن في عمق المادة أي في جوهر المكان فيكون وجود المادة هو وجود كامل مطلق لا ينفصل، وبالتالي فأي تغيير هو في الحقيقية حركة وجودية داخل المادة طبيعي بمعنى أنه ليس حادثا ولا جديدا، وإن شعورنا به ما هو إلا وهم ذهني لأننا أدركنا جزء من الحقيقية، فهي لدينا حقيقة مضافة وليست جزء من حقيقية قديمة.نعود لأصل بحثنا عن اليوم الأخر أو يوم الحساب بناء على حقائق الزمن والمكان، اليوتوبيا الدينية هنا تخبرنا أن لازمن سيكون في زمن ما في لا مكان يتخذ منه الحدق مكان، ليعيد حركة الوجود للخلف أي كسر حركة الوجود بالأتجاه المعاكس لجعل المستقبل هو الماضي إنطلاقا من نقطة (Now) غير محددة، وبالتالي يكون الفضاء المقترح هنا أولا بلا أبعاد ولا معيار لتحديد الإحداثية في مسار الزمن، بمعنى أن الحركة الوجودية تتوقف خارج مكان اللا مكان لتشير إلى حدث مخالف لقوانين الوجود الأساسية، أي أن إعادة كل الوجود وكل حدق لمنطقته الزمانية والمكانية وحسب ما حدث فعلا يستلزم أستحضار كل سلسلة (Nows) في نقطة واحدة تمثل (Now) الحدث فقط، وأيضا جمع كل حركة المادة في تاريخها في نقطة مكانية واحدة، أشبه بما يعرف أدبيا بالتكثيف السردي كتشبيه مقارب.إذا اليوتوبيا الدينية تريد تجميع كل الزمن في نقطة واحدة في لا زمن لتقوم بجمع كل المكان "المادة" في مكان واحد لتخرج الزمن التاريخي والمكاني التاريخي وتجردهم من ال ......
#اللا
#الزمن
#ووهم
#الجنة
#والنار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764916
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - اللا زمن في الزمن ... ووهم الجنة والنار ح3