سامي عبدالقادر ريكاني : العقلية السياسية التراثية وسيطرتها على العقل السياسي الشرقي العراق نموذجا
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبدالقادر_ريكاني تمر السنون والاعوام، والانسان الشرقي ينتظر الفرج معولا على الاصلاح السياسي .....ولكن هيهات. فما دامت الثقافة السياسية التراثية المسيطرة على عقلية المجتمعات الشرقية باقية كما هي فستكون كافية لمنع اي انفراج او تحول نحو الافضل، وذلك لكون العملية السياسية في ادارة الدولة الحديثة عبر الاحزاب السياسية بشقيه العلماني الادعائي والاسلامي في شرقنا منبثقة من نفس البيئة الثقافية التقليدية التي رسختها احكام ومباديء الفقه السياسي السلطاني والذي لم تستطع كلتا التوجهين او الشقين من التحرر من ذلك الارث التبريري المعيق لاي تحول من الحكم الفردي والنخبوي نحو ترسيخ قيم دولة المواطنة والعدالة والديمقراطية.فما دامت قيم الثقاقة التراثية التي ترسخ الحكم المطلق لصاحب القوة والغلبة وتدعو الى الصبر على جوره وتشرعن الطاعة له ولحاشيته عبر بدعة التقية ولبوس التملق والمجاملة والمداهنة والمدارات والمماهات والتاقلم ومن ثم التسليم والخنوع والخضوع والصمت، بحجة الحفاظ على الوحدة (وحدة الامة، ،وحدة القومية، وحدة الطائفة وحدة الصف الوطني..الخ) ولتجنب الفتنة وحفظ الدين، و ترجيح ذلك على عزم المواجهة ورفض الظلم من اجل استرداد الحقوق الدستورية الشرعية للشعب ولاقامة قواعد ومباديء دولة المواطنة والعدالة والديمقراطية التي ينادى بها ويقيم عليها قواعد الدولة المدنية الحديثة في عالمنا المتحضر والذي نادى بها ايضا قبلهم الاسلام عبر كتابه الكريم ومن ثم طبقها رسوله الكريم ومن بعده الخلفاء الراشدين في العقود الاربعة الاولى من تاريخ حكم دولة الاسلام قبل الانقلاب عليها بعدها وتحويلها الى دولة الحاكم المطلق والوراثي على يد من خلفهم، فمن المحال مع هذا الواقع ان ناتي باي تغيير ايجابي في المستقبل.وذلك لان القيم السياسية لمابعد الانقلاب هي التي زرعت بذرتها ونمت في الوعي السياسي لدى الفرد الشرقي وتكيفت معه نفسيتة وعقيدته واستسلمت لها عقليته عبر القرون وبقي الواقع السياسي اسيرة تلك المباديء تمدها من خلفها الماكنة الفقهية عبر فقهاء وعلماء السلطة بتبريرات تعدها من الدين وماهي بدين ولاهي بمباديء اسلامية بل هي ما اشرنا اليها اعلاه بانها تبريرات لترسيخ الفقه السلطاني فهي واهية ولا تصمد امام قوة المنطق والعقل وامام برهان النتائج الوخيمة والتدميرية التي خلفتها على واقع المجتمعات الاسلامية منذ ذلك الانقلاب ولحد الان. والنتيجة واضحة فاننا لا حققنا وحدة اسلامية ولا وحدة قومية ولا وحدة وطنية ولا وحدة جغرافية، ولا جنبنا الفتن، بل نعيش وننتقل من فتنة الى اخرى طوال تاريخنا، ولا حفظنا ديننا بل نتقاتل ونذبح بعضنا البعض باسم الطائفة.فهل سالنا انفسنا مالذي تغير؟ ونحن نستقبل العام الجديد باستنساخ واقعنا السياسي ل2021 ونحاول تطبيقها على 2022 ، ونتائج الانتخابات العراقية ووصول نفس النخبة ونفس الوجوه لتكرار نفس العقلية السياسية في ادارة الدولة، خير شاهد على بقاء الاحوال على نفس الحال. ......
#العقلية
#السياسية
#التراثية
#وسيطرتها
#العقل
#السياسي
#الشرقي
#العراق
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744255
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبدالقادر_ريكاني تمر السنون والاعوام، والانسان الشرقي ينتظر الفرج معولا على الاصلاح السياسي .....ولكن هيهات. فما دامت الثقافة السياسية التراثية المسيطرة على عقلية المجتمعات الشرقية باقية كما هي فستكون كافية لمنع اي انفراج او تحول نحو الافضل، وذلك لكون العملية السياسية في ادارة الدولة الحديثة عبر الاحزاب السياسية بشقيه العلماني الادعائي والاسلامي في شرقنا منبثقة من نفس البيئة الثقافية التقليدية التي رسختها احكام ومباديء الفقه السياسي السلطاني والذي لم تستطع كلتا التوجهين او الشقين من التحرر من ذلك الارث التبريري المعيق لاي تحول من الحكم الفردي والنخبوي نحو ترسيخ قيم دولة المواطنة والعدالة والديمقراطية.فما دامت قيم الثقاقة التراثية التي ترسخ الحكم المطلق لصاحب القوة والغلبة وتدعو الى الصبر على جوره وتشرعن الطاعة له ولحاشيته عبر بدعة التقية ولبوس التملق والمجاملة والمداهنة والمدارات والمماهات والتاقلم ومن ثم التسليم والخنوع والخضوع والصمت، بحجة الحفاظ على الوحدة (وحدة الامة، ،وحدة القومية، وحدة الطائفة وحدة الصف الوطني..الخ) ولتجنب الفتنة وحفظ الدين، و ترجيح ذلك على عزم المواجهة ورفض الظلم من اجل استرداد الحقوق الدستورية الشرعية للشعب ولاقامة قواعد ومباديء دولة المواطنة والعدالة والديمقراطية التي ينادى بها ويقيم عليها قواعد الدولة المدنية الحديثة في عالمنا المتحضر والذي نادى بها ايضا قبلهم الاسلام عبر كتابه الكريم ومن ثم طبقها رسوله الكريم ومن بعده الخلفاء الراشدين في العقود الاربعة الاولى من تاريخ حكم دولة الاسلام قبل الانقلاب عليها بعدها وتحويلها الى دولة الحاكم المطلق والوراثي على يد من خلفهم، فمن المحال مع هذا الواقع ان ناتي باي تغيير ايجابي في المستقبل.وذلك لان القيم السياسية لمابعد الانقلاب هي التي زرعت بذرتها ونمت في الوعي السياسي لدى الفرد الشرقي وتكيفت معه نفسيتة وعقيدته واستسلمت لها عقليته عبر القرون وبقي الواقع السياسي اسيرة تلك المباديء تمدها من خلفها الماكنة الفقهية عبر فقهاء وعلماء السلطة بتبريرات تعدها من الدين وماهي بدين ولاهي بمباديء اسلامية بل هي ما اشرنا اليها اعلاه بانها تبريرات لترسيخ الفقه السلطاني فهي واهية ولا تصمد امام قوة المنطق والعقل وامام برهان النتائج الوخيمة والتدميرية التي خلفتها على واقع المجتمعات الاسلامية منذ ذلك الانقلاب ولحد الان. والنتيجة واضحة فاننا لا حققنا وحدة اسلامية ولا وحدة قومية ولا وحدة وطنية ولا وحدة جغرافية، ولا جنبنا الفتن، بل نعيش وننتقل من فتنة الى اخرى طوال تاريخنا، ولا حفظنا ديننا بل نتقاتل ونذبح بعضنا البعض باسم الطائفة.فهل سالنا انفسنا مالذي تغير؟ ونحن نستقبل العام الجديد باستنساخ واقعنا السياسي ل2021 ونحاول تطبيقها على 2022 ، ونتائج الانتخابات العراقية ووصول نفس النخبة ونفس الوجوه لتكرار نفس العقلية السياسية في ادارة الدولة، خير شاهد على بقاء الاحوال على نفس الحال. ......
#العقلية
#السياسية
#التراثية
#وسيطرتها
#العقل
#السياسي
#الشرقي
#العراق
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744255
الحوار المتمدن
سامي عبدالقادر ريكاني - العقلية السياسية التراثية وسيطرتها على العقل السياسي الشرقي (العراق نموذجا)
سامي عبدالقادر ريكاني : القضية الكوردية ازمة الدين والسياسة
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبدالقادر_ريكاني ثبت بالتجارب التاريخية بان اي فكرة او دين لم يدعمها قوة سلطوية متمكنة ماكان ليسطيع الاستمرار او البقاء طويلا، فالزرادشتية ماكانت لتنتشر لولم يتبناها الملك الفارسي كدين للدولة، والمسيحية ماكانت لتستمر لو لم يتبناها الامبراطورالروماني كدين للدولة، والاسلام، وللواقع القبلي الذي ظهر فيه قبل مرحلة الامبراطورية ماكان لينتشر لولا تبنيها من قبل اهل المدينة ومن ثم تصارعها مع القبائل والمناطق المجاورة لها، وكذلك الامرمع الحركات والفرق والمذاهب الاسلامية قديما وحديثا ابتداء بالحركات الكلامية كالاعتزالية والاشعرية والماتوريدية والطحاوية ومرورا بالمذاهب الفقهية الرئيسية كالحنفية والشافعية والمالكية والحنبلية والتشيع، وانتهاءا بالحركات الاسلامية المعاصرة، الشيعية منها والسنية، المسلحة منها وغير المسلحة، المتطرفة منها والمعتدلة، الرسمية منها وغير الرسمية، وبمعنى اخر ان معيار ظهور وانتشار او زوال اي توجه ديني او ايديولوجي ماكان متوقفا على قوة الحقيقة الكامنة فيها بقدر ماكانت متوقفة على حقيقة القوة الواقفة خلفها . العامل الديني كان ولا يزال له تاثيره البالغ في حياة الفرد والمجتمع منذ فجر التاريخ البشري، وبدوره كان عاملا مهما في ادارة المجتمعات البشرية، وبتحصيل حاصل ايضا اصبح سلاحا ذو حدين في ممارسة العملية السياسية وفي توجيه دفة الحكم والدولة من قبل النخبة السياسية وعلماء الدين، فاذا استطاعت هذه النخبة توجيه وادارة قواعد الفهم والتوجه الديني للمجتمع لما فيه المصلحة العليا لذلك المجتمع فسيكون ذلك عاملا مهما داعما للاستقرار المجتمعي، وقوة صلبة في مواجهه الاعتداءات والتدخلات الخارجية، اما اذا فشلت فستكون اثارها وخيمة على السلم المجتمعي اولا وعلى السلطة و الدولة ثانية وعلى هويتها ووجودها برمتها اخيرا. واذا كانت القوميات التي لها تجارب طويلة في حكم المسلمين ابان فترة الامبراطوريات الاسلامية قد استطاعت من خلال دورها، ووفق طبيعة الصراع على السلطة، ان تشكل لها قواعد شرعية نصوصية بنيوية جامعة بين الجانب الروحي والمادي وبين الماضي والحاضر بصيغة تجمع بين الديني والسياسي والخصوصية القومية في بناء الوعي الفكري والروحي لدى الفرد في المجتمع الاسلامي ابان حكمهم ، الا انها استطاعت لاحقا ايضا ان تحولها الى خصوصية قوم- دينية، تساند فكرة شرعية قيادتها لدولتها القومية الحديثة وبما تعطي لها الواجب الشرعي لان توسع نطاق دولتها لتمتد الى باقي الدول الاسلامية ومن بعدها العالم اجمع لتضعها تحت حكمها، معتبرة ذلك بانه واجب وتكليف ديني وقومي وتحقيق لرغبة الهية في نفس الوقت، وذلك تحت مسميات مختلفة وبحسب تجربة كل قومية ، كاثبات فرضية العمل من اجل عودة الخلافة العظمى ذات الاصل القرشي كما هي عند سنة العرب او وجوب عودة الخلافة بصيغتها السلطانية كما هي لدى الاتراك السنة، اوكالزامية اتباع الامام المعصوم وفق نظرية الامامة العظمى واخيرا ولاية الفقيه كما هي عند الفرس من الشيعة.واذا كان ظهور وانتشار الحركات والايديولوجيات الاسلامية السياسية المعاصرة هي امتداد لذلك الماضي تستمد فلسفتها السياسية من ذلك العمق التراثي فانها اليوم اصبحت مرجعا تعول عليها الدول القوم-دينية الحديثة في العالم الاسلامي قوتها وشرعيتها، وتحاول عبر توظيف منتسمي ومنتمي هذه التوجهات سواء من خلال العملية السياسية التي تجري باسم تعدد الاحزاب والديمقراطية او عبر دعم المليشيات الاسلامية المسلحة او عبر الاسناد الاعلامي والدبلوماسي واللوجستي ان تتغلغل داخل المجتمعات والدول الاخرى وان تؤثر على وعي شعوبها وقرارها السياس ......
#القضية
#الكوردية
#ازمة
#الدين
#والسياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744641
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبدالقادر_ريكاني ثبت بالتجارب التاريخية بان اي فكرة او دين لم يدعمها قوة سلطوية متمكنة ماكان ليسطيع الاستمرار او البقاء طويلا، فالزرادشتية ماكانت لتنتشر لولم يتبناها الملك الفارسي كدين للدولة، والمسيحية ماكانت لتستمر لو لم يتبناها الامبراطورالروماني كدين للدولة، والاسلام، وللواقع القبلي الذي ظهر فيه قبل مرحلة الامبراطورية ماكان لينتشر لولا تبنيها من قبل اهل المدينة ومن ثم تصارعها مع القبائل والمناطق المجاورة لها، وكذلك الامرمع الحركات والفرق والمذاهب الاسلامية قديما وحديثا ابتداء بالحركات الكلامية كالاعتزالية والاشعرية والماتوريدية والطحاوية ومرورا بالمذاهب الفقهية الرئيسية كالحنفية والشافعية والمالكية والحنبلية والتشيع، وانتهاءا بالحركات الاسلامية المعاصرة، الشيعية منها والسنية، المسلحة منها وغير المسلحة، المتطرفة منها والمعتدلة، الرسمية منها وغير الرسمية، وبمعنى اخر ان معيار ظهور وانتشار او زوال اي توجه ديني او ايديولوجي ماكان متوقفا على قوة الحقيقة الكامنة فيها بقدر ماكانت متوقفة على حقيقة القوة الواقفة خلفها . العامل الديني كان ولا يزال له تاثيره البالغ في حياة الفرد والمجتمع منذ فجر التاريخ البشري، وبدوره كان عاملا مهما في ادارة المجتمعات البشرية، وبتحصيل حاصل ايضا اصبح سلاحا ذو حدين في ممارسة العملية السياسية وفي توجيه دفة الحكم والدولة من قبل النخبة السياسية وعلماء الدين، فاذا استطاعت هذه النخبة توجيه وادارة قواعد الفهم والتوجه الديني للمجتمع لما فيه المصلحة العليا لذلك المجتمع فسيكون ذلك عاملا مهما داعما للاستقرار المجتمعي، وقوة صلبة في مواجهه الاعتداءات والتدخلات الخارجية، اما اذا فشلت فستكون اثارها وخيمة على السلم المجتمعي اولا وعلى السلطة و الدولة ثانية وعلى هويتها ووجودها برمتها اخيرا. واذا كانت القوميات التي لها تجارب طويلة في حكم المسلمين ابان فترة الامبراطوريات الاسلامية قد استطاعت من خلال دورها، ووفق طبيعة الصراع على السلطة، ان تشكل لها قواعد شرعية نصوصية بنيوية جامعة بين الجانب الروحي والمادي وبين الماضي والحاضر بصيغة تجمع بين الديني والسياسي والخصوصية القومية في بناء الوعي الفكري والروحي لدى الفرد في المجتمع الاسلامي ابان حكمهم ، الا انها استطاعت لاحقا ايضا ان تحولها الى خصوصية قوم- دينية، تساند فكرة شرعية قيادتها لدولتها القومية الحديثة وبما تعطي لها الواجب الشرعي لان توسع نطاق دولتها لتمتد الى باقي الدول الاسلامية ومن بعدها العالم اجمع لتضعها تحت حكمها، معتبرة ذلك بانه واجب وتكليف ديني وقومي وتحقيق لرغبة الهية في نفس الوقت، وذلك تحت مسميات مختلفة وبحسب تجربة كل قومية ، كاثبات فرضية العمل من اجل عودة الخلافة العظمى ذات الاصل القرشي كما هي عند سنة العرب او وجوب عودة الخلافة بصيغتها السلطانية كما هي لدى الاتراك السنة، اوكالزامية اتباع الامام المعصوم وفق نظرية الامامة العظمى واخيرا ولاية الفقيه كما هي عند الفرس من الشيعة.واذا كان ظهور وانتشار الحركات والايديولوجيات الاسلامية السياسية المعاصرة هي امتداد لذلك الماضي تستمد فلسفتها السياسية من ذلك العمق التراثي فانها اليوم اصبحت مرجعا تعول عليها الدول القوم-دينية الحديثة في العالم الاسلامي قوتها وشرعيتها، وتحاول عبر توظيف منتسمي ومنتمي هذه التوجهات سواء من خلال العملية السياسية التي تجري باسم تعدد الاحزاب والديمقراطية او عبر دعم المليشيات الاسلامية المسلحة او عبر الاسناد الاعلامي والدبلوماسي واللوجستي ان تتغلغل داخل المجتمعات والدول الاخرى وان تؤثر على وعي شعوبها وقرارها السياس ......
#القضية
#الكوردية
#ازمة
#الدين
#والسياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744641
الحوار المتمدن
سامي عبدالقادر ريكاني - القضية الكوردية (ازمة الدين والسياسة)
سامي عبدالقادر ريكاني : انعكاس نتائج القمتين جدة وطهران على الوضع في كل من سوريا والعراق واستهداف الكورد
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبدالقادر_ريكاني قمة الخليج في جدة بقيادة امريكية والذي اعقبه عقد القمة الثلاثية في طهران بين روسيا وتركيا وايران القت بظلالها على الواقع السوري والعراقي بالدرجة الاولى وان كانت معطياتها تذهب الى ابعد من ذلك بحيث ترتبط بمنطقة الخليج والشرق الاوسط ككل وبالدرجة الاولى ببتبعات حرب اوكرانيا بين الروس والغرب، والمعلوم ان الساحة الشرق اوسطية هي الساحة التي ستصبح اكثر سخونة خاصة بعد ان اصبح استراتيجية التعامل مع مصادر الطاقة وطرق نقلها واسواقها هي النقطة الجوهرية التي سترجح كفة الحرب لصالح احد الطرفين روسيا وحلفائها ام الغرب بقيادة امريكا، ولكون الاقطاب الاكثر فعالية في الشرق الاوسط هي كل من تركيا وايران والمجموعة العربية واسرائيل، فان تحرك الطرفين الروسي والامريكي توجه في القمتين كل على حدا لتشكل جبهة مشتركة من هذه الدول لتواجه بها بعضهم البعض.وباعتبار سوريا والعراق نقاط مهمة في هذه المعادلة وتعتبر ضمن خارطة النفوذ الثلاثي الايراني التركي الروسي والتي لم تستطيع هذا الطرف من ان تكمل مشروعها بسبب التواجد الامريكي فيهما ورفضها المغادرة منها بحجة محاربة داعش والنفوذ الايراني وحماية اسرائيل لذلك اصبحت هما النقطتان اللتان ستنطلق الحراك الثلاثي الذي اجتمع في طهران للعمل على انهاء هذا الدور الامريكي فيها،ولكون الكورد هم الركيزة الجوهرية التي تعتمد امريكا عليهم كان سببا بان يركز هذا التحرك الثلاثي نحوهم لاخراجهم من المعادلة الامريكية كخطوة اولية، واظهرت النتائج بعد قمة طهران ما يؤشر الى بدء هذه المرحلة والتي كانت كالاتي:على المستوى السوري:- اعلان الجولاني في سوريا تشكيل حكومة مذهبية في ادلب السورية، وتبعه تحرك للمليشيات المدعمة تركيا للهجوم على المناطق الكوردية في سوريا .- اعلان تركيا بان على امريكا الخروج من سوريا - قصف وتحرك روسي والجيش السوري نحو ادلبوعلى المستوى العراقي:-- التسريبات الصوتية للسيد المالكي بعد محاولات تسليم تشكيل الحكومة للجماعات الموالية لايران بعد انسحاب الصدريين- الحادثة الماساوية في زاخو وقصف السياح من قبل تركيا راح ضحيتها عشر مدنيين وجرح نحو ثلاثين اخرين.-اعلان المليشيات الخارجة عن القانون والتي تسمي نفسها بالمقاومة في العراق والتي تعمل بالتوجه الايراني حسب التسريب الصوتي الاخير ، حيث اعلنت بانها ستستهدف الاقليم والقوات التركية فيها واقدمت على الهجوم بطائرات الدرون على موقعين للقوات التركية.الى ماذا توحي التطورات الاخيرة؟:- توحي الاوضاع بان هناك تفاهم حول سيناريو روسي تركي ايراني باحتواء المنطقة وتقسيم الادوار بما يخدم مصالح الاطراف الثلاثة وذلك لتقوية موقفهم امام التطور الجديد في العلافات العربية الامريكية بعد قمة بايدن في جدة والذي يعتبره هذه الاطراف بانها ستكون على حساب مصالحهم حتى وان لم تكن ضدهم مباشرة ولكنها ستدخل العرب في تقسيم الكعكة وهذا ما لا يرضى به كل من تركيا وايران.ولاحتواء الموقف يرى الثلاثي في طهران بان مفتاح نجاح تحالفهم هي في اخراج امريكا من المنطقة حتى يتسنى لهم احتواء كل من سوريا والعراق الدولتين الاستراتيجيتين في المعادلة الثلاثية العربية التركية الايرانية، وكذلك فيا لمعادلة الامريكية الروسية.اذا نقطة الضعف في نجاح مشروع الثلاثي تكمن في التواجد الامريكي في الدولتين وبالاخص في تحالفها واعتمادها على العنصر الكوردي والذي يتخذه امريكا كحليف رئيسي لابقاء الدولتين ضمن حدود مصالحها والتي تجمع معها مصالح العرب في نفس الوقت خاصة بعد سيطرت ايران على زمام الامور عبر حلفائهم الشيعة الموا ......
#انعكاس
#نتائج
#القمتين
#وطهران
#الوضع
#سوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763266
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبدالقادر_ريكاني قمة الخليج في جدة بقيادة امريكية والذي اعقبه عقد القمة الثلاثية في طهران بين روسيا وتركيا وايران القت بظلالها على الواقع السوري والعراقي بالدرجة الاولى وان كانت معطياتها تذهب الى ابعد من ذلك بحيث ترتبط بمنطقة الخليج والشرق الاوسط ككل وبالدرجة الاولى ببتبعات حرب اوكرانيا بين الروس والغرب، والمعلوم ان الساحة الشرق اوسطية هي الساحة التي ستصبح اكثر سخونة خاصة بعد ان اصبح استراتيجية التعامل مع مصادر الطاقة وطرق نقلها واسواقها هي النقطة الجوهرية التي سترجح كفة الحرب لصالح احد الطرفين روسيا وحلفائها ام الغرب بقيادة امريكا، ولكون الاقطاب الاكثر فعالية في الشرق الاوسط هي كل من تركيا وايران والمجموعة العربية واسرائيل، فان تحرك الطرفين الروسي والامريكي توجه في القمتين كل على حدا لتشكل جبهة مشتركة من هذه الدول لتواجه بها بعضهم البعض.وباعتبار سوريا والعراق نقاط مهمة في هذه المعادلة وتعتبر ضمن خارطة النفوذ الثلاثي الايراني التركي الروسي والتي لم تستطيع هذا الطرف من ان تكمل مشروعها بسبب التواجد الامريكي فيهما ورفضها المغادرة منها بحجة محاربة داعش والنفوذ الايراني وحماية اسرائيل لذلك اصبحت هما النقطتان اللتان ستنطلق الحراك الثلاثي الذي اجتمع في طهران للعمل على انهاء هذا الدور الامريكي فيها،ولكون الكورد هم الركيزة الجوهرية التي تعتمد امريكا عليهم كان سببا بان يركز هذا التحرك الثلاثي نحوهم لاخراجهم من المعادلة الامريكية كخطوة اولية، واظهرت النتائج بعد قمة طهران ما يؤشر الى بدء هذه المرحلة والتي كانت كالاتي:على المستوى السوري:- اعلان الجولاني في سوريا تشكيل حكومة مذهبية في ادلب السورية، وتبعه تحرك للمليشيات المدعمة تركيا للهجوم على المناطق الكوردية في سوريا .- اعلان تركيا بان على امريكا الخروج من سوريا - قصف وتحرك روسي والجيش السوري نحو ادلبوعلى المستوى العراقي:-- التسريبات الصوتية للسيد المالكي بعد محاولات تسليم تشكيل الحكومة للجماعات الموالية لايران بعد انسحاب الصدريين- الحادثة الماساوية في زاخو وقصف السياح من قبل تركيا راح ضحيتها عشر مدنيين وجرح نحو ثلاثين اخرين.-اعلان المليشيات الخارجة عن القانون والتي تسمي نفسها بالمقاومة في العراق والتي تعمل بالتوجه الايراني حسب التسريب الصوتي الاخير ، حيث اعلنت بانها ستستهدف الاقليم والقوات التركية فيها واقدمت على الهجوم بطائرات الدرون على موقعين للقوات التركية.الى ماذا توحي التطورات الاخيرة؟:- توحي الاوضاع بان هناك تفاهم حول سيناريو روسي تركي ايراني باحتواء المنطقة وتقسيم الادوار بما يخدم مصالح الاطراف الثلاثة وذلك لتقوية موقفهم امام التطور الجديد في العلافات العربية الامريكية بعد قمة بايدن في جدة والذي يعتبره هذه الاطراف بانها ستكون على حساب مصالحهم حتى وان لم تكن ضدهم مباشرة ولكنها ستدخل العرب في تقسيم الكعكة وهذا ما لا يرضى به كل من تركيا وايران.ولاحتواء الموقف يرى الثلاثي في طهران بان مفتاح نجاح تحالفهم هي في اخراج امريكا من المنطقة حتى يتسنى لهم احتواء كل من سوريا والعراق الدولتين الاستراتيجيتين في المعادلة الثلاثية العربية التركية الايرانية، وكذلك فيا لمعادلة الامريكية الروسية.اذا نقطة الضعف في نجاح مشروع الثلاثي تكمن في التواجد الامريكي في الدولتين وبالاخص في تحالفها واعتمادها على العنصر الكوردي والذي يتخذه امريكا كحليف رئيسي لابقاء الدولتين ضمن حدود مصالحها والتي تجمع معها مصالح العرب في نفس الوقت خاصة بعد سيطرت ايران على زمام الامور عبر حلفائهم الشيعة الموا ......
#انعكاس
#نتائج
#القمتين
#وطهران
#الوضع
#سوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763266
الحوار المتمدن
سامي عبدالقادر ريكاني - انعكاس نتائج القمتين جدة وطهران على الوضع في كل من سوريا والعراق (واستهداف الكورد)