الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هدى أحمد : الفدائيّ
#الحوار_المتمدن
#هدى_أحمد (1) أيّتها الحياةُ لا أفقهُ كثيراً ما تقولين، لكنّني أشعر أنَّ ثرثرتكِ لا تروقني.(2) الأملُ هو ذلك الفدائيُّ الذي يتسلّلُ من الحياةِ الموحشةِكي يدكَّ حصونَها بإسلحتهِ المزهرة.(3) قد تكلّفكَ العودة إلى ذاتك ثمناً باهظاً وسط هذا الزخمِ من الدواماتِ التي تغشي روحك المتعبة، لكنَّ سلامك الذاتي يستحق. ......
#الفدائيّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733978
هدى أحمد : الكينونة
#الحوار_المتمدن
#هدى_أحمد لملمتِ الشمسُ متاعها عازمةً على الرحيل بفيض من أشعّة برتقالية تعانق أمواج البحر في أفق منظر خلّاب، كان أحمد غارقاً في التفكير حتى طرق سمعه على حين غرّة صوت رخيم: ـ فيم تفكّر يا أحمد أثمّة أمرٌ ما؟ آه نعم فكأنك تتخيّل جمال البحرتعيّن أحمد قاضياً في المحكمة ولم يكن ير نفسه إلّا أن يحفظ عن وعي مجموعة من القوانين التي استمدّها من واقعه، ولكنها ليست تلك القوانين المشرعة فحسب، بل القوانين الانسانية التي لقّنها له جدّه الكبير منذ صباه حتى امتزجت بدمه بمرور السنين، وكأنها أضحت جزءاً من كينونته بعد أن تعلّم من جدّه الأخلاق وزرع فيه القيم الجمالية والمثل العليا ولا يمكن أن يحيد عنها ولو بمثقال ذرة، وعلى رغم من الضغوط التي يتلقّاها من الزمر الفاسدة، ولكن الغريب هنا أنّه لم يرضخ يوماً لإرادة أحد ولم يخن ضميره.. كيف سينصر (أحلام) تلك المرأة المظلومة التي تعيش بين القضبان وعتمة الواقع، يقولون أن الأدلة والبراهين بقيت ترتسم في مخيلته وتكشف عن إدانتها مع أنّها بريئة، يا هل ترى أيحكم بالقانون الذي تعلّمه في دراسته؟ سؤال يقتضي جواباً: إذاً ستكون الحقيقة تلك الشعرة التي تفصل بين الحق والباطل، وبين القلب الذي يستخلص الحكمة التي تدلّ على براءة المرأة الضحيّة، وبين القوانين البحتة التي تفصح عن إدانتها.. هكذا إلتفت إلى صاحبه ذي الصوت الرخيم وقال: لا يمكن أن يضيع حقٌّ يستلزم في نظرنا متابعته، لأنَّ القانون كفيل بحماية الضحايا. ......
#الكينونة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737047
هدى أحمد : الدكتوراة
#الحوار_المتمدن
#هدى_أحمد على نبرة صوت الأب الحانية استيقظتْ سمر بعد أن كانت تنقش في حلمها معركة لتسترد ساندوتشاتها التي سرقتها منها سعاد، وهكذا لقّنت صديقتها العتيدة درساً لن تنساه. كان هذا كلّه مجرّد حلم وردي حيث كانت سمر خجلانة لدرجة أن القطّة صارت تأكل عشاءها ولم تفعل شيئاً..هكذا ردّت بكلّ أدب كعادتها.. فجلس الأب على حافة السرير مسترسلاً :ـ من المنطق أن أرى نفسي قد أصبحت رجلاً هرماً جفَّ حبر الزمان على جسده، ولم يأمل شيئاً سوى الاطمئنان على ابنته، فقاطعته ابنته بمنطق قريب إلى سياق كلامه لتوفّر له الاطمئنان فردّ الأب كما لو كان يريد أن يسرّها بشيء: ـ يا ليت حلمي قد تحقق لكي أراك في كنف رجل يحبك آهٍ نعم.. أعلم يقيناً أنكِ في المرحلة الثانوية، ولكن الشعور العميق بالموت حقيقة، تعلمين سلفاً أن طبيعة مرضي أحالتني على التقاعد ولحسن الحظ إذ طلب يدك عمك عروساً لنجله فمن الطبيعي لن أجد زوجاً أفضل منه كياسةً.. نزل الخبر عليها كالصاعقة وكأنّما رمى بجسدها شبحٌ من شرفة ناطحة سحاب، وظلّ جسدها يهوي في الغلاف الجويّ كريشةٍ لا وزن لها حتى استقرّت جامدة في مكان عميق من دون حركة، وكعادتها فلم تمهل نفسها للتفكير، فهي لا تزال صغيرة ولم يسعفها وعيها يوماً لتدرك أنّ لها ابن عم يدرس لنيل الدكتوراة في الخارج سوى من أحاديث أبيها وذلك حين ذكر لها مرّة يوم مجيئه من سفرة في عطلة، فالواقع لم ترفض طلب أبيها، وفي الجانب الآخر كان والد أحمد يقوم بجهدٍ مضاعف ليقنع ابنه لكي يقبل هذه الزيجة، صحيح أنَّ الأخير قد قبل، ولكنه مع كلَ ذلك طفق يخطّط للإنفصال عنها كان يرى فيها أنموذجاً لصورة شخص لا يليق به وهو الأستاذ الجامعي، وحين أُجريت مراسيم الزفاف وأصبحا كغريبين قريبين تحت سقف واحد، إلّا أنَّ كلّاً منهما كان يحمل أفكاراً في إطار من رؤية تتباعد بعد المشرق عن المغرب، هذة القروية المتواضعة كان أقصى أحلامها قطعة من الكيك تتقاسمها مع صديقتها سعاد، فالأستاذ الجامعي ظلّ يرسم مستقبله بريشة ذهبية لها بريق تلك الأوروبية بعيداً عن القروية كما يظنّ هو:أصبح الغريبان يتشاركان في منزل واحد وغرفة واحدة، حيث بقيت هي كأميرة بهدوئها المعهود، وبقي هو بصخبه الذي يخفي خلفه مشاعر نبيلة، فالواقع كان كلّ ذلك يدل على وجود لغز لا يلبث أن يتحوّل إلى طبيعة ـ أريحية ـ كانت في أغرب أحولها مواقف، فالوقت يمر سريعاً، أمّا هي فبقيت في خياله كوردة يانعة تحمل في ثناياها رائحة زكية، وهكذا تقلّص حيّز عصبيته مما أثار ذلك في نفسه الدهشة فصار يسأل مستغرباً عن سبب بروده المفاجئ، يا هل ترى كان مسحوراً مثلاً؟ فكأنّ شذا عبيرها قد ساقه إلى جنّة..إمتنع من دون وعي عن مغادرة مكانه الأنيس، كانت هناك قوّة جاذبة كبرى تردعه في عمق إحساسه، تكاد تكون محاولة ذهابه بعيداً مسألة غامضة، ولكن أليس هذا الاعتقاد خاطئاً؟ هذا الموقف الذي بزغت بذرته في قلبه ظلَّ بعيداً عن جوهر الحب.. إنتظرته الفتاة الأوروبية على أحرٍّ من الجمر في أحد الفنادق الراقية كي يذهبا معاً ويتزوجان، فحين أخبر والده بسفره فذلك يعني أنّه قد منح نفسه فرصة كي يقرّب ابنة عمه ليسير الزواج كما خطّط له، ولكن ذلك لم يحدث وما كان على الأب أن يعترض، هذا ما جعله يتمم الزواج بالفعل.. هبَّ في اتجاه الفندق مسرعاً ليلحق بالفتاة الأوربية التي كانت في انتظاره، وإن كان يقنع نفسه أحياناً على أساس أنّ التجربة التي عاشها تبقى مسألة طبيعية مهما تغيرت الطرائق، يعرف في قرارة نفسه أنّ الفتاة القروية ذات الضفائر لما تزل لم تؤثر في وجدانه بذلك السحر الذي أحدث انقلاباً، ......
#الدكتوراة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740530
هدى أحمد : هواجس عمر
#الحوار_المتمدن
#هدى_أحمد إكتملتْ رؤية القمر، كان ثمّة عرسٌ في السماء في حين ظلّ القمر يسقي قلوباً عطشى لياسمين السهر، وفي ذلك الركن الهادئ جلس عمر الشاب العشريني الذي تحكي عيناه عن ألف حكاية تدور في رأسه، وكلّ أمله أن يعقد هدنةً قصيرةً ليريح آلامه المزمنة التي حرمته فجأة من النوم حتى جعلته يهيم وحيداً من مقهى إلى مقهى، فيا ترى كيف يتسنى له أن يستريح هنيهةً إذا ما كان يحمل في رأسه حجراً ثقيلاً؟ تخرّجَ عمر في كليّة الهندسة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، فالمشكلة إذاً تكمن في جوهرها العميق والذي يفسر لنا أنّ مع كلّ هذا التفوّق المرموق الذي أحرزه عمر فأنّه ربما يرى أن هناك ما يقف حائلاً دون وصوله إلى مرماه لينال حقّه الطبيعي في أن يصبح معيداً في الكلية، ولربما القصّة كلّها بسبب أن أحدَ أبناء أساتذته الذي استلب منه حقّه ظلماً، حيث جرت عملية التدليس والغش علناً وأصبح ابن الأستاذ المومأ اليه متفوّقاً عليه بفارق ضئيل جدّاً، فلم يكن ذلك الشاب في الواقع مؤهّلاً كعمر، ولكن لمن يشكي ولمن يبوح بهمه الثقيل مثل جبل؟ فوالده قد أدلى دلوه ليرتقي ابنه لكي يتعلّم جيداً ويصبح ذات يوم معيداً في الكلية، كان عمر يحلم أن يصبح أستاذاً في كلية الهندسة كي يدخل السعادة على قلب والده الذي خارت قواه وهرم وكان أمله الوحيد أن يتفوّق ابنه، ولكن يظهر أنّ هناك أيديَ تعبث لا بالأوراق وتتحكم في المصير المهني فقط، بل تعبث حتى بالقلوب وتسقيها حزناً، كذلك الأستاذ الفاسد الذي قدّم مصلحة نجله الذي لا يستحق الوظيفة على مصلحة ذلك المسكين صاحب الحق والذي لم يكن ذنبه إلّا أنه لم يكن له ظهرٌ يحميه..خطا عمر شارد الذهن صوب بيته ليستقري الوضع ويسترجع الاحداث، وحالما جلس على سريره بدأ يتنفس الصعداء ويتنهّد كالذي تتجسّم على ظهره أطنانٌ من الحجارة، شرع يفكر في فراديسه حتى غلبه النوم وفي الصباح الباكر حاول الخروج خلسةً خشية ألّا يراه أحد، مع أن الأب كان مصرّاً على محادثته بتؤدة مع أنّ الدمع كان يسّاقط من عينيه والخجل يضيء وجهه ويفرش على تقاطيعه وروداً حمراً، خاطب الأب ابنه بحنو وحكمة الأستاذ ثم أردف قائلاً:- فلترفعْ رأسك في الشمس - فطأطأ الابن رأسه هنيهةً وكأنّما غطّت قلبه سحابةُ بردٍ فأطفأت نيراناً مشتعلة، ثم قال من صميم قلبه: لعلّ الحلم لا يتحقّق إلّا بعد إزالة كلّ ما يثقل ظهرك - ردّ الأب ردّاً هادئاً كلّه ثقة: أملي في الحياة أن تشرق شمس الحرية أثلجت كلمات الأب قلب ابنه ما جعله يملك من العزيمة الصلبة ما يكفي لمواجهة أيّ طارئ، نزل مسرعاً يقصد الكليّة، وحين وصل إلى هناك وجد أحدَ أساتذته كان في انتظاره، وهو كما يراه كان شخصاً نقياً لم تلوّثه المناصب، ولم تعبث به الشرور، ومن الطبيعي أنّ رجلاً كهذا لا بدّ من أن يمثّل صورة الإنسان المثالي الذي لا يرضى لنفسه أن يظلم أحداً في حضرته، إذ يعرف جيداً أنّ الحق لعمر، خاطبه بكلّ ثبات وثقة.. ـ قال بوضوح تام: لن أسمح لأيّ شخص أن يسلب حقاً لمتضرّر// ستنال غداً هدية انتصارك في المعركة المصيرية، صمت قليلاً ثم قال هلُمَّ بنا نذهب. خرجا معاً قاصدين مكتب رئيس الجامعة، وعندما دخلا تحدّثا بكلّ وضوح وطمأنينة، والحقيقة كان الرجل منصفاً جداً في تقديراته، ما دام لم يرض ضمناً التجاوزات، ولكنه في الأخير أمسك العصا من منتصفها ثمّ قال منشرحاً: ــ حيث تُقام مسابقةٌ بين فريقين، ويعيّن الفائز حينئذ بالاختبار من فوره، فرح عمر كثيراً فرحاً شديداً، وقد جرى الاختبار بالفعل، كان هذا المعطى سبباً كافياً لينال استحقاقه. ......
#هواجس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749067