عبدالامير الركابي : 1258 ومروية الانحطاط الحداثوية الزائفة 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي يوجد الغرب متغلبا، وكنموذج جاهز حري بالاتباع، حين تكون الذاتيه الشرق متوسطية غائبة، غير متحصلة عقلا، وهو ماكانت توفر أسبابه في المنطقة المعنية، حالة الانحطاط السارية في المنطقة، ماقد هيأها وقتها لاستكمال اشتراطات انحطاطها، بالتوهميه الزائفة، عن طريق التماهي مع الوافد الجديد، على مدى قرنين من التاريخ، ليصير مانشير له محطة استكمالية إضافية لتاريخ الانقطاع الانحطاطي، والذي يؤرخ له ب 1258 الى الوقت الحاضر، مع الانتباه الى كون المحطة الاخيره من التاريخ المشار اليه، تحمل على صدرها عنوان "النهضة العربية" باعتداد، ومن دون كلمه "الزائفة" التي تستحقها، كان ينبغي ان توصل بها، من اول لحظات اطلاقها، اصلاحوية إسلامية( الافغاني، محمد عبده/ وثم العلمانيوية ابتداء من سلامه موسى). وليس ثمة من شك في ان تحاشي مثل هذا النوع من التعبيرية والسلوكية الانحطاطية، المستجد تحت وطاة النهوض الغربي، وظاهرته الكاسحة نموذجا وتفكرا على مستوى المعمورة، كان يتطلب اكثر من مجرد المشاكلة الفكرية مع الظاهرة الجديده الصاعدة والمتحدية، واذا كنا نعتقد ان الموضع الجاري الحديث عنه، أي الشرق المتوسطي، وكما سبقت الاشاره، محكوم لقانون "الدورات والانقطاعات"، فالاحرى، لابل اللازم والحالة هذه، ان تكون الاليات المشار اليها، قائمه وفعالة في اللحظة التي ننوه عنها، بمعنى ان تكون الدورة الثالثة من التاريخ حاضرة، او قد وجد مايدل عليها، او يوميء لتبلوراتها الراهنه، وهو مالم يكن متوفرا، على الأقل من حيث القدرة على التلمس، او الانتباه حتى في حال وجوده، مادامت المنطقة ماتزال، ولم يسبق لها أصلا ان ادركت ذاتيتها، ومعها اليات تاريخها. ووقتها يصبح وجود او عدم وجود مايدل على بدء الدورة الثالثة الحداثية الشرق متوسطية، بلا قيمه، ولا اثر يمكن احتسابه، ماقد يمنح ظواهر بعينها، موقع الصدارة والاولوية، بقدر تماشيها او انطباقها وتلاؤمها، مع منظومة التصورات، والتفكرية الغالبه، السائدة اليوم تحت طائلة ونفوذ التفكرية الغربية. وبالمقارنه على سبيل المثال، بين بدء انبعاث الدورة الثالثة الرافدينيه في ارض سومر الحديثة في جنوب العراق، في القرن السادس عشر، بناء للاليات الخاصة الذاتية وفعلها التاريخي، او ظاهرة متاخرة مثل ظاهرة محمد على الالباني البرانيه، في القرن التاسع عشر في مصر، فان هذه الاخبرة تكون حتما في الصدارة، وتعتمد على انها حقيقة تاريخيه "حديثة" بحسب المقاييس والثوابت الحداثية كما هي معروفة في الغرب، من نوع الطموح لاقامة المجتمع البرجوازي الحديث، على حساب ماقبله، لحاقا ب "العصر" وموجباته. ومثل هذه المقارنه تدلنا على الاشكال الأكبر الملازم اليوم للاعقالية الذاتية الشرق متوسطية، ممثلا بالمنظومة التصورية المتصلة بالذات وحقيقتها، واجمالي احكامها وحركتها، وموضع ظواهرها ضمن السياق العام، مع نوعها الغائب، والذي من شان غيابه، او غلبة حالة اللانطقية الموروثة من الدورات الماضية، ان يسيد حالة الحضور المضمر، "المادي الواقعي"، من دون دلاله، او افصاح، وهذا واحد من اهم مظاهر الطور الحالي الأخير من تاريخ المنطقة، والباقي حاضرا، واساسا في تعيين السمة الرئيسية للفترة التاريخيه، بماهي حالة وطور انفصام، بين واقع منبعث ومتشكل صاعد اتفاقا مع الاليات التاريخيه جوهرا، مقابل و مع غلبة منظور او رؤية اعقال برانيه منقوله وجاهزه. بالمقارنة بين مصر ومعها ساحل الشام من ناحية، والجزيرة العربية من اخرى، المجال الأول كاستجابة تدعي مضاهاة الغرب، والثانيه توميء الى استعادة الابتداء، ومنطلق الدورة الثانيه المنتهية، اين يمكن ان ي ......
#1258
#ومروية
#الانحطاط
#الحداثوية
#الزائفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732906
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي يوجد الغرب متغلبا، وكنموذج جاهز حري بالاتباع، حين تكون الذاتيه الشرق متوسطية غائبة، غير متحصلة عقلا، وهو ماكانت توفر أسبابه في المنطقة المعنية، حالة الانحطاط السارية في المنطقة، ماقد هيأها وقتها لاستكمال اشتراطات انحطاطها، بالتوهميه الزائفة، عن طريق التماهي مع الوافد الجديد، على مدى قرنين من التاريخ، ليصير مانشير له محطة استكمالية إضافية لتاريخ الانقطاع الانحطاطي، والذي يؤرخ له ب 1258 الى الوقت الحاضر، مع الانتباه الى كون المحطة الاخيره من التاريخ المشار اليه، تحمل على صدرها عنوان "النهضة العربية" باعتداد، ومن دون كلمه "الزائفة" التي تستحقها، كان ينبغي ان توصل بها، من اول لحظات اطلاقها، اصلاحوية إسلامية( الافغاني، محمد عبده/ وثم العلمانيوية ابتداء من سلامه موسى). وليس ثمة من شك في ان تحاشي مثل هذا النوع من التعبيرية والسلوكية الانحطاطية، المستجد تحت وطاة النهوض الغربي، وظاهرته الكاسحة نموذجا وتفكرا على مستوى المعمورة، كان يتطلب اكثر من مجرد المشاكلة الفكرية مع الظاهرة الجديده الصاعدة والمتحدية، واذا كنا نعتقد ان الموضع الجاري الحديث عنه، أي الشرق المتوسطي، وكما سبقت الاشاره، محكوم لقانون "الدورات والانقطاعات"، فالاحرى، لابل اللازم والحالة هذه، ان تكون الاليات المشار اليها، قائمه وفعالة في اللحظة التي ننوه عنها، بمعنى ان تكون الدورة الثالثة من التاريخ حاضرة، او قد وجد مايدل عليها، او يوميء لتبلوراتها الراهنه، وهو مالم يكن متوفرا، على الأقل من حيث القدرة على التلمس، او الانتباه حتى في حال وجوده، مادامت المنطقة ماتزال، ولم يسبق لها أصلا ان ادركت ذاتيتها، ومعها اليات تاريخها. ووقتها يصبح وجود او عدم وجود مايدل على بدء الدورة الثالثة الحداثية الشرق متوسطية، بلا قيمه، ولا اثر يمكن احتسابه، ماقد يمنح ظواهر بعينها، موقع الصدارة والاولوية، بقدر تماشيها او انطباقها وتلاؤمها، مع منظومة التصورات، والتفكرية الغالبه، السائدة اليوم تحت طائلة ونفوذ التفكرية الغربية. وبالمقارنه على سبيل المثال، بين بدء انبعاث الدورة الثالثة الرافدينيه في ارض سومر الحديثة في جنوب العراق، في القرن السادس عشر، بناء للاليات الخاصة الذاتية وفعلها التاريخي، او ظاهرة متاخرة مثل ظاهرة محمد على الالباني البرانيه، في القرن التاسع عشر في مصر، فان هذه الاخبرة تكون حتما في الصدارة، وتعتمد على انها حقيقة تاريخيه "حديثة" بحسب المقاييس والثوابت الحداثية كما هي معروفة في الغرب، من نوع الطموح لاقامة المجتمع البرجوازي الحديث، على حساب ماقبله، لحاقا ب "العصر" وموجباته. ومثل هذه المقارنه تدلنا على الاشكال الأكبر الملازم اليوم للاعقالية الذاتية الشرق متوسطية، ممثلا بالمنظومة التصورية المتصلة بالذات وحقيقتها، واجمالي احكامها وحركتها، وموضع ظواهرها ضمن السياق العام، مع نوعها الغائب، والذي من شان غيابه، او غلبة حالة اللانطقية الموروثة من الدورات الماضية، ان يسيد حالة الحضور المضمر، "المادي الواقعي"، من دون دلاله، او افصاح، وهذا واحد من اهم مظاهر الطور الحالي الأخير من تاريخ المنطقة، والباقي حاضرا، واساسا في تعيين السمة الرئيسية للفترة التاريخيه، بماهي حالة وطور انفصام، بين واقع منبعث ومتشكل صاعد اتفاقا مع الاليات التاريخيه جوهرا، مقابل و مع غلبة منظور او رؤية اعقال برانيه منقوله وجاهزه. بالمقارنة بين مصر ومعها ساحل الشام من ناحية، والجزيرة العربية من اخرى، المجال الأول كاستجابة تدعي مضاهاة الغرب، والثانيه توميء الى استعادة الابتداء، ومنطلق الدورة الثانيه المنتهية، اين يمكن ان ي ......
#1258
#ومروية
#الانحطاط
#الحداثوية
#الزائفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732906
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - (1258) ومروية الانحطاط الحداثوية الزائفة/2
عبد الحسين سلمان : أمريكا أو روسيا القيصرية: التي انتقل من البربرية الى الانحطاط دون المرور بالحضارة ؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_سلمان أمريكا أو روسيا القيصرية: التي انتقل من البربرية الى الانحطاط دون المرور بالحضارة ؟That Went from Barbarism to Decadence Without Civilization In Betweenيوجد خلاف حول هذه المقولة بين المقصود هنا أمريكا أو روسيا القيصرية.الذين يقولون ان المقصود أمريكا هم:فريدريك أوجدن ناش / جورج برنارد شو / وينستون تشرتشل/ أوسكار وايلد/ جورج كليمنصو / هنري جيمس.أما الذين قالوا أن هذه المقولة عن روسيا القيصرية , فهم:جيمس إيفرشيد أجات / و هيبوليت رو فيران.تاريخ هذه المقولة : 1. نشر في عام 1841 , المؤرخ الكاتب الفرنسي, هيبوليت رو فيران Hippolyte Roux-Ferrand(1798-1887) , كتاباً بعنوان : تاريخ تقدم الحضارة في أوروبا . وقد وردت هذه المقولة عن حاكم روسيا القيصرية : جعل بلاده تمر بدون مرحلة انتقالية من البربرية إلى التفسخ ، من الطفولة إلى الانحطاط. 2. في عام 1878 نشر الكاتب البارز هنري جيمس Henry James قصة قصيرة لاحظ فيها التطور الثقافي للولايات المتحدة باستخدام شخصية خطابية تستند إلى مراحل نضج الفاكهة: … غير مسبوق وفريد من نوعه في تاريخ البشرية ؛ وصول أمة في مرحلة نهائية من التطور دون أن تمر عبر وسيط ؛ بعبارة أخرى ، مرور الثمرة من البذرة إلى التعفن ، دون مداخلة فترة النضج النافع . مع الأمريكيين ، في الواقع ، الفظاظة والفساد متطابقان ومتزامنان. 3. أوسكار وايلد : في عام 1882 زار ( أوسكار وايلد ) مدينة نيورك الامريكية, وكتب عن امريكا : أمريكا هي البلد الوحيد الذي انتقل من البربرية الى الانحطاط دون المرور بالحضارة . 4. جيمس إيفرشيد أجات James Evershed Agate(1877-1947) كاتب مذكرات وناقد مسرحي إنجليزي بين الحربين العالميتين. كتب تعليق ،عن مسرحية : "كاترينا Katerina” " لأندرييف Leonid Andreyev ([1871-1919) كاتب مسرحي وروائي وكاتب قصة قصيرة روسي : نشفق على روسيا لأنها استُبعدت من المسيرة الرومانية ، وبالتالي الانتقال من البربرية إلى الانحطاط دون معرفة الحضارة ، أو التحدث عن "التحول الرجعي" والطريقة التي يتبعها هذا البلد دأبت على تحطيم أوروبا منذ ذلك الحين ، في زمن بطرس الأكبر ، بدأت لأول مرة في استيعاب الثقافة الأوروبية. 5. فريدريك أوجدن ناش Frederic Ogden Nash (1902-1971) شاعر أمريكي . من خلال مخططاته غير التقليدية في القافية ، أعلنت صحيفة نيويورك تايمز أنه المنتج الأكثر شهرة في البلاد للشعر الفكاهي. في أكتوبر 1934 ,كتب في قصيدة له: أمريكا هي الدولة الوحيدة في التاريخ التي انتقلت مباشرة من البربرية إلى الانحطاط دون المرور بالحضارة على الإطلاق . 6. جورج كليمنصو : (1841 - 1929) . رئيسا للوزراء في الفترة بين 1906 - 1909 وفي الفترة بين 1917 - 1920، في فرنسا . كتب في عام 1946: "أمريكا هي الأمة الوحيدة في التاريخ التي انتقلت بأعجوبة من البربرية إلى الانحطاط دون الفترة المعتادة للحضارة". 7. وينستون تشرتشل: الصديق الحميم للسيد فؤاد النمري في أبريل 1947: في ذروة شعبية تشرشل ، تلقى عرضًا بقيمة 5000 دولار لإلقاء محاضرة في أمريكا. قال تشرشل: "هذا رقم لا يُصدق. في هذه الحالة ، سيثبت ذلك أن أمريكا هي الدولة الأولى التي انتقلت من البربرية إلى الانحطاط ، دون فت ......
#أمريكا
#روسيا
#القيصرية:
#التي
#انتقل
#البربرية
#الانحطاط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744473
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_سلمان أمريكا أو روسيا القيصرية: التي انتقل من البربرية الى الانحطاط دون المرور بالحضارة ؟That Went from Barbarism to Decadence Without Civilization In Betweenيوجد خلاف حول هذه المقولة بين المقصود هنا أمريكا أو روسيا القيصرية.الذين يقولون ان المقصود أمريكا هم:فريدريك أوجدن ناش / جورج برنارد شو / وينستون تشرتشل/ أوسكار وايلد/ جورج كليمنصو / هنري جيمس.أما الذين قالوا أن هذه المقولة عن روسيا القيصرية , فهم:جيمس إيفرشيد أجات / و هيبوليت رو فيران.تاريخ هذه المقولة : 1. نشر في عام 1841 , المؤرخ الكاتب الفرنسي, هيبوليت رو فيران Hippolyte Roux-Ferrand(1798-1887) , كتاباً بعنوان : تاريخ تقدم الحضارة في أوروبا . وقد وردت هذه المقولة عن حاكم روسيا القيصرية : جعل بلاده تمر بدون مرحلة انتقالية من البربرية إلى التفسخ ، من الطفولة إلى الانحطاط. 2. في عام 1878 نشر الكاتب البارز هنري جيمس Henry James قصة قصيرة لاحظ فيها التطور الثقافي للولايات المتحدة باستخدام شخصية خطابية تستند إلى مراحل نضج الفاكهة: … غير مسبوق وفريد من نوعه في تاريخ البشرية ؛ وصول أمة في مرحلة نهائية من التطور دون أن تمر عبر وسيط ؛ بعبارة أخرى ، مرور الثمرة من البذرة إلى التعفن ، دون مداخلة فترة النضج النافع . مع الأمريكيين ، في الواقع ، الفظاظة والفساد متطابقان ومتزامنان. 3. أوسكار وايلد : في عام 1882 زار ( أوسكار وايلد ) مدينة نيورك الامريكية, وكتب عن امريكا : أمريكا هي البلد الوحيد الذي انتقل من البربرية الى الانحطاط دون المرور بالحضارة . 4. جيمس إيفرشيد أجات James Evershed Agate(1877-1947) كاتب مذكرات وناقد مسرحي إنجليزي بين الحربين العالميتين. كتب تعليق ،عن مسرحية : "كاترينا Katerina” " لأندرييف Leonid Andreyev ([1871-1919) كاتب مسرحي وروائي وكاتب قصة قصيرة روسي : نشفق على روسيا لأنها استُبعدت من المسيرة الرومانية ، وبالتالي الانتقال من البربرية إلى الانحطاط دون معرفة الحضارة ، أو التحدث عن "التحول الرجعي" والطريقة التي يتبعها هذا البلد دأبت على تحطيم أوروبا منذ ذلك الحين ، في زمن بطرس الأكبر ، بدأت لأول مرة في استيعاب الثقافة الأوروبية. 5. فريدريك أوجدن ناش Frederic Ogden Nash (1902-1971) شاعر أمريكي . من خلال مخططاته غير التقليدية في القافية ، أعلنت صحيفة نيويورك تايمز أنه المنتج الأكثر شهرة في البلاد للشعر الفكاهي. في أكتوبر 1934 ,كتب في قصيدة له: أمريكا هي الدولة الوحيدة في التاريخ التي انتقلت مباشرة من البربرية إلى الانحطاط دون المرور بالحضارة على الإطلاق . 6. جورج كليمنصو : (1841 - 1929) . رئيسا للوزراء في الفترة بين 1906 - 1909 وفي الفترة بين 1917 - 1920، في فرنسا . كتب في عام 1946: "أمريكا هي الأمة الوحيدة في التاريخ التي انتقلت بأعجوبة من البربرية إلى الانحطاط دون الفترة المعتادة للحضارة". 7. وينستون تشرتشل: الصديق الحميم للسيد فؤاد النمري في أبريل 1947: في ذروة شعبية تشرشل ، تلقى عرضًا بقيمة 5000 دولار لإلقاء محاضرة في أمريكا. قال تشرشل: "هذا رقم لا يُصدق. في هذه الحالة ، سيثبت ذلك أن أمريكا هي الدولة الأولى التي انتقلت من البربرية إلى الانحطاط ، دون فت ......
#أمريكا
#روسيا
#القيصرية:
#التي
#انتقل
#البربرية
#الانحطاط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744473
الحوار المتمدن
عبد الحسين سلمان - أمريكا أو روسيا القيصرية: التي انتقل من البربرية الى الانحطاط دون المرور بالحضارة ؟
غازي الصوراني : تطور الفلسفة والانقطاع المعرفي في الفلسفة العربية والرؤية المطلوبة لمجابهة الانحطاط العربي الراهن
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني منذ ما قبل الميلاد، طرح الفيلسوف الاغريقي بروتاغوراس شعاره المعرفي "الانسان مقياس الأشياء جميعاً"، وكان يقصد بذلك أن الصح والخطأ، الخير والشر، كلها يجب أن تْحدد حسب حاجات الكائن البشري.منذ ذلك التاريخ، إلى يومنا هذا، ارتبط تطور الفلسفة -ومازال مرتبطاً- بتطور العلاقات المادية بالمعنى الاجتماعي بين البشر، وما أفرزته تلك العلاقات من مصالح طبقية متنوعة، في إطار الأنماط أو التشكيلات الاجتماعية الاقتصادية، منذ المجتمعات العبودية، والإقطاعية، وصولاً إلى المجتمعات الرأسمالية الحديثة والمعاصرة، وبالتالي فإن مسيرة الفلسفة وتطوراتها، والمتغيرات التي أصابتها طوال تاريخ البشرية، منذ الإغريق إلى يومنا هذا، ارتبطت بطبيعة النمط الاقتصادي الاجتماعي السائد في هذا المجتمع أو ذاك من المجتمعات البشرية، ما يعني أنها مسيرة تعرضت، لمحطات، ومراحل متنوعة ومختلفة، من الرؤى الفلسفية التي عبرت عن هذا النمط، الاقتصادي الاجتماعي أو ذاك، حيث نلاحظ اختلاف تلك الرؤى والطروحات الفلسفية في مرحلة سيادة النمط العبودي الذي امتد حتى القرن السادس الميلادي، عن تلك الرؤى والطروحات التي سادت في ظل النمط الإقطاعي الذي استمر حتى القرن السابع عشر الميلادي، وظهور النمط أو التشكيلة الرأسمالية التي تجسدت بتأثير العلاقات الاجتماعية الرأسمالية من جهة وبتأثير الرؤى والأفكار الفلسفية ألنقيضه للفكر والفلسفة التي سادت في المجتمعات الإقطاعية من جهة ثانية.لكن، وعلى الرغم من ذلك الاختلاف الجوهري العميق في الطروحات الفلسفية، إلا أن السمة المشتركة بين كافة الفلاسفة القدماء والمحدثين والمعاصرين تتجلى في أن كل فيلسوف من هؤلاء، أسس وقَدَّمَ رؤية كونية مجتمعية جديدة وشامله محمولة بالمؤشرات الخاصة التي تدل على فلسفته دون عزلة أي من هؤلاء الفلاسفة – رغم خصوصية فلسفتهم- عن واقعهم الاجتماعي الاقتصادي الذي عاشوه، وهنا يتداخل الخاص الفلسفي لأفلاطون مثلاً مع العام الإغريقي، كما يتداخل الخاص الفلسفي لابن رشد أو للغزالي مع العام في المجتمع العربي والإسلامي، كما يتداخل الخاص الفلسفي لدى ديكارت أو كانط او هيجل مع العام في الفلسفة الغربية القديمة والحديثة.فمع تطور المجتمعات البشرية، تتطور الفلسفة والمعارف في إطار من الحراك والتغير الاجتماعي، وهذه هي السمة الأبرز لتطور الفلسفة في المجتمعات الغربية وتواصلها، وتجددها التاريخي عموماً، ومنذ القرن السادس عشر الميلادي إلى يومنا هذا خصوصاً، على النقيض من مجتمعاتنا العربية والإسلامية التي عاشت أوضاعاً متطورة، سياسية واجتماعية ومعرفيه بالمعنيين الفلسفي والعلمي، لم يسبقها اليها أحد من دول وشعوب العالم في تلك الحقبة، وذلك من خلال الإنتاج الفلسفي والعلمي لفلاسفة المسلمين، بدءاً من عقلانية المعتزله (القرن التاسع الميلادي) وإخوان الصفا (القرن العاشر الميلادي) ثم الفلاسفة بدءاً من الخوارزمي والكندي في القرن التاسع الميلادي، وابن الرواندي والرازي والفارابي في القرن العاشر الميلادي وصولاً إلى ابن سينا والغزالي وابن باجه وابن طفيل وابن رشد في القرن الثاني عشر الميلادي، وكان لفلسفتهم دوراً كبيراً في نهوض الفلسفة الغربية.لكن الانقطاع المعرفي في الفلسفة العربية الذي جرى منذ وفاة ابن رشد 1298م، أدى إلى تعرض الفلسفة العربية، منذ ذلك التاريخ إلى حالة من التراجع والضعف، جاءت انعكاساً لضعف وتراجع عملية التطور السياسي الاجتماعي والاقتصادي والمعرفي الذي توقف عن الصعود، بل على العكس بدأت عوامل التطور الاجتماعي والمعرفي السالب في الظهور، ومن ثم خلق وانتشار المناخ الملائم لتكريس ......
#تطور
#الفلسفة
#والانقطاع
#المعرفي
#الفلسفة
#العربية
#والرؤية
#المطلوبة
#لمجابهة
#الانحطاط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747260
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني منذ ما قبل الميلاد، طرح الفيلسوف الاغريقي بروتاغوراس شعاره المعرفي "الانسان مقياس الأشياء جميعاً"، وكان يقصد بذلك أن الصح والخطأ، الخير والشر، كلها يجب أن تْحدد حسب حاجات الكائن البشري.منذ ذلك التاريخ، إلى يومنا هذا، ارتبط تطور الفلسفة -ومازال مرتبطاً- بتطور العلاقات المادية بالمعنى الاجتماعي بين البشر، وما أفرزته تلك العلاقات من مصالح طبقية متنوعة، في إطار الأنماط أو التشكيلات الاجتماعية الاقتصادية، منذ المجتمعات العبودية، والإقطاعية، وصولاً إلى المجتمعات الرأسمالية الحديثة والمعاصرة، وبالتالي فإن مسيرة الفلسفة وتطوراتها، والمتغيرات التي أصابتها طوال تاريخ البشرية، منذ الإغريق إلى يومنا هذا، ارتبطت بطبيعة النمط الاقتصادي الاجتماعي السائد في هذا المجتمع أو ذاك من المجتمعات البشرية، ما يعني أنها مسيرة تعرضت، لمحطات، ومراحل متنوعة ومختلفة، من الرؤى الفلسفية التي عبرت عن هذا النمط، الاقتصادي الاجتماعي أو ذاك، حيث نلاحظ اختلاف تلك الرؤى والطروحات الفلسفية في مرحلة سيادة النمط العبودي الذي امتد حتى القرن السادس الميلادي، عن تلك الرؤى والطروحات التي سادت في ظل النمط الإقطاعي الذي استمر حتى القرن السابع عشر الميلادي، وظهور النمط أو التشكيلة الرأسمالية التي تجسدت بتأثير العلاقات الاجتماعية الرأسمالية من جهة وبتأثير الرؤى والأفكار الفلسفية ألنقيضه للفكر والفلسفة التي سادت في المجتمعات الإقطاعية من جهة ثانية.لكن، وعلى الرغم من ذلك الاختلاف الجوهري العميق في الطروحات الفلسفية، إلا أن السمة المشتركة بين كافة الفلاسفة القدماء والمحدثين والمعاصرين تتجلى في أن كل فيلسوف من هؤلاء، أسس وقَدَّمَ رؤية كونية مجتمعية جديدة وشامله محمولة بالمؤشرات الخاصة التي تدل على فلسفته دون عزلة أي من هؤلاء الفلاسفة – رغم خصوصية فلسفتهم- عن واقعهم الاجتماعي الاقتصادي الذي عاشوه، وهنا يتداخل الخاص الفلسفي لأفلاطون مثلاً مع العام الإغريقي، كما يتداخل الخاص الفلسفي لابن رشد أو للغزالي مع العام في المجتمع العربي والإسلامي، كما يتداخل الخاص الفلسفي لدى ديكارت أو كانط او هيجل مع العام في الفلسفة الغربية القديمة والحديثة.فمع تطور المجتمعات البشرية، تتطور الفلسفة والمعارف في إطار من الحراك والتغير الاجتماعي، وهذه هي السمة الأبرز لتطور الفلسفة في المجتمعات الغربية وتواصلها، وتجددها التاريخي عموماً، ومنذ القرن السادس عشر الميلادي إلى يومنا هذا خصوصاً، على النقيض من مجتمعاتنا العربية والإسلامية التي عاشت أوضاعاً متطورة، سياسية واجتماعية ومعرفيه بالمعنيين الفلسفي والعلمي، لم يسبقها اليها أحد من دول وشعوب العالم في تلك الحقبة، وذلك من خلال الإنتاج الفلسفي والعلمي لفلاسفة المسلمين، بدءاً من عقلانية المعتزله (القرن التاسع الميلادي) وإخوان الصفا (القرن العاشر الميلادي) ثم الفلاسفة بدءاً من الخوارزمي والكندي في القرن التاسع الميلادي، وابن الرواندي والرازي والفارابي في القرن العاشر الميلادي وصولاً إلى ابن سينا والغزالي وابن باجه وابن طفيل وابن رشد في القرن الثاني عشر الميلادي، وكان لفلسفتهم دوراً كبيراً في نهوض الفلسفة الغربية.لكن الانقطاع المعرفي في الفلسفة العربية الذي جرى منذ وفاة ابن رشد 1298م، أدى إلى تعرض الفلسفة العربية، منذ ذلك التاريخ إلى حالة من التراجع والضعف، جاءت انعكاساً لضعف وتراجع عملية التطور السياسي الاجتماعي والاقتصادي والمعرفي الذي توقف عن الصعود، بل على العكس بدأت عوامل التطور الاجتماعي والمعرفي السالب في الظهور، ومن ثم خلق وانتشار المناخ الملائم لتكريس ......
#تطور
#الفلسفة
#والانقطاع
#المعرفي
#الفلسفة
#العربية
#والرؤية
#المطلوبة
#لمجابهة
#الانحطاط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747260
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - تطور الفلسفة والانقطاع المعرفي في الفلسفة العربية والرؤية المطلوبة لمجابهة الانحطاط العربي الراهن
محمد طه حسين : متلازمة الانحطاط
#الحوار_المتمدن
#محمد_طه_حسين متلازمة الإنحطاط!نحن النفسانيين كثيراً ما نطلق مفهوم الشخصية على الكائن البشري الفرد وحده، نربط بين مجموعة من العوامل والسمات كي تكتمل الصورة النهائية وتظهر أمامنا كتلة نفسجسمية ونفسعقلية تسمى "الشخصية". لا تنبت هذه الكتلة البنائية من تلقاء نفسها، ولا تعلو دون أرضيات وخلفيات فاعلة،التي تتشابك وتتجادل وتتفاعل مع بعضها البعض الى أن تتبيّن كصورة مُدرَكة يدركها الكلّ العاقل المدرك. المدرك لذاته إدراكاً مُعَنوَناً تحت مسمى الشخصية، يلزم عليه أن يكون منتمياً لعالمه الداخلي من خلال إنتمائه لعالمٍ مندمجٍ مع مكوناته السيكوفيزيكية والسايكوكيميكية الى السايكوروحية. للشخصية معنى أوسع في الآن الحداثوي وفي الفكر السايكولوجي المعاصر، هذا الفكر المبني على التلاقح البنيوي مع الأسس الفلسفية والإجتماعية والثقافية وحتى الدينية. ليس بوسع الدين بناء الشخصية بمفرده، ولا بوسع الفلسفة أن تغور في دهاليزها، ولا بمستطاع الثقافة الفلكلورية للشعوب القبلحداثوية أن تؤطر شيئاً بهذا المسمى، ولا بمقدور الأعراف تنميطها على وفق أنماطها الغابرة.لشخصية الإنسان العقلاني تعريفاً آخر وهو: تكوين متداخل من العوامل الإجتماعية والثقافية والدينية والفلسفية والإقتصادية والجيوإثنيكية يتجلى من كل هذا وتشع إشعاعاته الى أن تظهر في صورة متكاملة البنيان. هنا نحاول أن نقيس ذواتنا بهذا البنيان الهرمي ونتساءل:- هل للذات التي نمتلكها ونتباهى بها، شخصية؟- هل للوجود المجتمعي الذي نستقوي به ونحتمي، شخصية؟- هل للمكان الذي بنينا عليه بيوتاً هشّة دون وجود ثقة البقاء، شخصية؟- هل للحالة الديستوبية التي خلقناها من أثر سوء تنظيمنا لها، شخصية؟- هل للتأريخ الذي لن نتمكن من تدوينه تدويناً محايداً، شخصية؟- هل للغتنا الفطرية الحاملة لكل مقومات التمأسس، شخصية؟دون وضوح كل هذه الأبعاد الرئيسية لبناء الشخصية لا نملك (ملكية) الشخصية، بل نكون مملوكين مسلوبي الإرادة. ......
#متلازمة
#الانحطاط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762659
#الحوار_المتمدن
#محمد_طه_حسين متلازمة الإنحطاط!نحن النفسانيين كثيراً ما نطلق مفهوم الشخصية على الكائن البشري الفرد وحده، نربط بين مجموعة من العوامل والسمات كي تكتمل الصورة النهائية وتظهر أمامنا كتلة نفسجسمية ونفسعقلية تسمى "الشخصية". لا تنبت هذه الكتلة البنائية من تلقاء نفسها، ولا تعلو دون أرضيات وخلفيات فاعلة،التي تتشابك وتتجادل وتتفاعل مع بعضها البعض الى أن تتبيّن كصورة مُدرَكة يدركها الكلّ العاقل المدرك. المدرك لذاته إدراكاً مُعَنوَناً تحت مسمى الشخصية، يلزم عليه أن يكون منتمياً لعالمه الداخلي من خلال إنتمائه لعالمٍ مندمجٍ مع مكوناته السيكوفيزيكية والسايكوكيميكية الى السايكوروحية. للشخصية معنى أوسع في الآن الحداثوي وفي الفكر السايكولوجي المعاصر، هذا الفكر المبني على التلاقح البنيوي مع الأسس الفلسفية والإجتماعية والثقافية وحتى الدينية. ليس بوسع الدين بناء الشخصية بمفرده، ولا بوسع الفلسفة أن تغور في دهاليزها، ولا بمستطاع الثقافة الفلكلورية للشعوب القبلحداثوية أن تؤطر شيئاً بهذا المسمى، ولا بمقدور الأعراف تنميطها على وفق أنماطها الغابرة.لشخصية الإنسان العقلاني تعريفاً آخر وهو: تكوين متداخل من العوامل الإجتماعية والثقافية والدينية والفلسفية والإقتصادية والجيوإثنيكية يتجلى من كل هذا وتشع إشعاعاته الى أن تظهر في صورة متكاملة البنيان. هنا نحاول أن نقيس ذواتنا بهذا البنيان الهرمي ونتساءل:- هل للذات التي نمتلكها ونتباهى بها، شخصية؟- هل للوجود المجتمعي الذي نستقوي به ونحتمي، شخصية؟- هل للمكان الذي بنينا عليه بيوتاً هشّة دون وجود ثقة البقاء، شخصية؟- هل للحالة الديستوبية التي خلقناها من أثر سوء تنظيمنا لها، شخصية؟- هل للتأريخ الذي لن نتمكن من تدوينه تدويناً محايداً، شخصية؟- هل للغتنا الفطرية الحاملة لكل مقومات التمأسس، شخصية؟دون وضوح كل هذه الأبعاد الرئيسية لبناء الشخصية لا نملك (ملكية) الشخصية، بل نكون مملوكين مسلوبي الإرادة. ......
#متلازمة
#الانحطاط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762659
الحوار المتمدن
محمد طه حسين - متلازمة الانحطاط!
غازي الصوراني : الثورة الوطنية الديمقراطية وسؤال العلمانية في مشهد الانحطاط العربي الرسمي الراهن
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني في مرحلة انحطاط الأنظمة العربية الراهن ، تعيش القوى اليسارية الماركسية مرحلة هي ليست مرحلتها ولفترة قد تمتد لسنوات ، الأمر الذي يفرض على هذه القوى مراجعة كل خطابها وأساليب ممارساتها وإعادة بناء تنظيماتها من خلال الحرص على الانتشار الفعال في أوساط جماهيرها، إذ أنه بدون هذا الشرط الاخير فلا مستقبل لها . وفي مثل هذه الأوضاع ، علينا أن نتحمل سلسلة طويلة من الأمراض الوراثية الناتجة عن بقاء أساليب إنتاج بالية، تخطاها الزمن، مع ما يتبعها من علاقات سياسية واجتماعية أضحت في غير محلها زمنياً، والتي تولدها تلك الأساليب، ففي مثل هذه الأحوال، ليس علينا أن نعاني فقط الآلام بسبب الأحياء، وإنما بسبب الموتى أيضاً: "فالميت يكبل الحي" ، هذا التحليل الذي قصد به ماركس الدولة الألمانية آنذاك، ينطبق على كل مجتمعاتنا العربية عموماً، وعلى جوهر الأزمة الاجتماعية فيها بشكل خاص، على الرغم من إدراكنا لخصوصية تطور كل من هذه المجتمعات ، لكنها خصوصية لا تلغي السمات العامة المشتركة فيما بينها جميعاً من حيث تكريس مظاهر التبعية والتخلف والاستبداد والاستغلال، الطبقي في إطار العلاقات الرأسمالية الرثة السائدة فيها ، ما يعني الضعف الشديد للحاضنة الاجتماعية الاقتصادية العربية في التفاعل مع مفهومي الديمقراطية والعلمانية وتطورهما، ما يتطلب من المثقف العربي الماركسي أن يتحمل دوراً رئيسياً في هذه العملية، وهي عملية مشروطة باستيعاب مفهوم المثقف ودوره في هذه المرحلة الصعبة والمعقدة ، فالمثقف الماركسي هو الحامل لرسالة، لموقف، لرؤية نظرية مستقبلية من ناحية وهو أيضاً المثقف العضوي، ( في قلب الحزب الثوري ) الذي يعمل على إنجاح المشروع السياسي والمجتمعي الخاص بالكتلة التاريخية المٌشَكّلة من العمال والفلاحين الفقراء ، وهو "الداعية" "الاختصاصي" "المٌحَرِّض" "صاحب الايدولوجيا" أو حاملها، المدافع عن قضايا الحقوق والحريات، الملتزم بالدفاع عن قضية سياسية، او قيم ثقافية ومجتمعية أو كونية، بأفكاره أو بكتاباته ومواقفه تجاه الرأي العام، هذه صفته ومنهجيته، بل هذه مشروعيته ومسئوليته تجاه عملية التغيير صوب تحقيق مفاهيم الديمقراطية والعلمانية والثورة التي يدعو إليها. وهنا ، ارتباطاً بضعف الحاضنة الاجتماعية الاقتصادية العربية ، أرى من المفيد الإشارة إلى تجربة المجتمعات الأوروبية في ظل استبداد النمط الإقطاعي فيها لأكثر من ألف عام ، امتدت منذ القرن الرابع الميلادي حتى نهاية القرن السابع عشر، سادت فيها الفلسفة الإقطاعية التي كممت الأفواه وأغرقت أوروبا في الظلام عبر ثقافة اللاهوت الرافضة للعقل ولكل مبادئ وآليات البحث عن الحقيقة ، حيث لم تتمكن المجتمعات الأوروبية الغربية الانتقال من النمط الزراعي الإقطاعي محدود الأفق إلى النمط الجديد الصناعي الرأسمالي بآفاقه المفتوحة ، إلا عبر صراعات وتناقضات متراكمة ومتعددة الجوانب، الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والسياسية ، تفجرت وتحولت نوعياً في القرن الثامن عشر معلنة ميلاد عصر النهضة والتنوير وبداية عصر جديد للبشرية، بعد أن تم حسم انتصار المعركة الفكرية والتنويرية الديمقراطية العلمانية عبر تلك الصراعات . لكن ولادة هذا العصر لم تكن عملية سهلة في المكان أو الزمان، ولم تتم أو تظهر معالمها دفعة واحدة، أو اتخذت شكل القطع منذ اللحظة الأولى مع النظام أو الحامل الاجتماعي القديم ، إذ أن هذا الانقطاع لم يأخذ أبعاده في الانفصام التاريخي بين العصر الإقطاعي القديم، وعصر النهضة والتنوير الجديد، إلاَ بعد أربع قرون من المعاناة شهدت تراكماً مادياً وفكرياً هائلاً من جهة ، وتحولا ......
#الثورة
#الوطنية
#الديمقراطية
#وسؤال
#العلمانية
#مشهد
#الانحطاط
#العربي
#الرسمي
#الراهن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763888
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني في مرحلة انحطاط الأنظمة العربية الراهن ، تعيش القوى اليسارية الماركسية مرحلة هي ليست مرحلتها ولفترة قد تمتد لسنوات ، الأمر الذي يفرض على هذه القوى مراجعة كل خطابها وأساليب ممارساتها وإعادة بناء تنظيماتها من خلال الحرص على الانتشار الفعال في أوساط جماهيرها، إذ أنه بدون هذا الشرط الاخير فلا مستقبل لها . وفي مثل هذه الأوضاع ، علينا أن نتحمل سلسلة طويلة من الأمراض الوراثية الناتجة عن بقاء أساليب إنتاج بالية، تخطاها الزمن، مع ما يتبعها من علاقات سياسية واجتماعية أضحت في غير محلها زمنياً، والتي تولدها تلك الأساليب، ففي مثل هذه الأحوال، ليس علينا أن نعاني فقط الآلام بسبب الأحياء، وإنما بسبب الموتى أيضاً: "فالميت يكبل الحي" ، هذا التحليل الذي قصد به ماركس الدولة الألمانية آنذاك، ينطبق على كل مجتمعاتنا العربية عموماً، وعلى جوهر الأزمة الاجتماعية فيها بشكل خاص، على الرغم من إدراكنا لخصوصية تطور كل من هذه المجتمعات ، لكنها خصوصية لا تلغي السمات العامة المشتركة فيما بينها جميعاً من حيث تكريس مظاهر التبعية والتخلف والاستبداد والاستغلال، الطبقي في إطار العلاقات الرأسمالية الرثة السائدة فيها ، ما يعني الضعف الشديد للحاضنة الاجتماعية الاقتصادية العربية في التفاعل مع مفهومي الديمقراطية والعلمانية وتطورهما، ما يتطلب من المثقف العربي الماركسي أن يتحمل دوراً رئيسياً في هذه العملية، وهي عملية مشروطة باستيعاب مفهوم المثقف ودوره في هذه المرحلة الصعبة والمعقدة ، فالمثقف الماركسي هو الحامل لرسالة، لموقف، لرؤية نظرية مستقبلية من ناحية وهو أيضاً المثقف العضوي، ( في قلب الحزب الثوري ) الذي يعمل على إنجاح المشروع السياسي والمجتمعي الخاص بالكتلة التاريخية المٌشَكّلة من العمال والفلاحين الفقراء ، وهو "الداعية" "الاختصاصي" "المٌحَرِّض" "صاحب الايدولوجيا" أو حاملها، المدافع عن قضايا الحقوق والحريات، الملتزم بالدفاع عن قضية سياسية، او قيم ثقافية ومجتمعية أو كونية، بأفكاره أو بكتاباته ومواقفه تجاه الرأي العام، هذه صفته ومنهجيته، بل هذه مشروعيته ومسئوليته تجاه عملية التغيير صوب تحقيق مفاهيم الديمقراطية والعلمانية والثورة التي يدعو إليها. وهنا ، ارتباطاً بضعف الحاضنة الاجتماعية الاقتصادية العربية ، أرى من المفيد الإشارة إلى تجربة المجتمعات الأوروبية في ظل استبداد النمط الإقطاعي فيها لأكثر من ألف عام ، امتدت منذ القرن الرابع الميلادي حتى نهاية القرن السابع عشر، سادت فيها الفلسفة الإقطاعية التي كممت الأفواه وأغرقت أوروبا في الظلام عبر ثقافة اللاهوت الرافضة للعقل ولكل مبادئ وآليات البحث عن الحقيقة ، حيث لم تتمكن المجتمعات الأوروبية الغربية الانتقال من النمط الزراعي الإقطاعي محدود الأفق إلى النمط الجديد الصناعي الرأسمالي بآفاقه المفتوحة ، إلا عبر صراعات وتناقضات متراكمة ومتعددة الجوانب، الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والسياسية ، تفجرت وتحولت نوعياً في القرن الثامن عشر معلنة ميلاد عصر النهضة والتنوير وبداية عصر جديد للبشرية، بعد أن تم حسم انتصار المعركة الفكرية والتنويرية الديمقراطية العلمانية عبر تلك الصراعات . لكن ولادة هذا العصر لم تكن عملية سهلة في المكان أو الزمان، ولم تتم أو تظهر معالمها دفعة واحدة، أو اتخذت شكل القطع منذ اللحظة الأولى مع النظام أو الحامل الاجتماعي القديم ، إذ أن هذا الانقطاع لم يأخذ أبعاده في الانفصام التاريخي بين العصر الإقطاعي القديم، وعصر النهضة والتنوير الجديد، إلاَ بعد أربع قرون من المعاناة شهدت تراكماً مادياً وفكرياً هائلاً من جهة ، وتحولا ......
#الثورة
#الوطنية
#الديمقراطية
#وسؤال
#العلمانية
#مشهد
#الانحطاط
#العربي
#الرسمي
#الراهن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763888
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - الثورة الوطنية الديمقراطية وسؤال العلمانية في مشهد الانحطاط العربي الرسمي الراهن