الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلمى الخوري : مناجاة أم جندي
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري قال لي سأذهبقلت إلى أين ؟؟!!أجابني الى الحربصرخت الى العالم مناديةأيها العالم ، أمٌ أنانعم ، أنا أُمٌ ، لا أُؤمن بحربأؤمن بالتفاوض والحكمةِ للحلِلا أؤمن بالقتل والنهب وسفك الدماءوالهدرْأؤمن بالبناء والأملوالأحلام التي ليس فيهامن وهمْفالحرب وهمٌليس فيها أنتصارلا ولا فخرما دام الرصاصوالقنابلتحرق كل جسدوشجرةوأرضأيُّ أنتصارلوغدٍيدمر ما خلق اللهُمن جمال وحسنْأيُّ حرب هذهالتي تقتل فرحةالعروسوتسرق البابا من الأبنْوتحرق كبدَ الأمالتي ما عادتتحيض كيماتعوض الأبن ؟يا حبيباًيا رفيقاًهل سمنتك للنحر !؟وأيُ نحرٍ ؟؟لن يتركوا لي منكغير أسم ، ذكرٍمدفوناًً مكفناًبالحسرة والبؤسمن مسح جرحَكَبالزيت ؟؟هل من سقاككأس ماءٍلحظة الموت ؟؟هل صحت أُماهكعادتكعندما كنت طفلاتلوذ بحضنيبعد سقطةأو ألم أوخوف !؟كل ليلة لي كابوسفي نفسيكيف أنامُ الليلَعلى فراشيوأبنييفترش الأرضبالبردِكل قرقعةترعبنيتسقط الهولبقلبي ،كل طرقة على بابيأخاف الطارق منخبر شؤمٍأنت تموت فيالجبهةوأنا أموتفي خوفيفي جزعيفي أنتظاريويأسي . ......
#مناجاة
#جندي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728436
فاطمة شاوتي : جُنْدِيٌّ مَجْهُولٌ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي أنتحرُ داخلِي ... فأرَى الرمادَ يذْرُوهُ نورسٌ... على رؤوسِ الأسماكِ الهائجةِ لتهدأَ... فيأكلُ منقارَهُ صغارُهُ ... قبلَ أنْ تموت في بيضةٍ سلقَهَا قرصانٌ... يحملُ البحرَ في غيمةٍ داكنةٍ... ويرحلُ في جثتِهِ غريقٌ... قذفَهُ حبُّ الوطنِ إلى الضفةِ الأخرَى... لِيحفرَ قبرَهُ ذاكَ الجنديُّ المجهولُ ...! ......
ُنْدِيٌّ
َجْهُولٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734649
محمد لفته محل : شهادة جندي عراقي على حرب 2003
#الحوار_المتمدن
#محمد_لفته_محل مقدمة:غالبا ماتكون شهادات الحروب مكتوبة من قبل الجنرالات في شكل مذكرات في كتاب بعد الحرب لكن الجندي الذي خاض هذه الحرب وكان حطبها ووقودها يغيب عن التاريخ وتختفي شهادته عن مسرح الوقائع، ويبقى الميدان لمن لم يكونوا فيه عن قرب.ورغم اهمية المذكرات الخاصة بالقادة لأنها بحكم الوظيفة اوسع من رؤية الجندي للميدان، فلا تقل عنها فائدة شهادة الجنود، فتصوراتهم عن الحرب وروحهم المعنوية الجماعية لاشك انها تشكل عنصر فاعل في التأثير بمسار الحرب سلبا او ايجابيا، ثم ان الجندي هو من ينفذ القرارات ويعيش تفاصيلها من مصاعب وقلق ودم وأمل، ومن غير المعقول ان يستطيع قائد كفوء الانتصار في معركة جنوده لايعتقدون بجدواها او ان معنوياتهم منهارة او لايفهون خطتها او هدفها الخ.من هنا تأتي اهمية هذه الشهادة في حرب الخليج الثالثة. وهذه الشهادة وان كانت فردية الا انها بتصوري تعكس جزء من الوضع النفسي والمعنوي العام للجيش العراقي والمجتمع عام 2003 ، بدليل انهيار الجبهات بسرعة متشابهة والفرار الجماعي للجنود وسقوط العراق في فترة وجيزة اذهلت كثير من المحللين، ومثلما يمكن القول ان التفوق التكنولوجي هو المسؤول عن هذه السرعة في احتلال العراق، لايقل عنه صحة القول ان انهيار الروح المعنوية للجيش وفقدان الشرعية الشعبية والسياسية للنظام هو المسؤول الاول عن احتلال العراق. لهذه الاسباب ارى ضرورة هذه الشهادة لهذه الحقبة المريرة من تاريخ العراق لتكون عبرة للمستقبل وفهم للماضي.تمت المقابلة بتاريخ 2022/7/12 و2022/7/13 صباحاً مع الجندي السابق في الجيش العراقي مصطفى الذي يتذكر الحرب بعد 18 عام كأنها البارحة كما يقول، ويتكلم عنها بتفاعل ولن ينساها لأنها حدث اثر فيه وسوف يقصه على اولاده، هي شهادة شفوية يرويها لي بذاكرة ممزوجة بالمرارة والمأساة والعبر.الخلفية الاجتماعية للجندي مصطفى انه من مواليد 1982 في بغداد مدينة الثورة، وهو الرابع من 12 فرد، لعائلة ميسورة الحال في فترة الثمانينات وفقيرة في فترة التسعينات، حاصل على التعليم الابتدائي (لم يكمل اول متوسط)، وامتهن وهو صغير (في الثاني ابتدائي) بيع الماء والاكياس والاحمال وعدة مهن اخرى. ومن الناحية النفسية هو شخص عاطفي، ذو تفكير ديني، محب لاكتساب المعرفة العامة. وشكله وسيم ودود.طٌلبت مواليد مصطفى للتجنيد عام 2001 وكانت تصوراته عن الخدمة العسكرية انها "مهانة" ويتذكر اليوم الاول عند وصوله لمعسكر تدريب حيث تعرض الجميع للضرب بالأحزمة من قبل العرفاء قبل ان يكملوا نزع الملابس المدنية لارتداء الزي العسكري في ساحة التدريب، والعرفاء يرددون: "انسى حياتك المدنية وابدو حياتكم العسكرية".يقول مصطفى: "معسكر تدريب بي عقوبات قاسية، جنه ندور على المكانات الزينية مثل الانضباط او الحرس الخاص، بس شيحصله.(يقصد ان الحرس الخاص صعب المنال) وجنه نتهرب من اللجان الخاصة من الحرس الجمهوري اللي تختار مواصفات خاصة من الجنود وتنقلنا لاماكن متعبة مثل الحرس الجمهوري وضابط صف. واسوأ مكان بالجيش هو المشاة."اصبح مصطفى من صنف المشاة ونقل من معسكر تدريب في كميت العمارة الى محافظة كركوك منطقة تنكوبري وهناك تم ترشيحه سرية الاسناد، الفوج الاول، لواء 29، الفرقة الرابعة، الفيلق الخامس، قوات القعقاع.يقول مصطفى: "عند وصولنا اجلسونا على الارض (على طريقة التأمل البوذي) وجاء المقدم يقف ببسطاله على ركب الجنود الجالسين ويسأل عن اسم الجندي ومنطقته ثم يسجل الاسماء وبعدها يقوم بترشيحهم." وقد رشحه المقدم الى آمر مفرزة الهاون وهو تخصص مصطفى النهائي.ويضيف مصطفى: "كان تدريب ال ......
#شهادة
#جندي
#عراقي
#2003

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765997
عماد عبد اللطيف سالم : عن جنودِ أيلول وأشياءَ أخرى هذيان جندي قديم.. من بقايا الحرب العراقيّةِ – الأيرانيّة
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم في أيلولِ الفائتِ/قبلَ عقود/وبينما قليلٌ من الغيمِيُغطّي قمَرَ الكرخِ البهيّدَسَستُ أوّلَ قبلاتي في شفتيها النديّتينوشهقتُ من الحبورِ.كانت حبيبتي شاحبةً كالندىوالحربُ العراقيّةُ – الإيرانيّةُلَم تبدأ بعد.***كان أيلولُ يختبيءُ في"الكَراجات"مثلَ يتيمٍ مخذولومن "النهضةِ".. إلى"العَلاوي"لم يكن هناكَ جنديٌّ واحدلا يحتسي شايَ الغيابِفي الوجوهِ المُطفأةِلأُمّهاتِ الخبزِ و"القَيمَرِ"والعسلِ المغشوش.***ونحنُ في آخرِ العرباتِيعلونا غبارُ السككِ الضيّقةقادمينَ من عواصمنا المُظفّرةإلى حيثُ يرجِمُنا صِبيةُ القُرىبرَوثِ البهائمِنُدركُ متأخِّرينأنَّ لا أحدَ بأنتظارنافي المحطّة.***كُلنا ركَبنا قطاراتنا الشارداتدون سككٍ.. أو محطاتوذهبنا إلى التَيهِ وحيدينكأنبياءَ مدجّجينَ بالليلِفي مدنِ القَيظِوالشموسِ التي لا تغيب.كلنا ذهبنا إلى معاركنا الكبرىحفاةً.. كالقطاتاركين أنبلَ خَيلِنافي مكبّاتِ القمامة.كُلنا كان سائساً لهذا المصيرِ المواربِ/كأبوابِ المباغي/حيثُ نلِدُ.. ثم نولَدُفي أيلولٍ آخرَوفي قطاراتَ أخرى . ......
#جنودِ
#أيلول
#وأشياءَ
#أخرى
#هذيان
#جندي
#قديم..
#بقايا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767399
عماد عبد اللطيف سالم : عن جنود أيلول وأشياء أخرى -3- مقاطع من هذيانات جندي مُسِنّ.. من بقايا الحرب العراقيّةِ – الأيرانيّة
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم مَسَحتُ الدَمَ عن علبة"الأرزاق الجافّة"وشربتُ نخب أنتصارِ القادة الأفذاذعلى أعداءٍ لهُم أوّلٌوليس لهم آخِر.***صاح أسيرٌ جريحلم تتضِّح لهُ بعدُ، هوية آسريه:عاش العراقعاشت إيرانعاشت الحربُ العراقيّةِ الأيرانية.***ماتَ نصفُ العراقوما يزالُ الجنودُ النبيلونيسألون بعضهم بعضاًلماذا أندلعت هذه الحرب أصلاً ؟***قال قائد الفرقة:هاجِموا خطوط العدوّفأذا لم تُلحِقوا به الهزيمةلاأريدُ لأحدٍ منكم أن يعود.هاجَمْنا خطوطَ العدوّولم يعد منّا أحدليُخبرَ القائدَ بما حدثخلف خطوط العدو .***"أكرم هلال".. إبنُ خالتي.طيلة ستِّ سنواتٍ من الحربكان أكرمُ يذهبُ ويجيءُ من"الجبهة"ولاعنوانَ لهُ .. لنراسِلُهُ عليه.قلنا له.. بحقّ الجحيمِ يا أكرم.. وبحقِّ السماواتِ السبعِ أيضاًإسأَلْ جندياً من أقرانكَ عن عنوانِ"الوحدةِ".. وأكتبهُ إلينا.عاد "أكرمُ" إلى الجبهاتِ الصفيقةِوأرسلَ إلى خالتي"وفيّة"سرّهُ الأبديّ:إذا أردتم مراسلتيفأنا في"لهيب النار..قرب الجبل".لم يعُد بعدها "أكرمُ" من الحربِ أبداًوماتت خالتيوحتّى هذه اللحظةلم نعرف أين كان "لهيب النار" بالضبطوقربَ أيّ "جبل".وحدها خالتي"وفيّة"كانت تعرفُ ذلك.***مُدّةُ الأجازةِ الدوريّةسبعةُ أيام.كان الجنودُ يتزوّجونَ فيهاثُمّ يعودون بعدها لثَكَناتِهمليموتوا.كنت أذهبُ"مأموراً"لتسليم جثة العريسِ إلى أهله.دائماً كانت العروسُ دون العشرينحتى أنها لاتعرفُ كيفَ تلطُموالأمهات..يضعونَ "فَرشةَ" العرس على التابوتوالقريباتُ يُهلهِلنَوالآباءُ يزفوّنَ أبناءهم إلى المقبرة"مبارك عِرسَكْ يا بوية".***"علي الإمام"يعزفُ على العود" تقسيم حُجاز"و "يوسف عمر"يغني "يا يوسفَ الحزن"من مقام "المنصوري"و "داخل حسن"يموءُ كناعوروالجنديُّ يهمسُ لزميلهِ قبلَ "الصَوْلَة":لماذا لايصمتُ هؤلاءليتسنّى لنا الموتَ بحبورفي هذهِ الحربِ السخيفة؟****لا أعرفُ ما الذي تفعلهُ الآلهةُ في الحروب؟إنّ الأمرَ لمُربِكٌ حقاً. ......
#جنود
#أيلول
#وأشياء
#أخرى
#مقاطع
#هذيانات
#جندي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768610
عماد عبد اللطيف سالم : عن جنود أيلول.. وأشياءَ أخرى-4- مقاطع من هذيانات جندي مُسِنّ.. من بقايا الحربِ العراقيّةِ- الإيرانيّة
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم أنا أعودُ دوماً لبغداد..المطاراتُ تحملُني إليها، والمحطّةُ العالميّةُ في "العَلاوي"، وكراجُ النهضةِ، وطينُ"الدَيرِ"، والسيّدِ "الآمِر"، و"المُساعِد".. والمُقدّم(سليم).كلّما نزعوا عنّي ثيابَ خوفي عليها، قلتُ.. بغدادُ هذه.. ستبقى مدينتي..و هاهيَ الآنَ ، قد خَبَت.. واستَكانَتوأصبحت بائدةًمثلُ تينِ الحبيباتِفي بساتينِ الجنود.*يقولونَ.. يومٌ لكَ،و يومٌ علَيكوأنا ..كُلُّ الأيامِ عَلَيّ.كانَ هُناكَ يومٌ واحِدٌ لي ترَكْتُهُ يتسَكَعُ فوقَ وجهَكِ المُدهِش..وذهبتُ إلى الحرب.*كنتُ غريباً .. أهيمُ على وجهي ، في أرضٍ لم تَكُن لي.لم تكُن الرائحةُ في "خوزستان"، هي الرائحةُ في (العطيفيّة)..ولم أكن أستطيعُ البكاءَ على ضفةِ النهرِ، شَوقاً إليها..لمْ تكُن البساتينُ ذاتَ البساتينِ..ولَمْ يكُنِ"الكارونُ".. دجلة.*في معركة "البسَيتين"كانت المُدرّعاتُ البُنيّةُ اللونِ تأتي من ساحة المعركة، إلى حيث تنتظِرها "وحداتُ الميدانِ الطبيّةِ"، وجثث الجنود تتدَلّى منها.. كالعناقيد.كانوا ينزعونَ "قُرصَ الهويّةِ" عن كلّ جثّةٍ، ويضعونَ الجنود الميّتينَ في كيس"اللحم الهنديّ" الأبيض.. الكيس الذي كانَ يُذكّرُ الجنودَ الأحياءَ، بلحمِ "قُصْعتِهِم"، سيّءِ السمعة ..ويُعيدونَ لَصقَ القُرصِ على الكيسِ، و يلقونَ بهِ في الشاحناتِ المُبَرّدَة لـ "شركة تسويق اللحوم العامة"، و يرسلونهُ الى مستودعات (الشعيبة).. هُناك.. حيثُ تصطَفُّ العائلاتُ المذهولةُ، لاستلامِ أبناءها.*من باب معسكر "الشِعيبَة"، تفوحُ رائحةُ الموتِ الى كلّ البصرة. تجتمعُ الأمّهاتُ عند البابِ الرئيسِ..بينما أحدهم يقرأُ أسماء الأبناءِ المُمَدَدّينَ في المخازنِ، من قائمةٍ طويلة :عبد الله أحمد؟ تصيحُ أُمٌّ من (أبو الخصيب): نعم .عبيد علي عبيد؟ تصيحُ أُمٌّ من(التنّومّةِ): نعم .دِلْشاد كريم؟ تصيحُ أُمٌّ من (السُليمانيّةِ): نعم .عشرة أسماء.. تصيحُ عشرُ أمّهاتٍ من (الناصريّةِ).. لاغيرها هي "الناصريّةِ": نعم .. نعم .. نعم.*في كلّ المُدنِ ..كانَ "تاكسي الروليت"، يستديرُ من الشارعِ العامِ نحو الزقاقِ الفرعيِّ ، حامِلاً على سقف "التويوتا –كراون".. "تابوتَ الروليتِ"، الملفوفِ بالعَلَمِ الوطنيّ.كلّ أمهات الجنود واقفاتٌ عند أبوابِ البيوتِ، يُوَلوِلنَ: يبوووو.. بوجوهٍ شاحبةٍ كالرماد.. في انتظار أن يستَقِّرَ "تاكسي الروليت" عند بابِ الحظِّ "المُصَخَّم"."تاكسي الروليت"، بسائقهِ اليابسِ من الخوف، و" المأمورُ" المذعورُ الذي يجلسُ إلى جانبه.. يجتازُ بيوت الزقاقِ ببطءٍ.. بيتاً بعد بيت.. وكلّ النساء يَنحَبنَ: يبوووو .تقفُ "السيّارةُ – الروليتُ" عند أحدِ الأبوابِ ، فـ "تَعيطُ" جميعُ النساءِ المذهولاتِ: يبوووو.اُمٌّ واحدةٌ فقط، تقولُ لـ "تابوتِ الروليت": ها يابَه.. جيت؟ويصبحُ فؤادها فارغاً..كفؤادِ أمّ موسى .*كلما قالوا هي الحربُ.. قلتُ: أبي.الحربُ.. أبي .هو الذي يمنحها الطَعمَ والرائحةويجعلها إرثي الوحيدو يودِعُها عِندَ أُمّي.*بغدادُ تنأى.. و "شرقُ البصرةِ" يقتَرِب.. و نخلُ المُعسكَرِ ساكِت.. و(عبيد علي عبيد)، ماتَ في "الطاهريّ"، ولم يُعُد إلى (التَنّومَةِ) أبداً.. و(خَشّان اكَمير اشْمَيس) لم يعد يراني وأنا أقرأُ الكتبَ في سَخامِ الحروبِ الرديئة.. و(رجاء انهيِّب زعيبِل)،ما يزالُ يُدخِّنُ التِبغَ الأسودَ، بطريقةٍ "تلْجَعُ المِعدَةَ".. كما كانَ يُفَضِّل.كلُّ هذا، ......
#جنود
#أيلول..
#وأشياءَ
#أخرى-4-
#مقاطع
#هذيانات
#جندي
ُسِنّ..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769301