الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد بوفريوا Khalid Boufrayoua : العسف و السِّجن و الاعتِقالُ _قراءة في رواية سيرة الرماد لخديجة مروازي_ :
#الحوار_المتمدن
#خالد_بوفريوا_Khalid_Boufrayoua السجن في هذه الرواية عبور من الذات المثخنة بالمعانات إلى دقائق المعيش،وهذا هو المسار الإجباري الذي تسلكه الأرواح المتدفقة نحو المستقبل.[1] سيرة الرماد، عنوان صريح يدل على واحدة من حالات التلاشي النهائي لنص ينتمي إلى أبجديات أدب السجون، إختار طواعية السير على نهج "مظفر النواب": (أعرف أن الكلمة مخيفة،ولكن الصمت تتجمع فيه الوساخات). إنها الذات التي تقبع بين198 صفحة من الحجم المتوسط، تسرد الزنازن المتشابهة و اللباس الموحد و الأكل المقيت و النوم الذي يضاجع السيستام و العادة،ورقم لا قيمة له، اللهم موقعه ضمن تسلسل لا يخضع سوى لمنطق التتابع التصاعدي أو التنازلي،و شراذم "الحاج" و تجبرها،و مقادر الرفاق الشاحمة،و سياسة التنظيمات السرية،وحميمية العلاقات خلف جلبة رزمة المفاتيح،و أيديولوجية اليسار المتقدة … كل هذا مسلط بمعاول سردية خاصة في الإقناع، شبيهة إلى حد ما "بالإقناع السري" الذي تحدث عنه "فانس باكار" في ميدان التواصل الإشهاري[2].جاءت الرواية في قسمين موزعين على مجموعة من الفصول تتعدد بتعدد أحجامها،قسم صك فيه (مولين) بصيغة المذكر حجم صراخه خلف أقبية الظلام و سراديب العدم وقلبه معلق بوجنتي (ليلى)،و قسم تروي فيه ليلى تفاصيل تعذيبها الذي لا يتحدد من خلال بعده المادي بل هو نابع من كبرياء الذات في مخافر الديستي[3] و محاضر "الحاج" الفارغة، بالإضافة إلى مناكفة العلاقات الرفقاتية و التطاحنات التي تفرزها.صوت الساردين (المذكر و المؤنث)، في كل أركان الرواية وهما يحاولنا وضع اليد على جراح الحقيقة السجنية بكل عفوية ساخرة؛ نكت،طرائف،جلبة المزاح،قهقهة الحكايات،المفارقات الضمنية السوداء … كلها تحاول الإضحاك أولاً،وتعرية عهر المكان ثانياً. إنها القوة في مواجهة الجبروت القاصي،تراجيكوميديا تتحدى صمت الظلام و فحيح برودة الجدران و أزيز الأبواب الصدئة،و قلقلة رزمة المفاتيح عند الصباح و عند مغيب الشمس. إنها نبرة الفضح عبر التفاصيل الأكثر دقة مع التصوير المباشر لأصغر الإشارات و أبسط الأفكار و المشاعر والكلام و أكثرها سذاجة و تفاهة و هزالة. السخرية خلف ديمومة صلابة القضبان،وسيلة من وسائل هزم الجلاد و قهره و رد كيده.كيف نواجه سوط الجلاد الجاثم بالإبتسامة؟يقول (صلاح الوديع) في هذا الصدد :" السخرية في الكتابة السجنية تعالٍ على حالة الإعتقال و التعذيب و استهزاء منها.فإذا سخرنا من هذه الظواهر صرنا أكثر تحكماً فيها،و تلك قوة السجناء في قهر العزلة و التغلب على الحرمان".[4] ويسترسل قائلاً : … لكل فعل رد فعل مساو له في القوة و مضاد له في الإتجاه،يمارس الفاعل السجان تلذذاً بتشظية الجسد المسجون،لكن رد فعل المسجون سيكون بالحدة ذاتها أو أكثر جاذبية عبر وساطة الفعل الساخر، وكأننا هنا إزاء قوتين : قوة التعذيب الجسدي في مواجهة التعذيب اللغوي. وهنا جاء النص السارد ساخراً من جبروت القوة،فالسخرية هي الملاذ الأخير الذي يمكن أن تحفظ به نفس إنسانية تتعرض لمحاولة القهر و المحو و الإذلال إتجاه قوة جبروت لا راد لها (…) و أعتقد أن السخرية ربما لكونها الملاذ الأخير،فهي السلاح الفتاك الذي لا يستطيع اتجاهه القهر فعل أي شيء.[5]صحيح أن ميكانيزم السرد لا يقودنا إلى الحقيقة الثابتة رغم _نسبيتها_ كما لا يمكننا من إستعادة "واقع خالص" من خلال فعل لغوي،إلا أنه مع ذلك قادر على (التشخيص). فقط، تشخيص الحقائق.و إن حقيقة (سيرة الرماد) يلخصها مقطع من ذات الرواية (ص 07)، يحق لنا بكل شرعية و مشروعية إستحضاره هنا على سبيل الختام :(…) ماذا تبقى من العمر بعد عشرين عاماً في دهاليز الإسمنت. ......
#العسف
#السِّجن
#الاعتِقالُ
#_قراءة
#رواية
#سيرة
#الرماد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729137
عماد عبد اللطيف سالم : نماذجَ العَيْشِ والحُكم في عراق الرماد
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم كلّ وزارة، أو"دائرة" أو "مؤسّسة"، أو "هيئة"، أو جامعة ، أو كُليّة(حكوميةً أكانت أم أهليّة)هي عراقٌ مُصغّرٌ، بكلّ ما يحملهُ ذلك من معنى وتفاصيل.وعندما يتدهور وضع العراق"العام"، يتدهورُ الوضع"الخاص" لهذه التشكيلات، بدرجةٍ أكبر بكثير من تدهور أوضاع العراق ذاته.. و في "أفضل" الأحوال يتماهى الوضعان معاً، ويصلان معاً إلى حدود المهزلة.لا أطالبُ هنا لنفسي أو لأبناء جيلي بشيء، فـ"نحنُ" جزءٌ رئيس من هذا الخراب"الحاليّ"الذي قوّض كلّ مرافق هذا البلد، وفي جميع المجالات .. وحدث ذلك أمّا بصمتنا، أو بتواطئنا، أو بعجزنا وتكاسلنا عن فعل أيّ شيءٍ ذي قيمة، باستثناء الكثير من اللغو، و المزيد من الهراء الذي لامعنى له، ولا جدوى منه ، ولا نفع فيه.. أو أنّ عجزنا هذا(في أفضل تقييم لنا)كان بسبب ضعف قوّتنا، و قلّة حيلتنا، وهواننا على الناس.أنا ، و "جيلي" (إلاّ ما رحمَ ربّي .. ومهما كانت الأسباب)، تنَكّرنا لدورنا(في مراحل مهمّة من تاريخ هذا البلد) في صناعة مستقبلٍ أفضل لنا، ولأبنائنا، و تركنا مصير الأجيال الشابّة رهينةً لدى سياسيّين فاسدين وطائفيّين وخونة، و رجال دينٍ باعوا قيم السماء لأرباب الثروة والسلطة، وزعماء قبليين تخلّوا عن "منظومة" الأخلاق العشائريّة التي يتباهون بها بين الأمم المتحضّرة، وباتوا يستثمرون مكانتهم، وصعودهم السريع في سلّم الحراك الإجتماعي "الزائف" كأداةٍ في الصراع من أجل المال، والنفوذ السياسي، و"الهيبة" الفارغة. و هذه "القوى" الصاعدة في تاريخ العراق الراهن(والمُلتَبِس الآن)، ليست معنيّةً بالتنمية الإقتصادية - الإجتماعية الشاملة والمُستدامة، ولا ببناء دولة مؤسّات رصينة وقويّة، ولا بتعزيز قيم المواطنة والحَداثة، ولا بترسيخ نظام تعليم متطوّر، ولا حتّى ببناء مرافق خدميّة حديثة.إنّ هذه "القوى" الغاشمة، والمُتعسِّفة في استخدام العُنف واحتكارهِ بشراسةٍ تفوق شراسة "النظام" السابق عليها، تلجأُ في سياق دفاعها المستميت عن "حقوقها" و "مكتسباتها" و "غنائمها"، إلى استمالة السُذّج والتغرير بهم واستغلالهم بكلّ نذالة، وإلى كسب رضا الأوغاد الصغار، وفتيان العصابات الجوّالة، و إلى تعزيز وترسيخ قوّة ودور و وظيفة "نظام" المافيّات التي تغلغلت عميقاً في كلّ شيء .. هذه المافيات التي تبدو في الظاهر مستقرّةً ومُتعايشةً ومُتصالحة مع نفسها ومع غيرها من المافيات، غير أنّها في حقيقة الأمر ما تزالُ أسيرةً لعُقَد النقص الغائرةِ عميقاً في الروح، و لمرارات الجوع القديم التي لا ترحم.اتركونا ، (نحنُ الجيلُ البائدُ)للنسيان.. ولتأنيب الضمير الذي سيقضُّ مضاجعنا إلى أن نموت.. وأرحَموا جيل الشباب في هذا البلد المنكوب.لن نقولَ لكم .. إرحلوا.هذا يفوقُ الانَ قدراتنا بكثير ..ولكنّنا سنطلبُ منكم فقط ، بل ونرجوكم(كعادتنا دائماً) أن تُخفّفوا من ضغط أذرعكم الغليظة على أعناق هذا الجيل، الذي لا يجدُ لهُ أُفُقاً ولا أمل، بينما أنتم تجثمون فوقه، وتقطعون عليه سبل الخلاص.إنّهُم ليسوا أبناءنا وأحفادنا فقط .أنّهُم ليسوا"أبناءهم" و "أحفادهم" فقط.أنّهُم ليسو أبناء وأحفاد "جماعةٍ" دون أخرى.إنّهُم أبناءكم وأحفادكم في نهاية المطاف .. فأمنحوهم سلامهم الممكن الوحيد في "وطنٍ" مُعافى من الرمادِ والسَبَخِ والسَخام.. رمادنا وسَبَخَنا وسَخامنا .. ورمادَكُم و سَبَخَكُم وسَخامكم ، على حدٍّ سواء..وأتركوا عار التاريخ لنا، ولكم، ففيه من التفاصيل ما يكفي لأن يتذكّرنا العالم إلى الأبد، كأسوأ نماذج الحُكمِ و العيش التي مرّت على هذا الكون. ......
#نماذجَ
#العَيْشِ
#والحُكم
#عراق
#الرماد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736477
أنور أبوبكر كريم الجاف : -نرى ناراً تحت الرَّماد وكأنَّ العراق مستوقد-
#الحوار_المتمدن
#أنور_أبوبكر_كريم_الجاف قبل سويعات من المجريات الأخيرة تنبأنا بها في هذا المقال بماهو نصهُ: نرى أنَّ الأمور في العراق تجري بما لاتشتهي السفن وأنَّ في أرضه جهاتٍ وقوى خفية معاديةتحرك النارتحت الهشيم،وتجعل خريفا من المأساة وتعصف بربيعه وربوعه،للسيطرة على كلِّ مايملكه العراق ويفتخربه كلُّ مواطن عراقي! فحينئذٍ مصير الحكومة العراقية المقبلة كمصيرالريش في مهبة الريح فلا استقرارولا أمن ولاسلامَ في دارالسلام إلاّ بترجيح المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وتوحيد الصفوف والعودة إلى تغليب العقل والحكمة على دُوّامة الفوضى والإرهاب.وفي ذلك يقول الشاعرُ:لا يصلح النّاس فَوضى لا سَراة لهم ولا سَراة إذا جُهَّالهم سادوا تُهدَى الأمورُ بأهل الرأي ما صَلُحتْ فإنْ تولَّتْ فبالأشرار تَنْقَادُو نتأسف لأرض الرافدين التي كانَت مهبطَ الرسائلِ السماوية والتشريعاتِ الإنسانية وبسمةَ دول ِالخليج العربي وعَروسَ الشرق الأوسط أنْه قد أصبح اليوم ساحة للمناوشات المحلية والأجنبية وميداناً لسفك الدم وسرقة المال والحرب الطائفية البغيضة!. وقد رأينا أن السلام عاد رويداً رويداً إلى صومال وأفغانستان وغيرهما من الدول،ولكنْ ذرَّ قرنُ الشيطان في دار السلام ببغداد! فالأحزاب والمكونات المحلية تتكالبُ فيما بينها من جهة والأطراف الخارجية من جهة أخرى وكلها صار موئلاً وملاذاً للبغض والكره والتفرقة والتخندق والتناحر والتقاتل وكأن العراق إرةٌ موؤرةٌ تحت الأَتّون يُشْوى فيها شعبُه الجريحُ ويئنَّ تحت وطأة الفوضى والاحتلال من دون مستغيث أو مستجير!حيثُ تحوَّلَ هذا العراق من الزهرة الناعمة العطرة إلى الشوكة الحادة السامة النتنة في عيون مواطنيه! وهذا الوضع المزري الذي نراه في العراق إضافة لما حدث من استهداف ثاني الاثنين من رأس الدولة العراقية قديذكرنا بفاجعة استشهاد الحسين وقول ابن عباس له حين عزم الخروج إلى العراق "يابن العم إني أتصبَّرُ ولا أصبرُ إني أتخوف عليك الهلاك،إن َّأهل العراق قومُ غدرٍ فلا تغتر بهم!"ويقول ُالمثل الكردي"إنَّ الكلبَ يكسر العظم بقوة ذيله" فالجهات التي تتدخل في شؤون العراق للتربص بأمنه واستقراره ومقدارت شعبه إنَّما تستمدُ القوة من قوة ذيلها وإلاّ فمكانهم اللائق تحت أقدام الشعب العراقي ومذبلة التأريخ!{وترى المجرمين يومئذٍ مُقَرَّنين}بحسب مشاركتهم وقصر نظرهم في تصوراتهم الزائفة والأعمال الإجرامية! ألمْ يكن لصدام المُسْتَكْبِرالمُتَجَبِّرجيشٌ جرّارًٌ ثم أصبح شريداً طريداً وهو في ذلّ ٍ ومهانة،حتى قُبض عليه تحت حفرة من الأرضّ وأعدم !؟.فلماذا إذنْ لايتعظ الظالمون المارقون من الظُلاّم والطغاة ولا يأخذون العبرَ من ظلم من سبقوهم؟ وقدجلب هذا الوضع ُالمأساوي للشعب العراقي الجوعَ والعطش والعريَ والتزمتَ والأمراضَ والقلقَ النفسي وكلَّ ما بقي من المصائب والويلات حتى يحقَ القولُ بأنَّ العراق قد أصيب بداء لا دواء له وبمرضِ لا شفاء منه إلاّ ما شاء الله نجاته وإنقاذه فتطفأ نارالفتن التي تشتعل فيه ونسأله أن يُوليَّ على العراق خيارَهم ويحفظهم من شرارهم. هذا ونحن المواطنين العراقيين ننصح ساسة العراق وقادته بكل صدق واخلاص وندعوهم مرة أخرى وجميع الأطراف العراقية إلى التصالح والتآلف والتعاون والتكاتف- لا إلى ضبط النفس والتهدئة الوقتية كما هم يدعون إليه،لحين التربص والتظفر بالآخر لرعاية مصالحهم- وذلك بالرجوع إلى الحق وجادة الصواب والاحتكام إلى العقلية الواعية لا إلى التجهيل والتجحيد والتماد ......
#-نرى
#ناراً
#الرَّماد
#وكأنَّ
#العراق
#مستوقد-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737096
عبد الحسين شعبان : سمفونية الرماد
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان حين طلب مني محمد رشيد القاص والمثقف الناشط الميساني "العمارتلي" نسبة إلى محافظة - ميسان /العمارة، أن أقرّض قصّته القصيرة "سمفونية الرماد" ليضعها في صدر المطبوعة التي ستصدر عنها موشّاةً بنقد 12 مثقفاً، تردّدت كثيراً وقلت مع نفسي، ماذا سأضيف إلى قراءات سبقتني لعدد من الأدباء والنقاد وهي جميعها غنية وعميقة؟ ولكني استجبت أخيراً لإلحاح محمد رشيد الذي سبق وأطلقت عليه لقب " المثقف الانتحاري" والذي يخطط لعشرة مشاريع في آن واحد دون أن يكون له مستلزمات أوليّة لأي منها، لكنه في نهاية المطاف وقد يكون بقدرة قادر، يتمكّن من إنجاز أغلبها فكيف يحصل ذلك لا أدري؟ ربما بالإرادة والإصرار وحُسن النوايا وبالعلاقات الواسعة بالوسط الثقافي التي كوّنها خلال العقدين المنصرمين، ولكن لا يعني دون خسارات وتضحيات كبيرة. وزال تردّدي بعد أن قرأت القصة القصيرة أو القصيرة جدّاً أو الأقصوصة كما يطلق عليها الصديقان أبو كاطع "شمران الياسري" الذي مرّت ذكرى رحيله الأربعين (17 آب/ اغسطس 2021 )، ومحمود البياتي الذي غادرنا إلى الرفيق الأعلى في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014. وأول ما استوقفني في سمفونية الرماد حبكتها الدرامية المُحكمة وفضاء خيالاتها الخصبة، إضافة إلى الصور المعبّرة التي ازدانت بها وجمعت فيها اللون بالصوت حتى بدت الألوان كأنها ناطقة. وفي البدء "كانت الكلمة"، والكلمة مرّت عبر اللسان، أي بالصوت تكون اللغة قد أدّت مفعولها بالوصول إلى الآخر وحسب الروائي الأرجنتيني الكبير إستورياس " الإنسان إله بسبب من صوته"، فما بالك حين يكون الصوت صورة أيضاً وتكون الصورة صوتاً واللون متحرّكاً مع حركة المايسترو في السمفونية ذات الألوان المتناقضة والأصوات المتناسقة، خصوصاً حين تكون لغتها جميلة وشفيفة وأنيقة، وهكذا هي حروفها منسوجة بخيط رقيق ولكنه قوي ومتماسك. استطاع محمد رشيد أن يوظّف لغته وصوته وموسيقاه وألوانه وصوره في هارموني متفاعل ومتعاشق متّحد وإن كان مستقلاً أيضاً، وعلى نحو بارع وذكي ومتصاعد ليصل به إلى المدى الذي أراد أن يوصِل القارئ إليه، بإشاراته الجنونية ورمزيّته العالية وتكثيفه التلقائي : إنها الحرب بكلّ بشاعتها ومأساويّتها، والحرب لها وجهان: إحداهما - عسكري تدميري خارج إطار النصر والهزيمة ، والآخر - سياسي يخدم الهدف الأول، وكما يقول الخبير العسكري النمساوي كلاوزفتز :"الحرب هي امتداد للسياسة ولكن بوسائل أخرى". فتصبح السياسة بهذا المعنى حرباً وإن بوسائل غير عسكرية، لكنها في الكثير من الأحيان لا تقلّ خبثاً ومكراً وألماً عنها، سواء بوسائل ناعمة أو خشنة. وحسب دستور اليونسكو "إذا كانت الحروب تتولّد في عقول البشر، ففي عقولهم يجب أن تبنى حصون السلام" ، ولعلّ جوهر تلك الفكرة هي التي كانت وراء محاولة رشيد تبشيع الحرب وتقبيح نتائجها وتنغيل ولادتها بعد أن يتّمت الحب وكدّرت المزاج وحقنت الناس بالكراهية والحقد، فحتى كلمات التعاطف مع الضحية تكون أحياناً باردة وبائسة، "خطية...مسكينة ... كانت تحبه ...كانت تنتظره... "، هذه الكلمات كما جاءت في النص "راحت تثقبني حين سمعتها، شاهدتها مسجاة فوق الأرض تعلوها قطعة من القماش ملطخة ببقع من الدم"، وحين جثا أمامها على ركبتيه... فوجئ بتطاير الريش الذي فقده الطائر نحو السماء وهو يتراقص مع نوتات سمفونية الرماد، بل سمفونية رمادها. وقد شهدت البلاد دماراً بعد الحروب، وحتى لو كانت القصة قد كتبت قبل نحو ربع قرن، فإنها ما تزال راهنة بأحداثها وتفاصيلها ومأساوياتها وإن أصبحت الدراما اليوم أكثر اتساعاً وأعمق تأثيراً وأوضح معنىً. السيا ......
#سمفونية
#الرماد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742182
شكري شيخاني : السياسة الروسية... وذر الرماد في العيون
#الحوار_المتمدن
#شكري_شيخاني أسوق لكم إقصوصة حقيقية تطابق معنى العنوان لهذا المقال حيث دأب مواطن بلجيكي طوال 20 عاماً على عبور الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه "يهرب" شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!)…. ..السر لم يكشف إلا بعد وفاته حين وجدت في مذكراته الجملة التالية" حتى زوجتي لم تعلم أنني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا !!. " والبعض منا ابتهج وأعطينا الكم الكبير من التصريحات حول الالتفاتة الروسية والتي جاءت متأخرة سبع سنوات عن موعد استحقاقها..طبعا" حول ضرورة مشاركة مسد في أعمال اللجنة الدستورية وهي جملة صغيرة لا تتجاوز بضع كلمات جاءت في سياق مقابلة طويلة زمنيا" ومع ذلك ..أخذنا بها وهللنا . نحن كشعب مظلوم ومقهور نسعد الى درجة كبيرة بأي تصريح فيه منفعة عاجلة أم أجلة المهم أننا نحصل على حق من حقوقنا.. ولكن لا يعني هذا أبدا" ان نكون غافلين تماما او طيبي النية الى حد أن نصدق ونختم على أقوال . ليست إلا أقوال وعلى أرض الواقع لا نرى شيئا" حقيقيا".. والسيد بوغدانوف والذي يعتبر صديقا" حميميا" للمعارضة السورية ( طبعا" بتنسيق كامل مع الخارجية الروسية) بدءا" من معارضة الداخل والاسماء والشخصيات المعروفة والتي تصدرت المشهد المعارض سياسيا"منذ 2014 وماتلاها والى يومنا هذا وأيضا" ( بتنسيق كامل مع النظام والخارجية الروسية).. والمفارقة الغريبة هي اتفاق النظام السوري والمعارضة على استبعاد مسد من اعمال اللجنة الدستورية بل ومن كل الاستحقاقات.. واذا استوعبنا سبب رفض المعارضة ( الممثلة بالائتلاف ) ان الفيتو التركي هو المانع الحقيقي ولكن الذي لم يتم فهمه الى الان سبب ممانعة النظام ؟؟ الا اذا كان ذلك استمرار للنهج الشوفيني ذو الرأي والفكر الواحد والعقلية الخشبية.. وهنا أعود الى بداية الموضوع والمعنى الحرفي لعبارة "ذر الرماد في العيون": اي نثره في العيون.. فالرماد او التراب الناعم عند ذره غالبا ما يسبب تعتيم الرؤية ويؤذي العيون..كثيرا ما يطبق هذه العبارة الاعلاميين والسياسيين من اصحاب الاجندات الخفية.. وهذا ما تفعله وتمارسه السياسة الروسية منذ أن تشابكت مع مصالح النظام المركزي بدمشق.... مع أنه لو ... اقول لو أرادت روسيا حقيقة أن تنهي الازمة السورية لتحقق ذلك منذ سنوات وكات لتجبر النظام السوري على الامتثال للقرار 2254 بل والجلوس مع مسد لتحقيق كل التسويات والتقاربات وإحلال السلام .. وعن جملة حتى لايتهم الكورد بالانفصال . وهذا ليس بالشىء الجديد .فنحن فعلا" و منذ سنوات ننادي بضرورة أن يتفهم النظام ومن وراءه مقاصد الادارة الذاتية ونادينا بضرورة تعميم هذا المشروع على كل المدن السورية .. ومنذ سنوات نقول للعالم أجمع أنه ليست من أهدافنا كمسد والادارة الذاتية أي مشروع إنفصال أو تقسيم .. وهذا تعرفه جيدا" الادارة والخارجية الروسية . وبهذا الجانب تحديدا" لسنا بحاجة الى براءة ذمة لنثبت أننا لسنا انفصاليون ولسنا تقسيميون وأدلتنا وشواهدنا كثيرة فلازالت كل مناطق شمال وشرق سوريا تتعامل بالليرة السورية وأعلام مسد وقسد والادارة الذاتية هي لسوريا بالكامل ومازالت العديد من الاحزاب والتي هي منضمة الى مسد ترفع العلم السوري الحالي.... وهناك شواهد أكثر من ذلك ... ولابد من الاعتراف انه كلما تأخرنا في لم شمل البيت الكردي وكلما أعطينا للخلافات والمنازعات دورا" كبيرا" في حياتنا السياسية ككورد ..فسنبقى هكذا .. بل وربما ننتظر معجزة .... ......
#السياسة
#الروسية...
#الرماد
#العيون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747930
سهيل نقولا ترزي : ذر الرماد في العيون لماذا تريد المانيا ذر الرماد في العيون
#الحوار_المتمدن
#سهيل_نقولا_ترزي نعم ارتكبت المانيا النازية المحارق الهلوكوست بحق العديد من الشعوب والمجموعات العرقية والسياسية المختلفة وتحديداً الإبادة الجماعية لشعبوب كثيرة مثل اليهود والغجر الروم والمعاقين والمعارضين السياسيين وغيرهم الكثير والمجموع الكلي يصل إلى ما يقرب الأحد عشر مليون إنسان منهم ستة مليون يهودي. جرت عمليات القتل في جميع أنحاء ألمانيا النازية والمناطق المحتلة من قبل ألمانيا في أوروبا.السؤال المطروح لماذا كل هذه الحملة من قبل المانيا ضد رئيس دولة فلسطين وريس منظمة التحرير الفلسطينية ابو مازن وضد شعبنا الفلسطيني. وما هو ذنب شعبنا الفلسطيني بالمجازر والمحارق التي ارتكبتها الماينا ضد الكثير من شعوب العالم!!.المانيا هي التي ارتكبت المجازر والمحارق الهلوكوست ضد اليهود وايضا ضد الكثير من شعوب العالم. ولماذا ندفع نحن الفلسطينيين الثمن غاليا وقد شردنا وهجرنا من ارضا فلسطين وارتكبت ضدنا المجازر والمحارق واكثر من 12 مليون فلسطيني يعيشون في المنافي والشتات نتيجة المجازر والمحارق التي ارتكبت بحقنا وايضا نتيجة ما ارتكبته المانيا النازية من جرائم ومحارق ضد الانسانية.اذا ما زالت المانيا تشعر بالذنب ولذلك تريد ان تغطي على المجازر والمحارق التي ترتكب ضد ابناء شعبنا الفلسطيني من اليهود التي هي من قامت بالهلوكوست بحرقهم فيجب عليها ان تصلح هذا الطلم باقامة دولة اسرائيل بولاية من ولايات المانيا وليس دعم استمرار استعمار واحتلال دولة فلسطين واضطهاد شعبنا الفلسطيني وتهجيرنا ودعم استمرار ارتكاب جرائم القتل والمجازر والمحارق ضد أبناء شعبنا الفلسطينيين.نحن الشعب الفلسطين نعيش تحت ظلم وعنجهية الاحتلال الصهيوني العنصري الفاشي الابارتهايتي واسرائيل هي التي تقوم منذ اكثر من سبعين عاما وحتى الان وتمارس ضد شعبنا الفلسطيني المجازر تلو المجازر واكثر من خمسين مجزرة ومحرقة ضد ابناء شعبنا الفلسطيني.الظلم التاريخي الذي وقع على أبناء شعبنا الفلسطيني من قبل اسرائيل بدعم من امريكا والدول الغربية وعلى رأسهم بريطانيا والمانيا يجب تصحيحة باحقاق حقوقنا الشرعية التي اقرتها الامم المتحدة والمواثيق الدولية وهي حقنا في الحياة على أرض وطننا فلسطين والعودة وتقرير المصير واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على ارضنا فلسطين والقدس عاصمتنا. ......
#الرماد
#العيون
#لماذا
#تريد
#المانيا
#الرماد
#العيون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766081