كاظم المقدادي : - أفد - في لجنة تقرير - توقعات البيئة العالمية- إختيار مستحق
#الحوار_المتمدن
#كاظم_المقدادي توقعات البيئة العالمية (GEO) هي سلسلة من التقارير عن البيئة، تصدر بشكل دوري عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة ( UNEP)، إستجابةً لمتطلبات إعداد التقارير البيئية الواردة في جدول أعمال الأمم المتحدة للقرن 21 ، وتنفيذاً لقرار مجلس إدارة (يونيب) الصادر في اَيار( مايو) 1995، والذي طلب إصدار حالة عالمية شاملة جديدة للبيئ، ويوضح التقدم الحاصل خلال فترة ما بين تقريرين في مواجهة التحديات البيئية، من حيث تعزيز التعاون الدولي، ووضع الأطر القانونية، ومنهجية تقييم الأثر البيئي ومكافحة التلوث وخفض تدهور الموارد، الخ، وذلك إدراكاً لمشكلة أن البلدان تعيق التقدم المتوقع من الاستجابات السياسية نظراً لضعف مؤسساتها وعدم كفاية مواردها البشرية والمالية، وضعف تشريعاتها وخضوع القوانين البيئية فيها لقوى خارجية، مثل الاتفاقيات والاستراتيجيات الدولية وصعوبة شروط الجهات المانحة، الخ، فتحتاج الى مساعدتها. لحد الآن، تم إعداد و نشر6 تقارير GEO ، كالآتي: GEO-1 في عام 1997 ، GEO-2 : 1999 ، GEO-3 : 2002 ، GEO-4 : 2007 ، GEO-5 : 2012 و GEO-6 في عام 2019. علماً بانه تساهم في صميم عملية إعداد تقارير توقعات البيئة العالمية مراكز بحثية ومؤسسات أخرى إقليمية ودولية، تمتلك الخبرة المتخصصة في القضايا الشاملة أو المواضيعية، ولها دورها المشهود في ميادين إعداد التقارير البيئية، وإجراء التحليل والتقييم والتوقع،إضافة الى تحديد الخيارات المتاحة مستقبلآ. كما تساهم وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة في عملية المراجعة لتوقعات البيئة العالمية ، وذلك بشكل أساسي من خلال توفير البيانات والمعلومات الموضوعية حول العديد من القضايا البيئية والقضايا ذات الصلة التي تقع ضمن ولاياتها الفردية. وتقدم مجموعات العمل المشورة والدعم لعملية توقعات البيئة العالمية ، خاصة فيما يتعلق بمنهجيات التقييم المتكاملة وتخطيط العملية، من خلال الجمع بين مجتمع من مئات العلماء والمراجعين النظراء والمؤسسات المتعاونة والشركاء.ومن هنا، تستند تقارير توقعات البيئة العالمية إلى المعرفة العلمية السليمة لتزويد الحكومات والسلطات المحلية والشركات والأفراد الذين لديهم المعلومات اللازمة لتوجيه المجتمعات إلى عالم مستدام حقًا بحلول عام 2050 ويتم إنتاج هذه التقارير باستخدام نهج تشاركي واستشاري، بالإعتماد على مجموعة واسعة من المصادر في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك شبكة المركز المتعاون ومنظمات الأمم المتحدة والخبراء المستقلين. من خلال العمل مع فريق تنسيق GEO في نيروبي، وغيرها.وينظم برنامج الأمم المتحدة للبيئة مشاورات تدعو صانعي السياسات وغيرهم من أصحاب المصلحة لمراجعة مسودة المواد والتعليق عليها. كما تخضع المسودات لمراجعة شاملة من قبل الأقران. تم تصميم هذه العملية التكرارية لضمان دقة المحتويات علميًا والسياسة ذات الصلة بالمستخدمين في أجزاء مختلفة من العالم ومع احتياجات المعلومات البيئية المختلفة.وعملياً، يشارك في إعداد كل تقرير عن التوقعات البيئية العالمية يشارك عشرات مئات الخبراء، بالأضافة الى نحو 150- 160 خبيراً حكومياً، يمثلون نحو 50 دولة.ويراجع التقرير أكثر من 1000 خبير آخر من شتى أنحاء العالم، ويستغرق إعداد التقرير ما لا يقل عن سنتين. وبذا، تشكل عمليات التقييم اللبنات الأساسية التي تدعم الولاية الأساسية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة المتمثلة في إبقاء حالة البيئة في العالم قيد الاستعراض، بالإستناد إلى شبكات علمية ومؤسسية وشراكات ذات مصداقية وآليات للتعاون ب ......
#لجنة
#تقرير
#توقعات
#البيئة
#العالمية-
#إختيار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737720
#الحوار_المتمدن
#كاظم_المقدادي توقعات البيئة العالمية (GEO) هي سلسلة من التقارير عن البيئة، تصدر بشكل دوري عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة ( UNEP)، إستجابةً لمتطلبات إعداد التقارير البيئية الواردة في جدول أعمال الأمم المتحدة للقرن 21 ، وتنفيذاً لقرار مجلس إدارة (يونيب) الصادر في اَيار( مايو) 1995، والذي طلب إصدار حالة عالمية شاملة جديدة للبيئ، ويوضح التقدم الحاصل خلال فترة ما بين تقريرين في مواجهة التحديات البيئية، من حيث تعزيز التعاون الدولي، ووضع الأطر القانونية، ومنهجية تقييم الأثر البيئي ومكافحة التلوث وخفض تدهور الموارد، الخ، وذلك إدراكاً لمشكلة أن البلدان تعيق التقدم المتوقع من الاستجابات السياسية نظراً لضعف مؤسساتها وعدم كفاية مواردها البشرية والمالية، وضعف تشريعاتها وخضوع القوانين البيئية فيها لقوى خارجية، مثل الاتفاقيات والاستراتيجيات الدولية وصعوبة شروط الجهات المانحة، الخ، فتحتاج الى مساعدتها. لحد الآن، تم إعداد و نشر6 تقارير GEO ، كالآتي: GEO-1 في عام 1997 ، GEO-2 : 1999 ، GEO-3 : 2002 ، GEO-4 : 2007 ، GEO-5 : 2012 و GEO-6 في عام 2019. علماً بانه تساهم في صميم عملية إعداد تقارير توقعات البيئة العالمية مراكز بحثية ومؤسسات أخرى إقليمية ودولية، تمتلك الخبرة المتخصصة في القضايا الشاملة أو المواضيعية، ولها دورها المشهود في ميادين إعداد التقارير البيئية، وإجراء التحليل والتقييم والتوقع،إضافة الى تحديد الخيارات المتاحة مستقبلآ. كما تساهم وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة في عملية المراجعة لتوقعات البيئة العالمية ، وذلك بشكل أساسي من خلال توفير البيانات والمعلومات الموضوعية حول العديد من القضايا البيئية والقضايا ذات الصلة التي تقع ضمن ولاياتها الفردية. وتقدم مجموعات العمل المشورة والدعم لعملية توقعات البيئة العالمية ، خاصة فيما يتعلق بمنهجيات التقييم المتكاملة وتخطيط العملية، من خلال الجمع بين مجتمع من مئات العلماء والمراجعين النظراء والمؤسسات المتعاونة والشركاء.ومن هنا، تستند تقارير توقعات البيئة العالمية إلى المعرفة العلمية السليمة لتزويد الحكومات والسلطات المحلية والشركات والأفراد الذين لديهم المعلومات اللازمة لتوجيه المجتمعات إلى عالم مستدام حقًا بحلول عام 2050 ويتم إنتاج هذه التقارير باستخدام نهج تشاركي واستشاري، بالإعتماد على مجموعة واسعة من المصادر في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك شبكة المركز المتعاون ومنظمات الأمم المتحدة والخبراء المستقلين. من خلال العمل مع فريق تنسيق GEO في نيروبي، وغيرها.وينظم برنامج الأمم المتحدة للبيئة مشاورات تدعو صانعي السياسات وغيرهم من أصحاب المصلحة لمراجعة مسودة المواد والتعليق عليها. كما تخضع المسودات لمراجعة شاملة من قبل الأقران. تم تصميم هذه العملية التكرارية لضمان دقة المحتويات علميًا والسياسة ذات الصلة بالمستخدمين في أجزاء مختلفة من العالم ومع احتياجات المعلومات البيئية المختلفة.وعملياً، يشارك في إعداد كل تقرير عن التوقعات البيئية العالمية يشارك عشرات مئات الخبراء، بالأضافة الى نحو 150- 160 خبيراً حكومياً، يمثلون نحو 50 دولة.ويراجع التقرير أكثر من 1000 خبير آخر من شتى أنحاء العالم، ويستغرق إعداد التقرير ما لا يقل عن سنتين. وبذا، تشكل عمليات التقييم اللبنات الأساسية التي تدعم الولاية الأساسية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة المتمثلة في إبقاء حالة البيئة في العالم قيد الاستعراض، بالإستناد إلى شبكات علمية ومؤسسية وشراكات ذات مصداقية وآليات للتعاون ب ......
#لجنة
#تقرير
#توقعات
#البيئة
#العالمية-
#إختيار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737720
الحوار المتمدن
كاظم المقدادي - - أفد - في لجنة تقرير - توقعات البيئة العالمية- إختيار مستحق
كاظم فنجان الحمامي : توقعات من وحي العالم الافتراضي
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي نجحت التكنولوجيا في تحديد مواقعنا وتتبع خطواتنا على الأرض, ويتعين علينا البحث منذ الآن عن الأنماط التي تسمح لنا بتحديد طريقة عيشنا والتعايش معها. .فقد قفزت الاتصالات الرقمية الفائقة بسرعات مذهلة من الجيل الثالث إلى الجيل الرابع، وهي الآن في طور الجيل الخامس، وتوسعت شبكات الإنترنت في الوصول الى الجزر النائية وقيعان المحيطات، وتحولت النشاطات الوظيفية إلى التشغيل الآليوما رافقها من تطور هائل في عمليات جمع البيانات، وتحليل النظم، والتعلم الآلي، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتزايدت معدلات التوسع الحضري. واصبحت تكنولوجيا المعلومات والأعمال التجارية متشابكة بشكل وثيق. حتى بات من الصعب العيش في عزلة خارج حدود هذا العالم الافتراضي. وربما تتسع الفوارق الاجتماعية فتظهر لنا طبقات لفقراء جدد وأغنياء جدد, لكنها طبقات لا تعتمد في تباينها على المؤشرات المادية، وانما على التباين في المستويات المعرفية في العلوم والتكنولوجيا، التي سلبت منا حريتنا، وحرية اختيار منتجاتها التي غزت الأسواق، وتركت تداعياتها على التوجهات العامة، وخبراتنا التي اكتسبناها طوال السنوات التي مرت من أعمارنا، وربما يتحول التواصل الإنساني إلى وظيفة إخبارية فقط بين مرسل ومستقبل بدون أي احتكاك مباشر. حيث صرنا على مسافة قريبة جدا من المرحلة التي تخوّف منها ألبرت أينشتاين حين قال: أخشى اليوم الذي ستتجاوز فيه التكنولوجيا تفاعلنا البشري، فإنّه سيكون للعالم يومئذٍ جيلٌ من البلهاء. وهذا ما حذر منه الدكتور مصطفى محمود حين قال: نحن قادمون على عصر القرود، فبرغم هذا الكم من التكنولوجيا التي وصل إليها الإنسان، إلا أننا أصبحنا أمام إنسان أقل رحمة، أقل مودة، أقل عطفا، أقل شهامة، أقل مروءة، وأقل صفاء من الإنسان المتخلف. . ......
#توقعات
#العالم
#الافتراضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746222
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي نجحت التكنولوجيا في تحديد مواقعنا وتتبع خطواتنا على الأرض, ويتعين علينا البحث منذ الآن عن الأنماط التي تسمح لنا بتحديد طريقة عيشنا والتعايش معها. .فقد قفزت الاتصالات الرقمية الفائقة بسرعات مذهلة من الجيل الثالث إلى الجيل الرابع، وهي الآن في طور الجيل الخامس، وتوسعت شبكات الإنترنت في الوصول الى الجزر النائية وقيعان المحيطات، وتحولت النشاطات الوظيفية إلى التشغيل الآليوما رافقها من تطور هائل في عمليات جمع البيانات، وتحليل النظم، والتعلم الآلي، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتزايدت معدلات التوسع الحضري. واصبحت تكنولوجيا المعلومات والأعمال التجارية متشابكة بشكل وثيق. حتى بات من الصعب العيش في عزلة خارج حدود هذا العالم الافتراضي. وربما تتسع الفوارق الاجتماعية فتظهر لنا طبقات لفقراء جدد وأغنياء جدد, لكنها طبقات لا تعتمد في تباينها على المؤشرات المادية، وانما على التباين في المستويات المعرفية في العلوم والتكنولوجيا، التي سلبت منا حريتنا، وحرية اختيار منتجاتها التي غزت الأسواق، وتركت تداعياتها على التوجهات العامة، وخبراتنا التي اكتسبناها طوال السنوات التي مرت من أعمارنا، وربما يتحول التواصل الإنساني إلى وظيفة إخبارية فقط بين مرسل ومستقبل بدون أي احتكاك مباشر. حيث صرنا على مسافة قريبة جدا من المرحلة التي تخوّف منها ألبرت أينشتاين حين قال: أخشى اليوم الذي ستتجاوز فيه التكنولوجيا تفاعلنا البشري، فإنّه سيكون للعالم يومئذٍ جيلٌ من البلهاء. وهذا ما حذر منه الدكتور مصطفى محمود حين قال: نحن قادمون على عصر القرود، فبرغم هذا الكم من التكنولوجيا التي وصل إليها الإنسان، إلا أننا أصبحنا أمام إنسان أقل رحمة، أقل مودة، أقل عطفا، أقل شهامة، أقل مروءة، وأقل صفاء من الإنسان المتخلف. . ......
#توقعات
#العالم
#الافتراضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746222
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - توقعات من وحي العالم الافتراضي
حسن مدبولى : توقعات ما بعد إكتمال سد النهضة؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى تبقى الحقيقة المرة شبيهة الحنظل أن الأخطار المدمرة التى ستتنتج من جراء وجود سد النهضة الحبشى، هى أخطار غير إحتمالية بل مؤكدة الحدوث ، وستتم من خلال أحد ثلاث سيناريوهات بديهية واضحة للأعمى:- أولا : إنهيار السد ووقوع إبادة شبه شاملة فى كل من مصر والسودان، ثانيا : نجاح مخطط السد وإستقراره ، و تحول النهر إلى بحيرة إثيوبية،و بالتالى تلاشى وإنحسار ومنع الحصة التاريخية المقررة لمصر من مياه النيل، و تهديد مستقبل الأجيال القادمة فى مصر بالجفاف والتصحر والهجرة والنزاعات والفناء التام ،،ثالثا: وقوع مصر وقرارها وإرادتها وأبسط أمورها رهنا لسيطرة القوى الأجنبية المعادية ، وتكبدها أثمانا فادحة مقابل شربة ماء، بل وإمكانية تقسيمها وشرذمة شعبها إلى شيع ذليلة متناحرة ؟وبشكل مختصر فإن ذلك يعنى أن هناك ثلاث سيناريوهات متوقعة الحدوث عقب إكتمال كارثة السد فإما انهياره بشكل مفاجئ ، أو نجاح المخططات الحبشية وحصار مصر وتجويع أبنائها أملا فى شرذمة شعبها و تقسيمه كما حدث فى الصومال، أو إستسلام مصر ورضوخها وقبولها بالتفريط فى شرف حريتها واستقلالها ، وتبديل هويتها بالكامل، والتنازل عن ثرواتها مقابل شربة ماء ؟ لكن هل هذه السيناريوهات الثلاث المتوقعة يمكن أن تتم معا فى آن واحد؟ أم إنها ستقع بشكل متسلسل متتالى ؟ أم ان حدوث احداها سيمنع وقوع باقى السيناريوهات؟ ثم أي من تلك السيناريوهات هو الأقرب للحدوث ؟ ومتى ؟بعيدا عن التفاصيل،فإننا نرى أن السيناريو الثالث( إستسلام مصر) هو الأقرب للحدوث ، لكنه لن يتم بشكل سريع عقب اكتمال السد وتجهيزاته، إنما سيتم ذلك السيناريو المشئوم فى الأجلين القصير والمتوسط( من عشرين لثلاثين عاما ) وبعد الانتهاء تماما من استكمال السد وتأمينه وبدأ تسويق منتجاته من مياه الشرب والطاقة الكهربائية ، لكن فى الغالب فان استخراج الطاقة الكهربائية سيتحول خلال هذين الأجلين إلى هدف ثانوى هامشى بالنسبة لأثيوبيا، لإن توليد الكهرباء يعنى استمرار تدفق المياه للسودان ومصر بدون مقابل ، وهو أمر يتناقض مع كل النظريات التى تم بناءا عليها التخطيط لانشاء سد الخراب ، فالأثيوبيون يعتبرون المياه ثروة طبيعية كالبترول تماما، ويرون أنها ملك خالص لهم ينبغى عليهم الاستفادة القصوى منه ، وبالتالى فاننا نتوقع خلال العشرين عاما القادمة ان تتحول استراتيجية السد التى تتركز على إنتاج وتوليد الكهرباء، و المعلنة كذبا وتضليلا فى الوقت الراهن ، وتتجه الى التركيز على إحتجاز المياه تماما ومنعها من المرور خارج أثيوبيا إلا بمقابل ، وتصديرها لمن يطلب مثل إسرائيل وبعض دول الخليج ومنها الإمارات والسعودية ، مع مساومة كل من مصر والسودان وابتزازهما ماليا وسياسيا وثقافيا بل ودينيا ووطنيا وجغرافيا وفقا لمقتضيات العلاقات السياسية الدولية المعادية للعرب والمسلمين ؟ ومع الإنحدار المحتوم نحو الوقوع أسرى لهذا السيناريو الأسود ، فإن الأمور قد تقفز إلى السيناريو الثانى وهو فرض الحصار المائى المتعمد على مصر، وتعطيشها وتجويع شعبها ومحاولة إفنائه وشرذمته ، وذلك إذا ما حاول نظامها السياسى الدفاع عن كرامتها أو التأكيد على إستقلال ارادة شعبها ، وإذا تمسك بكرامتها و بثوابتها وحافظ على مقدساتها ، كذلك أيضا فمن غير المستبعد أن يقع السيناريو الأول بغتة، فينهار السد أو يتم تدميره واغراق السودان وجنوب مصر ، وهو أمر قد يحدث فى اى لحظة ، خاصة ونحن لا نعرف أية معلومات عن جدوى السد الفنية ومدى سلامة عمليات انشائه، كذلك لا يمكن إست ......
#توقعات
#إكتمال
#النهضة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747922
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى تبقى الحقيقة المرة شبيهة الحنظل أن الأخطار المدمرة التى ستتنتج من جراء وجود سد النهضة الحبشى، هى أخطار غير إحتمالية بل مؤكدة الحدوث ، وستتم من خلال أحد ثلاث سيناريوهات بديهية واضحة للأعمى:- أولا : إنهيار السد ووقوع إبادة شبه شاملة فى كل من مصر والسودان، ثانيا : نجاح مخطط السد وإستقراره ، و تحول النهر إلى بحيرة إثيوبية،و بالتالى تلاشى وإنحسار ومنع الحصة التاريخية المقررة لمصر من مياه النيل، و تهديد مستقبل الأجيال القادمة فى مصر بالجفاف والتصحر والهجرة والنزاعات والفناء التام ،،ثالثا: وقوع مصر وقرارها وإرادتها وأبسط أمورها رهنا لسيطرة القوى الأجنبية المعادية ، وتكبدها أثمانا فادحة مقابل شربة ماء، بل وإمكانية تقسيمها وشرذمة شعبها إلى شيع ذليلة متناحرة ؟وبشكل مختصر فإن ذلك يعنى أن هناك ثلاث سيناريوهات متوقعة الحدوث عقب إكتمال كارثة السد فإما انهياره بشكل مفاجئ ، أو نجاح المخططات الحبشية وحصار مصر وتجويع أبنائها أملا فى شرذمة شعبها و تقسيمه كما حدث فى الصومال، أو إستسلام مصر ورضوخها وقبولها بالتفريط فى شرف حريتها واستقلالها ، وتبديل هويتها بالكامل، والتنازل عن ثرواتها مقابل شربة ماء ؟ لكن هل هذه السيناريوهات الثلاث المتوقعة يمكن أن تتم معا فى آن واحد؟ أم إنها ستقع بشكل متسلسل متتالى ؟ أم ان حدوث احداها سيمنع وقوع باقى السيناريوهات؟ ثم أي من تلك السيناريوهات هو الأقرب للحدوث ؟ ومتى ؟بعيدا عن التفاصيل،فإننا نرى أن السيناريو الثالث( إستسلام مصر) هو الأقرب للحدوث ، لكنه لن يتم بشكل سريع عقب اكتمال السد وتجهيزاته، إنما سيتم ذلك السيناريو المشئوم فى الأجلين القصير والمتوسط( من عشرين لثلاثين عاما ) وبعد الانتهاء تماما من استكمال السد وتأمينه وبدأ تسويق منتجاته من مياه الشرب والطاقة الكهربائية ، لكن فى الغالب فان استخراج الطاقة الكهربائية سيتحول خلال هذين الأجلين إلى هدف ثانوى هامشى بالنسبة لأثيوبيا، لإن توليد الكهرباء يعنى استمرار تدفق المياه للسودان ومصر بدون مقابل ، وهو أمر يتناقض مع كل النظريات التى تم بناءا عليها التخطيط لانشاء سد الخراب ، فالأثيوبيون يعتبرون المياه ثروة طبيعية كالبترول تماما، ويرون أنها ملك خالص لهم ينبغى عليهم الاستفادة القصوى منه ، وبالتالى فاننا نتوقع خلال العشرين عاما القادمة ان تتحول استراتيجية السد التى تتركز على إنتاج وتوليد الكهرباء، و المعلنة كذبا وتضليلا فى الوقت الراهن ، وتتجه الى التركيز على إحتجاز المياه تماما ومنعها من المرور خارج أثيوبيا إلا بمقابل ، وتصديرها لمن يطلب مثل إسرائيل وبعض دول الخليج ومنها الإمارات والسعودية ، مع مساومة كل من مصر والسودان وابتزازهما ماليا وسياسيا وثقافيا بل ودينيا ووطنيا وجغرافيا وفقا لمقتضيات العلاقات السياسية الدولية المعادية للعرب والمسلمين ؟ ومع الإنحدار المحتوم نحو الوقوع أسرى لهذا السيناريو الأسود ، فإن الأمور قد تقفز إلى السيناريو الثانى وهو فرض الحصار المائى المتعمد على مصر، وتعطيشها وتجويع شعبها ومحاولة إفنائه وشرذمته ، وذلك إذا ما حاول نظامها السياسى الدفاع عن كرامتها أو التأكيد على إستقلال ارادة شعبها ، وإذا تمسك بكرامتها و بثوابتها وحافظ على مقدساتها ، كذلك أيضا فمن غير المستبعد أن يقع السيناريو الأول بغتة، فينهار السد أو يتم تدميره واغراق السودان وجنوب مصر ، وهو أمر قد يحدث فى اى لحظة ، خاصة ونحن لا نعرف أية معلومات عن جدوى السد الفنية ومدى سلامة عمليات انشائه، كذلك لا يمكن إست ......
#توقعات
#إكتمال
#النهضة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747922
الحوار المتمدن
حسن مدبولى - توقعات ما بعد إكتمال سد النهضة؟