الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن مدبولى : تدمير صحة المصريين ؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى كان المصريون من المرضى البسطاء العاديين يتلقون العناية الصحية إما بالمستشفيات العامة ، أو فى عيادات خاصة صغيرة نسبيا ، وكان الجميع سواء بالمستشفيات العامة أو فى العيادات الخاصة يتعاملون مع المريض باعتباره إنسان فى المقام الأول ، ويمارسون المهنة باعتبارها رسالة رقي وتحضر وواجب أخلاقى ، وبالطبع كان اصحاب الملايين وعلية القوم من السياسيين والفنانين ورجال الأعمال وغيرهم يسافرون للعلاج بالخارج ،ومع ذلك كانت الأمور بالداخل مقبولة لحد ما ،سواء بالمستشفيات العامة أو بالعيادات الفردية الخاصة أو حتى بالعيادات الخيرية التى كانت تساعد الناس بواسطة اطباء متطوعين بلا صخب او دعاية او صور ولقاءات تليفزيونية لا تتوقف ، وبدون إعلانات للتبرع او حسابات مفتوحة بالبنوك؟ لكن مع نهاية الثمانينيات بدات الكارثة ، وتحولت نسبة كبيرة من المسألة الطبية الى تجارة واستغلال بل ونصب وتدليس فى أحيان كثيرة تحت إسم التطوير والحداثة والإنفتاح ، وقد بدأ ذلك الإنحدار والتردى مع التوسع فى دخول المستشفيات الخاصة الى الساحة، وسيطرة المال الخاص على العلاج ، وعودة بعض الأطباء من مشاهير الخارج الذين انتهت صلاحيتهم بعد ان وهبوا كل ما كانوا يملكونه للمريض الأجنبى الأشقر ؟ وقد تابعت شخصيا عدة تجارب أكدت لى مأساوية هذا التحول الكارثى الذى جعل المريض او الإنسان المصرى ينقلب الى سلعة ينبغى التربح من ورائها لأقصى حد أيا كانت الحالة أو السن أو الظروف الخاصة أو الظروف العامة مثل إنتشار أمراض الفشل الكلوى والكانسر وفيروس سى ، والأطفال ناقصى النمو ، وأمراض المناعة ،و حتى وباء كورونا ؟ وهناك حكايات متعددة تحضرنى فى هذا الخصوص منها مثلا عندما ولدت إحدى بنات العائلة طلب منا الطبيب المشرف على عملية الولادة الذهاب بها فورا الى احد مستشفيات الأطفال (الاستثمارية) مع عدم الانتظار حتى الصباح لانها فى حالة خطر شديد ،وأخبرنا ان نسأل هناك عن طبيبة محددة ستكون فى انتظارنا ، بالطبع هرولنا الى تلك المستشفى وسألنا على الطبيبة التى اخبرنا السيد الطبيب باسمها فلم نجدها، وقابلتنا طبيبة اخرى التى تولت الكشف على الطفلة (البيبى) واخبرتنا بانها فى حالة ممتازة ولا تحتاج سوى الرضاعة ، ثم استفسرت عن سبب الحضور بها الى المستشفى فانبئناها ان الطبيب الفلانى هو الذى امرنا ، فاومأت الطبيبة المحترمة واخبرتنا مرة اخرى بان الطفلة حالتها ممتازة وتحتاج الى الرضاعة وان علينا العودة بها للمنزل ، وعندما ترددنا فى العودة خوفا على الطفلة ، ورجعنا إلى الطبيبة مرة أخرى ، أكدت لنا بحدة ان البنت سليمة وان السيد المحترم طبيب الولادة يرسل الأطفال حديثى الولادة الى طبيبة معينة بالمستشفى الإستثمارى المخصص لعلاج الأطفال ، وأن تلك الطبيبة هى زوجته !! فغادرنا المستشفى ، ومرت الأيام وكبرت البنوتة و أصبحت باشمهندسة قد الدنيا ؟أيضا كانت لى تجربة خاصة عام 2006 عندما أحسست شخصيا بإرهاق شديد عقب العودة من السفر الى العمل بمحافظة المنيا، وكان الوقت ليلا فذهبت الى احد المستشفيات الخاصة فاستقبلونى بالطوارئ ومنها إلى العناية المركزة وتعليق للمحاليل وخلافه ، وبعد تداول الحالة بين أكثر من طبيب، تم التأكيد لى على ضرورة إجراء قسطرة على القلب، كما تم صرف دواء للقلب لتناوله بشكل فورى ، ولم أفق من الصدمة حتى حادثنى بعض المختصين بالمستشفى بالاستعداد لتركيب أكثر من دعامة بالقلب، لان الشرايين بها قصور شديد وان حالتى لن تتحمل الانتظار، وأكدوا لى أن الأمر واضح حتى قبل اجراء القسطرة ؟ ثم نصحنى آخرون من المستشفى الخاص ......
#تدمير
#المصريين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738554