عبد الرازق أحمد الشاعر : تهافت علماء الدين
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرازق_أحمد_الشاعر ظل الإسلام حينا من الدهر يقاوم التغريب والعولمة، فكان سدا منيعا في وجه من أرادوا هدم الأخلاق والقيم، وظل علماء الإسلام - على قلتهم - يواجهون وحدهم، وبصدور عارية، خناجر الظلاميين الذين يريدون أن يطفئوا نور الله في قلوب الخلائق بأفواههم. لكن المقاومة الشرسة كانت تزداد ضعفا كل صباح، ليكسب أهل الضلال أرضا جديدة في الفضاء السحابي الشاسع. وهكذا، ظلت المساحات في غرفة العالم المكتظة بالناس من كل فج تضيق بالأديان حتى نحتها، أو كادت، عن المشهد المعاصر. فهل يعلن العلماء المسلمون إفلاسهم الحضاري قريبا، وهل يتنحون طواعية عن المشهد ليتركوا الساحة للمشركين والرويبضة ليضلوا الناس بغير علم تمهيدا لغربة منتظرة للإسلام وأهله؟ أم يحاولون لملمة ما تبقى لهم من حشود استعدادا لنفرة أخيرة نصرة للحق وأهله؟كل الشواهد تشير إلى تراجع دور الدين في حياة الناس ومعاملاتهم. ويكفيك ان تلقي نظرة على حجم الجرائم الأخلاقية وتنوعها هذه الأيام. ويكفيك ان تنزل من برج الكلمات إلى ساحة المعاملات، لتعرف أن البقية الباقية في قلوب الناس من دين لم تعد تغني ولا تسمن من نفاق. ويكفيك أن تشاهد تبجح المبطلين والفسقة والمرتدين وتسمع إلى حججهم المتهافتة في وسائل الإعلام كل مساء لتعلم إلى أي حمأة وصلنا وأي درك فكري بلغنا. فهل نلوم علماء الدين على ما وصلت إليه البشرية من انحلال؟ وهل تبشر قراءات الواقع المهين بأي تغيير للأفضل؟لا شك أن انسحاب العلماء من الساحة، وترك الميدان لمن يهرفون بما لا يعرفون من علماء الشاشات الفضية قد أثر سلبا في نفوس الذين في نفوسهم زيغ، والذين في قلوبهم مرض. فقد استغل المرجفون خروج العلماء من المشهد ليتصدروا المشاهد بعمائم تكاد تميل برؤوسهم الخاوية يمنة ويسرة، فيفتون بجهل في أمور العامة، فيضلون ويضلون. فيراهم العامة من الناس يخبطون في الدين خبط عشواء، ويشاهدونهم يتصايحون ويتسابون، ويرفعون أصابعهم وعقائرهم وأحذيتهم في وجوه بعضهم البعض، فتسقط هيبة العلماء، ومن ورائها هيبة الدين، في نفوسهم. فيضحك الخبثاء ملء أفواههم، ويمنون أنفسهم بقرب النهاية، وعلو راية الفساد. وفي وقت ينشغل فيه علماء الدين بقراءات لا تفيد دينا، ولا تزيد يقينا، ترى أهل الباطل يدخلون في كل يوم سلاحا أشد فتكا من سابقيه، ليأتوا على ما تبقى من حياء وخلق ودين في قلوب النشء، بل وفي نفوس الكبار. وفي وقت تنشغل فيه الجامعات الإسلامية بمناقشة رسائل علمية لا تقدم ساقا ولا ترفع راية، ترى الإعلام المضل يكسب كل يوم مساحات خالية في قلوب الشباب وعقولهم ليضلهم عن سبيل الله وعن جادة الخلق والقيم والدين. فلا عجب أن ترى اليوم طوفانا من الإلحاد والزندقة - بين ظهرانينا - غير مسبوق! ولا داع لمصمصة الشفاة وأنت ترى العري والانحلال ينشر أسواقه فوق قارعات طرقنا دون حياء ودون خشية! يضاف إلى عجز العلماء وقلة حيلتهم وهوانهم على الناس، رواج سوق الفساد داخل المجتمعات، وضعف الوازع الديني والأخلاقي في نفوس العامة، حتى ترى الواحد منهم، فلا تكاد تعرف إن كان لادينيا أو يهوديا أو نصرانيا أو مسلما حتى ترى بطاقة هويته. فقد نجح الإعلام المعاصر ووسائل التغريب الاجتماعي في تفكيك عرى الأسر ورواج الانحلال الذي لا يكاد ينجو منه أحد إلا من عصمه الله. يبقى تخلي قادة الدول الإسلامية عن دورهم في حماية عقائد الناس والحفاظ على هوياتهم العرقية والوطنية والدينية واكتفائهم بالدفاع عن الحدود المادية والأسلاك الصدئة عند الحدود حتى تآكلت الروابط الإثنية والدينية، وقلت الحمية وانهارت أواصر المواطنة وتوارت الوطنية، وتلاشت قيمة التراب الوطني وبهتت الوان ......
#تهافت
#علماء
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734050
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرازق_أحمد_الشاعر ظل الإسلام حينا من الدهر يقاوم التغريب والعولمة، فكان سدا منيعا في وجه من أرادوا هدم الأخلاق والقيم، وظل علماء الإسلام - على قلتهم - يواجهون وحدهم، وبصدور عارية، خناجر الظلاميين الذين يريدون أن يطفئوا نور الله في قلوب الخلائق بأفواههم. لكن المقاومة الشرسة كانت تزداد ضعفا كل صباح، ليكسب أهل الضلال أرضا جديدة في الفضاء السحابي الشاسع. وهكذا، ظلت المساحات في غرفة العالم المكتظة بالناس من كل فج تضيق بالأديان حتى نحتها، أو كادت، عن المشهد المعاصر. فهل يعلن العلماء المسلمون إفلاسهم الحضاري قريبا، وهل يتنحون طواعية عن المشهد ليتركوا الساحة للمشركين والرويبضة ليضلوا الناس بغير علم تمهيدا لغربة منتظرة للإسلام وأهله؟ أم يحاولون لملمة ما تبقى لهم من حشود استعدادا لنفرة أخيرة نصرة للحق وأهله؟كل الشواهد تشير إلى تراجع دور الدين في حياة الناس ومعاملاتهم. ويكفيك ان تلقي نظرة على حجم الجرائم الأخلاقية وتنوعها هذه الأيام. ويكفيك ان تنزل من برج الكلمات إلى ساحة المعاملات، لتعرف أن البقية الباقية في قلوب الناس من دين لم تعد تغني ولا تسمن من نفاق. ويكفيك أن تشاهد تبجح المبطلين والفسقة والمرتدين وتسمع إلى حججهم المتهافتة في وسائل الإعلام كل مساء لتعلم إلى أي حمأة وصلنا وأي درك فكري بلغنا. فهل نلوم علماء الدين على ما وصلت إليه البشرية من انحلال؟ وهل تبشر قراءات الواقع المهين بأي تغيير للأفضل؟لا شك أن انسحاب العلماء من الساحة، وترك الميدان لمن يهرفون بما لا يعرفون من علماء الشاشات الفضية قد أثر سلبا في نفوس الذين في نفوسهم زيغ، والذين في قلوبهم مرض. فقد استغل المرجفون خروج العلماء من المشهد ليتصدروا المشاهد بعمائم تكاد تميل برؤوسهم الخاوية يمنة ويسرة، فيفتون بجهل في أمور العامة، فيضلون ويضلون. فيراهم العامة من الناس يخبطون في الدين خبط عشواء، ويشاهدونهم يتصايحون ويتسابون، ويرفعون أصابعهم وعقائرهم وأحذيتهم في وجوه بعضهم البعض، فتسقط هيبة العلماء، ومن ورائها هيبة الدين، في نفوسهم. فيضحك الخبثاء ملء أفواههم، ويمنون أنفسهم بقرب النهاية، وعلو راية الفساد. وفي وقت ينشغل فيه علماء الدين بقراءات لا تفيد دينا، ولا تزيد يقينا، ترى أهل الباطل يدخلون في كل يوم سلاحا أشد فتكا من سابقيه، ليأتوا على ما تبقى من حياء وخلق ودين في قلوب النشء، بل وفي نفوس الكبار. وفي وقت تنشغل فيه الجامعات الإسلامية بمناقشة رسائل علمية لا تقدم ساقا ولا ترفع راية، ترى الإعلام المضل يكسب كل يوم مساحات خالية في قلوب الشباب وعقولهم ليضلهم عن سبيل الله وعن جادة الخلق والقيم والدين. فلا عجب أن ترى اليوم طوفانا من الإلحاد والزندقة - بين ظهرانينا - غير مسبوق! ولا داع لمصمصة الشفاة وأنت ترى العري والانحلال ينشر أسواقه فوق قارعات طرقنا دون حياء ودون خشية! يضاف إلى عجز العلماء وقلة حيلتهم وهوانهم على الناس، رواج سوق الفساد داخل المجتمعات، وضعف الوازع الديني والأخلاقي في نفوس العامة، حتى ترى الواحد منهم، فلا تكاد تعرف إن كان لادينيا أو يهوديا أو نصرانيا أو مسلما حتى ترى بطاقة هويته. فقد نجح الإعلام المعاصر ووسائل التغريب الاجتماعي في تفكيك عرى الأسر ورواج الانحلال الذي لا يكاد ينجو منه أحد إلا من عصمه الله. يبقى تخلي قادة الدول الإسلامية عن دورهم في حماية عقائد الناس والحفاظ على هوياتهم العرقية والوطنية والدينية واكتفائهم بالدفاع عن الحدود المادية والأسلاك الصدئة عند الحدود حتى تآكلت الروابط الإثنية والدينية، وقلت الحمية وانهارت أواصر المواطنة وتوارت الوطنية، وتلاشت قيمة التراب الوطني وبهتت الوان ......
#تهافت
#علماء
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734050
الحوار المتمدن
عبد الرازق أحمد الشاعر - تهافت علماء الدين
اكرم حسين : في تهافت السلطة والمعارضة وما بينهما
#الحوار_المتمدن
#اكرم_حسين كمقدمة . لابد من معرفة انني كنت احد اولئك المنخرطين في المظاهرات التي جرت في المنطقة الكردية ، والتي انطلقت من قامشلو واستتبعتها المدن الكردية الاخرى ، وكنت مقتنعاً طيلة الفترة التي سبقت الثورة باستقلالية القرار الكردي السوري ، وبناء شخصية كردية سورية تتفاعل مع محيطها الوطني السوري وتتصالح مع عمقها القومي الكردستاني على اساس وحدة الاهداف والمصير مع الاخذ بالواقع العياني الملموس وخصوصية كل جزء وحقه في اختيار شكل النضال وبناء التحالفات ووضع البرامج والشعارات حسب الواقع الموضوعي والقدرات الذاتية ، وبالتالي كنت من الداعين الى العمل والانخراط في صفوف المعارضة السورية ، وتبني شعاراتها ، والعمل على تحقيق اهدافها ، لاعتقادي العميق بانني في ذلك اخدم قضية الكرد السوريين في اصطفافات القوى المختلفة على الارض السورية بعيدا عن المعارضة الاصولية التي تحمل السلاح وكل ما تعنيه عسكرة الثورة من تهتك ودور ملحق بالسياسة الاخوانية المرتهنة لتركيا والخليج عموماً بتناقضاتها العميقة واختلافاتها الواسعة ، وقناعاتي بان الاستقلالية تتعلق بالتحالفات والمهمات والوسائل المتنوعة . الا ان سير الوقائع والاحداث وتفاصيلها على الارض ، وما جرى من تسليم واستلام وما نتج بعد هجوم داعش على كوباني واعلان الادارة الذاتية والتحالف مع امريكا في مواجهة داعش قد فرض نسقا من التفكير والوقائع والعلاقات تجاوز ما كنا نفكر به او نعتقد بحدوثه ، وهو الرحيل السريع للنظام ، وما يتمخض عنه من ادوات وملاحق ، وتحقيق الكثير من الافكار والتصورات والشعارات التي انتفض السوريون في سبيلها ، ومنها الحرية والكرامة والمساواة والعدالة ، والمشكلة بان النظام يتهرب اليوم كما تهرب عام 2011 من مواجهة الحقائق والتعاطي الايجابي مع مطالب السوريين المحقة . فلا يعترف بالحقوق القومية الكردية ، ويمارس دورا سلبيا تجاه الكرد في سوريا بوصفهم ب" الانفصال" و"العمالة" لأمريكا وبانهم أي الكرد هم السبب في كل ما حصل بسوريا من ازمات ، وفي فقدان المشتقات النفطية وارتفاع الاسعار في مناطق سيطرته التي رهن وجود السوريين جميعا بوجوده عندما رفع شعار الاسد او نحرق البلد ، اضف الى ذلك تهافت وبؤس المعارضة السورية التي لم نجد حتى الان سوى بعض الاصوات الخافتة ، ولم تتمكن من التقدم نحو الاعتراف بالوجود الكردي التاريخي ، وما يترتب عنه من حقوق ، وتتنصل من الوثيقة التي ابرمتها مع المجلس الوطني الكردي وتنسى مضمونها عند تقديم اوراقها في جولات اللجنة الدستورية في جنيف .النظام والمعارضة يحاولان تصريف الوقت ، وتحسين شروطهما في تجاهل تام لحقوق الكرد القومية ، واختزالها في المواطنة والادارة المحلية وبعض الحقوق اللغوية ، وهذا برأيي غير كاف . فالكرد كما الاخرين شعب اصيل في مناطقه . تعرض خلال العقود المنصرمة الى الصهر والانكار والتهجير ، كل ذلك يجري في غياب التوافق الامريكي الروسي حول الحل في سوريا واشتداد التناقض والصراع بينهما حول اوكرانيا على خلفية الغزو الروسي لها .بالنتيجة لا يسعني الا التأكيد بان القوة هي المولدة للتاريخ العام والخاص ، بكافة اشكالها وتأثيراتها الواسعة ، والمتسمة بالاختلاف والتنوع من حالة الى اخرى فهي – أي- القوة - الاكثر حسما في الكثير من القضايا لكنها احيانا قد تكون مولدة للانقسام الوطني ، ولها تداعيات كبيرة على وحدة الموقف كما هو حاصل الان في كردستان سوريا . فالقوة التي تمتلكها الادارة الذاتية تتسبب في القهر والتشتت والانقسام الى درجة بان الادارة لا ترى في الاخر الا شيئا "نافلا "....."يفتقد" الى الشعور الوطني او يقع في خا ......
#تهافت
#السلطة
#والمعارضة
#بينهما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753437
#الحوار_المتمدن
#اكرم_حسين كمقدمة . لابد من معرفة انني كنت احد اولئك المنخرطين في المظاهرات التي جرت في المنطقة الكردية ، والتي انطلقت من قامشلو واستتبعتها المدن الكردية الاخرى ، وكنت مقتنعاً طيلة الفترة التي سبقت الثورة باستقلالية القرار الكردي السوري ، وبناء شخصية كردية سورية تتفاعل مع محيطها الوطني السوري وتتصالح مع عمقها القومي الكردستاني على اساس وحدة الاهداف والمصير مع الاخذ بالواقع العياني الملموس وخصوصية كل جزء وحقه في اختيار شكل النضال وبناء التحالفات ووضع البرامج والشعارات حسب الواقع الموضوعي والقدرات الذاتية ، وبالتالي كنت من الداعين الى العمل والانخراط في صفوف المعارضة السورية ، وتبني شعاراتها ، والعمل على تحقيق اهدافها ، لاعتقادي العميق بانني في ذلك اخدم قضية الكرد السوريين في اصطفافات القوى المختلفة على الارض السورية بعيدا عن المعارضة الاصولية التي تحمل السلاح وكل ما تعنيه عسكرة الثورة من تهتك ودور ملحق بالسياسة الاخوانية المرتهنة لتركيا والخليج عموماً بتناقضاتها العميقة واختلافاتها الواسعة ، وقناعاتي بان الاستقلالية تتعلق بالتحالفات والمهمات والوسائل المتنوعة . الا ان سير الوقائع والاحداث وتفاصيلها على الارض ، وما جرى من تسليم واستلام وما نتج بعد هجوم داعش على كوباني واعلان الادارة الذاتية والتحالف مع امريكا في مواجهة داعش قد فرض نسقا من التفكير والوقائع والعلاقات تجاوز ما كنا نفكر به او نعتقد بحدوثه ، وهو الرحيل السريع للنظام ، وما يتمخض عنه من ادوات وملاحق ، وتحقيق الكثير من الافكار والتصورات والشعارات التي انتفض السوريون في سبيلها ، ومنها الحرية والكرامة والمساواة والعدالة ، والمشكلة بان النظام يتهرب اليوم كما تهرب عام 2011 من مواجهة الحقائق والتعاطي الايجابي مع مطالب السوريين المحقة . فلا يعترف بالحقوق القومية الكردية ، ويمارس دورا سلبيا تجاه الكرد في سوريا بوصفهم ب" الانفصال" و"العمالة" لأمريكا وبانهم أي الكرد هم السبب في كل ما حصل بسوريا من ازمات ، وفي فقدان المشتقات النفطية وارتفاع الاسعار في مناطق سيطرته التي رهن وجود السوريين جميعا بوجوده عندما رفع شعار الاسد او نحرق البلد ، اضف الى ذلك تهافت وبؤس المعارضة السورية التي لم نجد حتى الان سوى بعض الاصوات الخافتة ، ولم تتمكن من التقدم نحو الاعتراف بالوجود الكردي التاريخي ، وما يترتب عنه من حقوق ، وتتنصل من الوثيقة التي ابرمتها مع المجلس الوطني الكردي وتنسى مضمونها عند تقديم اوراقها في جولات اللجنة الدستورية في جنيف .النظام والمعارضة يحاولان تصريف الوقت ، وتحسين شروطهما في تجاهل تام لحقوق الكرد القومية ، واختزالها في المواطنة والادارة المحلية وبعض الحقوق اللغوية ، وهذا برأيي غير كاف . فالكرد كما الاخرين شعب اصيل في مناطقه . تعرض خلال العقود المنصرمة الى الصهر والانكار والتهجير ، كل ذلك يجري في غياب التوافق الامريكي الروسي حول الحل في سوريا واشتداد التناقض والصراع بينهما حول اوكرانيا على خلفية الغزو الروسي لها .بالنتيجة لا يسعني الا التأكيد بان القوة هي المولدة للتاريخ العام والخاص ، بكافة اشكالها وتأثيراتها الواسعة ، والمتسمة بالاختلاف والتنوع من حالة الى اخرى فهي – أي- القوة - الاكثر حسما في الكثير من القضايا لكنها احيانا قد تكون مولدة للانقسام الوطني ، ولها تداعيات كبيرة على وحدة الموقف كما هو حاصل الان في كردستان سوريا . فالقوة التي تمتلكها الادارة الذاتية تتسبب في القهر والتشتت والانقسام الى درجة بان الادارة لا ترى في الاخر الا شيئا "نافلا "....."يفتقد" الى الشعور الوطني او يقع في خا ......
#تهافت
#السلطة
#والمعارضة
#بينهما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753437
الحوار المتمدن
اكرم حسين - في تهافت السلطة والمعارضة وما بينهما !
عزالدين مبارك : تهافت ما يقوله الإعجازيون عن آية الرتق والفتق
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك ما تستنجه من قول القرآن عن الرتق والفتق بأنه يعني الإنفجار العظيم ليس سوى تلبيسا وتدليسا لا معنى له لأنه حسب خيال من قال ذلك والأساطير القديمة بأن السماء والأرض كانتا ملتصقين ثم انفصلا وهو يتصور مثل ما كان بالأسطورة أن السماء قبة وسقف وبناء مثله مثل الآرض ومتصل في الأفق مع الأرض والدليل الذي يؤكد ذلك موجود في القرآن نفسه "وَٱ-;-لسَّمَآءَ بَنَيْنَٰ-;-هَا بِأَيْيْدٍۢ-;- وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (الذاريات - 47)" ثم "﴿-;- وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ-;- وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ﴾-;- [ سورة الأنبياء: 32]" ثم "وَفُتِحَتِ السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَابًا {النبأ:19}" ثم "ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين الآية 5 من سورة الملك" إذا القرأن يؤكد أن السماء متكونة من مواد مثل الأرض (بناء وسقف وأبواب ومصابيح معلقة بها) فلا يمكن تعليق المصابيح وفتح أبواب في الهواء. ......
#تهافت
#يقوله
#الإعجازيون
#الرتق
#والفتق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755887
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك ما تستنجه من قول القرآن عن الرتق والفتق بأنه يعني الإنفجار العظيم ليس سوى تلبيسا وتدليسا لا معنى له لأنه حسب خيال من قال ذلك والأساطير القديمة بأن السماء والأرض كانتا ملتصقين ثم انفصلا وهو يتصور مثل ما كان بالأسطورة أن السماء قبة وسقف وبناء مثله مثل الآرض ومتصل في الأفق مع الأرض والدليل الذي يؤكد ذلك موجود في القرآن نفسه "وَٱ-;-لسَّمَآءَ بَنَيْنَٰ-;-هَا بِأَيْيْدٍۢ-;- وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (الذاريات - 47)" ثم "﴿-;- وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ-;- وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ﴾-;- [ سورة الأنبياء: 32]" ثم "وَفُتِحَتِ السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَابًا {النبأ:19}" ثم "ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين الآية 5 من سورة الملك" إذا القرأن يؤكد أن السماء متكونة من مواد مثل الأرض (بناء وسقف وأبواب ومصابيح معلقة بها) فلا يمكن تعليق المصابيح وفتح أبواب في الهواء. ......
#تهافت
#يقوله
#الإعجازيون
#الرتق
#والفتق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755887
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - تهافت ما يقوله الإعجازيون عن آية الرتق والفتق
سامى لبيب : تهافت وسذاجة الفكر والعقل الإيماني
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب لماذا نحن متخلفون (95) .- الإنسان البدئي بحث عن إشباع الجسد بالغذاء وعندما أدرك الألم واللذة بحث في حقيقة الحياة وحل إشكالية غموض وجوده ليبحث عن المصالحة مع الطبيعة وعدم التصادم معها , ولكن عندما تراكم الوعى والمعرفة بحث في مشاكسة هذا العالم ليقف نداً لها بالرغم أنه إنسلخ منها ليراجع كل إرثه وخيالاته .. فمن يمتلك الرغبة في المشاكسة والمراجعة فليتبعنا .- الإيمان هو إجابة جاهلة متهورة سهلة طالبة راحة الدماغ عن سؤال الحياة والوجود بدون أى سند علمي تجريبي , فالإله صنع هذا ودمتم .- العملية الإيمانية تتم بشكل غير معاين فالإله لا يمكن إدراكه فمن أين جاء الإيمان به سوي من ظن وإستنتاج أنه موجود فلكل فعل فاعل , ليعجز السادة المؤمنين عن تعريف ماهية وطبيعة وكبنونة الإله الذي يؤمنون به وليتفذلك أو قل يتهرب رجال الدين واللاهوت بالقول أن الإله ذو طبيعة غير مادية فكيف أدركوا أنه غير مادي وماهو تعريف وماهية الشئ المادي؟! - العقل الإيماني يتأسس على منهجية ثقافة "قاللولي" أى المعرفة من أقوال الآخرين لتلغي وتقصي أى فهم وتوثيق ومعاينة تجريبية لتعيق هذه المنهجية أى إمكانية للتطور فليس هناك عقل يبجث ويعاين ويختبر ويجرب .- شئ غريب وساذج في الإيمان الديني فهم يجهلون ذات الله وكينونته وماهيته ورغماً عن ذلك لديهم يقين به ومتحمسون لعبادته وساخطون لكل من يجادل في وجوده رغم أنهم لا يمتلكون أى دليل ملموس علي وجوده حتي يدفعهم للإيمان به أو بغيبياته , لتجد البجاحة بقولهم وهل تريد أن تراه وتشاهد ملائكته وجنته وعفاريته فما قيمتك لتطلب هذا , فأنت عبد ثم عظمة الإيمان أن تصدق وتمرر وتعتمد بدون أن ترى" طوبى لمن آمن ولم يرى " وقمة الإيمان أن تصرخ بأعلى صوتك كالببغاء بكل ما مررته .- إيمان البشر بالأديان والمعتقدات متهافت , فالعلم يقدم رؤية للحياة والوجود في نهجها المادي , فلماذا يؤمنون رغم تهافت المعتقدات بما تقدمه من سذاجة ؟ الأديان تخاطب وتداعب طفولية الإنسان الذهنية والنفسية , فالإنسان يتأرجح بين سلام حالته النفسية وإضطرابها ليركب الدين هذه الأرجوحة لتعطى للحياة معنى ولذة , لذا من الخطأ تفسير المعتقد أنه يمنح السكينة والهدوء لنفس وجلة ضائعة في عالم مادي لا تدركه ليكون المنح في متعة الأرجوحة .- سخافة وهشاشة وتهافت الفكر الإيماني عندما يُسخف العلم ويلغيه ويسخر منه , لتجد من يسخر من الإنفجار الكبير والتطور والكيمياء الحيوية وفي المقالبل لا يقدم شئ علمي بديل فهو يخجل في داخله من قصة الخلق المستقل وكن فيكون والخلق الطيني ولكنه يتبجح , ليجدر الإشارة دراسة وعلاج هذه النفسية والعقلية المختلة .- الفكر الإيماني مراوغ لا يخجل ليهرب من فضائحه لأتذكر سلسلة مقالاتي بعنوان "مائة خرافة مقدسة " من القرآن والكتاب المقدس لأجد هروب عظيم والطريف أن هؤلاء الهاربين يتشدقون بالعلم تارة ويسخفونه تارة أخرى مع هروبهم التام لتبرير خرافاتهم !- المؤمن لا يريد أن يؤمن بأزلية المنظومة الطبيعية ولكن لا تجد لديه مشكلة في قبول أزلية خالق واعي شخصي قرر في إحدى اللحظات خلق الكون من العدم .. طبعا هو يقبل أزلية الإله ليس من منطلق منطقي بل كمهرب من مواجهة نفس التحدي الذي يطرحه عليه الملحد .- الإيمان بالله يتم بمنطق مقلوب ودائري , فعندما تسأل من هو الله , فسيقولون لك أنه الخالق وبالرغم أنها إجابة خاطئة فهي تتعاطي مع صفة أو مهنة ولا تُعرف ذات وكينونة وماهية ولكنك ستجد البؤس المنطقي عندما تسأل ومن قال لك أنه الخالق فهل شاهدت الحدث فسيقول لك لأن ......
#تهافت
#وسذاجة
#الفكر
#والعقل
#الإيماني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760347
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب لماذا نحن متخلفون (95) .- الإنسان البدئي بحث عن إشباع الجسد بالغذاء وعندما أدرك الألم واللذة بحث في حقيقة الحياة وحل إشكالية غموض وجوده ليبحث عن المصالحة مع الطبيعة وعدم التصادم معها , ولكن عندما تراكم الوعى والمعرفة بحث في مشاكسة هذا العالم ليقف نداً لها بالرغم أنه إنسلخ منها ليراجع كل إرثه وخيالاته .. فمن يمتلك الرغبة في المشاكسة والمراجعة فليتبعنا .- الإيمان هو إجابة جاهلة متهورة سهلة طالبة راحة الدماغ عن سؤال الحياة والوجود بدون أى سند علمي تجريبي , فالإله صنع هذا ودمتم .- العملية الإيمانية تتم بشكل غير معاين فالإله لا يمكن إدراكه فمن أين جاء الإيمان به سوي من ظن وإستنتاج أنه موجود فلكل فعل فاعل , ليعجز السادة المؤمنين عن تعريف ماهية وطبيعة وكبنونة الإله الذي يؤمنون به وليتفذلك أو قل يتهرب رجال الدين واللاهوت بالقول أن الإله ذو طبيعة غير مادية فكيف أدركوا أنه غير مادي وماهو تعريف وماهية الشئ المادي؟! - العقل الإيماني يتأسس على منهجية ثقافة "قاللولي" أى المعرفة من أقوال الآخرين لتلغي وتقصي أى فهم وتوثيق ومعاينة تجريبية لتعيق هذه المنهجية أى إمكانية للتطور فليس هناك عقل يبجث ويعاين ويختبر ويجرب .- شئ غريب وساذج في الإيمان الديني فهم يجهلون ذات الله وكينونته وماهيته ورغماً عن ذلك لديهم يقين به ومتحمسون لعبادته وساخطون لكل من يجادل في وجوده رغم أنهم لا يمتلكون أى دليل ملموس علي وجوده حتي يدفعهم للإيمان به أو بغيبياته , لتجد البجاحة بقولهم وهل تريد أن تراه وتشاهد ملائكته وجنته وعفاريته فما قيمتك لتطلب هذا , فأنت عبد ثم عظمة الإيمان أن تصدق وتمرر وتعتمد بدون أن ترى" طوبى لمن آمن ولم يرى " وقمة الإيمان أن تصرخ بأعلى صوتك كالببغاء بكل ما مررته .- إيمان البشر بالأديان والمعتقدات متهافت , فالعلم يقدم رؤية للحياة والوجود في نهجها المادي , فلماذا يؤمنون رغم تهافت المعتقدات بما تقدمه من سذاجة ؟ الأديان تخاطب وتداعب طفولية الإنسان الذهنية والنفسية , فالإنسان يتأرجح بين سلام حالته النفسية وإضطرابها ليركب الدين هذه الأرجوحة لتعطى للحياة معنى ولذة , لذا من الخطأ تفسير المعتقد أنه يمنح السكينة والهدوء لنفس وجلة ضائعة في عالم مادي لا تدركه ليكون المنح في متعة الأرجوحة .- سخافة وهشاشة وتهافت الفكر الإيماني عندما يُسخف العلم ويلغيه ويسخر منه , لتجد من يسخر من الإنفجار الكبير والتطور والكيمياء الحيوية وفي المقالبل لا يقدم شئ علمي بديل فهو يخجل في داخله من قصة الخلق المستقل وكن فيكون والخلق الطيني ولكنه يتبجح , ليجدر الإشارة دراسة وعلاج هذه النفسية والعقلية المختلة .- الفكر الإيماني مراوغ لا يخجل ليهرب من فضائحه لأتذكر سلسلة مقالاتي بعنوان "مائة خرافة مقدسة " من القرآن والكتاب المقدس لأجد هروب عظيم والطريف أن هؤلاء الهاربين يتشدقون بالعلم تارة ويسخفونه تارة أخرى مع هروبهم التام لتبرير خرافاتهم !- المؤمن لا يريد أن يؤمن بأزلية المنظومة الطبيعية ولكن لا تجد لديه مشكلة في قبول أزلية خالق واعي شخصي قرر في إحدى اللحظات خلق الكون من العدم .. طبعا هو يقبل أزلية الإله ليس من منطلق منطقي بل كمهرب من مواجهة نفس التحدي الذي يطرحه عليه الملحد .- الإيمان بالله يتم بمنطق مقلوب ودائري , فعندما تسأل من هو الله , فسيقولون لك أنه الخالق وبالرغم أنها إجابة خاطئة فهي تتعاطي مع صفة أو مهنة ولا تُعرف ذات وكينونة وماهية ولكنك ستجد البؤس المنطقي عندما تسأل ومن قال لك أنه الخالق فهل شاهدت الحدث فسيقول لك لأن ......
#تهافت
#وسذاجة
#الفكر
#والعقل
#الإيماني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760347
الحوار المتمدن
سامى لبيب - تهافت وسذاجة الفكر والعقل الإيماني
نعيم مرواني : تهافت -إقتصادنا- 8
#الحوار_المتمدن
#نعيم_مرواني يخلص محمد باقر الصدر في فصل دراسة الرأسمالية المذهبية في أفكارها وقيمها الاساسية (ص 270) الى أن حرية الانسان في المجال الاقتصادي هي حجر الزاوية في المذهب الرأسمالي، لذا فانه يحلل ثم ينقد فكرة الحرية بوصفها الجوهر والمحتوى الاساسي للراسمالية. الحرية التي تنادي بها الرأسمالية، يجادل الصدر، مجردة من كل الاطارات والقيم الخلقية والروحية لان الراسمالية، حسب تعبيره، لاتعترف بضرورة هذه القيم لضمان مصلحة المجتمع. يكرر الصدر تركيزه على القيم الروحية والاخلاق ويتهم الرأسمالية بتجاهلها او عدم ايلائها الاهتمام اللازم، ويهاجمها لانها تؤمن بان فتح مجال الحرية الاقتصادية - وليس التركيز على القيم الروحية والاخلاق- يقود الى التنافس المستدام الذي يوظف نتاج العقل العلمي والفني وتاليا يؤدي الى مصلحة المجتمع. ثم يقول ان استغناء الراسمالية عن الكيان الخلقي والروحي للمجتمع أحدث فراغا كبيرا وبالتالي ضج تاريخ الراسمالية بفجائع وكوارث قل نظيرها سببها الظلم والاستهتار والطمع والجشع الذي يمارسه أرباب العمل.المذهب الرأسمالي لايحارب القيم الروحية والاخلاق ،التي اعتقد ان الصدر يشير من خلالها الى دور الدين في حياة الانسان، بل يشجعها ويغذيها على المستوى الفردي الخاص ويفصل بينها وبين النشاطات الاقتصادية والسياسية للمجتمع. يعتقد منظرو النظام الرأسمالي ان تلك القيم، رغم أهميتها في حياة الانسان، لايمكن أن تكون قوة دافعة لخلق اقتصاد ديناميكي مستدام كما تفعل القوة التي تولدها حرية المنافسة. تلك القيم الروحية والاخلاق التي نادت بها الكنيسة في اروبا القرون الوسطى " أحدثت فراغا هائلا وضج تاريخ سلطة الكنيسة بفجائع وكوارث قل نظيرها" سببها ظلم واستهتار وطمع وجشع رجال الدين الذي كانوا يدعون الى الفضيلة والاخلاق الحميدة المنبثقة من التعاليم السماوية، لذلك استقبل الناس فكرة الفصل بين الدين والسياسة بالترحيب. لعل قائلاً يقول " الاسلام ليس كالمسيحية" وهذا كلام فارغ فالدين مصدره واحد ورجال الدين وظيفتهم واحدة – التوسط بين الخالق والمخلوق- وأهوائهم وغرائزهم واحدة وهم بشر مثلنا يستسلمون في احايين كثيرة لشهواتهم وليس كما يدعون ان ايمانهم يحصنهم من ارتكاب الموبقات ويجعلهم قادرين على أماتة غرائزهم وشهواتهم الجسدية، فالامثلة على كذب تلك الادعاءات تتكرر كل يوم في عالمنا المعاصر، ثم أننا شهدنا بام أعيننا كيف حكموا حين ترأس قادة احزاب اسلاموية حكومات دولهم لذا لانعتقد ان مواعظهم التي "تحث على المساهمة في أعمال البر والاحسان والاهتمام بمصالح المجتمع" كفيلة بخلق نظام اقتصادي قادر على تلبية احتياجات المجتمع وضمان سعادته.يجادل الصدر في ص 275 قائلا " فليست الحرية الرأسمالية المطلقة الا سلاحا جاهزا بيد الاقوياء يشق لهم الطريق ويعبد أمامهم سبيل المجد والثروة على جماجم الآخرين. لان الناس ماداموا متفاوتين في حظوظهم من المواهب الفكرية والجسدية والفرص الطبيعية فمن الضروري ان يختلفوا في اسلوب الاستفادة من الحرية الاقتصادية الكاملة التي يوفرها المذهب الرأسمالي لهم . . . سوف يفقد الثانويون في معركة الحياة كل ضمان لوجودهم وكرامتهم ويظلون في رحمة منافسين أقوياء لايعرفون لحرياتهم حدودا من القيم الروحية والخلقية ولايدخلون في حساباتهم الا مصالحهم الخاصة."الله أو الطبيعة خلقت "الناس متفاوتين في حظوظهم من المواهب الفكرية والجسدية" ولابد لاي نظام اقتصادي ينشد النجاح أن يرضي هذا التفاوت.التفاوت في قدرات الافراد على الانتاج سببه التفاوت في المواهب الفكرية والجسدية بينهم وبالتالي فالاعتراض على عدم ال ......
#تهافت
#-إقتصادنا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762857
#الحوار_المتمدن
#نعيم_مرواني يخلص محمد باقر الصدر في فصل دراسة الرأسمالية المذهبية في أفكارها وقيمها الاساسية (ص 270) الى أن حرية الانسان في المجال الاقتصادي هي حجر الزاوية في المذهب الرأسمالي، لذا فانه يحلل ثم ينقد فكرة الحرية بوصفها الجوهر والمحتوى الاساسي للراسمالية. الحرية التي تنادي بها الرأسمالية، يجادل الصدر، مجردة من كل الاطارات والقيم الخلقية والروحية لان الراسمالية، حسب تعبيره، لاتعترف بضرورة هذه القيم لضمان مصلحة المجتمع. يكرر الصدر تركيزه على القيم الروحية والاخلاق ويتهم الرأسمالية بتجاهلها او عدم ايلائها الاهتمام اللازم، ويهاجمها لانها تؤمن بان فتح مجال الحرية الاقتصادية - وليس التركيز على القيم الروحية والاخلاق- يقود الى التنافس المستدام الذي يوظف نتاج العقل العلمي والفني وتاليا يؤدي الى مصلحة المجتمع. ثم يقول ان استغناء الراسمالية عن الكيان الخلقي والروحي للمجتمع أحدث فراغا كبيرا وبالتالي ضج تاريخ الراسمالية بفجائع وكوارث قل نظيرها سببها الظلم والاستهتار والطمع والجشع الذي يمارسه أرباب العمل.المذهب الرأسمالي لايحارب القيم الروحية والاخلاق ،التي اعتقد ان الصدر يشير من خلالها الى دور الدين في حياة الانسان، بل يشجعها ويغذيها على المستوى الفردي الخاص ويفصل بينها وبين النشاطات الاقتصادية والسياسية للمجتمع. يعتقد منظرو النظام الرأسمالي ان تلك القيم، رغم أهميتها في حياة الانسان، لايمكن أن تكون قوة دافعة لخلق اقتصاد ديناميكي مستدام كما تفعل القوة التي تولدها حرية المنافسة. تلك القيم الروحية والاخلاق التي نادت بها الكنيسة في اروبا القرون الوسطى " أحدثت فراغا هائلا وضج تاريخ سلطة الكنيسة بفجائع وكوارث قل نظيرها" سببها ظلم واستهتار وطمع وجشع رجال الدين الذي كانوا يدعون الى الفضيلة والاخلاق الحميدة المنبثقة من التعاليم السماوية، لذلك استقبل الناس فكرة الفصل بين الدين والسياسة بالترحيب. لعل قائلاً يقول " الاسلام ليس كالمسيحية" وهذا كلام فارغ فالدين مصدره واحد ورجال الدين وظيفتهم واحدة – التوسط بين الخالق والمخلوق- وأهوائهم وغرائزهم واحدة وهم بشر مثلنا يستسلمون في احايين كثيرة لشهواتهم وليس كما يدعون ان ايمانهم يحصنهم من ارتكاب الموبقات ويجعلهم قادرين على أماتة غرائزهم وشهواتهم الجسدية، فالامثلة على كذب تلك الادعاءات تتكرر كل يوم في عالمنا المعاصر، ثم أننا شهدنا بام أعيننا كيف حكموا حين ترأس قادة احزاب اسلاموية حكومات دولهم لذا لانعتقد ان مواعظهم التي "تحث على المساهمة في أعمال البر والاحسان والاهتمام بمصالح المجتمع" كفيلة بخلق نظام اقتصادي قادر على تلبية احتياجات المجتمع وضمان سعادته.يجادل الصدر في ص 275 قائلا " فليست الحرية الرأسمالية المطلقة الا سلاحا جاهزا بيد الاقوياء يشق لهم الطريق ويعبد أمامهم سبيل المجد والثروة على جماجم الآخرين. لان الناس ماداموا متفاوتين في حظوظهم من المواهب الفكرية والجسدية والفرص الطبيعية فمن الضروري ان يختلفوا في اسلوب الاستفادة من الحرية الاقتصادية الكاملة التي يوفرها المذهب الرأسمالي لهم . . . سوف يفقد الثانويون في معركة الحياة كل ضمان لوجودهم وكرامتهم ويظلون في رحمة منافسين أقوياء لايعرفون لحرياتهم حدودا من القيم الروحية والخلقية ولايدخلون في حساباتهم الا مصالحهم الخاصة."الله أو الطبيعة خلقت "الناس متفاوتين في حظوظهم من المواهب الفكرية والجسدية" ولابد لاي نظام اقتصادي ينشد النجاح أن يرضي هذا التفاوت.التفاوت في قدرات الافراد على الانتاج سببه التفاوت في المواهب الفكرية والجسدية بينهم وبالتالي فالاعتراض على عدم ال ......
#تهافت
#-إقتصادنا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762857
الحوار المتمدن
نعيم مرواني - تهافت -إقتصادنا- (8)
علي الجلولي : استفتاء بأي أهداف ودستور بأي مضامين؟ أو في تهافت حجج الداعمين.
#الحوار_المتمدن
#علي_الجلولي استفتاء بأي أهداف ودستور بأي مضامين؟أو في تهافت حجج الداعمين.يصرّ بعض مساندي قيس سعيد على نشر و تمرير مغالطة كبرى بهدف إرباك الرأي العام السياسي في هذه اللحظة من تاريخ تونس، ومفاد هذه المغالطة أن عدم التصويت المكثف بنعم للدستور الجديد يعني عودة حركة النهضة للحكم وتسمية رئيسها راشد الغنوشي، رئيس البرلمان المنحلّ رئيسا للبلاد. وبناء على هذه المقدمة/المصادرة يكون الاستنتاج المنطقي أن التصويت المكثف ضروري بقطع النظر عن محتوى الدستور الذي يلمح البعض وحتى يصرّح أن "فيه مشاكل" وأنه يمأسس الحكم الفردي (الذي لا يخجل البعض من الدفاع عنه والمطالبة به علنا)، ويذهب بعض أصدقائنا حتى إلى القول " نمرر دستور 25 جويلية ونطوي صفحة حركة النهضة، ثم نعدله ونطوره (أي الدستور)". فيما يركز بعض المساندين لسعيد ودستوره على بناء موقفهم على كون معارضة الخوانجية والدساترة له هي دليل صحته وحتى تقدميته.-هل أن فشل الاستفتاء يعني عودة النهضة؟يتجه البعض بحسن نية إلى المشاركة في الاستفتاء بالتصويت الايجابي لا اقتناعا بالدستور الجديد، بل نكاية في حركة النهضة، ويتأسس على هذا القرار حجة أن فشل الاستفتاء سواء من جهة ضعف الإقبال أو من جهة ضعف التصويت بنعم يعني آليا عودة النهضة للحكم. إن هذا الكلام لا سند له وهو أقرب إلى اللغو البروباغندي، فليس ثمة في القوانين المعتمدة اليوم في تسيير دواليب الدولة ما يذهب هذا الاتجاه، فالعمل بالدستور هو رسميا معطل والدستور هو الوثيقة الوحيدة التي تنص على أنه في حال فراغ منصب رئيس الدولة يتولى رئيس البرلمان الحكم لمدة معلومة إلى حدود إجراء انتخابات سابقة لأوانها. وتسيير السلط العمومية يحتكم اليوم للمرسوم 117 الذي نصص على أنه في حال فراغ منصب الرئيس يتولى رئيس الحكومة موقعه إلى حين إجراء انتخابات مبكرة في ظرف معلوم. هذا من الناحية الشكلية/القانونية البحتة، علما وأن سعيد تعمد في مسودة دستوره الجديد عدم التنصيص على العتبة سواء فيما يهم حجم المشاركة من مجمل الجسم الانتخابي، أو حجم "نعم" من مجمل حجم التصويت، والفصل 139 الشهير يترك الباب مواربا لمرور الدستور دون أي شرط مهما كان جزئيا وبسيطا، فسعيد أعلم الناس بكون نسبة المشاركة ستكون ضعيفة مثلها مثل المشاركة في الاستشارة/المهزلة . أما من ناحية مواقف القوى السياسية الداعية للمقاطعة أو المشاركة السلبية، فان مقاربتها للمسألة مختلفة ومتناقضة، والى حدود علمنا فان "جبهة الخلاص" المتكونة من حركة النهضة وحلفائها، فقط تطالب ب"العودة للشرعية" أي إلى وضع ما قبل 25 جويلية، لكنها لم تصدر ما يفيد أنها تريد سقوط قيس سعيد، بل هي تريد الحوار معه أي إقامة تسوية/صفقة لترتيب أمور الحكم عاجلا وآجلا. أما القوى التقدمية فنظرتها للوضع لا تقوم على منطق "عودة الشرعية" أي العودة لما قبل 25 جويلية الذي يريده الإخوان وحلفائهم ، ولا لوضع ما قبل 14 جانفي الذي يحن إليه الدساترة، وأيضا لا للأمر الواقع الذي تم فرضه يوم 25 جويلية 2021. إن أزمة تونس ليست قانونية/دستورية، بل هي أزمة سياسية عميقة ترتبط بفشل منظومة الحكم التي تربعت بعد 14 جانفي والتي واصلت نفس الخيارات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومنظومة الحكومة لا تضم فقط حركة النهضة رغم كونها كانت دائما الطرف الأساسي فيها، بل تضم كل القوى التي حكمت معها أو ساندتها أو تواطأت معها . والأزمة السياسية حلها يكون ضرورة حلا سياسيا يراه البعض من داخل المنظومة السائدة، ونراه نحن من خارجها وعلى أنقاضها وفي خضم النضال ضدها. إن تونس في هذه اللحظة ليست في حاجة إلى دستور جديد، ب ......
#استفتاء
#أهداف
#ودستور
#مضامين؟
#تهافت
#الداعمين.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763172
#الحوار_المتمدن
#علي_الجلولي استفتاء بأي أهداف ودستور بأي مضامين؟أو في تهافت حجج الداعمين.يصرّ بعض مساندي قيس سعيد على نشر و تمرير مغالطة كبرى بهدف إرباك الرأي العام السياسي في هذه اللحظة من تاريخ تونس، ومفاد هذه المغالطة أن عدم التصويت المكثف بنعم للدستور الجديد يعني عودة حركة النهضة للحكم وتسمية رئيسها راشد الغنوشي، رئيس البرلمان المنحلّ رئيسا للبلاد. وبناء على هذه المقدمة/المصادرة يكون الاستنتاج المنطقي أن التصويت المكثف ضروري بقطع النظر عن محتوى الدستور الذي يلمح البعض وحتى يصرّح أن "فيه مشاكل" وأنه يمأسس الحكم الفردي (الذي لا يخجل البعض من الدفاع عنه والمطالبة به علنا)، ويذهب بعض أصدقائنا حتى إلى القول " نمرر دستور 25 جويلية ونطوي صفحة حركة النهضة، ثم نعدله ونطوره (أي الدستور)". فيما يركز بعض المساندين لسعيد ودستوره على بناء موقفهم على كون معارضة الخوانجية والدساترة له هي دليل صحته وحتى تقدميته.-هل أن فشل الاستفتاء يعني عودة النهضة؟يتجه البعض بحسن نية إلى المشاركة في الاستفتاء بالتصويت الايجابي لا اقتناعا بالدستور الجديد، بل نكاية في حركة النهضة، ويتأسس على هذا القرار حجة أن فشل الاستفتاء سواء من جهة ضعف الإقبال أو من جهة ضعف التصويت بنعم يعني آليا عودة النهضة للحكم. إن هذا الكلام لا سند له وهو أقرب إلى اللغو البروباغندي، فليس ثمة في القوانين المعتمدة اليوم في تسيير دواليب الدولة ما يذهب هذا الاتجاه، فالعمل بالدستور هو رسميا معطل والدستور هو الوثيقة الوحيدة التي تنص على أنه في حال فراغ منصب رئيس الدولة يتولى رئيس البرلمان الحكم لمدة معلومة إلى حدود إجراء انتخابات سابقة لأوانها. وتسيير السلط العمومية يحتكم اليوم للمرسوم 117 الذي نصص على أنه في حال فراغ منصب الرئيس يتولى رئيس الحكومة موقعه إلى حين إجراء انتخابات مبكرة في ظرف معلوم. هذا من الناحية الشكلية/القانونية البحتة، علما وأن سعيد تعمد في مسودة دستوره الجديد عدم التنصيص على العتبة سواء فيما يهم حجم المشاركة من مجمل الجسم الانتخابي، أو حجم "نعم" من مجمل حجم التصويت، والفصل 139 الشهير يترك الباب مواربا لمرور الدستور دون أي شرط مهما كان جزئيا وبسيطا، فسعيد أعلم الناس بكون نسبة المشاركة ستكون ضعيفة مثلها مثل المشاركة في الاستشارة/المهزلة . أما من ناحية مواقف القوى السياسية الداعية للمقاطعة أو المشاركة السلبية، فان مقاربتها للمسألة مختلفة ومتناقضة، والى حدود علمنا فان "جبهة الخلاص" المتكونة من حركة النهضة وحلفائها، فقط تطالب ب"العودة للشرعية" أي إلى وضع ما قبل 25 جويلية، لكنها لم تصدر ما يفيد أنها تريد سقوط قيس سعيد، بل هي تريد الحوار معه أي إقامة تسوية/صفقة لترتيب أمور الحكم عاجلا وآجلا. أما القوى التقدمية فنظرتها للوضع لا تقوم على منطق "عودة الشرعية" أي العودة لما قبل 25 جويلية الذي يريده الإخوان وحلفائهم ، ولا لوضع ما قبل 14 جانفي الذي يحن إليه الدساترة، وأيضا لا للأمر الواقع الذي تم فرضه يوم 25 جويلية 2021. إن أزمة تونس ليست قانونية/دستورية، بل هي أزمة سياسية عميقة ترتبط بفشل منظومة الحكم التي تربعت بعد 14 جانفي والتي واصلت نفس الخيارات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومنظومة الحكومة لا تضم فقط حركة النهضة رغم كونها كانت دائما الطرف الأساسي فيها، بل تضم كل القوى التي حكمت معها أو ساندتها أو تواطأت معها . والأزمة السياسية حلها يكون ضرورة حلا سياسيا يراه البعض من داخل المنظومة السائدة، ونراه نحن من خارجها وعلى أنقاضها وفي خضم النضال ضدها. إن تونس في هذه اللحظة ليست في حاجة إلى دستور جديد، ب ......
#استفتاء
#أهداف
#ودستور
#مضامين؟
#تهافت
#الداعمين.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763172
الحوار المتمدن
علي الجلولي - استفتاء بأي أهداف ودستور بأي مضامين؟ أو في تهافت حجج الداعمين.
نعيم مرواني : تهافت -اقتصادنا- 9
#الحوار_المتمدن
#نعيم_مرواني في الفقرة ج—الحرية تعبير أصيل عن الكرامة الانسانية (ص280)، يذهب محمد باقر الصدر الى أن للحرية لونان: الحرية الطبيعية والحرية الاجتماعية. فيقول "الحرية الطبيعية هي تلك الممنوحة من الطبيعية نفسها، واما الحرية الاجتماعية فهي التي يمنحها النظام الاجتماعي للفرد." واعتبر الحرية الطبيعية "احدى المقومات الجوهرية للانسان ... والانسانية بدون هذه الحرية لفظ بدون معنى ... وهي منحة الله للانسان وليست منحة مذهب معين ." واما الحرية التي تحمل الطابع المذهبي وتحتل القاعدة الرئيسية في الكيان الرأسمالي فهي الحرية الاجتماعية، حسب الصدر. يأتي بعدها الكاتب في ص283 فيقسم الحرية الاجتماعية الى حريتين: الحرية الاجتماعية الجوهرية والحرية الاجتماعية الشكلية. ثم يُعَرِّف الحرية الجوهرية بانها " القدرة التي يكسبها الانسان من المجتمع على القيام بفعل شيء معين،" من خلال "توفير المجتمع للفرد كل الوسائل والشروط التي يتطلبها القيام بذلك الفعل." فاذا كفل لك المجتمع- يجادل الصدر- ان تملك ثمن سلعة معينة ووفر هذه السلعة في السوق ومنع أي فرد من حق احتكار شرائها، فانت عندئذ حر في شراء السلعة، واما اذا كان المجتمع لايوفر لك ملكية الثمن او عرض السلعة في السوق او يمنح لغيرك وحده الحق في شرائها، فليس لديك اذن حرية جوهرية. واما الحرية الشكلية فيعتبرها الصدر فارغة من اي محتوى حقيقي، لكن يعتبر الفرد حرا من الناحية الاجتماعية حتى لو لم يملك الثمن لشراء السلعة التي يرغب، فالحرية الشكلية في الشراء عنده لاتعني القدرة على الشراء فعلا وانما تعني سماح المجتمع للمرء، ضمن نطاق امكاناته وفرصه التي يحددها موقفه في حلبة التنافس مع الآخرين باتخاذ اي اسلوب يتيح له شراء تلك السلعة سواء قلم أكانت أم شركة ضخمة. وقلة الفرص او الشروط التي تتيح له شراء الشركة، أو انعدام تلك الفرص وعدم توفير المجتمع لها، فلايتناقض مع الحرية الشكلية في اطارها الظاهري العام. ثم يعترف ان "الحرية الشكلية لم تكن خاوية تماما لانها اداة لاستثارة القوى والطاقات الكامنة في الافراد وتعبئتها في سبيل الوصول الى مستويات أعلى وان لم تقدم شيئا من ضمانات الفوز والنجاح."ثم يأتي بعد ذلك فيفصل الأمر لازالة الغموض، فيقول: يستطيع رجل الاعمال الذي بدأ وجوده التجاري بشكل ناجح، القيام بمختلف الاعمال في سبيل الظفر بالقدرة على شراء تلك الشركة مادام يتمتع بالحرية الشكلية، والشيء الذي يفقده في هذه الحرية الشكلية هو ضمان المجتمع له الحصول على الشركة أو الحصول على ثمنها. فان هذا الضمان الذي هو معنى الحرية الاجتماعية الجوهرية، لاتكفله الحرية الشكلية للافراد.المذهب الراسمالي ،حسب الكاتب، يتبنى الحرية الاجتماعية الشكلية لانه مؤمنا انها التجسيد الكامل لمفهوم الحرية، وأما الحرية الجوهرية فتعني للمذهب القدرة على الاستفادة من الحرية، وليست هي الحرية نفسها، لذا فهو –أي المذهب الراسمالي- لايعنى بتوفير القدرة لدى المرء ومنحه الحرية الجوهرية، وانما يترك ذلك الى ماتسنح له من فرص ويظفر به من امكانات من خلال الحرية الشكلية. نكتفي بهذا القدر من جدلية الصدر عن الحرية التي افصح فيها القول ان الراسمالية لاتوفر الضمان او الحرية الجوهرية، انما توفر حرية شكلية فحسب. نقول أولا. الجدلية اعلاه تكشف عدم قدرة المؤلف على التمييز بين علمي الاجتماع والاقتصاد. اسهب في الحديث عن الحرية الاجتماعية وقسمها على هواه الى جوهرية وشكلية في نقده للرأسمالية، لكن ليس للراسمالية ،كنظرية اقتصادية، اي صلة بالحرية الاجتماعية. يقينا أنه كان يريد الحديث عن الحرية الاقتصادية economic ......
#تهافت
#-اقتصادنا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766996
#الحوار_المتمدن
#نعيم_مرواني في الفقرة ج—الحرية تعبير أصيل عن الكرامة الانسانية (ص280)، يذهب محمد باقر الصدر الى أن للحرية لونان: الحرية الطبيعية والحرية الاجتماعية. فيقول "الحرية الطبيعية هي تلك الممنوحة من الطبيعية نفسها، واما الحرية الاجتماعية فهي التي يمنحها النظام الاجتماعي للفرد." واعتبر الحرية الطبيعية "احدى المقومات الجوهرية للانسان ... والانسانية بدون هذه الحرية لفظ بدون معنى ... وهي منحة الله للانسان وليست منحة مذهب معين ." واما الحرية التي تحمل الطابع المذهبي وتحتل القاعدة الرئيسية في الكيان الرأسمالي فهي الحرية الاجتماعية، حسب الصدر. يأتي بعدها الكاتب في ص283 فيقسم الحرية الاجتماعية الى حريتين: الحرية الاجتماعية الجوهرية والحرية الاجتماعية الشكلية. ثم يُعَرِّف الحرية الجوهرية بانها " القدرة التي يكسبها الانسان من المجتمع على القيام بفعل شيء معين،" من خلال "توفير المجتمع للفرد كل الوسائل والشروط التي يتطلبها القيام بذلك الفعل." فاذا كفل لك المجتمع- يجادل الصدر- ان تملك ثمن سلعة معينة ووفر هذه السلعة في السوق ومنع أي فرد من حق احتكار شرائها، فانت عندئذ حر في شراء السلعة، واما اذا كان المجتمع لايوفر لك ملكية الثمن او عرض السلعة في السوق او يمنح لغيرك وحده الحق في شرائها، فليس لديك اذن حرية جوهرية. واما الحرية الشكلية فيعتبرها الصدر فارغة من اي محتوى حقيقي، لكن يعتبر الفرد حرا من الناحية الاجتماعية حتى لو لم يملك الثمن لشراء السلعة التي يرغب، فالحرية الشكلية في الشراء عنده لاتعني القدرة على الشراء فعلا وانما تعني سماح المجتمع للمرء، ضمن نطاق امكاناته وفرصه التي يحددها موقفه في حلبة التنافس مع الآخرين باتخاذ اي اسلوب يتيح له شراء تلك السلعة سواء قلم أكانت أم شركة ضخمة. وقلة الفرص او الشروط التي تتيح له شراء الشركة، أو انعدام تلك الفرص وعدم توفير المجتمع لها، فلايتناقض مع الحرية الشكلية في اطارها الظاهري العام. ثم يعترف ان "الحرية الشكلية لم تكن خاوية تماما لانها اداة لاستثارة القوى والطاقات الكامنة في الافراد وتعبئتها في سبيل الوصول الى مستويات أعلى وان لم تقدم شيئا من ضمانات الفوز والنجاح."ثم يأتي بعد ذلك فيفصل الأمر لازالة الغموض، فيقول: يستطيع رجل الاعمال الذي بدأ وجوده التجاري بشكل ناجح، القيام بمختلف الاعمال في سبيل الظفر بالقدرة على شراء تلك الشركة مادام يتمتع بالحرية الشكلية، والشيء الذي يفقده في هذه الحرية الشكلية هو ضمان المجتمع له الحصول على الشركة أو الحصول على ثمنها. فان هذا الضمان الذي هو معنى الحرية الاجتماعية الجوهرية، لاتكفله الحرية الشكلية للافراد.المذهب الراسمالي ،حسب الكاتب، يتبنى الحرية الاجتماعية الشكلية لانه مؤمنا انها التجسيد الكامل لمفهوم الحرية، وأما الحرية الجوهرية فتعني للمذهب القدرة على الاستفادة من الحرية، وليست هي الحرية نفسها، لذا فهو –أي المذهب الراسمالي- لايعنى بتوفير القدرة لدى المرء ومنحه الحرية الجوهرية، وانما يترك ذلك الى ماتسنح له من فرص ويظفر به من امكانات من خلال الحرية الشكلية. نكتفي بهذا القدر من جدلية الصدر عن الحرية التي افصح فيها القول ان الراسمالية لاتوفر الضمان او الحرية الجوهرية، انما توفر حرية شكلية فحسب. نقول أولا. الجدلية اعلاه تكشف عدم قدرة المؤلف على التمييز بين علمي الاجتماع والاقتصاد. اسهب في الحديث عن الحرية الاجتماعية وقسمها على هواه الى جوهرية وشكلية في نقده للرأسمالية، لكن ليس للراسمالية ،كنظرية اقتصادية، اي صلة بالحرية الاجتماعية. يقينا أنه كان يريد الحديث عن الحرية الاقتصادية economic ......
#تهافت
#-اقتصادنا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766996
الحوار المتمدن
نعيم مرواني - تهافت -اقتصادنا- (9)