الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
التجاني بولعوالي : درس في الوطنية.. إلى من يريد أن يجردنا من الوطنية
#الحوار_المتمدن
#التجاني_بولعوالي هناك من يوزع صكوك الوطنية ليس على من هو "وطني حقيقي"، بل على من يلائم هواه، ويستجيب لأناه الشخصي أو الإيديولوجي. فالوطني، في زعمه، هو كل من يصفق له، وإن كان كلامه لا يستحق التصفيق، وهو كل من يعجب لما يصدر منه من سلوك، وإن كان لا يستحق الإعجاب. أما من يختلف معه فإلى الجحيم!نحن لا ننتظر من أحد أن يعطينا دروسا في الوطنية، بل نحن من يعطي دوما الدروس في "الوطنية المغربية" دون أي مقابل مادي أو معنوي، ليس لأبنائنا فقط، بل لأبناء المغاربة أجمعين، في المساجد والجمعيات والمدارس والجامعات والإعلام وغير ذلك. ونرفض أي دعم مالي أو امتيازات شخصية، لأننا نؤمن بأن الوطنية؛ إيمانًا وتعاطٍ وتنزيلاً لا ينبغي على الإطلاق أن تخضع للمزاد العلني والمادي، وإلا صارت تجارة أو سمسرة أو جسرا إلى الاغتناء. ولن ننتظر أبدا ممن يتاجر في قضايا الوطن أن يكون وطنيا أو ناطقا صادقا باسم الوطن. عندما وجه أجدادنا في الريف والأطلس وسوس والصحراء مناجلهم وبنادقهم تجاه الاستعمارين الإسباني والفرنسي، قاموا بذلك من عمق حبهم للوطن وتفانيهم من أجل حمايته من الغزاة الشماليين، لم ينتظروا دعما ماديا أو معنويا من أحد، ولم يخذلوا السلطان والدولة والمخزن، وإن اختلفت وجهات نظرهم، كان همهم الحفاظ على بيضة الوطن والذود عن حياضه؛ هذه هي الوطنية الحقيقية التي ينبغي أن نربي عليها أبناءنا سواء في المغرب أو خارجه، وهذا ما نسعى إليه في صمت، بعيدا عن أضواء الإعلام والسياسة والبروباغاندا والدعم، إنها "الدبلوماسية الفردية" التي هي عين فرض على كل مواطن وطني، وأعتقد أن مغاربة الداخل والخارج كافة يحملون الغيرة التامة لوطنهم المغرب، حتى أبناؤنا الذين ولدوا في الغرب، ويعتبرون غربيين بالولادة والأرومة والتجنيس واللغة، تراهم يهتمون بكل ما يمت بصلة إلى وطن آبائهم وأجدادهم (أعلام، شعارات، مأكولات، عادات وتقاليد...)، وعندما تسألهم عن هويتهم، يجيبون بعفوية تامة وفطرة عجيبة: نحن مغاربة! هذا يدل على أن الشغل الشاغل لكل أب وأم مغربية هو أن يرسخوا هوية أبنائهم المغربية. من هنا تبدأ "الدبلوماسية الفردية"، من البيت الذي يعبق بما هو مغربي؛ تأثيثا وطعاما ولسانا وتاريخا، رغم أنه يبعد آلاف الكيلومترات عن خارطة الوطن.أختم بلحظة تتجذر في ذاكرتي وذاتي وهويتي رغم مرور عقود من الزمن عنها، وهي أن جدي امحند بولعوالي رحمه الله تعالى خُيّر بين أن ينضم إلى صف جيش التحرير الوطني المغربي وأن يحارب مع فرانكو، فاختار الوطن وهو يرفض بشكل قاطع أن ينضوي تحت "أرومي" غير المسلم، وكانت النتيجة أنه أثناء تقاعده كان يتقاضى أقل من 200 درهم مغربية شهريا، بينما كان يتقاضى أقرانه من قبيلتنا وغيرها من القبائل الذين اختاروا "أرومي" ما يربو على 3000 درهم في الشهر، ولا قياس مع وجود الفارق! ومع ذلك، لم يندم جدي على ذلك الاختيار، ولم يذكر الدولة المغربية يوما بعيب، ولم يعاتب أحدا على ذلك الإجحاف، بل ظل قنوعا رغم أنه عاش محتاجا، وظل يعتبره الجميع غنيا رغم أنه بقي عفيفا لا يملك إلا قوت يومه. وأكثر من ذلك، لم يربنا على معاداة الوطن، وقد كان الريف في عز المخاض والحصار والتهميش، بل علمنا كيف نحب الأرض والوطن حتى النخاع، وكان يرفض الهجرة بكونها خيانة للأرض وتبخيسا للوطن، ولقننا كيف نميز بين الوطنية الحقيقية التي تعني الوفاء للوطن في السراء والضراء بدون أي مقابل، والوطنية المزيفة التي تتعامل مع الوطن بمنطق الحساب والربح والخسارة والاغتناء، وتختزله في حفنة مشاريع ربحية. رغم أميته اللسانية كان فقيها في الدين ومثقفا في الحياة وفيلسوفا في الاستشراف.هذا د ......
#الوطنية..
#يريد
#يجردنا
#الوطنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722136
التجاني بولعوالي : الإسلام في الغرب بين جدلية الذات والآخر
#الحوار_المتمدن
#التجاني_بولعوالي الباحث التجاني بولعوالي يقارب الإسلام في الغرب من زوايا فكرية متنوعة يواصل المفكر والباحث المغربي د. التجاني بولعوالي مساره الفكري بإصدار جديد تحت عنوان: "الإسلام بين جدلية الذات والآخر، مراجعات فكرية للإسلام في الغرب" عن دار روافد للنشر والتوزيع في القاهرة. ويندرج هذا الكتاب الجديد في إطار مقارباته العقلانية والاستشرافية للعلاقة بين الإسلام والغرب. ولا يمكن فهم هذا العمل منفصلا عن أعماله السابقة (المسلمون في الغرب، صورة الإسلام، الإسلاموفوبيا، المسلمون وفوبيا العولمة، الخوف المتبادل بين الإسلام والغرب)، التي اشتغل فيها على مختلف قضايا الإسلام والمسلمين في أوروبا والغرب. وتشكل هذه الدراسات حلقات ومداخل نظرية وتمهيدية لمشروع موسع ومعمق قيد الإنجاز والبحث والتطوير. ويتضمن هذا الإصدار الجديد سبع مراجعات فكرية، تختلف من حيث وقت كتابتها، إذ تمت صياغتها خلال فترات مختلفة في العقدين الماضيين. ثم إنها تتنوع من حيث القضايا التي تتناولها كالعلمانية والعولمة والتربية والتطرف والربيع العربي وغيرها. وعلاوة عن ذلك، فإن المؤلفين يتباينون إلى حد كبير من حيث توجهاتهم الدينية والإيديولوجية (مسلمين وغير مسلمين)، وسياقاتهم (غربيين وعرب)، وأعمارهم (صغارا وكبارا).ويستحضر الباحث بولعوالي في مقدمة الكتاب حوارا يعود إلى عام 2007، كان قد أجرته معه جريدة الوقت البحرينية حول مختلف قضايا الإسلام في الغرب، كالاندماج والتعليم والتجديد وغيرها. وقد ميّز حينها بين وجود غربين أحدهما إيديولوجي يحيل على مفاهيم الاستعمار والهيمنة والاستعلاء والقوة، والآخر غرب حضاري يقدّم للإنسان شتى القيم الإيجابية والإنجازات المفيدة، وهو أيضا ذلك الغرب الذي هيّأ ملاذاً دافئاً لملايين المهاجرين واللاجئين المسلمين والأجانب. وقد اكتشف لاحقا أن هناك أيضا من الباحثين من يميز بين هذين النمطين المتعارضين من الغرب كمحمد أركون وزكي الميلاد.ويعتقد بولعوالي أن هذا التقسيم من شأنه أن يشكل مخرجا منهجيا في التعامل مع الغرب، الذي لا ينبغي أن يوضع كله في بوتقة واحدة، وينظر إليه بعين الريبة والسلبية والخوف، فالغرب متعدد في كينونته وسياقه وتاريخه وتعامله مع الآخر. ومن الضروري أن ندرك قيمة هذه التعددية الإيجابية التي تمكننا من التمتع بالحقوق والمكاسب والمنجزات، التي يوفرها لنا ذلك الغرب الإنساني والحضاري. ويقتضي هذا في المقابل أن لا نظل في موقف "سالب" كما كان الأمر طوال عقود الهجرة الأولى، بقدر ما ننخرط في الواقع عبر الإسهام والمشاركة والمواطنة والحوار. ولعل هذا ما تشدد عليه مختلف الدراسات الراهنة، التي تنظر إلى العنصر الإسلامي بكونه جزءا لا يتجزأ من المجتمعات الأوروبية والغربية المعاصرة، رغم تصاعد المد العنصري اليميني الرافض لما هو إسلامي في مقابل خطاب التطرف الذي يهدد استقرار تلك المجتمعات.ويتضمن هذا العمل سبعة فصول تتوزعها سبع مراجعات. تعالج المراجعة الأولى كتاب اللاهوتي الأمريكي بيلي كرون هل الإسلام دين حرب أم سلام؟، الذي يظل وفيا للجدل اللاهوتي التقليدي الذي كان يجري بين المسلمين وأهل الكتاب من النصارى واليهود، لاسيما في العصرين الأموي والعباسي ولاحقا في الأندلس. فهو يستحضر فيه الأحكام السلبية القديمة حول الإسلام والقرآن والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويعيد إنتاجها بشكل مسفّ، بل ويحشوها بشتيت من المغالطات التي لا تمت بصلة إلى الموضوعية والواقعية.تناقش المراجعة الثانية كتاب دليل حول الإسلام للمفكر الكاثوليكي الأمريكي جيمس بفيرلي، الذي يحاول من خلاله تقريب الإنسان الغربي من مختلف قضايا الإس ......
#الإسلام
#الغرب
#جدلية
#الذات
#والآخر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767880