الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد جمعة : الخراف الضالة - رواية- القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد 11
#الحوار_المتمدن
#احمد_جمعة 1993 (فلاش باك)"عندما وُلدتُ في عام 1985 بمستشفى الولادة بالمحرق كنت قاب قوسين من المقبرة الواقعة خلف المستشفى وكأنه أنشئ هناك حتى يكون الأطفال المولودون من غير قابلية للحياة أسرع إلى المكان الذي ينتظرهم، أخبرني خالي بوعلي الهوى فيما بعد أن جسدي الصغير كان لا يتقبل الحياة وصارع وجوده بقسوة متناهية حيث سارعت الموّلدة إلى استدعاء الأطباء المتواجدين حينها في المستشفي لإنقاذي من حالة الموت المحقق الذي كنت عليه، كان لوني أزرق قاتماً وعيناي متورمتين يميل لونهما إلى الأصفر الناصع وأعضائي كلها مع كل نبض فيّ ينبئ إلى أنني على موعد مع الموت بعكس شقيقي يعقوب الذي ولد وهو بحجم أكبر من المتوقع وصرخ أثناءها في كل من كان يحيط بوالدتي التي عانت من شدة الألم وهو يخرج بصعوبة وصلت حد النزيف وقد استدعى بقاؤها في المستشفى أسبوعاً ؟كان الوقت صيفاً ودرجات الحرارة وصلت حداً لا يطاق وتشبع الجو برطوبة شديدة والتصق بخار الهواء البارد المنبعث من حجرة الولادة الجماعية بزجاج النوافذ، تذكرت ذلك من سرد والدتي الحكاية عشرات المرات لصديقاتها بعد سنوات من ذلك، كانت مولعة بسرد الأمراض والأعراض التي مرت بها كما تسرد تفاصيل يومياتها الرتيبة مع كل من تطرق الباب من الجيران، تقضي الساعات وهي تروي الأحداث في الوقت الذي تستمر فيه بالطبخ والكنس والغسيل، فكانت تقوم بعدة أعمال في وقت واحد بالإضافة إلى سرد القصص والحوادث، وعندما يفاجئها الخال تهرع إلى إلقاء أي من قطع القماش تكون حولها للمرأة الجالسة معها لتستر وجهها، فيما يمضي هو في طريقه منكساً رأسه من دون يلتفت ويكتفي بإلقاء التحية إذا ما كانت المرأة من الجيران القريبين وأحايناً يطلب منها نقل التحية إلى زوجها إذا كان من أصدقائه البحارة، أتذكر ذلك لأنني كنت عادة العب في الفناء أو أجلس فوق درجات السلم المؤدي إلى سطح الدار أستمع إلى بعض الحكايات التي ترويها بطريقة مشوقة أقرب ما تكون إلى المسلسلات التلفزيونية. ذات يوم عندما جاءت سكينة جارتنا وبصحبتها أبنتها التي تبلغ من العمر ما يقارب السبع سنوات كان يومها عيد من الأعياد التي لن أنساها، فلأول مرة أجد نفسي بمواجهة فتاة بعمري ورأيت وعرفت منذ ذلك الحين أي شعور ينتابني وأنا أتطلع في وجه الطفلة التي جلست بمحاذاة والدتها وراحت تنظر نحوي فكنت أخفض نظري ثم أعود وأرفع رأسي كمن يسترق النظر إليها، وأبصرت في ذلك اليوم النور وسطع بداخلي شعاع من السعادة وأنا أرى حولي من يبادلني النظرات، وحين فرغت والدتي من رواية القصة التي كانت تسردها تململت سكينة ونهضت مستأذنة من والدتي وعندما التفتت نحو ابنتها أمرتها بالنهوض وهي تذكر أسمها فعرفت منذ ذاك الحين أسم الفتاة الذي ظل عالقاً بذاكرتي وهو فرح.كان خروجي للمدرسة مصحوباً بوالدتي في أول يوم لي فيها هو يوم فزع مما حولي، إذ كنت أتوق دائماً للعلب حول عتبة الدار واجتاحني شعور بالوحدة وأنا لا اذكر سوى دموعي تبلل صفحة وجهي الطرية، كنت أرفل في ثوب أبيض قصير وحذاء بني واسع على قدمي اختارته أمي كعادتها حتى عندما بلغت العاشرة من عمري كانت تختار كل ملابسي من دون حتى أن أرافقها إلى السوق، كانت تعتمد على حدسها في تحديد مقاسات أحذيتي وملابسي إلى أن جاء يوم وتمردت فيه على هذا الطقس وبدأت أرفض ما تفرضه علي من ألوان وأشكال الملابس والأحذية، حينها أدركت أنني كبر ت وأن على خالي بوعلي الهوى أن يتكفل بالتعامل معي، إلا أن الرجل لا يفقه من أمر الشراء والتسوق شيئاً، كان الوقت يمر ببطء وكنت أتوق لأن أعيش أكبر من عمري الحقيقي وهو هاجسي الذي ملأ علي تصرفاتي ......
#الخراف
#الضالة
#رواية-
#القائمة
#الطويلة
#لجائزة
#الشيخ
#زايد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725083
محمد عمارة تقي الدين : الإعلام وسلوك القطيع: فن قيادة الخِراف إلى المذبح
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين"إن معرفة فن التأثير على مُخيلة الجماهير تعني معرفة فن التحكم بها"، هكذا يصف المفكر الفرنسي جوستاف لوبون في مؤلفه الرائع(سيكولوجية الجماهير) فن إدارة القطيع عبر التوجه بالحديث إلى عاطفتها وقلبها دون عقلها، وهو الأمر الذي تعاظم تأثيره في أيامنا هذه في ظل الانتشار الواسع والتطور الهائل في وسائل الإعلام. إذ تكمن خطورة تلك الوسائل الإعلامية في مقدرتها على حشد جموع كبيرة من الجماهير وراء فكرة ما وتأييدها بشكل مطلق مهما كانت سلبيتها، ومن ثم دفعهم للتصرف من دون تفكير لإنفاذ هذه الفكرة في عالم الواقع بغض النظر عن العواقب من ورائها، وكأن ما تقوم به هذه الوسائل الإعلامية هو من قبيل عمليات التنويم المغناطيسي، ولكن خطورتها أنها لا تتم بشكل فردي وإنما في شكل تنويم جماعي.ومن ثم يتشكل العقل الجمعي بمفهومه السلبي الذي يتسم بالانصياع الأعمى والانقياد اللإرادي والانسياق اللاواعي خلف الأيديولوجيات المختلفة بتجلياتها الدينية أو الطائفية أو القومية، فهي إذن عملية تغييب تامة للوعي الإنساني، وتعد جماعات العنف مثالاً صارخاً على هذا السلوك، إذ يخلع الفرد المنتمي لها عقله على عتبات الجماعة لتتلبسه حالة متفاقمة من الخضوع والإذعان التام.وفي هذا الشأن يشرح إميل دوركايم في نظريته "قهر العقل الجمعي" كيف يقهر هذا العقل الجمعي الإنسان ويُخضعه له بشكل مطلق فيصبح واحدًا من القطيع، فهي إذن قوة آمرة أو سلطة قاهرة، تجبر الفرد على الانصياع التام لها والتقليد الأعمى لسلوكها، أو ما يُسمى بالجبرية الاجتماعية وفقاً لدوركايم.وعليه تنشأ مجموعة من الخصائص التي تُميز الجماهير التي تسير في شكل القطيع وهي: القابلية للتحريض المتسرع والعنيف ضد العدو الذي اختلقه لهم قائد القطيع، السذاجة وسرعة تصديق ما يطرحه قائد القطيع من فكر دون تمريره على العقل، اللجوء للعنف وتبني الحلول الجذرية، المبالغة في العواطف والدفع بها إلى حدها الأقصى ومن ثم خفوت التفكير العقلاني وصولاً لدرجة الانطفاء التام.وفي مجتمع القطيع، وكما يذهب البعض، يفقد الفرد فرديته بشكل مطلق ويذوب في المجموع ويتماهى معه بشكل تام فيبدو شخصاً آخر ذو سمات شخصية وسلوكية متناقضة تماماً مع سماته الحقيقية، فهو في الواقع وبعيداً عن القطيع نجده يفكر بعقلانية ومنضبط المشاعر والسلوك، أما في الحشد وداخل القطيع فهو ينزع نحو الانفعالية والتطرف في السلوك والمشاعر لأقصى درجة متخيلة، فها هو عقله وقد أقاله تماماً، بل قتله بدم بارد وذهب به إلى ثلاجة حفظ الموتى.وهو ما دعا مارك توين لأن يحذرنا من مغبة الانجرار وراء القطيع، إذ يقول: " كلما وجدت نفسك منجرفاً في طريق الأغلبية دون تفكير، فعليك أن تتوقف دون تردد وتغير اتجاهك في التو واللحظة". يُعرِّف البعض عقلية القطيع أو سلوك القطيع (Herd behavior) بأنه:" الميل السلوكي عند الأفراد لاتباع رأي الجماعة التي ينتمون إليها دون تفكير، فسلوك القطيع هو اتباع الفرد سلوك الجماعة التي ينتمي إليها دون التفكير فى منطقية هذا السلوك، فهو تنازل الفرد طواعية عن عقله المستقل الواعى ليتبع غيره باعتبار أن هذا الآخر هو أكثر فهما ودراية منه"، ويطلقون على قائد القطيع المحرك الكُلي، وخير مثال على ذلك حركة أسراب الطيور المهاجرة، أو حركة مجموعات الأسماك عبر البحار، وكذلك قطعان الحيوانات في الغابات.وهي في منهجها وآلية عملها تتبع واحدة من المغالطات المنطقية، وهي مغالطة التوسل بالأكثرية أو مغالطة عربة الفرقة، وتقوم على افتراض صحة ما يقوم به أو يفعله أو يؤمن به أكثر الناس فما دامت الأك ......
#الإعلام
#وسلوك
#القطيع:
#قيادة
#الخِراف
#المذبح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738755