الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال سمير الصدّر : لا تلمس المرأة البيضاء 1974 ماركو فيري :لمحة سوداء عن التاريخ الأمريكي وانتقاد قيم نيكسون
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر لا تلمس المرأة البيضاء 1974(ماركو فيري):لمحة سوداء عن التاريخ الأمريكي وانتقاد قيم نيكسونالفيلم هو من كتابة ماركو فيري ويشارك فيه عمالقة تمثيل تلك الفترة وهم-تقريبا-اصبحوا يشكلون العشيرة السينمائية،على شاكلة كاثرين دينوف وميشيل بيكولي ومارسيلو ماستروياني وأوجو توغنازي وهو الممثل الذي كان مع ماركو فيري منذ البدايات.ماذا لو حصل تداخل في الزمن...ماذا لو أرتدت حرب التطهير العرقي التي مارستها الولايات المتحدة على الهنود الحمر بحيث عاد اشخاص من ذلك الزمن الى هذا الزمن-زمن الفيلم- في الفترة التي كان فيها نيكسون رئيسا للولايات المتحدة.المعطيات في هذا التداخل الزمني المقصود هو أننا لانقود حربا مرة أخرى،فهذه الحرب انتهت وانبثقت عنها أكبر أمة رأسمالية على الأطلاق...ولكن ماذا لو قدنا هذه الحرب ضمن معطيات أخرى...ضمن معطيات الحضارة الرأسمالية زمن فضيحة ووترغيت...وكأن ماركو فيري يقول ان المذهب النفعي بالتأكيد هو الغالب على أي قيمة وطنية أخرى.أي ان القيمة العليا للمجتمع البارغماتي هو المنفعة،ولكن هذا المعكوس،هو معكوس ملفت للنظر،على انه خيالي غير قابل للتجربة،لأن الحضارة الأمريكية بنيت أساسا على فكرة التطهير العرقي،ولن تنشأ الفكرة الرأسمالية قبل حصول هذا التطهير،ولكن ما يلفت اليه المخرج النظر هو البنية الحالية للمجتمع الأمريكي القائم حاليا على المنفعة قبل اعلاء أي قيمة ذات معنى وطني.إذا،هذه الرؤية التهكمية القائسمة كما قلنا،على الخلط بين الأزمنة بحيث تعود القوة الاستعمارية التي طردت الهنود ذات مرة الى هذا العالم المعاصر لتشن نفس الحرب ولكن بمعطيات جديدة.إذا،الزمن هو المختلف،والزمن خلق معطيات أخرى للنظر الى الأمور،ولكن الحرب هي نفسها ولكنها ليست حربا جديدة.الزمن مختلط،سقط فيه القديم على الحديث،وليس العكس،فهناك رجال اقتصاد يعتبرون انفسهم قائدي الحضارة الجديدة،ويعتبرون السكان الأصليين غوغاء فوضيين غير مؤمنين بأي شيء،وخلط الأزمنة يبدو واضحا جدا في الفيلم،فالزمن بمعطياته المتغيرة الجديدة قائم على نفس الحجج الكولينيالية التي اصبحت تحفر بالتاريخ،وهذه بالأساس هي نظرية العود الأبدي لنيتشة،أي حجج تقديم الحرية على طبق من ذهب مع زجاجة بيبسي،ومع عودة القائد العنصري (كستر) من الماضي ،الذي يؤمن تماما بتفوق العرق الأبيض ليقيم حربا ذات دافع ومبررات وطنية بالنسبة اليه،ولكنه لاحقا-سواء أكان اكتشف ذلك أم لم يكتشف-سيصبح مجرد أداة نفعية للسلطة التعددية الامبريالية،فالامبريالية اصبحت ذات اسم جديد:لقوة الاقتصادية...قوة التحكم الاقتصاديفالسلطة المطلقة التي كانت في ذلك الزمن للقائد أصبحت أقل،أو حتى مزيفة يتحكم فيها اناس آخرين من خلف الكواليس لتحقيق المنفعة الفردية ليس إلا...يخاطب كستر (مارسيلو ماستروياني) ميتش(أوغنو توجنازي)-ميتش هندي من السكان الأصليين ظاهره الانشقاق ولكنه في حقيقته ممثل تام للسلطة الزمنية الحالية(النفعية)-:لا تلمس المرأة البيضاءالمرأة المشار اليها بالجملة أعلاه هي عاهرة، ولكنها بالنسبة لكستر تبقى امرأة بيضاءفي الحقيقة،هناك ذرائعية واضحة لتبرير الابادة،ولكن هذا ليس الموضوع،فالمعايير اختلفت،فأمريكا نيكسون هي امريكا المصلحة،ومع انتصار الهنود في نهاية الفيلم،سينسحب من يقود المعركة فعليا،لأن الأمر لم يعد مجدي اقتصاديا على الاطلاق...هنا يجمع ماركوفيري بين شيئين هما:لمحة سوداء عن التاريخ الأمريكي،وانتقاد واضح لأمريكا المعاصرة عصر الرئيس نيكسون تحديدا.على العموم،الفيلم ليس بالمثال القوي لنقد الذرائع الأمريكية،فكما نعلم ان ......
#تلمس
#المرأة
#البيضاء
#1974
#ماركو
#فيري
#:لمحة
#سوداء
#التاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721900
بلال سمير الصدّر : المرأة الأخيرة 1976 ماركو فيري :هستيريا العلاقة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هو التعاون الأول بين ماركو فيري-أو فيريري- والممثل الفرنسي الصاعد-في تلك الفترة-جيرارد ديبويه،على ان الوجه الأبرز في مسيرة ماركو فيريري يبقى-مع أوجو توغنازي- هو ميشيل بيكولي الذي يظهر بدور شرفي في هذا الفيلم...يبدا الفيلم عن تلميحات عن نضال عمالي من قبل المهندس جيرارد-جيرارد ديبويه-على ان هذا التلميح لن يدوم طويلا،بحيث سيتحول مسار القصة الى مسار أكثر ذاتية وأكثر حفرا في العلاقة التاريخية بين الرجل والمراة.قبل الخوض أكثر في حبكة الفيلم،نقول بان هناك جنس صارخ وحاد في هذا الفيلم لدرجة بأنن لم نراه بهذه الصراحة من قبل،ومع وجود تلميح على شاكلة:أنت تعرفين التانغو هو تعبير عن الجنس....هذا التعبير ورد من قبل جيرارد اتجاه فاليري مربية ابنه الصغير وهما اللذان سيخوضان لاحقا في علاقة ذات بعد هستيري مقصوده الحفر في ابعاد العلاقة بين الرجل والمرأة (تاريخيا)،ومع انحسار الفيلم أكثر واكثر في ابعاد ذات محتوى مغلق،بحيث يبدو في احيان كثيرة كفيلم الغرف المغلقة،ومع كل هذا التشابه مع فيلم التانغو الأخير في باريس 1972،إلا أن الموضوع مختلف وان كان خداعا في الظاهر وسنشير الى ذلك لاحقا أيضا.إذا،كما قلنا،ينتقل ماركو فيريري من قضية كبرى-حقوق عمالية-الى قضية أكثر تحيزا واغلاقا (حيز مغلق هو الشقة)،بحيث تكون الابعاد الثلاثية للفيلم هي الرجل والمراة والغرفة.يقول جيرارد لفالير-مربية ابنه الشابة-:البقاء في المنزل من دون عمل تجعلك تبدأين بالتفكير في اشياء كثيرة...الرجل والمراة يصنعون الغرفة،والابعاد الثلاثة السابقة هي الابعاد الكبرى في فيلم التانغو الأخير في باريس.إذا،مع بداية الاتصال ومحاولة التفاهم،تتطور العلاقة الى شيء يحفر بالطبيعة المزدوجة للأنسان،فمارلين مونرو بالنسبة اليه إمرأة مختلفة عن كل الآخرين،وتشكل بالنسبة اليه استحواذ،وكانها النموذج المعتبر للمرأة الأخيرة،بحيث يسأل فاليري سؤالا:إذا كانت هنا الليلة،هل ستدعيني أمارس الحب معها...؟!هذا السؤال بالطبع،هو احالة واضحة الى فيلم حريمها والى فيلم الجمهور ايضا في بعض انحائه،فجيرارد يبحث عن النموذج الأمثل،النموذج التكاملي للمرأة التي من الممكن ان تقيم النظام الكوني الهائلي،وبالتالي فكرة العائلة هي نموذج فاشل في التكوين إذا لم توجد هذه المرأة.لاحظنا أن فيري طرح هذه الفكرة سابقا وقلنا بانه يعتقد ان العائلة هي النموذج القسري الفاشل في التكوين الاجتماعي،وهو التكوين الاجتماعي التاريخي،شئنا ذلك أم ابينا.فهل هذا يعني أن ماركو فيري يحاول أن يكرر مواضيعه في محاولة منه لمحاكاة فيلم حقق شهرة كبيرة لمخرج لازال صاعدا في ذلك الوقت....برناردو برتولوتشي؟هنا،نحن نلقي الاتهام،ولا نعرف ان كان صحيحا أم لا،ولكن ماركو فيريري يستخدم العناصر المميزة لفيلم التانغو الأخير في باريس،وبالنسبة لعقد مقارنة بين الفيلمين،فالتانغو هو الأفضل،مع العلم ان كلاهما مختلف في الهدف والموضوع وان كان متشابها في الشكل.هناك نقطة مركزية في الفيلم وهي الطفل،فالطفل هو الغاية الكبرى من العلاقة،اي الاستمرارية،ونلاحظ ان البطلة في فيلم حريمها كانت تاخذ حبوب منع الحمل،وعندما تنفذ تلك الحبوب تبدأ السطوة الكونية الرجولية بالسطوع مرة أخرى،ولكن هذا الفيلم لايبدو رافضا للحل التاريخي ولكن مفهومه هو البحث...البحث عن نموذج كامل من قبل الرجل هذه المرة ليقيم أود هذه الحياة،وهذا النموذج يحتوي ابعاد كثيرة منها البعد الجنسي،فالنموذج المتكون من قبل جيرارد وفاليري هو نموذج ناقص،لكن فاليري-كبطلة فيلم حريمها تماما-ترفض فكرة امتلاكها من قبل رجل يمتلك ......
#المرأة
#الأخيرة
#1976
#ماركو
#فيري
#:هستيريا
#العلاقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723051