الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اخلاص موسى فرنسيس : قراءة في ديوان -سماءٌ أخرى-
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس قراءة في ديوان سماءٌ أخرى للشاعرة الدكتورة شيرين عدوي بقلم إخلاص فرنسيس سماءٌ أخرىفسيفساء إنسانية نزعة سمو فوق الواقع مبنية من حجارة الحب والجمال والألم الحيّةشيرين العدويإلى من أحبّما بين العنوان "سماء أخرى" والإهداء "إلى من أحبّ" مشاعرُ وصورٌ جمالية تجاوزت المحسوس، نحو علية رفعتنا عليها الشاعرة لنرتقي صرح الحرية، نرتفع عن أرض المخاض إلى ما هو أسمى وأرقى، وهل هناك أصفى من السماء؟ وهل هناك ما يرقى إلى الحبّ الذي يسكن السماء، الحبّ الذي يتجلّى بكلّ أقانيمه الإنسانية والسماوية، وكي يرقى الإنسان إلى تلك الدرجة من الصوفية والإحساس العالي لا بدّ أن يمرّ في أتون الحزن، لأنّ الحزن يصقل مشاعرنا وأرواحنا بناره لتخرج النفس الإنسانية مثل الذهب المصفى في النار، وهذا الحزن المشتعل في موقد الليل اصطفى الشاعرة تحت صفصافه، ومع صوت السفيرة إلى النجوم، ونغمة العتب الرقيق التجلّي يكتمل في رسم الصورة للسيد المسيح، صوره الله آية للحياة، يبعثُ من بين دمع البنفسج نفسًا حيّة، تسربلنا بالروح العلوية، نسير معها في دهاليز الحياة غزالة حلم، في عالم من التناقض ما بين الفضيلة والرذيلة، هذه المعركة القديمة الجديدة منذ بداية التكوين، من يوم سقوط آدم وخروجه من الجنة، ومعه أخرجنا من هذا الوطن سواء أكان الوطن روحيًّا أو أرضيًّا، ومع شرود غزالة ترمح كالحلم تبحث عن وطن، وأيّ وطن أدفأ من صدر الحبيب؟ الحزن والحبّ أقوى محرك للإبداعنسيج ما بين الصوفية وأجراس الكنائس إلى التلمود، لندخل عوالم الأسطورة مع فينوس الإلهة التي اجتمع فيها الحبّ والجمال والرغبة والخصوبة والرخاء والنصر، فينوس أو أفروديت التي يعتقد الرومان أنّها ولدت من البحر، وأي أسطورة وأغنية تنساب مع النيل إلى مصر، بها تفتتح حيوات أخرى من رحم الأرض السمراء تعلن تاريخها وتكاتفها ووحدانية العبادة في محراب العشق منذ أقدم الدهور، كيف لا وهي كوكب الزهرة المتقد حرارة، ويختال تألّقًا، إلى هياكل الشعر ندخل في كلّ قصيدة ترنيمة صعود، لينقر النور صمت الظلمات، فكلمات النشيد تفضّ حدائق النعناع، محمولة على أكتاف المسافة ما بين الخيال والحقيقة، على سفح جبل التاريخ القديم، زيت يُشفي الجرح، وزيت قنديل ونبراس، إلى المطر، وكم تغنّى به الشعراء، الشاعرة تدعوه ليشاركها النحيب، فقد طالت الغربة، وهدّ الهمّ أعتى الرجال. أسمع تردد السياب قائلًا في أنشودة المطر:وتغرقانِ في ضبابٍ مِن أسى شفيفكالبحر سرَّح اليدينفوقه المساء .. دفءُ الشتاءوارتِعاشةُ الخريفِويهطُلُ المطرْكأنّ مطر الشاعرة هو استمرار لمطر السياب الذي طال انتظاره له، وأين منه في انتظار غودو؟"نُحْ معي يا مطرْطالَ هذا السفرْعابرٌ ما عبرْدمعُ وجدي عبرْما لماءِ المآلْهدّ جِدّ الرجالْنُحْ معي يا مطرنُحْ معي يا مطر"الماء هو عصب الحياة، ما نفع حياة لا ماء فيها، كما النيل شريان حياة مصر، من الماء تستمدّ الشاعرة قوتها، يعمدها المطر بتسابيح السماء، يسحقها الحبّ في معصرته، فتخرج روحها نبيذًا. صور رائعة تترى ، تتراءى أمامي ونحن في مواسم الفصح والقيامة في كرم الزيتون، لتبدأ بالموت رحلة الحياة،ومن خيوط الفجر يدقّ ضوء الصبح أوتاده، أتى الصبح ولكن الظلمة تلفّه، تقرع الأبواب، كي تتقي أنهار دماء تطاردها، وكأنّها تحمل ذنب الإنسانية كلّها، وتريد أن ترمي حمولتها في وجه الصباح، ولكن تبقى الأمنيات طي الريح والصدى الأسود. الطفولة بذرة تملأ تربته، تنمو، وتكبر، وإن لم تدفن حبّة القمح في الأرض لا تأتي ال ......
#قراءة
#ديوان
#-سماءٌ
#أخرى-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717993
اخلاص موسى فرنسيس : حانة الحياة
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس ركضَ نحوي منهكًاحملتُه على ظهريدخلتُ حانةَ الحياةِأفتّشُ عن إشارةٍ لهااشتريتُ خمسًا من دقائقِهاصببْتُها في جعبتيوحزمتُ خطوطَ الطولِ والعرضِولونَ عينيهِعلى مدارِ الانتظارِظلّي تنحّى جانبًاوما تبقّى من الشمسِوالفراشاتِ المتجمّدةِ على نوافذِ المعابدِتلونُ صرخةً تنسابُ في محاولةٍ فاشلةٍللبقاءِ حيّةًتقرعُ الأبوابَتوقفُ الوقتَ على قبضتِهاتسلّلَ صريرُ الضوءِبعدَ صلاةِ الأمسِ من شقوقِهاأقدامٌ في الأزقّةِأربعونَ قدمًا على ضفّةِ النهرِملحٌ وعوسجٌزيزفونٌ وبنفسجٌوعصفورٌ أزرقُبسطَ جناحيهِينقرُ الغيمَ صعودًا! ......
#حانة
#الحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718802
اخلاص موسى فرنسيس : اليوم عيدي
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس اليومَ عيديا&#1620-;-سقي السّنينَ من وريدي اليومَ عيديوالعشقُ وليديمنذُ تكويني ا&#1620-;-كوّرُ الحياةَ في قبضةِ يديا&#1620-;-طلقُها ا&#1620-;-بجديةً امرا&#1620-;-ةً تمسكُ السّرابَ تفكُّ صورَ الا&#1620-;-يامِتهدهدُ الليلَ ا&#1621-;-لى ا&#1620-;-نْ ينامَتطوي الفجرَ على ثغرِهاترقصُ في محرابِ ا&#1620-;-فكارِهاتعبرُ القصاي&#1620-;-دَ الممتلي&#1620-;-ةَ بالصّمتِوعيناها تفوحانِ بالبداياتِ:بدايةِ الطفولةِبدايةِ المحبّةِ بدايةِ التّكوينِوبدايةِ زهرِ الجلّنارِ وما تساقطَ من سماءِ عينيكَبدايةُ اشتعالِ الرّوحِوطنينُ الا&#1620-;-نفاسِ في متاهةِ المراياعندما مدَّ البحرُ يدَه، ومددتُ يديتلاثمتْ قطراتُ الهوى المذابِعلى مرمرِ الجسدِوفي دهشةِ الا&#1620-;-سرارِتعزفُ نايَ الحياةِ زهرةٌ ناريّةٌ تنزلقُ في ماءِ الا&#1620-;-سطورةِمنحَتِ السّواقيَ جسدَها والقمرَ قبلتَهاوالحرفَ روحَهايومَ عيدِها ......
#اليوم
#عيدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719579
اخلاص موسى فرنسيس : قراءة في قصيدة لا تُبالِ بي إنْ عَصيتُ أمر القَصيدةِ صُعود اًللشاعر الحسَن الكَامَح
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس لا تُبالِ بي إنْ عَصيْتُ أمْر القَصيدةِ صُعودًاالحسَن الكَامَح شاعر من المغربسَلِمَتْ أنامِلُ الوَجْدِ إنْ نطَقَتْ بِحَرْفٍعَلى أوْتارِ القَلْبِ تَوَهُّجَاواكتَحَلتْ عَيْنُ الرُّؤىذاتَ مَساءٍ بِلَظى العِشْقِ تَأجُّجَاـ يبدأ الشاعر بمخاطبة الأنامل، يشكرها، تلك التي تعزف على أوتار القلب توهّجاً، فتضيء المساء، متأجّجة بنار العشق، تكحّل ليس البصر والبصيرة فقط بل الرؤى والأحلام بلظى يزداد تأجّجا وحرائق مشتعلة، تموج إلى أبعد مدى، فالقلب الذي هو بحجم قبضة يد، انداح، وأصبح أوسع من المدى، وأرقّ من ورق البردي، ليخطّ عليها الشاعر ما تنطق به أنامل المشاعر، فللأنامل هنا فم ينطق، وريشة ترسم، حتى أنّها تجاوزت السحب التي أصبحت شهود عيان لعملية الولادة في من رحم الذات الشعرية، لا يمكن حتى لبحر مهما هاج وماج أن يحجب عن المُتلقّي معنى القصيد بل على العكس أصبح البحر هو المركب والشراع والأداة لإيصال الذات التي تجسّد الشاعر، وهي القصيدة: يا صاحِبيهَلْ لكَ فِي هَذا القَلْبِ مِساحَةٌ كيْ أكْتُبَ الآنَ عَلَيْهِ ما تَمَوَّجَاعِشْقٌ إذا ساحَ فِي المَدىغَطَّى الغَمامَ والسَّحابَ مُتَفَرِّجَاوإنْ هاجَ عَلى بحر اللُّقى أنْطقَ المَوْجَ لَيالي تَهَيُّجَاإنِّي بكَ هُنا ذاتٌ...توقِدُ أنْفاسَ القَصيدَةِـ القصيدة "الشاعر"، تنسل ناراً ووجداً حين تستسلم لأنامل عاشقها، فهو عاشق، والليل عندليب يعزف الشجن، ونبض الحرف هو المعراج يعرّج عليه نبيّ الشعر في قصيده. حالة صوفية من الارتقاء بالحبّ والمشاعر السامية تعبّر عن الحالة الوجدانية في كنف القصيدة، فقلبه كعبة يدور في فلكها العشاق، والقصيدة هي قُبلة القوم مهما ابتعدوا، تبقى العيون نحوها شاخصة، ترحل إليها كلّ يوم، ترجو أن تصافحها ولو من خلف الغمام، فهي عرش مملكة، وملكٌ يبتغيه كلّ عاشق: وقَد اسْتَسْلمَتْ لِعاشِقِها تَبَهُّجَامنْ محيطِ القلبِ إلى دَهاليزِ النَّبْضِتُغْريهِ أنَّهُ واحِدٌ مِنَ العُشَّاقِأنْساهُ اللَّيْلُ سِرَّهُ تَشَنُّجَايا صاحِبيلكَ هَذا النَّبْضُ مِعْراجًافَعَرِّجْ عَليَّ بِحَرْفٍواخْتَرْ لِمَداكَ هُنا تَعَرُّجَالا بُعْدَ لَكَ اليَوْمَ عَنِّيمَهْما قِيلَ أوْ قالواإنِ اسْتقامَتْ مَمْلَكَةٌ عَلى عَرْشِهاحُروفٌ تُدْمِعُ الرُّوحَ تَوَهُّجَالا بُعْدَ لَكَ اليَوْمَ عَنِّيإنْ ركِبْتَ بَحْرًا هائِجًا أوْ جَوًّا مائِجًاوامْتَدَدْتَ بَعيدًا عَنِّي شِعْرًا بَيْنَ يَدَيَّ ازْدادَ تَأجُّجَاـ يا صاحبي، فلحرف النداء دلالات وقوة، وقد وظّفه الشاعر جيداً. هل هو ينادي نفسه أم صاحبه أم حروف الأبجدية ليخطّ هذا الميثاق، ميثاق الملكية التي يعبر عنها الشاعر للقصيدة، فهي حقّ ممّا ملكت أيمانه. هل ينادي الوطن، المرأة، متدرّجاً في الملكية الخاصة؟ القصيدة هي المبتغى، وهي التي تدعوه ملاكاً يشرق في كبد المساء، ولا يمكن إلّا أن يلبّي، بل يرى كأنّه واجب عليه مثل جندي يُنادى للذود عن الوطن. العلاقة بينه وبينها أكبر من علاقة وطن، فهما أبعد من أن يكونا صنوين تمازجا وتزاوجا ، تماهيا روحاً في جسدين. علاقة لا يفهم معناها إلّا من عاشها. القصيدة تدعوه، تكتبه، فيتبعها، تحاصره نارها، فيحترق بسعيرها، يتماهيان، وينسابان حبراً، والحروف تصبح كالأفلاك تنير سماءه حيث تنغلق الأكوان حوله، فتتفتح نوراً يتأجّج كالفجر ينبثق، مثل شعاع الشمس بعد ليلة كانونية عاصفة: أنْتَ المَلاكُ الَّذي مَلَّكْتُهُ ما مَلَكَتْ يَمين ......
#قراءة
#قصيدة
ُبالِ
َصيتُ
#القَصيدةِ
ُعود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719892
اخلاص موسى فرنسيس : صمت الهواء
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس الجو الهادئ، صمت الهواء، المدى يسترخي فوق المحيط، لا شيء يعكّر صفو الجو، ولا حتى نسيمات تعبر من النوافذ المطلّة على الغابة من الناحية الأخرى، الفندق ينام على شبه هضبة ما بين صخب الموج الذي أخرسته المسافة، وما بين حمرة الشفق، وفي ظلّ نخيل تكاد تخنقه حرارة الطقس، في البهو المقابل رجل وامرأة يتبادلان الصمت أيضًا، لا يحرّكان ساكنًا إلّا حين يلتقط أحدهما فنجان قهوته بحركة آلية يرفعه إلى شفتيه، ومن ثمّ يعيده إلى الطاولة الرخامية أمامها. الفندق معروف في المنطقة، وكان فيما مضى يؤمّه كبار رجال الأعمال، ومعروف بحركته الدائمة ولياليه الصاخبة.في خارجه كان صراخ السيارات يطغى على أيّ سكون وزوابع الغبار، الأصوات مكتومة، والصيف على الأبواب، الباب الزجاجي المطلّ على الحديقة الخضراء يفصل ما بين حرّ الخارج وبرودة الصالة المكيفة، وبرغم هذا بدا لي الجوّ خانقًا، تعمّدت الجلوس إلى النافذة كي أتأمّل المحيط وما خلفه، علّه يبعث بي شيئًا من السكون. في الأربعين من العمر، حنطية البشرة، وشعر كثّ مخضّب بالحمرة. لم يكن بالإمكان أن أرى وجهها جليًّا، ترتدى ملابس رياضية، لا أعرف كم من الوقت مضى وهي تجلس هناك ربما أكثر من ساعتين، فتح الباب الزجاجي، واندفع الحرّ داخلًا مع دخول رجل في عقده الأربعين، يرتدي الجينز وقميصًا أبيض، يمسح العرق المتصبّب على جبينه بمنديله، وينفض الحرّ عن وجهه بحركة آلية.كانت عينا الفتاة منصبتين نحو المحيط، لم تشعر بالزائر الجديد، ولم تلاحظ موجة الحر التي غزت الصالة لانشغال فكرها إلى أن وقف الرجل أمامها، وكأنّه آتٍ من غياهب الزمن.كانت عيناه مثبتتين نحو عينيها في انفعال مضنى، أما هي فرفعت وجهها نحوه وكأنّ الليل هبط فجأة، والبحر أطلّ منهما، أو لربما جادة من شجر الزيتون أينعت، وهطل زيتها المطحون في معصرة الألم. بقيت النظرات سابحة في غليان الدموع، والصمت يرمقهما، ويزيد من الطين بلة، والفضول على درجة عالية في صدري، وقد بدت الأشياء أمامي وكأنّني في صالة سينما أشاهد فيلمًا ملوناً صامتاً. وحيدة منهكة، جميلة، مجهولة، سحبت يديها الهامدتين عن الطاولة، وارتمت في حضنها، والابتسامة شاحبة، وشفتان ترتجفان في محاولة جاهدة أن تشقّ الصمت بصوت رقيق، ولكن يمنعه النشيج.أرّدت أن تعطي البكاء حقّه، وتترك للصوت حرّيته، تمنّيت لو أستطيع مساعدتها، أن أسألها: أين تسكن. أشارت بيدها إلى الرجل وكأنّها فقدت الذاكرة فجأة ربما محرجة من الصمت، تكلّمت بصوت خفيض، فسحب كرسيه، وجلس في مواجهتها.المحيط كان قد اختفى في حضن الظلام الصامت، وأقفل الليل عليه المفتاح، هو قبالة عينيها، وهي في الجانب الآخر تحدّق وكأنّها ترى ولا ترى، أخرج من جيبه منديلًا ودفعه برفق إليها، تمتم بكلمات غير مفهومة لديّ، أخذتها منه، وقف بابتسامة متصنّعة كمن يمرّ بوقت عصيب وكأنّه في ساعاته الأخيرة، مدّ يده مصافحًا يدها، ولأول مرة في هذا المساء أسمع صوت الموسيقا ، وبصوت مضطرب :يتفحّصها باهتمام أكبر ومسحة مأساوية تعلو جبينهأنت تبكين،المساء يزداد رمادية، ولا طاقة لي على البكاء،يخشى أن يتركها، فيجلس مرة أخرى، وعيناه تفضحانه،ويداه تسبقان تفكيره، يمسك وجهها، يقرّبه إلى شفتيهتسلمه لهيقبّل جبينها وكأنّه لا مناص من تذوق زيت الزيتون المعصور للتو في حدقات العيونترتفع الأضواء.. الموسيقا،وحرارة يدي هذا المجهول، يدنو أكثر من ثغرها، شفتان ترتديان القرمز، تنتشر رائحة الياسمين المفعمة برائحة البخور والورود.مرّ وقت طويل، مشهد مأتمي للحزن في وسط غرفة مفروشة برائحة الصندل الذكوري، والنوم ......
#الهواء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720902
اخلاص موسى فرنسيس : قراءة في رواية -ميلانين- للكاتبة فتحية دبش
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس يقول سعيد عقل: "مَن جعل النقاد نقادًا، ولماذا هم موجودون؟ أليس الحريّ بنا نشر الجمال بدل الوقوف على الأشياء السيئة. الحياة أقصر من أن تقضيها في التفاهات والجدالات البيزنطية". من هذا المنطلق أريد أن أبدأ قراءتي، فأنا لست ناقدة، ولكن ما إن تقع عيني على عمل جميل أحاول قدر استطاعتي أن أقدّمه للقارئ. سأبدأ من العنوانِ الذي هو عتبة كلّ نصّ. الميلانين هي مادّة صبغية بروتينية، تُفرز من قبل خلايا تُدعى الخلايا الطلائية، وتكون في جلد الإنسان، وفي بصيلات الشعر وغيرها. يعدّ الميلانين ممتصًّا فعّالًا للضوء، وبالتالي يحدّ من خطر الإصابة بالسرطان، وهي مادّة يولد عليها الإنسان، ولكن كمّية الميلانين تختلف من شخص إلى آخر حسب العوامل الجينية. لماذا هذه المقدّمة العلمية عن الميلانين، وهو عنوان الرواية؟ فقط للإشارة إلى أنّنا نحن نولد هكذا، ولا شأن لنا في لون بشرتنا، ولا سلطة لنا عليها. كذلك أن أولد في هذا البلد أو ذاك لا يد لي في ذلك، وأن أولد في هذه العائلة أو تلك، وفي هذه الخلفية الدينية والعقائدية أو تلك لا يد لي فيها أيضاً، ذكرًا أو أنثى. إذن لماذا يُحكم عليّ من خلال لوني وديني وعقيدتي؟ العنصرية مذهب قائم على التفرقة بين البشر، كانت وما زالت قائمة على مرّ التاريخ، على مستوى الأفراد والدول. هل هناك تعويذة تقي الفرد منها؟ وكيف يمكنه أن يتخلّص من هذه العنصرية؟ المساواة والمناداة بها على قدم وساق حول العالم، وفي أشدّ المجتمعات تحضّرًا نرى حوادث عنصرية، ولكن هل يمكننا إسقاطها على مجتمع كامل؟ما الذي يحدّد هويّتنا، وبالتالي يحدّد نظرتنا إلى ذواتنا ونظرة الآخر إلينا؟ وحين نسأل من نحن، ومن أين أتينا؟ هل السؤال هو تطاول على حرّيتنا وممارسة لعنصرية ما علينا ولاسيما أنّنا ضيوف في ذلك البلد الذي اعترف بوجودنا خطّيًّا على أرضه، فمنحنا الجنسية صكّ قبول على مستوى الدولة دون أن ينظر إلى لون بشرتنا أو لساننا ، وبالقبول العام من الآخر لنا لا يمسح قبولنا لذواتنا في هذا البناء الجديد وكأنّه يزيد من حساسيتنا، وأحيانًا يجعل الغصن يتعالى على الأصل ،ونتنكّر لكرم المضيف في الإنسانية. من نحن، وما هي هويّتنا؟ عالج هذا الموضوع الكاتب أمين معلوف في كتابه "الهويّات القاتلة" بدقّة موضّحًا هذا الصراع الأزلي. إنّ هويّة الإنسان الأولى والأخيرة هي إنسانيته، ومن هذا المنطلق أرى أنّ قانون الجذب يعمل بفعالية أكبر من أيّ مكان آخر إذ ما يشغل فكرك، وتحرص على ما تتبنّاه من أفكار، وكنت أنت ضحّيتها، أو هي ضحيّتك. الصراع الحضاري!نحن نغادر بلادنا حاملين معنا بذرة العنصرية التي زرعها فينا مجتمع يمارس الأشياء، ويتبنّاها دون أن يعرف تسميتها، الاختلاف بالفكر والعرق والطائفة غير مقبول، فما بالك باللون؟نحمل من بلادنا بذور العنصرية ممّا يولّد فينا حساسية عالية وقرون استشعار، وأينما ذهبنا نسقطها على المحيط الذي نقيم به، وهذا يعود إلى القمع الذي تأصّل في فكرنا، فالمعاناة موروثة، والعنصرية هي الحرب النفسية التي تحقر الإنسان، وتدوس روحه، وتشعره بأنّه دون الآخر، وهذا الظلم والتدمير النفسي لا يتخلّص منه الفرد حتى ولو خرج إلى مجتمع أكثر انفتاحًا، لأنّ التراكمات عبر السنين لا يمكن أن تمحوها سنة واحدة. الحلّ هو الانصهار في المجتمع، قبول الآخر، وهذه ثقافة لا يُسمح بها في بلاد كثيرة من شرقنا، والأكثر من هذا أنّنا لا نعمل في هذه البلاد على الخروج من هذه العنصرية، وهذا الاضطهاد يجعلنا نتقن دور الضحّية، لأنّه يشعرنا بشيء من الشبع النفسي بالشفقة على الذات، وجذب انتباه الآخر لنا.ا ......
#قراءة
#رواية
#-ميلانين-
#للكاتبة
#فتحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721685