الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شيري باترك : مفاتيح الحياة والموت
#الحوار_المتمدن
#شيري_باترك - أين تكمن مفاتيح &#128273-;- &#128273-;- الحياة والموت أيضًا ؟ .. * أعتقد أن مفاتيح الحياة والموت تكمن في أنماط التنشئة الأسرية .. * فأنماط التنشئة الأسرية السليمة : هي مفتاح الحياة الصحية بمعني أَخر : إننا كأباء وأمهات كلما كانت أنماط التربية والتنشئة لأطفالنا مغمورة بالحُب والتفهم والحوار والديموقراطية أدى ذلك إلى حياة أفضل ليست حياة ممتلئة صراعات .. أضطرابات نفسية.. وأمراض سيكوسومتية ..وهنا يكون مفتاح الحياة ذات معنى ويتمتع البشر في هذه الحياة بهذه السمات وأكثر:1- منطقيين فهم يستخدمون العقل والقلب وليس اللسان.2- يعترفون بالاخطاء.3- الحوار وتبديل الكراسي.3- المرونة .4- وضع حدود .5 -الوقاية بمعنى الابتعاد عن مصادر المشاكل قبل الوقوع بالمشكلة.6- المحاولة. 7- الثقة في النفس . 8- نضوج نفسي وروحي .9- يحترمون الاخر رغم الاختلافات.10- الغفران للآخر ليس هناك مَن هو كامل . * أما أساليب التنشئة الخاطئة بمعنى اخر طريقة تربيتنا لأطفالنا بطريقة غير صحية مثلًا ( القساوة .. التذبذب .. التفريق بين الأبناء.. الإهمال.. الحماية الزائدة.. ) كل هذه الأساليب تأخذنا إلى الهاوية حيث أن مفتاح الهاوية يكمن في أساليب التنشئة الخاطئة .ومن اهم سمات الأبناء الذين تعرضوا هذه الأساليب :-1- أذى النفس والأخرين بإدراك او بدون إدراك.2- الإخفاقات المستمرة.3- استخدام اللسان وليس العقل .4- الصلابة / عدم المرونة ف التعامل مع المشكلات.5- عدم الاتزان النفسي .6- التهور والتسرع في رد الفعل.7- احتقار الآخرين.8- الأنانية.9- التركيز على أخطاء الاخرين وعدم الغفران لهم .10- عدم الاعتراف بالأخطاء.لاحظ المسلسلات الرمضانية هتعرف أن ( أساليب التنشئة الأسرية الخاطئة تربة خصبة لنشأة الاضطرابات النفسية.. #شيري_باتريك)#لعبة_نيوتن#الطاووس#الاختيار2 ......
#مفاتيح
#الحياة
#والموت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719144
شيري باترك : تسلق عُنقكِ
#الحوار_المتمدن
#شيري_باترك عزيزتي : هناكَ مشهدُ خالدُ في ذاكرتي منذ طفولة .. فبعد آذان العصر كان الصغار في قريتي ..يسيرون نحو الجنة الخضراء ..يهللون .. يغنون .. يلعبون.. في المنتهى يتسلقون الأشجار والنخيل ..أَما أنا سأتسلق عنقكِ ..تلك المهمة ليست سهلة.. فأنتِ أعلى القمم انحدارًا .. في عُنقكِ شجرة حياة..من يُقبلها ينال الخلاص..وأنا رجلُ مُتعبُ لا يملك ..إلا القُبلات .. يا عزيزتي : قُبلاتي سُلمي لاتسلق عُنقكِ ..أيتها الشامخة كلبنان ..مُقدسة كفلسطين ..مزدهرة كالياسمين ..في رحاب دمشق ..صاحبة الأمجاد كَمصر ..دعني أتسلق عُنقكِ ..فتسلق عُنقكِ فرضُ ..لابد أن يُمارس ليتبرأ .. الإنسان من ذنوبه ..تسلق عُنقكِ طقسُ كنسيُ..يعجلني في مَحضر الاله.. في عُنقكِ مذبحُ ينبغي ..أن يُقدم عليه الصلوات ..دعنا نصعد سويًا نحو جبل ..اراراط لتستقر سفينة الحياة ..ستكونين أنتِ الارض ..وأكون لك المياه.. من نهديكِ تروى الحياة وفي أحضاني تتعظم المياة فيغرق كل إثم وتُصلب العبودية غدًا سأتسلق عُنقكِ غدًا قُبلاتي ستنبتُ في أرضك ورودًا أزهارًا كرومًالا تنزعجي يا صغيرتي ممن يكسرون الأعناق أرضهم ستنبتُ بالشوك والحسك أدرك إنهم يحرقون الأراضي لهذا تصير نساؤهم ( الأراضي) مُدنًا مُحترقة خربة لا أرواح فيهن ( حجارة )هياكل بلا مذابح ( أصنام )أَما أنا سأكون لكَ كالمطر على الأزهار ..سأكون لك فُلك نجاة ..صرتُ ثائرًا ينادي بكِ بأسمك.فأنتِ الحرية والخلاص .. ......
#تسلق
ُنقكِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719826
شيري باترك : ضعفاء أقوياء
#الحوار_المتمدن
#شيري_باترك حينما كُنتُ ضعيفة / مُختلفة لم يَقبلني أحدًا .. لم يَحبني أحدًا.. لم يفهمني إحدًا ..لم يساعدني إلا عقلي ..كُنتُ كعِظام يابسة لا قيمة لي في أعين البعض .. كُنتُ كعَظمة يابسة في عيني ذاتي أحيانًا.. كُنتُ ورقة لا أُدرك الأمور جيدًا..كُنتُ مصدر للسخرة.. هُن يشترن الملابس والزينة.. وأنا أقتني كُتبًا .. محاولةً مني لمحو الصدأ من عقلي..لأكون إنسانة ..فبقراءة الكتب نصير بشرًا..ومن غير قراءتها نصير من آكلي لحوم البشر .. أتذكر يومًا كُنتُ بالثانوية العامة ..يومها كان هناك اجتماعًا مع بعض الرفقاء.. في المكان كان هناك ركنًا لبيع المجوهرات ..نعم فالكتب مجوهرات تزين العقل تُهدي القلب ..تُغذي الفكر ..لذلك اشتريت كتابًا ..وهو ليس كتابًا إنما مرجعًا ضخمًا .. وإذا بأحدى الزميلات تسخر مني ..بينما كُنتُ أنا مغمورة بالبهجة.. لاقتناء الكتاب..حينئذ أدركتُ معاناتي ..مرت سنوات كُنتُ تائهة..وحيدة.. شريدة..ضعيفة..أَسير بمفردي متألمة ..باكية ..مُتحيرة .. مرتبكة ..مرتعبة ..مخطئة مرة ..على صواب مرة اخرى..عندما صِرتُ قوية قَبلتُ الضعفاء بفَرح ..فأنا لا أريد أن يتجرع أحدا هذا الكأس المرير #الرفض .. ......
#ضعفاء
#أقوياء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722157
شيري باترك : قِبلته الخيانة
#الحوار_المتمدن
#شيري_باترك الصمت كان عنواني معه ..لم أَقل إنني الأفضل..رغم كوني امرأة لن تتكرر .. ليس لي اربعين شبيه أنا .. فأنا امراة العقل ..وأنثى العقل لن تتكرر ..أُنثى العقل نادرة الوجود ..لم أَقل شيئًا أنا .. تركتُ الأفعال توضح مَن أكون ؟..كنت أنسج له حجرة بقلبي..كل ليلة..أما هو كل ليلة كنت اري الأخريات..في جسده ..رائحتهن تكتم انفاسي.. تحرق قلبي ..ولم أَقل شيئًا فأنا مَن أختارت..الموت كل لحظة بيده..ذات يوم رأيت خنجر بسيارتنا ..إحدى ملابس أحدهن..لا أتذكر اي جُرم فعلته ..في حياتي.. لإعشق ذلك الرجل ..وأصير أسيره له ..دينه الخيانة ..قِبلته كانت جميع النساء..السمراء ..الشقراء..وقِبلتي كانت .. كانت جسده ..ولكنه كان كافراً به..ذات مساءً تركتُ كل شيءٍ لاربح نفسي فعقدين من زمان وأنا أُطعن بخناجر .. احترق..اتمخض ..وهو يتلذذ بالحُب في أحضان العاهرات .. الساقطات ويعود في المنتهى إلى جنتي.. حان الوقت أن يُطرد رغم سنوات الضياع.. ......
ِبلته
#الخيانة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723255
شيري باترك : ليلى أُمي
#الحوار_المتمدن
#شيري_باترك لَم أذهب إلى المدرسة إلا يومًا واحد ، ثم جعلني أَبي اَعمل في حَقله.. ( أنا ماروحتش المدرسة غير يوم واحد بس.! وابويا خلاني اشتغل في الأرض&#128546-;----) هكذا قالت : أُمي لي هذه الكلمات أكثر من مرة وكان يبدو عليها الاشتياق إلى التعليم .. يبدو عليها قسوة الحرمان من الطفولة ..يبدو إنها عانت بسبب العمل بالحقل في سن مُبكر .. يبدو إنها اجتازت معاناة كبيرة لم تجعلني اجتازها ..بل منحتني قوة جعلتني أَدرس في أَكثر من كُلية. بداخل أَكثر من مُحافظة . وها أنا في هذه الأيام اُنهي رسالة الدكتوراة الخاصة بي وهي ذات نمط اجتماعي والتي تُظهر بعض جوانب التسامح في المجتمع المصري ، ولدي حُلم كبير أن أكون عالمة في مجال علم النفس عبر الثقافات ... كل هذا ومازالتُ أتذكر كلمات أُمي وأفتخر بها وأيضًا أتذكر مدى قسوة حرمانها من التعليم وعمالة الأطفال.. لقد نُقشت تلك الكلمات على جدران عقلي.. بل صارت شمسًا تشرق باستمرار لتذكرني إنه بإيمانها بي أصبحتُ أنا. حقًا الأُم ملاك الرب الذي أُرسل ليعين ضعف المتألمين أمثالي .. أنا لا أَعلم لماذا سِرتُ في هذا الطريق المختلف المملوء بالتحديات.. بالصعوبات.. بالسخرية ممن يمتلكون ألسنة ولا يمتلكون عقولًا.. حقًا لا أعلم لماذا سِرتُ في هذا الطريق ؟ هذا الطريق الذي ينادي بإنجاب الأفكار ولا بإنجاب الأطفال.. هذا الطريق الذي يمنح الفتاة حق عيش الطفولة دون عمل .. حق التعليم .. إلى آخره. لماذا فعلتُ كل هذا .. هل فَعلتُ ذلك لأقول لها إننا واحد ودربكِ دربي فأنا بنت أحشائها ؟ أَم إنني أَردتُ أَن أجعلها فخورة بي مدى الحياة . . كما كنت ومازالت فخورة بها .. إن كنت لا أعلم لماذا أتسأل اليوم عما أنا عليه فأنا أيضًا على يقين أن أُمي ليس فقط هي مَن جعلتني أعيش ويكتمل جسدي داخل رحمها وإنما في رحم الحياة أيضًا جعلتني انمو وأتميز ..وأبدع في مجالات عديدة رغم كل شيءٍ أُمي مثل أمهات كثيرة سيدة ريفية بسيطة تهوى العمل لديها أفكار مُختلفة .. تساعد أَبي كثيرًا.. تُحاول دون ملل ..دون كسل ..فهي بيت المحاولة.. أُمي تُحب الحديث معي .. تُحبُ صدقي في التعامل .. تعشق وضوحي ..لدى أمي حس الدعابة حينما تراني أرتدي ملابس لا تُناسب القرية ونضحك سويًا.. هكذا يقولون الأصدقاء: إنني أشبه أبي ولكن أبي أجمل وأوسم مني ، ولكنني على يقيين إن روحي وعقلي ووجداني تشبه أُمي ... أُمي التي لم تُبالي يومًا بالأزمات ، فمع كل أزمة كُنت اسمع همساتها وتُصلي إلى الله لكي تُشرق الشمس وتتبدد الغيوم ..أنا أريد أُمي فقط.. كُتبت هذه الكلمات في إحدى المستشفيات الجامعية بالمنيا ......
#ليلى
ُمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725740
شيري باترك : في المشفى
#الحوار_المتمدن
#شيري_باترك كُنتُ في إحدى الغرف بالمشفى صامتة اتوجع .. أعاني .. أبكي .. لم أَكن أنا في تلك الغرفةبل كانت طفلة بائسة.. تائهة..نعم كُنت كطفلة لم تتجاوز بعد الخامسة من عمرها ..وفي المنتهى كُنت أردد تلك الكلمات هذا الحِمل ثقيل .. هذا الحِمل أكبر مني أُمي بغرفة العمليات ..وأنا بمفردي معها وتلك رغبتها.. لا اعلم لماذا أرادت ان تخبئ الأمر ..الأمر لا يُوصف بالكلمات .. الأمر كان كابوسا ..كأني داخل سفينة تَغرق وانا مُقيدة .. كأني داخل بركان وأنا مكبلة .. عانيت بمفردي كعادتي .. خرجتُ من الغرفة أبحث عنها ..أنتظرها عند مدخل غرفة العمليات..وقبل خروجها من غرفة العمليات..خرج طبيب يعرفني لكنني لم أعرفه بسبب الكمامة..طمئن قلبي عليها ولكنني مازالتُ شاردة .. أين أُمي؟ .. الدموع تغطي ملامح وجهي..عقلي بات مُغيب .. حاول موظف الأمن أن يطمئنني..لكنها محاولات فاشلة .. فأنا لا أطمئن إلا في حضنها ..أشرقت الشمس بخروجها من تلك الغرفة اللعينة ..وعند خروجها بعثت لي أشعتها لتنير دربي المظلم .. وحينما رأتني أَبكي قالت لي: لقد تذكرت يوم ولادتك يوم ولادتك العثرة ! . شَعرتُ بالدهشة .. ..حيرة شديدة أصابتني لماذا جعلها الله تتذكر يوم ميلادي أثناء تعبها؟هل لأنها كانت ترغب في أن أكون صبيًا ؟ حيث أن الناس هنا يفضلون إنجاب الذكور .. أَم لأنها أثناء ولادتي تمنت عدم وجودي لأنها عانت؟لا اعلم لماذا جعلها الله تتذكر ذلك ..هل كان الله يريد أَن يذكرها البنات كالبنيان؟ بل أفضل واحن من البنين؟ هل أراد الله ان يوضح لها أن مصدر تعبها في شبابها سيحملها في شيخوختها .. وتجوب بها المستشفيات لتعود لها ضحكتها؟وحده الله يعلم لماذا جعلها تتذكر ذلك .. ووحدي أَشعر بعد مرضها بالخوف ..أَشعر بانني ابحر ولا نهاية لذلك اليم ..تعبتُ ..الحياة قبر كبير دون ضحكات أمي ..الحياة وحش مفترس يلتهمني دون حضنها ..كل شيء يحدث لنا لا يَعرف الصدفة.. كل شيءٍ يعلمنا شيء ..أصغي..حاول أن تفهم ..لا تتعجل الأمور.. ......
#المشفى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729158