الحوار المتمدن
3.12K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جمال عبد العظيم : عودة الدور الأمريكي إلى ليبيا
#الحوار_المتمدن
#جمال_عبد_العظيم في إجتماع مجلس الأمن حول ليبيا يوم الخميس 28 يناير 2021 ، كان الموقف الأمريكي هو مطالبة كل الأطراف بالبدء فوراً في سحب القوات المسلحة والمرتزقة من ليبيا . وهي رسالة من الإدارة الأمريكية الجديدة لجميع اللاعبين ، بأن يحترموا السيادة الليبية . وهذا الموقف ليس مجرد موقفاً دبلوماسياً نمطياً ، حيث يتزامن مع تحول أمريكي حاد فيما يخص الأزمة الليبية والشرق الأوسط بعامة ، لإصلاح ما أفسدته إدارة ترامب في المنطقة ، وتركها ليبيا فريسة للطامحين في روسيا وتركيا وأوروبا ، وكانت مواقفها من ليبيا ضبابية وغامضة . حتى وصلت أعداد المرتزقة والعسكريين الأجانب في ليبيا إلى 20000 حسب تقديرات الأمم المتحدة في ديسمبر 2020 . والتي أحصت 10 قواعد عسكرية تأوي قوات أجنبية في البلاد .والواضح أن الإدارة الأمريكية الحالية تعمل على إعادة الملف الليبي إلى سلم أولوياتها ، وسوف تستند إلى الموقف الأممي من ليبيا حيث قرار مجلس الأمن في 23 أكتوبر 2020 ، والداعي إلى وقف إطلاق النار في ليبيا . وقد ترددت تقارير بأنه يجري الآن إعادة خطوط الإتصال بين القيادات الليبية ودوائر صنع القرار الأمريكي ، حيث توقفت أثناء فترة الرئيس السابق ترامب ، ومن المتوقع أن تتراجع أهمية الجنرال خليفة حفتر . وربما كان تعليق صفقة الطائرات إف - 35 مع الإمارات ضغطاً عليها بسبب وجودها في ليبيا . أما مصر فهي تحاول الآن التواصل مع حكومة الوفاق الوطني في غرب ليبيا ، وإحتضنت القاهرة جلسات الحوار بين فرقاء الأزمة الليبية وتوشك أن تتخلى عن رجلها في شرق ليبيا الجنرال خليفة حفتر . ** الأهمية الجيوإستراتيجية لليبيا :يمتد الساحل الليبي لألفي كيلو متر تشغل معظم الضفة الجنوبية للبحر المتوسط ، وهي نقطة إلتقاء بين أوروبا المتوسط والوطن العربي وإفريقيا . وبإمكان من يسيطر على ليبيا أن يهدد أمن واستقرار كل هذه الدوائر ، هذا عدا الثروة النفطية الليبية الهائلة . ومن هنا فالصراع على ليبيا لن يكون سهلاً ، والمؤكد أن تنسحب مصر والإمارات ، وأن تشاكس روسيا وتركيا .الوجود الروسي في ليبيا :تسعى القيادة الروسية إلى بناء عالم متعدد الأقطاب ، يكون لها فيه دور مركزي . ويحتاج هذا إلى تحدي النفوذ الأمريكي ، من خلال السيطرة على منطقة أوراسيا ومنطقة الشرق الأوسط وصولاً إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط . وبعد أن إستقر لها الوضع في سوريا تطلعت إلى ليبيا لتحقيق الأهداف الآتية : 1- من خلال ليبيا تستطيع روسيا تأمين أكثر من مركز قيادة وسيطرة للوحدات البحرية التابعة لها في البحر المتوسط ، كما توفر لها ليبيا محطة لإمداد السفن الروسية في البحر المتوسط ، وهو ما يجعل لها سلطاناً في أوروبا وإفريقيا ، وتشكل الموانئ البحرية الليبية في طبرق ودرنة مركزاً لوجيستياً وجيواستراتيجياً للقوة البحرية الروسية يربطها بطرطوس السورية .2- بسيطرة روسيا على ليبيا ستسيطر على طريق اللاجئين لأوروبا ، وبالتالي تمتلك ورقة ضغط على أوروبا . 3- تأمين مصالحها في سوريا واستخدام ورقة ليبيا للمقايضات السياسية ، خاصة أن القوى العظمى موجودة في الملفين السوري والليبي معاً . لكل هذه الأسباب تدخلت روسيا ودعمت الإنقلاب على حكومة فايز السراج المعترف بها دولياً ، وهو الدعم الذي ظهر للعالم بعد 2017 ، حيث قدمت خدمات لوجيستية لقوات حفتر ، ثم أرسلت إليه مقاتلين مسلحين بواسطة شركات عسكرية خاصة أشهرها شركة فاجنر . ** وقد إستفادت روسيا من موقف مصر والإمارات المعادي لحكومة الوفاق لكونها إمتداداً لثورات الربيع العربي ، واستفادت أيضاً من ضعف الدور الأوروبي وغموض الدور الأ ......
#عودة
#الدور
#الأمريكي
#ليبيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709631
جمال عبد العظيم : بايدن نقل كفالة السعودية من الكفيل الإسرائيلي إلى الكفيل الأمريكي
#الحوار_المتمدن
#جمال_عبد_العظيم في بيانهما حول العلاقة مع السعودية وإدانة محمد بن سلمان في جريمة مقتل خاشقجي يوم 1 مارس ، كان الإرتباك مسيطراً على المتحدث باسم الخارجية الأمريكية والمتحدثة باسم البيت الأبيض . حيث لم يبررا للصحفيين إعفاء بن سلمان من الإدانة . والتراجع عن اللهجة الحادة والحاسمة التي كانت تتحدثت بها إدارة بايدن . والمشهد يشي بأن الإدارة الأمريكية إستخدمت تقرير المخابرات بخصوص مقتل خاشقجي كوسيلة إبتزاز للنظام السعودي ليوافق على أمر ما . فقد أعلن البيت الأبيض التقرير في يوم الجمعة 26/ 2 /2021 وبدا للعالم أنه بسبيله لمعاقبة بن سلمان ، وفي الإثنين 1 مارس تغيرت اللهجة الأمريكية تغيراً حاداً ، وراح الناطق باسم الخارجية الأمريكية يتحدث عن تعديل وتعيير للعلاقات بين أمريكا والسعودية . وهكذا إنتهت الضجة التي أحدثها جوبايدن حول السعودية إلى لا شئ ، والأمر على هذا النحو يشير بما لا يدع مجالاً للشك إلى أن بايدن قام بابتزاز سلمان وابنه . وانهما قد أذعنا لهذا الإبتزاز فتراجعت الإدارة الأمريكية عن العقوبات التي لوحت بها . وتعد هذه هي أولى سقطات الإدارة الأمريكية الجديدة ، حيث تَنَكر بايدن لوعوده الإنتخابية وتاجر بدماء الصحفي المغدور جمال خاشقجي . علماً بأنها جريمة تمثل إرهاب دولة ضد مواطنيها ، حيث تهددهم بتقطيعهم بالمنشار إذا إنتقدوا حكومتهم . وبهذا الموقف للإدارة الأمريكية الجديدة ، ينخفض سقف الطموحات والتوقعات لدى كثيرين في المنطقة . حيث علقوا آمالاً كبيرة على الإدارة الديمقراطية ، وانتظروا منها ضغوطاً كبيرة على أنظمة البدوقراطية العربية التي تقهر شعوبها . لكنها وكأي إدارة أمريكية مالت لتأييد الحكومات على حساب الشعوب ، وتخلت عن شعاراتها البراقة عن حماية الحقوق والحريات . والآن يثور التساؤل عن ما جرى خلف الكواليس ، وما هي أرباح الهجمة الأمريكية التي هددت العرش السعودي بالعزل إن لم يؤدها صاغراً للولايات المتحدة ؟ بداية فتاريخ العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة ، يخلو من هذه المواجهات الحادة ، لأن الأنظمة السعودية المتعاقبة أذعنت على الدوام للرغبات الأمريكية . بحيث لم يضطر البيت الأبيض أبداً إلى مثل هذه المواجهة الصاخبة ، وإلى هذا التركيع العلني لحكام المملكة .ويبدو من المشهد أن الإدارة الأمريكية كانت مستميتة في طلبها ، ولا تسمح بالرفض أو المناورة من الطرف السعودي . ووضعته بين خيارين فإما الإذعان وإما شن إنقلاباً عليه بمعرفة معارضيه من أمراء البيت السعودي ، وقدمت أمريكا بالفعل غطاءً سياسياً لهذا الإنقلاب . وحسب هذه الرؤية فإن سيناريو عزل بن سلمان كان قائماً بالفعل وقيد التنفيذ ، في حالة رفضه للطلبات الأمريكية . ولإستنتاج حقيقة هذه الإملاءات الأمريكية يجدر بنا الإشارة إلى التخريب الذي أحدثته إدارة ترامب في بنية العلاقات الأمريكية مع الدول العربية وخاصة الخليجية منها . وكان عراب هذا التخريب هو مستشار ترامب وصهره اليهودي جاريد كوشنر ، حيث طاف البلاد العربية الخليجية وأجرى لها نقل كفالة ، من الكفيل الأمريكي إلى الكفيل الإسرائيلي . وفي هذا الإطار كانت هرولة عرب الخليج إلى التطبيع ، وهو ما أحدث خللا في توازن القوى بالمنطقة لصالح العدو الصهيوني . وخلال فترة ترامب طورت إسرائيل علاقتها بالعرب ، فتقليدياً كانت تشجعهم على التقارب معها بوصفها قادرة على التأثير في القرار الأمريكي . وفي ظل حكم ترامب تصرفت إسرائيل على أنها قوي تهيمن بنفسها ولمصلحتها على المنطقة ، وليس إعتماداً على صلتها بأمريكا وقدرتها على التأثير في القرار الأمريكي . وأثمرت هذه السياسة نتائجها بلا ......
#بايدن
#كفالة
#السعودية
#الكفيل
#الإسرائيلي
#الكفيل
#الأمريكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710886