الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جدعون ليفي : المحكمة العليا، فارس حقوق الانسان
#الحوار_المتمدن
#جدعون_ليفي أمام فعنونو تصمت كل الكلمات السامية للمحكمة العليا عن حقوق المواطن في الخروج من دولته. وأمام الغزيين الذين يريدون الخروج من بلادهم، سجنهم يتم استنساخ الكلمات الجميلة عن التداعيات النفسيةمنارة العدالة في اسرائيل اضاءت مرة اخرى: قضاة محكمة العدل العليا قاموا بفتح سماء الدولة، وشعب اسرائيل خرج من العبودية الى الحرية عشية عيد الفصح. الاهالي اجتمع شملهم مع اولادهم، الاحفاد اجتمع شملهم مع اجدادهم، وكل ذلك بفضل المحكمة العليا. ما الذي كنا سنفعله من غيرها؟ قضاة العدالة قاموا بغناء أغنية حقوق الانسان وأنشدوا قصيدة الحرية: "لا توجد حاجة الى قول المزيد من الكلمات عن اهمية الحق المعطى للمواطن للخروج من دولته.ولا يقل عن ذلك اهمية الحق في العودة اليها"، كتبت بشكل احتفالي المحاربة من اجل الحرية، الرئيسة استر حيوت. القلب اتسع من الفخر، ما هذه الاستنارة وما هذه المشاعر العادلة وهذه الشجاعة. المحكمة وقفت امام السلطة التنفيذية وتغلبت عليها.لنترك جانبا التاريخ المجنون حول اغلاق سماء الدولة لشهرين. عندما كانت سماء الدولة مفتوحة صرخوا هنا: هذا تنازل عنا. وعندما تم اغلاق السماء صرخوا: هذا استبداد. "مفتوح، مغلق، مفتوح"، مثلما كان اسم كتاب يهودا عميحاي، معسكر "فقط ليس بيبي" سيصرخ بشجاعة دائما. الآن المحكمة العليا اوقفت الاستبداد.ولكن لحظة، لحظة، هل هكذا هي تتصرف دائما؟ هل حقا هي دائما تقدس حق خروجك من بلادك والعودة اليها؟ معالي حناجر القضاة محجوزة فقط للحالات التي يشعرون فيها بالثقة في عدم تعرضهم للأذى. مقابل جهاز الصحة الضعيف هم ابطال كبار. فجأة قيمة الحرية تفوق الحق في الحياة، فجأة الجميع يجب عليهم حني الرؤوس امام حقوق الانسان.أمام جهاز الأمن هم يتصرفون بشكل مختلف. نفس الامور ولكن بالعكس. فجأة حقوق الانسان والحرية تخضع للمسؤول عن الامن، الذي يركع القضاة دائما امامه. كيف ارتجفت يد القاضي اسحق عميت عندما كتب عن "الضربات الدستورية العشرة" التي احدثتها الكورونا، بمعرفته أنها جميعها تلحقها اسرائيل بالفلسطينيين.كيف لم يرف أي جفن للرئيسة حيوت عندما كتبت عن المس بمواطني اسرائيل، الذين لم يسمح لهم بالسفر. "مع كل التداعيات النفسية والعائلية والصحية والاقتصادية التي اكتنفت ذلك"، في الوقت الذي يعتبر فيه هذا الامر روتين حياة ملايين الفلسطينيين. في نهاية المطاف هذه هي نفس المحكمة التي تصادق على أي نزوة لجهاز الامن وعلى أي حكم وحشي تصدره اسرائيل.غزة موجودة تحت الحصار منذ 15 سنة. ايضا هناك، أيتها القاضية حيوت، "توجد تداعيات نفسية واقتصادية"؛ آباء تم فصلهم عن اولادهم؛ مرضى تم منعهم من تلقي العلاج؛ عمال تم منعهم من كسب الرزق؛ طلاب تم منعهم من التعليم – هؤلاء جميعا هم ضحايا اجهزة الاحتلال، التي لا تتجرأ المحكمة على الوقوف في وجهها. وهي تصادق بسهولة على اعتقالات بدون محاكمة وهدم بيوت وإطلاق نار القناصة على متظاهرين غير مسلحين.هي لا تحرك ساكنا من اجل السماح للطلاب بالذهاب للتعلم، وتمنع مرة تلو الاخرى المواطن مردخاي فعنونو من الخروج من البلاد. امام فعنونو تصمت جميع الكلمات السامية للمحكمة العليا. عن حقوق المواطن في الخروج من دولته. امام الغزيين الذين يريدون الخروج من بلادهم – سجنهم يتم استنساخ الكلمات الجميلة عن "التداعيات النفسية"، وأمام فلسطينيين في الشتات، الذين يريدون زيارة بلادهم أو العيش فيها يتم محو الكلمات السامية التي تتعلق بمن "وضعته الدولة في ضائقة في الدول المطلة على البحر". هناك خبراء يحذرون من تداعيات فتح الاج ......
#المحكمة
#العليا،
#فارس
#حقوق
#الانسان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713386
جدعون ليفي : الشرطة التي تعتدي على جنازة بطلة شعبية مثل شيرين أبو عاقلة هي عصابة وحوش
#الحوار_المتمدن
#جدعون_ليفي كل اسرائيلي يجب أن يطير نومه كل ليلة. شرطتنا هي شرطة قمع. الفلسطينيون يعرفون ذلك منذ زمن. الآن يجب ايضا على الاسرائيليين أن يعرفوا ذلك. شرطة اسرائيل فقدت كل كابح. رجال الشرطة بالزي الأزرق بالزي الاخضر من حرس الحدود تحولوا الى جنود متوحشين بالمعنى العميق والمشحون للكلمة. ولا توجد أي طريقة اخرى لوصفهم. في دولة هذه هي شرطتها يجب على كل مواطن أن يقلق، وحتى أن يشعر بالذعر. هذا لم يعد منذ فترة طويلة أمرا يجب على الفلسطينيين القلق منه. فهم معتادون وعانوا بما فيه الكفاية منه. هذا امر يجب أن يرعب الاسرائيليين.من يتصرفون بهذه الوحشية في جنازة بطلة شعبية من هذه البلاد، سيتصرفون بنفس البربرية ايضا في ظروف مختلفة. أول أمس في جنازة فلسطينية وغدًا في المظاهرات وفي صناديق الاقتراع في اسرائيل. صحيح أن ما يحرك وحشية الشرطة هو الفوقية والعنصرية والشعور بأن العرب ليسوا من بني البشر، لكن هذا الاندفاع في المنحدر الزلق لم يعد بالإمكان تجنبه. عندما لا تكون هناك حدود أو رادع فان كل شيء سيندلع بأسرع مما نتخيل. اثيوبيون وحريديون ونشطاء سلام سبق وذاقوا هذا الطعم، وفي القريب ايضا في النوادي وفي الحفلات الموسيقية وحتى في بيت كل شخص. يوجد لشرطة اسرائيل وزير مسؤول. وكل ما كان لدى عومر بارليف ليقوله في نهاية الاسبوع هو ادانة عضو الكنيست عوفر كسيف على الضربة الزائدة التي وجهها لشرطي قطع طريقه ونبح عليه بشكل فظ. إذا كان هذا وزير الامن الداخلي وهذا هو حزبه، العمل، عندها من الافضل لنا أن يكون بن غفير في هذا المنصب. اسوأ من ذلك لا يمكن أن يكون. وبن غفير على الاقل سيواجه بمعارضة. حكومة التغيير، العاجزة وغير المبالية، اثارت في ليل السبت الاشتياق لسابقتها.لم يمكن ان يكون هناك ما هو أسوأ من الضرب الوحشي بالعصي، التي ضربوا بها من يحملون تابوت الصحافية المحبوبة على ابناء شعبها في مسيرة لجنازة. حقيقة أن رجال الشرطة فعلوا ذلك امام العدسات الدولية تثبت فقط الى أي درجة اصبحت هذه الوحشية لغتهم الوحيدة، وحتى أنهم لا يخجلون منها. ولكن لنترك زعران الشرطة، الابطال على ضعفاء في الحداد، أين قادتهم؟ في نهاية المطاف قادة كبار شاركوا فعليا أيضًا في احتفال العصي المقرف هذا. لا، هذه لم تكن "عملية تخريبية دعائية"، مثلما قال المتظاهرون بالورع، بل هذه كانت عملية تخريبية كبرى، اخلاقية وسياسية. فمع شرطة كهذه في العاصمة لا توجد لدينا ديمقراطية.لم يكن يجب أن يكونوا هناك على الاطلاق. كان يجب على الوزير أن يأمر بذلك. المفتش العام كان يجب أن ينفذ. ولكن كوبي شبتاي عاد ليكون قائد حرس الحدود المريض والعنيف، وأمره لرجال الشرطة كان "افعلوا كما تشاؤون". وقد جاءوا بقوات معززة مسبقا بالضبط من اجل ما فعلوه. لماذا قوات معززة في جنازة؟ لماذا قوات أصلا؟ بارليف كان يجب أن يوقف هذا مسبقا، أو على الاقل وقف ذلك اثناء التدهور، لكن بارليف لم ينفذ ذلك والمفتش العام كان يؤيد ذلك.لم يكن ليحدث أي شيء لو أنهم سمحوا للفلسطينيين بممارسة الحداد في مدينتهم مثل اشخاص احرار، ولو للحظة، على البطلة التي قتلها جنود الجيش الاسرائيلي كما يبدو، مثلما قتلوا مراسلين كثيرين في السابق. هل يوجد أي جدوى للتذكير بأن أي مراسل اسرائيلي لم يقتل على أيدي الفلسطينيين في المناطق المحتلة؟ بعد جنازة العار هذه لم يعد يهم من الذي اطلق النار على شيرين. ربما أنتم قمتم بقتل شيرين، فالحد الادنى كان أن تسمحوا لشعبها بمرافقتها في طريقها الاخيرة. ولكن لا. مثلما قال أول أمس مراسل "ام.اس.ام.بي.سي"، ايمن محيي الدين: اسرائيل ليس فقط أنها ل ......
#الشرطة
#التي
#تعتدي
#جنازة
#بطلة
#شعبية
#شيرين
#عاقلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757004